الأحد، 13 سبتمبر 2015

شبهات صفة الشم /فناء النار ابن تيمية / لله ديكا / حوت

لله ديكا 


الارض قائمة على حوت الشيعة 

عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سألته عن الارض على أي
شئ هي ؟ قال : هي على حوت ، قلت : فالحوت على أي شئ هو ؟ قال : على الماء ،
قلت : فالماء على أي شئ هو ؟ قال : على صخرة ، قلت : فعلى أي شئ الصخرة ؟
قال : على قرن ثور أملس ، قلت : فعلى أي شئ الثور ؟ قال : على الثرى ، قلت : 
فعلى أي شئ الثرى ؟ فقال : هيهات عند ذلك ضل علم العلماء .
الكافي ج 8 ص 89



صفة الشم لله تعالى


##
25فناء النار ابن تيمية
###
فناء النار
يحاول الرافضة عن طريق الكذب الصاق التهم بأعلام الأمة خاصة أؤلئك الذين أصابوهم في مقتل وبينوا وفضحوا
حقيقتهم التي هم عليها
فيحاولون هنا الصاق تهمة إلى ابن تيمية رحمة الله الواسعة عليه بأنه قال بفناء النار بينما ابن تيمية
كان يرد على أهل البدع الذين يقولون بهذا القول:
وهنا إجابة من قبل الشيخ عبد الرحمن بن دمشقية على هذه المسألة :
ما ينسب إلى ابن تيمية من القول بفناء النار ليس من قبل الصوفية وحدهم بل من قبل كثيرين. وأنا لم أجد منه شيئا حتى الآن. بل الثابت عنه خلاف هذا تماما.
قال ابن تيمية: « وقد اتفق سلف الأمة وأئمتها وسائر أهل السنة والجماعة على أن من المخلوقات ما لا يُعدم ولا يَفنى بالكلية كالجنة والنار والعرش. ولم يقل بفناء جميع المخلوقات إلا طائفة من أهل الكلام المبتدعين كالجهم بن صفوان ومن وافقه من المعتزلة. وهذا قولٌ باطل يخالف كتاب الله وسنة رسوله  وإجماع سلف الأمة وأئمتها » [مجموع الفتاوى 18: 307]. « ولهذا اشتد إنكار السلف عليهم لقولهم بفناء الجنة والنار » [درء تعارض العقل والنقل 8: 345].
قال: « والجهم يقول بفناء الجنة والنار وأبو الهذيل الذي يقول بانقطاع حركات أهل الجنة والنار … وخالفهم جماهير المسلمين » [الفتاوى 8: 380 و12: 45 و14: 348 منهاج السنة 1/146 و310 و351]. وطريقة الأعراض عند أهل الكلام ألجأتهم إلى أن يلتزموا لوازم فاسدة أدت بالجهم بن صفوان وغيره إلى القول بفناء الجنة والنار [مجموع الفتاوى 3: 304 . درء تعارض العقل والنقل 1: 39 و305 و 3: 158 تحقيق د: محمد رشاد سالم. ط: جامعة الإمام بالرياض].
قال: « وقال أهل الإسلام جميعًا: ليس للجنة والنار آخر، وإنهما لا تزالان باقيتين، لا يزال أهل الجنة يتنعمون وأهل النار في النار يُعذَّبون: ليس لذلك آخر » [درء التعارض 2: 358]. « وقد أخبر الله ببقاء الجنة والنار بقاء مطلقًا » [بيان تلبيس الجهمية 157].
فها هو يؤكد اتفاق أئمة السلف على أبدية النار وإنكارهم قول الجهمية بفنائها فكيف يوافق هؤلاء ويخالف السلف؟
فهاهو يعزو القول بفناء النار إلى الجهم بن صفوان رأس الجهمية وأبي الهذيل العلاف رأس المعتزلة. فكيف يأخذ بقولهم مع أنه صرح – بما رأيت – أن جمهور المسلمين مخالفون لهم؟
والعجيب أن ابن عبد الهادي ذكر عند سرد مؤلفات ابن تيمية أن « له كتاب قاعدة في الرد على من قال بفناء الجنة والنار » [العقود الدرية في مناقب ابن تيمية 67 دار الكتب العلمية].

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق