الحمد لله وبعد :
قبل الخوض في الموضوع أشكر أخي الحبيب ( العباسي )
على مشاركته في إعداد الرد على هذه الأسطورة , فجزاه الله خيرا .
بعد أن قام التحدي في غرفة ( أنصار آل محمد ) في البالتوك , للرافضة بان يثبتوا صحة ما يسميه الرافضة ( الخطبة الفدكية ) , لمدة يومين متتاليين , وتم بحمد الله نسف بعض الأسانيد , آن الأوان لكي ينشر هذا الموضوع مكتوبا محررا لكي يستفيد منه أهلي أهل السنة و الجماعة .
أولا : ما هي الخطبة الفدكية ؟
يدعي الرافضة أن فاطمة الزهراء رضي الله عنها خطبت خطبة عصماء وبخت فيها المهاجرين والأنصار
و أبي بكر و عمر , وهي خطبة طويلة فيها تكلف في السجع الممجوج , و تدور على أن فاطمة فعلت كل هذا من أجل الأموال ( فدك ) !!! .
ثانيا : سبب اختيار الموضوع :
1- حب فاطمة الزهراء يقتضي بيان برائتها مما يلصقه الرافضة بها من أكاذيب , فكان ولا بد من تحقيق أسانيد هذه الخرافات التي ينسبها الرافضة إلى آل البيت الكرام .
2- أن فاطمة أجل و أكرم من أن تخطب هذه الخطبة التي لم يسلم منها حتى علي بن أبي طالب فقد ناله توبيخ كثير , لا يعقل أن يصدر من الزهراء رضي الله عنها .
3- هل يعقل أن تسكت فاطمة عمن ضربها و أهانها , وتتكلم في حفنة دراهم ؟ , مما يؤكد ان هذا مجرد أساطير اكتتبها أهل الزيع ونسبوها للزهراء رضي الله عنها .
ثالثا : سأستعرض بحول الله عز وجل ما يسميه الرافضة أسانيد لهذه الخرافة و أقوم بالرد عليها بالترتيب , وسيكون الرد كالتالي :
1- ألا استدل إلا بما يرتضيه الرافضة من كتب في الرجال , لتكون الحجة عليهم من كتبهم .
2- المقارنة بين الأسانيد في الكتب التي سيظهر من خلالها أن الرافضة أكبر سرّاق للأسانيد .
3- وسيكون الرد على المصادر التي ذكرت أسانيد أما التي لا تذكر إسنادا سأجعلها في النهاية , لأنها لن تفيد الرافضة في شيء .
فأسأل الله التوفيق و التيسير .
و للحديث بقية .
==============
سأبدأ بالروايات الواردة في كتب الصدوق :
قال الصدوق في علل الشرائع : أخبرنا علي بن حاتم، عن محمد بن مسلم، عن عبد الجليل الباقطاني ، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن عبد الله بن محمد العلوي، عن رجال من أهل بيته، عن زينب بنت علي عليهما السلام، عن فاطمة عليها السلام بمثله ..( الخطبة .. ) .
قلت :
1- عبد الجليل الباقطاني ( لم يذكروه ) مستدركات 4/370
2- رجال من أهل بيته !!! , من هم لا ندري ؟! .
## قلت من المهم التنبه لأمر : وهو أن الإسناد الذي ذكره الصدوق , مختلف من نسخ لأخرى :
قال الصدوق في علل الشرائع : أخبرني علي بن حاتم , قال حدثنا محمد بن أسلم، عن عبد الجليل الباقلاني قال حدثني الحسن بن موسى الخشاب , قال حدثني عبد الله بن محمد العلوي، عن رجال من أهل بيته، عن زينب بنت علي عليهما السلام، عن فاطمة عليها السلام بمثله .
( الخطبة .. ) .
وعلى هذا يكون الاختلاف في رجلين نظرا للتصحيف هما :
1- محمد بن أسلم : إن كان هو :
أ- محمد بن أسلم الجبلي الطبري , فقد قال المامقاني : " ضعيف " 1/133 , و توقف فيه الخوئي كما في المعجم 16/ 87 , وقال حسين الساعدي : " خلاصة القول فيه ضعيف فاسد الحديث , ضعفه النجاشي , وعده من الضعفاء كل من : العلامة الحلي , و ابن دواد , و الجزائري , ومحمد طه نجف , و البهبودي , وفي بعض رواياته تخليط وضعف " الضعفاء من معجم رجال الحديث 3/ 125 .
ب- محمد بن أسلم بن أبي العلا الخارقي فقد قال المامقاني : " إمامي مجهول " 1/133
2- عبدالله بن محمد العلوي : لم أجد له ترجمة بهذا الاسم , وفي نسخ أخرى ( عبدالله بن محمد المعاوي ) وليس العلوي كما في كتاب ( عوالم العلوم ) لعبد الله البحراني ج-2 ص-700
3- عبد الجليل الباقلاني ( لم أجد له ترجمة ) !! فيبقى مجهولا إلى أن يثبت الرافضة توثيقه .
فالحاصل أن الإسناد محرف وعلى كل نسخة الإسناد فيه مجاهيل ومقدوح فيهم .
و للحديث بقية مع الصدوق و أسانيده التالفة .
============
وتستمر الغارة السلفية في دك أساطير الإمامية :
الحمد لله و بعد :
لازلنا مع الصدوق :
قال الصدوق : أخبرني علي بن حاتم، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن عمارة ، عن محمد بن إبراهيم المصري، عن هارون بن يحيى [ الناشب ] ، عن عبيد الله بن موسى العبسي ، [ عن عبيد الله بن موسى العمري ] عن حفص الأحمر، عن زيد بن علي، عن عمته زينب بنت علي عليهما السلام، عن فاطمة عليها السلام. ( الخطبة ) .
قلت :
# اسقط الرافضي ( المستمي مستبصر إماراتي في منتدى غجر ) اسم [ عن عبيد الله بن موسى العمري ] واثبته من علل الشرائع ج-1 ص-248 , وجامع أحاديث الشيعة للبروجردي ج-1 ص-476 , فهناك اختلاف في النسخ !!! .
# ونقل المجلسي في بحار الأنوار ج-6 ص-108 , الإسناد السابق نفسه وغيّر فيه اسم [ عبيد الله
بن موسى العمري ] إلى [ عبيدالله بن موسى المعمري ] و المعمري هذا قال عنه الشاهرودي ( لم
يذكروه ) ج-5 ص- 197
# وغيّر المجلسي كذلك اسم [ ابن أبي عمير ] إلى [ محمد بن أبي عمير ] , وهو مشترك عند البعض !!
## وهنا مسألة هل أدرك علي بن حاتم وهو شيخ الصدوق , ابن أبي عمير ؟
قلت :
توفي الصدوق سنة 380هـ .
كان علي بن حاتم حيا سنة 350هـ كما جاء في الفهرست للطوسي ص-128 رقم ( 427 ) .
توفي ابن أبي عمير سنة 217هـ كما جاء في الموسوعة الرجالية الميسرة للترابي ص-383
فكم كان عمر علي بن حاتم لما سمع من ابن أبي عمير ؟!
بين وفاة ابن أبي عمير و الوقت الذي كان فيه علي بن حاتم حيا 133 سنة .
وابن أبي عمير هذا هو ( محمد بن زياد بن أبي عمير ) فإن قال جهال الرافضة بل هو ابن أبي عمير الآخر كما ذهب لذلك بعض الإمامية , نقول إن ابن أبي عمير الآخر روى عن الإمام الصادق كما في الموسوعة الميسرة للترابي ص-551
فهل يمكن أن يكون علي بن حاتم سمع منه ؟!!
لا زال الإشكال قائما , مما يؤكد تهافت الإسناد .
وفي الإسناد أيضا :
1- محمد بن عمارة : وكل ( محمد بن عمارة ) فهو ( مجهول ) كما في المفيد ص-560 , وزبدة المقال ج-2 ص-361 , 362
2- محمد بن إبراهيم المصري : ( لم يذكروه ) مستدركات 6/369
3- هارون بن يحيى : ( لم يذكروه ) مستدركات 8/ 128
4- عبيد الله بن موسى العبسي ( لم أجد له توثيق عند المتقدمين وراجع المستدركات 5/196 نقل سبب مدح المامقاني له ) .
بالله عليكم هل نثبت دين بهذه الأسانيد التالفة ؟!
وللحديث بقية مع الصدوق وهو كذوب .
===============
ويستمر الموضوع ولا زلت مع ما يذكره الصدوق من تراهات يسميها الرافضة أسانيد :
قال الرافضي المتسمي مستبصر إماراتي مبينا جهله :
11- روى الصدوق (ره) بعض فقراتها المتعلقة بالعلل في (علل الشرايع) عن ابن المتوكل عن السعد آبادي ، عن البرقي، عن إسماعيل بن مهران، عن أحمد ابن محمد بن جابر، عن زينب بنت علي عليه السلام .
________
قلت : سيأتي الطعن بمن تحته خط , و كأن الإسناد مختلف أو فيه تصحيف فهنا ( أحمد بن محمد بن جابر ) وقال الصدوق في الفقيه : " وما كان فيه عن إسماعيل بن مهران من كلام فاطمة عليها السلام فقد رويته عن محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه عن علي بن الحسين السعد آبادي ، عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مهران ، عن أحمد بن محمد الخزاعي ، عن محمد بن جابر ، عن عباد العامري ، عن زينب بنت أمير المؤمنين عليهما السلام ، عن فاطمة ( عليها السلام ) .
إذا الخلط واضح جدااا في ( أحمد بن محمد بن جابر ) و الأقرب أنه تصحيف والصواب ما ذكره الصدوق ,
و راجع شرح شمس الدين لمشيخة الفقيه ص-119 .
مما يؤكد جهل شيخ الرافضة مستبصر إماراتي و أنه مجرد حمال أسفار .
وإن أصر الرافضي مستبصر ومن على شاكلته من الجهال على صحة هذا الإسناد رغم البلاوي التي فيه , فيقال له إن الشاهرودي قال : " أحمد بن محمد بن جابر : لم يذكروه وقع في طريق الصدوق في العلل عن البرقي عن إسماعيل بن مهران , عنه خطبة زينب بنت أمير المؤمنين عليها السلام خطبة فاطمة الزهراء في أمر فدك " ج-1 ص-426 .
وهذا خلط من الشاهرودي تبع فيه التصحيف أو الخطأ الذي وقع من الصدوق نفسه في علل الشرائع حيث روى الإسناد بصورة تخالف ما ذكره في الفقيه وعلى كل حال الطريق إلى إسماعيل بن مهران ضعيف كما سيأتي .
وحذف الرافضة من الإسناد ( عبّاد العامري ) !!
راجع مشيخة الفقيه للشبوط ص- 276-446-61-60-64 , فقد عدّ محمد بن جابر ( مهمل ) .
****
أما الإسناد الذي ذكره الصدوق في الفقيه فهو كالتالي :
من لا يحضره الفقيه - الشيخ الصدوق - ج 3 - ص 567 - 568
4940 - وروي عن إسماعيل بن مهران ، عن أحمد بن محمد ، عن جابر × ، عن زينب بنت علي عليهما السلام قالت : " قالت فاطمة عليها السلام في خطبتها في معنى فدك ......... .
قال الشيخ الصدوق : وما كان فيه عن إسماعيل بن مهران من كلام فاطمة عليها السلام فقد رويته عن محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه عن علي بن الحسين السعد آبادي ، عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مهران ، عن أحمد بن محمد الخزاعي ، عن محمد بن جابر × عن عباد العامري ، عن زينب بنت أمير المؤمنين عليهما السلام ، عن فاطمة ( عليها السلام ) .
******
قلت :
## نلاحظ سقط عباد العامري بين محمد بن جابر و زينب !!! وهو الإسناد السابق !!!
لكن للزيادة أقول :
أما طريق الصدوق لإسماعيل بن مهران فلا يصح لما يلي :
1- قال الأردبيلي : " فيه علي بن الحسين السعد آبادي وهو غير معلوم الحال " جامع الرواة ج-2 ص-531
2- قال محمد جعفر شمس الدين في شرحه و تعيقه على مشيخة الفقيه معلقا على رجال الإسناد ( أحمد بن محمد الخزاعي ) : " لم يذكره أي من علماء الرجال فهو مجهول " , وقال عن : ( عباد العامري ) : " لم يذكر في كتب الرجال فهو مجهول " ص-119
3- قال عناية الله بن علي القهبائي معلقا على طريق الفقيه لإسماعيل : " السند مجهول " ج-7 ص-228 .
4- وقال الحر العاملي في رجاله : " السند فيه جهالة " ص-288
# بينما نجد الخوئي يتخبط فيصحح الإسناد حيث يقول في ترجمة ( إسماعيل بن مهران ) في معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 4 - ص 103 :
" والطريق صحيح ، وإن كان فيه محمد بن موسى بن المتوكل ، وعلي ابن الحسين السعد آبادي ، فإن الأول ثقة بالاتفاق ، ذكره ابن طاووس في فلاح السائل ، وتقدم محله في ترجمة إبراهيم بن هاشم ، والثاني من مشايخ جعفر بن محمد بن قولويه " .
فرد عليه علي أكبر الترابي في الموسوعة الرجالية الميسرة مبينا تخبط الخوئي قائلا " ولا ندري لماذا حكم بالصحة مع أنه فيه أحمد بن محمد الخزاعي و محمد بن جابر و عباد العامري وهم مجاهيل " !! .
ص-632 .
قلت : ولنعرف تناقض الخوئي نجده يقول في ترجمة ( محمد بن عبد الله بن مهران ) كما في معجم رجال الحديث ج-17 ص- 265 , 266
" وطريق الصدوق إليه : محمد بن موسى بن المتوكل - رضي الله عنه - ، عن علي بن الحسين السعد آبادي ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن محمد بن عبد الله بن مهران ، والطريق ضعيف بعلي بن الحسين السعد آبادي " !! .
قمة التناقض و التخبط .
# للفائدة من تناقض الخوئي أنه حكم على نصف الإسناد وتجاهل النصف الآخر فقد جاء المفيد من معجم الرجال :
- عباد العامري ( مجهول ) ص-300
- أحمد بن محمد بن زيد الخزاعي ( مجهول ) ص-42 وفي صفحة 46 بعنوان ( أحمد بن محمد الخزاعي ) مجهول , وقال المامقاني ( مجهول ) 1/10
- محمد بن جابر ( مجهول ) ص-606
*****
دين ينقله المجاهيل !!!!!
أخيرا أقول أنا و أخي العباسي
لا عزاء للرافضة
و للحديث بقية بحول الله
في دك آخر معاقل كذابهم الصدوق .
=============
رد على الرافضي المسمى المنصف
كأن يأتي حديث عن الصادق يرويه عن أبيه الباقر
ويكون الراوي عن جعفر الصادق كذاب من أكذب الخلق
هل يأتي أحمق ويقول لك يا منصف
هذا الإسناد ضعفه لي
الصادق عن أبيه الباقر ؟؟؟؟؟
أقول هل هذا هو الإسناد كاملاااااا ؟
وكأنه أعمى عن الكذاب الذي في الإسناد
===================
اقتباس:
ذكر الشيخ الصدوق في معاني الأخبار خطبة أُخرى يقرب مضمونها مع تلك الخطبة (معاني الأخبار: 354) ، رواها بسندين.
قلت :
رجعت لمعاني الأخبار الصدوق فوجدت أن الخطبة ليست داخلة في الموضوع بل هي خطبة أخرى
لكن لمزيد تنكيل في الرافضة أقول :
معاني الأخبار - الشيخ الصدوق - ص 354 - 356
* ( معاني قول فاطمة عليها السلام لنساء المهاجرين ) * * ( والأنصار في علتها ) *
1 - حدثنا أحمد بن الحسن القطان ، قال : حدثنا عبد الرحمن بن محمد الحسيني قال : حدثنا أبو الطيب محمد بن الحسين بن حميد اللخمي قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن زكريا ، قال : حدثنا محمد بن عبد الرحمن المهلبي ، قال : حدثنا عبد الله بن محمد بن سليمان ، عن أبيه ، عن عبد الله بن الحسن ، عن أمه فاطمة بنت الحسين عليهما السلام قال : لما اشتدت علة فاطمة بنت رسول الله صلوات الله عليها اجمتع عندها نساء المهاجرين والأنصار فقلن لها : يا بنت رسول الله كيف أصبحت ، من علتك ؟ فقالت : أصبحت والله عائفة لدنياكم قالية لرجالكم ..........
***
قلت : عندنا سلسة مجاهيل في إسناده :
1- حدثنا أحمد بن الحسن القطان , في المفيد ( مجهول ) ص-25 , و في زبدة المقال ( مجهول ) 1/109 .
2- عبد الرحمن بن محمد الحسيني في مستدركات علم الرجال ( لم يذكروه ) 4 / 481 .
3- محمد بن الحسين بن حميد اللخمي في مستدركات علم الرجال ( لم يذكروه ) 7/52 .
4- محمد بن عبد الرحمن المهلبي في مستدركات علم الرجال ( لم يذكروه ) 7/159.
5- عبد الله بن محمد بن سليمان , قال الشاهرودي في المستدركات ( لم يذكروه ) 5 /90
* عن أبيه !! من هو الأب ؟ .
6- عبد الله بن الحسن :
قلت إن كان هو ( عبد الله بن الحسن بن الحسن ) كما في بعض الروايات , قال في المفيد : " مجروح مذموم ولا أقل من عدم ثبوت وثاقته " ص331 , و إلا سيحتاج للتعريف بحاله من الرافضة .
## بالله عليكم أهذا إسناد ؟؟؟؟
فيه 6 مجاهيل وواحد مذموم لم يثبت توثيقه !!!!!
ألا تعسا للرافضة و دينهم الخرب .
****
وقال الصدوق :
وحدثنا بهذا الحديث أبو الحسن علي بن محمد بن الحسن المعروف بابن مقبرة القزويني ، قال : أخبرنا أبو عبد الله جعفر بن محمد بن حسن بن جعفر بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام ، قال : حدثني محمد بن علي الهاشمي ، قال : حدثنا عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عليه السلام قال : حدثني أبي ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال : لما حضرت فاطمة عليها السلام الوفاة دعتني فقالت : أمنفذ أنت وصيتي وعهدي ؟ قال : قلت : بلى ، أنفذها . فأوصت إلي وقالت : إذا أنا مت فادفني ليلا ولا تؤذنن رجلين ذكرتهما . قال : فلما اشتدت علتها اجتمع إليها نساء المهاجرين والأنصار فقلن : كيف أصبحت يا بنت رسول الله من علتك ؟ فقالت : أصبحت والله عائفة لدنياكم وذكر الحديث نحوه .........
***
قلت في الإسناد :
1- علي بن محمد بن الحسن المعروف بابن مقبرة القزويني ( مجهول ) المفيد ص- 408 .
2- محمد بن علي الهاشمي في المفيد ( مجهول ) ص-559 .
3- عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب ( مجهول ) المفيد ص- 448 .
4- ( حدثني أبي ) هو عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب ( مجهول ) المفيد ص- 347 .
# وفي الجملة هذه الروايات ليست في صلب الموضوع .
وللحديث بقية إن شاء الله
في نسف أسانيد الرافضي الطبري ابن رستم
و غيره من أصحاب الأوهام
سحقا لدين ينقله المجاهيل و الكذبة
======================
بعد أن تم قصف أسانيد ( الصدوق ) كذوب الرافضة .
و التي تبين أنها أسانيد تالفة مصحفة و مدارها على المجاهيل .
أنتقل لأسانيد ابن جرير الطبري الرافضي وهو ابن رستم .
وهو مغاير لابن جرير الطبري السني .
قال الرافضي حمال الأسفار مستبصر إماراتي في منتدى الغجر :
اقتباس:
( دلائل الإمامة للطبري صـ 23 ) : وأخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى التلعكبري ، قال : حدثنا أبي ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني ، قال حدثني محمد بن المفضل بن إبراهيم بن المفضل بن قيس الأشعري ، قال : حدثنا علي بن حسان ، عن عمه عبد الرحمان بن كثير ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ( عليه السلام ) ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن عمته زينب بنت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قالت : لما أجمع أبو بكر على منع فاطمة ( عليها السلام ) فدكا .( الخطبة )
و السند صحيح على شرط ابن قولويه و القمي .
*****
قلت : طبعا لا يوجد لتفسير القمي شروط في الراوي ولا كذلك ابن قولويه , و إنما هو لذر الرماد في العيون , و الموضوع يحتاج كشف لهذه الخرافة ( شروط القمي وقولويه أفندي ) ليس هذا محلها , فلا شروط ولا هم يحزنون لكن لخداع سذاج الرافضة .
لكني أقول تنزلا :
قول الرافضي ( و السند صحيح على شرط ابن قولويه و القمي ) .
لا يسلم له لما يلي :
1- قال الخوئي في ترجمة ( علي بن حسان بن كثير الهاشمي ) :
معجم رجال الحديث ج-12 ص-338 – 339 : " أن علي بن حسان الهاشمي وقع في إسناد كامل الزيارات ، روى عن عمه عبد الرحمان بن كثير ، مولى أبي جعفر عليه السلام ، وروى عنه الحسن ابن علي الكوفي ، الباب 43 ، في أن زيارة الحسين عليه السلام فرض وعهد لازم ، الحديث 4 . وأنه يحكم بضعفه لشهادة النجاشي وابن الغضائري بضعفه وشهادة ابن فضال بأنه كذاب " اهـ .
2- قال الخوئي في ترجمة : (عبد الرحمن بن كثير الهاشمي ) :
معجم رجال الحديث ج-10 ص- 374 : " أن توثيق علي بن إبراهيم عبد الرحمان بن كثير معارض بتضعيف النجاشي إياه ، فلم تثبت وثاقته " اهـ .
= و سيأتي مزيد تفصيل في حال على بن حسان و عبدالرحمن بن كثير , وهما إماما الكذب .
وفي الإسناد :
1- محمد بن هارون بن موسى ( مجهول ) كما في المفيد للجواهري ص-586 و زبدة المقال لبسام مرتضى 2/409 , واعترف هاشم الهاشمي في كتابه ( حوار مع فضل الله حول الزهراء ) بأن الخوئي يرى ( محمد بن هارون بن موسى ) مهملا فقال ما نصه : " اعتبره الخوئي مهملا " ص-170 , وقال في ص-203 : " ذهب الخوئي إلى أن محمد بن هارون بن موسى ومحمد بن الفضيل مهملان " .
2- أحمد بن محمد بن سعيد هو ابن عقدة :
وهو الزيدي الجارودي !!
* تناقض فيه ابن داود فضعفه تارة ووثقه أخرى كما في رجاله ص- 229 في فصل ( المجروحين و المهملين ) .
* و الحلي ص-322 في القسم الثاني الخاص بـ ( الضعفاء ومن يرد قوله أو يتوقف فيه ) , فهو ضعيف في نظر الحلي .
3- علي بن حسان : وهو علي بن حسان بن كثير الهاشمي الدجال الكذاب بدليل أن الرواية عن عمه .
- قال النجاشي : " ضعيف جدا , ذكره بعض أصحابنا في الغلاة فاسد الاعتقاد له كتاب تفسير الباطن تخليط كله " ص-251 رقم ( 660 ) .
- وفي الكشي قال محمد بن مسعود سألت علي بن الحسن بن علي بن فضال عن علي بن حسان ؟ قال : عن أيهما سألت ؟ أما الواسطي : فهو ثقة , و أما الذي عندنا يروي عن عمه عبدالرحمن بن كثير , فهو كذاب " رقم ( 851 ) .
- جعله الحلي في القسم الثاني للضعفاء ص- 366
- ضعفه المامقاني ج-1 ص-106
- قال حسين الساعدي : " خلاصة القول فيه ضعيف , غال , كذاب , ضعفه ابن فضال و الغضائري و النجاشي و عده من الضعفاء كل من العلامة و ابن داود و الجزائري و محمد طه نجف , والبهبودي " , قاله في الضعفاء من رجال الحديث ج-2 ص-399
4- عبد الرحمن بن كثير الهاشمي , وهو عم علي بن حسان وهو الدجال الثاني في الإسناد , سلسلة الكذب !!!! .
- ضعفه المامقاني ج-1 ص-84
- قال النجاشي : " كان ضعيفا , غمز أصحابنا عليه وقالوا كان يضع الحديث " ص-234 رقم ( 621 ) .
- وضعفه ابن داود و الحلي و الجزائري كما نقل حسين الساعدي في الضعفاء من رجال الحديث ج-2 ص-224 .
# فائدة لماذا تفرد أمثال هؤلاء الكذابين
في الرواية عن جعفر الصادق أين كبار أصحابه
الذين يدعي الرافضة ملازمتهم له كزرارة و أمثاله ؟! .
هذا ما أتمنى سماع رأي الرافضة فيه
و للحديث بقية في نسف أسانيد طبري الرافضة .
و الله الموفق
==============
المهم إخواني بعد نسف ودك أسانيد الصدوق وجعلها قاعا صفصفاااا
تم نسف أول إسناد لطبري الرافضة وهو ( ابن رستم ) .
و الآن مع سحق الإسناد الثاني لطبريهم , فأقول مستعينا بالله جل وعلا :
اقتباس:
2- [ و قال أبو العباس ] وحدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم الأشعري ، قال :حدثني أبي ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عمرو بن عثمان الجعفي ، قال : حدثني أبي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن عمته زينب بنت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، وغير واحد من أن فاطمة لما أجمع أبو بكر على منعها فدكا ( الخطبة ) ...
قلت :
[ أبو العباس هو ابن عقدة ] وقد مر حاله في المداخلة السابقة .
و في الإسناد :
# محمد بن المفضل بن إبراهيم الأشعري :
أتمنى الانتباه لما سيأتي من كلام
- اختلف علماء الإمامية فيه على قولين هل هو :
1- محمد بن المفضل بن إبراهيم بن قيس الأشعري الكوفي ابن رمانة , وهي أمه .
أو :
2- محمد بن المفضل بن قيس الأشعري الكوفي ابن رمانة .
# أم كلاهما رجل واحد ؟!
قال الخوئي في معجم رجال الحديث ج 18 - ص 283 رقم ( 11844 ) .
" أقول : إبراهيم جد محمد هذا ، هو ابن المفضل بن قيس بن رمانة ، على ما صرح به النجاشي في ترجمة نصر بن قابوس ، ومحمد بن مفضل هذا ، قد روى كتابه أحمد بن محمد بن سعيد المولود سنة 249 ، والمتوفى 333 ، وهو لا يمكن أن يروي عن أصحاب الصادق عليه السلام ، بلا واسطة . فالامر يدور بين أن يكون محمد بن مفضل بن إبراهيم هذا ، مغايرا لمحمد ابن المفضل الآتي ، الذي هو من أصحاب الصادق عليه السلام ، وأن يكون هنا سقط في كلام النجاشي ، وقد سقط الواسطة بين أحمد بن محمد بن سعيد ، وبين محمد بن المفضل بن إبراهيم " اهـ .
وجاء التستري محاولا حل الإشكال فقال في قاموس الرجال ج-9 ص 593 – 594 :
" [ 7291 ] محمد بن مفضل بن إبراهيم بن قيس بن رمانة ، أبو جعفر ، الأشعري قال : عنونه النجاشي ، قائلا : عربي كوفي يكنى أبا جعفر ، ثقة من أصحابنا الكوفيين ، ذكره أبو العباس ( إلى أن قال ) أحمد بن محمد بن سعيد ، عن محمد بن المفضل . أقول : وفي النجاشي في الحسين بن عثمان بن شريك - المتقدم - : أخبرنا إجازة محمد بن جعفر ، عن أحمد بن محمد قال : حدثنا محمد بن مفضل بن إبراهيم سنة خمس وستين ومائتين قال : حدثنا محمد بن أبي عمير . وليس « أبو جعفر » في عنوان النجاشي كما نقل المصنف . والظاهر سقوط مفضل » قبل « قيس » في عنوان النجاشي ; فيأتي في نصر بن قابوس - الآتي - عن النجاشي ، عن ابن عقدة قال : حدثنا محمد بن مفضل بن إبراهيم بن مفضل بن قيس بن رمانة الأشعري قال : حدثنا أبي . ويأتي « محمد بن المفضل بن قيس بن رمانة » وهو غير هذا " .
[ 7292 ] محمد بن المفضل بن قيس بن رمانة ، الأشعري قال : عده الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ( عليه السلام ) واحتمل الميرزا اتحاده مع سابقه . وهو الصواب . أقول : بل خلاف الصواب ، وكيف ! وهذا من أصحاب الصادق ( عليه السلام ) وذاك متأخر روى ابن عقدة عنه في سنة 265 ولعله بقي بعد ذاك التاريخ ، وهذا يروي ‹ صفحة 594 › عنه أبان كما في خطبة له ( عليه السلام ) بعد إسلامه . ولعل هذا عم ذاك أو عم أبيه " اهـ .
وقال عبدالحسين الشبستري في فائق المقال :
" ابن رمانة أبو جعفر محمد بن مفضل بن إبراهيم بن قيس الأشعري , الكوفي , المعروف بابن رمانة وهي أمه .
محدث إمامي ثقة , وله كتاب التقية ومجالس الأئمة روى عنه أبان بن عثمان , و أحمد بن محمد سعيد "
ج-3 ص-196 برقم ( 3155 ) .
قلت : إن صريح صنيع الشبستري أنهما رجل واحد .
وجعله الطوسي في رجاله من أصحاب أبي عبدالله جعفر الصادق : " محمد بن مفضل بن قيس بن رمانة الأشعري الكوفي " ص-296 رقم ( 4324 ) !! .
أما أبان بن عثمان فهو الأحمر من أصحاب الإمام الصادق كما ذكر ذلك الطوسي في رجاله ص-164 برقم ( 1886 ) .
# ومن هنا نقول : كيف نرى في الإسناد رواية أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الذي ولد سنة 249هـ ومات سنة 333هـ كما جاء في مستدركات الشاهرودي 1/442 , عن محمد بن المفضل بن إبراهيم بن قيس الأشعري دون واسطة و هو من أصحاب الإمام الصادق ووفاة الصادق سنة 148هـ كما هو معلوم ؟! .
ومن مصائب الإسناد أيضا :
1- أبو العباس هو ابن عقدة , مر حاله .
2- أحمد بن محمد بن عمرو بن عثمان الجعفي ( لم يذكروه ) مستدركات علم الرجال 1/463
3- ( حدثني أبي ) , إن كان هو محمد بن عمرو بن عثمان إن كان هو الذي ترجمه في المفيد من معجم رجال الحديث فهو ( مجهول ) ص562 , و إلا لم أجد له أي توثيق .
و الله الموفق
وللحديث بقية مع طبري الرافضة .
======================
و لازلنا مع الطبري الرافضي بن رستم حيث قال :
اقتباس:
وحدثني القاضي أبو إسحاق إبراهيم بن مخلد بن جعفر [ بن مخلد ] بن سهل ابن حمران الدقاق ، قال : حدثتني أم الفضل خديجة بنت محمد بن أحمد بن أبي الثلج ، قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد الصفواني ، قال : حدثنا أبو أحمد عبد العزيز ابن يحيى الجلودي البصري [ وثقه الطوسي في رجاله ] ، قال : حدثنا محمد زكريا ، قال : حدثنا جعفر [ بن محمد ] بن عمارة الكندي ، قال : حدثني أبي ، عن الحسن بن صالح بن حي - قال : وما رأت عيناي مثله- قال : حدثني رجلان من بني هاشم ، عن زينب بنت علي ( عليه السلام ) ، قالت : لما بلغ فاطمة إجماع أبي بكر على منع فدك ، وانصراف وكيلها عنها ، لاثت خمارها . .
*****
في الإسناد :
1- إبراهيم بن مخلد بن جعفر أبو إسحاق ( وثقوه فقط لأنه شيخ النجاشي !! ) , وقال التستري : " و الأظهر عاميته " ج -1 ص-300 رقم ( 209 ) .
2- خديجة بنت محمد بن أحمد بن أبي الثلج ( ليس لها ذكر في كتب التراحم الإمامية ) .
3- محمد بن أحمد الصفواني , و الصواب أن الصفواني هو الثقة كما في النجاشي ص393 رقم ( 1050 ) , ووثقه الجواهري في المفيد ص-493 تحت عنوان : محمد بن أحمد بن عبدالله بن قضاعة . للفائدة جاء في المفيد ( مجهول ) ص496
4- جعفر [ بن محمد ] بن عمارة الكندي ( لم يذكروه ) مستدركات 2/ 209
5- ( أبيه ) محمد بن عمارة الكندي ( لم يذكروه ) كما قاله الشاهرودي في المستدركات 7/ 254
6- رجلان من بني هاشم ؟! الله أعلم من هما !!! .
7- الحسن بن صالح بن حي – هو الحسن بن صالح بن حي الثوري الكوفي .
قال إبراهيم الشبوط في دراسات في مشيخة الفقيه ( الحسن بن صالح الثوري ) هو الحسن بن صالح بن حي الهمداني الثوري .
ضعفه المجلسي في الوجيزة تحت عنوان ( الحسن بن صالح الثوري فقال ( ض ) ص-187 برقم ( 484 ) .
ألقاه الحلي في القسم الثاني من كتابه ص337
قال حسين الساعدي : " خلاصة القول فيه زيدي بتري تنسب إليه الصالحية من فرق الزيدية , متروك العمل بما يختص بروايته , وعدّه من الضعفاء كل من العلامة , و ابن داود , و الجزائري , ومحمد طه نجف " , الضعفاء من رجال الحديث 1/414 .
وقال المامقاني : " ضعيف " تنقيح المقال 1/36 .
ونقل التفرشي عن التهذيب انه متروك العمل بما يخص روايته 2/30
وفي المفيد للجواهري ( لم يوثق ) ص138 .
أهذه أسانيدكم يا إمامية ؟؟؟
ألا تعسا له من دين .
و للحديث بقية .
==================
و أقول : بعد أن ذكر الطبري الرافضي ابن رستم الإسناد السابق قال بعده مباشرة :
اقتباس:
قال الصفواني ( محمد بن أحمد بن عبد الله بن قضاعة شيخ الطائفة وثقه النجاشي و الشيخ وطريقه صحيح ) و حدثنا العباس بن بكار قال حدثنا حرب بن ميمون عن زيد بن علي عن آبائه عليهم السلام قالوا لما بلغ فاطمة عليها السلام إجماع أبي بكر على منعها فدك ....
قلت ما بين القوسين وتحته خط هو ما ذكره شيخ الرافضة الجاهل ( مستبصر إماراتي ) لكي يوهم السذج أن الإسناد صحيح , ولا أدري ما علاقة صحة طريق الطوسي فيما نحن فيه غباء متناهي !!
فأقول :
1- قوله ( قال الصفواني ) ! هل هو معلق ؟
روى الطبري الشيعي عنه بواسطتين كما في الرواية السابقة و اعيدها للفائدة :
اقتباس:
وحدثني القاضي أبو إسحاق إبراهيم بن مخلد بن جعفر [ بن مخلد ] بن سهل ابن حمران الدقاق ، قال : حدثتني أم الفضل خديجة بنت محمد بن أحمد بن أبي الثلج ، قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد الصفواني ..... )
قلت فالطبري الرافضي يروي عنه بواسطتين كما مر :
و ذكر محقق كتاب الطبري أن الطبري يروي عنه ولم يلقه !!!
كما في مقدمة كتاب دلائل الإمامة ص 36 .
ثم قال أنه يروي عنه بواسطة , قلت ولكن كما ذكرت أنه يروي عنه بواسطتين وهو الصواب و على كل حال الطريق مرسل أو منقطع إلا إن أثبت الرافضي من هم الواسطة ولعلها المرأة التي ليس لها ذكر في كتب الرافضة ( خديجة ) التي مر ذكرها فيكون الإسناد مظلم على قواعدهم لجهالة المرأة .
ولمزيد تنكيل أقول في الإسناد :
2- العباس بن بكار : ليس له أي توثيق في الأصول الرجالية و في المفيد ( مجهول ) ص300
, وفي زبدة المقال ( مجهول ) 1/563
3- حرب بن ميمون ( لم يذكروه ) مستدركات 2/323 .
وللحديث بقية مع طبري الرافضة بن رستم
و الله الموفق
==================
وأقول لا زلنا مع الرافضي ابن رستم الطبري في ما يسميه مرويات
وهي في الحقيقة خرافات تدور على المجاهيل والكذبة في نظر الإمامية .
و أحب أن أكرر شكري لأخي العباسي الذي شارك في إعداد هذا الموضوع .
قال الرافضي ( مستبصر إماراتي ) في منتدى الغجر .
اقتباس:
دلائل الإمامة صـ 31-32 للطبري : حدثني أبو المفضل محمد بن عبد الله ، قال : حدثنا أبو العباس أحمد ابن محمد بن سعيد الهمداني ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عثمان بن سعيد الزيات ، قال : حدثنا محمد بن الحسين القصباني ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي السكوني [ ثقة ] ، عن أبان بن عثمان الأحمر ، عن أبان بن تغلب الربعي ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : لما بلغ فاطمة ( عليها السلام ) إجماع أبي بكر على منع فدك .
***
قلت : في الإسناد :
1- أبو المفضل محمد بن عبد الله , هو ( محمد بن عبد الله بن عبيد الله الشيباني ) , بدليل قوله قسم الدراسات الإسلامية – مؤسسة البعثة – قم , قالوا عن شيوخ الطبري : " مشايخه وأسلوب روايته الروايات التي أثبتها المصنف في هذا الكتاب يرويها بثلاثة أساليب : الأول : ما يرويه عن مشايخه الذين تحمل عنهم رواية الحديث إجازة أو قراءة أو سماعا ، وصح له أن يقول : حدثنا وأخبرنا وحدثني وأخبرني . . . ومن هؤلاء المشايخ الذين ذكرهم في كتابه هذا : .... وذكروا منهم ( أبو المفضل محمد بن عبد الله بن عبيد الله الشيباني ) في مقدمة كتاب دلائل الإمامة ص- 33-34 .
وهو نفسه ( محمد بن عبدالله بن المطلب الشيباني ) قال التستري : " ومن الغريب أن العلامة لم يتفطن لاتحاده مع ( محمد بن عبدالله بن محمد عبيد الله بن البهلول بن المطلب ) راجع القاموس ج-9 ترجمة رقم ( 6953 ) ص-389 و ( 6948 ) ص-387 .
• قال النجاشي : " رأيت جل أصحابنا يغمزونه ويضعفونه ", برقم ( 1059 ) ص- 396
• جعله الحلي في القسم الثاني من كتابه ص- 403 , ونقل عبارة النجاشي بعينها .
• قال ابن الغضائري : " وضاع كثير المناكير , رأيت كتبه , وفيها الأسانيد دون المتون , و المتون دون الأسانيد , و أرى ترك ما ينفرد به " ص-99 رقم ( 149 ) .
• قال الطوسي : " كثير الرواية إلا أنه ضعفه قوم , أخبرنا عنه جماعة " , الرجال رقم ( 6360 ) ص-447
• وقال المجلسي : " ض ر مخ " رجال المجلسي 306-307
• ونقل القهبائي في مجمع رجاله تضعيف العلماء له ولم ينكره ج-5 ص-247 .
• وضعفه المامقاني تحت العنوانين فقال ( ضعيف ) ج-1 ص-140 برقم ( 10994 ) و ( 11000 ) .
• و الخلاصة فيما قاله حسين الساعدي بعد أن حقق حاله : " ضعيف متهم بالوضع كذاب كان يسرق الحديث ممن لم يروهم ولم يلقهم ويسنده إلى من رآه ولقيه .... ونقل تضعيفه عن العلامة الحلي و ابن داود الحلي و الجزائري ومحمد طه نجف و البهبودي " , الضعفاء من رجال الحديث ج-3 ص-208 وفي نفس المصدر تفصيل في حاله , ولمعرفة دليل اتهمه بالسرقة راجع التستري ج-9 ص-387 آخر سطر قول النجاشي : " زعم أبو المفضل الشيباني أنه لقيه واستجازه " , قال التستري : " يدل على عدم اعتماده عليه " .
• ونقل علي أكبر الترابي في موسوعته ( الموسوعة الرجالية الميسرة ) تضعيف العلماء له ثم قال : " قال علي بن محمد بن علي الخزاز : " وعندي أنه جليل " . قلت لكن يقدم الجرح المفسر من جمهور العلماء على تعديل الخزاز .
2- أحمد بن محمد بن عثمان بن سعيد الزيات .
في مستدركات علم الرجال ( لم يذكروه ) ج-1 ص-458 رقم ( 1628 ) .
3- محمد بن الحسين القصباني : في مستدركات علم الرجال ( لم يذكروه ) ج-7 ص-40 رقم ( 13074 ) , و إن كان هو (محمد بن الحسين القضباني ) بالضاد فلم يذكروه أيضا راجع المستدركات الترجمة السابقة أشار لذلك .
4- عكرمة مولى ابن عباس : وهو مطعون فيه عند الإمامية :
* قال علي البروجردي في طرائف المقال ج- 2 ص- 100 : ( 7605 ) - عكرمة مولى ابن عباس ليس على طريقتنا ولا من أصحابنا " صه " وعن " كش " أنه مات على غير الايمان . أقول : وحاله أظهر من أن تسطر ، وقد اتفقت كلمة الرجاليين على ضعف الرجل.
• قال المامقاني : ( ضعيف ) ج-1 ص-104.
• التحرير الطاووسى- للشيخ حسن ص 436 :
314 - عكرمة ، مولى ابن عباس . ورد حديث يشهد بأنه على غير الطريق ، وحاله في ذلك ظاهر لا يحتاج إلى اعتبار رواية .
و للحديث بقية أسأل الله تيسيرها
==================
و أقول في مسلسل نقض روايات الرافضي ابن رستم الطبري حيث قال بعد الإسناد الذي مر في المداخلة السابقة :
اقتباس:
( دلائل الإمامة صـ 33) قال الصفواني : وحدثني محمد بن محمد بن يزيد مولى بني هاشم ، قال : حدثني عبد الله بن محمد بن سليمان ، عن عبد الله بن الحسن بن الحسن ، عن جماعة من أهله . . . وذكر الحديث ( الخطبة )
******
# مر معنا الصفواني و أنه إما معلق أو من طريق مجهول وهو الأصوب .
وفي الإسناد :
1- محمد بن محمد بن يزيد مولى بني هاشم ( لم يذكروه ) المستدركات 7/317
2- عبد الله بن محمد بن سليمان , قال الشاهرودي ( لم يذكروه ) 5 /90
3- عبد الله بن الحسن بن الحسن , قال في المفيد : " مجروح مذموم ولا أقل من عدم ثبوت وثاقته " ص331
4- أما قوله جماعة من أهله فلا تعليق .
# يعني بعبارة أخرى شلة مجاهيل ومذموم !!!!!!
قال الرافضي مستبصر إماراتي في منتدى الغجر :
اقتباس:
18- و أخرج العلامة ابن ابي الحديد في جـ 16 صـ 210 نقلا عن الجوهري قال أبو بكر: وحدثني عثمان بن عمران العجيفي، عن نائل بن نجيح بن عمير بن شمر عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام...
19- ( دلائل الإمامة صـ 33 ) قال الطبري : قال الصفواني : وحدثني أبي ، عن عثمان ، قال : حدثنا نائل بن نجيح ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ( عليه السلام ) . . .وذكر الحديث . ( الخطبة )
***
قلت : من جهل المستبصر نجد أنه ينقل تصحيف الأسانيد دون وعي فهو مجرد حمال أسفار , حيث جاء في نقله : " نائل بن نجيح بن عمير بن شمر عن جابر الجعفي " تصحيف والصواب ما ذكره الطبري في دلائله : " حدثنا نائل بن نجيح ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر الجعفي " .
فأقول :
1- الجوهري سيأتي التفصيل في حاله بحول الله .
2- قول الصفواني ( حدثني أبي ) قال الخوئي في معجم رجال الحديث ج-2 ص-149 :
" 643 - أحمد بن عبد الله بن قضاعة : ابن صفوان بن مهران الجمال : روى عنه : ابنه محمد بن أحمد بن قضاعة ، حكى ابن داود في ترجمة محمد بن أحمد بن قضاعة في القسم الثاني ( 407 ) ، عن ابن الغضائري : أنه قال : " ما أنكرت منه شيئا إلا ما يرويه عن أبيه ، عن جده ، عن الصادق عليه السلام ، فإنه شئ غير معروف ، وقد رأيت فيه مناكير مكذوبة عليه ، وأظن الكذب من قبل أبيه " اهـ . , وعده في المفيد ( مجهول ) ص-31 , و راجع رجال ابن الغضائري ص-126 ترجمة رقم ( 225 ) .
3- عثمان بن عمران [ إن كان هو ] بياع السابري ضّعف الخوئي الرواية المادحة له فعده الجواهري في المفيد ( مجهول ) ص-370
4- نائل بن نجيح ( لم يذكروه ) مستدركات 8/52
5- عمرو بن شمر بن يزيد الجعيفي أبو عبدالله :
- قال حسين الساعدي : " خلاصة القول فيه : ضعيف جدا يروي عن جابر المناكير و الموضوعات " الضعفاء من رجال الحديث 2/459
- قال عبدالحسين الشبستري في الفائق : " محدث إمامي ضعيف الحديث " 2/494
- قال النجاشي " ضعيف جدا " رقم ( 765 ) ص-287
- جعله الحلي في القسم الثاني ص-378 . ( من موسوعة الساعدي ) .
- جعله ابن داود في القسم الثاني . ( من موسوعة الساعدي ) .
- وجعله عبد النبي الجزائري في القسم الرابع المختص بالضعفاء . ( من موسوعة الساعدي ) .
- ونقل عبدالنبي الكاظمي في تكلمة الرجال 2/232 و حسين الساعدي في الضعفاء من رجال الحديث 2/454 عن المجلسي تضعيفه , و ضعفه المجلسي كما في الوجيزة ص-272 .
- وفي رجال الحر العاملي من تحقيق علي الفاضلي : " ضعيف جدا " ص-186 .
- وضعفه البهبودي كذلك كما في معرفة الحديث ص- 265 , وفي ترجمة جابر الجعفي ص-189 .
- وضعفه المامقاني 1/113 ( 8714 ) .
- وفي المفيد من معجم رجال الحديث للجواهري : " لم تثبت وثاقته .... اعتمد عليه المفيد ولكن الاعتماد لا يدل على الوثاقة " ص-434 .
صدق ربي إذا قال :
{ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ }
و يستمر القصف بحول المولى جل وعلا
و الله الموفق
====================
الحمد لله وبعد :
وهذه مداخلة جديدة في موضوع نسف أسطورة خطبة فاطمة الزهراء
أسأل التيسير ليكتمل الملف .
نختم اليوم كل أسانيد طبري الرافضة ابن رستم إن شاء الله :
قال الرافضي المتسمي ( مستبصر إماراتي ) :
اقتباس:
20- ( دلائل الإمامة صـ 33 ) قال الطبري : قال الصفواني و حدثنا عبد الله بن ضحاك قال حدثنا هشام بن محمد عن أبيه ( الخطبة ) .
ثم قال مستبصر إماراتي مبينا جهله وخادعا عوام الشيعة المساكين :
اقتباس:
( قال النجاشي رحمه الله عن هشام بن محمد بن سائب : المشهور بالفضل والعلم ، وكان يختص بمذهبنا ، وله الحديث المشهور ، قال : اعتللت علة عظيمة نسيت علمي ، فجلست إلى جعفر بن محمد عليه السلام ، فسقاني العلم في كأس فعاد إلي علمي .وكان أبو عبد الله عليه السلام يقربه ويدنيه ويبسطه ).
( قال السيد الخوئي قدس سره عن محمد بن سائب : 10839 - محمد بن سايب بن بشر :أبو النضر ( أبو النصر ) ،الكلبي الكوفي : من أصحاب الصادق عليه السلام ، رجال الشيخ ( 144 ) .وعده في أصحاب الباقر عليه السلام أيضا ( 25 ) ، قائلا : " محمد بن سايب الكلبي " .)
***
قلت : قبل تحقيق الإسناد أقول لماذا تكلم الرافضي مستبصر على نصف الإسناد وتجاهل نصفه الآخر ؟؟؟
في هذا الإسناد أربعة رجال :
الصفواني + عبدالله بن الضحاك + هشام بن محمد الكلبي + محمد الكلبي
مر معنا أن الطريق إلي الصفواني مجهول !!!
وطنش الرافضي الكلام على عبد الله بن الضحاك !!!
وتكلم على هشام بن محمد الكلبي و تفلسف فيه !!!
وطنش الكلام على محمد الكلبي والد هشام !!!
فأقول إن السبب في تلميع هشام و تطنيش غيره , خدعة و إثارة الرماد في العيون لكي يأخذ جهال الشيعة الأمر و كأنه مسلم لأن طريق الصفواني مجهول وهو ما تجاهله الرافضي , و سيأتي الكلام على ابن الضحاك الذي تهرب مستبصر من ذكر حاله , وتهرب كذلك من التعرض لوالد هشام و هو محمد الكلبي وسنعرف لماذا تغافل ( كذاب الرافضة مستبصر إماراتي ) , لأنه يريد التدليس وخداع العامة فقط .
فإليكم الكلام على الإسناد :
* مر الكلام على الصفواني .
1- عبدالله بن ضحاك ( لم يذكروه ) مستدركات ج-5 ص-35 فهو مجهول , فلا أدري لماذا أتعب الرافضي نفسه بالكلام عن الكلبي وتغافل الضحاك !! .
2- وفي الإسناد هشام بن محمد [ عن أبيه ] ووالده هو سائب [ سايب ] بن بشر ما هو حاله ؟ إنه مجهول إلا أن تثبت عدالته أو شيء من حاله , وهل أدرك السائب الخطبة ؟! سيأتي .
*******
وقال الرافضي الخائب مستبصر إماراتي :
اقتباس:
21- ( دلائل الإمامة صـ 33 ) قال الطبري : قال الصفواني و حدثنا عبد الله بن ضحاك قال حدثنا هشام بن محمد عن أبيه وابن عوانة ( الخطبة ) .
*******
قلت مر الكلام على طريق الصفواني و جهالة عبد الله بن الضحاك .
ولدينا هنا تصحيف ظاهر فإن الإسناد في المصدر : " عن أبيه وعوانة " , وليس كما أثبت الرافضي الجاهل ( ابن عوانة ) , وعوانة هو ( ابن الحكم الكوفي الضرير ) في مستدركات علم الرجال ( لم يذكروه ) ج-6 ص-139 , وقال ابن النديم كما في فهرسته ص-103 .
توفي عوانة سنة ( 147 ) هـ
فكيف يروي عوانة القصة ؟!
( ترجم له ابن النديم تحت عنوان – أخبار عوانة ) .
وجاء في كتاب السقيفة وفدك المنسوب للجوهري الموجود في مكتبة أهل البيت الإسناد كالتالي : " حدثني محمد بن زكريا , قال حدثنا محمد بن الضحاك , قال حدثنا هشام بن محمد , عن عوانة بن الحكم , قال : لما كلمت فاطمة ( عليها السلام ) أبا بكر بما كلمته به , حمد الله أبو بكر .... ص-103
# وهذا يؤكد وجود التصحيف أو الزيادة في الإسناد , وليس في نسخة الطبري المطبوعة ( ابن عوانة ) , وليست موجودة حتى في دلائل الإمامة الموجود في مكتبة آل البيت الإلكترونية .
# وهنا سؤال آخر كيف يروي هشام بن محمد بن السائب الكلبي عن أبيه ( محمد ) القصة وقد توفى محمد والد هشام سنة 146هـ كما ذكر الذهبي في الكاشف ؟! , وكانت وفاة فاطمة رضي الله عنها سنة ( 11 ) هـ ! .
لذلك قال التستري : " ويروي الطبري مقتله عن هشام الكلبي , وقد يروي عن هشام الكلبي عن عوانة بن الحكم وهو ينقل الوقائع بلا واسطة " القاموس 11/40 .
وعده الطوسي في ( أصحاب جعفر بن محمد الصادق ) , كما في رجاله ص-284 .
وفي الجملة ليس له توثيق في كتب الرافضة وهذه بذاتها تكفي لنسف الإسناد فكيف بما مر ؟! .
********
و قال ( جاهل الرافضة مستبصر إماراتي ) :
اقتباس:
22- ( دلائل الإمامة صـ 33) قال الطبري : قال الصفواني : وحدثنا ابن عائشة ببعضه . (الخطبة )
(وهو عبيد الله بن محمد بن حفص ، ويعرف بابن عائشة لأنه من ولد عائشة بنت طلحة ، وثقه أبو حاتم وغيره ، وروى بعض حديث فدك محمد بن زكريا ، عن ابن عائشة ، عن أبيه ، عن عمه . : سير أعلام النبلاء 10 : 564 ) .
***
قلت المضحك أن الأعمى الإماراتي فشل من أن يجد توثيق لابن عائشة من كتب قومه فهرب لكتب أهل السنة و الجماعة !!
و لكني أكحل عينيه قائلا :
# عبيد الله بن محمد بن عائشة ( لم يذكروه ) مستدركات ج-5 ص-93 , وقال في ترجمة عبدالله بن محمد بن عائشة ( تقدم مكبرا ) ويريد به عبد الله بن محمد بن عائشة ج-5 ص-193 , فتارة يُسمى عبدالله وتارة أخرى عبيد الله , وعلى كل حال ليس له أي توثيق , فهو مجهول عند الإمامية الذين لا ينقولن دينهم إلا عن المجاهيل .
# ولكي تقر عيون شيوخ الرافضة نسأل :
س / هل أدرك ابن عائشة هذا الحادثة يا جاهل الرافضة ( مستبصر إماراتي ) ؟؟!! .
و بهذا نكون بحمد الله وفضله ومنته أنتهينا أنا و أخي العباسي من الكلام على كل أسانيد الطبري الرافضي ابن رستم , وننتقل إلى أسانيد الجواهري وبيان حقيقة كتابه , و من ثم إلى ابن طيفور صاحب كتاب بلاغات النساء .
و الله الموفق
Al7wzawy 27/05/2008 12:12 AM
رد: أسطورة الخطبة الفدكية [ خطبة فاطمة ] في الميزان ( تحقيق حديثي ) ردا على عشاق الخر
الحمد لله و بعد :
بعد أن يسر الله الانتهاء من تحقيق أسانيد الطبري الرافضي ابن رستم و من قبله شيخ الرافضة الصدوق .
ها نحن اليوم مع كتاب جديد وهو كتاب ( بلاغات النساء ) لمؤلفه ابن طيفور , و لا أدري كيف استساغ الرافضة و منهم مستبصر إماراتي أن يجعلوا هذا الكتاب الذي يجمع كلام النساء و ملحهم و أشعارهم من كتب إثبات العقيدة !!!! , منتهى الحماقة .
المهم لن أطيل قال المدعو مستبصر إماراتي وانتبهوا لما سيأتي :
اقتباس:
8- أخرج العلامة أحمد بن أبي طاهر المعروف بابن طيفور، من أبناء خراسان، ولد ببغداد سنة 204، وتوفي سنة 280 هجرية. قال في كتابه القيم ( بلاغات النساء ) ، ص12: ( قال أبو الفضل : ذكرت لأبي الحسين زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ـ صلوات الله عليهم ـ كلام فاطمة عليها السلام عند منع أبي بكر فدك إياها، وقلت له: إن هؤلاء يزعمون أنه مصنوع وأنه من كلام أبي العيناء ( الخبر منسوق البلاغة على الكلام ) ، فقال لي: رأيت مشايخ آل أبي طالب يروونه عن آبائهم ويعلمونه أبناءهم، وقد حدثنيه أبي، عن جدي، يبلغ به فاطمة على هذه الحكاية . ( الخطبة )
ثم قال الرافضي مستبصر محاولا ستر فضيحته :
اقتباس:
( و الظاهر أن ابن طيفور ينقل عن ابيه لأنه ليس معاصراً لزيد الشهيد وقد سقط أسمه هنا لما ينقله عنه أبي أبي حديد في النهج وسيأتي ) .
*******
# قلت : حلوة و الظاهر !!
أما ابن طيفور فقد قال عنه آغابزرك الطهراني : " وله بلاغات النساء المذكور في ج3 ص221 و الذي يظهر تشيع مؤلفه من طبعه الأول سنة 1326 وقد حرف في الطبع الثاني " الذريعة ج-26 ص-126 رقم ( 617 ) .
فالرجل كما زعم الطهراني وليس الحوزوي , من الشيعة , وعلى هذا يحتاج لتوثيق من كتب الرجال عند الرافضة , ودون هذا خرط القتاد .
و كيف يدعي الرافضي ( المستثول إماراتي ) سقط اسم الأب ووجدنا رواية أخرى فيها : ( عبيد الله بن أحمد بن أبي طاهر، عن أبيه ) ولم يقل عن جده ! , كما سيأتي عند ابن أبي الحديد ! .
حيث ذكر ( عبيدالله ) فالقائل عن أبيه هو ( عبيدالله ) الابن وليس أحمد الأب !!! , وإلا سيكون الإسناد منقطع كما اعترف الرافضي بنفسه , وسيأتي الكلام على رواية ابن طيفور عن أبيه .
وللفائدة نسأل فنقول : توفي زيد بن علي سنة 122هـ , و وُلِدَ صاحب بلاغات النساء النساء 204هـ , كما اقر بذلك الرافضي فكم كان عمر والد صاحب البلاغات لما رزقه الله ابنه أحمد وفي أي سنة سمع الولد من أبيه ؟! .
هل سيستعمل الرافضي مستبصر آلة حاسبة ليعد مصائبه و غبائه ؟! .
وهنا سؤال آخر لمزيد تنكيل : إذا كان الرافضي يقول ( عن أبيه ) فمن هو والده ؟ ما هو حاله عند الرافضة ؟ وما هو حاله عندنا ؟ أبو الفضل أحمد بن أبي طاهر ( واسم أبي طاهر طيفور ) كما قاله ابن النديم .
هل يقر الرافضة بأنهم ينقلون دينهم عن مجاهيل
أم أن الكبر داء مستعصي ؟ .
************
وقال الرافضي ( مستثول إماراتي ) :
اقتباس:
8- قال ابن طيفور قال: حدثني جعفر بن محمد رجل من أهل ديار مصر لقيته بالرافقة 1 قال: حدثني أبي 2 قال: أخبرنا موسى بن عيسى 3 قال: أخبرنا عبد الله بن يونس 4 قال: أخبرنا جعفر الأحمر 5 ، عن زيد بن علي رحمة الله عليه عن عمته زينب بنت الحسين عليهما السلام قالت: لما بلغ فاطمة عليها السلام إجماع أبي بكر على منعها فدك لاثت خمارها ـ الخبر . ( الخطبة )
**
## قلت : و نرى هنا أن الواسطة كما ( في الأرقام ) بين أحمد بن طيفور وبين زيد بن علي ( 5 ) وسائط , وليس كما يدعي الرافضي أن الساقط رجل واحد وهو الأب فقط ! , إلا الحماقة يا مستبصر أعيت من يداويها .
و أختم نسف الإسناد بما يلي :
1- أحمد بن أبي طاهر المعروف بابن طيفور , ليس له أي توثيق عند متقدمي الإمامية , قال الشاهرودي في المستدركات ( لم يذكروه ) ج-1 ص-250 تحت عنوان ( أحمد بن أبي طاهر أبو الفضل ) .
2- رجل من أهل مصر لقيته !!! ويقول هذا الرجل حدثني أبي فمن هو أبوه ؟ , فالرجل باختصار جاء من الشارع .
3- جعفر الأحمر ( لم يذكروه ) مستدركات ج-2 ص-145 رقم ( 2542 ) .
دين ينقله المجاهيل لا خير فيه .
و للحديث بقية إن شاء الله
Al7wzawy 31/05/2008 05:18 PM
رد: أسطورة الخطبة الفدكية [ خطبة فاطمة ] في الميزان ( تحقيق حديثي ) ردا على عشاق الخر
الحمد لله وبعد :
بعد الانتهاء من أسانيد الصدوق و الطبري الرافضي بن رستم أختم اليوم الكلام على آخر رواية ذكرها صاحب بلاغات النساء والتي استدل بها ( مستبصل إماراتي ) شيخ الرافضة في منتدى الغجر , حيث قال :
اقتباس:
14- ( بلاغات النساء صـ 12) قال ابن طيفور عن أبيه : قال ابو الحسين زيد بن علي بن أبي طالب وقد حدث به الحسن بن علوان عن عطية العوفي أنه سمع عبد الله بن الحسن يذكره عن أبيه ثم قال أبو الحسين : وكيف يذكر هذا من كلام فاطمة فينكرونه وهم يروون من كلام عائشة عند موت أبيها ما هو أعجب من كلام فاطمة يتحققونه لولا عداوتهم لنا أهل البيت. ثم ذكر الخطبة .
**
قلت فيه :
1- عطية العوفي : قال المامقاني : " إمامي مجهول " 1/102 , وفي المفيد ( مجهول ) ص-404
2- عبد الله بن الحسن بن الحسن , قال في المفيد : " مجروح مذموم ولا أقل من عدم ثبوت وثاقته " ص331 .
وفي رواية سابقة عبيدالله بن طيفور عن أبيه ؟؟؟؟ , وقد مر الكلام على الواسطة بين بن طيفور و زيد بن علي رضي الله عنه , و أن فيها ظلمة لا قرار لها .
## و للفائدة المعلوم أن أهل البدع لا يستدلون إلا بما يفيدهم , ويكتمون ما عليهم وهذا عادة أهل الضلال كالمستبصر الإماراتي , لأني وجدت في كتاب أبو الفضل ابن طيفور كلاما لا يفيد الرافضي مستبصر لذلك كتمه و أظن أنه لم يرى كتاب ابن طيفور بعينه لأن الموضوع الذي نسبه مستبصر لنفسه مسروق من عدة كتب رافضية , وفجاء المستبصل الإماراتي ونسب ما فيها لنفسه و أنه بحث , و في الحقيقة أنه سارق للموضوع من عدة كتب منها :
1- الكوثر في أحوال فاطمة بنت النبي الأطهر , لمحمد باقر الموسوي
2- عوالم العلوم و المعارف و الاحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال ( سيدة النساء فاطمة الزهراء ) , لعبد الله البحراني الأصفهاني .
3- فاطمة بهجة قلب المصطفى , لأحمد الرحماني .
فالذي فعله هذا الكذاب المستبصر إماراتي أنه لفق ما في هذه الكتب ونسب البحث لنفسه !!!
والغريب أن الحمقى يطبلون له !!! .
المهم لا توجد عنده أي أمانة علمية بنسبة الكلام و الفضل لأهله .
فالحاصل أن هذا المستبصر أخفى قول ( أبو الفضل ابن طيفور ) عند ذكره الخطبة حيث قال :
( وقد ذكر قوم أن أبا العيناء ادعى هذا الكلام , وقد رواه قوم وصححوه , وكتبناه على ما فيه )
فهو مجرد ناقل وقوله ( كتبناه على ما فيه ) !! يدل على ريبة من هذا الكلام أو تشكك فلماذا لم يذكر الرافضي هذا الكلام لأبن طيفور ؟!!
لأن المستبصر إماراتي هذا الأحمق إما كذاب يخفي النصوص التي تهدم دليله , أو أنه مجرد حمّال أسفار , و يكون العيب على علمائه الذين سرق منهم الموضوع الذي نسبه لنفسه .
## وفائدة أخرى : لم يذكر المستبصل الإماراتي هذا النص الذي , لا أقول يهدم موضوعه التالف أصلا , وإنما يهدم الكثير من الأفكار الرافضية التي يدندون عليها , حيث جاء في نفس كتاب ابن طيفور , قول أبي بكر لفاطمة بعد الخطبة :
( يا بنت رسول الله صلى الله عليه وسم , انت عين الحجة , ومنطق الرسالة , لا يد لي بجوابك , ولا دافع عن صوابك , ولكن هذا أبو الحسن بيني وبينك , هو الذي أخبرني بما تفقدت , و أنبأني بما أخذت وتركت )
فقالت فاطمة :
( فإن يكن ذلك كذلك فصبرا لمر الحق , و الحمد لله إله الخلق )
لماذا لا يذكر الرافضة هذا الشطر الذي يدمر كل موضوعهم ؟!
فهي سكتت للحق ومره وحمدت الله على ذلك .
وفي الجملة هذه الرواية لا تصح في كل المصادر التي ذكرتها
و للحديث بقية .
===================
تم الانتهاء بحمد الله وفضله من أسانيد الصدوق و الطبري الرافضي و ابن طيفور صاحب بلاغات النساء .
ونحن اليوم مع حلقة جديدة من حلقات نسف هذه الأسطورة التي تنسب كذبا و زورا لفاطمة الزهراء رضي الله عنها .
اليوم مع كتاب ( السقيفة و فدك ) لأحمد بن عبد العزيز الجواهري .
## قبل كل شيء يجب أن أبين أمرا مهما :
أن هذا الكتاب مفقود ولا ينقل عنه إلا بالواسطة كأن يأتي ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ويقول ( من كتاب الجواهري السقيفة وفدك ) أو أنه ينقل من الكتاب و هكذا .
فالحاصل أن الكتاب مفقود ولا وجود له !!
فماذا فعل الرافضة ؟؟؟
قاموا بجمع الكلام الذي نسبه علماء الرافضة للجواهري من شتات كتبهم , و طبعوه تحت عنوان ( كتاب السقيفة وفدك ) لأحمد بن عبد العزيزي الجواهري !!!! .
فلا يعرف الرافضة :
هل للجواهري تعليق على الروايات سلبا أو إيجابا أم لا ؟
هل له تبويب معين يبين فيه إشكالات الرواية أم لا ؟
هل ساقها الجواهري في كتابه لبيان انها كذب أم لا ؟
هل ساق روايات تخالفها أم لا ؟
أسألة كثيرة لا يوجد للرافضة جوابا لها و إنما قسّموا الكتاب وبوبوه كما يشتهون وكما تملي عليهم شياطينهم . وتم طبعة دون معرفة بقية كلام الجواهري بتمامه !!!! .
سأسوق كلام الرافضي المستبصر إماراتي وأعلق عليه لكي يعرف الرافضة مدى جهل هذا الرجل , و انه حمال أسفار لا أكثر , و الله لا أدري كيف يعمل هذا المستبصل الإماراتي للرافضة دروسا في علم الرجال !!!
قال جاهلهم المستبصر الإماراني كاشفا عن جهل جديد :
اقتباس:
5- العلامة ابن أبي الحديد المعتزلي، قال في (شرح النهج) ج16، ص252 ذيل كتابه عليه السلام إلى عثمان بن حنيف وقال أيضاً ص210: وجميع ما نورده في هذا الفصل من كتاب أبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري في السقيفة وفدك وما وقع من الاختلاف والاضطراب عقيب وفاة النبي صلى الله عليه وآله. وأبو بكر الجوهري هذا عالم، محدث، كثير الأدب، ثقة، ورع، أثنى عليه المحدثون ورووا عنه مصنفاته... قال أبو بكر: فحدثني محمد بن زكريا قال: حدثني جعفر بن محمد بن عمارة الكندي قال : حدثني أبي، عن الحسين بن صالح بن حي قال: حدثني رجلان من بني هاشم، عن زينب بنت علي بن أبي طالب عليه السلام ( الخطبة )
قلت سائلا هل المستثول الإماراتي :
أحمد بن عبد العزيز الجوهري صاحب كتاب ( السقيفة )
هل هو من أهل السنة أم من الشيعة ؟
سأجيب أنا بدلا من هذا الجاهل فأقول :
عدّه جمع من علماء الإمامية أنه شيعي , منهم :
1- آغابزرك الطهراني ذكره في كتابه ( طبقات أعلام الشيعة - القرن الرابع –نوابغ الرواة في رابعة المئات ) ج-1 ص- 28 .
2- ذكره أبو جعفر الطوسي في كتابه الفهرست ص-65 برقم ( 110 ) .
3- ابن شهر آشوب ذكره في كتابه معالم العلماء الذي قال في مقدمته : " هذا كتاب معالم العلماء في فهرست كتب الشيعة و أسماء المصنفين قديما وحديثا " في المقدمة ص-38
وذكره في الكتاب ما يلي : " أحمد بن عبدالعزيز الجوهري , له السقيفة " رقم ( 100 ) ص-58
3- محسن الأمين في أعيان الشيعة ذكر أن إدراج الطوسي للجواهري في الفهرست يقتضي إماميته , ثم استشكل الأمين أن ابن أبي الحديد نص على أنه من العامة فرد الأمين قائلا تعليقا على قول ابن أبي الحديد : " وهو كالصريح في أنه غير إمامي فيجوز أن يكون خفي حاله على ابن أبي الحديد " ج-3 ص-6 .
4- ورجح المامقاني أنه إمامي مجهول كما في تنقيح المقال ج-1 ص-64 وعنونه بـ ( أحمد بن عبدالعزيز الكوفي أبو شبل ) .
4- شك الخوئي في تسننه بل أكّد تشيعه حيث نقل هو ابن الحديد في أن الجوهري سني ثم عقب قائلا : " صريح كلام ابن أبي الحديد : أن الرجل من أهل السنة , ولكن ذكر الشيخ له في الفهرست كاشف عن كونه شيعيا , وعلى كل حال فالرجل لم تثبت وثاقته , إذ لا اعتداد بتوثيق ابن أبي الحديد , ولا سيما مع الاطمئنان بأن توثيقه يبنى على الحدس والاجتهاد , أو على توثيق من لا يعتد بقوله " , معجم الرجال ج-2 ص-142
* فالحاصل من كل هذا أن الرجل شيعي ولم يثبت توثيقه كما نص الخوئي بل جاء في المفيد من معجم رجال الحديث أنه ( مجهول ) ص-30 آخر ترجمة بالصفحة .
و سيأتي نسف الإسناد الذي استدل به الرافضة بالتفصيل
إن شاء المولى .
================
و أقول بعد أن بينت حال ( الجوهري ) صاحب كتاب السقيفة و فدك و أنه إمامي مجهول أو على أحسن حال شيعي ليس له أي توثيق عند الرافضة .
و أن كتابه مفقود أصلا أنتقل للسند الذي نقله عنه ابن أبي الحديد الشيعي المعتزلي حيث قال نقلا عن الجوهري :
اقتباس:
حدثني محمد بن زكريا قال: حدثني جعفر بن محمد بن عمارة الكندي قال : حدثني أبي، عن الحسين بن صالح بن حي قال: حدثني رجلان من بني هاشم ، عن زينب بنت علي بن أبي طالب عليه السلام ( الخطبة ) [/SIZE
]
أقول :
*** الجوهري نفسه صاحب الكتاب ليس له توثيق ومر أنه مجهول .
وفي الإسناد عدة رجال مر الكلام عليهم في مداخلة سابقة ولكني أعيدها للضرورة :
1- جعفر [ بن محمد ] بن عمارة الكندي ( لم يذكروه ) مستدركات 2/ 209
2- ( أبيه ) محمد بن عمارة الكندي ( لم يذكروه ) مستدركات 7/ 254
3- رجلان من بني هاشم ؟! , من هما الله أعلم ؟! .
4- الحسن بن صالح بن حي – هو الحسن بن صالح بن حي الثوري الكوفي , وفي بعض النسخ ( الحسين )
* قال إبراهيم الشبوط في دراسات في مشيخة الفقيه ( الحسن بن صالح الثوري ) هو الحسن بن صالح بن حي الهمداني الثوري .
* ضعفه المجلسي في الوجيزة تحت عنوان ( الحسن بن صالح الثوري فقال ( ض ) ص-187 برقم ( 484 ) .
* ألقاه الحلي في القسم الثاني من كتابه ص337
* قال حسين الساعدي : " خلاصة القول فيه زيدي بتري تنسب إليه الصالحية من فرق الزيدية , متروك العمل بما يختص بروايته , وعدّه من الضعفاء كل من العلامة , و ابن داود , و الجزائري , ومحمد طه نجف " , الضعفاء من رجال الحديث 1/414 .
* وقال المامقاني : " ضعيف " تنقيح المقال 1/36 .
* ونقل التفرشي عن التهذيب انه متروك العمل بما يخص روايته 2/30
* وفي المفيد للجواهري ( لم يوثق ) ص138 .
## وفي نسخ أخرى ( حدثني ابن خالات من بني هاشم ) بدلا من ( رجلان من بني هاشم ) لعب في الروايات على كيفهم !!!كما في بحار الأنوار ج-29 ص-216 , وكتاب عوالم العلوم لعبدالله البحراني ج-2 ص-698
أهذه أسانيدكم يا شيعة !!! مجاهيل كالجراد في الأسانيد !!!
و للحديث بقية إن شاء الله
و الله الموفق
===============
اليوم مع مجموعة من جهالات المستبصر الإماراتي , ولا زلنا مع كتاب ( السقيفة وفدك للجوهري )حيث قال المستبصل الإماراتي :
اقتباس:
15- العلامة ابن أبي الحديد المعتزلي، قال في (شرح النهج) ج16، ص210 ينقل عن الجوهري يقول : قال أبو بكر: وحدثني أحمد بن محمد بن يزيد ، عن عبد الله بن محمد بن سليمان، عن أبيه، عن عبد الله بن حسن بن الحسن، قالوا جميعاً: لما بلغ فاطمة عليها السلام إجماع أبي بكر على منعها فدك، لاثت خمارها وأقبلت في لمة من حفدتها ـ إلى آخر الخطبة .
قلت فيه :
1- عبدالله بن محمد بن سليمان ( لم يذكروه ) ج-5 ص-90 .
3- ( عن أبيه ) لم أجد له توثيق .
3- عبد الله بن الحسن بن الحسن , قال في المفيد : " مجروح مذموم ولا أقل من عدم ثبوت وثاقته " ص331 , وقد مر معنا أكثر من مرة .
وقال المستبصر الإماراتي :
اقتباس:
17- و أخرج العلامة ابن ابي الحديد في جـ 16 صـ 210 نقلا عن الجوهري : وقال جعفر بن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه. ( الخطبة ) .
قلت طبعا روايات تصل عند المستبصل الإمارتي بالإيميل , فأقول لهذا المسكين : توفي الجوهري سنة 323هـ , فقوله قال جعفر لا يقبل إلا أن يسند لأن وفاة جعفر سنة 148هـ , مع التذكير بأن الجوهري مجهول كما مر , فكيف يقول الجوهري قال جعفر ؟؟
لا أدري أي نوع من كتب الرجال يعلمها المستبصر طلابه في حوزته الخربة ؟! .
وقال :
اقتباس:
20- العلامة أبي الحسن علي بن عيسى بن أبي الفتح الأربلي قدس سره توفي سنة 693 هـ 37- العلامة الإربلي (ره)، كشف الغمة: ج1، ص479 قال : فلنذكر خطبة فاطمة عليها السلام فإنها من محاسن الخطب وبدايعها، عليها مسحة من نور النبوة، وفيها عقبة من أرج الرسالة، وقد أوردها المؤالف والمخالف، ونقلتها من كتاب (السقيفة) عن عمر بن شبة تأليف أبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري من نسخة قديمة مقروة على مؤلفها المذكور ، قرأت عليه في ربيع الآخر سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة، روى عن رجاله من عدة طرق : أن فاطمة عليها السلام لما بلغها إجماع أبي بكر على منعها فدكاً لاثت خمارها وأقبلت في لميمة من حفدتها ـ .
ما شاء الله من عدة طرق ؟! أين هي يا مستبصر ؟؟ .
وقال المستبصل الإماراتي :
اقتباس:
18- و أخرج العلامة ابن ابي الحديد في جـ 16 صـ 210 نقلا عن الجوهري قال أبو بكر: وحدثني عثمان بن عمران العجيفي، عن نائل بن نجيح بن عمير بن شمر عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام... .
قلت تم الرد على هذا الإسناد و أقول للفائدة و على عجالة :
اقتباس:
* عثمان بن عمران [ إن كان هو ] بياع السابري ضّعف الخوئي الرواية المادحة له فعده الجواهري في المفيد ( مجهول ) ص-370
* نائل بن نجيح ( لم يذكروه ) مستدركات 8/52
* عمرو بن شمر بن يزيد الجعيفي أبو عبدالله :
- قال حسين الساعدي : " خلاصة القول فيه : ضعيف جدا يروي عن جابر المناكير و الموضوعات " الضعفاء من رجال الحديث 2/459
- قال عبدالحسين الشبستري في الفائق : " محدث إمامي ضعيف الحديث " 2/494
- قال النجاشي " ضعيف جدا " رقم ( 765 ) ص-287
- جعله الحلي في القسم الثاني ص-378 . ( من موسوعة الساعدي ) .
- جعله ابن داود في القسم الثاني . ( من موسوعة الساعدي ) .
- وجعله الجزائري في القسم الرابع المختص بالضعفاء . ( من موسوعة الساعدي ) .
- ونقل عبدالنبي الكاظمي في تكلمة الرجال 2/232 و حسين الساعدي في الضعفاء من رجال الحديث 2/454 عن المجلسي تضعيفه , و ضعفه المجلسي كما في الوجيزة ص-272 .
- وفي رجال الحر العاملي من تحقيق علي الفاضلي : " ضعيف جدا " ص-186 .
- وضعفه البهبودي كذلك كما في معرفة الحديث ص- 265 , وفي ترجمة جابر الجعفي ص-189 .
- وضعفه المامقاني 1/113 ( 8714 ) .
- وفي المفيد من معجم رجال الحديث للجواهري : " لم تثبت وثاقته .... اعتمد عليه المفيد ولكن الاعتماد لا يدل على الوثاقة " ص-434 .
وقال الجاهل المستبصر تابعا للكذاب الشهير خراب الدين الموسوي :
اقتباس:
39- قال العلامة الإمام السيد شرف الدين (ره) النص والاجتهاد: المورد 7، هامش الصفحة 106 ـ107.: السلف من بني علي وفاطمة يروي خطبتها في ذلك اليوم لمن بعده، ومن بعده رواها لمن بعده حتى انتهت إلينا يداً عن يد، فنحن الفاطميون نرويها عن آبائنا، وآباؤنا يروونها عن آبائهم، وهكذا كانت الحال في جميع الأجيال إلى زمن الأئمة من أبناء علي وفاطمة، ودونكموها في كتاب (الاحتجاج) للطبرسي، وفي (بحار الأنوار)، وقد أخرجها من أثبات الجمهور وأعلامهم أبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري في كتاب (السقيفة) و(فدك) بطرق وأسانيد ينتهي بعضها إلى السيدة زينب بنت علي وفاطمة، وبعضها إلى الإمام أبي جعفر محمد الباقر، وبعضها إلى عبد الله بن الحسن بن الحسن يرفعونها جميعاً إلى الزهراء كما في ص78 من المجلد الرابع من شرح النهج الحميدي.
قلت :
ما زعمه من أن الجوهري من أهل السنة بينت كذبه ومن أقوال علماء الإمامية الكبار كالطهراني و الخوئي و محسن الأمين و الطوسي و ابن شهر آشوب .
و أما كلامه بأن لها أسانيد فأقول إن كان لها غير الأسانيد التالفة التي تم سحقها فقدمها يا مستبصر انت و شيخ الذي علمكم الجهل خرف الدين الموسوي .
أحسب أن ما تقدم مر على كل الروايات
التي يستدل بها الرافضة من كتاب السقيفة وفدك للجوهري .
و للحديث بقية و الله المستعان .
====================
هلا بأخي الغالي حسين الشريف وفيك بارك أخي الكريم
تم بحمد الله وفضله نسف أسانيد
1- الصدوق 2- الطبري الرافضي 3- ابن طيفور 4- الجوهري
لعذرني الأخوة على طول الموضوع لكن الأمر يحتاج للإطالة و التفصيل .
فأسأل الله القبول و التيسير .
و اليوم مع ما ينسبه الرافضة لابن مردويه !!
ومسألة نقلهم من كتاب لابن مردويه تحتاج تأمل , وسأنقل كلام الرافضي مستبصر إماراتي
ثم اعلق عليه بما يكشف حقيقة الحال بحول الله , قال هذا المستثول :
اقتباس:
17- المحدث الثقة أحمد بن موسى بن مردويه توفي في سنة 410 هـ
33- قال العلامة المجلسي في البحار: ج8، ط الكمباني، ص108 ـ109 : وروى السيد ابن طاووس (ره) في كتاب (الطرائف) موضع الشكوى والاحتجاج من هذه الخطبة عن الشيخ أسعد بن شفروة في كتاب (الفائق) عن الشيخ المعظم عندهم الحافظ الثقة بينهم أحمد بن موسى بن مردويه الأصفهاني .
مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 1 - ص 495
1 - أحمد بن موسى بن مردويه الأصفهاني : من ثقات أعلام العامة عندهم مشهور بابن مردويه ، شيخ معظم عندهم له كتاب المناقب . وروى في كتابه خطبة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) كما في كمبا ج ص 1098
وقال هذا الأحمق المستبصل الإماراتي :
اقتباس:
21- السيد ابن طاووس رحمه الله توفي سنة 694 هـ -
38 - قال العلامة المجلسي في البحار: ج8، ط الكمباني، ص108 ـ109 : وروى السيد ابن طاووس (ره) في كتاب (الطرائف) موضع الشكوى و الاحتجاج من هذه الخطبة عن الشيخ أسعد بن شفروة في كتاب (الفائق) عن الشيخ المعظم عندهم الحافظ الثقة بينهم أحمد بن موسى بن مردويه الأصفهاني .
قلت لينتبه الإخوة لما يأتي :
## كرر الرافضي المستبصر الكلام لكي يوهم الناظر أن الأسانيد كثيرة , و حقيقة الأمر أن الناقل من الكتاب الذي يزعمون أنه لابن مردويه هو الشيخ الرافضي ابن طاووس !!! .
فالذي ينقل هذا الكلام عن كتاب ابن مردويه
هو ابن طاووس ينسبه لابن مردويه !!! .
وهنا نسأل المستبصر و الحمقى الذين يطبلون له
سؤال :
ما اسم كتاب ابن مردويه الذي ينسبه الرافضة له وينقل عنه ابن طاووس ؟
سيقول الفاهم منهم أن بن طاووس ينقل من كتاب :
مناقب علي بن أبي طالب (ع) وما نزل من القرآن في علي (ع)
تأليف : أبي بكر أحمد بن موسى ابن مردويه الأصفهاني !!
فأقول : من من العلماء الذين ترجموا لابن مردويه ذكر أنه له كتاب بهذا العنوان ؟
هذا ما سنعرفه في المداخلة القادمة إن شاء الله و التي تكشف حقيقة هذا الكتاب
ومن أين أتي به الرافضة
وبعد كشف حقيقة الكتاب سيتم نسف الإسناد المذكور
في هذا الكتاب المنسوب لابن مردويه بحول الله وقوته .
و الله الموفق
================
زميلي جعفري هل تريد أن تقول لنا :
كذاب يروي عن عمه الكذاب + كذاب وضاع + سلسلة مجاهيل + كتاب مكذوب على صاحبه
=
صحيح لغيره !!!!
الله يصلحك لا علاقة للحسن لغيره أو الصحيح لغيره فيما نحن فيه
============
الحمد لله وبعد :
(( حقيقة الكتاب المنسوب لابن مردويه ))
ذكر الرافضة أنهم ينقلون خرافة الخطبة الفدكية من كتاب ابن مردويه كما قال ذلك شيخهم ابن طاووس .
وسألت ما اسم الكتاب الذي كان ابن طاووس ينقل منه هذه الخرافة ؟
أقول مجيبا هذه بطاقة الكتاب من موسوعة أهل البيت الإلكترونية الرافضية :
الكتاب : مناقب علي بن أبي طالب (ع) وما نزل من القرآن في علي (ع) .
المؤلف : أبي بكر أحمد بن موسى ابن مردويه الأصفهاني .
الوفاة : 410
المجموعة : الأنساب ومعاجم مختلفة .
تحقيق : جمعه ورتبه وقدم له : عبد الرزاق محمد حسين حرز الدين .
الطبعة : الثانية .
سنة الطبع : 1424 - 1382ش .
المطبعة : دار الحديث .
الناشر : دار الحديث .
لننتبه إلى قولهم : جمعه ورتبه وقدم له .
أتعرفون لماذا قالوا جمعه ؟
لأن الكتاب ليس من تأليف ابن مردويه و إنما قام هذا الرافضي الدجال : عبد الرزاق محمد حسين حرز الدين , وجمع ما ينقله شيوخ الرافضة عن ابن مردويه كهذه الخرافة وغيرهم من العلماء , ثم نسب الكتاب لابن مردويه !!! فالكتاب ليس لابن مردويه وليس له كتاب ومانزل من القرآن في علي , لكن الرافضة أهل كذب ودس في التاريخ .
وهنا السؤال أكرره من من العلماء الذين ترجموا لابن مردويه
ذكر أنه له كتابا بهذا العنوان ؟؟
هنا سيخرس الرافضة و يقفوا مكتوفي الأيدي .
و المضحك أن الرافضي عبد الرزاق محمد حسين حرز الدين الذي جمع شتات ما ينقله الرفضة عن ابن مردويه قام وذكر مؤلفات ابن مردويه أثناء التعريف به , وكلما ذكر مؤلف من مؤلفات ابن مردويه ذكر عالما سنيا أو رافضيا ينسب له مؤلفاته إلا في هذا الكتاب حيث تفرد الرافضة بنسبة هذا الكتاب لابن مردويه !!!
لماذا تفرد الرافضة بالوقوف على هذا الكتاب ؟
الجواب : لأنه مختلق مكذوب وليس لابن مردويه كتابا بعنوان مانزل من القرآن في علي .
ولننتبه لما سيأتي :
إليكم نص كلام الرافضي عند تعداده مؤلفات ابن مردويه مع اختصار :
****************************
مؤلفاته : يعد أبو بكر بن مردويه من المحدثين المكثرين في التأليف ، والمتضلعين في التصنيف في مختلف العلوم . فقد صنف في علوم التفسير ، والحديث ، والرجال ، والطب ، والجغرافيا ، وغير ذلك . ومن المؤسف حقا أن نرى جميع كتبه قد ضاعت بمرور الزمن ، ولم يصل لوقتنا الحاضر سوى صحائف من كتابه معجم البلدان و " ثلاثة مجالس " من أماليه الثلاثمئة تحتفظ بها بعض مكتبات العالم . وبعد استقصائنا للمصادر أمكننا تدوين ثبت بمؤلفاته وهي :
1 . تفسير القرآن ( التفسير المسند للقرآن ) .... ذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء ... والداوودي في طبقات المفسرين ... وابن الغزي في ديوان الإسلام .... ونقل عنه ابن حجر في الإصابة كثيرا .
2 . الأمالي ( الثلاثمئة مجلس ) . ذكره السمعاني في الأنساب ....
3 . المستخرج على صحيح البخاري . أورد ذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء ... والداوودي في طبقات المفسرين .
4 . كتاب الصحيح . ورد ذكره في هامش الإكمال .... نقلا عن كتاب الاستدراك لابن نقطة ، قال : " . . . حدث عنه الدارقطني . . . ، وأحمد بن موسى بن مردويه في صحيحه " .....
5 . مسند في الحديث . ذكره الزركلي في الأعلام .....
6 . حديث الطير . ذكره ابن كثير في البداية والنهاية ......
7 . التشهد طرقه وألفاظه ( في مجلد صغير ) . ذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء .... ونقل عنه ابن حجر في تلخيص الحبير .....
8 . جزء فيه انتقاء من حديث أهل البصرة . ذكره سزكين في تاريخ التراث العربي ....
9 . كتاب الأربعين . ذكره زين الدين البياضي ....
10 . حديث رد الشمس . ذكره البياضي في الصراط المستقيم ..... [ طبعا البياضي الرافضي ] .
12 . كتاب السيرة . ذكره الحطاب الرعيني .........
13 . حديث السبيل . قال ابن كثير في تفسيره .........
14 . كتاب مسانيد الشعراء . ذكره ابن كثير في تفسيره ........
15 . كتاب الدعاء . ذكره محمد بن أبي بكر عمر الإصفهاني في الزيادات على الأنساب المتفقة .....
16 . كتاب العلم . قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ( ج 20 ، ص 47 ) : " وكتاب العلم لابن مردويه ...... وذكره ابن حجر في الإصابة ......
17 . الأبواب . ذكره الصفدي في الوافي بالوفيات .....
18 . كتاب الفرائد . ذكره الأمر تسري في أرجح المطالب .......
19 . كتاب الأمثال . ورد ذكره في هامش الإكمال ......
20 . الشيوخ . ذكره الصفدي في الوافي بالوفيات ......
21 . أولاد المحدثين ...... قال ابن حجر في تقريب التهذيب ... : " ذكر ابن مردويه في كتاب أولاد المحدثين . . . " .
22 . المعجم . ذكره ابن الغزي في ديوان الإسلام ( ج 4 ، ص 271 ) لعله الآتي .
23 . معجم البلدان . ذكره سزكين في تاريخ التراث العربي ....
24 . التاريخ . ذكره الذهبي في العبر .... والصفدي في الوافي بالوفيات ... و ابن حجر في لسان الميزان ......
25 . تاريخ أصبهان . ذكره ابن حجر في لسان الميزان ...... و السمعاني في الأنساب ... قال : " . . . ذكره - ابن مردويه - في تاريخ أصبهان " .
26 . الجامع المختصر في الطب . ذكره إسماعيل باشا البغدادي في هدية العارفين ( ج 5 ، ص 71 ) .
27 . فضائل أبي بكر . ذكره محمد بن أبي بكر عمر الإصفهاني في الزيادات على الأنساب المتفقة .....
[[[[[[[[ هنا المطلب ومربط الفرس ]]]]]]]]]
28 . ما نزل من القرآن في علي . ذكره المحقق الطباطبائي [ رافضي ] في كتابه أهل البيت في المكتبة العربية ( ص 134 ) .
وهو جزء من كتاب المناقب كما صرح بذلك غير واحد ، ومن المحتمل أن ابن مردويه أفرده في كتاب مستقل بعد تصنيفه كتاب المناقب ، كما هو الحال في حديث الطير ، وحديث رد الشمس . قال درويش برهان بعد نقله للآيات النازلة في أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) في كتابه در بحر المناقب ( ص 94 ) : " . . . هذه آخر آية نقلتها من كتاب مناقب ابن مردويه " .
29 . كتاب المناقب . يعتبر كتاب المناقب للحافظ أحمد بن موسى بن مردويه مصدرا قيما ، ومرجعا ‹ صفحة 23 › مهما ، يعتمده الذين صنفوا وكتبوا في أهل البيت ( عليهم السلام ) وفي أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) خاصة . وممن صرح بالوقوف على كتاب المناقب هذا والرواية عنه :
1 . أبو عبد الله محمد بن علي بن شهرآشوب المازندراني ( ت 588 ه ) .... [ رافضي ]
2 . رضي الدين أبو القاسم علي بن موسى بن طاووس ( ت 664 ه ) ..... [ رافضي ]
3 . أبو الحسن علي بن عيسى بن أبي الفتح الإربلي ( ت 693 ه ) ..... [ رافضي ]
4 . علي بن إبراهيم الملقب بدرويش برهان ( ق 10 ه ) في كتابه در بحر المناقب .... [ رافضي ]
هذا ، وقد اعتمد كتاب المناقب آخرون ، وعدوه من مصادر كتبهم دون التصريح بالوقوف على أصل الكتاب أو النقل عنه بالواسطة ، منهم :
1 . عماد الدين الحسن بن علي الطبري ( ت بعد 701 ه ) في كتابه تحفة الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار . [ رافضي ]
2 . الحسن بن يوسف بن المطهر ، العلامة الحلي ( ت 726 ه ) ..... [ رافضي ]
3 . السيد نور الله الحسيني المرعشي التستري ( ت 1019 ه ) ..... [ رافضي ]
4 . السيد هاشم بن سليمان بن إسماعيل البحراني ( ت 1107 ه ) ..... [ رافضي ]
5 . العلامة محمد باقر المجلسي ( ت 1111 ه ) ...... [ رافضي ]
.................................................. ...
أنتهى مع تصرف و هذه الأقواس [[[ ]]] مني .
فالحاصل أن الكتاب لا يعرفه إلا الرافضة , وكل من ترجم له لم يذكر له كتابا بها العنوان إلا الرافضة ويكفي بهذا فضيحة في اختلاقهم الكذب ونسبتها لأهل السنة , و بعد بيان حقيقة الكتاب أنه ليس من تأليف ابن مردويه أصلا و إنما جمع رافضي من أقوال علماء الرافضة ونسبه لابن مردويه
و سأقوم أنا و أخي العباسي بنسف الإسناد الذي ذكروه في الكتاب حول هذه الأسطورة في المداخلة القادمة
بحول الله .
و الله الموفق
=================
الحمد لله وبعد :
بعد أن تبين ولله الحمد بطلان نسبة كتاب (( الفضائل ومانزل من القرآن في علي )) لابن مردويه .
و أنه مجرد أكذوبة نسبها الرافضة له رحمه الله .
و أن هذه الخطبة لم ينسبها لابن مردويه إلا الرافضة أأكد كلامي هذا باعتراف لعالم رافضي وهو المدعو (( محمد باقر الموسوي ))
مؤلف كتاب (( الكوثر في أحوال فاطمة بنت النبي الأطهر ))
حيث قال في المجلد السادس صفحة ( 110 ) ما نصه عند ذكره لمصادر الخطبة :
" الإمام الحافظ أحمد بن موسى بن مردويه في كتاب مناقبه بسنده عن الزهري بشهادة السيّد الأجل علي بن طاووس في كتاب ( الطرائف ) " اهـ .
أقول : لماذا قال هذا الرافضي (( بشهادة السيّد الأجل علي بن طاووس )) ؟؟
الجواب : لأن الوحيد الذي نسب هذا الكلام لابن مردويه هو كذاب الرافضة شيخهم ابن طاووس دون الأمة بأسرها فهم لا ينقلونها من كتاب ابن مردويه لأنه غير موجود أصلا و إنما يقولون بشهادة بن طاووسهم !!! .
والآن : لو تنزلنا وقلنا للرافضة نسلم لكم جدلا جدلا أن ابن مردويه ذكرها في كتابه مع أننا لا نقر بذلك
ما هو الإسناد الذي ذكره ابن مردويه لكي نناقشكم فيه ؟؟
سيقول لك الرافضي :
بشهادة ابن طاووس طبعا :
قال ابن مردويه : أخبرنا عبد الله بن إسحاق ، أخبرنا محمد بن عبيد ، أخبرنا محمد ابن زياد ، أخبرنا شرقي بن قطامي ، عن صالح بن كيسان ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة أنها قالت : لما بلغ فاطمة أن أبا بكر أظهر منعها فدكا ، لاثت خمارها على رأسها ....... [ ثم ساق الأسطورة ]
المصدر : مناقب علي بن أبي طالب (ع) وما نزل من القرآن في علي
تأليف : أبي بكر أحمد بن موسى ابن مردويه الأصفهاني - ص 201 - 202
تحت عنوان : خطبتها ( عليه السلام ) في مجلس أبي بكر !!! .
أقول : في الإسناد :
1- شهادة ابن طاووس لا تزن عند أهل السنة بصلة , ويكفي لأن نضرب بالإسناد قفا المستبصر الإماراتي .
2- محمد بن عبيد !! من هو ؟ أقول لا شك بوجود تصحيف في هذا الاسم بدليل ما ذكره الشريف المرتضى في كتابه ( الشافي في الإمامة ) حيث ذكر نفس الإسناد فقال :
الشافي في الامامة - الشريف المرتضى - ج 4 - ص 69 – 70
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عمران المرزباني قال حدثني محمد بن أحمد الكاتب حدثنا أحمد بن عبيد بن ناصح النحوي قال حدثنا الزيادي قال حدثنا الشرقي بن القطامي عن محمد بن إسحاق قال : حدثنا صالح بن كيسان عن عروة عن عائشة ....
فالإسناد مشكل وفيه تصحيف ظاهر لأننا نجد في إسناد المرتضى :
( محمد بن أحمد الكاتب حدثنا أحمد بن عبيد بن ناصح النحوي قال حدثنا الزيادي )
و في الإسناد المنسوب لابن مردويه :
( أخبرنا محمد بن عبيد ، أخبرنا محمد ابن زياد )
قلت : ( فالزيادي ) يظهر من الإسناد أنه هو نفسه ( محمد ابن زياد ) بدليل روايته عن (شرقي بن قطامي ) .
وعلى هذا أي الإسنادين صواب ؟
ومن هو شيخ ( محمد بن زياد ) هل هو :
1- محمد بن عبيد ؟
أو
2- أحمد بن عبيد بن ناصح النحوي ؟
أم كلاهما رجل واحد لكنه فصحف الأسم و ادخل الإثنين ببعضهما البعض ؟
أولا : الرافضة حتى بالكذب و اختلاق الأسانيد فاشلين .
ثانيا : سنصرف النظر عن السقط في الإسناد بين المنسوب لابن مردويه و إسناد المرتضى و يظهر هذا في هذه العلامة ( × ) :
ابن مردويه ، أخبرنا عبد الله بن إسحاق ، أخبرنا محمد بن عبيد ، أخبرنا محمد ابن زياد ، أخبرنا شرقي بن قطامي ، × عن صالح بن كيسان ، × عن الزهري ، × عن عروة ، عن عائشة أنها قالت : ..... " .
ثالثا :
1- من هو الشرقي بن القطامي ؟
2- ومن هو محمد بن زياد [ الزيادي ] ؟
3- ومن هو محمد بن عبيد [ الاسم المصحف ] ؟! .
سنعرف الجواب في المداخلة القادمة خوفا من الإطالة .
و الله المستعان .
=============
اعتذر لأخواني قبل إدراج الموضوع لأنه طويل , لكن الموضوع كما يقال للكبار فقط "
+18
وحياك الله اخي الغالي أبو ولاء منور الموضوع
الحمد لله وبعد :
سأختم اليوم إن شاء الله الكلام على الإسناد المنسوب زورا وبهتنا لابن مردويه رحمه الله .
وقلتها قبل ذلك و أكررها هذا الرد تنزلا فقط و إلا لا يقبل استدلالكم بالكتاب أصلا لعدم ثبوته عن مؤلفه .
وقد نسب شيخ الرافضة ابن طاووس هذا الإسناد لكتاب بن مردويه :
زعم بن طاووس زعما فقال : قال ابن مردويه : أخبرنا عبد الله بن إسحاق ، أخبرنا محمد بن عبيد ، أخبرنا محمد ابن زياد ، أخبرنا شرقي بن قطامي ، عن صالح بن كيسان ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة أنها قالت : لما بلغ فاطمة أن أبا بكر أظهر منعها فدكا ، لاثت خمارها على رأسها ....... [ ثم ساق الأسطورة ]
وقد تكلمت في المداخلة السابقة عن الخلاف في تصحيف بعض الإسماء في هذا الإسناد , فليرجع للمداخلة السابقة .
ولكننا اليوم مع هذا السؤال :
1- من هو الشرقي بن القطامي ؟
2- ومن هو محمد بن زياد [ الزيادي ] ؟
3- ومن هو محمد بن عبيد [ الاسم المصحف ] ؟!
الجواب :
نسأل الرافضة أولا هذا السؤال قبل الخوض في الجواب :
كيف نحكم على هذا الإسناد
بقواعد الرافضة أم قواعد أهل السنة ؟
إن قلتم : هذا الإسناد سني ونحن نلزم السنة بما في كتبهم نقول : إن الراوي لهذا الإسناد هو شيخكم ابن طاووس , وهو عند أهل السنة لا يزن بصلة .
إن قلتم : بل هو إسناد رافضي لان الراوي هو شيخنا ابن طاووس .
نقول لكم : لو نظرتم للإسناد لرأيتم أن الكثير من رواته كفرة عندكم يا رافضة , وبعضهم الآخر مجهول لا تعرفون عنه شيء في كتبكم , فكيف تستدلون به ؟!
أم أنكم الآن تأخذون دينكم عن الكفرة و المجاهيل ؟! .
و اما الجواب المفصل فأقول مستعينا بالله :
أولا : الشرقي بن القطامي :
قال ان حجر لسان الميزان [ جزء 3 - صفحة 142 ]
شرقي بن قطامي له نحو عشرة أحاديث فيها مناكير ضعفه زكريا الساجي وذكره بن عدي في الكامل ...... وذكره بن حبان في الثقات وقال أبو حاتم ليس بالقوي ليس عنده كثير حديث وقال الوليد في الفهرست اسمه الوليد بن الحصين قرأت بخط اليوسفي كان كذابا ويكنى أبا المثنى .
فالحاصل أنه مجروح جرح مفصل .
هذا عند أهل السنة .
أما عند الرافضة :
قال ابن النديم الشيعي في الفهرست ص- 102 :
" ومن خط اليوسفي كان كذابا " , وهو عين ما قاله علماء أهل السنة فيه , و الذي يؤكد تشيع ابن النديم ما قاله عباس القمي في الكنى و الألقاب في ترجمة ابن النديم : " الشيعي الإمامي مصنف كتاب الفهرست " 1 / 497
فهو مردود الرواية عند أهل السنة و عند الرافضة .
ثانيا : محمد بن زياد [ الزيادي ]
قال الذهبي في ميزان الاعتدال : " محمد بن زياد بن زبار الكلبي , عن شرقي بن القطامي , قال يحيى بن معين : لا شيء . قلت كان شاعرا مشهورا قل ما روى من الحديث . قال صالح جزرة : إخباري ليس بذاك " 3 / 552 .
ثالثا : محمد بن عبيد : هذا الاسم المصحف وفيه مشكلة لأنه أحد رجلين :
1- محمد بن أحمد الكاتب .
2- أحمد بن عبيد بن ناصح النحوي .
فهذا ماجاء في الإسناد الذي ذكره المرتضى شيخ الرافضة : قال: أخبرنا أبو عبيد الله محمد بن عمران المرزباني قال : حدثني محمد بن أحمد الكاتب قال: حدثنا أحمد بن عبيد بن ناصح النحوي قال : حدثني الزيادي .....
فهل تم تصحيف محمد بن أحمد الكاتب , و أحمد بن عبيد , فصار الاسم مُهّجناً = محمد بن عبيد ؟
فأخذ الاسم الأول من محمد بن أحمد و أخذ الاسم الثاني من أحمد بن عبيد فنتج لنا ( محمد بن عبيد ) !!!! .
أقول هذا ليس ببعيد : لكن إن قال الرافضة إن الصواب هو ( محمد بن عبيد ) و لا أظن عاقل منهم يقولها فنقول له نريد أن تثبت بالدليل أن الاسم غير مصحف بملاحظة الطبقة و تلامذته وشيوخه هذا أولا .
وثانيا نريد توثيق لهذا الرجل , ولن يجدوا لذلك سبيلا .
ولكني لن أطيل وأختصر الجواب فأقول :
الصواب أن اسم الرجل هو ما ذكره المرتضى أن الاسم :
( أحمد بن عبيد بن ناصح النحوي )
بدليل تكرار هذا الإسناد في كتاب أمالي المرتضى كذلك 1 / 137 تحت عنوان ( استطراد للخبر المشهور عن لبيد .. ) .
وذكره كذلك ابن طاووس في كتابه ( الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف ) ص- 263
وعلى هذا نقول ما هو حال هذا الرجل ؟
أولا : عند أهل السنة : قال المزي في تهذيب الكمال :
أحمد بن عبيد بن ناصر بن بلنجر البغدادى ، أبو جعفر النحوى مولى بنى هاشم ،
و يعرف بأبى عصيدة ، و هو ديلمى الأصل كان بسر من رأى . اهـ .
و قال المزى :
قال أبو أحمد بن عدى : يحدث عن الأصمعى و محمد بن مصعب بمناكير .
و قال الحاكم أبو أحمد : لا يتابع فى جل حديثه .
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 1 / 60 :
قال الحاكم أبو عبد الله : هو إمام فى النحو و قد سكت مشائخنا عن الرواية عنه .
و قال ابن حبان فى " الثقات " : ربما خالف .
و قال ابن عدى : هو عندى من أهل الصدق .
[[[ عبارة ابن عدي تفيد : أنه لا يكذب لا أنه ضابط للرواية ]]]
و قال النديم : كان مؤدب المنتصر , و أورد الذهبى عنه فى ترجمة الأصمعى حديثا منكرا ، و قال : أحمد بن عبيد ليس بعمدة . اهـ .
فالحاصل أنه غير مقبول الرواية عند أهل السنة , لم يتهم بالكذب لكن له مناكير ولا يتابع في أحاديثه , وليس عمدة في الرواية .
ثانيا : عند الرافضة :
هو شيعي بدليل قول عباس القمي في الكنى والألقاب : " وكان هذا الرجل هو المعلم الشيعي الذي أذن لابن المتوكل في قتل أبيه لما سمع منه أن أباه كان يذكر فاطمة الزهراء بسوء " ج-1 ص-169 .
وقال فيه الشاهرودي ( لم يذكروه ) ج-1 ص-362 .
وعلى هذا هو غير مقبول الرواية عند أهل السنة لضعفه و عند الرافضة لأنه مجهول .
فالنتيجة أن الإسناد الذي نسبه الرافضة لابن مردويه ضعيف على مباني أهل السنة و الرافضة كذلك .
و اعتذر من أساتذتي على الإطالة لكن الموضوع يحتاج ذلك .
و للحديث بقية
Al7wzawy 14/06/2008 10:46 PM
رد: أسطورة الخطبة الفدكية [ خطبة فاطمة ] في الميزان ( تحقيق حديثي ) ردا على عشاق الخر
الحمد لله وبعد :
بعد بيان بطلان نسبة كتاب ( الفضائل ومانزل من القرآن في علي ) لأبن مردويه .
وبعد التنزل تم نسف الإسناد الذي يدعي الرافضة وجوده في الكتاب المنسوب لابن مردويه .
والآن نقول للرافضة أكثرتم الثرثرة حول رواية ابن مردويه , فهل تقبلون المتن المنسوب لكتاب ابن مردويه ؟
أنظروا إخواني اهل السنة جاء في متن الخرافة التي نسبوها لابن مردويه ما يلي :
" فلما فرغت من مقالتها [ أي فاطمة الزهراء ]
حمد الله أبو بكر وصلى على نبيه ثم قال : يا خير النساء ، ويا ابنة خير الأنبياء ، والله ما تجاوزت رأي أبيك رسول الله ، ولا خالفت أمره ، إن الرائد لا يكذب أهله ، إني أشهد الله وكفى به شهيدا أني سمعت رسول الله يقول : " إنا معاشر الأنبياء لا نورث ذهبا ولا فضة ولا دارا ولا عقارا ، وإنما نورث الكتاب والحكمة والنبوة "
قالت : فلما سمعت فاطمة ذلك رضيت وانصرفت .
قالوا : ولما أفضى الأمر إلى علي ( عليه السلام ) تكلم معه أن يرد فدكا ، فقال : " معاذ الله ، إني لأستحيي أن أرد شيئا منع منه أبو بكر وأمضاه عمر " ، وأبى أن يردها "
انتهى .
لماذا لا يذكر الرافضة هذا الكلام ؟؟؟؟؟؟؟
فقط يذكرون المصدر , ويخفون المتن !!!!
فهنا فوائد :
1- أن فاطمة رضيت لما قاله أبو بكر الصديق رضي الله عنه .
2- استدلال أبو بكر الصديق بحديث إنا معاشر الأنبياء لا نورث , وعدم إنكار فاطمة بل ورضاها بماقال .
3- قول علي بن أبي طالب لما قيل له برد فدك : معاذ الله ، إني لأستحيي أن أرد شيئا منع منه أبو بكر وأمضاه عمر " ، وأبى أن يردها !!! .
4- ان الرافضة اهل خيانة وغش وتدليس يخفون ما يبطل حجتهم , ولا يذكرون إلا الأرقام و الصفحات ويخفون ما في تلك الصفحات من هدم لأفكارهم , وهذا خير شاهد , وقد فعلوها مع كتاب ابن طيفور كما مر قبل ذلك .
هل يقبل الرافضة بهذا الكلام ؟؟؟؟؟
إذا الكتاب الذي تنسبونه لابن مردويه حجة عليكم لا لكم .
ومع ذلك نقول الكتاب لا يثبت عن ابن مردويه
و الإسناد الذي فيه ضعيف
ولكن هذا من باب إلقامكم الحجر تلو الحجر .
و للحديث بقية إن شاء الله .
Al7wzawy 16/06/2008 02:44 AM
رد: أسطورة الخطبة الفدكية [ خطبة فاطمة ] في الميزان ( تحقيق حديثي ) ردا على عشاق الخر
الحمد لله وبعد :
بعد الفارغ من نسف أسانيد الصدوق و الجوهري و ابن طيفور و الطبري الرافضي و الكتاب المكذوب على ابن مردويه .
ها نحن اليوم مع أواخر أصنام الرافضة وهو شيخ طائفة الرافضة الطوسي ثم ألحقه بالمرتضى الذي وصف رافضة قم بالمشبهة .
أولا : الطوسي قال المستثول الإماراتي في بحثه المسروق :
اقتباس:
ذكر شيخ الطائفة محمّد بن الحسن الطوسي الطائر الصيت مؤلف تفسير (التبيان في تفسير القرآن) في عشرة مجلدات ، في أماليه خطبة أُخرى يقرب مضمونها مع تلك الخطبة باسناده عن الحفّار، قال : حدثنا الدعبلي، قال: حدثنا أحمد بن علي الخزّاز، قال: حدثنا أبو سهل الرفا، قال: حدثنا عبد الرزّاق . قال الدعبلي : وحدثنا أبو يعقوب : إسحاق بن إبراهيم الديري، قال: حدثنا عبد الرزّاق ، قال: أخبرنا معمّر عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن عتبة بن مسعود ، عن ابن عبّاس ، قال: دخلن نسوة من المهاجرين والأنصار...( أمالي الطوسي: 384، المجلس الثالث عشر)
قلت : في البداية يجب أن ننبه أن هذه ليست أسطورة الخطبة الفدكية و إنما هي خرافة أخرى لكن الرافضة حاولوا حشد كل أكاذيبهم في مكان واحد ليوهموا الناظر أن هذه هي أسانيد أسطور الفدكية .
و قد أشار الرافضة إلى هذا لكن على استحياء حيث قالوا إن الطوسي ذكر :
اقتباس:
في أماليه خطبة أُخرى يقرب مضمونها مع تلك الخطبة
إذا هذه الخطبة الخرافية الأخرى ليست في محل النقاش لكن لمزيد تنكيل وسحق لأساطير الرافضة أقول أنا وأخي العباسي :
في الإسناد :
1- الحفار هو هلال بن محمد بن جعفر الحفار في المفيد ( مجهول ) ص-655 , وزبدة المقال ( مجهول ) 2/535
2- الدعبلي هو إسماعيل بن علي بن علي بن رزين , في المفيد ( مجهول ) ص-68
3- أبو سهل الرفا جاء التصريح باسمه في بحار الأنوار ج-43 ص-161 فقد جاء الإسناد بهذه الصورة : " الحفار , عن إسماعيل بن علي الدعبلي , عن أحمد بن علي الخزاز , عن أبي سهل الدقاق , عن عبدالرزاق ... " , لم أجد له ترجمة فضلا عن توثيق و إن عرفه الرافضة لن يفيدهم في شيء إلا تخفيف عدد المجاهيل من 5 إلى 4 .
4- إسحاق بن إبراهيم الديري , وجاء في أمالي الطوسي ( الدبري ) ( 804- 55 ) ص-374 قال الشاهرودي في المستدركات ( لم يذكروه ) 1 / 541 رقم ( 1969 ) .
5- معمر هو بن راشد في المفيد ( مجهول ) ص-614 وفي الزبدة 2/461 ( مجهول ) .
ماهذا !!!!!!
تخيل أخي القارئ المنصف خمسة مجاهل في استدلال واحد !!!!! .
ألا تعسا لكم يا رافضة سلاسل المجاهيل ينقلون لكم الدين !!!!
ثانيا : أسانيد المرتضى :
قال الأثول الأماراتي أبو جهل الرافضة :
اقتباس:
أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن عمران المرزباني قال: [حدثني محمّد بن أحمد الكاتب] ، حدّثنا أحمد بن عبيد بن ناصح النحوي [ أبو عصيدة ] قال: حدثنا الزيادي، قال: حدثنا الشرقي بن القطامي، عن محمّد بن إسحاق قال: حدثنا صالح بن كيسان ، عن عروة ، عن عائشة .
قال المرزباني : وحدثنا أبو بكر أحمد بن محمّد المكي قال: حدثنا أبو العينا محمّد بن القاسم السيمامي ، قال : حدثنا ابن عائشة قال: لما قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله) أقبلت فاطمة (عليها السلام) في لمة من حفدتها إلى أبي بكر.
وفي الرواية الأُولى، قالت عائشة: لما سمعت فاطمة (عليها السلام) إجماع أبي بكر على منعها فدك لاثت خمارها على رأسها،...... وجلّ والثناء عليه والصلاة على رسوله (صلى الله عليه وآله) ثمّ قالت:...( الشافي في الإمامة : 4: 69 ـ 77)
***
قبل الخوض في نسف هذا الإسناد يجب التذكير بأن أكثر الرواة في هذا الإسناد هم من تم الكلام عليهم في الإسناد المكذوب على ابن مردويه رحمه الله , مثل (( أحمد بن عبيد بن ناصح النحوي [ أبو عصيدة ] قال: حدثنا الزيادي، قال: حدثنا الشرقي بن القطامي ))
لذلك لن أعيد ذكرهم , ولكنهم ضمن النقد الموجه لهذا الإسناد فلا تنسى رعاك الله
قلت في الإسناد مشاكل وتخبيص وتصحيف وغش أيضا :
# في كتاب كتاب ( عوالم العلوم ) لعبد الله البحراني : كتب الإسناد كما يلي :
" عن محمد بن القاسم اليمامي , عمن قال , حدثنا ابن عائشة "
وهو صريح في جهالة الراوي عن ابن عائشة !!
لكن الرافضة ابدلوها بما يلي كما في الإسناد الذي ذكره الرافضي :
" أبو العينا محمّد بن القاسم السيمامي ، قال : حدثنا ابن عائشة " !!!
وهكذا حذف المجهول مع التصريح بسماع أبي العيناء من ابن عائشة !!! .
فأي غش أكبر من هذا ؟! .
ويكفي هذا في الحكم على الإسناد بالانقطاع الظاهر .
لكن سننكل الرافضة ونحرق خرافاتهم على عمائمهم .
أقول :
# قوله : " أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن عمران المرزباني "
من القائل اخبرنا ؟ هل هو المرتضى ؟
إن كان المرتضى فالإسناد تالف عند أهل السنة ولاشك وهو كذلك , و إن كان الرافضة ينقلون هذا الإسناد ليفرحوا به الرافضة فنقول لهم :
1- صالح بن كيسان في المفيد ( مجهول ) ص-284 , ( لم يذكروه ) مستدركات 4/244
2- عائشة أم المؤمنين وهي مردودة الرواية عند الإمامية بل كافرة و العياذ بالله .
3- عروة بن الزبير نقل الشاهرودي عن ابن ابي الحديد أنه من المنحرفين عن أمير المؤمنين ج-5 ص-233 .
4- ولا ننسى هناك رجل يقال له (( ابن عائشة )) وهو موجود في الإسناد وهذا حاله : ( عبيد الله بن محمد بن عائشة ) قال الشاهرودي ( لم يذكروه ) مستدركات ج-5 ص-93 , وقال في ترجمة عبدالله بن محمد بن عائشة ( تقدم مكبرا ) ويريد به عبد الله بن محمد بن عائشة ج-5 ص-193 , فتارة يسمى عبدا الله وتارة أخرى عبيد الله , وعلى كل حال ليس له أي توثيق .
# وهل أدرك ابن عائشة هذا الحادثة يا رافضة ؟؟!! .
5- المرزباني : هو محمد بن عمران بن موسى بن عبيد أبو عبيد الله الكاتب المعروف بالمرزباني , وهو شيعي معتزلي و هو مجهول ليس له توثيق في كتب الرافضة قال الشاهرودي في مستدركات علم الرجال ( لم يذكروه ) 7/ 269 .
فالحاصل خمسة مجاهيل في الاستدلال الأول وخمسة منهم الكافر و المجهول في الاستدلال الآخر
ألا تعسا لكم على هذا الدين و هذا الاستدلال
حق لنا أن نقول دين المجاهيل
و للحديث بقية
=================
الحمد لله و بعد :
جزاك الله خير كل الخير أخي الحبيب أسد من أسود السنة
أسأل الله لنا جميعا التوفيق و أن يكتب لنا دوما الإخلاص في القول والعمل
إخواني اعذروني على الإطالة في هذه المداخلة لأنها ختامية
أشكر كل أخ كريم أسهم في نشر هذا الموضوع في المنتديات , حقيقة لا يسعني إلا أن أقول جزاكم الله خير ولو كان عندي خير منها لأهديتها لكم .
و أقول :
بعد أن تم الرد على أهم المصادر لأسطورة الخطبة الفدكية وضرب الرافضي مستثول إماراتي على قفاه بهذه الخرافات , ها نحن اليوم في جزء جديد من الرد على هذه الأسطورة , وهي الرد على المصادر التي ذكرها أبو جهل الرافضة مستهبل إماراتي دون أن يذكر منها أي إسناد و إنما ذكرها لتسويد الصفحات وخداع جهال الرافضة بأن لها مصادر كثيرة .
فأقول مستعينا بالله عز و جل :
قال المستبصر إماراتي أبو جهل منتدى الغجر مبينا جهل جديد , و انتبهوا لما ياتي من تدليس :
اقتباس:
المؤرخ لوط بن يحيى ابي مخنف توفي 281 هـ
23 - قال النجاشي : " لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن سالم ( سليم ظ ) الازدي الغامدي : أبومخنف ، شيخ أصحاب الاخبار بالكوفة ووجههم ، وكان يسكن إلى ما يرويه ، وصنف كتبا كثيرة ، منها : كتاب السقيفة .
وقال الشيخ ( 585 ) : [ الطوسي ] " لوط بن يحيى : يكنى أبا مخنف ، من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام ، ومن أصحاب الحسن والحسين عليهما السلام ، على ما زعم الكشي ، والصحيح أن أباه كان من أصحاب علي عليه السلام ، وهو لم يلقه ، له كتب كثيرة في السير ، وله كتاب : خطبة الزهراء عليها السلام ، أخبرنا بها أحمد بن محمد بن موسى ، عن ابن عقدة ، عن يحيى بن زكريا بن شيبان ، عن نصر بن مزاحم ، عن أبي مخنف ، عن عبدالرحمان بن جندب ( حبيب ) ، عن أبيه . و سند النجاشي لا يقل عن الحسن
أقول نسأل المستثول الإماراتي ومن اتبعه
من متعصبي الرافضة سؤال بسيط :
ما علاقة ما ذكره مستثولكم الإماراتي عن النجاشي في ترجمة لوط بن يحيى أبي مخنف لأن النجاشي ذكر كتبه وليس منها كتاب خطبة الزهراء ؟
ما الفائدة أن يكون طريق النجاشي إلى لوط حسن أو ضعيف أليس هذا تحصيل حاصل ؟؟
أليس هذا ضحك على العقول ؟
ولكن لمزيد تنكيل بكذاب الرافضة مستثول إماراتي أقول كذبت بقولك أن طريق النجاشي للوط بن يحيى حسن , و إليك الإسناد :
أخبرنا علي بن نوح قال حدثنا عبدالجبار بن شيران قال حدثنا محمد بن زكريا بن دينار الغلابي قال حدثنا عبدالله بن الضحاك المرادي قال حدثنا هشام بن السائب الكلبي عن أبي مخنف لوط بن يحيى [[ رجال المجاشي ]] ( ص-320 ) .
في الإسناد :
1- عبدالله بن الضحاك ( لم يذكروه ) مستدركات ج-5 ص-35 فهو مجهول .
2- عبدالجبار بن شيران ( مجهول ) المفيد ص-304 .
فكيف يكون الإسناد حسن يا شيخ الرافضة الإماراتي ؟!
حلوة منك حسن !!
وأما قول المستبصر في بحثه المسروق :
اقتباس:
وقال الشيخ ( 585 ) : " لوط بن يحيى : يكنى أبا مخنف ، من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام ، ومن أصحاب الحسن والحسين عليهما السلام ، على ما زعم الكشي ، والصحيح أن أباه كان من أصحاب علي عليه السلام ، وهو لم يلقه ، له كتب كثيرة في السير ، وله كتاب : خطبة الزهراء عليها السلام ، أخبرنا بها أحمد بن محمد بن موسى ، عن ابن عقدة ، عن يحيى بن زكريا بن شيبان ، عن نصر بن مزاحم ، عن أبي مخنف ، عن عبدالرحمان بن جندب ( حبيب ) ، عن أبيه .و سند النجاشي لا يقل عن الحسن .
أقول : وفي إسناد الطوسي :
1- أحمد بن محمد بن موسى , قال البروجردي : " أحمد بن محمد بن موسى المعروف بـ " ابن الصلت " الأهوازي أبو الحسن , روى الطوسي عنه عن ابن عفدة جميع رواياته و كتبه , والأظهر التوقف في روايته " طرائق المقال 1/131.
2- ابن عقدة وقد مر قدح الحلي وتناقض بن داود فيه .
3- عبدالرحمن بن حبيب ليس له توثيق في كتب الإمامية , أو عبدالرحمن بن جندب فقد جاء في المفيد ( مجهول ) ص-309 , و( مجهول ) في زبدة المقال 1/579
وعلى كل حال إن كان حبيب أو جندب نفس الإشكال قائم , فالإسناد خرب .
حقيقة شيء محير
لماذا لا تخلوا أسانيد خرافات الرافضة من مجهول أو كذاب ؟؟
وقال المستبصر الإماراتي في سياق أدلته الفارغة :
اقتباس:
- المحدث المؤرخ إبراهيم الثقفي ابي إسحاق المتوفى 283 هـ
- قال العلامة آغا بزركـَ الطهراني في كتابه الذريعة : (كتاب فدك) لابي اسحاق ابراهيم الثقفى م 283. ذكره النجاشي و (الفهرست).
أقول : أين الخطبة يا مستبصر ؟؟؟
وهل كتاب اسمه فدك يجب أن تكون فيه الخطبة ؟
ولم يذكر مستثول الرافضة أي إسناد !! كم أنت مضحك يا مستبصر , ما علاقة هذا بالموضوع لا أدري ومع ذلك يجد من الرافضة من يطبل له !! .
قال المستبصر الإماراتي :
اقتباس:
المؤرخ جعفر بن بكير الخياط
25- قال العلامة آغا بزرك في الذريعة : (270: الفدك) أو رسالة في قصة الفدك، لجعفر بن بكير بن جعفر الخياط ، وفيها حكاية فدك وخطبة الزهراء اوله [ الحمد لله رب العالمين.. قال العبد.. جعفر بن بكير بن جعفر الخياط ] وآخره [ ونفاسها الاعظم والصلاة والسلام على سيدنا محمد.. واوردنا حوضهم، آمين آمين يا رب العالمين ] يوجد نسخة منه في (كلية الحقوق: 227 ج) في ثلاث عشرة ورقة غير مؤرخة الا انها ترجع إلى القرن الثاني عشر. كما في فهرسها 1: 406.
و قال السيد الخوئي قدس سره عن جعفر بن بكير : (2144 - جعفر بن بكير روى عن يونس ( يوسف ) بن يعقوب ، وروى عنه محمد بن أحمد بن الربيع الأقرع ، ذكره الكشي فيما ورد في الواقفة ، بعد ترجمة علي بن سويد السائي ( 329 )
انتبهوا إخواني :
ماذا أراد الرافضي من نقله لكلام الخوئي , هل يريد منه توثيق ؟
أجيب : إن ما نقله عن الخوئي لا يفهم منه أي توثيق للراوي بل هو دليل جهالته لأنه لم يذكر شيء من حاله فقط روى عن فلان وروى عنه فلان وليس هذا دليل توثيق أو مدح أو حسن , ولهذا جاء في :
- المفيد الذي لخّص رأي الخوئي ( مجهول ) ص- 106 .
- زبدة المقال ( مجهول ) 1/ 245 .
- وفي مستدركات علم الرجال ( لم يذكروه ) 2/149
فما حاول الرافضي تدليسه وأن ما نقله عن الخوئي يفيد توثيق أو حسن إنما هو للتلبيس على حمقى العالمين في منتديات الرافضة .
وقال الرافضي المستثول الإماراتي :
اقتباس:
الشيخ غلام ابي جيش
26- قال العلامة غا بزرك في الذريعة : (271: كتاب فدك) والكلام فيه. للشيخ المتكلم طاهر، غلام ابى الجيش، قرء عليه الشيخ المفيد في اوائل امره، قاله النجاشي. وعده ابن النديم من متكلمي الشيعة .
أقول : وهل كل كتاب اسمه فدك يكون فيه أسطورة الخطبة ؟
طبعا لم يذكر أي إسناد لأن فاقد الشيء لا يعطيه .
و من اجمل ما قاله الرافضي مستثول إماراتي هذا الكلام :
اقتباس:
المحدث عبد الرحمان كثير الهاشمي
27- قال العلامة في الذريعة : (272: كتاب فدك) لعبد الرحمان كثير الهاشمي ذكره النجاشي
أقول إلا الحماقة أعيت من يداويها : يا مستبصر
أضحكني قول المستبصر على (( عبدالرحمن بن كثير )) ( المحدث ) لكي يصدق رافضة المنتديات أن الخطبة ينقلها المحدثين و العلماء , فأقول صافعا بـ (( عبدالرحمن بن كثير )) وجهك ووجه كل مطبل لك :
عبدالرحمن بن كثير الكذاب عم علي بن حسان الكذاب الذي مر ذكره في أول مداخلة !! .
- ضعفه المامقاني ج-1 ص-84
- قال النجاشي : " كان ضعيفا , غمز أصحابنا عليه وقالوا كان يضع الحديث " ص-234 رقم ( 621 ) .
- وضعفه ابن داود و الحلي و الجزائري كما نقل حسين الساعدي في الضعفاء من رجال الحديث ج-2 ص-224 .
فالرجل اتهمه علماء الإمامية بوضع الحديث لكنه عند المستبصر الإماراتي المحدث عبدالرحمن بن كثير !!!! .
قال المستبصر الإماراتي :
اقتباس:
12- الشيخ عبيد الله بن ابي زيد أحمد بن يعقوب بن نصر الانباري المتوفي356 هـ
28- قال العلامة في الذريعة : (273: كتاب فدك) لابي طالب عبيد الله بن ابى زيد احمد بن يعقوب بن نصر الانباري، المتوفى 356.
قلت : جاء في المفيد : " لم تثبت وثاقته " ص-362 , وكفي بهذه صفعة , ولا علاقة للموضوع بوجود خطبة من عدمه ولم يذكر إسناد ولا هم يحزنون .
وقال المستبصر الإماراتي :
اقتباس:
الشيخ ابي الجيش مظفر بن محمد بن أحمد البخلي المتوفى 367 هـ
29- قال العلامة في الذريعة :(275: كتاب فدك) لابي الجيش مظفر بن محمد بن احمد البلخى الخراساني المتكلم المشهور، المتوفى 367، وهو تلميذ ابى سهل النوبختى، وشيخ شيخنا المفيد.
قلت : لم يذكر أي إسناد , وقد توفى أبو جيش هذا سنة 367هـ كما قال بن داود في رجاله فما هو طريقة للخطبة ؟
هل يستطيع أبو جهل الرافضة إرشاد أهل السنة و الموالين لطريقه للخطبة ؟ .
ومن أدلة المستبصر للخطبة المخزية قوله :
اقتباس:
ابي الحسن يحيى بن زكريا الترماشيري
30 – قال العلامة في الذريعة : (276: كتاب فدك) لابي الحسين يحيى بن زكريا الترماشيرى، صاحب (شمس الذهب)، المذكور في 14: 222 كما ذكره النجاشي. ويأتى كتاب (كلام فاطمة في فدك)
حقيقة دليل مفحم سحق المستثول الإماراتي الوهابية .
لنضحك مع المستبصر قليلا : ( يحيى بن زكريا ) :
- قال ابن الغضائري : " وضاع " ص-103 ( 158 ) .
- قال النجاشي : " كان مضطربا " ص-442
- قال الحلي : " كان مضطربا في مذهبه ارتفاع " ص-471 القسم الثاني .
- قال المامقاني : " بحكم الضعيف " 1/165
- وقال حسين الساعدي : " وضاع مضطرب " 3/439
فدليل مستبصر يأخذه عن :
وضاع + مضطرب + مرتفع المذهب + بحكم الضعيف
=
فالخلاصة أنه كذاب يضع الحديث !!
أهذه أدلتك يا مستثول ؟
صدق من قال :
ومن يكن الغراب له دليلا *** يمر به على جيف الكلاب
قال المستبصر الإماراتي :
اقتباس:
السيد ابي محمد الاطروش الحسيني توفي في 302 هـ او 402 هـ
31- قال العلامة آغا بزرك في الذريعة : (278: كتاب فدك والخمس) للسيد الشريف ابي محمد الاطروش، الحسن بن على بن الحسن بن عمر بن على السجاد ع، جد الشريف المرتضى لامه، فاطمة بنت الحسن بن احمد بن ابي محمد المذكور، وصاحب كتاب (الامامة) توفى بآمل طبرستان في الثانية بعد الثلاثمأة أو الرابعة بعدها .
قلت : بدون إسناد , ولا علاقة لاسم الكتاب بوجود خطبة من عدمه .
قال المستبصر :
اقتباس:
- المؤرخ الأمين علي بن الحسين المسعودي توفي 333هـ
32ـ المؤرخ الأمين علي بن الحسين المسعودي، قال في (مروج الذهب) ج2، ص311: وأخبار من قعد عن البيعة ومن بايع، وما قالت بنو هاشم، وما كان من قصة فدك، وما قاله أصحاب النص والاختيار في الإمامة، ومن قال بإمامة المفضول وغيره، وما كان من فاطمة وكلامها متمثلة حين عدلت إلى قبر أبيها عليه السلام.
قلت : لا يحتاج رد لأنه ساقط , فلا إسناد ولا هم يحزنون حكايات عجائز , لا أكثر .
قال المستبصر :
اقتباس:
ابن الاثير توفي 630 هـ
34ـ العلامة اللغوي والإمام الأدبي: ابن الأثير، قال في (النهاية) في مادة (لمة): في حديث فاطمة: (إنها خرجت في لمة من نسائها، تتوطأ ذيلها، إلى أبي بكر فعاتبته).
19- ابن منظور توفي 711 هـ
35ـ العلامة في اللغة والأدب، ابن المنظور، قال في (لسان العرب) في مادة (لم): وفي حديث فاطمة رضوان الله عليها: إنها خرجت في لمة من نسائها تتوطأ ذيلها إلى أبي بكر فعاتبته.
20- ابي منصور الطبرسي توفي في القرن السادس-
قلت : لا إسناد ولا دليل فلا يحتاج رد , ولا عناء , ولي وقفة إن لم أنسى مع كتاب منصور الطبرسي أفندي , إن شاء الله .
وقال الرافضي المستهبل الإماراتي :
اقتباس:
الأستاذ توفيق أبو علم
40- قال في كتابه القيم (أهل البيت)، ص157: أوتيت الزهراء رضوان الله عليها كسائر أهل البيت حظاً عظيماً من الفصاحة والبلاغة. فكلامها متناسب الفقر، متشاكل الأطراف ، تملك القلوب بمعانيه ، وتجذب النفوس بمحكم أدائه ومبانيه، فهي في البيان من أغزر القوم مادة، وأطولهم باعاً .....
حقيقة دليل مفحم توفيق أبو علم بنفسه ذكر القصة ما شاء الله .
لكن ما أدري الساعة كم ذكرها أبو علم الله يصلحه ؟!
و إن ذكرها أبو علم غفر الله له أو أبو نجم أو أبو محمد أو العبرة بالدليل و الإسناد يا مستبصر إن كنت تفقه !
الجواب : أستريح اللي بعده
وللحديث بقية و أظنها آخر التخريج لهراء المستبصر وبعدها تعلقات شاملة و تنبيهات على ما قاله بعض المساكين من أفراخ الرافضة الذين حاولوا إثبات الخطبة .
و الله الموفق
Om3abdulla 22/07/2008 12:00 PM
رد: أسطورة الخطبة الفدكية [ خطبة فاطمة ] في الميزان ( تحقيق حديثي ) ردا على عشاق الخر
وفقك الله لكل خير
Al7wzawy 24/07/2008 02:22 AM
رد: أسطورة الخطبة الفدكية [ خطبة فاطمة ] في الميزان ( تحقيق حديثي ) ردا على عشاق الخر
أجمعين أختي أم عبدالله
رفع الله قدرك كما رفعت الموضوع
يرفع لأصحاب العمائم
Al7wzawy 24/07/2008 03:29 AM
رد: أسطورة الخطبة الفدكية [ خطبة فاطمة ] في الميزان ( تحقيق حديثي ) ردا على عشاق الخر
للفائدة
رأيت أحد الرافضة يرد على موضوع الخطبة الفدكية , و قد أضحكني رده
فأحببت أن يطلع عليه الإخوة , حقيقة ردٌ أكثره بكاء و لا علاقة له بالرد العلمي
مع أنه لم يذكر إلا تفاهات , وزادها كذبا بقوله :
اقتباس:
ان كثير من العلماء والمحدثين السنة و الشيعة على حد سواء أوردوا الخطبة واعتبروها من المشهورات التي لا تقبل النقض
أتمنى من هذا الجاهل أن يدلني من العالم السني الذي اعتبر الخطبة مشهورة لا تقبل النقض ؟
و قوله :
اقتباس:
بناء على ذلك فان ورود الخطبة الفدكية بعدة أسانيد تتراوح بين حسنة وموثقة وقوية ( وفق المباني الرجالية و الحديثية الحقة وليس مباني الحاقدين ) ومن أكثر من مكان يؤدي إلى أن الخطبة الفدكية متواترة .. متواترة .. متواترة
طبعا قوله :
متواترة .. متواترة .. متواترة
على وزن :
جواز عتريس من فؤادة باطل باطل باطل باطل
يعني بالغصب
وقوله :
اقتباس:
أسانيد تتراوح بين حسنة وموثقة وقوية
وهذه كذبة أخرى
هل يستطيع هذا الجاهل أن يخرج لنا إسنادا واحد من بين هذه الاكاذيب
و يكون حسنا أو موثقا أو قويا ؟
لكي يعرف الجميع حقيقة كذبه .
هذه نماذج من كذبه .
عموما كلامه كثير و تخبطاته أكثر وفيه ضحك بنفس الوقت فمن أراد الاستمتاع
فلينظر لجهله هنا :
http://www.14noor.com/forum/forum_po...676&PN=0&TPN=1
===================
==================
تختص بنقض ثلاث شبهات متهالكة تعلق بها الغرقى ليصححوا رواياتهم المتمزقة !! :cool:
النقطة الاولى :
ان الرواية ثابتة بالتواتر ... والتواتر لايشترط النظر في احاد رجاله !!
النقطة الثانية :
الشهرة .. وشهرة هذه الرواية بين اوساط اصحابنا من اصحاب المذهب الحق يغنينا عن النظر الى اسنادها !!
النقطة الثالثة :
ان مضمونها كافي لتصحيحها !!... اذ ان آثار الصدق منها لائحة .. والقرائن دلت على ذلك !!.. كما هي تعليقات المجلسي والخوئي على بعض الروايات !!
==========
تواتر الإثنى عشرية و معادلتهم هي :
كذب + كذب + كذب + كذب + مليون كذبة = تواتر !!!؟؟؟
==================
صدق زميلي معتصم بقوله :
اقتباس:
تواترت الرواية فية وكثرة طرق النقل فأنها محمولة على الصحة يا فهيم
و أنا أشرح كلامه قائلا أن التواتر المقصود هو :
كذاب + مجهول + مذموم + كتاب مكذوب على صاحبه + انقطاعات
= خطبة متواترة :D
صدقت فالخطبة متواترة و 100%
أشكر عواطفك يا زميلي معتصم
=====================
أما نص الخطبة فها هي نصها :-
ثم انكفأت (عليها السلام ) وأمير المؤمنين ( عليه السلام) يتوقع رجوعها إليه، ويتطلع طلوعها عليه، فلما استقرّ بها الدار، قالت لأمير المؤمنين ( عليه السلام) :
يا بن أبي طالب ( عليه السلام) !
اشتملت شملة الجنين،
وقعدت حجرة الظنين،
نقضت قادمة الأجدل،
فخانك ريش الأعزل، (88[/COLOR]).[/SIZE]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Almonsef (المشاركة 314691)
فلا دافع ولا مانع
خرجت كاظمة،
وعدتُ راغمة،
أضرعت خدّك يوم أضعت حدّك،
افترست الذئاب وافترشت التراب،
ماكففت قائلاً، ولا أغنيت طائلاً(83)،
ولا خيار لي.
ليتني متُّ قبل هنيئتي، ودون ذلّتي، عذيري الله منه(84) عادياً، ومنك حامياً، ويلاي! في كلّ شارق، (ويلاي في كلّ غارب) مات العمد، ووهت العضد، شكواي إلى أبي، وعدواي إلى ربي، اللهم أنت أشد(85) قوة وحولاً، وأحدُّ(86) بأساً وتنكيلاً.
(88).[/SIZE]
إذا نطبق ما تقوله الرافضة على من أغضب فاطمه رضي الله عنها على ماجاء في خطبتها وكلامها لزوجها علي رضي الله عنه
هل تمدحه أم تعاتبه لأنها أغضبها بتركها وحدها وقعوده في البيت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق