الخميس، 7 يوليو 2016

أعمال مهدي الشيعة: لعن الصحابة و تحويل القبلة إلى كربلاء



[ الكافي-الكليني 8/ 167] سهل عن الحسن بن محبوب عن بعض رجاله عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: كأني بالقائم (ع) على منبر الكوفة عليه قباء فيخرج من وريان قبائه كتابا مختوما بخاتم من ذهب فيفكه فيقرأه على الناس فيجفلون عنه إجفال الغنم فلم يبق إلا النقباء فيتكلم بكلام فلا يلحقون ملجأ حتى يرجعوا إليه،وإني لأعرف الكلام الذي يتكلم به.

[كمال الدين وتمام النعمة بن بابويه القمي ص272] وبهذا الاسناد عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله (ع) : كأني أنظر إلي القائم (ع) على منبر الكوفة وحوله أصحابه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا عدة أهل بدر وهم أصحاب الالوية وهم حكام الله في أرضه على خلقه حتى يستخرج من قبائه كتابا مختوما بخاتم من ذهب عهد معهود من رسول الله (ص) فيجفلون عنه إجفال الغنم البكم فلا يبقى منهم إلا الوزير وأحد عشر نقيباً كما بقوا مع موسى ابن عمران (ع) فيجولون في الأرض ولا يجدون عنه مذهباً فيرجعون إليه
، والله إني لا عرف الكلام الذي يقوله لهم فيكفرون به.


___________________________________



1- قوله: [كتابا] لعل الكتاب يشتمل على لعن أئمة المخالفين أو على الأحكام التي يخالف ما عليه عامة الناس.
[مرآة العقول-المجلسي 26/ 36]


2- قوله: [
الكلام الذي يقوله لهم] عن بعض الوعاظ المطلعين أن هذا الكلام هو قوله (ع) : إجعلوا كربلاء قبلة وصلوا إليها.
[التعليق على بحار الأنوار-السبزواري 1/ 414]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق