الاثنين، 25 يناير 2016

بيان مشترك حول قرار مجلس الأمن رقم 2165 الخاص بوصول المساعدات الإنسانية الى سورية


(نيويورك / روما، 16 يوليو/تموز 2014) نرحب بقرار مجلس الأمن رقم 2165 بشأن وصول المساعدات الإنسانية الي سورية ونأمل أن يمكننا من تسليم المساعدات الحيوية الى عدد أكبر من المعوزين يقترب من 2.9 مليون شخص. ويمثل هذا القرار انفراجة في الجهود التي نبذلها لتوصيل المساعدات الى السوريين المحتاجين.
وفي سياق استجابتنا المستمرة للأزمة السورية، نقوم وغيرنا من رؤساء ومدراء الوكالات والمنظمات غير الحكومية الشريكة بالعمل على ايجاد أفضل السبل لتنفيذ القرار على وجه السرعة.
وبدأت الفرق التابعة لبرنامج الأغذية العالمي الموجودة على الأرض اتخاذ الاجراءات اللازمة على الفور لوضع آلية الرصد المنوطة  بالقرار. وقامت اليونيسف بالفعل بتجهيز إمدادات ستحملها القوافل الأولى التي ستعبر الحدود مدعومة بهذا القرار. وستحمل القوافل بطانيات ومواد لتنقية المياه ومستلزمات النظافة ومحاقن طبية.
ان الأطفال الذين يعانون الجوع والتشريد ليسوا على دراية ولا هم مهتمون بكونهم يعيشون في منطقة خاضعة لسيطرة الحكومة أو أخرى تسيطر عليها المعارضة. انهم لا يريدون سوى الطعام ومكانا آمنا للعيش فيه. وداخل سورية، هناك ما يقرب من 11 مليون شخص بحاجة للمساعدات الإنسانية العاجلة. يجب علينا أن نفعل كل ما بوسعنا لتوفير المساعدات لهم من خلال أقصر الطرق، سواء كانت عبر الحدود أو خطوط النزاع. وسيمكننا هذا القرار من تحقيق ذلك.
وفي حين يعالج هذا القرار تحديا واحد، فهناك تحديات أخرى كثيرة لا تزال قائمة. تعتبر أجزاء كثيرة من سوريا مناطق حرب وبالتالي فإن ظروف تسليم المساعدات باتت صعبة للغاية. وهناك اجراءات ادارية مرهقة قبل أن يسمح للقوافل بالسفر من مكان إلى آخر.  ويتطلب توصيل المساعدات لعدد كبير من المحتاجين مبالغ طائلة من الأموال يصعب جمعها.
واذ نشدد على دعوة الأمين العام ومجتمع الأمم المتحدة لجميع أطراف النزاع ومن يتمتعون بالنفوذ لديها لتمكين وصول المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط لجميع المحتاجين دون تمييز، وذلك باستخدام كافة الطرق المتاحة.
جولييت توما، مكتب اليونيسف الاقليمي (عمان)، jtouma@unicef.org ، +962-79-867-4628
نجوى مكي، مكتب اليونيسف (نيويورك)، nmekki@unicef.org ، +1-212326-7448، +1-917-209-1804

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق