الطبعة الأولى، مصر سنة 1312ه. المطبعة الأميرية ببولاق
يقع الكتاب في ثلاثة مجلدات كبار ويعد من أهم التواريخ التي كتبت في أواخر القرن الرابع عشر الهجري.
يتعلق هذا التاريخ بوقائع الدول وخاصة الدولة العثمانية وحروبها المختلفة التي خاضتها في أرجاء العالم.
وذكر وقائع الدولة العثمانية مع الدولة السعودية الأولى مع التعريف بها وترجمه لبعض أعيانها والحديث عنها من وجهة نظر وحروب محمد علي باشا معها كما في الجزء الأول /171,170.
حيث قال في عنوان له ما نصه: (المذهب الوهابي: من أعظم الثورات المشهورة وأكبر الفتن المذعورة التي شاهدتها بلاد العرب من عهد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الثورة التي حصلت من الوهابين وذلك أنهم أثبتوا في حماستهم العسكرية وشجاعتهم البدوية شجاعة العرب القديمة وتعصبهم في الدين وسيرهم في أقوم طريق مبين....).
وقد تكلم بكلام جميل عن طباع العرب وهذه الدعوة التي قادها الشيخ محمد بن عبد الوهاب وآزرها وشد عضدها الأمام محمد بن سعود وجاءت في صفحات عديدة. وفي أجزاء متفرقة من كتابه.
وقد عرّف الأستاذ أحمد خيبري رحمه الله به في الورقة الأولى من الجزء الأول والتي أنتقل هذا الكتاب مع مكتبته إلى جامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية فقال:
هو محمود فهمي باشا من رؤساء الثورة العرابية وإنما ذكر مجرداً من لقبه لصدور الحكم بتجريده منه ونفيه مع زملائه إلى جزيرة سيلان حيث توفي...).
كما ذكر وفاة نجل المؤلف نقلاً عن مجلة أخبار اليوم بقوله.. وظل في هذا المنصب عشرين عاما إلى أن توفي أمس:
(أي الجمعة غرة شعبان عن بضع وثمانين سنة) الجمعة 8-8-1371ه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق