الأحد، 24 يناير 2016

دي مستورا الباكي علي ضريح علي يتبني الحل الإيراني في سوريا


دي مستورا الباكي علي ضريح علي يتبني الحل الإيراني في سوريا

دي مستورا يبكي ضريح علي

ستيفان دي مستورا قال أمس الثلاثاء بعد لقاء الأسد ونظامه في دمشق إن المسئولين السوريين سوريا أعطوا إشارات إيجابية بشأن هدنة في حلب.
والباحث في سجل دي مستورا عربر المواقع الإليكتورنية يجد صورة لدي مستورا أثناء بكاءه علي ضريح علي في النجف أثناء توديعه الإمام المفدي علي السيستاني.
فور إعلان دي مستورا مبعوثا أمميا كانت اولي الدول المرحبة به إيران وريوسيا المساندان لنظام الأسد.
تجميد القتال وضم المحافظات للأسد بحجة عدم وقوعها في أيدي الجماعات الإرهابية سيكون هو الحل الذي يرضي إيران وروسيا والمجتمع الدولي وستكون أولي تلك المحافظات هي حلب التي أحكم عليها الأسد حصاره.
ولاء دي مستورا للشيعة في العراق وإيران يظهر الحل السلمي الذي هو بقاء الأسد مع إشراك المعارضة "المعتدلة" بصورة رمزية في الحكم ومن يخالف ذلك من بقية الأطراف المعارضة والمقاتلة في سوريا ستكون التهمة الموجهة له هو الإرهاب.
أربعة أعوام في العراق قضاها دي مستورا انتهت بضم سبع مناطق في نينوى وثلاث في كركوك وثلاث في محافظة ديالى وواحدة في محافظة صلاح الدين واخرى في محافظة السليمانية إلي حكومة المالكي الذي استمر في الضغط علي السنة فيها حتي تحولت إلي ما هي عليه الآن.
الآن يريد مستورا تكرار نفس السيناريوا في سوريا وضم المناطق التي يدور فيها النزاع إلي الأسد بحجة عدم وقوعها في أيدي الإرهاب ولم يرد في خطته إبعاد الأسد بالمرة.
استقال كوفي عنان والأخضر الإبراهيمي من مهمتههما في حل الأزمة السوري وأعلنها الإبراهيمي صراحة أن المجتمع الدولي ليس لديه جدية في حل الأزمة.
وبتحطيم حدود سايكس بيكو على يد تنظيم الدولة الإسلامية، وتحطيمها ايضا في لبنا علي يد مليشيات حزب الله اللبناني تحطمت ايضا حدود مهمة الوسيط الدولي في سوريا، وأصبح فصل مهمة دي مستورا في العراق عن مهمته في سوريا صعبا.
وكان دي مستورا قد ترأس بعثة الأمم المتحدة إلى أفغانستان بين عامي 2010 و2011، وفي العراق بين عامي 2007 و2009، و شغل منصب الممثل الشخصي للأمين العام في جنوب لبنان بين عامي 2001 و2004.
تستره علي جرائم الشيعة في تلك المهام ومعاداته للسنة علي طول الخط في مسيرته في تلك الدول يدل دلالة واضحة علي نيته في بقاء الأسد وتبني الحل الغيراني الروسي ببقاء الأسد وتجميد مناطق النزاع والاكتفاء بضمها للأسد لعدم وقوعها في يد الإرهاب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق