الأربعاء، 29 يونيو 2016

رد شبهة فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية


نقل

===================================
لنرى الآن محتوى القصاصة مع التذكير على الضوابط و الشروط التي ذكرها شيخ الإسلام :

اقتباس:
* الرجل البالغ إذا امتنع من صلاة واحدة من الصلوات الخمس أو ترك بعض فرائضها المتفق عليها، فإنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل.
ابن تيمية. مجموع الفتاوى. الجزء 3 صـ 429

لنرى الآن ماذا يقول شيخ الإسلام :
عماد الدين الذي لا يقوم إلا به هو الصلوات الخمس المكتوبات ويجب على المسلمين من الاعتناء بها ما لا يجب من الاعتناء بغيرها .

كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يكتب إلى عماله : إن أهم أمركم عندي الصلاة فمن حفظها وحافظ عليها حفظ دينه ومن ضيعها كان لما سواها من عمله أشد إضاعة .

[ ص: 428 ] وهي أول ما أوجبه الله من العبادات والصلوات الخمس تولى الله إيجابها بمخاطبة رسوله ليلة المعراج وهي آخر ما وصى به النبي صلى الله عليه وسلم أمته وقت فراق الدنيا جعل يقول : { الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم } وهي أول ما يحاسب عليه العبد من عمله ; وآخر ما يفقد من الدين .

فإذا ذهبت ذهب الدين كله ; وهي عمود الدين فمتى ذهبت سقط الدين .

قال النبي صلى الله عليه وسلم { رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله } وقد قال الله في كتابه : { فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا } .

قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وغيره : إضاعتها تأخيرها عن وقتها ; ولو تركوها كانوا كفارا .

وقال تعالى : { حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى } والمحافظة عليها : فعلها في أوقاتها وقال تعالى : { فويل للمصلين } { الذين هم عن صلاتهم ساهون } وهم الذين يؤخرونها حتى يخرج الوقت .

وقد اتفق المسلمون على أنه لا يجوز تأخير صلاة النهار إلى الليل ولا تأخير صلاة الليل إلى النهار ; لا لمسافر ولا لمريض ولا غيرهما .

لكن يجوز عند الحاجة أن .

يجمع المسلم بين صلاتي النهار وهي الظهر والعصر في وقت إحداهما ويجمع بين صلاتي الليل وهي المغرب والعشاء في وقت إحداهما وذلك لمثل المسافر والمريض وعند المطر ونحو ذلك من الأعذار .

[ ص: 429 ] وقد أوجب الله على المسلمين أن يصلوا بحسب طاقتهم كما قال الله تعالى : { فاتقوا الله ما استطعتم } فعلى الرجل أن يصلي بطهارة كاملة وقراءة كاملة وركوع وسجود كامل فإن كان عادما للماء ; أو يتضرر باستعماله لمرض أو برد أو غير ذلك ; وهو محدث أو جنب يتيمم الصعيد الطيب ; وهو التراب .

يمسح به وجهه ويديه ويصلي ; ولا يؤخرها عن وقتها باتفاق العلماء .

وكذلك إذا كان محبوسا أو مقيدا أو زمنا أو غير ذلك صلى على حسب حاله ; وإذا كان بإزاء عدوه صلى أيضا صلاة الخوف قال الله تعالى : { وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا إن الكافرين كانوا لكم عدوا مبينا } { وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك } إلى قوله : { وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم } إلى قوله : { فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا } .

ويجب على أهل القدرة من المسلمين أن يأمروا بالصلاة كل أحد من الرجال والنساء حتى الصبيان .

قال النبي صلى الله عليه وسلم { مروهم بالصلاة لسبع ; واضربوهم على تركها لعشر ; وفرقوا بينهم في المضاجع } .

والرجل البالغ إذا امتنع من صلاة واحدة من الصلوات الخمس أو ترك بعض فرائضها المتفق عليها ، فإنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل ، فمن العلماء من يقول : يكون مرتدا كافرا لا يصلى عليه ولا يدفن بين المسلمين .

ومنهم من يقول يكون كقاطع الطريق وقاتل النفس والزاني المحصن . 

وأمر الصلاة عظيم شأنها أن تذكر ههنا فإنها قوام الدين وعماده وتعظيمه تعالى لها في كتابه فوق جميع العبادات ; فإنه سبحانه يخصها بالذكر تارة ويقرنها بالزكاة تارة وبالصبر تارة وبالنسك تارة كقوله تعالى : { وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة } وقوله : { واستعينوا بالصبر والصلاة } وقوله : { فصل لربك وانحر } وقوله : { إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين } { لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين } .

وتارة يفتتح بها أعمال البر ويختمها بها ; كما ذكره في سورة { سأل سائل } وفي أول سورة " المؤمنون " .

قال تعالى : { قد أفلح المؤمنون } { الذين هم في صلاتهم خاشعون } { والذين هم عن اللغو معرضون } { والذين هم للزكاة فاعلون } { والذين هم لفروجهم حافظون } { إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين } { فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون } { والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون } { والذين هم على صلواتهم يحافظون } { أولئك هم الوارثون } { الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون } فنسأل الله العظيم أن يجعلنا وإياكم من الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته والحمد لله وحده ، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا . 


http://library.islamweb.net/newlibra...k_no=22&ID=314
*******

فهل يوجد مسلماً يرفض الصلاة و يمتنع عنها و النبي صلى الله عليه و سلم قال: «إن بين الرجل، وبين الشرك والكفر: ترك الصلاة» صحيح مسلم ..

فقد أجمعت الأمة السنية على كفر من أمتنع الصلاة و أختلفت في كفر من تركها تكاسلاً دون إنكار أو جحود بوجوبها ..

و قد ذكر ذلكـ ابن تيمية - رحمه الله - ..

اقتباس:
* لو صلى صلاة بوضوء وأراد أن يصلي سائر الصلوات بغير وضوء: استتيب فإن تاب وإلا قتل.
ابن تيمية. مجموع الفتاوى. الجزء 21. صـ 379

يقول شيخ الإسلام - رحمه الله - :

فصل وقوله تعالى { إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا } يقتضي وجوب الوضوء على كل مصل مرة بعد مرة فهو يقتضي التكرار وهذا متفق عليه بين المسلمين في الطهارة . وقال دلت عليه السنة المتواترة بل هو معلوم بالاضطرار من دين المسلمين عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه لم يأمرنا بالوضوء لصلاة واحدة . بل أمر بأن يتوضأ كلما صلى : ولو صلى صلاة بوضوء وأراد أن يصلي سائر الصلوات بغير وضوء : استتيب فإن تاب وإلا قتل 

*****

و هنا يتحدث إبن تيمية عن حكم من رد أمر الله سبحانه و تعالى في القرآن الكريم في الوضوء لكل صلاة ، و قال أن الوضوء هو لصلاة واحدة و صلى بقية الصلوات دون وضوء فهنا لأبد أن يستتاب بإقامة الحجة الكاملة عليه و إن أصر على موقفه يقتل .
لأنه رد أمر بين في كتاب الله تعالى .


http://islamport.com/d/2/ftw/1/30/2554.html

اقتباس:
* ومن أنكر التوسل به بأحد هذين المعنيين فهو كافر مرتد يستتاب فإن تاب وإلا قتل.
ابن تيمية. مجموع الفتاوي. الجزء 1 صـ 153


يقول شيخ الإسلام :


فصل ولفظ ( التوسل قد يراد به ثلاثة أمور . يراد به أمران متفق عليهما بين المسلمين :- أحدهما هو أصل الإيمان والإسلام وهو التوسل بالإيمان به وبطاعته . والثاني دعاؤه وشفاعته وهذا أيضا نافع يتوسل به من دعا له وشفع فيه باتفاق المسلمين . ومن أنكر التوسل به بأحد هذين المعنيين فهو كافر مرتد يستتاب فإن تاب وإلا قتل مرتدا . ولكن التوسل بالإيمان به وبطاعته هو أصل الدين وهذا معلوم بالاضطرار من دين الإسلام للخاصة والعامة فمن أنكر هذا المعنى فكفره ظاهر للخاصة والعامة . وأما دعاؤه وشفاعته وانتفاع المسلمين بذلك فمن أنكره فهو أيضا كافر لكن هذا أخفى من الأول فمن أنكره عن جهل عرف ذلك ; فإن أصر على إنكاره فهو مرتد . أما دعاؤه وشفاعته في الدنيا فلم ينكره أحد من أهل القبلة . وأما الشفاعة يوم القيامة فمذهب أهل السنة والجماعة - وهم الصحابة والتابعون لهم بإحسان وسائر أئمة المسلمين الأربعة وغيرهم - أن له شفاعات يوم القيامة خاصة وعامة وأنه يشفع فيمن يأذن الله له أن يشفع فيه من أمته من أهل الكبائر .

**********

أعتقد الكلام بين و لا يحتاج تعقيب ..

فهما عن إنكار التوسل بالأعمال الصالحة و الطاعات و إنكار التوسل الآخر هو دعاء الله تعالى ..

http://library.islamweb.net/newlibra...d=22&startno=4

اقتباس:

* من زعم أن الله لا يُرَى في الآخرة فقد كفر وكذّب بالقرآن ورد على الله تعالى أمره، يستتاب فإن تاب وإلا قتل.
ابن تيمية. مجموع الفتاوي. الجزء 6. صـ 499

هذا القول هو قول الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله - قد نقله الإمام ابن تيمية و النص هو كالتالي

قال : وسمعت أبا عبد الله يقول : من زعم أن الله لا يرى في الآخرة ، فقد كفر بالله ، وكذب بالقرآن ، ورد على الله أمره ، يستتاب فإن تاب ، وإلا قتل . قال حنبل : قلت لأبي عبد الله في أحاديث الرؤية ، قال : هذه صحاح نؤمن بها ، ونقر بها ، وكل ما روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أقررنا به . قال أبو عبد الله : إذا لم نقر بما جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ودفعناه ، رددنا على الله أمره ، قال الله عز وجل : ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) ، ( الحشر : 7 ) . 

http://library.islamweb.net/newlibra...k_no=112&ID=89

******

أثبت الله في كتابه الكريم و في سنة نبيه صلى الله عليه و سلم رؤية المؤمنين لله سبحانه و تعالى في الجنة ..

( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة )

{ كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون }

عن صهيب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا دخل أهل الجنة الجنة، قال: يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئا أزيدكم، فيقولون: ألم تبيض وجوهنا، ألم تدخلنا الجنة، وتنجينا من النار، قال: فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل، ثم تلا هذه الآية { للذين أحسنوا الحسنى وزيادة }. صحيح مسلم

1- حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن ناساً قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ؟ قالوا : لا، يا رسول الله، قال: هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب ؟ قالوا: لا، يا رسول الله، قال: فإنكم ترونه كذلك ) رواه مسلم . ومعنى " تضارون" أي لا يزاحم بعضكم بعضا، أو يلحق بعضكم الضرر ببعض بسبب الرؤية، وتشبية رؤية الباري برؤية الشمس والقمر، ليس تشبيها للمرئي بالمرئي، وإنما تشبيه الرؤية في وضوحها وجلائها برؤية العباد الشمس والقمر إذ يرونهما من غير مزاحمة ولا ضرر .

2- حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إنكم سترون ربكم عيانا ) رواه البخاري .

3- حديث صهيب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا دخل أهل الجنة الجنة، قال: يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئا أزيدكم، فيقولون: ألم تبيض وجوهنا، ألم تدخلنا الجنة، وتنجينا من النار، قال: فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل، ثم تلا هذه الآية { للذين أحسنوا الحسنى وزيادة } رواه مسلم .

4- حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم- أنه قال: ( جنتان من فضة آنيتهما وما فيهما، وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما، وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن ) متفق عليه .

5- حديث عدي بن حاتم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه، ليس بينه وبينه ترجمان، ولا حجاب يحجبه ) رواه البخاري .

و قد أجمع أهل السنة و الجماعة على هذا فمن أنكر هذه الدلائل الصريحة فإنه قد كذب الله سبحانه و تعالى و كذب النبي صلى الله عليه و سلم يجب أن يستتاب و إلا يكفر و يقام الحد عليه


اقتباس:
* أكل الحيات والعقارب حرام بإجماع المسلمين. فمن أكلها مستحلا لذلك فإنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل.
ابن تيمية. مجموع الفتاوي. الجزء 11. صـ 609.
يقول شيخ الإسلام - رحمه الله - :

أكل الخبائث وأكل الحيات والعقارب حرام بإجماع المسلمين .
فمن أكلها مستحلا لذلك فإنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل . 

ومن اعتقد التحريم وأكلها فإنه فاسق عاص لله ورسوله فكيف يكون رجلا صالحا ولو ذكى الحية لكان أكلها بعد ذلك حراما عند جماهير العلماء ; لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : { خمس فواسق يقتلن في الحل والحرم : الحية والعقرب والحدأة والفأرة والكلب العقور .
} فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل ذلك في الحل والحرم وسماهن فواسق ; لأنهن يفسقن : أي يخرجن على الناس ويعتدين عليهم فلا يمكن الاحتراز منهن كما لا يحترز من السباع العادية فيكون [ ص: 610 ] عدوان هذا أعظم من عدوان كل ذي ناب من السباع وهن أخبث وأحرم . 


http://library.islamweb.net/newlibra...k_no=22&ID=748
*******
النبي صلى الله عليه و سلم قد أمر بقتل الحيات و العقارب بنص الحديث ، فمن إستحلها فقد رد قول النبي صلى الله عليه و سلم فإنه يستتاب و إلا قتل ، أما لو أكلها و هو مقر بحرمتها فهو عاصٍ ..
فإبن تيمية يتكلم من دليل و ليس من فراغ ..

=============

يقول شيخ الإسلام - رحمه الله :

وهذا قد رواه عن ابن عيينة إسحاق وإسحاق إما أن يكون سمعه منه أو من بعض أصحابه عنه وعن جعفر بن محمد الصادق - وهو مشهور عنه - أنهم سألوه عن القرآن أخالق هو أم مخلوق ؟ فقال : ليس بخالق ولا مخلوق ولكنه كلام الله .

وهكذا روي عن الحسن البصري وأيوب السختياني وسليمان التيمي وخلق من التابعين . وعن مالك بن أنس والليث بن سعد وسفيان الثوري وابن أبي ليلى وأبي حنيفة والشافعي وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وأمثال هؤلاء من الأئمة وكلام هؤلاء الأئمة وأتباعهم في ذلك كثير مشهور بل اشتهر عن أئمة السلف تكفير من قال : القرآن مخلوق وأنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل كما ذكروا ذلك عن مالك بن أنس وغيره ؟ ولذلك قال الشافعي لحفص الفرد - وكان من أصحاب ضرار بن عمرو ممن يقول : القرآن مخلوق فلما ناظر الشافعي وقال له : القرآن مخلوق قال له الشافعي - كفرت بالله العظيم : ذكره ابن أبي حاتم في الرد على الجهمية قال : كان في كتابي عن الربيع بن سليمان قال : حضرت الشافعي أو حدثني أبو شعيب إلا أني أعلم أنه حضر عبد الله بن عبد الحكم ويوسف بن عمرو بن يزيد فسأل حفص عبد الله قال : ما تقول في القرآن ؟ فأبى أن يجيبه فسأل يوسف بن عمرو فلم يجبه وكلاهما أشار إلى الشافعي فسأل الشافعي فاحتج عليه وطالت فيه المناظرة فقام الشافعي بالحجة بأن القرآن كلام الله غير مخلوق وكفر حفصا الفرد . قال الربيع : فلقيت حفصا في المسجد بعد هذا فقال : أراد الشافعي قتلي . 

http://library.islamweb.net/newlibra...&Books=&start=

اقتباس:
* ومعلوم أن هذا الكلام (أي القول بالمجاز في القرآن) من أعظم المنكرات في الشرع وقائله يجب أن يستتاب، فإن تاب وإلا قتل.
ابن تيمية. مجموع الفتاوى. الجزء 20. صـ 564

يقول شيخ الإسلام - رحمه الله - :
فصل وأما حجة النفاة التي ذكرها فإنه قال : فإن قيل : لو كان في لغة العرب لفظ مجازي فإما أن يقيد معناه بقرينة ; أو لا يقيد بقرينة فإن كان الأول فهو مع القرينة لا يحتمل غير ذلك فكان مع القرينة حقيقة في ذلك المعنى . وإن كان الثاني فهو أيضا حقيقة ; إذ لا معنى للحقيقة إلا ما يكون مستقلا بالإفادة من غير قرينة . ثم قال : قلنا : جواب الأول أن المجاز لا يفيد عند عدم الشهرة إلا بقرينة ولا معنى للمجاز إلا هذا والنزاع في ذلك لفظي كيف وأن المجاز والحقيقة من صفات الألفاظ دون القرائن المعنوية ؟ فلا تكون الحقيقة صفة للمجموع .

فيقال : هو قد سلم أن النزاع لفظي فيقال : إذا كان النزاع لفظيا وهذا التفريق اصطلاح حادث لم يتكلم به العرب ; ولا أمة من الأمم ; ولا الصحابة والتابعون ; ولا السلف : كان المتكلم بالألفاظ الموجودة التي تكلموا بها ونزل بها القرآن أولى من المتكلم باصطلاح [ ص: 455 ] حادث لو لم يكن فيه مفسدة وإذا كان فيه مفاسد كان ينبغي تركه لو كان الفرق معقولا فكيف إذا كان الفرق غير معقول وفيه مفاسد شرعية وهو إحداث في اللغة كان باطلا عقلا وشرعا ولغة . أما العقل فإنه لا يتميز فيه هذا عن هذا وأما الشرع فإن فيه مفاسد يوجب الشرع إزالتها وأما اللغة فلأن تغيير الأوضاع اللغوية غير مصلحة راجحة بل مع وجود المفسدة .

فإن قيل : وما المفاسد ؟ قيل : من المفاسد أن لفظ المجاز المقابل للحقيقة سواء جعل من عوارض الألفاظ أو من عوارض الاستعمال يفهم ويوهم نقص درجة المجاز عن درجة الحقيقة لا سيما ومن علامات المجاز صحة إطلاق نفيه فإذا قال القائل : إن الله تعالى ليس برحيم ولا برحمن ; لا حقيقة بل مجاز ; إلى غير ذلك مما يطلقونه على كثير من أسمائه وصفاته ; وقال : " لا إله إلا الله " مجاز لا حقيقة كما ذكر هذا الآمدي من أن العموم المخصوص مجاز وقال من جهة منازعه : فإن قيل : لو قال : " لا إله " تامة مطلقة يكون كفرا ولو اقترن به الاستثناء . وهو قوله : " إلا الله " كان إيمانا وكذلك لو قال لزوجته : أنت طالق كانت مطلقة بتنجيز الطلاق ولو اقترن به الشرط وهو قوله : إن دخلت الدار : كان [ ص: 456 ] تعليقا مع أن الاستثناء والشرط له معنى . ولولا الدلالة والوضع لما كان كذلك .

قلنا : لا نسلم التغيير في الوضع بل غايته صرف اللفظ عما اقتضاه من جهة إطلاقه إلى غيره بالقرينة فقد تكلم في " لا إله إلا الله " إذا كانت من مورد النزاع فإنه يزعم أن كل عام خص ولو بالاستثناء كان مجازا ; فيكون " لا إله إلا الله " عنده مجازا .

ومعلوم أن هذا الكلام من أعظم المنكرات في الشرع وقائله إلى أن يستتاب - فإن تاب وإلا قتل - أقرب منه إلى أن يجعل من علماء المسلمين ثم هذا القائل مفتر على اللغة والشرع والعقل ; فإن العرب لم تتكلم بلفظ " لا إله " مجردا ولا كانوا نافين للصانع حتى يقولوا : " لا إله " بل كانوا يجعلون مع الله آلهة أخرى قال تعالى : { أئنكم لتشهدون أن مع الله آلهة أخرى قل لا أشهد } ولهذا قالوا : { أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب } .

والقرآن كله يثبت توحيد الإلهية ويعيب عليهم الشرك وقد تواتر عنه صلى الله عليه وسلم أنه أول ما دعا الخلق إلى شهادة أن لا إله إلا الله 
وقال { أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله } والمشركون لم يكونوا ينازعونه في [ ص: 457 ] الإثبات بل في النفي فكان الرسول والمشركون متفقين على إثبات إلهية الله كان الرسول ينفي إلهية ما سوى الله وهم يثبتون فلم يتكلم أحد لا من المسلمين ولا من المشركين : بهذه الكلمة إلا لإثبات إلهية الله ولنفي إلهية ما سواه والمشركون كانوا يثبتون إلهية ما سواه مع إلهيته أما الآلهة مطلقا بهذا المعنى فلم يكونوا مما يعتقدونه حتى يعبروا عنه فكيف يقال : هذا المعنى هو الذي وضعوا له هذا اللفظ في أصل لغتهم ؟ .

فتكفير الشيخ - رحمه الله - هو في القائل أن ( لا إله إلا الله ) هى أيضاً مجازاً ..

http://library.islamweb.net/newlibra..._no=22&ID=1356

اقتباس:
* الذي قال: كلم الله موسى بواسطة فهذا ضال مخطئ؛ بل قد نص الأئمة على أن من قال ذلك فإنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل.
ابن تيمية. مجموع الفتاوى. الجزء 12. صـ 532

يقول شيخ الإسلام - رحمه الله - :

القائل الذي قال : إن الله كلم موسى تكليما - كما أخبر في كتابه - مصيب وأما الذي قال : كلم الله موسى بواسطة فهذا ضال مخطئ ; بل قد نص الأئمة على أن من قال ذلك فإنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل ; فإن هذا الكلام إنكار لما قد علم بالاضطرار من دين الإسلام ولما ثبت بالكتاب والسنة والإجماع 

قال الله تعالى : { وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب } الآية ففرق بين تكليمه من وراء حجاب - كما كلم موسى - وبين تكليمه بواسطة رسول كما أوحى إلى غير موسى قال الله تعالى : { إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده } إلى قوله : { وكلم الله موسى تكليما } .
[ ص: 533 ] والأحاديث بذلك كثيرة في الصحيحين والسنن وفي الحديث المحفوظ عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث { التقى آدم وموسى قال آدم : أنت موسى الذي كلمك الله تكليما لم يجعل بينك وبينه رسولا من خلقه } .
وسلف الأمة وأئمتها كفروا الجهمية الذين قالوا : إن الله خلق كلاما في بعض الأجسام سمعه موسى وفسر التكليم بذلك . وأما قوله : { إن الله كتب التوراة بيده } فهذا قد روي في الصحيحين فمن أنكر ذلك فهو - مخطئ ضال وإذا أنكره بعد معرفة الحديث الصحيح يستحق العقوبة . وأما قوله " ناولها بيده إلى يده " فهذا مأثور عن طائفة من التابعين وهو هكذا عند أهل الكتاب ; لكن لا أعلم غير هذا اللفظ مأثورا عن النبي صلى الله عليه وسلم فالمتكلم به إن أراد ما يخالف ذلك فقد أخطأ . والله أعلم . 

http://library.islamweb.net/newlibra...d=22&startno=5

كلام شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - واضح جداً في نقل أقوال الأئمة و السلف الصالح و في إنكار لما ثبت في القرآن و السنة و الإجماع .


======
=======

و بما أن الرافضة كانوا من أكثر الكائنات تناقلاً لهذه القصاصة فلنعقب عليهم ..
فإن كان يرى الأعداء أن أبن تيمية تكفيرياً من تلقاء نفسه فليعرف الجميع أن التفريط في التكفير هو دين الإمامية و ليس أشخاص بعينهم و سنرى من هم المتطاولون على الأحياء و الأموات فإليكم يعض الأمثلة : ..

( تكفير أهل البدع )

يقول المفيد :
القول في تسمية جاحدي الإمامة
( واتفقت الإمامية على أن من أنكر إمامة أحد الأئمة وجحد ما أوجبه الله تعالى من فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار. )
فإن قال قائل أنه يقصد من عرف الأئمة و عرف حقهم ثم أنكرهم و أنكر حقهم فهو كافر ..
فأقول : فإن شيخ الإسلام - رحمه الله تعالى - أيضا لم يكفر أو يفسق أو يبدع إلا من قامت عليه الحجة و لمن عرف بطلان معتقده و تيقن من ذلكـ ثم رفضه .

و يقول المفيد :

( واتفقت الإمامية على أن أصحاب البدع كلهم كفار، وأن على الإمام أن يستتيبهم عند التمكن بعد الدعوة لهم وإقامة البينات عليهم، فإن تابوا عن بدعهم وصاروا إلى الصواب وإلا قتلهم لردتهم عن الإيمان، وأن من مات منهم على تلك البدعة فهو من أهل النار.
وأجمعت المعتزلة على خلاف ذلك، وزعموا أن كثيرا من أهل البدع فساق وليسوا بكفار، وأن فيهم من لا يفسق ببدعته ولا يخرج بها عن الإسلام كالمرجئة من أصحاب ابن شبيب والبترية من الزيدية الموافقة لهم في الأصول وإن خالفوهم في صفات الإمام.
)

قد يتفلسف أحدهم فيبرر فيقول ( لا يقصد المفيد الكفر المقابل الإسلام بل الكفر المقابل للطاعة فكلّ مَن يرتكب المعصية يُعدّ كافراً من حيث الطاعة) و هذا ما قاله المعمم المسكين جعفر علم الهدى ليبرر التكفير الحاصل عندهم !

فأقول : و هل العاصي يُقتل لمعصيته ، و إذا مات فهو مخلد في النار و هل هذا ينطبق على أهل الكبائر من الإمامية الإثنى عشرية ؟

فإذاً المعنى الذي قدمه المعمم جعفر علم الهدى كذب و غير صحيح بل هو من باب ( التقية ) المعمول بها عندهم ..

فالمفيد يرى كفر أهل البدع و قتلهم لردتهم بعد الإستتابة فلم يفرق بين بدعة و أخرى ، كلهم كفار و كلهم لهم حد الردة في حال رفضهم التوبة و هو القتل ..
فهل للرافضة عين ليسخروا من شيخ الإسلام !! عجباً !!

( تكفير الصحابة و من شايعهم )

يقول عبد الله بن صالح البحراني :
( إن مُعْتَقِد تقدم اللصوص الثلاثة المتمردين على أمير المؤمنين - عليه السلام - كافر بالمعنى الحقيقي في نفس الأمر) الشهاب الثاقب صفحة : 172

و يقول الرافضي عبد الله شبر : 

(واعتقادنا فيمن قاتل عليا صلوات الله عليه كقول النبي صلى الله عليه وآله : من قاتل عليا فقد قاتلني . وقول : من حارب عليا فقد حاربني ، ومن حاربني فقد حارب الله عز و جل وقوله صلى الله عليه وآله لعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام : أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم . واعتقادنا في البراءة أنها من الأوثان الأربعة والإناث الأربع ومن جميع أشياعهم ، وأتباعهم وأنهم شر خلق الله عز و جل ولا يتم الإقرار بالله وبرسوله و بالأئمة عليهم السلام إلا بالبراءة من أعدائهم .

فمن هم الأوثان الأربعة ؟

هم : أبو بكر الصديق , عمر بن الخطاب , عثمان بن عفان , معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهم ..




وقال المجلسي في بحار الانوار 27/58

ابو الفصيل ابو بكر لان الفصيل والبكر متقاربان في المعنى ورمع مقلوب عمر ونعثل هو عثمان )

و طبعاً الجميع يعلم أن أهل السنة و الجماعة هم أتباع هؤلاء الصحابة و أشياعهم ..

و يقول الخميني :

قال أبو عبد الله عليه السلام: الغيبة أن تقول في أخيك ما قد ستره الله عليه، وغيرهما مما فسرت الغيبة حاكمة على سائر الروايات، فإنها في مقام تفسيرها اعتبرت الأخوة فيها، فغيرنا ليسوا بإخواننا وإن كانوا مسلمين فتكون تلك الروايات مفسرة للمسلم المأخوذ في سايرها، بأن حرمة الغيبة مخصوصة بمسلم له أخوة اسلامية ايمانية مع الآخر، ومنه يظهر الكلام في رواية المناهي وغيرها.
والانصاف أن الناظر في الروايات لا ينبغي أن يرتاب في قصورها عن اثبات حرمة غيبتهم، بل لا ينبغي أن يرتاب في أن الظاهر من مجموعها اختصاصها بغيبة المؤمن الموالي لأئمة الحق (ع) مضافا إلى أنه لو سلم اطلاق بعضها وغض النظر عن تحكيم الروايات التي في مقام التحديد عليها فلا شبهة في عدم احترامهم بل هو من ضروري المذهب كما قال المحققون، بل الناظر في الأخبار الكثيرة في الأبواب المتفرقة لا يرتاب في جواز هتكهم والوقيعة فيهم، بل الأئمة المعصومون، أكثروا في الطعن واللعن عليهم وذكر مسائيهم. 
)

( تكفير فقهاء أهل السنة )

يقول المعممم : محسن آل عصفور ..

( كان أشد الفقهاء إليهم أشدهم عداوة لآل الرسول ، وأظهرهم لهم خلافا في الفروع والأصول ، كمالك وأبي حنيفة ، والشافي ، وابن حنبل وممن حدا حدوهم في تلك المذاهب السخيفة ، وكان في زمانهم من الفقهاء من هو أعلم ، ولكن اشتهر هؤلاء لأنهم لآل محمد أبغض وأظلم ، ولما فيه من التلبيس الذي حملهم عليه ابليس ، فاظهروا الزهد ، والبعد عن الملوك طلبا لدينا لا تنال إلا بتركها ظاهرا ، ومرآة لهم في السلوك ، فمالت إليهم قلوب العامة ودانت لهم عقول من هم في الضلالة كالأنعام ...)

( الحرب بين علماء الإثنى عشرية )

حسين فضل الله وتضعيف وإنكار كسر الضلع وتكفير الشيعة له
https://www.youtube.com/watch?v=dZJdPB3DwLE

الكوراني المخرف يخرج علي الامين من التشيع
https://www.youtube.com/watch?v=erM6yru5oLc

فتوى علماء الشيعة الإمامية الإثني عشرية في تكفير فضل الله، المرشد الروحي لما يسمى بحزب الله اللبناني

http://islamicweb.com/arabic/takfir_badl_allah.htm

( تكفير الإثنى عشرية لبقية الطوائف الإمامية )

يقول المجلسي في بحار الأنوار (37/34) ( كتبنا مشحونة بالأخبار الدالة على كفر الزيدية وأمثالهم من الفطحية والواقفة)

و للإستزادة :

حقائق تمثل خلاصة معتقد الإمامية في الخلفاء وأهل السنة 

http://www.fnoor.com/popups/print_wi...ticle_no=12278
تكفير الرافضة لأهل السنة ودولهم عبر التاريخ
http://alburhan.com/main/articles.aspx?article_no=5636#.VvP7I9IrIdU

هذه مجرد أمثلة فقط و إلا لو أردنا أن نأتي بتكفيراتهم للمسلمين و المسلمات الأحياء منهم و الأموات فلن ننتهي ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق