*وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيرًا* النساء : 124
*مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ* النحل : 97
*وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا* الإسراء : 19
*وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا* طـه : 112
*فَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُون* الأنبياء : 94
*مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ* غافر : 40
وهذا يعني أن من عمل صالحًا وهو غير مؤمن فليس له الجنة. يثاب الإنسان على عمله الصالح إلا إذا كان مؤمنا؟ إبطال كل العمل الصالح الذي جاء به غير المؤمنين ولا يثابون عليه؟ هنا الآيات واضحة:
*وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُورًا* الفرقان : 23
*وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ* النــور : 39
======
عبدالوهاب رجب
لقد اغفل الباحث الشاب حقيقه وهي ان العمل حينما يكون لله فهو لله واما ما لا يكون لله فهو للانسان ...
فلو فرضنا ان باحثا قضى عمره يبحث عن علاج لاحد انواع السرطان فهل نعتبر هذا عملا صالحا؟؟
بالتاكيد هو عمل صالح ولكنه قد يكون متفقا مع شركه للادويه ويقبض اتعابه فماذا سيكون في هذه الحاله؟؟
هو ايضا عمل صالح ولكن اجره على شركة الادويه وفائدته سيجنيها من المجتمع
ولنفترض ان باحثا اخر يعمل في نفس البحث ويمول بحثه من جيبه وفي نيته ان يكون ناتج عمله هو لخدمة الانسانيه فقط فماذا سيكون ذلك؟؟
هو عمل صالح وسيؤتيه الله اجره....
يتكلم الباحث الشاب عن الله وكانه جهه يمكن للناس التعامل معها او يمكنهم تجاهلها ونسي ان الله هو خالق الناس وقد فطرهم على الايمان به وحينما يحاول البعض ان يتملص من فطره الله ثم ياتي بعد ذلك معاتبا الله كيف لا يتقبل اعماله الصالحات ؟؟
وما شانك بالله ولماذا تريده تقبل عملك وانت اصلا جاهدت لنزع فطرته عنك ولا تؤمن به ؟؟
وتتكلم بعدها عن العدل الالهي ؟؟
Like · September 13 at 5:00pm
فالعمل جزء من الإيمان، والإيمان مكون من تصديق القلب وقول اللسان وعمل الجوارح وعمل القلب، فكل هذه أجزاء من الإيمان، فلابد من أن يقر المرء باللسان ويصدق بالقلب ويعمل بقلبه ويعمل بجوارحه ، فليس العمل شرط كمال ولا شرط صحة، وإنما هو جزء من الإيمان ، فالإيمان شعب متفاوته -كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم- وكل شعبة تسمى إيماناً، وهذه الشعب منها ما يزول الإيمان بزوالها كشعبة شهادة التوحيد، ومنها ما لا يزول بزوالها كترك أماطة الأذى عن الطريق . فمن ترك واجباً من الواجبات الشرعية أو ارتكب معصية، نقص إيمانه لكن لا يزول بالكلية. والأدلة على ذلك كثيرة، منها قول الله تعالى:وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا [الحجرات:9]. فسماهم مؤمنين رغم اقتتالهم وهو من الكبائر،
Like · Septemb
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق