الاثنين، 27 يونيو 2016

جواب هل الحق مع علي او معاوية في معركة صفين

التحليل المنطقي للاحداث التاريخية يقول
ان اهل الجمل على حق و معاوية على حق
===========
=============
سبب حرب صفين هو طلب القصاص من قتلة الخليفة المظلوم الشهيد عثمان ذو النورين

لو كان معاوية يحارب الامام على طلبا للخلافة لكان الحق كل الحق مع الامام علي
اما وان معاوية يحارب من اجل تسليم قتلة عثمان او اقامة الحد عليهم فهو معه كل الحق في ذلك
خاصة ان سيدنا علي لم يقم بالقصاص من الخوارج القتلة الذين قتلوا الخليفة المظلوم عثمان ذوالنورين
وكان الخوارج القتلة في جيش علي واعترفوا بجريمتهم ولم يقم سيدنا علي بالقصاص منهم
وواصل المجرمين القتلة اجرامهم بعد ان قتلوا سيدنا عثمان ذوالنورين كفروا سيدنا علي وقتله احد الشيعة الخوراج


انت مع معاوية ولا علي في حرب صفين جااوب يا وهابي
http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...=165876&page=5

===========


اخطاء سيدنا علي بانه لم يقتص من قتلة سيدنا عثمان رضي الله عنه 
و الخطاء الثاني انه كافىء المجرم مالك الاشتر بتوليته ولاية مصر 

تاريخ الاسلام للذهبي

حضر صِفِّين وبين يومئذٍ ، وكاد أن يظهر على مُعَاوِيَة ، فحلّ عليه أصحاب عليّ لما رأوا المصاحف على الأسِنَّة ،
فوبَّخهم الأشتر ، وما أمكنه مخالفة عليّ ، وكف بقومه عن القتال.
قال عَبْد الله بْن سلمة المُرادي : نظر عُمَر بْن الخطاب إِلَى الأشتر ، وأنا عنده فصعَّد فِيهِ عُمَر النَّظَر ، ثُمَّ صوَّبه ، 
ثُمَّ قَالَ : إنّ للمسلمين من هَذَا يومًا عصيبًا ، ثُمَّ إنّ عليًّا لما انصرف من صِفِّين أو بعدها ، بعث الأشتر على مصر ،
فمات فِي الطريق مسمومًا ، وكان عليّ يتبرّم به ويكرهه ، لأنّه كان صَعْبَ المِرَاس ، فلمّا بلغه موتُهُ قَالَ : " للمِنْخَرَيْن والفم ".

مشاركة الأشتر في قتل الخليفة المظلوم عثمان بن عفان ذو النورين

و الخطاء الثاني انه كافىء المجرم مالك الاشتر بتوليته ولاية مصر 

فلا نتعجب ان يكون مالك الاشتر من هؤلاء 

من خلال المواقف المخالفة و لسيدنا علي عليه السلام 

بل وصل الي نية قتل سيدنا علي عليه السلام 

============

تهذيب الكمال 

مالك بن الحارث بن عبد يغوث.....وكان ممن سعى في الفتنة وألب على عثمان وشهد حصره وروي أن عائشة دعت عليه في جماعة ممن سعى في أمر عثمان فما منهم أحد إلا أصابته دعوتها......وروي أن عليا رضى الله تعالى عنه غضب عليه وقلاه واستثقله فكلمه فيه عبد الله بن جعفر إلى أن بعثه إلى مصر وقال إن ظفر فذاك وإلا استرحت منه فلما كان بعض الطريق شرب شربة عسل فمات فأخبر بذلك علي فقال لليدين وللفم لليدين وللفم وقال عمرو بن العاص حين بلغه ذلك إن لله جنودا من عسل وقيل إن الذي سمه كان عبدا لعثمان رضى الله تعالى عنه 
انظر واقرأ مالذي قاله علي رضي الله عنه عن الأشتر ثم انظر الى اعتراف الأشتر ووقاحته :

يقول و علي رضي الله عنه : 

( ..ثم حدث هذا الحدث الذي جرى على الأمة أقوام طلبوا الدنيا وحسدوا من أنعم الله عليه بها وعلى الفضيلة التي من الله بها وأرادوا رد الإسلام والأشياء على أدبارها والله بالغ أمره ثم قال ألا إني مرتحل غدا فارتحلوا ولا يرتحل معي أحد أعان على قتل عثمان بشيء من أمور الناس فلما قال هذا اجتمع من رؤسهم جماعة كالأشتر النخعي وشريح بن أوفى وعبد الله بن سبأ المعروف بابن السوداء وسالم بن ثعلبة وغلاب بن الهيثم وغيرهم في ألفين وخمسمائة وليس فيهم صحابي ولله الحمد فقالوا ما هذا الرأي وعلى والله أعلم بكتاب الله ممن يطلب قتلة عثمان وأقرب إلى العمل بذلك وقد قال ما سمعتم غدا يجمع عليكم الناس وإنما يريد القوم كلهم أنتم فكيف بكم وعددكم قليل في كثرتهم فقال الأشتر قد عرفنا رأي طلحة والزبير فينا وأما رأي علي فلم نعرفه إلى اليوم فإن كان قد اصطلح معهم فإنما اصطلحوا على دمائنا فإن كان الأمر هكذا ألحقنا عليا بعثمان فرضى القوم منا بالسكوت... ) البداية والنهاية .

وروى الطبري ( 5: 194 ) أن عليا لما فرغ من البيعة بعد وقعة الجمل واستعمل عبدالله بن عباس على البصرة بلغ الأشتر الخبر باستعمال علي لابن عباس فغضب وقال: (على ماذا قتلنا الشيخ إذن؟! اليمن لعبيد الله، والحجاز لقثم، والبصرة لعبد الله، والكوفة لعلى!!) ثم دعا بدابته فركب راجعاً، وبلغ ذلك علياً فنادى: الرحيل! ثم أجد السير فلحق به فلم يره أنه بلغه عنه وقال: (ما هذا السير؟ سبقتنا!)، وخشي إن ترك والخروج أن يوقع في نفس الناس شراً.
==========
===========
حرب صفين
حرب صفين لم يردها ، ولم يبتدئها ، ولم يأت لها إلا بعد أن خرج على من الكوفة وضرب معسكره في النخيلة ليسير إلى الشام ولذلك لما قتل عمار قال معاوية (( إنما قتله من أخرجه )) وفي اعتقادي الشخصي أن كل من قتل من المسلمين بأيدى المسلمين منذ قتل عثمان فإنما إثمه على قتلة عثمان لأنهم فتحوا باب الفتنة . ولأنهم واصلوا تسعير نارها ، لأنهم الذين أوغروا صدور المسلمين بعضهم على بعض ، فكما كانوا قتلة عثمان فإنهم كانوا للقائلين لكل من قتل بعده ، ومنهم عمار ومن هم أفضل من عمار كطلحة والزبير) انتهى الاقتباس من قول القاضي
عمار من اخرجه اي من كان سبب خروجه كان الفئة الباغية التي قتلت سيدنا عثمان بما سببته من فتن واشعال حروب
وليس من اخرجة الامام علي وهذا ما اوضحه ابن العربي
====

قضية دم عثمان كان على سيدنا علي ان يقتص من المجرمين القتلة الذين كانوا في جيشه
لكن الذي حدث ان الخوارج المجرمين الذين قتلوا سيدنا عثمان ذو النورين هم انفسهم كفروا سيدنا علي وقتله احدهم الشيعي الخارجي ابن ملجم
اما عمار قتل في داخل المعركة و كان سبب قتله هم الشيعة الخوارج

فالتحليل المنطقي للاحداث التاريخية يقول
ان اهل الجمل على حق وان معاوية على حق

===========
===========


لو كان معاوية يحارب الامام على طلبا للخلافة لكان الحق كل الحق مع الامام علي
اما وان معاوية يحارب من اجل تسليم قتلة عثمان او اقامة الحد عليهم فهو معه كل الحق في ذلك
اضافة الي اعتراف من كانوا في جيش علي انهم قتلوا سيدنا عثمان
لماذا قتلة عثمان في جيش الامام علي ويحاربون معه ؟
واعترفوا انهم قتلوا الخليفة المظلوم عثمان ذوالنورين
كما ذكر في كتب الشيعة
وقعة صفين لنصر بن مزاحم

ورسالة معاوية التي نقلها ابامسلم الخولاني الي علي 
===============
سيدنا معاوية ما أراد الحكم ولا اعترض على إمامة عليّ بن أبي طالب رضي الله عنهماhttp://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=150116

===================
================


سيدنا معاوية يريد من سيدنا علي تسليم من قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه
و امتناع سيدنا على كان احد اسباب اشتعال الفتنة

اصحاب الجمل و معاوية لم يعترضوا على إمامة عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه
سيدنا معاوية ما أراد الحكم ولا اعترض على إمامة عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه 
بل طالب بتسليمه قتلة عثمان ثم يدخل في طاعته بعد ذلك،

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=150116

قال العلامة ابن حزم رحمه الله (وأما أمر معاوية رضي الله عنه بخلاف ذلك , ولم يقاتله علي رضي الله عنه لإمتناعه من بيعته لأنه كان يسعه في ذلك ماوسع ابن عمر وغيره لكن قاتله لإمتناعه من إنفاذ أوامره في جميع أرض الشام وهو الإمام الواجبة طاعته فعلي رضي الله عنه هو المصيب في هذا ولم ينكر معاوية قط فضل على واستحقاقه الخلافة لكن اجتهاده أداه إلى أن رأى تقديم القود (القصاص) من قتلة عثمان رضي الله عنه على البيعة ورأى نفسه أحق بطلب دم عثمان )

واقرؤوا ماكتبه الإمام أبو بكر بن العربي في العواصم من القواصم وماكتبه الدكتور الصلابي في كتابه حقيقة الخلاف بين الصحابة واقرؤوا كتاب صحيح تاريخ الأمم والملوك للدكتور البرزنجي,وليذكر أولئك الطاعنون في معاوية رضي الله عنه أنه صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه وأمينه على وحيه ,وليتأملوا شهادة نبيهم صلى الله عليه وسلم فيه وشهادة صحابته العملية كعمر وعثمان رضي الله عنه وشهادة ابن عباس وغيره في صحيح البخاري والكتب الستة الصحاح وكذلك فليعلموا أنه داخل في عموم النصوص الدالة على فضل الصحابة رضي الله عنهم فتكون الشهادة قد ثبتت له بنصوص عامة وخاصة فلذا اتفق أهل السنة على عدم جواز الطعن فيه ونحن لسنا بحاجة إلى شهادة زور في تنقصه والنيل منه لاعتمادها على أحاديث مكذوبة وضعتها الشيعة كما بين ذلك أهل العلم بالحديث ,ولسنا كذلك بحاجة إلى تفسير خاطئ للتاريخ
======================================
لم يقبل سيدنا علي تسليم معاوية من قتلوا الخليفة الشهيد عثمان بن عفان رضي الله عنه
كون معاوية هو ولي الدم لسيدنا عثمان
وبسبب هذا الخطىء كان احد اسباب اشتعال الفتنة بين الفريقين
و كان التحكيم هو الحل للفصل بين الفريقين 
========
قبول سيدنا على التحكيم كان الزام له في حال كان التحكيم لصالح معايوة يتنازل علي عن الخلافة و هذا الذي حدث حيث كان التحكيم جاء لصالح معاوية و تنازل علي عن الخلافة لمعاوية و لو كان معاوية مخطىء 
لما قبل سيدنا علي التحكيم معه
=======================
===================
كلاهما على حق لكن علي اقرب الي الحق بل ان سيدنا علي وصفهم بالاحوة ووجد لهم العذر بالتاويل

[ الإمام علي يقول : معاوية متأول ، والرافضة تقول : مستحل ] 


يقول الإمام علي رضي الله عنه في نهج البلاغة (1/236) : (( أصبحنا نقاتل إخواننا في الإسلام على ما دخل فيه من الزيغ والاعوجاج والشبهة والتأويل )) 


وجاء في بحار الأنوار للمجلسي ج32ص324 : [ عن جعفر عن أبيه أن عليا (عليه السلام) كان يقول لأهل حربه: إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم ولم نقاتلهم على 
التكفير لنا ولكنا رأينا أنا على حق ورأوا أنهم على حق. ] 

وهذا ما أدى إليه رأيهم الذي رأوه واجتهادهم الذي طلبوه، ولاحظ تواضع الإمام في قوله وعدم إدعاء عصمته ..!!


خلاف الإمام علي ومعاوية على القصاص من قتلت سيدنا عثمان .. علي يقول البيعه اولا ومعاوية يقول نقيم عليهم القصاص ثم ابايع وهذا ما وقع الكل اجتهد

ونحن اهل السنة نقول ان الحق كان مع عليا رضي الله عنه ولو ان معاوية رأية كان بنظري صحيح لانه كان يقول اذا تركناهم سيعتادون الامر وكل ما جاء امير ولم 
يعجبهم خرجوا عليه وعزلوه وهذا ما وقع فقد قتلوا عليا وطعنوا الحسن مرتين ... فالكل مجتهد ...

ثم من خرج للآخر يريد القتال ؟؟ عليا او معاوية ؟؟ علي هو من خرج له للقتال ولما رأى القتلى ندم على ما فعل رضي الله عنه وعقد هدنه فيها قتلوه الخوارج بن 
ملجم لعنه الله ... ثم تنازل الحسن لمعاوية ولو كان معاوية خبيث لما تنازل له الحسن


بعدين عندكم حتى عائشة خرجت على علي فلما انتصر لماذا لم يقتلها ويطبق شرع الله البس الخارج على ولي الامر يقتل ؟؟ فانت الان اما ان تقول ان عليا لم يطبق 
شرع الله او تقول ان عائشة لم تخرج


والله اعلى واعلم

==========================


سيدنا علي هو من خرج الي الشام فشيء طبيعي ان يتصدي معاوية ان يدافع عن حقه بالمطالبة بقتلة عثمان و الدفاع عن نفسه 

وذكر ابن كثير في البداية والنهاية المجلد السابع مانصه:

"وخرج أمير المؤمنين علي من الكوفة عازما على الدخول إلى الشام فعسكر بالنخيلة، واستخلف على الكوفة أبا مسعود عقبة بن عمرو البدري الأنصاري، وكان قد أشار عليه جماعة بأن يقيم بالكوفة ويبعث الجنود، وأشار آخرون عليه بالخروج بنفسه. وبلغ معاوية أن عليا قد خرج إليه بنفسه فاستشار عمرو بن العاص، فقال له: اخرج إليه أيضا أنت بنفسك. وقام عمرو بن العاص في الناس خطيبا فقال: إن صناديد أهل الكوفة والبصرة قد تفانوا يوم الجمل، ولم يبق مع علي إلا شرذمة قليلة ممن قتل الخليفة أمير المؤمنين عثمان، فالله الله في حقكم أن تضيعوه، وفي دم عثمان خليفة الله فلا تطلوه. وكتب إلى أجناد الشام فحضروا وعقدت الألوية والرايات للأمراء، وتهيأ أهل الشام وتأهبوا، وخرجوا أيضا إلى نحو الفرات من ناحية صفين -حيث يكون مقدم علي- وسار علي رضي الله عنه، بمن معه من النخيلة قاصدا أرض الشام".

ذكر القاضي ابن العربي أن سبب القتال بين أهل الشام وأهل العراق يرجع إلى تباين المواقف بينهما: "فهؤلاء -أي أهل العراق- يدعون إلى علي بالبيعة وتأليف الكلمة على الإمام، وهؤلاء -أي أهل الشام- يدعون إلى التمكين من قتلة عثمان ويقولون: لا نبايع من يؤوي القتلة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق