الاثنين، 14 سبتمبر 2015

الرد على الشيعي معنى قوله تعالى ((إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ


الاخ سعد البغدادي المحترم - معنى قوله تعالى ((إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) المائدة/55

1-أن تفسير قوله تعالى : ( إنما وليكم ...) بالإمارة لايتفق مع وصف الله نفسه بأنه أمير المؤمنين على عباده أو خليفتهم أو انه إمامهم . فلو نستبدل لفظ ( وليكم )بـ( إمامكم ) أو خليفتكم فانه لايستقيم له المعنى بقولنا :(إنما إمامكم أو خليفتكم الله ورسوله والذين امنوا ) ؟!
2- فقوله تعالى : (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا ) عام يشمل جميع (الذين آمنوا ) فتخصيص الآية بشخص بعينه مناف لعمومية النص ولا بد له من دليل يخصصه وشروط الدليل المخصص أن يكون من داخل النص وليس من خارجه وإلا عاد النص غير دال بنفسه . كذلك فتخصيص الآية بالرواية دليل واضح على أن الآية لا تدل بنفسها . فبطل الاحتجاج بها . والاحتجاج بالرواية مردود من وجه آخر : هو أن الاستدلال بالروايات لايصح في أصول الدين مالم تثبت هذه الأصول بالآيات أولاً .
3- أن الآية وردت في سورة المائدة/55 ضمن آيات تقول (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ ) وفي إثناء ذلك يقول تعالى : (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا ....) فهي تنهي المسلمين عن موالاة الكفار . 
4-: أن المدح إنما يكون لعمل واجب أو مستحب وإيتاء الزكاة في الصلاة غير واجب ولاهو مستحب وإلا لأصبحت سنة في مساجد المسلمين فهذا ذم أكثر منه مدح لأنه في صلاته تفرغ واستمع لكلام الفقير ونشغل بغير الله وهو في حضرت الرب فهذا إخلال بحق واجب الله لأجل حق غير واجب للمخلوق فالنتيجة هي خروج من الصلاة .
5- أن الزكاة إذا اقترنت بالصلاة يكون المراد منها زكاة مفروضة لا التصدق . خصوصاً إذا عبر عن أدائها بلفظ ( الإيتاء ) كما أن الصلاة هنا هي الصلاة المفروضة . 
6- : ( أن الأصل في الزكاة أن يبدأ بها المزكي لا أن ينتظر حتى يأتيه الفقير ويسألونه حقهم في ماله , وليس الإمام علي (عليه السلام) بالذي يحتفظ بالزكاة عنده ويحجزها عن فقراء المدينة والذين يراهم ليلاً ونهاراً ويكون ممن يذل المؤمنين بحبسه الزكاة عنهم حتى يطلبوها هم !!!

7 : أن الامام علي عليه السلام لم تكن عليه زكاة على عهد النبي صلى الله عليه واله لأنه كان فقيرا بالكاد يملك قوت يومه وكسوة أهله ومثله لاتجب عليه الزكاة فمتى كان علياً غنياً مالكاً للنصاب الذي هو شرط وجوب الزكاة حتى يدخل ضمن الذين (يؤتون الزكاة ) وتأمل الآية تذكر (الزكاة) لا التصدق وإعطاء الخاتم لايجزي الزكاة .
8- أياً ماكان معنى الركوع فهو الخشوع لا الركوع الاصطلاحي أي الانحناء . كقوله تعالى:(وَخَرَّ رَاكِعًا )ص/24 أن الركوع المصطلح ليس فيه خرور وسقوط بل هو انحناء مجرد وقوله تعالى في مريم : (وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ )آل عمران /43 . أي اخضعي واخشعي لأمر الله فلم يكن الركوع الاصطلاحي قبلنا . وهي ممن لا تجب عليها صلاة الجماعة . وقوله تعالى : (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ ) المرسلات/48 . فالأمر ليس مجرد الانحناء الذي هو الركوع الاصطلاحي . ومن هنا نفهم أن الركوع يكون في الصلاة لا في الزكاة . بأنهم يؤتون الزكاة وهم خاضعون مستسلمون لله ولإحكامه ومقبلون بقلوبهم وبجوارحهم على أدائها . فكلمة 
( الركوع ) لم ترد بعد الصلاة بل وردت بعد الزكاة !!!
9-واخيراً أن الآية لا دلالة فيها على معنى الخلافة . فالولاية ( بالفتح ) المذكورة في الآية هي ضد العداوة والاسم منها (مولى – وولى) . بينما الولاية ( بالكسر ) تعني الإمارة والسلطان والاسم منها ( والي ومتولي ) والآية أنما ذكرت لفظ ( ولي ) وفي هذا إثبات النصرة والمحبة فلو كان المراد الإمارة لقال تعالى (إنما يتولى عليكم الله ورسوله والذين امنوا) ولم يقل (إنما وليكم الله ورسوله ) .
Like · September 9 at 3:26pm

Ali Alzubaidy
الاخ سعد البغدادي المحترم .... أن أقوى الأدلة القرآنية التي أحتجوا بها الشيعة على الأمام المهدي الغائب هو قوله تعالى : (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ) القصص/5 . 
وهذه الآية نزلت في بني أسرائل فهي تتحدث عن فرعون وموسى فما علاقة هذه الآية بالمهدي الغائب !! فبتروا الآية عن أصلها ومطلعها هو قوله تعالى : (نَتْلُوا عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ فَالْتَقَطَهُ آَلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ ) . وقد فعل الله بهم وصدق وعده وجعل منهم أئمة وأورثهم الأرض كما قال : (وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ ) . الأعراف/137 . وقال تعالى : (وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْهُدَى وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ ) غافر/53 . وقال تعالى : (وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ ) السجدة/24 
وهكذا تبين أن استدلال الشيعة بالآيات القرآنية هو خيالي افتراضي لا حقيقة لها ولا سند ولا واقع ولا برهان ولا دليل عليها من القرآن انما أملتها مقاصد وأسباب لسنا في صدد ذكرها فحاولوا دعمها والبرهنة عليها بأتباع متشابه القرآن وتأويله وباختراع الحجج التي أسموها عقلية ثم بصنع الروايات وإلا فأنها لا أصل لها في الدين ...
هذه الآيات هي نصوص عامة يمكن لجميع الطوائف الإمامة الاحتجاج بها: كل طائفة على مهديها الخاص بها، لأنها لا تحدد هوية المهدي المزعوم. وغاية ما يمكن حملها عليه هو (مهدي) عام لا يختص بطائفة دون أخرى. فلا نصيب إذن للإمامية الاثنى عشرية في هذه الآيات كي يثبتوا به صحة الأصل الذي قامت عليه عقيدتهم التي امتازوا بها. والحمد لله رب العالمين
Like · September 9 at 6:13pm
خ سعد البغدادي المحترم .. أأنتم قلتم أم الله!
بعد كل هذا نتوجه بالسؤال الأخير :
هل الله سبحانه هو الذي قال . أم انتم الذين قلتم ؟!
ولو قال الله للنبي صلى الله عليه وسلم, أو لعلي رض يوم القيامة ( أأنت قلت للناس اتخذوا عليا وأحد عشر من ذريته أئمة من دون الناس ) . فماذا تتوقع الجواب ؟! أيجروا أحد أن يقول في ذلك اليوم : يارب أنت قلت : (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ...) . وهم علي وأولاده الأحد عشر ؟! ولو افترضنا أن ذلك حصل فقال الله : أنا الذي قلت ؟ أم 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق