الأربعاء، 8 يوليو 2015

ملف تدخل الامارات في الصومال و اثيوبيا


جنون العسكرة

ترتبط الإمارات بدورها بالصومال بعلاقات يعود تاريخها لأواخر الستينيات، قبيل الاستقلال الرسمي للدولة الإماراتية، حيث كان البلدان معًا ضمن مصاف الدول المؤسسة لمنظمة التعاون الإسلامي عام 1969. وفي أعقاب الحرب الأهلية الصومالية مطلع التسعينيات، حافظت الإمارات على علاقاتها مع الحكومات الانتقالية الصومالية، وعززت هذه العلاقات من خلال نشاطها في مجال المساعدات الإنسانية، وإن ظلت أقل حضورًا على المستوى الدبلوماسي، حيث كانت المصالح الإماراتية بالصومال مرتكزة على ضمان المرور الآمن لسفن النفط على سواحل القرن الأفريقي وفي مضيق باب المندب، ومواجهة عمليات القرصنة البحرية، إضافة لتعزيز السياسة التقليدية لمؤسس البلاد الشيخ "زايد آل نهيان"، العامد وقتها لبناء سمعة حسنة لبلاده، بالعالم الإسلامي على وجه الخصوص، من خلال المساعدات الإنسانية.

حرصت الإمارات على الحفاظ على علاقات مستقرة مع الحكومات الصومالية المتعاقبة، وواصلت ممارسة سياسة "دبلوماسية المساعدات" ممثلة للسمة الأبرز للعلاقات بين البلدين. وبلغ(8) إجمالي المساعدات الإنسانية الإماراتية للصومال منذ بدء المجاعة حوالي 40 مليون دولار، تنوعت بين مساعدات تموينية وإغاثية تم تقديم معظمها من خلال الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة "خليفة بن زايد". وقبل ذلك، شاركت الإمارات في تدشين مجموعة متنوعة من المشاريع الصحية والإسكانية والتعليمية بالصومال، حيث تدير مؤسستا "الريان" و"أبجد" الإماراتيتان ما لا يقل عن سبع مدارس هناك بقوة خمسة آلاف طالب على الأقل. ومن ناحية أخرى تعتبر(9) الإمارات شريك الصومال التجاري الأول بنسبة 44% من الواردات الصومالية معظمها من المنتجات البترولية، كما تعد الجالية الصومالية إحدى أكبر الجاليات الأجنبية المقيمة بالإمارات، بتعداد يبلغ حوالي مائة ألف صومالي يحولون ما يقرب من 1.5 مليار دولار سنويًا.

ولكن مصلحة الإمارات في مواجهة موجات القرصنة بخليج عدن، خاصة في ظل ضعف سيطرة الحكومات الصومالية المتعاقبة، قد صبغ دبلوماسية التنمية الإماراتية بمسحة أمنية عسكرية في أوقات كثيرة. على سبيل المثال، أهدت أبو ظبي الصومال في الثمانينيات مجموعة من المعدات العسكرية، من بينها 12 مروحية حربية بريطانية الصنع، قبل أن تتوسع العلاقات الأمنية في الأعوام الأخيرة وصولًا لتوقيع البلدين مذكرة تفاهم للتعاون في المجال العسكري عام 2014، قامت الإمارات بموجبها بالمشاركة في تدريب قوات الحرس الرئاسي الصومالي في معسكرات بها قبيل إعادتهم.


معسكر تدريب إماراتي بالصومال (رويترز)

وفي أعقاب التدخل العسكري السعودي الإماراتي في اليمن، وتزايد الأصول العسكرية الإماراتية في القرن الأفريقي، وسعت الإمارات شراكتها العسكرية مع الصومال، في البداية عبر توسيع برنامج التدريب ليشمل وحدة مكافحة الإرهاب وجهاز الأمن والمخابرات، قبل أن تؤسس أبو ظبي مركز تدريب خاص للقوات الصومالية في مقديشيو، وتتوسع بشكل ملحوظ في تسليح المقاطعات الصومالية، فقامت مثلًا بتسليح مقاطعة "كيسمايو" بمركبات مقاومة للألغام وناقلات جند مدرعة ودراجات نارية لشرطتها المحلية، كما قامت بتسليح الشرطة البحرية في "بونتلاند" بمروحيات وطائرات هليكوبتر لمكافحة عمليات القرصنة، فضلًا عن تعهدها بدفع رواتب قوات الأمن الصومالية لمدة أربع سنوات.

ومع مرور الوقت أصبح من الواضح أن الإمارات تحول أصولها في منطقة القرن الأفريقي من قوة ناعمة لقوة صلبة، بعد أن تولت إدارة الأمور في عدن بعد مشاركتها في حرب اليمن، قبل أن تتخذ خطوة أكبر نحو عسكرة وجودها في القرن الأفريقي، عبر تأسيس(10) أول قاعدة عسكرية لها خارج حدودها في ميناء "عصب" على سواحل إريتريا أواخر عام 2016. ولم تكن الأمور تتطلب سوى المزيد من الوقت لتوسع الإمارات تواجدها العسكري في الصومال بشكل أكبر، بعد أن وقعت شركة مواني دبي العالمية اتفاقًا مع مقاطعة صوماليلاند، تدير بموجبه الشركة الميناء لمدة 30 عامًا مقابل 442 مليون دولار، قبل أن يتم توقيع اتفاق جديد يسمح بإقامة قاعدة عسكرية في الميناء.

كان من الطبيعي أن يثير الاتفاق بين الإمارات والمقاطعة الشمالية اعتراضات(11) الحكومة الفيدرالية في مقديشيو بقيادة الرئيس المنتخب حديثًا فرماجو، بسبب قيام أبو ظبي بالتوقيع على اتفاق أحادي الجانب مع مقاطعة انفصالية دون الرجوع للحكومة الفيدرالية، خاصة مع ورود تقارير(12) تشير أن أبو ظبي قامت بدفع رشاوي ضخمة للسياسيين والوجهاء في أرض الصومال من أجل تمرير الاتفاق المثير للجدل، بهدف تحويل الميناء لقاعدة لدعم وجودها في منطقة القرن الأفريقي. بيد أن الاتفاق الإماراتي الجديد لم يثر فقط مخاوف الحكومة الجديدة في الصومال ولكنه استفز أنقرة أيضًا، وكان من الواضح أن التعزيز العسكري الإماراتي في الصومال يأتي بشكل رئيس في مواجهة الحضور المتنامي لتركيا في البلاد، حضور صارت أبو ظبي تنظر إليه كتهديد لمصالحها المتوسعة في المنطقة، ولخطتها البحرية الهادفة لإحكام السيطرة على مضيق باب المندب وموانئ القرن الأفريقي.

الحرب

ز عبد الله فارماجو في النهاية بالرئاسة على غير رغبة الإماراتيين، وبدا أن الرئيس الجديد يحمل حساسية أكثر من سلفه تجاه سعي بعض القوى الأجنبية لإضعاف الحكومة الفيدرالية (رويترز)

بدأ التنافس التركي الإماراتي الناشئ حول الصومال في الازدياد بقوة خلال الأشهر الأخيرة، لدرجة حضوره(13) في القلب من انتخابات الصومال الرئاسية أواخر العام الماضي. واستثمرت أبو ظبي بشدة في عدد من المقربين منها، وعلى رأسهم الرئيس الأسبق "حسن شيخ محمود" الذي سهل بشكل ما سيطرة الإمارات على الموانئ الصومالية، كما استثمرت في مرشحين آخرين على رأسهم رئيس الوزراء الصومالي السابق "عمر عبد الرشيد شارمارك" المقرب من الإمارة.

فاز عبد الله فارماجو في النهاية بالرئاسة على غير رغبة الإماراتيين، وبدا أن الرئيس الجديد يحمل حساسية أكثر من سلفه تجاه سعي بعض القوى الأجنبية لإضعاف الحكومة الفيدرالية من خلال إبرام اتفاقات خاصة مع الحكومات الإقليمية. ورغم أن الرئيس الصومالي الجديد اختار الرياض كمحطة أولى لزيارته الخارجية بعد انتخابه، فإنه طلب(14) من الرياض الضغط على أبو ظبي لوقف بناء القاعدة العسكرية ببلاده.

ورغم معارضة الحكومة الصومالية، بدا أن أبو ظبي ماضية في سياستها التوسعية، خاصة بعد أن قامت مواني دبي بتوقيع عقد جديد مع منطقة بونتلاند، أي أرض النبط، شبه المستقلة شمال شرقي الصومال، تدير بموجبه الشركة الإماراتية ميناء "بوصاصو"، مع الحديث عن تواجد عسكري محتمل في الميناء. وفيما يبدو أن التحركات الإماراتية السريعة لتعزيز أصولها الصلبة في الصومال قد نجحت في رفع مستوى القلق لدي أنقرة لحده الأقصى ما دفعها لتسريع وتطوير وتيرة البناء في منشأة التدريب العسكرية المعلن عنها قبل عامين والتي افتتحت بالفعل. وعلى خلاف القواعد العسكرية الإماراتية، ستخصص القاعدة التركية لتدريب الجنود الصوماليين، حيث سيقوم 200 خبير تركي بتدريب ما يصل لـ 10 آلاف من أفراد الجيش الصومالي، في غياب أي خطط لنشر وحدات تركية قادرة على القيام بعملياتٍ عسكرية. وفيما يبدو فإن أنقرة قررت تعزيز تواجدها في فضاء تدريب وتشكيل القوات الأمنية الصومالية، بعد أن سيطرت الإمارات على هذا الفضاء بشكل ملحوظ في الأعوام الماضية.


شركة "إس كيه إيه" الإماراتية للطيران والخدمات اللوجستية تدير مطار مقديشو (إس كيه إيه)


يتوسع(15) نطاق المنافسة التركية الإماراتية في الصومال من الأمن والسياسة إلى الاقتصاد والتجارة، ففي حين تدير شركة البيرق التركية ميناء مقديشو، وقدمت الشركات التركية عطاءاتٍ للقيام بنفس الشيء في مدينة كيسمايو على الساحل الجنوبي، فإن شركة "إس كيه إيه" الإماراتية للطيران والخدمات اللوجستية تدير مطار مقديشو، في حين تنافس الشركات الإماراتية على عقود تطوير الميناء والمطار في كيسمايو، وستدير مواني دبي بالفعل كل من ميناء بربرة وميناء بوصاصو بعقود طويلة الأجل تم توقيعها مؤخرًا على الرغم من اعتراض الحكومة الفيدرالية.

أجبر الانتقال الإماراتي السريع من عصر القوة الناعمة لعصر القوة الصلبة أنقرة على اتخاذ خطوات مماثلة وإن كانت أكثر حذرًا. ويمكن لنشر القوة العسكرية أن يلعب دورًا في تأمين المصالح الإستراتيجية مع الحكومات المختلفة، ولكنه يظل حاملًا في طياته المخاطرة بإثارة غضب الشعوب، لذا بدت أنقرة حريصة من البداية على رسم حدود «دبلوماسيتها الخيرة» كما تسميها لتمييز نفسها عن الصورة النمطية للقوى الأجنبية.

على الجانب الآخر لا تحمل سياسة أبو ظبي نفس القيود، وهي وإن كانت قد بدأت من خلال القوة الناعمة، ولا تزال تحافظ على الكثير من مقوماتها للآن، فإنها لا تعير الكثير من الانتباه للمصالح الصلبة، لذا وباستثناء الفعاليات البروتوكولية التقليدية فإن ولي عهد أبو ظبي "محمد بن زايد" لا يأمل يومًا على ما يبدو أن يرى صوره مرفوعة أعلى رؤوس الأفارقة السمر في شوارع مقديشيو، ويبدو أنه لا يعبأ كثيرًا بذلك طالما بقي قادرًا على إخضاع الجميع، يستوي أن يكون ذلك بإغراء المال أو بأصوات البنادق.

http://midan.aljazeera.net/reality/politics/2017/10/5/الزيت-والنار-تقاطع-النفوذ-في-الصومال-بين-تركيا-والإمارات

=======


ما هي علاقة الإمارات بقراصنة الصومال

التاريخ: أكتوبر 04, 2017

في البداية كان يتم الحديث عبر تسريبات صحفية عن دعم من شركة موجودة في الإمارات العربية المتحدة كانت تقدم معلومات أقمار صناعية للقراصنة لإختيار السفينة المناسبة للهجوم عليها بعيداً عن أعين السفن العسكرية و لكن الآن كشف تقرير أممي سرّي عن ضلوع الإمارات في دعم جماعات متطرفة وخرق القرارات الأممية في الصومال وإريتريا, و لم يعد الأمر معلومات صحفية.
التقرير نصف السنوي الصادر عن فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات المفروضة من مجلس الأمن الدولي على الصومال وإريتريا، والمتضمن فرض حظر التسليح على البلدين، كشف عن تسجيل الأقمار الصناعية لانتهاك الإمارات لقرار العقوبات في إريتريا من خلال مواصلتها الإنشاءات الخاصة بقاعدتها في منطقة عصب وتجهيز منطقة الرسو في الميناء في وقت يتواصل تشييد مرافق على اليابسة، لا سيما في القاعدة الجوية.
وأكدت الصور استمرار تواجد الدبابات والمدفعية في المنطقة الواقعة بين المطار ومرافق الميناء، بما في ذلك الدبابات القتالية إضافة إلى تواجد مروحيات وطائرات مقاتلة، لا سيما من طراز ميراج 2000.
والى الصومال حيث أشار التقرير الى دور الإمارات في عودة ظهور شبكات القرصنة فيها فضلا عن الاشتباه في أن سفينة إماراتية قد تكون مشاركة بنقل غير مشروع للأسلحة أو المواد المهربة الممنوعة، بحسب معطيات سجلتها طائرة استطلاع تابعة لقوات الاتحاد الأوروبي البحرية العاملة قبالة سواحل الصومال لمكافحة القرصنة.
التقرير أفاد عن نشاط الإمارات العسكري في مدينة بربرة والذي يشكل انتهاكا لحظر الأسلحة المفروض على الصومال.
وفي فقرة تتعلق بمدى الالتزام بالحظر المفروض على تصدير الفحم من الصومال، الذي اعتبره مجلس الأمن من أهم المصادر المالية لحركة الشباب المصنفة على اللائحة الدولية للمنظمات الإرهابية، قال الخبراء إنهم أحرزوا تقدما كبيرا في التحقيق حول المستندات المزورة الصادرة من جيبوتي، والتي سهلت وصول شحنات من الفحم الصومالي إلى ميناء الحمرية الإماراتي.
وعقد الخبراء اجتماعات مع مسؤولين في حكومة جيبوتي لبحث القضية، تبين على إثرها أن كل الوثائق التي تم تقديمها في الميناء الإماراتي على أنها صادرة عن سلطات جيبوتي لتصدير الفحم إلى الإمارات كانت مزورة، ما يضع علامات استفهام حول الدور الإماراتي في دعم المجموعات المصنفة إرهابية.


=========

الإمارات تدعم الإرهاب في الصومال


#الإمارات تقرصن بالبحر".. تقرير سري يفضح دور #أبوظبي في خرق قرارات دولية تخص حظر التسليح في #الصومال وإريتريا #تلسكوب_نيوز 

pic.twitter.com/Rd3fiL6TRV

====
أموال زكاة الشعب الإماراتي تذهب لصالح (مليشيات) الشيخ محمد بن زايد في الصومال بالتعاون مع مؤسس (بلاك ووتر)

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2015/07/blog-post_11.html


دور الامارات في دعم غزو اثيوبيا الصومال



==========

الإمارات ترسل معدات عسكرية ثقيلة إلى الصومال


نشر موقع "baligubadlemedia" الصومالي صورا قال إنها لعتاد عسكري ثقيل وتبرعات أخرى وصلت إلى صوماليلاند التي تتمتع بحكم ذاتي قادمة من الإمارات الجمعة.
وكشفت الصور التي نشرها الموقع عن المئات من العربات العسكرية وحاملات الجنود وذخائر ودراجات بخارية للشرطة عليها علم دولة الإمارات، وسيارات أخرى لأغراض متعددة.
إلا أن موقع "Somalilandsun" نقل عن حكومة صوماليلاند نفيها استقبال تلك الشحنة المزعومة من التبرعات العسكرية القادمة من الإمارات بحب ما أورده الإعلام الصومالي، إذ نقل الموقع عن "فهيم عبدي" محافظ إقليم الساحل في صوماليلاند نفه ما أثير عن قيادته فريق من المسؤولين لاستقبال شحنة الأسلحة في ميناء بربيرا.
وبحسب مواقع ناطقة بالصومالية فإن سفينة شحن قادمة من الإمارات أنزلت أسلحة تشمل المئات من حاملات الجنود المدرعة والدبابات وعربات الإطفاء ودراجات بخارية تابعة للشرطة وغير ذلك.
الجدير بالذكر أن صوماليلاند مازالت غير معترف بها كدولة ذات سيادة منفصلة عن الصومال ومع ذلك تحتفظ بعلاقات جيدة مع دول الخليج خاصة في ظل دعمها للتحالف الذي تقوده السعودية ضد المتمردين في اليمن.
واعتبر موقع "صوماليلاند صن" أنه من غير المثير للعجب محاولة إضفاء السرية على تلك الشحنة خاصة أن رئيس البلاد من المقرر أن يتوجه قريبا إلى السعودية مقر قيادة العمليات في اليمن، حيث يسعى التحالف لاستغلال المجال الجوي ومؤاني صوماليلاند في العمليات باليمن.
يأتي ذلك بعد أسبوع من استهداف حركة الشباب الصومالية لموكب دبلوماسي إماراتي تابع للسفارة الإماراتية، قتل به ستة أشخاص.

رابط الموضوع: http://emasc-uae.com/news/view/3768


==========




الامارات 71 تقرير

يرصد أبعاد استهداف موكب السفارة الإماراتية في مقديشيو https://youtu.be/0BvdKx9ZBqU


(اكسفورد أنالتيكا).. الإمارات تلقت (ضربة قوية) في شرق إفريقيا (أرعبت) مستثمريها و(القادم أسوأ)

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2015/07/blog-post_899.html


تدخل الامارات في سد النهضة
محمد ناصر حاكم الامارات لبس السيسي طرحة وقاله يا كلب ماتتكلمش علي سد النهضة اللي بنبنية بفلوسنا








دبلوماسي صومالي يكشف المستور.. هذا هو (الرز الاماراتي) وهؤلاء هم الـ(500) جندي صومالي

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2015/09/500.html


==============
كتب



  يمول قوات صومالية لضرب حركة الشباب المجاهدين الصومالية هل حركة الشباب تهدد أمن الوطني ؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق