الثلاثاء، 26 يناير 2016

لوبي سعودي في واشنطن ... في عزّ انتقادات اعلامية للمملكة


المصدر: ("النهار")
26 كانون الثاني 2016 |  

شهدت العلاقات #الاميركية - #السعودية في الفترة الاخيرة توترا ملحوظاً ، وخصوصاً على المستوى الاعلامي. وبدت لافتة في وسائل الاعلام المكتوبة الانتقادات الواسعة للمملكة وسياسات الرياض، بما فيها قرار اعدام رجل الدين الشيعي #نمر_باقر_النمر.
وحتى وزارة الخارجية حذرت من ان هذه الخطوة التي اثارت غضب الاوساط الشيعية "تهدد بتأجيج التوترات الطائفية"، في انتقاد أميركي علني نادر للمملكة.
وفي ظل هذه الاجواء، أعلن المحلل السياسي السعودي سلمان الانصاري اطلاق مجموعة ضغط سعودية في #الولايات_المتحدة ، على نسق "لجنة العلاقات العامة الاميركية-الاسرائيلية" (ايباك) ، وهي مجموعة الضغط #الاسرائيلية الرئيسية في واشنطن، و"المجلس الوطني الايراني-الاميركي"، وهو مجموعة ضغط ايرانية فاعلة في واشنطن واضطلعت بدور كبير في التسويق للاتفاق النووي بين #طهران والغرب.
"لجنة شؤون العلاقات العامة السعودية الأميركية" أو "سابراك" ستعلن في منتصف آذار بهدف "تعزيز اطر التواصل بين الشعبين السعودي والأميركي".
الانصاري أوضح لـ"النهار" أن تعزيز هذه الاطر يتم بتفعيل أربعة أركان أساسية وهي، المحتوى العلامي الدقيق والتفاعلي والتعاون في نطاق الاعلام والصحف واستضافة الموتمرات والفعاليات بين الرياض وواشنطن واحتواء كل المبادرات التي من شأنها تحقيق الهدف الأساسي كتنظيم الكورسات الخاصة باللغة العربية وشؤون المنطقة والشؤون الدولية".
"سابراك" منظمة "خاصة غير ربحية ومستقلة"، ويتزامن اطلاقها مع ما يمكن أن يكون مرحلة جديدة في العلاقات الاميركية-السعودية، بعد الانفتاح الاميركي على طهران، الخصم اللدود للرياض.
لكن الانصاري يلفت الى أن فكرة انشاء هذه اللجنة راودته منذ فترة طويلة، وهي وتأتي خصوصاً لمواكبة التغييرات الديناميكة الكبيرة في عالم التواصل والتكنولوجيا. وعنده أن الناخب #الأميركي صار بنفس أهمية الشخص المنتخب، و"تعريف المجتمع الأميركي عن ثقافتنا وقضايانا له أهميه كبيرة لتعزيز أواصر هذه العلاقة التاريخية مابين الرياض وواشنطن".
الموقع العربي لشبكة "سي أن أن " نسب الى مراقبين أن اللجنة ستشكل من خلال مكتبها في #واشنطن نقلة نوعية في تاريخ العلاقة #السعودية -#الأميركيّة حيث تعد الأولى من نوعها في الاختصاص بالتواصل المباشر ما بين الشعبين السعودي والأميركي، لتجاوز الكثير من الأفكار المسبقة والمنمطة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق