‘قرانا الباقية فينا‘
من نسرين بخاري مراسلة موقع بانيت وصحيفة بانوراما
أقيم في مركز الطفولة في الناصرة، حفل اطلاق سلسلة قصص للأطفال " قُرانا الباقية فينا "، بحضور أهال من الناصرة والمنطقة، وبمشاركة الباحثة الدكتورة حنان كركبي جرايسي،
وكاتبة القصص نبيلة اسبنيولي، والتي قدمت البرنامج سمر أبو الهيجاء .
تنقص المكتبة العربية قصص أطفال نوعية تجري أحداثها في فلسطين وشخصياتها وجغرافيتها فلسطينية، يعتبر أدب الأطفال مركباً هاماً جداً من المركبات الثقافية، فالكتاب الجذاب بحبكته ورسوماته يصبح رفيقاً للطفل، ينام معه، ويرجع له كلما وجد وقتاً لذلك..
جاءت هذه السلسلة لتسدّ هذا النقص في المكتبة ، فقدمت كتباً جميلة وجذابة تجري أحداثها في قرى كانت وهُجرت، أو تجري أحداثها مع شخصيات كانت تلعب هناك، ولغتها العربية الفلسطينية " اللغة الوطنية"، كما سماها الشاعر سعود الأسدي.
القصص بها من الخيال ولكن مسمياتها ومواقعها وتضاريسها الواردة في القصة حقيقة، فالبروة قرية شاعرنا محمود درويش، ولذا تم كتابة قصة " شاعر البروة"، وقرية البصّة تقع على البحر، ولذا تم كتابة قصة " صياد البصّة"، والسجرة هي قرية الفنان ناجي العلي، لذا تم تسمية القصة " رسام السجرة".
وفي حديث لمراسلة موقع بانيت وصحيفة بانوراما مع نبيلة اسبنيولي كاتبة القصص قالت :" أقمنا حفل اطلاق سلسلة قصص " قُرانا الباقية فينا"، وهي عبارة عن ثلاث قصص " صياد البصة"، " شاعر البروة"، و" رسام السجرة"، وهذه القصص ملائمة للأطفال، وكلها من اصدار مركز الطفولة مؤسسة حضانات الناصرة بدعم من مؤسسة التعاون".
=========
الناصرة: ندوة عن أدب الأطفال وأشعار ليلى حجة في مركز درويش
بداية قدمت الأديبة حجة باقة من أشعارها وتبعها الشاعر مفلح طبعوني الذي تحدث عن الشعر العربي بأشكاله المختلفة منذ عصر ما قبل الإسلام حتى هذه الأيام
كان مسك الختام مداخلة د. بشارة مرجية عن أدب الأطفال عند الأديبة ليلى حجة
طبيعي نحبّ البرتقال بكل طعماته.. وإنتو شو بتحبّوا؟ طبيعي نحبّ البرتقال بكل طعماته.. وأنتو شو بتحبّوا؟ اضغطوا عنا لتتعرفواعلى خبير البرتقال
موقع العرب وصحيفة كل العرب - الناصرة
نشر: 2018-02-15
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان جاء فيه ما يلي: "أقيم في الأسبوع الماضي في مركز محمود درويش الثقافي البلدي- الناصرة، ندوة أدبية للأديبة ليلى حجة بمناسبة إشهار ديوانها (يوم اللقاء). شارك فيها إضافة لها كل من د. بشارة مرجية والشاعر مفلح طبعوني، كذلك الإعلامي فهمي فرح الذي أبدع في إدارة الندوة التي افتتحها مرحّبًا بالحضور والحاضرين".
خلال الندوة
وأضاف البيان: "بداية قدمت الأديبة حجة باقة من أشعارها وتبعها الشاعر مفلح طبعوني الذي تحدث عن الشعر العربي بأشكاله المختلفة منذ عصر ما قبل الإسلام حتى هذه الأيام، ومما قاله الطبعوني: "أثبتث قصيدة النثر الفلسطينية حضورها بعد أن أثبتته في قصيدة الصدر والعجز والقافية ومن بعدها أثبتت حضورها في قصيدة التفعيلة حتى وصلت الى القصيدة النثرية. تابعت القصيدة العربية مسيرتها بجميع صورها، وما يهمنا في هذا اللقاء قصيدة النثر، خصوصًا الفلسطينية التي أثبتت نفسها بين ابداعاتنا المحلية والعربية وبدون مبالغة على العالمية".
وتابع البيان: "إضافة لذلك قدم الطبعوني نماذجًا لقصيدة النثر عندنا، تحدث فيها عن دور الشاعر طه محمد علي الذي رفع قصيدتنا النثرية لصفوف العالمية. بعده عادت لتتابع الأديبة حجة فتحدثت عن إبداعاتها في أدب الأطفال وكيف تنقلت بينه وبين الشعر النثري والنثر الأدبي، وختمت مداخلتها الكثيفة بقراءات شعريّة من ديوانها (يوم اللقاء). أما الشاعر صالح فارس الذي حضر خصيصًا من الجليل الأعلى فقد قدم قصيدة للشاعرة حجة المحتفى بها وبديوانها، أثارت أحاسيس الحضور المتواجدين بصدقها ووقارها".
وجاء في البيان: "وكان مسك الختام مداخلة د. بشارة مرجية عن أدب الأطفال عند الأديبة ليلى حجة ومما قاله عن هذا الأدب: " عالم واسع، يدخل فيه النثر والشعر، الواقع والخيال والكتابة فيه...ليست سهلة وكم من أديب أو شاعر أو كاتب قد صرّح بأنه لا يستطيع أن يكتب للأطفال...! وأضاف، أكثر الألوان الأدبية المحببة للأطفال هي القصص المتنوعة، الشعبيّة والدينيّة، التاريخيّة، العلميّة، الواقعيّة، كذلك القصص عن الحيوانات مثل الطيور والأسماك...ألخ" كما وتحدث مرجية عن شكل الكتاب وأهميته إضافة الى مضمونه ورسوماته. كما وتحدث عن إصدارات الكاتبة ليلى حجة في أدب الأطفال التي وصلت حتى الآن لعشر قصص، أولها كتاب "ملابس أحمد تصرح" (2009) وآخرها "أسماك البحر الخائفة"(2017)".
واختتم البيان: "ختم د. بشارة مرجية مداخلته ب: " لقد نجحت الكاتبة في ايصال رسالاتها الى عالم الأطفال بأسلوبها الجميل وحبكتها الإبداعية وبلغتها السهلة السلسة النابعة من قاموس الأطفال..محافظة على المعايير المطلوبة لقصص الأطفال الجيدة". وفي نهاية الندوة الشاملة والناجحة تناقش الجمهور مع المحاضرين مما أضاف للندوة روعة وجمالية، خصوصًا وأن بصمات الإعلامي فهمي فرج البعيد عن الذاتية كانت تبتسم للحضور والحاضرين وتشكرهم على حسن المشاركة، وتمنى للجميع النجاح والتقدم خصوصًا للأديبة المحتفى بها ليلى حجة. يذكر أن الندوة أقيمت برعاية دائرة الثقافة الرياضة والشباب- بلدية الناصرة" إلى هنا نصّ البيان.
=====================
"أدب الأطفال، الرّؤيا وتحدّيات الواقع"
الناصرة- من الموقد الثقافي: نظّم مجمع اللّغة العربيّة- الناصرة في نهاية الأسبوع الماضي، مؤتمرًا حول أدب الأطفال، المحليّ والعربيّ. تحدّث فيه عدد من الأساتذة، أعضاء المجمع. بمشاركة السيد سليم غمّيض، ممثّلاً عن بلديَة الناصرة ورئيسها، على سلام، ونخبة من كتّاب ومبدعي هذا الأدب الذي رأى المجمع أنه يستحق العناية والاهتمام.
عقد المؤتمر في فندق "جولدن كراون" في الناصرة تحت عنوان: "أدب الأطفال، الرّؤيا وتحدّيات الواقع" وقد غصّت قاعة الفندق بجمهور واسع، حضر من الناصرة ومن خارجها للمشاركة في هذا الحدث الثّقافيّ، برز من بينهم أصدقاء المجمع والعديد من الشخصيّات الاجتماعيّة والأدبيّة وأوساط مختلفة من الناشطين في مجال التّربية والتّعليم.
جرت وقائع المؤتمر في جلستين، الأولى خصّصت لتقديم محاضرات حول الموضوع الذي عقد المؤتمر من أجله. أما الثانية فقد كانت عبارة عن لقاء حواريّ مع الأدباء المشاركين في هذا النّشاط.
افتتحت المؤتمر وأدارته، المركّزة العلميّة في المجمع، الدكتورة كلارا سروجي-شجراوي التي رحّبت بالجمهور ودعت رئيس المجمع، بروفيسور محمود غنايم لإلقاء الكلمة الافتتاحيّة. وقد أكّد فيها على الحاجة الماسّة لعقد مؤتمرات في مجال أدب الأطفال، إضافة إلى كتابة أبحاث أكاديميّة عن ذلك، كما لفت الاهتمام إلى ضرورة بناء مدوّنة للمفردات التي ينبغي على الطّفل معرفتها باللّغة العربيّة، لتشكّل أساسًا في الكتابة للأطفال بشكل عام.
ثمّ تحدّث السيّد سليم غميض، مدير مكتب رئيس بلديّة الناصرة، نيابة عن رئيس البلديّة، علّي سلاّم، معربًا عن ترحيب البلديّة بانتقال مجمع اللغة العربيّة من حيفا إلى الناصرة، معتبرًا ذلك عيدًا للناصرة وأكّد على أنّ البلديّة ستتعاون مع المجمع وتفتح أمامه المجال لعقد أيّام دراسيّة وندوات في مراكز جماهيريّة تابعة للبلديّة. بعد ذلك قدّم البروفيسور محمود غنايم، رئيس المجمع، ومديره الأستاذ محمود مصطفى، شهادة تقدير للبلديّة، تعبيرًا عن تقديرهما لرئيسها وتأكيدهما على ضرورة التّعاون بين المجمع والبلديّة للرّفع من شأن اللّغة العربيّة والحافظ عليها.
بعد ذلك، عقدت الجلسة الأولى التي ترأسها الدكتور حسين حمزة، رئيس لجنة الأبحاث والنشر في المجمع، وشارك فيها كل من: البروفيسورة إليانور صايغ-حدّاد، الدكتور رافع يحيى، الأستاذ سهيل عيساوي والأستاذة سلوى علينات.
تحت عنوان: "اللّغة في أدب الأطفال المحليّ: هدف أم وسيلة؟"، تحدّثت البروفيسورة اليانور صايغ حداد، مبيّنة أن الإطار الفكري لهذه الورقة يتمحور حول نقطتين أساسيتين، "دور المعالجة الأوتوماتيكية للغة في الفهم، في ظل القدرات الذهنيّة المحدودة للإنسان بشكل عام، وللطّفل بشكل خاص، والازدواجيّة في اللّغة العربيّة والبعد اللّغويّ بين لغة الطّفل المحكيّة ولغة الكتاب المعياريّة أو الفصحى، خاصة على مستوى الكلمة، كما عرضت نتائج دراسات نفس/ لغويّة حديثة تظهر مدى البعد المفرديّ بين لغة الطّفل ولغة الكتاب، والصّعوبات التي يواجهها الطّفل في تمثيل الكلمة المعياريّة في ذاكرته، وفي نشلها من الذّاكرة، والذي من شأنه أن يعرقل عمليّة الفهم للنّص المقروء والمسموع، وبالتّالي يؤدّي إلى إطفاء شعلة الحماس لدى الطّفل فتضعف رغبته بالاستماع إلى النّصوص أو قراءتها وقد يصل ذلك إلى حد قتل الرّغبة لديه في التّعامل مع هذه اللّغة. ثم قدّمت أمثلة من أدب الأطفال العربيّ بهدف إبراز ولاء الأديب للّغة الفصحى وبديعها بدلاً من الاهتمام بالطّفل وقدراته اللّغوية والإدراكيّة".
المحاضرة الثانية تمحورت حول "النّهايات المغايرة في قصص الأطفال"، شارك فيها كل من: الدكتور رافع يحيى- محاضر في الكليّة العربيّة للتربيّة في حيفا، والأستاذ سهيل عيساوي- باحث وكاتب للأطفال. هدفت المحاضرة إلى دراسة النّهايات كما تظهر في قصص الأطفال، بسبب تأثيرها الكبير على نفسيّة الأطفال، وذلك من خلال سؤالين أساسيّين: هل يجب أن تكون النّهاية سعيدة دائما؟ وما الدّور الذي يلعبه أدب الأطفال في العالم العربيّ وعلاقته بنهايات القصص؟
لتحقيق هذا الهدف تناولت الدّراسة نماذج مختلفة لنهايات جاءت في قصص الأطفال، منها السعيد ومنها غير السعيد، وبيّنت أبعاد هذه النَهايات المغايرة ودلالاتها.
اختتمت وقائع الجلسة الأولى بدراسة عنوانها: "مرآة للمجتمع؟ محطات في تطوّر أدب الأطفال الفلسطينيَ"، قدّمتها الأستاذة سلوى علينات، طالبة دكتوراه في جامعة بن غوريون ومحاضِرَة في الجامعة المفتوحة.
ينظر بحثها إلى أدب الأطفال على أنّه نصّ سياسيّ واجتماعيّ وثقافيّ. من خلاله يمكننا أن نفهم تركيبة المجتمع وقيمه وأفكاره والصّراعات الظّاهرة والخفيّة، كما انعكست في القصص التي كتبت للأطفال. ففي قصص الأطفال التي نشرت في الضفة الغربيّة المحتلة، حيث عايش بعض كتّاب أدب الأطفال واقعَهم، حاول هؤلاء أن يعكسوا في قصصهم صراعات عاينوها على المستوى السياسيّ؛ فالصّراع على الأرض والحريّة والوطن المسلوب كان جزءا حاضرًا في كتاباتهم.
بخصوص أدب الأطفال الفلسطينيَ الذي نما في إسرائيل بعد عام 1948، أوضحت المحاضرة بأنه مرّ بمراحل نموّ بطيئة وعانى من الرقابة العسكريّة وضيق الموارد في بدايته. في السّتينات من القرن الماضي نُشرَت قصص للأطفال قد عكست صراعاتٍ طبقية وطموحا للعلم ودعوة للتكافل الاجتماعي. الرّقابة الذاتية في بناء الهوية الوطنيّة. والقوميّة الفلسطينيّة كانت واضحة، وقد استمرّت هذه الرّقابة حتى الثمانينات، عندما أخذت بعضُ القصص بإبراز الهويّة الفلسطينيّة ومعبّرة عن ظلم السّلطة، من خلال طرح قضيّة الواشين.في تسعينات القرن الماضي وسنوات الألفين نشهد زيادة ملحوظة في قصص الأطفال التي تعزّز في مجملها، قيمًا إنسانيّة إيجابيّة. غير أنها مع ذلك تفتقد لرؤية مستقبليّة واضحة المعالم للهوية الفرديّة والجماعيّة الفلسطينيّة.
الجلسة الثانية: لقاء حواري مع الأدباء:
أما الجلسة الثانية، فقد جرت عبر لقاء حواريّ، أداره الدكتور محمود أبو فنّة، رئيس لجنة القضايا اليوميّة في مجمع اللَغة العربيّة، مع مجموعة من الأدباء الّذين ساهموا بالكتابة للأطفال، وهم: الكاتبة ميساء فقيه، الشاعر فاضل علي، والكاتبة ميسون أسدي. أوضح الأدباء المشاركون الدوافع وراء كتابتهم للأطفال، وأهدافهم منها، مبيّنين علاقة كلّ ذلك بتجربتهم الحياتيّة الخاصّة. وقد رافقت أجوبة الأدباء قراءات لمقاطع من أدبهم أمتعت جمهور الحاضرين.
في نهاية اللقاء شارك الجمهور بطرح الأسئلة وتقديم المداخلات، أضافت إلى هذا اليوم الدّراسيّ الكثير من الأفكار والملاحظات القيّمة.
===============
إختيار قصص للأطفال من مركز الطّفولة في النّاصرة
موقع بانيت وصحيفة بانوراما
مؤخّرًا ، تمّ اختيار ثلاث قصص من إصدارات مركز الطّفولة في مدينة الناصرة في إطار برنامج "مكتبتي البيتيّة" بمبادرة قسم التّعليم ما قبل الابتدائي ،
في وزارة التّربية والتّعليم ، بهدف تنمية وتطوير حُبّ المطالعة لدى الأطفال منذ نعومة أظفارهم ، هذه القصص هي: أنف الدّمية ، السّمكة الّتي ما أرادت أن تكون سمكة ، فوق السّطح.
يهدف مشروع "المكتبة البيتيّة" إلى إدماج المربّية والأطفال في الرّوضة والأهل في رحلة شيّقة بين صفحات تسعة كتب مختارة من أدب الأطفال المحلّيّ والعالميّ ، يحمل كلّ طفل وطفلة كتابًا جديدًا يتشارك بقراءته مع أهل البيت في كلّ شهر. ولكي تكتمل متعة قراءة القصّة ، يتمّ إرفاق ورقة صغيرة مع كلّ قصّة تتضمّن اقتراحات لأنشطة بسيطة حول القصّة يمكن للأهل أن يشاركوا أطفالهم بها.
هذا وتكون مساهمة الأهل المادّيّة مساهمة رمزيّة عن كلّ قصّة بحسب السّلّم الاجتماعي الاقتصاديّ لكلّ منطقة في البلاد ، حيث يدفع الأطفال ما بين 9 إلى 27 ش.ج ثمن الكتب التّسعة.
فيما يلي نورد ملخّصًا عن القصص الثّلاث:
أَنْفُ الدُّمْيَةِ
تأليف: ميرندا هاكسيا
رسومات: أورسلا كوهرو
ترجمة: نبيلة اسبانيولي
أرَادَتْ مَارِي أَنْ تَلْعَبَ مَعْ صَدِيقَتَيْهَا كلارا وآنا، فَوَجَدَتْهُمَا يَلْعَبَانِ مَعْ دُمْيَتَيْهِمَا. وَمَارِي لَيْسَ لَدَيْهَا دُمْيَةٌ. تعود إلى البيت وتطلب من أمّها أن تشتري لها دمية فتقول الأم "يا ليتنا نملك المال لشراء دمية لك" فتخطر لماري فكرة وتقول "هل أستطيع أن أصنع دمية؟" تساعدها أمّها في جمع أغراض يمكنها الاستعانة بها لصناعة دمية خاصّة لها. وتبدأ رحلتها لصناعة الدّمية مُسْتَخْدِمَةً الصُّوفَ وَالقُطْنَ وأغْرَاضًا أُخْرَى مِنَ البَيْتِ. صَنَعَتْ مَارِي دُمْيَةً جَمِيلَةً.. لَكِنَّهَا انْتَبَهَتْ: أََنَّ دُمْيَتَهَا بِحَاجَةٍ للتَّنَفًُّسِ، وكَيْفَ سَتَعْطُسُ؟ مَاذَا تَسْتَطِيعُ أَنْ تَسْتَخْدِمَ لأَنْفِ دُمْيَتِهَا المَحْبُوبَةِ؟ وعندما تجد الحلّ وتحضر للّعب مع الصّديقات بدميتها الجديدة يرغبن أيضًا في إعداد دمية كدميتها، فهل تعلّمهنّ كيف صنعت دميتها؟؟
تجدر الإشارة إلى أنّ هذه القصّة من ضمن سلسلة القصص الّتي يعمل عليها مركز الطّفولة- مؤسّسة حضانات النّاصرة في مشروع ترجمة قصص عالميّة، من إصدار زاوية القراءة في منظّمة "خطوة خطوة العالميّة" والّتي تنشر قصصًا من ثقافات متنوّعة في البلدان المختلفة. وقد استطاع المركز شراء حقوق الطّبع باللغة العربيّة. هذا وإنّ زاوية القراءة، هي مشروع لمنظّمة "خطوة خطوة العالميّة" (إسّا)، وهي عبارة عن تعاونيّة لمنشورات الأطفال، مؤلّفة بشكل أساسيّ من كتّاب ورسامّين من دول شرق أوروبا وأوروبا الوسطى وبلدان الاتّحاد السّوفياتيّ سابقًا. تنشر الكتب المصوّرة للأطفال باللغة الأصليّة للمنطقة، إضافة إلى اللغتين الفرنسيّة والإسبانيّة.
وتصدر هذه السّلسلة في البلاد بالتّعاون ما بين مركز الطّفولة- مؤسّسة حضانات النّاصرة ودار الهدى وقد صدر منها إلى الآن 10 كتب باللغة العربيّة والإنجليزيّة.
السّمكة الّتي ما أرادت أن تكون سمكة:
رسم ونص: باول كور.
النّصّ العربيّ: الشّاعر شكيب جهشان.
تتناول القصّة حكاية سمكة صغيرة سئمت أن تبقى في الماء "سمكة"، فتأتي الموجة لنجدتها وتقول لها: "عُدّي، حتّى لا تبقي مقهورة: واحد... اثنان... ثلاثة، انقلبي فورًا عصفورة"...
وهكذا تخوض السّمكة مغامرات مختلفة... لكنّها في النّهاية تكتشف السِّرّ: "كُن دومًا أنتْ، هذا يكفيك. أن تبقى أنتْ، أجمل ما فيك".
إنّه كتاب يتفاعل مع الطّفل/ة ومع حاجاته/ا النّفسيّة ورغبته/ا في الاكتشاف.فوق السّطح
قصّة: عبير الطّاهر
رسوم: علي عمرو
إصدار: دار الياسمين للنّشر والتّوزيع
حقوق النّشر والتّوزيع محفوظة لـ: مركز الطّفولة- مؤسّسة حضانات النّاصرة.
هي قصّة طفل صغير يحاول أن ينام، لكن: "ما زال الصّوت يناديني. لا بدّ أن أعرف ماذا يوجد على السّطح.. هناك أصوات فوق السّطح ماذا يمكن أن تكون؟؟؟".
وهي قصّة كتبتها عبير الطّاهر الكاتبة الأردنيّة فلسطينيّة الأصل، والّتي تعتبر كتبها من الكتب القيّمة جدًّا في أدب الأطفال العربيّ. وقد تمّ الاتّفاق بين الكاتبة ومركز الطّفولة على توزيع ونشر كتابها هذا في البلاد. رسومات الكتاب مميّزة وبجماليّة عالية.
==========
ملف اسماء بعض كتاب ادب الطفل
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2018/02/blog-post_21.html
علي الحمادي: أدب الأطفال في الإمارات والخليج يتصدر العالم العربي
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2018/02/blog-post_58.html
موسوعة أدب الطفل العربى
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2018/02/blog-post_76.html
قصص اطفال بالصوت و الصورة
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2018/02/blog-post_22.html
مميزات اللغة العربية
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2017/12/18.html
من نسرين بخاري مراسلة موقع بانيت وصحيفة بانوراما
أقيم في مركز الطفولة في الناصرة، حفل اطلاق سلسلة قصص للأطفال " قُرانا الباقية فينا "، بحضور أهال من الناصرة والمنطقة، وبمشاركة الباحثة الدكتورة حنان كركبي جرايسي،
وكاتبة القصص نبيلة اسبنيولي، والتي قدمت البرنامج سمر أبو الهيجاء .
تنقص المكتبة العربية قصص أطفال نوعية تجري أحداثها في فلسطين وشخصياتها وجغرافيتها فلسطينية، يعتبر أدب الأطفال مركباً هاماً جداً من المركبات الثقافية، فالكتاب الجذاب بحبكته ورسوماته يصبح رفيقاً للطفل، ينام معه، ويرجع له كلما وجد وقتاً لذلك..
جاءت هذه السلسلة لتسدّ هذا النقص في المكتبة ، فقدمت كتباً جميلة وجذابة تجري أحداثها في قرى كانت وهُجرت، أو تجري أحداثها مع شخصيات كانت تلعب هناك، ولغتها العربية الفلسطينية " اللغة الوطنية"، كما سماها الشاعر سعود الأسدي.
القصص بها من الخيال ولكن مسمياتها ومواقعها وتضاريسها الواردة في القصة حقيقة، فالبروة قرية شاعرنا محمود درويش، ولذا تم كتابة قصة " شاعر البروة"، وقرية البصّة تقع على البحر، ولذا تم كتابة قصة " صياد البصّة"، والسجرة هي قرية الفنان ناجي العلي، لذا تم تسمية القصة " رسام السجرة".
وفي حديث لمراسلة موقع بانيت وصحيفة بانوراما مع نبيلة اسبنيولي كاتبة القصص قالت :" أقمنا حفل اطلاق سلسلة قصص " قُرانا الباقية فينا"، وهي عبارة عن ثلاث قصص " صياد البصة"، " شاعر البروة"، و" رسام السجرة"، وهذه القصص ملائمة للأطفال، وكلها من اصدار مركز الطفولة مؤسسة حضانات الناصرة بدعم من مؤسسة التعاون".
=========
الناصرة: ندوة عن أدب الأطفال وأشعار ليلى حجة في مركز درويش
بداية قدمت الأديبة حجة باقة من أشعارها وتبعها الشاعر مفلح طبعوني الذي تحدث عن الشعر العربي بأشكاله المختلفة منذ عصر ما قبل الإسلام حتى هذه الأيام
كان مسك الختام مداخلة د. بشارة مرجية عن أدب الأطفال عند الأديبة ليلى حجة
طبيعي نحبّ البرتقال بكل طعماته.. وإنتو شو بتحبّوا؟ طبيعي نحبّ البرتقال بكل طعماته.. وأنتو شو بتحبّوا؟ اضغطوا عنا لتتعرفواعلى خبير البرتقال
موقع العرب وصحيفة كل العرب - الناصرة
نشر: 2018-02-15
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان جاء فيه ما يلي: "أقيم في الأسبوع الماضي في مركز محمود درويش الثقافي البلدي- الناصرة، ندوة أدبية للأديبة ليلى حجة بمناسبة إشهار ديوانها (يوم اللقاء). شارك فيها إضافة لها كل من د. بشارة مرجية والشاعر مفلح طبعوني، كذلك الإعلامي فهمي فرح الذي أبدع في إدارة الندوة التي افتتحها مرحّبًا بالحضور والحاضرين".
خلال الندوة
وأضاف البيان: "بداية قدمت الأديبة حجة باقة من أشعارها وتبعها الشاعر مفلح طبعوني الذي تحدث عن الشعر العربي بأشكاله المختلفة منذ عصر ما قبل الإسلام حتى هذه الأيام، ومما قاله الطبعوني: "أثبتث قصيدة النثر الفلسطينية حضورها بعد أن أثبتته في قصيدة الصدر والعجز والقافية ومن بعدها أثبتت حضورها في قصيدة التفعيلة حتى وصلت الى القصيدة النثرية. تابعت القصيدة العربية مسيرتها بجميع صورها، وما يهمنا في هذا اللقاء قصيدة النثر، خصوصًا الفلسطينية التي أثبتت نفسها بين ابداعاتنا المحلية والعربية وبدون مبالغة على العالمية".
وتابع البيان: "إضافة لذلك قدم الطبعوني نماذجًا لقصيدة النثر عندنا، تحدث فيها عن دور الشاعر طه محمد علي الذي رفع قصيدتنا النثرية لصفوف العالمية. بعده عادت لتتابع الأديبة حجة فتحدثت عن إبداعاتها في أدب الأطفال وكيف تنقلت بينه وبين الشعر النثري والنثر الأدبي، وختمت مداخلتها الكثيفة بقراءات شعريّة من ديوانها (يوم اللقاء). أما الشاعر صالح فارس الذي حضر خصيصًا من الجليل الأعلى فقد قدم قصيدة للشاعرة حجة المحتفى بها وبديوانها، أثارت أحاسيس الحضور المتواجدين بصدقها ووقارها".
وجاء في البيان: "وكان مسك الختام مداخلة د. بشارة مرجية عن أدب الأطفال عند الأديبة ليلى حجة ومما قاله عن هذا الأدب: " عالم واسع، يدخل فيه النثر والشعر، الواقع والخيال والكتابة فيه...ليست سهلة وكم من أديب أو شاعر أو كاتب قد صرّح بأنه لا يستطيع أن يكتب للأطفال...! وأضاف، أكثر الألوان الأدبية المحببة للأطفال هي القصص المتنوعة، الشعبيّة والدينيّة، التاريخيّة، العلميّة، الواقعيّة، كذلك القصص عن الحيوانات مثل الطيور والأسماك...ألخ" كما وتحدث مرجية عن شكل الكتاب وأهميته إضافة الى مضمونه ورسوماته. كما وتحدث عن إصدارات الكاتبة ليلى حجة في أدب الأطفال التي وصلت حتى الآن لعشر قصص، أولها كتاب "ملابس أحمد تصرح" (2009) وآخرها "أسماك البحر الخائفة"(2017)".
واختتم البيان: "ختم د. بشارة مرجية مداخلته ب: " لقد نجحت الكاتبة في ايصال رسالاتها الى عالم الأطفال بأسلوبها الجميل وحبكتها الإبداعية وبلغتها السهلة السلسة النابعة من قاموس الأطفال..محافظة على المعايير المطلوبة لقصص الأطفال الجيدة". وفي نهاية الندوة الشاملة والناجحة تناقش الجمهور مع المحاضرين مما أضاف للندوة روعة وجمالية، خصوصًا وأن بصمات الإعلامي فهمي فرج البعيد عن الذاتية كانت تبتسم للحضور والحاضرين وتشكرهم على حسن المشاركة، وتمنى للجميع النجاح والتقدم خصوصًا للأديبة المحتفى بها ليلى حجة. يذكر أن الندوة أقيمت برعاية دائرة الثقافة الرياضة والشباب- بلدية الناصرة" إلى هنا نصّ البيان.
=====================
"أدب الأطفال، الرّؤيا وتحدّيات الواقع"
الناصرة- من الموقد الثقافي: نظّم مجمع اللّغة العربيّة- الناصرة في نهاية الأسبوع الماضي، مؤتمرًا حول أدب الأطفال، المحليّ والعربيّ. تحدّث فيه عدد من الأساتذة، أعضاء المجمع. بمشاركة السيد سليم غمّيض، ممثّلاً عن بلديَة الناصرة ورئيسها، على سلام، ونخبة من كتّاب ومبدعي هذا الأدب الذي رأى المجمع أنه يستحق العناية والاهتمام.
عقد المؤتمر في فندق "جولدن كراون" في الناصرة تحت عنوان: "أدب الأطفال، الرّؤيا وتحدّيات الواقع" وقد غصّت قاعة الفندق بجمهور واسع، حضر من الناصرة ومن خارجها للمشاركة في هذا الحدث الثّقافيّ، برز من بينهم أصدقاء المجمع والعديد من الشخصيّات الاجتماعيّة والأدبيّة وأوساط مختلفة من الناشطين في مجال التّربية والتّعليم.
جرت وقائع المؤتمر في جلستين، الأولى خصّصت لتقديم محاضرات حول الموضوع الذي عقد المؤتمر من أجله. أما الثانية فقد كانت عبارة عن لقاء حواريّ مع الأدباء المشاركين في هذا النّشاط.
افتتحت المؤتمر وأدارته، المركّزة العلميّة في المجمع، الدكتورة كلارا سروجي-شجراوي التي رحّبت بالجمهور ودعت رئيس المجمع، بروفيسور محمود غنايم لإلقاء الكلمة الافتتاحيّة. وقد أكّد فيها على الحاجة الماسّة لعقد مؤتمرات في مجال أدب الأطفال، إضافة إلى كتابة أبحاث أكاديميّة عن ذلك، كما لفت الاهتمام إلى ضرورة بناء مدوّنة للمفردات التي ينبغي على الطّفل معرفتها باللّغة العربيّة، لتشكّل أساسًا في الكتابة للأطفال بشكل عام.
ثمّ تحدّث السيّد سليم غميض، مدير مكتب رئيس بلديّة الناصرة، نيابة عن رئيس البلديّة، علّي سلاّم، معربًا عن ترحيب البلديّة بانتقال مجمع اللغة العربيّة من حيفا إلى الناصرة، معتبرًا ذلك عيدًا للناصرة وأكّد على أنّ البلديّة ستتعاون مع المجمع وتفتح أمامه المجال لعقد أيّام دراسيّة وندوات في مراكز جماهيريّة تابعة للبلديّة. بعد ذلك قدّم البروفيسور محمود غنايم، رئيس المجمع، ومديره الأستاذ محمود مصطفى، شهادة تقدير للبلديّة، تعبيرًا عن تقديرهما لرئيسها وتأكيدهما على ضرورة التّعاون بين المجمع والبلديّة للرّفع من شأن اللّغة العربيّة والحافظ عليها.
بعد ذلك، عقدت الجلسة الأولى التي ترأسها الدكتور حسين حمزة، رئيس لجنة الأبحاث والنشر في المجمع، وشارك فيها كل من: البروفيسورة إليانور صايغ-حدّاد، الدكتور رافع يحيى، الأستاذ سهيل عيساوي والأستاذة سلوى علينات.
تحت عنوان: "اللّغة في أدب الأطفال المحليّ: هدف أم وسيلة؟"، تحدّثت البروفيسورة اليانور صايغ حداد، مبيّنة أن الإطار الفكري لهذه الورقة يتمحور حول نقطتين أساسيتين، "دور المعالجة الأوتوماتيكية للغة في الفهم، في ظل القدرات الذهنيّة المحدودة للإنسان بشكل عام، وللطّفل بشكل خاص، والازدواجيّة في اللّغة العربيّة والبعد اللّغويّ بين لغة الطّفل المحكيّة ولغة الكتاب المعياريّة أو الفصحى، خاصة على مستوى الكلمة، كما عرضت نتائج دراسات نفس/ لغويّة حديثة تظهر مدى البعد المفرديّ بين لغة الطّفل ولغة الكتاب، والصّعوبات التي يواجهها الطّفل في تمثيل الكلمة المعياريّة في ذاكرته، وفي نشلها من الذّاكرة، والذي من شأنه أن يعرقل عمليّة الفهم للنّص المقروء والمسموع، وبالتّالي يؤدّي إلى إطفاء شعلة الحماس لدى الطّفل فتضعف رغبته بالاستماع إلى النّصوص أو قراءتها وقد يصل ذلك إلى حد قتل الرّغبة لديه في التّعامل مع هذه اللّغة. ثم قدّمت أمثلة من أدب الأطفال العربيّ بهدف إبراز ولاء الأديب للّغة الفصحى وبديعها بدلاً من الاهتمام بالطّفل وقدراته اللّغوية والإدراكيّة".
المحاضرة الثانية تمحورت حول "النّهايات المغايرة في قصص الأطفال"، شارك فيها كل من: الدكتور رافع يحيى- محاضر في الكليّة العربيّة للتربيّة في حيفا، والأستاذ سهيل عيساوي- باحث وكاتب للأطفال. هدفت المحاضرة إلى دراسة النّهايات كما تظهر في قصص الأطفال، بسبب تأثيرها الكبير على نفسيّة الأطفال، وذلك من خلال سؤالين أساسيّين: هل يجب أن تكون النّهاية سعيدة دائما؟ وما الدّور الذي يلعبه أدب الأطفال في العالم العربيّ وعلاقته بنهايات القصص؟
لتحقيق هذا الهدف تناولت الدّراسة نماذج مختلفة لنهايات جاءت في قصص الأطفال، منها السعيد ومنها غير السعيد، وبيّنت أبعاد هذه النَهايات المغايرة ودلالاتها.
اختتمت وقائع الجلسة الأولى بدراسة عنوانها: "مرآة للمجتمع؟ محطات في تطوّر أدب الأطفال الفلسطينيَ"، قدّمتها الأستاذة سلوى علينات، طالبة دكتوراه في جامعة بن غوريون ومحاضِرَة في الجامعة المفتوحة.
ينظر بحثها إلى أدب الأطفال على أنّه نصّ سياسيّ واجتماعيّ وثقافيّ. من خلاله يمكننا أن نفهم تركيبة المجتمع وقيمه وأفكاره والصّراعات الظّاهرة والخفيّة، كما انعكست في القصص التي كتبت للأطفال. ففي قصص الأطفال التي نشرت في الضفة الغربيّة المحتلة، حيث عايش بعض كتّاب أدب الأطفال واقعَهم، حاول هؤلاء أن يعكسوا في قصصهم صراعات عاينوها على المستوى السياسيّ؛ فالصّراع على الأرض والحريّة والوطن المسلوب كان جزءا حاضرًا في كتاباتهم.
بخصوص أدب الأطفال الفلسطينيَ الذي نما في إسرائيل بعد عام 1948، أوضحت المحاضرة بأنه مرّ بمراحل نموّ بطيئة وعانى من الرقابة العسكريّة وضيق الموارد في بدايته. في السّتينات من القرن الماضي نُشرَت قصص للأطفال قد عكست صراعاتٍ طبقية وطموحا للعلم ودعوة للتكافل الاجتماعي. الرّقابة الذاتية في بناء الهوية الوطنيّة. والقوميّة الفلسطينيّة كانت واضحة، وقد استمرّت هذه الرّقابة حتى الثمانينات، عندما أخذت بعضُ القصص بإبراز الهويّة الفلسطينيّة ومعبّرة عن ظلم السّلطة، من خلال طرح قضيّة الواشين.في تسعينات القرن الماضي وسنوات الألفين نشهد زيادة ملحوظة في قصص الأطفال التي تعزّز في مجملها، قيمًا إنسانيّة إيجابيّة. غير أنها مع ذلك تفتقد لرؤية مستقبليّة واضحة المعالم للهوية الفرديّة والجماعيّة الفلسطينيّة.
الجلسة الثانية: لقاء حواري مع الأدباء:
أما الجلسة الثانية، فقد جرت عبر لقاء حواريّ، أداره الدكتور محمود أبو فنّة، رئيس لجنة القضايا اليوميّة في مجمع اللَغة العربيّة، مع مجموعة من الأدباء الّذين ساهموا بالكتابة للأطفال، وهم: الكاتبة ميساء فقيه، الشاعر فاضل علي، والكاتبة ميسون أسدي. أوضح الأدباء المشاركون الدوافع وراء كتابتهم للأطفال، وأهدافهم منها، مبيّنين علاقة كلّ ذلك بتجربتهم الحياتيّة الخاصّة. وقد رافقت أجوبة الأدباء قراءات لمقاطع من أدبهم أمتعت جمهور الحاضرين.
في نهاية اللقاء شارك الجمهور بطرح الأسئلة وتقديم المداخلات، أضافت إلى هذا اليوم الدّراسيّ الكثير من الأفكار والملاحظات القيّمة.
===============
إختيار قصص للأطفال من مركز الطّفولة في النّاصرة
موقع بانيت وصحيفة بانوراما
مؤخّرًا ، تمّ اختيار ثلاث قصص من إصدارات مركز الطّفولة في مدينة الناصرة في إطار برنامج "مكتبتي البيتيّة" بمبادرة قسم التّعليم ما قبل الابتدائي ،
في وزارة التّربية والتّعليم ، بهدف تنمية وتطوير حُبّ المطالعة لدى الأطفال منذ نعومة أظفارهم ، هذه القصص هي: أنف الدّمية ، السّمكة الّتي ما أرادت أن تكون سمكة ، فوق السّطح.
يهدف مشروع "المكتبة البيتيّة" إلى إدماج المربّية والأطفال في الرّوضة والأهل في رحلة شيّقة بين صفحات تسعة كتب مختارة من أدب الأطفال المحلّيّ والعالميّ ، يحمل كلّ طفل وطفلة كتابًا جديدًا يتشارك بقراءته مع أهل البيت في كلّ شهر. ولكي تكتمل متعة قراءة القصّة ، يتمّ إرفاق ورقة صغيرة مع كلّ قصّة تتضمّن اقتراحات لأنشطة بسيطة حول القصّة يمكن للأهل أن يشاركوا أطفالهم بها.
هذا وتكون مساهمة الأهل المادّيّة مساهمة رمزيّة عن كلّ قصّة بحسب السّلّم الاجتماعي الاقتصاديّ لكلّ منطقة في البلاد ، حيث يدفع الأطفال ما بين 9 إلى 27 ش.ج ثمن الكتب التّسعة.
فيما يلي نورد ملخّصًا عن القصص الثّلاث:
أَنْفُ الدُّمْيَةِ
تأليف: ميرندا هاكسيا
رسومات: أورسلا كوهرو
ترجمة: نبيلة اسبانيولي
أرَادَتْ مَارِي أَنْ تَلْعَبَ مَعْ صَدِيقَتَيْهَا كلارا وآنا، فَوَجَدَتْهُمَا يَلْعَبَانِ مَعْ دُمْيَتَيْهِمَا. وَمَارِي لَيْسَ لَدَيْهَا دُمْيَةٌ. تعود إلى البيت وتطلب من أمّها أن تشتري لها دمية فتقول الأم "يا ليتنا نملك المال لشراء دمية لك" فتخطر لماري فكرة وتقول "هل أستطيع أن أصنع دمية؟" تساعدها أمّها في جمع أغراض يمكنها الاستعانة بها لصناعة دمية خاصّة لها. وتبدأ رحلتها لصناعة الدّمية مُسْتَخْدِمَةً الصُّوفَ وَالقُطْنَ وأغْرَاضًا أُخْرَى مِنَ البَيْتِ. صَنَعَتْ مَارِي دُمْيَةً جَمِيلَةً.. لَكِنَّهَا انْتَبَهَتْ: أََنَّ دُمْيَتَهَا بِحَاجَةٍ للتَّنَفًُّسِ، وكَيْفَ سَتَعْطُسُ؟ مَاذَا تَسْتَطِيعُ أَنْ تَسْتَخْدِمَ لأَنْفِ دُمْيَتِهَا المَحْبُوبَةِ؟ وعندما تجد الحلّ وتحضر للّعب مع الصّديقات بدميتها الجديدة يرغبن أيضًا في إعداد دمية كدميتها، فهل تعلّمهنّ كيف صنعت دميتها؟؟
تجدر الإشارة إلى أنّ هذه القصّة من ضمن سلسلة القصص الّتي يعمل عليها مركز الطّفولة- مؤسّسة حضانات النّاصرة في مشروع ترجمة قصص عالميّة، من إصدار زاوية القراءة في منظّمة "خطوة خطوة العالميّة" والّتي تنشر قصصًا من ثقافات متنوّعة في البلدان المختلفة. وقد استطاع المركز شراء حقوق الطّبع باللغة العربيّة. هذا وإنّ زاوية القراءة، هي مشروع لمنظّمة "خطوة خطوة العالميّة" (إسّا)، وهي عبارة عن تعاونيّة لمنشورات الأطفال، مؤلّفة بشكل أساسيّ من كتّاب ورسامّين من دول شرق أوروبا وأوروبا الوسطى وبلدان الاتّحاد السّوفياتيّ سابقًا. تنشر الكتب المصوّرة للأطفال باللغة الأصليّة للمنطقة، إضافة إلى اللغتين الفرنسيّة والإسبانيّة.
وتصدر هذه السّلسلة في البلاد بالتّعاون ما بين مركز الطّفولة- مؤسّسة حضانات النّاصرة ودار الهدى وقد صدر منها إلى الآن 10 كتب باللغة العربيّة والإنجليزيّة.
السّمكة الّتي ما أرادت أن تكون سمكة:
رسم ونص: باول كور.
النّصّ العربيّ: الشّاعر شكيب جهشان.
تتناول القصّة حكاية سمكة صغيرة سئمت أن تبقى في الماء "سمكة"، فتأتي الموجة لنجدتها وتقول لها: "عُدّي، حتّى لا تبقي مقهورة: واحد... اثنان... ثلاثة، انقلبي فورًا عصفورة"...
وهكذا تخوض السّمكة مغامرات مختلفة... لكنّها في النّهاية تكتشف السِّرّ: "كُن دومًا أنتْ، هذا يكفيك. أن تبقى أنتْ، أجمل ما فيك".
إنّه كتاب يتفاعل مع الطّفل/ة ومع حاجاته/ا النّفسيّة ورغبته/ا في الاكتشاف.فوق السّطح
قصّة: عبير الطّاهر
رسوم: علي عمرو
إصدار: دار الياسمين للنّشر والتّوزيع
حقوق النّشر والتّوزيع محفوظة لـ: مركز الطّفولة- مؤسّسة حضانات النّاصرة.
هي قصّة طفل صغير يحاول أن ينام، لكن: "ما زال الصّوت يناديني. لا بدّ أن أعرف ماذا يوجد على السّطح.. هناك أصوات فوق السّطح ماذا يمكن أن تكون؟؟؟".
وهي قصّة كتبتها عبير الطّاهر الكاتبة الأردنيّة فلسطينيّة الأصل، والّتي تعتبر كتبها من الكتب القيّمة جدًّا في أدب الأطفال العربيّ. وقد تمّ الاتّفاق بين الكاتبة ومركز الطّفولة على توزيع ونشر كتابها هذا في البلاد. رسومات الكتاب مميّزة وبجماليّة عالية.
==========
ملف اسماء بعض كتاب ادب الطفل
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2018/02/blog-post_21.html
علي الحمادي: أدب الأطفال في الإمارات والخليج يتصدر العالم العربي
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2018/02/blog-post_58.html
موسوعة أدب الطفل العربى
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2018/02/blog-post_76.html
قصص اطفال بالصوت و الصورة
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2018/02/blog-post_22.html
مميزات اللغة العربية
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2017/12/18.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق