تعويد الطفل على ذكر الله سبحانه هو استثمار للوالدين فهو احد اسباب بر الابناء بوالديهم في الحياة وبعد الممات فحين يتوفي المسلم ينقطع عمله الا من 3 احدها الولد الصالح حين يدعو لوالديه
اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث صدقة جارية او علم ينتفع به او ولد صالح يدعو له
اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث صدقة جارية او علم ينتفع به او ولد صالح يدعو له
واصلوا موتاكم بالدعاء رب اغفر لي و لوالدي وارحمهما كما ربياني صغيرا
هذا ما سيقوم به الولد بالدعاء لوالديه اذا تم ترغيبه بالذكر و التسبيح والحمد سينعكس خيرا على الطفل وعلى والديه وفيه بركة و خير كثير
===========
تربية الأطفال على حب ذكر الله تعالى
منذ 2016-03-09
تربية الأطفال على حب ذكر الله تعالى
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين، إن الأطفال هم قادة المستقبل، وأمل الأمة الإسلامية للمشاركة في دعمها، وتوطيد أركانها، وتربية الأطفال تستوجب العناية الكاملة، والرعاية المتأنية، وذلك لما للتربية من أثر بارز في بناء شخصياتهم، والتربية لابد أن تستند على الأسس الشرعية في التوجيه والمراقبة، ويشارك في هذه التربية الآباء والأمهات والمؤسسات التربوية، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راع وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسئولة عن رعيتها، والرجل راع في مال أبيه وهو مسئول عن رعيته، فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته» (البخاري ومسلم).
وذكر الله تعالى من أجل العبادات التي يجب غرس محبتها في الأطفال منذ صغرهم، فتألف قلوبهم ذكر الله سبحانه وتلازمه في كل وقت، وهناك العديد من السبل التي بها يحفز الآباء والأمهات أطفالهم على معرفة ذكر الله تعالى وفضله، فيمكن تعليم الأطفال الأحاديث النبوية الميسرة وسهلة الحفظ التي تتعلق بذكر الله تعالى، وتشجيعهم بمختلف الطرق للمثابرة على قول الأذكار، وتحفيزهم بالحلوى بالقدر المقبول، واستطلاع مدى ملازمتهم بطرق محببة لديهم.
هناك العديد من الأحاديث النبوية التي تكون نقطة إنطلاق في محبة ذكر الله تعالى، فعن جابر رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللهِ العَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ، غُرِسَتْ لَهُ نَخْلَةٌ فِي الجَنَّةِ» (الترمذي)، وفي هذا الحديث الشريف يمكن تشجيع الأطفال يوميا بسؤالهم عن عدد النخلات التي قاموا بغرسها في الجنة بفضل الله تعالى!، وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أدلُّك على غراسٍ هو خير من هذا؟ تقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر؛ يُغرَس لك بكل كلمة منها شجرةً في الجنة» (صححه الألباني في صحيح الجامع)، وفي هذا الحديث الشريف يمكن تحفيز الأطفال بسؤالهم: كم عدد الأشجار التي غرسناها في الجنة اليوم بفضل الله تعالى؟! وعن أبي موسى الأشعري رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه سلم: «ألا أدلك على كلمةٍ من كنوزِ الجنةِ - أو قال - على كنزٍ من كنوزِ الجنةِ؟ فقلتُ: بلى. فقال: لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ» (البخاري ومسلم)، وفي هذا الحديث الشريف يمكن التحاور مع الأطفال لتشجيعهم بالقول: كم كنز من كنوز الجنة حصلنا عليه بفضل الله تعالى؟! ويستمر التشجيع بشكل يومي، والتعلم بشكل مستمر، فيتمكن الطفل من حفظ أذكار الصباح والمساء، والذكر المطلق، وينهل من منبع الأحاديث النبوية فيحرص عليها، ويكون هذا الأمر لبنة ينشأ عليها الأطفال، فيكتسبون الخير، ويتجنبون الشر.
نسأل الله تعالى أن يمتعنا وأهلنا وأطفالنا بالقرب منه، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ومن اتبعه بإحسان إلى يوم الدين.
=======
تربية الأطفال على حب ذكر الله تعالى
منذ 2016-03-09
تربية الأطفال على حب ذكر الله تعالى
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين، إن الأطفال هم قادة المستقبل، وأمل الأمة الإسلامية للمشاركة في دعمها، وتوطيد أركانها، وتربية الأطفال تستوجب العناية الكاملة، والرعاية المتأنية، وذلك لما للتربية من أثر بارز في بناء شخصياتهم، والتربية لابد أن تستند على الأسس الشرعية في التوجيه والمراقبة، ويشارك في هذه التربية الآباء والأمهات والمؤسسات التربوية، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راع وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسئولة عن رعيتها، والرجل راع في مال أبيه وهو مسئول عن رعيته، فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته» (البخاري ومسلم).
وذكر الله تعالى من أجل العبادات التي يجب غرس محبتها في الأطفال منذ صغرهم، فتألف قلوبهم ذكر الله سبحانه وتلازمه في كل وقت، وهناك العديد من السبل التي بها يحفز الآباء والأمهات أطفالهم على معرفة ذكر الله تعالى وفضله، فيمكن تعليم الأطفال الأحاديث النبوية الميسرة وسهلة الحفظ التي تتعلق بذكر الله تعالى، وتشجيعهم بمختلف الطرق للمثابرة على قول الأذكار، وتحفيزهم بالحلوى بالقدر المقبول، واستطلاع مدى ملازمتهم بطرق محببة لديهم.
هناك العديد من الأحاديث النبوية التي تكون نقطة إنطلاق في محبة ذكر الله تعالى، فعن جابر رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللهِ العَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ، غُرِسَتْ لَهُ نَخْلَةٌ فِي الجَنَّةِ» (الترمذي)، وفي هذا الحديث الشريف يمكن تشجيع الأطفال يوميا بسؤالهم عن عدد النخلات التي قاموا بغرسها في الجنة بفضل الله تعالى!، وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أدلُّك على غراسٍ هو خير من هذا؟ تقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر؛ يُغرَس لك بكل كلمة منها شجرةً في الجنة» (صححه الألباني في صحيح الجامع)، وفي هذا الحديث الشريف يمكن تحفيز الأطفال بسؤالهم: كم عدد الأشجار التي غرسناها في الجنة اليوم بفضل الله تعالى؟! وعن أبي موسى الأشعري رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه سلم: «ألا أدلك على كلمةٍ من كنوزِ الجنةِ - أو قال - على كنزٍ من كنوزِ الجنةِ؟ فقلتُ: بلى. فقال: لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ» (البخاري ومسلم)، وفي هذا الحديث الشريف يمكن التحاور مع الأطفال لتشجيعهم بالقول: كم كنز من كنوز الجنة حصلنا عليه بفضل الله تعالى؟! ويستمر التشجيع بشكل يومي، والتعلم بشكل مستمر، فيتمكن الطفل من حفظ أذكار الصباح والمساء، والذكر المطلق، وينهل من منبع الأحاديث النبوية فيحرص عليها، ويكون هذا الأمر لبنة ينشأ عليها الأطفال، فيكتسبون الخير، ويتجنبون الشر.
نسأل الله تعالى أن يمتعنا وأهلنا وأطفالنا بالقرب منه، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ومن اتبعه بإحسان إلى يوم الدين.
=======
انصح نفسي و المسلمين بتعليم ابنائهم و اخوانهم و اخواتهم و والديهم بالحرص على التسبيح و الحمد و يجب ان يعلم الطفل فائدة التسبيح و الحمد و الاستغفار على المسلم
يجب المواظبة على كثرة الاستغفار و التسبيح والحمد وقول لااله الا الله و الله اكبر والصلاة على النبي محمد وال وصحبه
وترغيب الاطفال بالذكر حين يعرفوا فوائد الذكر
كالاستغفار انه يزيد في الرزق
الحمد يحفظ النعم
الصلاة على النبي تكفيه مايهمه
وفيها ثواب و السعادة في الدنيا و الاخرة
يجب المواظبة على كثرة الاستغفار و التسبيح والحمد وقول لااله الا الله و الله اكبر والصلاة على النبي محمد وال وصحبه
وترغيب الاطفال بالذكر حين يعرفوا فوائد الذكر
كالاستغفار انه يزيد في الرزق
الحمد يحفظ النعم
الصلاة على النبي تكفيه مايهمه
وفيها ثواب و السعادة في الدنيا و الاخرة
===========
5 طرق مبتكرة لتعويد طفلك على ذكر الله
نشر 03 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 -
ذكر الله من العبادات العظيمة والمستحبة في كل وقت، إلا أنه للأسف ارتبط بشكل أو بآخر بكبار السن دون الصغار، فالجدة تجلس دوماً ممسكة بمسبحة
ذكر الله من العبادات العظيمة والمستحبة في كل وقت، إلا أنه للأسف ارتبط بشكل أو بآخر بكبار السن دون الصغار، فالجدة تجلس دوماً ممسكة بمسبحتها ومبتهلة بالتسبيح والاستغفار، أما الأطفال فلا يعرفون معاني هذه الأذكار ولا فضلها العظيم.
«سيِّدتي وطفلك» ترشدك إلى طريقة مبتكرة يمكنك من خلالها تعويد طفلك على ذكر الله من خلال السطور التالية:
1. بداية عليك أن تعلمي طفلك معاني الأذكار الرئيسية كالتالي:• لا اله إلا الله: أي أننا جميعاً نوجه عباداتنا وأعمالنا لله وحده.• سبحان الله: أي أن الله يتعالى ويتنزه عن أي نقص، وتقال كلما رأينا مشهداً تتجلى فيه عظمة الله في خلقه وتدبير شؤونه.• الحمد لله: أي أن الفضل لله، ووجوب الشكر على كل النعم له، ويجب أن يعتاد الطفل على قولها ليشكر الله على كل نعمة يحصل عليها.• اللهم صل على محمد: أي أننا نثني عليه في الملأ الأعلى ونمتدح فضله وقدره، والصلاة على الرسول الكريم تكون حين ورود سيرته، وعند الضيق والكرب، وهي مستحبة في كل وقت.• أستغفر الله: أي أطلب من الله المسامحة والغفران والعفو على خطئي وذنبي، وتقال عند الخطأ أو التقصير.
2. عوديه على أن يردد كل ذكر من الأذكار السالفة عدة مرات بالتدريج، وذلك من خلال استخدام إحدى التقنيات الحديثة التي يستخدمها الطفل في اللعب، مثل: الموبايل، الآيباد، التابلت، اللاب توب، فكل هذه الأجهزة مزودة ببرامج خاصة بالرسم يمكنك من خلالها رسم شبكة مكونة من 100 مربع، ويمكنك كتابة كل ذكر تحت الشبكة بلون مختلف ومحبب للطفل، ويتم اختيار هذا اللون ووضع نقطة في كل خانة أو مربع بعد ترديد الذكر، وهكذا حتى يكمل المائة أو العدد المحدد من قبلك، وبعدها يختار لوناً جديداً لذكر جديد؛ حتى تمتلئ الشبكة بالألوان.
3. اجعلي الاستغفار هو الذكر الأخير، واطلبي منه استخدام الممحاة الخاصة بالتطبيق ليقوم بمسح النقاط الملونة المجمعة في كل مربع، ويتعلم أن الاستغفار الصادق المقبول من الله يمحو أثر الأخطاء المكتوبة، ويعيد صحيفة أعمالنا بيضاء.
4. بعدما عادت الشبكة بيضاء اجعلي طفلك يقوم بحفظ الملف، ويقوم بإعادة الكرة مرة أخرى.
5. توجهي إليه بالسؤال من وقت لآخر عن معنى كل ذكر وفضله، وشجعيه على ترديده في المواقف الملائمة له.
===============
5 طرق مبتكرة لتعويد طفلك على ذكر الله
نشر 03 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 -
ذكر الله من العبادات العظيمة والمستحبة في كل وقت، إلا أنه للأسف ارتبط بشكل أو بآخر بكبار السن دون الصغار، فالجدة تجلس دوماً ممسكة بمسبحة
ذكر الله من العبادات العظيمة والمستحبة في كل وقت، إلا أنه للأسف ارتبط بشكل أو بآخر بكبار السن دون الصغار، فالجدة تجلس دوماً ممسكة بمسبحتها ومبتهلة بالتسبيح والاستغفار، أما الأطفال فلا يعرفون معاني هذه الأذكار ولا فضلها العظيم.
«سيِّدتي وطفلك» ترشدك إلى طريقة مبتكرة يمكنك من خلالها تعويد طفلك على ذكر الله من خلال السطور التالية:
1. بداية عليك أن تعلمي طفلك معاني الأذكار الرئيسية كالتالي:• لا اله إلا الله: أي أننا جميعاً نوجه عباداتنا وأعمالنا لله وحده.• سبحان الله: أي أن الله يتعالى ويتنزه عن أي نقص، وتقال كلما رأينا مشهداً تتجلى فيه عظمة الله في خلقه وتدبير شؤونه.• الحمد لله: أي أن الفضل لله، ووجوب الشكر على كل النعم له، ويجب أن يعتاد الطفل على قولها ليشكر الله على كل نعمة يحصل عليها.• اللهم صل على محمد: أي أننا نثني عليه في الملأ الأعلى ونمتدح فضله وقدره، والصلاة على الرسول الكريم تكون حين ورود سيرته، وعند الضيق والكرب، وهي مستحبة في كل وقت.• أستغفر الله: أي أطلب من الله المسامحة والغفران والعفو على خطئي وذنبي، وتقال عند الخطأ أو التقصير.
2. عوديه على أن يردد كل ذكر من الأذكار السالفة عدة مرات بالتدريج، وذلك من خلال استخدام إحدى التقنيات الحديثة التي يستخدمها الطفل في اللعب، مثل: الموبايل، الآيباد، التابلت، اللاب توب، فكل هذه الأجهزة مزودة ببرامج خاصة بالرسم يمكنك من خلالها رسم شبكة مكونة من 100 مربع، ويمكنك كتابة كل ذكر تحت الشبكة بلون مختلف ومحبب للطفل، ويتم اختيار هذا اللون ووضع نقطة في كل خانة أو مربع بعد ترديد الذكر، وهكذا حتى يكمل المائة أو العدد المحدد من قبلك، وبعدها يختار لوناً جديداً لذكر جديد؛ حتى تمتلئ الشبكة بالألوان.
3. اجعلي الاستغفار هو الذكر الأخير، واطلبي منه استخدام الممحاة الخاصة بالتطبيق ليقوم بمسح النقاط الملونة المجمعة في كل مربع، ويتعلم أن الاستغفار الصادق المقبول من الله يمحو أثر الأخطاء المكتوبة، ويعيد صحيفة أعمالنا بيضاء.
4. بعدما عادت الشبكة بيضاء اجعلي طفلك يقوم بحفظ الملف، ويقوم بإعادة الكرة مرة أخرى.
5. توجهي إليه بالسؤال من وقت لآخر عن معنى كل ذكر وفضله، وشجعيه على ترديده في المواقف الملائمة له.
===============
أذكار الطفل المسلم
تعليم ذكر الله للأطفال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق