1- تصريح علي رض بعدم عصمته من الخطأ
ورد في نهج البلاغة من خطبة له في صفين : ( لا تكفوا عن مقالة بحق أو مشورة بعدل فأني لست في نفسي بفوق أن اخطيء ولا آمن ذلك من فعلي إلا إن، يكفي الله من نفسي ماهو املك به مني ) نهج البلاغة:2/2012
2- تصريحه رض بصدور الذنب عنه وعدم عصمته منه
كما جاء فيه قوله رض : ( مااهمني ذنب أمهلت بعده حتى أصلي ركعتين ) وهذا معناه إذا أذنب صلى ركعتين استغفارا وتوبة من ذلك الذنب .
3- كان يقول في دعائه frown emoticon اللهم اغفر لي ما أنت اعلم به مني فان عدت فعد علي بالمغفرة ...اللهم اغفر لي ما تقربت به إليك بلساني ثم خالفه قلبي اللهم اغفر لي رمزات الألحاظ وسقطات الألفاظ وشهوات الجنان وهفوات اللسان )نهج البلاغة:1/127
4- قوله المأثور: ( اسألوني قبل إن تفقدوني )
وهذا يستلزم أن ليس ثمة من معصوم بعده وإلا لما خاف أن يفقدوه قبل أن يسألوه فأنهم أن فقدوه سألوا الإمام المعصوم الذي بعده فعلام هذا الخوف ؟!
Like · 1 · September 6 at 7:18pm
Ali Alzubaidy
قصة التحكيم المشهورة بين علي رض و بين معاوية
وهي تنافي ( العصمة ) إذ لو كان معصوما لما لجأ إلى تحكيم الرجال بل كان يقول أيها الناس إنني معصوم لا اخطيء ومن لا يعلم ذلك فأليه الدليل وعليه فمعاوية مخطئ والرأي ما اقول وينتهي الأمر فمن عارضه بعد ذلك تبين خطئوه
وضلاله لو كان معصوما ومنصوصا عليه من الله لما لجأ الى التحكيم لان ( لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق ) وهل يصح إن ينازع الصحابة رسول الله ص ويصمونه بالخطأ ثم يلجأ إلى التحكيم لفض النزاع ؟! وهل يبقى لعصمته ص معنى بعد ذلك ؟!
عدم تكفير علي لمخالفيه ولا مقاتليه
ولذلك لم يكن علي رض يكفر مخالفيه أو معارضيه ولا حتى من خرج عليه وقاتله أو كفره !! وهذا معلوم بالضرورة من سيرته فيهم . ولو كان معصوما كرسول الله ص لكانوا جميعا كافرين إذ إن من خرج على رسول الله أو قاتله فلا شك في كفره . كذلك اختلافه مع ولاته وعماله وشكه فيهم وقد طرد بعضهم وتركه بعضهم وانقلب عليه آخرون . ولا شك انه لو كان يتصور عدم صلاحهم منذ البداية لما ولاهم فقد أخطأ إذن في تصوره ذلك فانتقضت ( عصمته ) التي أثبتوها له إن لم يكن من هذه الناحية فعلى الأقل من ناحية العلم بالغيب الذي جعلوه من معاني تلك العصمة .ونختار نص واحد من هذه النصوص والذي يبين الخلاف مع ولاته . ففي كتاب أرسله الى المنذربن الجارود يقول فيه : ( أما بعد فأن صلاح أبيك غرني منك وظننت أنك تتبع هديه, وتسلك سبيله , فأذا أنت فيهما رقي الي عنك لا تدع لهواك انقيادا ...ومن كان بصفتك فليس باهل أن يسد به ثغر ... ) فهذا الكتاب الموجه الى أحد ولاته يدل على أن علياً قد أخطأت فراسته في هذا الرجل , وخدع لما رأى من هيئة الصلاح والوقار , وما ظن أنه لأبيه مشابه ولاجتهاده تابع , فتخلفت فراسته وخدعه عقله , وخدع كما يخدع أي أنسان مخلوق في هذه الحياة , فلا الهام ولا وحي ولا عصمة . (أنظر 18/62/73 النهج)
Like · 1 · September 6 at 7:19pm
Ali Alzubaidy
من كتاب له (رض) إلى أهل الكوفة
( أما بعد فأني خرجت من حيني هذا إما ظالما وإما مظلوما وإما باغيا وإما مبغيا عليه . واني اذكر الله من بلغه كتابي هذا لما نفر إلي فان كنت محسنا أعانني وان كنت مسيئا استعتبني – أي طلب مني أرضية بالخروج عن إساءتي ) نهج البلاغة : 3/114 . وهذا الكلام موجه إلى أتباعه وأنصاره وهو يخاطبهم خطاب من لا يعتقد في نفسه ولا يعتقد فيه أتباعه وأصحابه العصمة فلو كان معصوما لما جوز على نفسه البغي وجعل السيئة محتملة في حقه فالمعصوم لا يقول عن نفسه انه إما باغ أو مبغي عليه أو محسن أو مسيء . ولو كان معصوما لكان اعلم الناس بذلك أصحابه وأنصاره وأتباعه فكان الخطاب يوجه إليهم بصيغة الجزم والقطع بأنه مظلوم مبغي عليه لا بصيغة التردد والاحتمال فإنها تنافي العصمة ولم يكن رسول الله صالمعصوم يخاطب أصحابه فيقول لهم أني اما ظالماً أو مظلوماً واما باغ أومبغي عليه أو محسن أو مسيء . لا شك لو قال مثل ذلك لأنتفت عصمته صلى الله عليه وسلم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق