منفذ مطار الكويت بحاجة إلى تشديد الرقابة!.. هذا ما يراه حمد السريع

الأنباء

سوالف أمنية  /  منفذ المطار

حمد السريع

عدة قضايا ضبطت في الآونة الأخيرة تبين فيها قيام موظفي جوازات يعملون في مطار الكويت بختم جوازات السفر دون التدقيق على القيود الأمنية أو بختم جوازات سفر لمطلوبين أمنيين أو بختم جوازات سفر لأشخاص خارج الكويت دون دخولهم.

هذه القضايا المضبوطة في الآونة الأخيرة تبين مدى عبث واستهتار هؤلاء الموظفين الذين ختموا الجوازات لأنهم يعلمون عدم محاسبة لأي متجاوز سابقا، أما الآن فإن الإدارة الجديدة مطالبة بالمحاسبة الصارمة لكل موظف مستهتر بأمن الكويت.

وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، لقد زرت مطار الكويت لتوديع حجاج بيت الله واطلعت بنفسك الى سير العمل، وكانت الملاحظة الأهم عدم وجود كاميرات سواء فوق الموظفين لمراقبة أدائهم أو أمام المغادرين أو القادمين لمطابقة صورهم بجوازات سفرهم ويكون مربوطا بجهاز فحص بيانات الجواز لمطابقة الصورة كما هو معمول به في كل المطارات العالمية، لذا أتمنى من معاليكم إصدار أوامركم بسرعة لتركيب الكاميرات دون الحاجة للمرور عبر إدارة الطيران المدني لأن أمن الكويت أهم من التعطيلات المفتعلة من البعض.

كما ان المطلوب الآن لتشديد الرقابة وجود موظفين من الرقابة الأمنية (مباحث المطار) أمام بوابات التدقيق المخصصة للجوازات أو المخصصة للمغادرين لمطابقة الجوازات مع تذكرة السفر بدلا من جلوسهم في المكاتب والاستمتاع بالشاي والقهوة، لأننا لم نسمع لهم اي ضبطية منذ أكثر من 3 سنوات عدا الضبطية الوهمية للمسافر اللبناني الهارب من دبي.اللواء فيصل سنين مدير عام إدارة منفذ المطار، لقد كلفك وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد بالقيام بمنصب الوكيل المساعد لشؤون المنافذ وعليك اليوم مسؤولية كبيرة في تنظيف القطاع من كل الموظفين، عسكريين كانوا أو مدنيين ممن تحوم حولهم الشكوك سواء في التنقلات الأخيرة المشبوهة أو الاطلاع على ملفاتهم الشخصية، خاصة ان إحدى الموظفات العربيات التي ضبطت بالشبكة الأخيرة نقلت من المطار الى النويصيب لسوء سلوكها، ورغم ذلك فإنها شاركت في تهريب الفتاة الممنوعة من السفر.

ملحوظة:

الشكر للإدارة العامة للجمارك للبدء في تركيب جهار السوتر، وهو الكاشف لأي من المواد المخدرة أو الممنوعات المهربة عن طريق البلع أو الإخفاء تحت الملابس، ونتمنى تركيبه في مواقع أخرى.