السبت، 12 مارس 2016


النظام الطائفي في سوريا كان يقفز فوق الوطني إلى القومي، منادياً بوحدة الأمة العربية، فيما تمارس أجهزته تقسيماً مذهبياً ومناطقياً وإثنياً، وتعمل على إلحاق سورية، وطناً وشعباً، بما يخطط له حكام وملالي إيران، الذين توغلوا في تنفيذ مشروع قومي توسعي، هدفه الهيمنة، وتحكمه عقلية الثأر من تاريخ مضى، وينظر إلى سورية على أنها تجمُّع سنّي معاد، يجب تغيير بنيته الديموغرافية وإعادة هندسته اجتماعياً، لذلك لم يتوان حكّام إيران عن حشد أنواع الميليشات التي أنشأوها في العالم العربي وخارجه، ودفعوا بها إلى سورية، للقتال إلى جــانب النظام الأسدي المستبد.
عمر كوش

The Holy Quran Experiment
https://www.youtube.com/watch?v=zEnWw_lH4tQ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق