الأربعاء، 29 يونيو 2016

صور آثار الحضارات في جزيرة العرب / الجزيرة العربية سبأ مدائن صالح إرم ذات العماد


يغفل الكثيرون عن الحضارات في جزيرة العرب وهنا نعرف بصورة مختصرة على بعضها علما ان الساميون العرب القدماء هم من بنوا الحضارات القديمة في اقليم الشرق الاوسط

الجزيرة العربية تحتضن أول وأقدم مبنى ومسجد في تاريخ البشرية والكرة الأرضية. وهو الكعبة المشرفة التي يتكون ركن من أركانها على حجر من الجنة. وأول من بنى الكعبة هو أبونا آدم عليه السلام. وأيضاً تحتضن مدينة جدة قبر ثاني انسان على الأرض وهي أمنا حواء عليها السلام. فهذه هي حضارتنا التي نعتز ونفتخر بها

الجزيرة العربية


و التاريخ لا يتجزء فهناك الرابط العرقي و المكاني ولننظر ان اول نبي من نسل سام و هو النبي هود وكان موطنه جنوب الجزيرة العربية في الأحقاف و النبي 2 من ذرية سام النبي صالح موطنه منطقة الحجر في السعودية و النبي 3 من ذرية سام ابراهيم وموطنه في العراق يهذا هو الترابط العرقي و المكاني للاقليم اما عن الحضارات في الجزيرة نذكرك بحضارة مملكة سبأ في اليمن و حضارة ارم ذات العماد العظيمة و آثار مدائن صالح في السعودية و هناك بني اول مسجد في الارض الكعبة المشرفة بناها سيدنا آدم وفي احد اركانها حجر من الجنة واعاد بنائها النبي ابراهيم و اسماعيل عليهم السلام ودعى النبي ايراهيم عليه السلام لاهلها والنبي محمد صلى الله عليه وسلم وشرف اهلها بحمل رسالة الاسلام و الجهاد في سبيل راية التوحيد ونزل القرآن الكريم بلسانهم وهم يكفيهم فخرا ان اباهم ابراهيم و اسماعيل عليهم السلام و ان بلدهم حفظها الله من الاستعمار من فجر التاريخ الي اليوم.

====

1- مدائن صالح ( الحجر)



Pre-Islamic row of tombs from the al-Khuraymat group, Mada'in Saleh





نقش باللغة العربية بالخط النبطي على واجهه مقبرة في مدائن صالح



قبر/معبد/بيت في مدائن صالح يتكون من طابقين جزء سلفي وعلوي وفي داخلة ارفف ونوافد تطل على الخارج وعلى الغرف المجاورة





صور نقش اسدين على واجهه قبر/معبد/بيت في مدائن صالح


Lihyani Head of a statue (4th/3rd century BC) from Al-'Ula

صور من مدائن صالح ( الحجر)

هذا للاعتبار والعظة والخوف من الله سبحانه وتعالى حيث ذكر قصة قوم صالح في أكثر من موضع في الآيات كالآتي:*(وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ هَـذِهِ نَاقَةُ اللّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللّهِ وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوَءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) ( الأعراف)

*(اَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وِأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (70) ( التوبة)

(وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ (61) ( هود

==

معرض «مدائن صالح» باليونسكو يلقي الضوء على أثر تاريخي هام<

باريس:«الشرق الاوسط»

تحتضن قاعات منظمة اليونسكو بباريس اليوم أول معرض سعودي يروي قصة أهم معلم أثري يحتضنه ثرى المملكة العربية السعودية.. «مدائن صالح» التي توجد في الشمال الغربي من المملكة (300 كم شمال المدينة المنورة) والتي سكنها قوم ثمود والأنباط قبل آلاف السنين، تعود من أعماق التاريخ لتحل ضيفة على اليونسكو ولعدة أيام لكي يطلع المتخصص والزائر على هذا الأثر الإنساني الذي لم يعطه المؤرخون الاهتمام الذي يليق به. هذا المعرض الذي تنظمه المندوبية الدائمة للمملكة العربية السعودية لدى منظمة اليونسكو، بالتنسيق مع الهيئة العليا السعودية للسياحة، سيفتتح على شرف الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز الأمين العام للهيئة العليا للسياحة بالسعودية وبحضور كل من مدير عام منظمة اليونسكو السيد ماتسورا، ونائب وزير التربية والتعليم السعودي الدكتور سعيد بن محمد المليص، والمندوب الدائم للمملكة لدى اليونسكو الدكتور زياد بن عبد الله الدريس. المعرض الذي يضم صورا فوتوغرافية لمدائن صالح وسكة حديد الحجاز يحكي تاريخا.. وهذا الإرث التاريخي الحضاري الذي يرجع الى بداية الألف الأول قبل الميلاد بدأ يأخذ طريقه للعالمية في أروقة المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بالحضارة والثقافة والآثار. وأكد الأمير سلطان بن سلمان في تعليق نشر على موقع الهيئة العليا للسياحة «أن إقامة هذا المعرض تأتي ضمن الخطوات الهادفة إلى التعريف بالمواقع الأثرية التي تزخر بها المملكة، وإبراز الثروات الوطنية على المستوى العالمي، كما أن المعرض يهدف في حد ذاته إلى دعم تسجيل بعض المواقع المهمة وفي مقدمتها مدائن صالح ضمن قائمة التراث العالمي المعتمدة لدى المنظمة الدولية، وهو الأمر الذي إذا تحقق سيتيح الفرصة في التعريف بالمواقع الأثرية التي تزخر بها بلادنا على المستوى الدولي وكذلك تطويرها وفق الضوابط المتعارف عليها دوليا». تجمع «مدائن صالح» بين واقعين فريدين ومتباعدين، فهي في مظهرها الخارجي في هيئة قصور نبطية، لكنها في داخلها وفي أعماقها هي أيضا مقابر ثمودية. وهي على ما يبدو نبطية المعالم نظرا لواجهات المباني التي هي على هيئة قصور ولأنها كانت منطقة عمرانية هائلة، كما يذكر ذلك عالم الآثار الدكتور فرج الله يوسف من أن «الحجر ـ مدائن صالح تمتعت بحركة عمرانية هائلة في عهد ملك الأنباط الحارثة الرابع (9 ق م ـ 40 م) حتى أنها تحولت إلى عاصمة ثانية لمملكة الأنباط ونافست البتراء. وما يميز هذه المنطقة ايضا هو تلك الجبانة الشاسعة وواجهاتها التي لا تزال في حالة جيدة وهي مقابر منقورة في الصخر الطبيعي، ولها واجهات متعددة المستويات تنتهي من أعلى بما يمثل درجات السلم. وتزين الواجهة أشكال من الحيوانات الخرافية تمثل رموزا لطقوس كانت تمارس في ذلك العصر والذي ينسب إلى الأنباط. وحسب بعض الإحصاءات يبلغ عدد المقابر حوالي ثمانين مقبرة إضافة لعدد آخر من المقابر تحمل تاريخا بدأ من العام الميلادي الأول حتى عام 75م. تلك المقابر المنحوتة في الصخر لها واجهات جميلة وعلى شكل حجرات ذات مقاسات متفاوتة لدفن بعض علية القوم. وتبلغ مساحة «مدائن صالح» 13.39 كلم مربع ويبلغ عدد المدافن 131، هي بحق مثال حي على ما تحتاجه آثار المنطقة من مشروع كامل للتسجيل والدراسة وعمل الخرائط الأثرية والتسجيل ضمن التراث العالمي باليونسكو. هذه المدينة الأثرية كانت ضمن، وبجوار، ممالك سادت ثم بادت، مثل مملكة ديدان التي قامت في القرن السادس قبل الميلاد وحتى بداية القرن الخامس، كذلك مملكة لحيان التي قامت ببدايات القرن الخامس قبل الميلاد وزالت بنهاية القرن الثالث قبل الميلاد، ومملكة معين التي يحدد تاريخ ظهورها من منتصف القرن السادس قبل الميلاد وتمكنت من الاستمرار حتى مطلع القرن الأول الميلادي. ثم مملكة اللحيانيون وهم من قبائل جنوب الجزيرة العربية، ثم أخيرا مملكة الأنباط التي تتحدر من قبائل عربية سكنت أراضي ما بين العراق وسوريا فاستولت على البتراء و«مدائن صالح» وقد وصل الأنباط إلى مرحلة متقدمة من الرقي قبل استيلاء الرومان على سوريا عام 65 قبل الميلاد وبسط نفوذهم على مدائن صالح. وقد كانت «مدائن صالح» معملا أو خليطا من اللغات والنقوش المتنوعة التي خلف اغلبها الأنباط، وخاصة اللغة الآرامية والثمودية وغيرها. ولا يبعد هذا المعلم عن العمران والحياة المدنية الحالية، فهو قريب من محافظة العلا التابعة لمنطقة المدينة المنورة، ولا يبعد عن طريق التجارة القديم الذي كان يربط ما بين جنوب المملكة والجزيرة العربية بصفة عامة وبلاد الشام، وبالقرب منها كان يسير خط الحجاز للسكك الحديدية الذي أقامة العثمانيون. يجدر هنا التنويه لبعض المجهودات التي تمت نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين لبعض الرحالة والآثاريين الغربيين، الذين تمكنوا من تحقيق بعض الدراسات حول «مدائن صالح»: حيث نجد أن أول محاولة ناجحة لزيارة هذا الموقع قام بها الرحالة البريطاني الباحث دوثي Ch. Doughty خلال عامي 1876/1877م تبعه فيما بعد بسنوات قليلة الباحث الفرنسي هوبير Ch. Huber والألماني اوستنغ J. Euting وجل ما قام به هولاء البحاثة الثلاثة تم تجميعه وصدر عام 1889م في مجلد مخصص لذلك. لكن التقصي المنظم للموقع تم بين عام 1907 و 1910م على يد رهبان المدرسة الآثارية الفرنسية في القدس، بعد الحرب العالمية الأولى، حيث زار «مدائن صالح» الدبلوماسي البريطاني السابق ومستشار الملك عبد العزيز جون فيلبي J. Philby وألف كتابا صدر عام 1957م عنوانه أرض مدين The Land of Midian. أيضا بعد فيلبي يجب أن نشير إلى ما تم تحقيقه عام 1962م بواسطة الآثاري الكندي وينيت F.V. Winnett وريد W.L. REED، وتم نشر النتائج تحت عنوان الإنجازات القديمة في شمال الجزيرة العربية،#التي صدرت عام 1970م. كما كان هناك عام 1968م طاقم من جامعة لندن تحت إشراف بار P. PARR وصلوا للموقع وفيما بعد نشروا نتائج بحوثهم في نشرة معهد الآثار لعام 1972م. منذ الستينيات بدأت أعمال البحث والتنقيب والحفظ في الموقع ولكنها بقيت في إطار ضيق وبعيد عن الإعلام والأضواء. ورغم قلة الاعلان عن الدراسات التي اجريت في الماضي إلا أن الاهتمام بتلك الدراسات عاد أخيرا وتم بث وعرض لبعض البحوث والدراسات التي قام بها سعوديون وغيرهم، ومن اهم تلك البحوث السعودية عن الموقع ما قام به الدكتور الطلحي في عام 2003م وسرد فيه اكتشافه لكتابات لاتينية تعود لفترة ما بين 175 ـ 177م. وبدا التعاون بين كل من المملكة العربية السعودية وفرنسا في هذا المجال منذ اكثر من من خمسة وعشرين عاما، حيث تم توقيع اتفاق في عام 1978م تم بموجبه إرسال بعثة من معهد الجغرافيا الفرنسي للحصول على ست وثلاثين صورة جوية. لكن أول رحلة بحثية فرنسية منظمة لـ«مدائن صالح» تمت عام 1995م بناء على دعوة من بعض الجامعات السعودية، حيث نظمت الرحلة كل من وزارة الخارجية ووزارة التعليم العالي الفرنسيتين، وجمعت ممثلين لعدد من المعاهد المختصة والجامعات ومراكز البحوث الفرنسية، تحت إشراف ميشيل ريد Michel REDDE. هذا اللقاء الأول سمح بإطلاق النقاش العلمي حول التاريخ والآثار والنقوش الحجرية في الجزيرة العربية، وخاصة في «مدائن صالح»، ففي عام 1996م نظم معهد فيرناند كوربي Fernand Courby في ليون الفرنسية أول حلقة نقاش نشرت نتائجها في ملف مجلة «توبين» ثم في عام 1997م كانت هناك رحلة آثارية نظمتها كل من اليونسكو وسكرتارية الدولة للمتاحف والآثار الفرنسية بالتعاون مع إدارة المتاحف والآثار السعودية ووصلت لمدائن صالح في مدينة العلا بهدف تسجيل الموقع على قائمة التراث العالمي.
وحتى يصدر القرار من لجنة التراث العالمي في اجتماعها الذي سيعقد في غضون شهر يونيو 2008م بالموقف من طلب المملكة العربية السعودية بضم موقع «مدائن صالح» كأول موقع أثري سعودي على لائحة التراث العالمي، يبقى هذا المعرض الذي سيفتتح في مقر منظمة اليونسكو بباريس اليوم (الخميس) شاهدا على عظمة «مدائن صالح» وجدارتها بالانضمام إلى لائحة التراث العالمي
===
جنوب الجزيرة العربية

النبي هود عليه السلام قومه عاد / اكتشاف حضارة ارم ذات العماد





صور اكتشاف مساكن (قـوم عــاد) بحضرموت

– لقد ذكر الله تعالى قوم عاد في سياق حديثه عن نبيه هود عليه السلام


قال تعالى :


(وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُفْتَرُونَ) (هود:50) .

ولقد حدد القرآن مكان قوم عاد في الأحقاف والأحقاف جمع حقف وهي الرمال، ولم يعيين القرآن موقعها، إلا أن الإخباريين كانوا يقولون إن موقعها بين اليمن وعُمان ..

قال تعالى وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِه

أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُم

ْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ) (الاحقاف:21) .

ولقد أخبر القرآن الكريم أن قوم عاد بنوا مدينة اسمها ( إرم ) ووصفها القرآن بأنها كانت مدينة عظيمة لا نظير لها في تلك البلاد قال تعالى أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ{6} إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ {7} الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ {8}(سورة الفجر ).

وقد ذكر المؤرخون أن عاداً عبدوا أصناماً ثلاثة يقال لأحدها : صداء وللأخر : صمود ، وللثالث : الهباء وذلك نقلاً عن تاريخ الطبري.

ولقد دعا هود قومه إلى عبادة الله تعالى وحده وترك عبادة الأصنام لأن ذلك سبيل لاتقاء العذاب يوم القيامة .

ولكن ماذا كان تأثير هذه الدعوة على قبيلة ( عاد ) ؟

لقد احتقروا هوداً ووصفوه بالسفه والطيش والكذب ، ولكن هوداً نفى هذه الصفات عن نفسه مؤكداً لهم أنه رسول من رب العالمين لا يريد لهم غير النصح .

قال تعالى : (قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ).(لأعراف:66).

التذكير بنعم الله :

تابع هود مخاطبة قومه محاولاً إقناعهم بالرجوع إلى الطريق الحق مذكراً إياهم بنعم الله عليهم ، فقال : هل أثار عجبكم واستغرابهم أن يجيئكم إرشاد من ربكم على لسان رجل منكم سوء العاقبة بسبب الضلال الذي أنتم عليه ؟ ألا تذكرون أن الله جعلكم وارثين للأرض من بعد قوم نوح الذين أهلكهم الله بذنوبهم ، وزادكم قوة في الأبدان وقوة في السلطان ، وتلك نعمة تقتضي منكم أن تؤمنوا بالله وتشكروه ، لا أن تكفروا به ..

(أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (لأعراف:69)

ويحدث القرآن أن قوم هود لم يقوموا بحق الشكر لنعم الله عليهم ، بل انغمسوا في الشهوات، وتكبروا في الأرض ، فقال لهم هود :

(أتبنون بكل ريع ٍ آية تعبثون، وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون، وإذا بطشتم بطشتم جبارين، فأتقوا الله واطيعون . واتقوا الذي أمدكم بما تعلمون، أمدكم بأنعام وبنين وجنات وعيون ، إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم ) الشعراء .

ونلاحظ أن الآيات أشارت إلى أن قوم عاد كانوا مشهورين في بناء الصروح العظيمة والقصور الفارهة. .

ولما عصوا رسولهم أنزل الله تعالى عليهم العذاب وذلك بأن أرسل عليهم ريحاً عاصفة محملة بالغبار والأتربة والتي غمرتهم وقضت عليهم قال تعالى وَأَمَّا عَاد فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ) (الحاقة:6) .

أما أهم النقاط التي تطرق القرآن لذكرها في قصة هود :

1. أن قوم هود كانوا يسكنونه في الأحقاف والأحقاف هي الأرض الرملية ولقد حددها المؤرخون بين اليمن وعمان .

2. أنه كان لقوم عاد بساتين وأنعام وينابيع قال تعالى واتقوا الذي أمدكم بما تعلمون، أمدكم بأنعام وبنين وجنات وعيون )

3. أن قوم عاد بنوا مدينة عظيمة تسمى إرم ذات قصور شاهقة لها أعمدة ضخمة لا نظير لها في تلك البلاد لذلك قال تعالى ( ألم ترى كيف فعل ربك بعاد إرم ذات العماد، التي لم يخلق مثلها في البلاد ).

4. إنهم كانوا يبنون القصور المترفة والصروح الشاهقة (أتبنون بكل ريع ٍ آية تعبثون، وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون).

5. لما كذبوا هوداً أرسل عليهم الله تعالى ريحاً شديدة محملة بالأتربة قضت عليهم وغمرت دولتهم بالرمال

الإعجاز العلمي والغيبي

الاكتشافات الأثرية لمدينة “إرم”

فى بداية عام 1990 امتلأت الجرائد العالمية الكبرى بتقارير صحفية تعلن عن: ” اكتشاف مدينة عربية خرافية مفقودة ” ,” اكتشاف مدينة عربية أسطورية ” ,” أسطورة الرمال (عبار)”, والأمر الذي جعل ذلك الاكتشاف مثيراً للاهتمام هو الإشارة إلى تلك المدينة في القرآن الكريم. ومنذ ذلك الحين, فإن العديد من الناس؛ الذين كانوا يعتقدون أن “عاداً” التي روى عنها القرآن الكريم أسطورة وأنه لا يمكن اكتشاف مكانها، لم يستطيعوا إخفاء دهشتهم أمام ذلك الاكتشاف فاكتشاف تلك المدينة التي لم تُذكر إلا على ألسنة البدو قد أثار اهتماماً وفضولاً كبيرين.

نيكولاس كلاب, عالم الاآثار الهاوي, هو الذي اكتشف تلك المدينة الأسطورية التي ذُكرت في القرآن الكريم[1].

و لأنه مغرم بكل ما هو عربي مع كونه منتجاً للأفلام الوثائقية الساحرة, فقد عثر على كتاب مثير جداً بينما هو يبحث حول التاريخ العربي, و عنوان ذلك الكتاب “أرابيا فيليكس” لمؤلفه “بيرترام توماس” الباحث الإنجليزي الذي ألفه عام 1932 , و “أرابيا فيليكس” هو الاسم الروماني للجزء الجنوبي من شبه الجزيرة العربية و التي تضم اليمن والجزء الأكبر من عمان. أطلق اليونان على تلك المنطقة اسم “العرب السعيد”[2] و أطلق عليها علماء العرب في العصور الوسطي اسم “اليمن السعيدة”, وسبب تلك التسميات أن السكان القدامى لتلك المنطقة كانوا أكثر من فى عصرهم حظاً. و السبب في ذلك يرجع إلى موقعهم الاستراتيجي من ناحية؛ حيث أنهم اعتُبروا وسطاء في تجارة التوابل بين بلاد الهند وبلاد شمال شبه الجزيرة العربية, ومن ناحية أخرى فإن سكان تلك المنطقة اشتهروا بإنتاج “اللبان” وهو مادة صمغية عطرية تُستخرَج من نوع نادر من الأشجار. وكان ذلك النبات لا يقل قيمة عن الذهب حيث كانت المجتمعات القديمة تُقبل عليه كثيراً.

و أسهب الباحث الإنجليزي “توماس” في وصف تلك القبائل “السعيدة الحظ”[3], و رغم أنه اكتشف آثاراً لمدينة قديمة أسستها واحدة من تلك القبائل و كانت تلك المدينة هي التي يطلق عليها البدو اسم “عُبار”, وفى إحدى رحلاته إلى تلك المنطقة, أراه سكان المنطقة من البدو آثاراً شديدة القدم و قالوا إن تلك الآثار تؤدى إلى مدينة “عُبار” القديمة.

الإعجاز العلمي والغيبي

الاكتشافات الأثرية لمدينة “إرم”

فى بداية عام 1990 امتلأت الجرائد العالمية الكبرى بتقارير صحفية تعلن عن: ” اكتشاف مدينة عربية خرافية مفقودة ” ,” اكتشاف مدينة عربية أسطورية ” ,” أسطورة الرمال (عبار)”, والأمر الذي جعل ذلك الاكتشاف مثيراً للاهتمام هو الإشارة إلى تلك المدينة في القرآن الكريم. ومنذ ذلك الحين, فإن العديد من الناس؛ الذين كانوا يعتقدون أن “عاداً” التي روى عنها القرآن الكريم أسطورة وأنه لا يمكن اكتشاف مكانها، لم يستطيعوا إخفاء دهشتهم أمام ذلك الاكتشاف فاكتشاف تلك المدينة التي لم تُذكر إلا على ألسنة البدو قد أثار اهتماماً وفضولاً كبيرين.

نيكولاس كلاب, عالم الاآثار الهاوي, هو الذي اكتشف تلك المدينة الأسطورية التي ذُكرت في القرآن الكريم[1].

و لأنه مغرم بكل ما هو عربي مع كونه منتجاً للأفلام الوثائقية الساحرة, فقد عثر على كتاب مثير جداً بينما هو يبحث حول التاريخ العربي, و عنوان ذلك الكتاب “أرابيا فيليكس” لمؤلفه “بيرترام توماس” الباحث الإنجليزي الذي ألفه عام 1932 , و “أرابيا فيليكس” هو الاسم الروماني للجزء الجنوبي من شبه الجزيرة العربية و التي تضم اليمن والجزء الأكبر من عمان. أطلق اليونان على تلك المنطقة اسم “العرب السعيد”[2] و أطلق عليها علماء العرب في العصور الوسطي اسم “اليمن السعيدة”, وسبب تلك التسميات أن السكان القدامى لتلك المنطقة كانوا أكثر من فى عصرهم حظاً. و السبب في ذلك يرجع إلى موقعهم الاستراتيجي من ناحية؛ حيث أنهم اعتُبروا وسطاء في تجارة التوابل بين بلاد الهند وبلاد شمال شبه الجزيرة العربية, ومن ناحية أخرى فإن سكان تلك المنطقة اشتهروا بإنتاج “اللبان” وهو مادة صمغية عطرية تُستخرَج من نوع نادر من الأشجار. وكان ذلك النبات لا يقل قيمة عن الذهب حيث كانت المجتمعات القديمة تُقبل عليه كثيراً.

و أسهب الباحث الإنجليزي “توماس” في وصف تلك القبائل “السعيدة الحظ”[3], و رغم أنه اكتشف آثاراً لمدينة قديمة أسستها واحدة من تلك القبائل و كانت تلك المدينة هي التي يطلق عليها البدو اسم “عُبار”, وفى إحدى رحلاته إلى تلك المنطقة, أراه سكان المنطقة من البدو آثاراً شديدة القدم و قالوا إن تلك الآثار تؤدى إلى مدينة “عُبار” القديمة.

ولكن ما الدليل على أن تلك المدينة هي مدينة قوم “عاد” التي ذُكرت في القرآن الكريم؟

منذ اللحظة التي بدأت فيها بقايا المدينة في الظهور, كان من الواضح أن تلك المدينة المحطمة تنتمي لقوم “عاد” ولعماد مدينة “إرَم” التي ذُكرت في القرآن الكريم؛ حيث أن الأعمدة الضخمة التي أشار إليها القرآن بوجه خاص كانت من ضمن الأبنية التي كشفت عنها الرمال.

قال د. زارينز وهو أحد أعضاء فريق البحث و قائد عملية الحفر, إنه بما أن الأعمدة الضخمة تُعد من العلامات المميزة لمدينة “عُبار”, وحيث أن مدينة “إرَم” وُصفت في القرآن بأنها ذات العماد أي الأعمدة الضخمة, فإن ذلك يعد خير دليل على أن المدينة التي اكتُشفت هي مدينة “إرَم” التي

ذكرت في القرآن الكريم قال تعالى في سورة الفجر :

” أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادْ (6) إِرَمَ ذَاتِ العِمَادْ (7) الَّتِى لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِى البِلادْ(8)”

المدينة الأسطورية والتي ذكرت في القرآن باسم إرم Iram والتي أنشأت لِكي تَكُونَ فريدةَ جداً حيث تبدو مستديرة ويمر بها رواق معمّد دائري، بينما كُلّ المواقع الأخرى في اليمن حتى الآن كَانتْ التي اكتشفت كانت أبنيتها ذات أعمدة مربعة يُقالُ بأن سكان مدينة أرم بَنوا العديد مِنْ الأعمدةِ التي غطيت بالذهبِ أَو صَنعتْ من الفضةِ وكانت هذه الأعمدةِ رائعة المنظر “

قال تعالى على لسان نبي الله هود: )أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ) (الشعراء128ـ129).

إن الذي يسافر إلى جزيرة العرب يلاحظ انتشار الصحارى بكثرة في معظم المناطق باستثناء المدن والمناطق التي زرعت لاحقاً.

لكن القرآن الكريم يذكر أنه هذه الصحارى كانت يوماً من الأيام جنات ويعيون.

فقال لهم هود) : أتبنون بكل ريع ٍ آية تعبثون، وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون، وإذا بطشتم بطشتم جبارين، فأتقوا الله واطيعون . واتقوا الذي أمدكم بما تعلمون، أمدكم بأنعام وبنين وجنات وعيون ، إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم ( الشعراء

ولقد كشفت السجلات التاريخية أن هذه المنطقة تعرضت إلى تغيرات مناخية حولتها إلى صحارى، والتي كَانتْ قبل ذلك أراضي خصبة مُنْتِجةَ فقد كانت مساحات واسعة مِنْ المنطقةِ مغطاة بالخضرة كما أُخبر القرآنِ، قبل ألف أربعمائة سنة .

ولقد كَشفَت صور الأقمار الصناعية التي ألتقطها أحد الأقمار الصناعية التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا عام 1990 عن نظامَ واسع مِنْ القنواتِ والسدودِ القديمةِ التي استعملت في الرَيِّ في منطقة قوم عاد والتي يقدر أنها كانت قادرة على توفير المياه إلى 200.000 شخصَ [5]كما تم تصوير مجرى لنهرين جافين قرب مساكن قوم عاد أحد الباحثين الذي أجرى أبحاثه في تلك المنطقة قالَ” لقد كانت المناطق التي حول مدنية مأرب خصبة جداً ويعتقد أن المناطق الممتدة بين مأرب وحضرموت كانت كلها مزروعة .”

كما وَصفَ الكاتبُ القديم اليونانيُ Pliny هذه المنطقةِ أنْها كانت ذات أراضي خصبة جداً وكانت جبالها تكسوها الغابات الخضراء وكانت الأنهار تجري من تحتها.

ولقد وجدت بعض النقوشِ في بَعْض المعابدِ القديمةِ قريباً من حضرموت، تصور بعض الحيوانات مثل الأسود التي لا تعيش في المناطق الصحراوية وهذا يدل دلالة قاطعة على أن المنطقة كانت جنات وأنها مصداقاً لقوله تعالى : )واتقوا الذي أمدكم بما تعلمون، أمدكم بأنعام وبنين وجنات وعيون ، إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم ( الشعراء .

أما سبب اندثار حضارة عاد فقط فسرته مجلة A m’interesseالفرنسية التي ذكرت أن مدينة إرم أو”عُبار” قد تعرضت إلى عاصفة رملية عنيفة أدت إلى غمر المدينة بطبقات من الرمال وصلت سماكتها إلى حوالي 12 متر [6]

وهذا تماماً هو مصداق لقوله تعالى :

( فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُم عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ }.

من أخبر محمد بن عبد الله عن قصة عاد ومن أخبره عن مكانهم بالتحديد في منطقة الأحقاف أي أرض الرمال والتي هي الربع الخالي الذي يتميز برماله المتحركة التي تشغل معظم مساحته، من أخبره أن قوم عاد بنوا مدينة عظمة تسمى إرم فيها قصور وقلاع ضخمة تتميز بأعمدة عظيمة ، إنه رب العالمين منزل القرآن على قلب حبيبه محمد بن عبد الله .

قال تعالى في كتابه العزيز :

{ وَإِلَى عَادٍأَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـه غَيْرُهُ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ مُفْتَرُونَ {50} يَا قَوْمِ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَفَلاَ تَعْقِلُونَ {51} وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ {52} قَالُواْ يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَن قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ }[سورة هود:50، 52].

قال تعالى في كتابه العزيز :{فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِّثْلَ صَاعِقَة عَادٍ وَثَمُودَ {13} إِذْ جَاءتْهُمُ الرُّسُلُ مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِن خَلْفِهِمْ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ قَالُوا لَوْ شَاء رَبُّنَا لَأَنزَلَ مَلَائِكَة فَإِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ {14} فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ {15} فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُم عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ }[سورة فصلت:13ـ16].

* موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة

===
Ubar (Iram)

The story of its discovery and importance

In English Only

Back to Oman page,

terug naar Oman page

A summary of the story of Ubar, with links to relevant websites.

The discovery of Ubar (Iram) made world headlines in 1992, “Fabled Lost Arabian city found”, “Arabian city of Legend found”, “The Atlantis of the Sands, Ubar”. Ubar was truly legendary, described in the Qur’an as:

Seest thou not how thy Lord dealt with the ‘Ad (people),-

Of the (city of) Iram, with lofty pillars,

The like of which were not produced in (all) the land? (Surat al-Fajr: 6-8)

The discovery can be attributed to the persistence of Nicholas Clapp and Ranulph Fiennes, both adventurers / amateur archaeologists, who tracked down this legendary city mentioned in the Qur’an. They were led to Ubar by the book ‘Arabia Felix’ by desert adventurer Bertram Thomas, the first European that crossed the Rub Al Khali, the un-impregnable vast sand desert that covers most of the southern part of the Arabian Peninsula.. During his travels Thomas noticed that the tribes living in the region of the Dhofar mountains in South Oman considered themselves the descendants of the “People of ‘Ad”, the people that were associated in the Qur’an with Ubar. When making his famous crossing of ‘The Sands’ he came across ancients caravan tracks at approximately 18°45’N -52°30’E that were explained by his Arab guides as ‘the road to Ubar’.

Clapp got fascinated by the Ubar story and started reading everything he could lay his hands on. Fiennes had been stationed in Oman in his military time and had roamed around in southern Oman extensively, with the lost city always in the back of his mind . Both homed in on southern Oman and decided to find Thomas’ tracks, reasoning that all roads must lead somewhere. They got help from space technology, with NASA shuttle space images revealing pieces of the ancient tracks and converging to the small oasis settlement of Shisur, which is now identified as Ubar. Ironically they, like Thomas long before them, visited Shisur during reconnaissance expeditions exploring the Rub Al Khali to the west, expecting to find the desert city hidden in the vast dune areas to the west. Only after failing to find anything in the sands Clapp’s team realised in 1990 that the unimpressive ruined fort at Shisur may be older than originally assumed and that it was actually situated right at the point of convergence of many old caravan tracks. Clapp’s famous book (see references) may therefore be better called ‘the road from Ubar’.

===

صور آثار من مملكة سبأ في اليمن




نماذج من آثار الحضارة في الجزيرة العربية / اليمن





Incense burner, mid-1st millennium B.C.

Southern Arabia

Bronze; H. 10 7/8 in. (27.6 cm)

Gift of Dr. Sidney A. Charlat, in memory of his parents, Newman and Adele Charlat, 1949 (49.71.2)





Figure of a bull, ca. mid- to late 1st millennium B.C.

Southwestern Arabia

Bronze; H. 8 3/4 in. (22.2 cm)

Rogers Fund, 1947 (47.100.85)




Standing male figure, late 1st millennium B.C.

Southwestern Arabia

Alabaster (gypsum); H. 14 3/4 in. (37.5 cm




Votive plaque inscribed with Sabaean dedication, late 1st millennium B.C.

Southwestern Arabia

Bronze; H. 10 3/4 in. (27.3 cm)


http://www.metmuseum.org/toah/ho/04/wap/ho_49.71.2.htm


====

لقد دعى النبي صلى الله عليه وسلم لجزيرة العرب

اليمن في جزيرة العرب وقد دعى لقبائل العرب و هم في الجزيرة العربية و مكة و المدينة في الجزيرة

العربية و قبور الانبياء و الصحابة في مدفونون تحت ثراها

==========

مميزات خاصة بابناء جزيرة العرب

ما ساقوله خاص بابناء جزيرة العرب فقط

اهم فضائلها وهي تكفي عن ذكر اي فضيلة اخرى

ان خاتم الانبياء محمد صلى الله عليه وسلم منهم

و نزل القرآن الكريم بلسان العرب

في القرآن تكريم للعرب ليكون فيه ذكر للعرب

اكبر امة تضم في تاريخها سجل للابطال و القادة الافذاذ و الشجاعة في الجزيرة العربية

الفاروق عمر بن الخطاب فاتح فارس والقدس

سيف الله المسلول خالد بن الوليد

حيدر الكرار علي بن ابي طالب

عاشق الموت : البراء بن مالك الأنصاري رضي الله عنه

اسد الله حمزة

غسيل الملائكة : حنظلة بن أبي عامر رضي الله عنه

جعفر الطيار

ارضهم مهبط الوحي

في ارضهم بيت الله الحرام

جنود الاسلام الاوائل

خدام الحرمين الشريفين

جزيرة العرب ( السعودية) لم تتعرض لاحتلال اجنبي قط

محفوظة من الشيطان الا التحريش

دعى لها النبي محمد صلى الله عليه وسلم

ارض الكرم لم تشتهر امة بالكرم مثل امة العرب حتى صار حاتم الطائي يضرب به المثل بالكرم

اشد امة محمد على الدجال ابناء جزيرة العرب

وللعلم اكبر فتنة ستواجه البشرية منذ خلق الله الارض

هي فتنة الدجال

العرب هم ذرية النبي اسماعيل عليه السلام

مقاتلين بالفطرة كما كان اباهم اسماعيل راميا

أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على قوم من بني أسلم –وهم كما يذكر أهل النسب من الأزد، والأزد من

قحطان-وهم يتناضلون فقال((ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان رامياً )) ،

فسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من ذرية النبي اسماعيل وبني تميم من ذرية النبي اسماعيل عليه

السلام

فقد ورد في الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة قال: لاَ أَزَالُ أُحِبّ بَنِي تَمِيمٍ مِنْ ثَلاَثٍ. سَمِعْتُهُنّ مِنْ رَسُولِ

اللّهِ صلى الله عليه وسلم: سَمِعْتُ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: “هُمْ أَشَدّ أُمّتِي عَلَىَ الدّجّالِ” قَالَ:

وَجَاءَتْ صَدَقَاتُهُمْ فَقَالَ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم: “هَذِهِ صَدَقَاتُ قَوْمِنَا” قَالَ: وَكَانَتْ سَبِيّةٌ مِنْهُمْ عِنْدَ

عَائِشَةَ. فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: “أَعْتِقِيهَا فَإِنّهَا مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ”.

وهذا الحديث فيه منقبة عظيمة لبني تميم، حيث وصفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشجاعة وشدة

البأس على الدجال، وذلك في قتالهم مع المسلمين له.

الفضائل كثيرة ويكفي من القلادة ما احاط بالعنق

القاب الصحابه رضي الله عنهم

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=32267

============

انقل مقتطفات متفرقة من بحث للدكتور ناصر العمر

شرف الله جزيرة العرب ان جعل فيها أم القرى، وبيت الله الحرام، ومدينة النبي ومسجده _عليه الصلاة

والسلام_ وما بين البيت إلى المنبر، روضة من رياض الجنة

أرض معجزات نبوية، ومجال رسالات سماوية ، ففيها بلد سبأ، وسدُّ مأرب، وعرشٌ عظيم، وبئرٌ معطلة،

وقصر مشيد، بل سائر بلاد عاد؛ إرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد، وثمود الذين جابوا الصخر

بالوادي، وأصحابُ الرس، وأصحاب الأيكة، وأصحاب الأخدود، وقبر هود، ودعوة إبراهيم، وحجر صالح،

ومدين شعيب، ومرتع إسماعيل، وملجأ موسى، ومهد محمد _صلى الله عليه وسلم_ وعلى إخوانه الأنبياء

والمرسلين ومثواه:

فبوركت يا قبر الرسول وبوركت ** بلاد ثوى فيها الرشيد المسدد (5)

ثم كانت أرض الجزيرة وطاءً لخير القرون وأديمها لحافاً لجُلِّهم بعد أن غيبوا تحت أطباق ثراها.

وشتان شتان بين قبر لأبي بكر وعمر، وآخر لخوفو وخفرع! بون واسع وفرق شاسع بين روضة من

رياض الجنة وحفرة من حفر النار:

لئن تطاول بالأهرام منهزم ** فنحن أهرامنا سلمان أو عمر

======

الجزيرة العربية دعى لها إبراهيم وإسماعيل _عليهما السلام_ بالإضافة إلى الجانب الروحي الذي عمرته

بالعبادات التي شرعتها والشعائر والمناسك التي تركتها وبقيت آثارها إلى حين البعثة النبوية الشريفة، فقد

أرست دعائم حضارة فذة، في مجالات الحياة كلها، وقد كان لها أثر كبير على العرب وما تميزوا به من

كريم خصال وحسن أخلاق، فلئن كان في العرب صدق ووفاء فإن أباهم كان صادقاً، “وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ

إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولاً نَبِيّاً” (10)، ولئن كان في العرب صبر وجلد فإن أباهم قال عند

الذبح: “يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ” (11)، ولئن كانوا يجيدون القتال والرمي

بالنبال فإن أباهم كان رامياً(12)، ولئن كانوا فرساناً فإن أباهم أول من ذللت له الخيل(13)، ولئن كان فيهم

كرم فجدهم مالبث أن جاء بعجل حنيذ.

=========

أن تكون أرض النبوة الخاتمة والرسالة العالمية الخالدة هي أرض الجزيرة العربية. ليبلغ أهلها رسالة ربهم

إلى الناس كافة “فالعرب هم حملة شريعة الإسلام إلى سائر المخاطبين بها .. لأنهم يومئذ قد امتازوا من

بين سائر الأمم باجتماع صفات أربع لم تجتمع في التاريخ لأمة من الأمم، وتلك هي: جودة الأذهان، وقوة

الحوافظ، وبساطة الحضارة والتشريع، والبعد عن الاختلاط ببقية أمم العالم. فهم بالوصف الأول: أهل لفهم

الدين وتلقيه. وبالوصف الثاني: أهل لحفظه، وعدم الاضطراب في تلقيه. وبالوصف الثالث: أهل لسرعة

التخلق بأخلاقه، إذ هم أقرب إلى الفطرة السليمة… وبالوصف الرابع: أهل لمعاشرة بقية الأمم، إذ لا

حزازات بينهم وبين الأمم الأخرى”(8).

ومن رعاية الله لهذه الجزيرة وأهلها أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يمت حتى فتح الله عليه سائرها.

ومن عناية النبي صلى الله عليه وسلم بها أنها كانت وصيته قبل موته عن ابن عباس رضي الله عنهما

قال: “.. وأوصى عند موته بثلاث أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ..” (9)

وفي صحيح مسلم عن عمر رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لأخرجن

اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع إلا مسلماً) (10). ومن ثمرة تلك الرعاية الإلهية والعناية

النبوية ما أخبر به الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم: (إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في

جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم)(11).

ومن لطف الله بهذه الجزيرة وأهلها، أنه قصم فئاماً من الظالمين اعتدوا فيها، (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ

بِأَصْحَابِ الْفِيلِ أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ فَجَعَلَهُمْ

كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ) (12)، (وَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وَأُتْبِعُوا فِي

هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا إِنَّ عَاداً كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلا بُعْداً لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍ) (13)

الظلم أهلك عاداً في مساكنهم

والبغي أفنى قروناً دارها الجند

وهذه سنة الله الباقية..

فمن موعود الله لنا ما ثبت في حديث أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله صلى

الله عليه وسلم: (يغزو جيش الكعبة فإذا كانوا ببيداء من الأرض يخسف بأولهم وآخرهم) قالت: “قلت يا

رسول الله كيف يخسف بأولهم وآخرهم وفيهم أسواقهم ومن ليس منهم” قال: (يخسف بأولهم وآخرهم ثم

يبعثون على نياتهم) (14)

ولا مجال هنا للحديث عن حضارة الإسلام وكم سادت من قرون وكيف انتكس أهلها لمّا تخلو عنها، فإن

النهار لايحتاج إلى دليل، والمعروف لا يعرف، وما كتب أكثر من أن يحصر.

===========

وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون”:

إن هذا القرآن شرف للعرب إذ نزل بلغتهم ” قُرْآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ…” (1) “إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً…”

(2) “وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَاناً عَرَبِيّاً…” (3)، “وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْماً عَرَبِيّاً…” (4).

وكيف لا يكون خطاب رب العالمين إلى كافة المكلفين عرباً وعجماً شرفاً للعرب، وقد جاء بلغتهم دون

سواهم “وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ…” (5) قال القرطبي: “يعني القرآن شرف لك ولقومك من قريش إذ نزل

بلغتهم وعلى رجل منهم، نظيره: “لقد أنزلنا إليكم كتاباً فيه ذكركم” أي: شرفكم، فالقرآن نزل بلسان قريش

وإياهم خاطب فاحتاج أهل اللغات كلها إلى لسانهم كل من آمن بذلك فصاروا عيالاً عليهم؛ لأن أهل كل لغة

احتاجوا إلى أن يأخذوه من لغتهم حتى يقفوا على المعنى الذي عني به من الأمر والنهي وجميع ما فيه من

الأنباء فشرفوا بذلك على سائر أهل اللغات، ولذلك سمي عربياً”(6).

وعلى قدر التشريف يأتي التكليف، ولهذا قال بعدها: “وَسَوْفَ تُسْأَلونَ” (7)، ” أي: عن هذا القرآن وكيف

كنتم في العمل به والاستجابة له”(8) فأفهم الناس له، ينبغي “أن يكونوا أقوم الناس به، وأعلمهم بمقتضاه،

وهكذا كان خيارهم وصفوتهم من الخلص من المهاجرين السابقين الأولين ومن شابههم وتابعهم”(9).

فمن قام بهذا التكليف استحق الذكر والتشريف، وبالمقابل من نبذ الرسالة وضيع الأمانة عاد عليه القعود

عن التكليف بالتوبيخ والتعنيف، وكان معرضاً للوعيد والتهديد، ولعل من مناسبة قول الله _عز وجل_: ”

وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْماً آخَرِينَ” بعد قوله: “لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ

أَفَلا تَعْقِلُونَ” (10)، الإشارة إلى أن القعود عن القيام بالذكر ظلمٌ عاقبته وخيمة قصمت مدناً وقرى

وحضارات أترفت فغدا أهلها حصيداً خامدين.

فواجب على أهل الجزيرة، منبع العرب، ومشرق الإسلام، أن ينهضوا بحضارتهم، وألا يغفلوا عن تبليغ

رسالات ربهم، فقد آتاهم الله ما لم يؤت أحداً من العالمين، وفضلهم على كثير من المخلوقين، “أُولَئِكَ الَّذِينَ

آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْماً لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ” (11)، “وَرَبُّكَ

الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ مَا يَشَاءُ كَمَا أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ” (12)،

ومن ينهض بالتكليف يناله حظه من التشريف، ولن ينسى التاريخ صلاح الدين، ومحمود بن سبكتكين.

اما في جزيرة العرب فقد يئس الشيطان أن يعبد

…………………………………

صحيح مسلم.

65 – (2812) حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم (قال إسحاق: أخبرنا. وقال عثمان: حدثنا)

جرير عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر. قال:سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول “إن الشيطان

قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب. ولكن في التحريش بينهم”.

====

البدو الأنبياء

اثير موضوع البدو في احد المنتديات وكان هذا الرد على النقاش

هؤلاء البدو هم الذين داسو باقدامهم عرش كسرى واسقطوا دولة الفرس واطفئوا نار المجوس عليك ان تعرف ان هذا البدوي الذي رجله على رقبتك هو الذي فتح البلدان من الاندلس الي حدود الصين وحياة البداوة هي حياة الفخر والشجاعة فلأنك لا تعرف معناها لقد اختار البدوي الصحراء لان عنده انفة فهو و لا يقبل ان يحكمه احد و لا يقبل ان يعمل عند احد كما هو الحال في حياة الفلاحيين الذين يستعبدهم الاقطاعيين و يجعلونهم عبيدا عندهم فقساوة الصحراء علمت البدوي الصلابة و الانتماء الي القبيلة علمته الحمية والصحراء الموحشة الذي لا توفر له حماية طبيعة جعلت البدوي يتميز بالشجاعة و الاقدام ومواجهة الاعداء وليس مثل سكان الجبال الجبناء الذي يوفر لهم الجبل الحماية الطبيعية للاختباء بين الكهوف

ورفع أبويه على العرش وخروا له سجدا وقال يا أبت هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن وجاء بكم من البدو من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيم ( يوسف-100)

وكل السامين العرب القدماء الأرامية، البابلية، الفينيقية ،العمورية هي قبائل هاجرت من شبه الجزيرة العربية واتجهت إلى حيث استقرت وبنت حضارات لها. إذن فالأصل من شبه الجزيرة العربية.

27فكبر الغلامان ، وكان عيسو إنسانا يعرف الصيد ، إنسان البرية ، ويعقوب إنسانا كاملا يسكن الخيام (تك 25 : 27)

20وكان الله مع الغلام فكبر ، وسكن في البرية ، وكان ينمو رامي قوس (تك 21 : 20)

فأسرع إبراهيم إلى الخيمة إلى سارة ، وقال : أسرعي بثلاث كيلات دقيقا سميذا . اعجني واصنعي خبز ملة (تك 18 : 6)


=================

لتعلم ان سيدنا ابراهيم عليه السلام كان بدويا يسكن الخيام وسيدنا يعقوب كذلك ففي الكتاب المقدس

ويعقوب إنسانا كاملا يسكن الخيام تكوين 25 وكذلك اسماعيل وكان الله مع الغلام فكبر ، وسكن في البرية ، وكان ينمو رامي قوس تكوين 21 وكذلك ابراهيم فأسرع إبراهيم إلى الخيمة إلى سارة ، وقال : أسرعي بثلاث كيلات دقيقا سميذا . اعجني واصنعي خبز ملة تكوين 18 وفي القرآن عن قصة يوسف وجاء بكم من البدو من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيم ( يوسف-100) فالبدو هم اهل الشجاعة والبسالة و الاقدام والكرم أما الأردن ففيها نهر الأردن التي تعمد به سيدنا عيسى وفيها قبور الصحابة وآثار الأنباط وجضارتهم وكل السامين العرب القدماء الأراميون، البابليون، الفينيقيون ،العموريون هي قبائل هاجرت من شبه الجزيرة العربية واتجهت إلى حيث استقرت وبنت حضارات

======

توزع الأنبياء على خارطة الشرق الأوسط

هود صالح ابراهيم هاجر اسماعيل عيسى اسحق اليمن العراق الشام مصر الجزيرة العربية

مقدمة بسيطة ان اول نبي من ذرية نوح هو النبي هود عليه السلام

ولننظر ان اول نبي من نسل سام وهو النبي هود

النبي نوح عليه السلام من بين ابنائه الأربعة الذي انحصرت فيهم النبوة هو سام فاول نبي من ابناء سام هو

1-النبي هود عليه السلام وكان موطنه جنوب الجزيرة العربية في الأحقاف وقومه عاد

2- النبي الثاني من ذرية سام كان النبي صالح عليه السلام موطنه منطقة الحجر وتسمى الآن في السعودية ( مدائن صالح ) وقومه ثمود

3- النبي الثالث من ذرية سام هو ابراهيم عليه السلام وموطنه في اور الكلدانيين

النبي هود عليه السلام

بعثته التقريبية 2400 قبل الميلاد

مكان بعثته جنوب الجزيرة العربية اليمن الاحقاف


النبي صالح عليه السلام

بعثته التقريبية 2100 قبل الميلاد

مكان بعثته منطقة الحجر شمال الجزيرة العربية


النبي ابراهيم عليه السلام

بعثته التقريبية 1900 قبل الميلاد

مكان بعثته مدينة اور جنوب العراق


النبي اسماعيل بن ابراهيم عليه السلام

بعثته التقريبية 1850 قبل الميلاد

مكان بعثته مكة المكرمة


النبي اسحق بن ابراهيم عليه السلام

بعثته التقريبية 1800 قبل الميلاد

مكان بعثته فلسطين


النبي موسى عيه السلام

بعثته التقريبية 1450 قبل الميلاد

مكان بعثته سيناء


النبي عيسى عليه السلام

بعثته التقريبية 29 ميلادي

مكان يعثته فلسطين


العرب هم الشعب القاطن في الاراضي الممتدة من الفرات الي النيل كما جاء بالكتب السماوية ان الله سبحانه اعطى لذرية النبي ابراهيم عليه السلام وهم العرب الارض الممتدة من الفرات الي النيل وفي الواقع نجد ان النبي ابراهيم من العراق وام العرب هاجر المصرية من مصر بل ارتبطت دول الشرق الاوسط برابط مقدس لان الانبياء من ذرية واحدة فقد نشأ في جنوب الجزيرة العربية في احقاف اليمن النبي هود وشمالها النبي صالح والعراق النبي ابراهيم وام العرب هاجر المصرية من مصر ونشأ النبي اسماعيل ابوالعرب واسحق والنبي عيسى في الشام في فلسطين وولد النبي موسى في مصر فهذا يبين الرابط المقدس لسكان المنطقة من الفرات الي النيل .

بقاموس الكتاب المقدس ان عابر جد العرب والعبرانيين والآراميين و طالع كتاب عنوانه منذ بدء الزمان 5300 ق.م. عامر حنا عن أصل سكان العراق القدامى من شبه الجزيرة العربية وباليمن تجد حضارة مملكة سبأ و حمير وآثارهم معروفة وكذلك هناك حضارة ارم في جنوب الجزيرة العربية ذكرت بالقرآن لعظمتها لازالت مدفونة تحت الرمال ابحث في ياهو عن ubar lost city وفي شمال الجزيرة حضارة ثمود فالعرب هم الشعب القاطن في الاراضي الممتدة من الفرات الي النيل كما جاء بالكتب السماوية ان الله سبحانه اعطى لذرية النبي ابراهيم عليه السلام وهم العرب الارض الممتدة من الفرات الي النيل وفي الواقع نجد ان النبي ابراهيم من العراق وام العرب هاجر المصرية من مصر بل ارتبطت دول الشرق الاوسط برابط مقدس لان الانبياء من ذرية واحدة فقد نشأ في جنوب الجزيرة العربية في احقاف اليمن النبي هود وشمالها النبي صالح والعراق النبي ابراهيم وام العرب هاجر المصرية من مصر ونشأ النبي اسماعيل ابوالعرب واسحق والنبي عيسى في الشام في فلسطين وتلقى موسى الالواح بسيناء فهذا يبين الرابط المقدس لسكان المنطقة من الفرات الي النيل .

====

بقاموس الكتاب المقدس ان عابر جد العرب والعبرانيين والآراميين و طالع كتاب عنوانه منذ بدء الزمان 5300 ق.م. عامر حنا عن أصل سكان العراق القدامى من شبه الجزيرة العربية وباليمن تجد حضارة مملكة سبأ و حمير وآثارهم معروفة وكذلك هناك حضارة ارم في جنوب الجزيرة العربية ذكرت بالقرآن لعظمتها لازالت مدفونة تحت الرمال ابحث في ياهو عن ubar lost city وفي شمال الجزيرة حضارة ثمود فالعرب هم الشعب القاطن في الاراضي الممتدة من الفرات الي النيل كما جاء بالكتب السماوية ان الله سبحانه اعطى لذرية النبي ابراهيم عليه السلام وهم العرب الارض الممتدة من الفرات الي النيل وفي الواقع نجد ان النبي ابراهيم من العراق وام العرب هاجر المصرية من مصر بل ارتبطت دول الشرق الاوسط برابط مقدس لان الانبياء من ذرية واحدة فقد نشأ في جنوب الجزيرة العربية في احقاف اليمن النبي هود وشمالها النبي صالح والعراق النبي ابراهيم وام العرب هاجر المصرية من مصر ونشأ النبي اسماعيل ابوالعرب واسحق والنبي عيسى في الشام في فلسطين وتلقى موسى الالواح بسيناء فهذا يبين الرابط المقدس لسكان المنطقة من الفرات الي النيل .

==

اختص الله سبحانه الشرق الاوسط بكون الانبياء اولوا العزم من الاقليم الذي يضم جزيرة العرب و وامتدادها الجغرافي في العراق و الشام ومصر

قال تَعَالَى فِي سُورَة الْأَنْعَام: ( وَنُوحًا هَدْينَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدُ وَسُلَيْمَانُ)

ان الجزيرة العربية هي موطن الساميين وهم العرب القدماء ومن ذرية سام جاءت الانبياء

كما جاء في كتب السير والانساب والتاريخ الانبياء في الشرق الاوسط من نسل سام وهذا يبين ان الانبياء من ذرية بعضها من بعض

اول نبي من نسل سام بن نوح و هو النبي هود موطنه جنوب الجزيرة العربية

1-النبي هود عليه السلام وكان موطنه جنوب الجزيرة العربية في الأحقاف وقومه عاد

2- النبي الثاني من ذرية سام كان النبي صالح عليه السلام موطنه منطقة الحجر وتسمى الآن في السعودية ( مدائن صالح ) وقومه ثمود

3- النبي الثالث من ذرية سام هو ابراهيم عليه السلام وموطنه في اور الكلدانيين وكل الانبياء الذين جاءو من بعده من ذربة ابراهيم

فلم الحجر ( مدائن صالح )

https://www.youtube.com/watch?v=90LSmZsz9fQ

قراءة مختصرة في تاريخ الفرس مع العرب فاي حضارة للفرس لا تملك حتى حروف ابجدية فارسية http://goo.gl/b6C9G


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق