الثلاثاء، 21 يونيو 2016

الذي قتل الحسين الشيعة من كتبهم و اقوال الائمة و علمائهم


الشيعة الروافض هم قتله الامام الحسين ؟؟
شهادة آل البيت عليهم بقتل آل البيت؟؟؟



السؤال المهم :
من قتلة الحسين : أهم أهل السنة و الجماعة؟
أم معاوية ؟ 
أم يزيد بن معاوية ؟ 
أم الشيعة الروافض ؟

إن الحقيقة المفاجئة أننا نجد العديد من كتب الشيعة
تؤكد أن شيعة الامام الحسين هم الذين قتلواالامام الحسين ؟
و يزيد الملعون استلم من الشيعة هذه الهدية مرحبا سعيدا!!!!!
و قتل الامام بجيش من الكوفة ؟؟؟


فقد قال السيد محسن الأمين 
" بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، 
غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " 
{ أعيان الشيعة 34:1 }.
ثم ناداهم الحر بن يزيد ، أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم 
" أدعوتم هذا العبد الصالح ، 
حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، 
ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟؟؟؟
؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ "
{ الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}.

وكانو تعساً الامام الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه :
" ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، 
و أنما تقدم على جند مجندة؟ 
تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ،
فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، 
وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ،
فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، 
و يداً على أعدائكم . 
استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، 
و تهافتم إلينا كتهافت الفراش 
ثم نقضتموها سفهاً ،
بعداً لطواغيت هذه الأمة " 
{ الاحتجاج للطبرسي }. 


قالت زينب بنت أمير المؤمنين صلوات الله عليها في كتاب الاحتجاج الجزء2صفحة29إلى 35..
لأهل الكوفة تقريعاً لهم:
أما بعد يا أهل الكوفة يا أهل الختل والغدر والخذل..
إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً 
هل فيكم إلا الصلف والعُجب والشنف والكذب..
أتبكون أخي؟
أجل والله فابكوا كثيراً واضحكوا قليلاً 
فقد ابليتم بعارها.. 
وأنىَّ تُرْخِصون قَتْلَ سليلِ خاتمِ النبوة
ونقل لنا عنها الطبرسي والقمي والمقرم وكوراني وأحمد راسم 
السيدة زينب رضي الله عنها تخاطب الخونة الغدرة المتخاذلين قائلة:
"أما بعد يا أهل الكوفة ويا أهل الختل والغدر والخذل والمكر، 
ألا فلا رقأت العبرة،
ولا هدأت الزفرة، 
إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً، تتخذون إيمانكم دخلاً بينكم، 
هل فيكم إلا الصلف والعجب، والشنف والكذب،
وملق الإماء، وغمر الأعداء، كمرعى على دمنهُ، 
و كفضة على ملحودة،
ألا بئس ما قدمت لكم أنفسكم أن سخط الله عليكم وفي العذاب أنتم خالدون
. أتبكون أخي؟ أجل والله، 
فابكوا كثيراً واضحكوا قليلا، 
فقد بليتم بعارها ومنيتم بشنارها، 
ولن ترخصوها أبداً، 
وأنى ترخصون قتل سليل خاتم النبوة، 
ومعدن الرسالة، 
وسيد شباب أهل الجنة، 
وملاذ حربكم، ومعاذ حزبكم، 
ومقر سلمكم، ومفزع نازلتكم، 
والمرجع إليه عند مقالتكم، ومنار حجتكم، 
ألا ساء ما قدمتم لأنفسكم وساء ما تزرون ليوم بعثكم، فتعساً تعساً ونكساً نكساً، 
لقد خاب السعي، وتبت الأيدي،
وخسرت الصفقة، وبؤتم بغضب من الله، 
وضربت عليكم الذلة والمسكنة،
أتدرون ويلكم أي كبد لمحمد فريتم؟
وأي عهد نكثتم؟ 
وأي حرمة له انتهكتم؟ 
وأي دم له سفكتم؟ 
لقد جئتم شيئا إدّاً، 
تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدّاً،
لقد جئتم بها شوهاء خرقاء كطلاع الأرض وملء السماء..
المصدر الاحتجاج2/29منتهى الآمال1/
570مقتل المقرم ص311
وما بعدها في رحاب كربلاء ص146 
وما بعدها على خطر الحسين ص138
تظلم الزهراء ص258

وتقول أم كلثوم بنت علي رضي الله عنهما:
"يا أهل الكوفة سوأة لكم ما لكم خذلتم حسيناً 
وقتلتموه وانتهبتم أمواله 
وورثتموه وسبيتم نساءه 
ونكبتموه فتبا لكم وسحقا لكم 
أي دواه دهتكم 
وأي وزر على ظهوركم حملتم 
وأي دماء سفكتموها 
وأي كريمة أصبتموها 
وأي صبية سلبتموها 
وأي أموال انتهبتموها 
قتلتم خير رجالات بعد النبي صلى الله عليه وآله 
ونزعت الرحمة من قلوبكم

يا شيعة ياروافض يا لصوص


قول الامام الحسين عليه السلام لأخته زينب:
يا أختاه أقسمت عليك فأبري قسمي 
لا تشقي عليّ جيبا 
ولا تخمشي عليّ وجها 
ولا تدعي عليّ بالويل والثبور إذا هلكت..
مستدرك الوسائل الجزء1صفحة144

وفي رواية أن السيدة زينب أطلت برأسها من المحمل وقالت لأهل الكوفة:
"صه يا أهل الكوفة تقتلنا رجالكم وتبكينا نساؤكم 
فالحاكم بيننا وبينكم الله يوم فصل القضاء..
نقلها عباس القمي في نفس المهموم ص365
وذكرها الشيخ رضى بن نبى القزويني في تظلم الزهراءص264
نصح محمد بن علي بن أبي طالب 
المعروف بابن الحنيف أخاه الحسين رضي الله عنهم قائلا له:
يا أخي إن أهل الكوفة قد عرفت غدرهم بأبيك وأخيك 
وقد خفت أن يكون حالك كحال من مضى..
اللهوف لابن طاووس ص39
عاشوراء للإحسائي ص115
المجالس الفاخرة لعبد الحسين ص75
منتهى الآمال1/454على خطى الحسين ص96



وهنا دعا الحسين على شيعته قائلاً : " 
اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) 
واجعلهم طرائق قددا ، 
و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، 
فإنهم دعونا لينصرونا ، 
ثم عدوا علينا فقتلونا " 
{ الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 } . 



ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه 
أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال : 
" هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟؟؟؟؟؟؟ 
كتاب الاحتجاج الجزء2صفحة29..

قال الامام زين العابدين عليه السلام مخاطبا أهل الكوفه الخونة:
هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخَدَعْتُموه 
وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق ثم قاتلتموه وخَذَلْتموه؟
بأي عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله 
يقول لكم:قاتلتُم عِتْرَتي وانتهكتُم حُرْمَتي فلستم من أمتي

" أي من قتلنا غيرهم { تاريخ اليعقوبي 235:1 } .


ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ،
نادى شيعتة الذين غدروا به قائلاً :
" ياأهل الكوفة : 
ذهلت نفسي عنكم لثلاث : 
مقتلكم لأبي ، 
وسلبكم ثقلي ، 
وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، 
فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم .
{ كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} .

قال الامام الحسن بن علي في شيعـته..
ارى والله ان معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون انهم لي شيعة
ابتغوا قتلي 
وانتهبوا ثقلي 
وأخذوا مالي 
والله لئن آخذ من معاوية عهدا احقن به دمي 
واومن به في اهلي 
خير من ان يقتلوني فتضيع اهل بيتي واهلي.
كتاب الاحتجاج الجزء2صفحة10 سطر7..

فهذه كتب الشيعة بأرقام صفحاتها تبين بجلاء أن الذين زعموا تشييع الحسين ونصرته هم أنفسهم الذين قتلوه
ثم ذرفوا عليه الدموع ، وقالوا و يقولوا بالولاء
وتظاهروا بالبكاء ، و اقاموا و يقيموا العزاء
ولايزالون يمشون في جنازة من قتلوه إلى يومنا هذا ، 
ولو كان هذا البكاء يعكس شدة المحبة لأهل البيت فلماذا لايكون البكاء من باب أولى على حمزة عم النبي صلى الله عليه وسلم ، 
فإن الفظاعة التي قتل بها لا تقل عن الطريقة التي ارتكبت في حق الحسين رضي الله عنه حيث بقر بطن حمزة واستؤصلت كبده ،
فلماذا لايقيمون لموته مأتماً سنوياً يلطمون فيه وجوههم ويمزقون ثيابهم ، ويضربون أنفسهم بالسيوف والخناجر ؟
أليس هذا من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ؟
بل لماذا لايكون هذا البكاء على موت النبي صلى الله عليه وسلم ؟!
فإن المصيبة بموته تفوق كل شيء ؟
أم أن الحسين أفضل من جده لأنه تزوج ابنة كسرى الفارسية؟


الامام الحسين رضي الله عنه يوجه كلامه إلى شيعته فيقول..
تبّاً لكم أيتها الجماعة 
وترحاً وبؤساً لكم حين استصرختمونا ولهين 
فأصرخناكم موجفين 
فشحذتم علينا سيفاً كان في أيدينا 
وحمشتم علينا ناراً أضرمناها على عدوّكم وعدوّنا 
فأصبحتم إلباً على أوليائكم 
ويداً على أعدائكم من غير عدلً أفشوه فيكم 
ولا أمل أصبح لكم فيهم 
ولا ذنب كان منا إليكم 
فهلا لكم الويلات إذ كرهتمونا 
والسيف مشيم والجأش طامـن..
جـ2ص300كتاب الاحتجاج

من خطبة الحسين لأهل الكوفة..
من خطبة الحسين لأهل الكوفة الخونة واحفادهم يلطمون إلى هذا اليوم ويضربون رؤوسهم بالسيوف والخناجر وقفاهم بالسلاسل و الجنازير.
كتاب فاجعة الطف للقزويني
أجل والله((غدر))فيكم قديم، 
وشجت إليه ((أصولكم))،
وتأرّزت عليه((فروعكم))،
فكنتم((أخبث))ثمر شجا للناظر وأكلة للغاصب..
فى كتاب فاجعة الطف للكاتب محمد كاظم القزويني
<<هذا هو تاريخ أسلافـكم يارافضـة..غدر وخيانه بآل البيـت


والإمام الحسين رضي الله عنه عندما خاطب شيعته الروافض الخونه أشار إلى سابقتهم وفعلتهم مع أبيه وأخيه في خطاب منه:
"وإن لم تفعلوا ونقضتم عهدكم 
وخلعتم بيعتي من أعناقكم 
فلعمري مما هي لكم بنكر 
لقد فعلتموها بأبي وأخي وابن عمي مسلم 
والمغرور من اغتر بكم..
معالم المدرستين3/71–72
معالي السبطين1/275ب
حر العلوم194
نفس المهموم172
خير الأصحاب39
تظلم الزهراء ص170

اليهود قتله الانبياء و الشيعة الروافض قتله آل البيت

ملف عاشوراء
بعد تأكد الحسين رضي الله عنه بعد مقتل مسلم بن عقيل وهاني بن عروة وعبدالله بن يقطر 


من غدر الشيعة جمع أصحابه وقرأ عليهم 
فانه قد أتانا خبر قتل مسلم بن عقيل وهانىء بن عروة وعبد الله بن يقطر 
وقد خذلنا شيعتنا ؟؟؟؟؟؟؟
فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف في غير حرج
ليس عليه ذمام
فتفرق الناس عنه ؟؟؟؟؟؟
ممن اتبعوه طمعاً في مغنم وجاه ؟؟؟؟؟؟؟؟
حتى بقي في أهل بيته وأصحابه ممن اختاروا ملازمته عن يقين وايمان 

و لا حول و لا قوة الا بالله
منتهى الآمال 1/462 
وفي نفس المهموم ص167
والمجلسي في بحار الأنوار44/374
ومحسن الأمين في لواعج الأشجان ص67
وعبد الحسين الموسوي في المجالس الفاخرة ص85
والكاتب عبد الهادي الصالح في خير الأصحاب ص37 
ص107كما ذكرها من أسموه بسلطان الواعظين
محمد الموسوي الشيرازي في ليالي بشاور ص585
ومحمد مهدي المازندراني في معالي السبطين الجزء الأول صفحة267
ومرتضى العسكري في معالم المدرستيين جـ3صفحة67
أسد حيدر في كتابه مع الحسين في نهضته ص163
وهو في دائرة المعارف الشيعية8/264
والمحامي أحمد حسين يعقوب في كتابه كربلاء الثورة والمأساة ص244 


دعاء الامام الحسين بن على رضى الله عنه فى كربلاء


اللهم متعالى المكان . . 
عظيم الجبروت شديد المحال
غنى عن الخلائق . .. .
عريض الكبرياء. . قادر على ماتشاء
قريب الرحمة . . صادق الوعد . . 
سابغ النعمة 
حسن البلاء. . قريب اذا دعيت
محيط بما خلقت. . 
قابل التوبة لمن تاب اليك
قادر على ما اردت . . و مدرك لما طلبت 
شكور اذا شكرت. . و ذاكور اذا ذكرت
ادعوك يارب . . . 
(((الامام الحسين فى اللحظات الاخيرة قبل استشهاده رضى الله عنه يدعو على شيعته الخونة الجبناء (((
ادعوك يارب . . . محتاجا
و ارغب اليك فقيرا . . و افزع اليك خائفا 
و ابكى اليك مكروبا . . و استعين بك ضعيفا 
و اتوكل عليك كافيا. .
احكم بيننا و بين قوما. . 
فانهم غرونا . . و خدعونا . . 
و خذلونا . .و غدروا بنا. .
و قتلونـــا. . 
و نحن عترة نبيك و ولد حبيبك محمد بن عبد الله 
الذى اصطفيته بالرسالة . . و أئتمنته على وحيك
فاجعل لنا من أمرنا فرجا و مخرجا . . 
برحمتك يا ارحم الراحمين صبرا على قضائك. .

الجزاء من جنس العمل :
استجاب الله لدعاء الامام على و الامام الحسن و الامام الحسين و السيدة زينب و الامام على زين العابدين وكل آل البيت 
فتشرذمت الشيعة فى كل مكان و سلط الله عليهم الملوك و السلاطين يسمونهم سوء العذاب و السيرة و السريره.
وحاولوا على مر التاريخ محو العار و البراءه من دم الائمه من آل البيت بتأليف الاحاديث و الكذب و الطعن فى الاسلام و المسلمين .
وهمل مجالس العزاء وهم القتله الخونه ويقولوا بالولاء و هم الغدر و الغرور و الكذب كما قال الائمة المعصومون عليهم.
و اهلك الله اليزيد بن معاوية سريعا بمرض مؤلم و عذاب شديد
وقُتل عبيد الله بن زياد على يد الأشتر النخعي ، 
فاليهود قتله الانبياء و الشيعة الروافض قتله آل البيت
جيء برأسه. 
فنصب في المسجد، 
فإذا حية قد جاءت تخلل حتى دخلت في منخر ابن زياد وخرجت من فمه، 
ودخلت في فمه وخرجت من منخره ثلاثاً 
(رواه الترمذي ويعقوب بن سفيان). والله تعالى أعلى وأعلم 

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


الذيـن شهدوا إن على إن أهل الكوفة هم قتلة الحسين هم..فاطمة الصغرى وزين العابدين وزينب أم كلثوم..واتحداكم يارافضــة
اهل الكوفـة قالوا للحسين..تعال ونبايعك وتحت يدك مئة ألف سيف..ثم غدروا به وخانوه وتسببوا في مقتله


قالت زينب بنت أمير المؤمنين صلوات الله عليها في كتاب الاحتجاج الجزء2صفحة29إلى 35..
لأهل الكوفة تقريعاً لهم:
أما بعد يا أهل الكوفة يا أهل الختل والغدر والخذل..
إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً 
هل فيكم إلا الصلف والعُجب والشنف والكذب..
أتبكون أخي؟
أجل والله فابكوا كثيراً واضحكوا قليلاً 
فقد ابليتم بعارها.. 
وأنىَّ تُرْخِصون قَتْلَ سليلِ خاتمِ النبوة


كتاب الاحتجاج الجزء2صفحة10 سطر7..
قال الحسن بن علي في شيعـته..
ارى والله ان معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون انهم لي شيعة
ابتغوا قتلي 
وانتهبوا ثقلي 
وأخذوا مالي 
والله لئن آخذ من معاوية عهدا احقن به دمي واومن به في اهلي خير من ان يقتلوني فتضيع اهل بيتي واهلي.

فسُحقا لكم يا عبيد الأمة، وشذاذ الأحزاب؛ ونبذة الكتاب ومحرّفي الكلم، وعصبة الآثام، ونفثة الشيطان ومطفئ السنن. أهؤلاء تعضدون؟ وعنّا تتخاذلون؟ أجل والله غدرٌ فيكم قديم، وشجت إليه أصولكم، وتأرّزت عليه فروعكم، فكنتم أخبث ثمر شجا للناظر وأكلة للغاصب..

من خطبة الحسين لأهل الكوفة..
كتاب فاجعة الطف للقزويني

أجل والله((غدر))فيكم قديم، 
وشجت إليه ((أصولكم))،
وتأرّزت عليه((فروعكم))،
فكنتم((أخبث))ثمر شجا للناظر وأكلة للغاصب..


من خطبة الحسين لأهل الكوفة الخونة واحفادهم يلطمون إلى هذا اليوم..
كتاب فاجعة الطف للكاتب محمد كاظم القزويني
<<هذا هو تاريخ أسلافـكم يارافضـة..غدر وخيانه بآل البيـت

هذا الحسين رضي الله عنه يوجه كلامه إلى شيعته فيقول..

تبّاً لكم أيتها الجماعة 
وترحاً وبؤساً لكم حين استصرختمونا ولهين 
فأصرخناكم موجفين 
فشحذتم علينا سيفاً كان في أيدينا 
وحمشتم علينا ناراً أضرمناها على عدوّكم وعدوّنا 
فأصبحتم إلباً على أوليائكم 
ويداً على أعدائكم من غير عدلً أفشوه فيكم 
ولا أمل أصبح لكم فيهم 
ولا ذنب كان منا إليكم 
فهلا لكم الويلات إذ كرهتمونا 
والسيف مشيم والجأش طامـن..
جـ2ص300كتاب الاحتجاج


كتاب الاحتجاج الجزء2 صفحة29 
من خطبة زينب على أهل الكوفة..

لما اتي علي بن الحسين زين العابدين بالنسوة من كربلاء وكان مريضا واذا نساء اهل الكوفة ينتدبن مشققات الجيوب والرجال معهن يبكون 
فقال زين العابدين عليه السلام بصوت ضئيل وقد نهكته العلة:ان هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم؟؟؟؟؟

كتاب الاحتجاج الجزء2صفحة29..
قال الامام زين العابدين عليه السلام مخاطبا أهل الكوفه الخونة:
هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخَدَعْتُموه 
وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق ثم قاتلتموه وخَذَلْتموه؟
بأي عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله 
يقول لكم:قاتلتُم عِتْرَتي وانتهكتُم حُرْمَتي فلستم من أمتي

والإمام الحسين رضي الله عنه عندما خاطب شيعته الروافض الخونه أشار إلى سابقتهم وفعلتهم مع أبيه وأخيه في خطاب منه:
"وإن لم تفعلوا ونقضتم عهدكم 
وخلعتم بيعتي من أعناقكم 
فلعمري مما هي لكم بنكر 
لقد فعلتموها بأبي وأخي وابن عمي مسلم 
والمغرور من اغتر بكم..
معالم المدرستين3/71–72
معالي السبطين1/275ب
حر العلوم194
نفس المهموم172
خير الأصحاب39
تظلم الزهراء ص170

اليهود قتله الانبياء و الشيعة الروافض قتله آل البيت

موسوعة عاشوراء وقال جواد محدثي:
"وقد أدت كل هذه الأسباب إلى أن يعاني منهم الإمام علي عليه السلام الأَمَرَّين، 
وواجه الإمام الحسن عليه السلام منهم الغدر، 
وقتل بينهم مسلم بن عقيل مظلوماً 
وقتل الحسين عطشاناً في كربلاء قرب الكوفة وعلى يدي جيش الكوفة

اللهوف ص 91 نفس المهموم363
مقتل الحسين للمقرم ص316
لواعج الأشجان157
مقتل الحسين لمرتضى عياد ص86 
تظلم الزهراء لرضي بن نبي القزويني ص261


قال السيد محسن الأمين..
بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه
"أعيان الشيعة الجزء1صفحة34

ثم ناداهم الحر بن يزيد أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء 
فقال لهم
"أدعوتم هذا العبد الصالح حتى إذا جاءكم أسلمتموه 
ثم عدوتم عليه لتقتلوه 
فصار كالأسير في أيديكم؟
لا سقاكم الله يوم الظمأ
"الإرشاد للمفيد234إعلام الورى بأعلام الهدى242

ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخ اليعقوبي الجزء1صفحة235
يقول.. أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن 
فقال:هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا؟
أي من قتلنا غيرهم

الارشاد للمفيد صفحة190كشف الغمة صفحة540
جاء فيهم..
ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا به قائلاً:
ياأهل الكوفة:ذهلت نفسي عنكم 
لثلاث:مقتلكم لأبي 
وسلبكم ثقلي 
وطعنكم في بطني 
و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا 
فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم

كتاب عاشوراء صفحة89..لكاظم الإحسائي النجفي:
"إن الجيش الذي خرج لحرب الإمام الحسين عليه السلام ثلاثمائة ألف، كلهم من أهل الكوفة، 
ليس فيهم شامي ولا حجازي ولا هندي ولا باكستاني ولا سوداني ولا مصري ولا أفريقي بل كلهم من أهل الكوفة قد تجمعوا من قبائل شتى

موسوعة عاشوراء وقال جواد محدثي:
"وقد أدت كل هذه الأسباب إلى أن يعاني منهم الإمام علي عليه السلام الأَمَرَّين، 
وواجه الإمام الحسن عليه السلام منهم الغدر، وقتل بينهم مسلم بن عقيل مظلوماً 
وقتل الحسين عطشاناً في كربلاء قرب الكوفة وعلى يدي جيش الكوفة

اللهوف ص 91 نفس المهموم363
مقتل الحسين للمقرم ص316
لواعج الأشجان157
مقتل الحسين لمرتضى عياد ص86 
تظلم الزهراء لرضي بن نبي القزويني ص261

وتقول أم كلثوم بنت علي رضي الله عنهما:
"يا أهل الكوفة سوأة لكم ما لكم خذلتم حسيناً 
وقتلتموه وانتهبتم أمواله 
وورثتموه وسبيتم نساءه 
ونكبتموه فتبا لكم وسحقا لكم 
أي دواه دهتكم 
وأي وزر على ظهوركم حملتم 
وأي دماء سفكتموها 
وأي كريمة أصبتموها 
وأي صبية سلبتموها 
وأي أموال انتهبتموها 
قتلتم خير رجالات بعد النبي صلى الله عليه وآله 
ونزعت الرحمة من قلوبكم

ونقل لنا عنها السيدة زينب رضي الله عنها 
الطبرسي والقمي والمقرم وكوراني وأحمد راسم وفي تخاطب الخونة الغدرة المتخاذلين قائلة:
"أما بعد يا أهل الكوفة ويا أهل الختل والغدر والخذل والمكر، 
ألا فلا رقأت العبرة،
ولا هدأت الزفرة، 
إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً، تتخذون إيمانكم دخلاً بينكم، 
هل فيكم إلا الصلف والعجب، والشنف والكذب،
وملق الإماء، وغمر الأعداء، كمرعى على دمنهُ، 
و كفضة على ملحودة،
ألا بئس ما قدمت لكم أنفسكم أن سخط الله عليكم وفي العذاب أنتم خالدون
. أتبكون أخي؟ أجل والله، 
فابكوا كثيراً واضحكوا قليلا، 
فقد بليتم بعارها ومنيتم بشنارها، 
ولن ترخصوها أبداً، 
وأنى ترخصون قتل سليل خاتم النبوة، 
ومعدن الرسالة، 
وسيد شباب أهل الجنة، 
وملاذ حربكم، ومعاذ حزبكم، 
ومقر سلمكم، ومفزع نازلتكم، 
والمرجع إليه عند مقالتكم، ومنار حجتكم، 
ألا ساء ما قدمتم لأنفسكم وساء ما تزرون ليوم بعثكم، فتعساً تعساً ونكساً نكساً، 
لقد خاب السعي، وتبت الأيدي،
وخسرت الصفقة، وبؤتم بغضب من الله، 
وضربت عليكم الذلة والمسكنة،
أتدرون ويلكم أي كبد لمحمد فريتم؟
وأي عهد نكثتم؟ وأي حرمة له انتهكتم؟ 
وأي دم له سفكتم؟ 
لقد جئتم شيئا إدّاً، تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدّاً،
لقد جئتم بها شوهاء خرقاء كطلاع الأرض وملء السماء..
المصدر الاحتجاج2/29منتهى الآمال1/
570مقتل المقرم ص311
وما بعدها في رحاب كربلاء ص146 
وما بعدها على خطر الحسين ص138
تظلم الزهراء ص258

قول الحسين عليه السلام لأخته زينب:
يا أختاه أقسمت عليك فأبري قسمي 
لا تشقي عليّ جيبا 
ولا تخمشي عليّ وجها 
ولا تدعي عليّ بالويل والثبور إذا هلكت..
مستدرك الوسائل الجزء1صفحة144

وفي رواية أن السيدة زينب أطلت برأسها من المحمل وقالت لأهل الكوفة:
"صه يا أهل الكوفة تقتلنا رجالكم وتبكينا نساؤكم 
فالحاكم بيننا وبينكم الله يوم فصل القضاء..
نقلها عباس القمي في نفس المهموم ص365
وذكرها الشيخ رضى بن نبى القزويني في تظلم الزهراءص264
نصح محمد بن علي بن أبي طالب المعروف بابن الحنيف أخاه الحسين رضي الله عنهم قائلا له:
يا أخي إن أهل الكوفة قد عرفت غدرهم بأبيك وأخيك 
وقد خفت أن يكون حالك كحال من مضى..
اللهوف لابن طاووس ص39
عاشوراء للإحسائي ص115
المجالس الفاخرة لعبد الحسين ص75
منتهى الآمال1/454على خطى الحسين ص96


والإمام الحسين رضي الله عنه عندما خاطبهم أشار إلى سابقتهم وفعلتهم مع أبيه وأخيه في خطاب منه:
"وإن لم تفعلوا ونقضتم عهدكم 
وخلعتم بيعتي من أعناقكم 
فلعمري مما هي لكم بنكر 
لقد فعلتموها بأبي وأخي وابن عمي مسلم 
والمغرور من اغتر بكم..
معالم المدرستين3/71–72
معالي السبطين1/275ب
حر العلوم194
نفس المهموم172
خير الأصحاب39
تظلم الزهراء ص170

ملف عاشوراء
بعد تأكد الحسين رضي الله عنه بعد مقتل مسلم بن عقيل وهاني بن عروة وعبدالله بن يقطر من غدر الشيعة جمع أصحابه وقرأ عليهم :
فانه قد أتانا خبر قتل مسلم بن عقيل وهانىء بن عروة وعبد الله بن يقطر 
وقد خذلنا شيعتنا 
فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف في غير حرج ليس عليه ذمام فتفرق الناس عنه ممن اتبعوه طمعاً في مغنم وجاه ؟؟؟؟؟
حتى بقي في أهل بيته وأصحابه ممن اختاروا ملازمته عن يقين وايمان !!!!!
منتهى الآمال 1/462 
وفي نفس المهموم ص167
والمجلسي في بحار الأنوار44/374
ومحسن الأمين في لواعج الأشجان ص67
وعبد الحسين الموسوي في المجالس الفاخرة ص85
والكاتب عبد الهادي الصالح في خير الأصحاب ص37 
ص107كما ذكرها من أسموه بسلطان الواعظين
محمد الموسوي الشيرازي في ليالي بشاور ص585
ومحمد مهدي المازندراني في معالي السبطين الجزء الأول صفحة267
ومرتضى العسكري في معالم المدرستيين جـ3صفحة67
أسد حيدر في كتابه مع الحسين في نهضته ص163
وهو في دائرة المعارف الشيعية8/264
والمحامي أحمد حسين يعقوب في كتابه كربلاء الثورة والمأساة ص244


منقولhttp://www.alsrdaab.com/vb/images/qu...t-bot-left.gif


جاسمكو16-01-12 09:17 AM

استخراج الحقيقة من بطون كتب الشيعة الرافضة 

وأنا هنا سأعرض لمجموعة من النصوص من كتب الشيعة الاثناعشرية ومراجعهم تبين من المسئول حقيقة عن قتل الحسين بن علي ومن كان ضالعا في خيانة آل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم،


يقول السيد محسن الأمين، وهو أحد مراجع الشيعة الجعفرية المعتبرين، في كتابه أعيان الشيعة " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " ( أعيان الشيعة 34:1 )

. ما معنى هذا الكلام؟، معناه أن من دعا الحسين بن علي، وهو بمكة، ليبايعوه خليفة وإماما هم أهل العراق، حيث كان معقل أنصار علي بن أبي طالب وابنه الحسن رضي الله عنهم، ويتأكد لنا هذا عند السيد محسن الأمين، حينما يبين لنا حال العراق، وانه كان معقل التشيع لعلي وأبنائه في موضع آخر من كتابه صفحة 25 الجزء الأول: 

" ولما سكن علي ع العراق تشيع كثير من أهل الكوفة والبصرة وما حولهما "

. بل إن السيد محسن الأمين يعترف في نفس كتابه( الصفحة 34، الجزء 1) أيضا، أن أهل العراق هم من خذل الحسن بن علي حتى دفعوه ليوادع معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهم جميعا ويقول : "... ولم يزل صاحب الأمر في صعود كؤود ( ويقصد هنا علي بن أبي طالب ) حتى قتل فبويع الحسن ابنه وعوهد ثم غدر به وأسلم ووثب عليه أهل العراق حتى طعن بخنجر في جنبه وانتهب عسكره وعوجلت خلاخل أمهات أولاده فوادع معاوية وحقن دمه ودم أهل بيته... ". نستفيد من هذا النص والذي قبله أن مدعي حب آل البيت هم كانوا أول من نقض بيعة أئمة أل البيت وهي في أعناقهم وغدروا بهم، وخانوهم في المواقف الحرجة، فكانت مواقف شيعة العراق مليئة بالخيانة والغدر لعلي وأبنائه رضوان الله عليهم. 

وفي نص آخر نجد تصريحا خطيرا من الحسين بن علي السبط رضوان الله عليه 
يقرع فيه عسكر الكوفة حين حاصره عند موقع كربلاء، الذي كان مكونا في معظمه من أولئك الذين راسلوا الحسين بالبيعة ثم نقضوها مقابل دنانير معدودة دفعها لهم اللئيم عبيد الله بن زياد، الملقب بابن مرجانة، عليه من الله ما يستحق، والنص دائما مصدره الكتب المعتمدة عند الشيعة الجعفرية الاثناعشرية،

يقول علامتهم أحمد ابن علي الطبرسي في كتابه الاحتجاج الجزء الثاني صفحة 25 تحت عنوان احتجاجه عليه السلام على أهل الكوفة بكربلاء : " عن مصعب بن عبد الله لما استكف الناس بالحسين عليه السلام ركب فرسه واستنصت الناس، حمد الله وأثنى عليه، ثم قال: تبا لكم أيتها الجماعة وترحا وبؤسا لكم! حين استصرختمونا ولهين، فأصرخناكم موجفين، فشحذتم علينا سيفا كان في أيدينا، وحمشتم علينا نارا أضرمناها على عدوكم وعدونا، فأصبحتم إلبا على أوليائكم، ويدا لأعدائكم من غير عدل أفشوه فيكم، ولا أمل أصبح لكم فيهم، ولا ذنب كان منا إليكم، فهلا لكم الويلات إذ كرهتمونا والسيف مشيم، والجأش طامن، والرأي لم يستحصف ولكنكم أسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الدبا، وتهافتم إليها كتهافت الفراش، ثم نقضتموها سفها وضلة،..." 

فلعمري على من كان يحتج الحسين بن علي إذن حسب صاحب الاحتجاج؟

ألم يكن يحتج على شيعته الذين كاتبوه وهو بمكة بالبيعة ليقدم عليهم بالكوفة ثم نقضوا بيعتهم له؟ فأين هم العقلاء من القوم لينظروا هذه الحقيقة التاريخية المبثوثة في كتبهم، ليعلموا ما كان عليه أجدادهم من الغدر والخيانة لآل البيت وأئمتهم؟؟؟؟. 

وأكثر من هذا يذكر كل من صاحب كتاب الإرشاد، وكذا صاحب كتاب إعلام الورى بأعلام الهدى، شهادة أحد من كان حاضرا بكربلاء وكان من أصحاب الحسين السبط رضي الله عنه، هو الحر بن يزيد، حين قال لشيعة الكوفة موبخا لهم: 

" أدعوتم هذا العبد الصالح ، حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ "، ( الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242).

فما كان من الحسين الشهيد ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما يئس من عودة شيعته عن غيهم وضلالهم إلا أن دعا عليهم، فقال رضي الله عنه : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا، و لا تُرض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا "، ( الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 )

وموقف شيعة الكوفة هذا ليس بجديد عليهم، وإن كان هناك من قد يعترض على هذا ويقول أنهم ما كانوا شيعة حقيقيين، وأن الشيعة المخلصين كانوا مضطهدين زمن يزيد بن معاوية على عكس ما كان في زمن علي وابنه الحسن، ولهذا هذا الكلام ليس بحجة على الشيعة. الجواب على هذا الاشكال الذي يطرحه كثير ممن حاورناهم على برنامج البالتولك وغيره من يأتي كذلك من كتب الشيعة،

فنقول لهم: إن مواقف شيعة الحسن بن علي، وقد كان بالكوفة، حين خلف أباه على المسلمين كان من جنس موقف الشيعة في زمن الحسين بن علي ولم يختلف عنه، موقف يقوم على نقض العهود والمواثيق والغدر والخيانة، والدليل على هذا ما رواه كل من الأربيلي في كتابه ( كشف الغمة )، و المفيد في ( الإرشاد )، والمسعودي في ( مروج الذهب )، كلهم ذكروا أنه لما تنازل الحسن بن علي لمعاوية وصالحه، نادى شيعة الكوفة، الذين سيغدرون كما رأينا فيما بعد، بأخيه الحسين ويقتلوه، قائلا: " يا أهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم)، ( كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، مروج الذهب للمسعودي 431:1(


فهذه كتب الشيعة بأرقام صفحاتها تبين بجلاء أن الذين زعموا التشيع للحسين ونصرته هم أنفسهم الذين قتلوه ثم ذرفوا عليه الدموع، وتظاهروا بالبكاء، ولا يزالون يمشون في جنازة من قتلوه إلى يومنا هذا حين يعقدون مجالس العزاء الحسينية في شهر محرم من كل سنة. ولو كان هذا البكاء يعكس شدة المحبة لأهل البيت فلماذا لا يكون البكاء من باب أولى على حمزة عم النبي صلى الله عليه وسلم، فإن الفظاعة التي قتل بها لا تقل عن الطريقة التي ارتكبت في حق الحسين رضي الله عنه حيث بقر بطن حمزة واستؤصلت كبده، فلماذا لا يقيمون لموته مأتماً سنوياً يلطمون فيه وجوههم ويمزقون ثيابهم، ويضربون أنفسهم بالسيوف والخناجر ؟ أليس هذا من أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟


جاسمكو16-01-12 09:20 AM

وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا{67} رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً{68}الاحزاب


وقال الكشّي (135)، الحديث 31:
(عن محمد بن عيسى، عن زكريّا، عن ابن مسكان، عن قاسم الصيرفى، قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام، يقول: قوم يزعمون أني لهم إمام، واللّه ما أنا بإمام، مالهم، لعنهم اللّه، كلّما سترت ستراً هتكوه، هتك اللّه ستورهم).

* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *

الكافي - ج 1 - ص 369 الغيبة - ص 341 بحار الأنوار - ج 4 - ص 132
قال لي أبو الحسن عليه السلام :
 الشيعة تربى بالأماني منذ مأتي سنة


جاسمكو16-01-12 09:25 AM

اعتراف الائمة ان من قتلهم هم الشيعة 

بل نجدهم انهم دعوا على الشيعة و لم يدعوا على من حاربهم 

فسيدنا علي حارب الخوارج و معاوية و لم يكفرهم و منع من سبهم و لعنهم
بل ان الحسن والحسين بايعوا معاوية 
و بينما اتهم الحسن الشيعة بانهم قتلوا ابيه و رغبوا في قتله 
و دعى سيدنا علي على الشيعة
ودعى سيدنا الحسين على الشيعة 




اقوال الامام علي و الحسن و الحسين عن الشيعة



الشيعة قتلوا الامام علي و الحسين وطعنوا الحسن و كادوا يقتلوه

شهد على خيانة الشيعة سيدنا علي عليه السلام والذليل من نصرتموه

(( الذليل والله من نصرتموه، ومن رمى بكم فقد رُمي بأفق ناصل، وإنكم والله لكثير في الباحات، قليل تحت الرايات…..أضرع الله خدودكم(أي أذل الله وجوهكم) وأتعس جُدُودكم لا تعرفون الحق كمعرفتكم الباطل، ولا تبطلون الباطل كإبطالكم الحق ))



الدعاء على الشيعة

سيدنا علي يدعوا على الشيعة من اهل الكوفة

و يقول انه يبغضهم

سيدنا علي عليه السلام يبغض الشيعة

عن أبي الطفيل قال علي عليه السلام: يا أهل الكوفة دخلت اليكم وليس لي سوط الا الدرة فرفعتموني إلى السوط، ثم رفعتموني إلى الحجارة أو قال: الحديد، ألبسكم الله شيعا وأذاق بعضكم بأس بعض فمن فازبكم فقد فاز بالقدح الاخيب
عن أبي صالح الحنفي قال: رأيت عليا عليه السلام يخطب وقد وضع المصحف على رأسه حتى رأيت الورق يتقعقع على رأسه قال: فقال: اللهم قد منعوني ما فيه فأعطني ما فيه، اللهم قد أبغضتهم وأبغضوني، ومللتهم وملوني، وحملوني على غير خلقي وطبيعتي،
وأخلاق لم تكن تعرف لي، اللهم فأبدلني بهم خيرا منهم ، وأبدلهم بي شرا مني، اللهم مث قلوبهم كما يماث الملح في الماء . عن سعد بن ابراهيم قال: سمعت ابن أبي رافع قال: رأيت عليا عليه السلام قد ازدحموا عليه حتى أدموا رجله فقال: اللهم قد كرهتهم وكرهوني، فأرحني منهم وأرحهم مني



وروي أن الإمام علي قال لأهل الكوفة، فيما أخرجه الإمام أحمد عن الحسن: ” اللهم كما ائتمنتهم فخانوني، ونصحت لهم فغشوني، فسلط عليهم فتى ثقيف الذيال الميال، يأكل خضرتها ويلبس فروتها، ويحكم فيهم بحكم الجاهلية. قال الحسن: ما خلق الحجاج يومئذ (2).الخصائص الكبرى

و في كتاب البداية والنهاية اقتبس

وبالجملة فقد كان الحجاج نقمة على أهل العراق بما سلف لهم من الذنوب والخروج على الأئمة، وخذلانهم لهم، وعصيانهم، ومخالفتهم، والافتيات عليهم، قال يعقوب بن سفيان: حدثنا أبو صالح عبد الله بن صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن شريح بن عبيد، عمن حدثه، قال: جاء رجل إلى عمر ابن الخطاب فأخبره أن أهل العراق حصبوا أميرهم فخرج غضبان، فصلى لنا صلاة فسها فيها حتى جعل الناس يقولون: سبحان الله سبحان الله، فلما سلم أقبل على الناس فقال: من ههنا من أهل الشام؟ فقام رجل ثم قام آخر ثم قمت أنا ثالثا أو رابعا، فقال: يا أهل الشام استعدوا لأهل العراق، فإن الشيطان قد باض فيهم وفرخ، اللهم إنهم قد لبسوا عليهم فالبس عليهم وعجل عليهم بالغلام الثقفي، يحكم فيهم بحكم الجاهلية، لا يقبل من محسنهم ولا يتجاوز عن مسيئهم.
وقد رويناه في كتاب مسند عمر بن الخطاب، من طريق أبي عذبة الحمصي، عن عمر مثله، وقال عبد الرزاق: ثنا جعفر بن سليمان، عن مالك بن دينار، عن الحسن قال علي بن أبي طالب: اللهم كما ائتمنتهم فخانوني، ونصحت لهم فغشوني، فسلط عليهم فتى ثقيف الذيال الميال، يأكل خضرتها، ويلبس فروتها، ويحكم فيها بحكم الجاهلية.
قال يقول الحسن: وما خلق الحجاج يومئذ. انتهى



تمنى سيدنا علي لو انه لم يرى اهل العراق و يتعرف عليهم


((يا أشباه الرجال و لا رجال حلوم الأطفال و عقول ربات الحجال لوددت اني لم أركم و لم أعرفكم معرفة. و الله جرت ندماً و اعقبت صدماً….قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحاً و شحنتم صدري غيظاً، و جرعتموني نغب التهمام أنفاساً، و أفسدتم على رأيي بالعصيان و الخذلان حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع و لكن لاعلم له بالحرب، و لكن لا رأي لمن لايطاع))




(نهج البلاغة ص 70،71 طبعة بيروت)




==========

محاولة الشيعة قتل سيدنا الحسن بن علي رضي الله عنه

في كتب الشيعة مثل “الاحتجاج” للطبرسي أن الحسن تحدث عما فعله به بعض شيعته من أهل العراق، وما قدموا إليه من الإساءات والإهانات قائلاً:
قول الحسن رضي الله عنه
“أرى والله معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة، ابتغوا قتلي وأخذوا مالي والله لأن آخذ من معاوية عهداً أحقن به دمي وآمن به في أهلي، خير من أن يقتلوني فيضيع أهل بيتي وأهلي، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوا بي إليه سلماً…”.كتاب الاحتجاج
لقد كان الإمام الحسن رضي الله عنه يعي معدن هؤلاء الناس، ومكرهم به وبأبيه رضي الله عنه، فلقد جمع الحسن رؤوس أصحابه في قصر المدائن، فقال:
“يا أهل العراق، لو لم تذهل نفسي عنكم إلاّ لثلاث خصال لذهلت: مقتلكم أبي، ومطعنكم بغلتي، وانتهابكم ثقلي، أو قال ردائي عن عاتقي، وإنكم قد بايعتموني أن تسالموا من سالمت وتحاربوا من حاربت، وإني قد بايعت معاوية فاسمعوا له وأطيعوا..” الطبقات لابن سعد.



========

و ذكر الحسن عليه السلام



«يا أهل العراق، إنّه سَخي بنفسي عنكم ثلاث: قتلكم أبي، وطعنكم إيّاي، وانتهابكم متاعي»(6).الكامل في التاريخ

«ويحك أيّها الخارجي! إنّي رأيتُ أهل الكوفة قوماً لا يُوثق بهم، وما اغتُرّ بهم إلّا من ذُلّ، وليس أحدٌ منهم يوافق رأي الآخر،
ولقد لقي أبي منهم أُموراً صعبة وشدائد مُرّة، وهي أسرع البلاد خراباً»(7).أعيان الشيعة

======


=====

من قتل الحسين هم الشيعة

قَالَ مُرْتَضى الْمُطَهِّري: « وَلَا رَيْبَ فِي أَنَّ الْكُوفَةَ كَانُوا مِنْ شِيْعَةِ عَلِيٍّ وَأنَّ الَّذِينَ قَتَلُوا الْإِمَامَ الْحُسَيْنَ هُمْ شِيْعَتُهُ »الْملحمة الْحُسَيْنية (1/129).
وقَالَ أَيْضًا: « فَنَحْنُ سَبَقَ أَنْ أَثبَتَنْا أَنَّ هَذِهِ الْقِصَّةَ مُهِمَّةٌ مِنْ هَذِهِ النَّاحِيَةِ وَقُلْنَا أَيْضًا: بِأَنَّ مَقْتَلَ الْحُسَيْنِ عَلَى يَدِ الْمُسْلِمِينَ بَلْ علي يَدِ الشِّيعَةِ بَعْدَ مُضِيِّ خَمْسِينَ عامًا فَقَطْ عَلَى وَفَاةِ النَّبِيِّ لَأَمْرٌ مُحَيِّرٌ وَلُغْزٌ عَجيِبٌ وَمُلْفِتٌ لِلْغَايَةِ »الْملحمة الْحُسَيْنية (3/94).
كتاب الملحمه الحسينيه لمرتضى المطهري ج1 ص 129:
الكوفه كانوا من شيعة علي وأن الذين قتلوا الإمام الحسين هم شيعته …
وقال : فنحن سبق أن أثبتنا أن هذه قصه مهمه من هذه الناحيه وقلنا أيضاً بأن مقتل الحسين على يد المسلمين بل على يد الشيعه بعد مضي خمسين عاماً فقط على وفاة النبي لأمر محير ولغز عجيب وملفت للغايه ..
.
الملحمه الحسينيه ج3 ص 94…

=================

يقول الشيخ المفيد

للإستنصار بمن دعاه من شيعته……. فبايعه اهل الكوفه على ذلك و عاهدوه و ضمنوا له النصرة والنصيحة و وثقوا له في ذلك و عاقدوه ثم لم تطل المدة بهم حتى نكثوا بيعته و خذلوه و اسلموه /
الشيخ المفيد

وقال نعمة الله الجزائري

كما وقع للحسين و شيعة أبيه فانهم كاتبوه ولما قدم عليهم اسلموه الي القتل / نعمة الله الجزائري
علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاووس
باللهوف في قتلى الطفوف ص : 92
أيها الناس فأنشدكم الله هل تعلمون إنكم كتبتم إلى أبى
و خدعتموه و أعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق
والبيعة و قاتلتموه فتباً لما قدمتم لأنفسكم وسوءة لرأيكم .


دعاء الحسين

دعاء الحسين رضي الله عنه على الشيعة ان لايرضي الولاة عنهم بعد أن خذل شيعة الكوفة الحسين عليه
السلام وكذبوا عليه رفع يده ودعا عليهم قائلا
اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا
, واجعلهم طرائق قددا
, ولا ترضي الولاة عنهم أبدا ,
فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدو علينا فقتلونا ) .
كتاب ( الإرشاد للشيخ ) المفيد 2 / 110- 111 .
و هكذ ا راينا ان ولا والي راضي عن الشيعة الاثناعشرية حتى الولي الفقيه خامنئي حيث يتم اغتصاب النساء و اللواط في الرجال في سجون الولي الفقيه بفتوى من المرجع مصباح يزدي وذلك اثر
دعو ة سيدنا الحسين عليه السلام عليهم





حين جاء للحسين خبر غدر أهل الكوفة بمسلم ،
جمع الناس وقال: “
فإنه قد أتانا خبر فظيع قتل مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة وعبد الله بن يقطر، وقد خذلتنا شيعتنا ، فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف..”.
وقد ورد هذا القول للحسين في كتاب
منتهى الآمال لعباس القمي وغيره


يا أهل الكوفة قبحا لكم وتعسا حين استصرختمونا والهين فأتيناكم موجفين فشحذتم علينا سيفا كان في أيماننا وحششتم علينا نارا نحن أضرمناها على
أعدائكم وأعدائنا فأصبحتم البا على أوليائكم ويدا لأعدائكم من غير عدل أفشوه فيكم ولا ذنب كان منا اليكم فلكم الويلات هلا إذ كرهتمونا والسيف
ما شيم والجأش ما طاش والرأى لم يستحصف (1) ولكنكم أسرعتم إلى بيعتنا إسراع الدبا وتهافتم إليها كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفها وضلة
وطاعة لطواغيت الأمة وبقية الأحزاب ونبذة الكتاب
ثم أنتم هؤلاء تتخاذلون عنا وتقتلونا
ألا لعنة الله على الظالمين.
كشف الغمة ج 2 ص 228 , 229


جاء في ” مقتل الحسين ” لمرتضى عياد
أن الإمام زين العابدين علي بن الحسين رأى أهل الكوفة ينوحون ويبكون ، فزجرهم قائلا :” تنوحون وتبكون من أجلنا فمن الذي قتلنا!”.





جاسمكو16-01-12 09:54 AM

قنبلة يزيدية تهدم دين الرافضة الأثني عشرية ,, 


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه أجمعين وبعد..

طامه أخرى تزلزل الدين الأثنى عشري الرافضي وأفترائهم على أمير المؤمنين يزيد بن معاويه

هل تعلم ياشيعي من هي زوجة أمير المؤمنين يزيد بن معاوية ؟؟
الجواب : بالطبع لا 
زوجة يزيد بن معاوية هي : ام محمد بنت عبد الله بن جعفر بن ابي طالب رضي الله عنه 
وهل تعلم من هي زوجة حفيد يزيد بن معاويه ؟؟
عبدالله بن خالد بن يزيد بن معاويه 
بالطبع لا 
زوجته هي : نفيسه بنت عبدالله بن العباس بن علي بن ابي طالب رضي الله عنه 
معقول يا شيعه ام انه فرج غصبتوه ايضا 
بأنتضار تعليقاتكم 

المصدر : كتاب جمهرة انساب العرب لابن حزم 

منقول من العضو تقي الدين السني



============



موقف العلماء و ال البيت من يزيد بن معاوية 



http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...t=%ED%D2%ED%CF


اكرام يزيد لابناء عمومته من اهل البيت وشهادة ابن الحنفية في يزيد رحمه الله



http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...t=%ED%D2%ED%CF


جاسمكو16-01-12 02:46 PM

الحسين كان يريد مبايعة يزيد قبل استشهاده

و لما رأى الحسين نزول العساكر مع عمر بن سعد بنينوى و مددهم لقتاله أنفذ إلى عمر بن سعد أني أريد أن ألقاك فاجتمعا ليلا فتناجيا طويلا ثم رجع عمر بن سعد إلى مكانه و كتب إلى عبيد الله بن زياد. أما بعد فإن الله قد أطفأ النائرة و جمع الكلمة و أصلح أمر الأمة هذا حسين قد أعطاني عهدا أن يرجع إلى المكان الذي أتى منه أو أن يسير إلى ثغر من الثغور فيكون رجلا من المسلمين له ما لهم و عليه ما عليهم أو أن يأتي أمير المؤمنين يزيد فيضع يده في يده فيرى فيما بينه و بينه رأيه و في هذا لكم رضى و للأمة صلاح.
الإرشاد ج : 2 ص :-87


هذا ما نقله شيخهم المفيد عن موافقة الحسين مبايعة يزيد

http://dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=26958&page=3

مبايعة زين العابدين ليزيد 

اعتزال الامام زين العابدين

وقد بايع الامام علي بن الحسين يزيد بن معاوية بعد واقعة الحرة ورفض قيادة الشيعة الذين كانوا يطالبون بالثأر لمقتل أبيه الامام الحسين ، ويعدون للثورة ، ولم يدعِ الامامة ، ولم يتصدَ لها ، ولم ينازع عمه فيها ، وكما يقول الشيخ الصدوق : فانه انقبض عن الناس فلم يلق أحدا ولا كان يلقاه الا خواص أصحابه ، وكان في نهاية العبادة ولم يخرج عنه من العلم الا يسيرا
ويتطرف الصدوق جدا وبشكل غير معقول فينقل عن الامام السجاد : انه كان يوصي الشيعة بالخضوع للحاكم والطاعة له وعدم التعرض لسخطه، ويتهم الثائرين بالمسؤولية عن الظلم الذي يلحق بهم من قبل السلطان (الأمالي ص 396 المجلس رقم 59)


====================

محاولة يزيد اطفاء الفتنة 

أما بعد فإنه كتب إلى شيعتي من أهل الكوفة يخبروني أن ابن عقيل بها يجمع الجموع و يشق عصا المسلمين فسر حين تقرأ كتابي هذا حتى تأتي الكوفة فتطلب ابن عقيل طلب الخرزة حتى تثقفه فتوثقه أو تقتله أو تنفيه و السلام

بل ان يزيد بن معاوية لم يكن يريد قتل الحسين هذا كما ورد في كتب الشيعة على لسان الامام علي بن الحسن رضي الله عنه 

كتاب الاحتجاج 

احتجاج علي بن الحسين زين العابدين على يزيد بن معاوية لما ادخل عليه روت ثقات الرواة.......
ثم قال له علي بن الحسين عليه السلام: يا يزيد بلغني انك تريد قتلي، فان كنت
لابد قاتلي، فوجه مع هؤلاء النسوة من يؤديهن إلى حرم رسول الله صلى الله عليه وآله. فقال له يزيد لعنه الله: لا يؤديهن غيرك، لعن الله ابن مرجانة، فو الله ما امرته بقتل أبيك، ولو كنت متوليا لقتاله ما قتلته، ثم احسن جائزته وحمله والنساء إلى المدينة



وهنا اقتباس مما ورد عن عدم رضى يزيد بقتل الحسين من كتاب تاريخ الطبري 

دعا يزيد علي بن الحسين ثم قال: لعن الله ابن مرجانة، أما والله لو أني صاحبه ما سألني خصلةً أبداً إلا أعطيتها إياه، ولدفعت الحتف عنه بكل ما استطعت ولو بهلاك بعض ولدي، ولكن الله قضى ما رأيت، كاتبني وأنه كل حاجة تكون لك؛ قال: وكساهم وأوصى بهم ذلك الرسول؛ قال: فخرج بهم وكان يسايرهم بالليل فيكونون أمامه حيث لا يفوتون طرفه، فإذا نزلوا تنحى عنهم وتفرق هو وأصحابه حولهم كهيئة الحرس لهم، وينزل منهم بحيث إذا أراد إنسان منهم وضوءاً أو قضاء حاجة لم يحتشم، فلم يزل ينازلهم في الطريق هكذا، ويسألهم عن حوائجهم، ويلطفهم حتى دخلوا المدينة. تاريخ الرسل والملوك ( تاريخ الطبري)

===========

الحسين يقول خذلنا شيعتنا

وما روي عن خذلان الشيعة للحسين 

أخرج (الحسين) إلى الناس كتاباً فيه : «أمّا بعد : فقد أتانا خبر فظيع ، قتل مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة وعبدالله بن يقطر، وقد خذلنا شيعتنا، فمن أحبّ منكم الانصراف فلينصرف في غير حرجِ ، فليس عليه ذمام » . اعلام الورى
كتب الشيعة تقرر وتؤكد أن الشيعة هم الذين قتلوا الحسين .
فقد قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }.
هنا شعر لاحد الشيعة الخونة الذين قتلوا الحسين رضي الله عنه
و قال زحر بن قيس الشيعي :
فصلى الإلاه على احمد
رسول المليك تمام النعم‏ رسول نبي و من بعده‏ خليفتنا القائم المدعم‏ عنيت عليا وصي النبي‏ يجالد عنه غواة الامم
و زحر هذا شهد مع علي (ع) الجمل و صفين كما شهد صفين معه شبعث بن ربعي و شمر بن ذي الجوشن الضبابي ثم حاربوا الحسين عليه السلام يوم كربلاء فكانت لهم خاتمة سوء نعوذ بالله من سوء الخاتمة.
و في رحاب ائمة اهل‏البيت(ع) ج 1 ص 9 السيد محسن الامين الحسيني العاملي
لا شك أن الحسين رضي الله عنه ومن كان معه من آل بيته هم أدرى بالقتلة وهم الذين سيضعون النقاط على الحروف ويبينون ما يرغب كثيرون في إخفائه أو يتصنعون ذلك .
شهادة الحسين بن علي رضي الله عنه
ضد شيعته الذين يدعون حبه ويقولون أنه حجه ويتباكون عليه وسميت الحسينيات نسبه لأسمه هذا الحسين رضي الله عنه يوجه كلامه إلى أبطال الشيعة فيقول (( تبّاً لكم أيتها الجماعة وترحاً وبؤساً لكم حين استصرختمونا ولهين، فأصرخناكم موجفين، فشحذتم علينا سيفاً كان في أيدينا، وحمشتم علينا ناراً أضرمناها على عدوّكم وعدوّنا، فأصبحتم إلباً على أوليائكم، ويداً على أعدائكم من غير عدلً أفشوه فيكم، ولا أمل أصبح لكم فيهم، ولا ذنب كان منا إليكم، فهلا لكم الويلات إذ كرهتمونا والسيف مشيم، والجأش طامـن…)) المصدر السابق جـ2 ص (300).الاحتجاج ـالطبرسي


العجم والشيعة من أهل الكوفة هم من قتل الحسين رضي الله عنه 
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=29380

قال الامام الباقر ان الشيعة حمقى 

من قتل الحسين هم الشيعة 

قَالَ مُرْتَضى الْمُطَهِّري: « وَلَا رَيْبَ فِي أَنَّ الْكُوفَةَ كَانُوا مِنْ شِيْعَةِ عَلِيٍّ وَأنَّ الَّذِينَ قَتَلُوا الْإِمَامَ الْحُسَيْنَ هُمْ شِيْعَتُهُ »الْملحمة الْحُسَيْنية (1/129).
وقَالَ أَيْضًا: « فَنَحْنُ سَبَقَ أَنْ أَثبَتَنْا أَنَّ هَذِهِ الْقِصَّةَ مُهِمَّةٌ مِنْ هَذِهِ النَّاحِيَةِ وَقُلْنَا أَيْضًا: بِأَنَّ مَقْتَلَ الْحُسَيْنِ عَلَى يَدِ الْمُسْلِمِينَ بَلْ علي يَدِ الشِّيعَةِ بَعْدَ مُضِيِّ خَمْسِينَ عامًا فَقَطْ عَلَى وَفَاةِ النَّبِيِّ لَأَمْرٌ مُحَيِّرٌ وَلُغْزٌ عَجيِبٌ وَمُلْفِتٌ لِلْغَايَةِ »الْملحمة الْحُسَيْنية (3/94).
كتاب الملحمه الحسينيه لمرتضى المطهري ج1 ص 129:
الكوفه كانوا من شيعة علي وأن الذين قتلوا الإمام الحسين هم شيعته ...
وقال : فنحن سبق أن أثبتنا أن هذه قصه مهمه من هذه الناحيه وقلنا أيضاً بأن مقتل الحسين على يد المسلمين بل على يد الشيعه بعد مضي خمسين عاماً فقط على وفاة النبي لأمر محير ولغز عجيب وملفت للغايه ..
.
الملحمه الحسينيه ج3 ص 94...


=================

يقول الشيخ المفيد 

للإستنصار بمن دعاه من شيعته....... فبايعه اهل الكوفه على ذلك و عاهدوه و ضمنوا له النصرة والنصيحة و وثقوا له في ذلك و عاقدوه ثم لم تطل المدة بهم حتى نكثوا بيعته و خذلوه و اسلموه /
الشيخ المفيد
وقال نعمة الله الجزائري
كما وقع للحسين و شيعة أبيه فانهم كاتبوه ولما قدم عليهم اسلموه الي القتل / نعمة الله الجزائري
علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاووس
باللهوف في قتلى الطفوف ص : 92
أيها الناس فأنشدكم الله هل تعلمون إنكم كتبتم إلى أبى
و خدعتموه و أعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق
والبيعة و قاتلتموه فتباً لما قدمتم لأنفسكم وسوءة لرأيكم .
كتب العضو شمري طي
[ من الحسين بن علي إلى من بلغه كتابي هذا من أوليائه
وشيعته بالكوفة ]
وعلى ذكر عمار بن يسار
روى الكشي عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن أبي بكر الحضرمي قال : قال أبو جعفر ع: ارتد الناس إلا ثلاثة نفر: سلمان وأبو ذر و المقداد قال: فقلت : فعمار ؟ فقال :
قد كان جاض جيضة ( 1 ) ثم رجع ... )
( 1 ) بيان المجلسي : جاض عنه : حاد ومال وفي بعض النسخ بالحاء والصاد المهملتين بمعناه
وحاصوا عن العدو: انهزموا .
الأرشاد ص : 10
خلاصة الأقوال ص : 223
هؤلاء هم أسودك بين
( حائصٍ و مكاتبٍ و داعي و خان و غادر و قاتل )


http://dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=137563&page=16

============

الحسين عليه السلام دعى على الشيعة ولم يدعوا على يزيد

بل اراد الحسين ان يبايع يزيد من كتب الشيعة 

الحسين يقول خذلنا شيعتنا

وما روي عن خذلان الشيعة للحسين 

أخرج (الحسين) إلى الناس كتاباً فيه : «أمّا بعد : فقد أتانا خبر فظيع ، قتل مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة وعبدالله بن يقطر، وقد خذلنا شيعتنا، فمن أحبّ منكم الانصراف فلينصرف في غير حرجِ ، فليس عليه ذمام » . اعلام الورى
كتب الشيعة تقرر وتؤكد أن الشيعة هم الذين قتلوا الحسين .
فقد قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }.

الحسين كان يريد مبايعة يزيد قبل استشهاده من كتب الشيعة
و لما رأى الحسين نزول العساكر مع عمر بن سعد بنينوى و مددهم لقتاله أنفذ إلى عمر بن سعد أني أريد أن ألقاك فاجتمعا ليلا فتناجيا طويلا ثم رجع عمر بن سعد إلى مكانه و كتب إلى عبيد الله بن زياد. أما بعد فإن الله قد أطفأ النائرة و جمع الكلمة و أصلح أمر الأمة هذا حسين قد أعطاني عهدا أن يرجع إلى المكان الذي أتى منه أو أن يسير إلى ثغر من الثغور فيكون رجلا من المسلمين له ما لهم و عليه ما عليهم أو أن يأتي أمير المؤمنين يزيد فيضع يده في يده فيرى فيما بينه و بينه رأيه و في هذا لكم رضى و للأمة صلاح.
الإرشاد ج : 2 ص :-87
هذا ما نقله شيخهم المفيد عن موافقة الحسين مبايعة يزيد


=============

و في تاريخ الطبري رغبة الحسين بمبايعة يزيد

وإما أن تدعوني فأذهب إلى يزيد وإما أن تدعوني فألحق بالثغور
فناشدهم الحسين الله والإسلام أن يسيروه إلى أمير المؤمنين فيضع يده في يده فقالوا لا إلا على حكم ابن زياد
تاريخ الطبري





جاسمكو29-01-12 12:33 PM

دليل اصابة الشيعة بالمصائب نتيجة دعاء سيدنا علي و الحسين عليهم


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=1439396


جاسمكو29-04-12 02:40 AM

سيدنا علي عند الشيعة 

بالرجوع الي كتب الرافضة واكاذيبهم على سيدنا علي نجد انهم يشهدون ان سيدنا علي جبان وسيدنا عمر اشجع منه وهذه هي القصة التي اختلقها الشيعة حتى تعرفوا حقيقة هؤلاء الرافضة المجوس 

عند الشيعة سيدنا علي جبان يجر كالخروف من حبل في عنقه 

أين شجاعة علي 

.....ثم نادى عمر حتى اسمع عليا عليه السلام: والله لتخرجن ولتبايعن خليفة رسول الله او لاضرمن عليك بيتك نارا، ثم رجع فقعد إلى ابى بكر وهو يخاف أن يخرج علي بسيفه لما قد عرف من بأسه وشدته. ثم قال لقنفذ: ان خرج وإلا فاقتحم عليه، فان امتنع فاضرم عليهم بيتهم نارا. فانطلق قنفذ فاقتحم هو واصحابه بغير اذن، وبادر علي إلى سيفه ليأخذه فسبقوه اليه فتناول بعض سيوفهم فكثروا عليه فظبطوه وألقوا في عنقه حبلا اسود، وحالت فاطمة عليها السلام بين زوجها وبينهم عند باب البيت فضربها قنقذ بالسوط على عضدها، فبقى أثره في عضدها من ذلك مثل الدملوج(1) من ضرب قنفذ اياها، فأرسل ابوبكر إلى قنفذ اضربها فالجأها إلى عضادة باب بيتها، فدفعها فكسر ضلعا من جنبها وألقت جنبا من بطنها، فلم تزل صاحبة فراش حتى ماتت من ذلك شهيدة صلوات الله عليها. ثم انطلقوا بعلي عليه السلام ملببا بحبل حتى انتهوا به إلى ابى بكر وعمر قائم بالسيف على رأسه وخالد بن الوليد وابوعبيدة بن الجراح وسالم والمغيرة بن شعبة واسيد بن حصين وبشير بن سعد وسائر الناس قعود حول ابى بكر عليهم السلاح وهو يقول: أما والله لو وقع سيفي بيدي لعلمتم انكم لن تصلوا الي، هذا جزاء مني وبالله لا ألوم نفسي في جهد ولو كنت في أربعين رجلا لفرقت جماعتكم، فلعن الله قوما بايعوني ثم خذلوني، فانتهره عمر فقال: بايع. فقال: وان لم افعل؟ قال: اذا نقتلك ذلا وضعارا. قال: اذن تقتلون عبدالله واخا رسول الله صلى الله عليه واله. فقال ابوبكر: اما عبدالله فنعم [ كلنا عبيد الله ] واما اخو رسوله فلا نقر لك به.... الاحتجاج / ذكر طرف مما جرى بعد وفاة رسول الله (ص) من اللجاج والحجاج في أمرالخلافة...


يا لغباء القوم حين نسجوا قصة كسر الضلع..
يا له من فخ نصبه الرافضة لأنفسهم من حيث لا يشعرون.
فقد أرادوا التشنيع به على عمر فصار شناعة على علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
بل هو شناعة على مذهبهم وحاشا لعلي أن يكون بما وصفوه به.
لإن القصة لو صحت للزم منها جبن علي وارتعاد فرائصه.
لقد جعلوا من علي جبانا رعديدا تضرب زوجته فيبايع الضارب ويزوجه ابنته ويبقى مستشارا له.
ويسمي ابنه باسم قاتل أخيه ((( عمر ))).
ويزوج ابنته لمن ضرب أمها.
ويبايع من ضرب عقيدة الإمامة وسلب عليا حقها.
تبا لهذه العقول التي شلها وعطلها حب المتعة

2- علي لا يعرف حكم المذي
الدليل ان سيدنا علي رضي الله عنه لا يعرف حكم المذي

الامام علي لا يعرف حكم المذي اين العصمة ياشيعة 

روايات جهل المعصوم لحكم المذى !!!


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=86341


3-عصى امر النبي صلى الله عليه وسلم في مسح عقد الصلح و اسم النبي صلى الله عليه وسلم 
وكذالك قول علي عليه السلام : 
( إني لست في نفسي فوق أن أُخطئ ولا آمن ذلك من فعلي ، إلا أنّ يكفي الله من نفسي ما هو أملك به مني ) 
المصدر / الكافي للكليني


أبو وليد التركماني29-04-12 02:43 AM



بارك الله فيك خوي على المجهود


جاسمكو29-04-12 02:48 AM

دعاء الحسين على الشيعة / و علي / و الحسن

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=13767




================



قنبلة يزيدية تفجر الرافضة الأثنى عشرية زوجة يزيد و زوجة حفيده من ال البيت


http://www.twitlonger.com/show/hemhcc


موقف العلماء و ال البيت من يزيد بن معاوية

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=140862‏

اكرام يزيد لابناء عمومته من اهل البيت وشهادة ابن الحنفية في يزيد رحمه الله

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=134833‏

من قتل الحسين الشيعي شمر بن ذي الجوشن و ليس عمر بن سعد
و هل عاقب علي ابن جرموز لقتله الزبير فما ينطبق على علي ينطبق على يزيد بل علي لم يقتص من قاتلي عثمان


http://www.twitlonger.com/show/hel9pk


من قتل الحسين الشيعة بشهادة ال البيت من كتب الشيعة

http://www.twitlonger.com/show/hel5fi

خروج الحسين عليه السلام خطأ بحسب رجال الدين الشيعة

http://www.twitlonger.com/show/hek0d3

و هل سيدنا علي عندما قتل اهل النهروان عندما خرجوا عليه محقا الرد على يوم الحرة



http://www.twitlonger.com/show/hel7d3





جاسمكو18-11-12 05:00 PM

الشيعة هم النواصب بالدليل


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=81851

ملف تناقض / تناقضات الشيعة الاثنى عشرية

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=148591

خطب لآل البيت وثقة جريمة كرب وبلاء ممنوعة في الإعلام الرافضي


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=91125

الذي قتل الحسين الشيعة من كتبهم و اقوال الائمة و علمائهم

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=143267


=======================

آية الله : كثير من الوعاظ يبحثون عن الجاه والمال وأكثر حوادث كربلاء مجهولة [ وثيقة ]

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=153705


جاسمكو24-10-13 04:34 PM

إعترافات الروافض بقتلهم الحسين رضي الله عنه

قال حسين الكوراني: (إن أهل الكوفة لم يكتفوا بالتفرق عن الإمام الحسين بل انتقلوا نتيجة تلوّن مواقفهم إلى موقف ثالث وهو أنهم بدءوايسارعون بالخروج إلى كربلاء وحرب الإمام الحسين. وفي كربلاء كانوا يتسابقون إلى تسديد المواقف التي ترضي الشيطان وتغضبالرحمن، مثلا، نجد أن عمر بن الحجاج الذي برز بالأمس يقود جيشا لإنقاذالعظيم هانئ بن عروة يبتلع موقفه الظاهر ليتهم الإمام الحسين بالخروج عن الدين) وهذا في رحاب كربلاء ص. 60.
_________________
وقال أيضا (ونجد موقفا آخر يدل على نفاق أهل الكوفة، يأتي عبدالله بن حوزة التميمي يقف أمام الإمام الحسين ويصيح: أفيكم حسين؟ وهذا من أهل الكوفة وكان بالأمس من شيعة علي)
وهذا في رحاب كربلاء ص. 61
_________________
كاظم الإحسائي النجفي يقول في كتابه عاشوراء ص. 89
(إن الجيش الذي خرج لحرب الإمام الحسين ثلاثمائة ألف كلهم من أهل الكوفة ليس فيهم شامي ولا حجازي ولا هندي ولا سوداني ولا مصري ولا أفريقي بلكلهم من أهل الكوفة)
_________________

ومحسن الأمين يقول:
(ثم بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفا غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم فقتلوه) أعيان الشيعة، الجزء الأول, ص. 26.
_________________
مرتضى المطهري
ولاريب في ان الكوفة كانوا من شيعة علي وأن الذين قتلوا الإمام الحسين هم شيعته/ الملحمة الحسينية

الجزء الأول، ص129. وقال: (فنحن سبق أن أثبتنا أن هذه قصة مهمة من هذه الناحية وقلنا أيضا بأن مقتل الحسين على يد المسلمين بل على يد الشيعة بعد مضي خمسين عاما فقط على وفاة النبي لأمر محيّر ولغز عجيب وملفت للغاية) الملحمة الحسينية، الجزء الثالث، ص. 94.
_________________
أما أهل البيت، فهذه أم كلثوم بنت علي تقول: (يا أهل الكوفة سوءة لكم. ما لكم خذلتم الحسين وقتلتموه)
وهذا في نفس المهموم لعباس القمي ص. 263.
_________________
وزينب بنت علي لما سمعت بكاء نساء أهل الكوفة قالت: (صه يا أهل الكوفة تقتلنا رجالكم وتبكينا نساؤكم؟ الحاكم بيننا وبينكم الله يوم فصل القضاء)
وهذا في نفَس المهموم ص. 365. وفي منتهى الآمال ص.568
_________________
وأما علي بن الحسين الذي حضر مقتل الحسين كذلك لما رأى أهل الكوفة ينوحون ويبكون زجرهم قائلا (تنوحون وتبكون من أجلنا؟ فمن الذي قتلنا؟) وفي رواية (فمن قتلنا غيرهم؟)
وهذا في الاحتجاج الجزء الثاني ص.92.
_________________
وأما الحسين رضي الله عنه فقال قبيل قتله ينادي أناسا بأعيانهم (يا شبث بنربعي، يا حجار بن أبجر، يا قيس بن الأشعث، يا يزيد بن الحارث ألم تكتبواإليّ أن قد أينعت الثمار واخضر الجناب وإنما تقدم على جند لك مجنّد)
منتهى الآمال الجزء الأول ص.485. 

==============




الشيخ المطهري يقول ان الشيعة هم الذين قتلوا الحسين 



قَالَ مُرْتَضى الْمُطَهِّري: « وَلَا رَيْبَ فِي أَنَّ الْكُوفَةَ كَانُوا مِنْ شِيْعَةِ عَلِيٍّ وَأنَّ الَّذِينَ قَتَلُوا الْإِمَامَ الْحُسَيْنَ هُمْ شِيْعَتُهُ »الْملحمة الْحُسَيْنية (1/129).
وقَالَ أَيْضًا: « فَنَحْنُ سَبَقَ أَنْ أَثبَتَنْا أَنَّ هَذِهِ الْقِصَّةَ مُهِمَّةٌ مِنْ هَذِهِ النَّاحِيَةِ وَقُلْنَا أَيْضًا: بِأَنَّ مَقْتَلَ الْحُسَيْنِ عَلَى يَدِ الْمُسْلِمِينَ بَلْ علي يَدِ الشِّيعَةِ بَعْدَ مُضِيِّ خَمْسِينَ عامًا فَقَطْ عَلَى وَفَاةِ النَّبِيِّ لَأَمْرٌ مُحَيِّرٌ وَلُغْزٌ عَجيِبٌ وَمُلْفِتٌ لِلْغَايَةِ »الْملحمة الْحُسَيْنية (3/94).
كتاب الملحمه الحسينيه لمرتضى المطهري ج1 ص 129:



شمر بن ذي الجوشن


http://www.banimalk.net/file/pic/vb/here.gif

أحد القادة المجرمين القساة في جيش الكوفة الذي حارب الحسين وكان من جملة قتلته. وهو من قبيلة بني كلاب ومن رؤساء هوازن. وكان رجلا شيعيا شجاعا شارك في معركة صفين إلى جانب أمير المؤمنين عليه السلام. ثم سكن الكوفة ودأب على رواية الحديث (عن الأئمه) المصدر/ سفينة البحار (سفينة البحار 1: 714) 
يعني موالي
-----------------------------------------

زحربن قيس هذا شهد مع علي (ع) الجمل و صفين كما شهد صفين معه شبث بن ربعي و شمر بن ذي الجوشن الضبابي 
ثم حاربوا الحسين عليه السلام يوم كربلاء (من شيعة أمير المؤمنين علي ) فكانت لهم خاتمة سوء نعوذ بالله من سوء الخاتمة. 
المصدر/ في رحاب ائمة اهل‏البيت(ع) ج 1 ص 9السيد محسن الامين الحسيني العاملي 


يعني موالين
---------------------------------

اما الشيخ المفيد يقول في الارشاد . وكان من المكاتبين حبيب بن مظاهر ، ومسلم بن عوسجة ، وسليمان بن صرد ، ورفاعة بن شداد ، والمسيب بن نجبة ، وشبث بن ربعي ، وحجار ابن أبجر ، ويزيد بن الحرث بن رويم ، وعزرة بن قيس ، وعمرو بن الحجاج ، ومحمد ابن عمير و أمثالهم من الوجوه المصدر \راجع الإرشاد : 2 / 36 – 37.

ثم حدثت خيانة الشيعه المجرمين الذين بايعوا الحسين ثم قتلوه ومن نفس المصدر بعد وأصبح عمر بن سعد فعبأ أصحابه ، وقد بلغوا إلى ذلك اليوم ثلاثين ألفا ، فجعل الميمنة لعمر وبن الحجاج ، والميسرة لشمر بن ذي الجوشن ، وعلى الخيل عزرة بن قيس ، وعلى الرجالة شبث بن ربعي ، وأعطى مولاه دريدا الراية المصدر \ الإرشاد : 2 / 95 .

بحار400 09-01-14 12:57 AM
الحسن يدعوا على الشيعة 

وروي أن الإمام علي قال لأهل الكوفة، فيما أخرجه الإمام أحمد عن الحسن: " اللهم كما ائتمنتهم فخانوني، ونصحت لهم فغشوني، فسلط عليهم فتى ثقيف الذيال الميال، يأكل خضرتها ويلبس فروتها، ويحكم فيهم بحكم الجاهلية. قال الحسن: ما خلق الحجاج يومئذ (2).الخصائص الكبرى

و في كتاب البداية والنهاية اقتبس 
وبالجملة فقد كان الحجاج نقمة على أهل العراق بما سلف لهم من الذنوب والخروج على الأئمة، وخذلانهم لهم، وعصيانهم، ومخالفتهم، والافتيات عليهم، قال يعقوب بن سفيان: حدثنا أبو صالح عبد الله بن صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن شريح بن عبيد، عمن حدثه، قال: جاء رجل إلى عمر ابن الخطاب فأخبره أن أهل العراق حصبوا أميرهم فخرج غضبان، فصلى لنا صلاة فسها فيها حتى جعل الناس يقولون: سبحان الله سبحان الله، فلما سلم أقبل على الناس فقال: من ههنا من أهل الشام؟ فقام رجل ثم قام آخر ثم قمت أنا ثالثا أو رابعا، فقال: يا أهل الشام استعدوا لأهل العراق، فإن الشيطان قد باض فيهم وفرخ، اللهم إنهم قد لبسوا عليهم فالبس عليهم وعجل عليهم بالغلام الثقفي، يحكم فيهم بحكم الجاهلية، لا يقبل من محسنهم ولا يتجاوز عن مسيئهم.

وقد رويناه في كتاب مسند عمر بن الخطاب، من طريق أبي عذبة الحمصي، عن عمر مثله، وقال عبد الرزاق: ثنا جعفر بن سليمان، عن مالك بن دينار، عن الحسن قال علي بن أبي طالب: اللهم كما ائتمنتهم فخانوني، ونصحت لهم فغشوني، فسلط عليهم فتى ثقيف الذيال الميال، يأكل خضرتها، ويلبس فروتها، ويحكم فيها بحكم الجاهلية.

قال يقول الحسن: وما خلق الحجاج يومئذ. انتهى

============


الحسين بن علي (رضي الله عنه) / راجع بحار الأنوار للمجلسي الجزء 44

هل لديه وصية ؟

لدى الإثناعشرية روايتان حول وصية الحسن لأخيه الحسين (ع) ، رواهما الكليني ( البحار 44/174 ) . ( والكليني - كما هو معروف عنه – يؤمن بتحريف القرآن ، ويروّج لذلك في كتابه (الكافي) ، ويقول أن أئمة أهل البيت (ع) قالوا بذلك !!راجع الكافي 1/ 412 وما بعدها) . الوصية الأولى تتعلق بأمور الدفن والقبر ، ولا علاقة لها بالخلافة والإمارة . الثانية فيها كلام يناقض مبادئ الإثناعشرية الذي تؤكد على وجود قائمة مُسبَقة بأسماء الأئمة الإثناعشر (ع) ، أما هذه الرواية فتوحي أن الإمام السابق هو الذي يختار الإمام اللاحق ! ( البحار 44/175 ) . وهناك رواية أخرى ، أشبه بقصص ألف ليلة وليلة ، حيث تدعي إمرأة ، إسمها حبابة الوالبية ، أن الدليل على الإمام أنه يستطيع أن يطبع خاتمه على حصاة !! ومن يقرأ هذه الرواية يكاد يجزم بأنها من نسج الخيال ( راجع الرواية في/ إعلام الورى للطبرسي 1/408 ) .


وفي رسالته (ع) لأهل الكوفة لم يذكر وصية أو حديث الغدير، بل قال:- وإني لأحق بهذا الأمر لقرابتي من رسول الله ( البحار 44/382 ) فلعمري ما الإمام إلا العامل بالكتاب والآخذ بالقسط والدائن بالحق والحابس نفسه على ذات الله (كلمات الحسين للشريفي (إثناعشري) ص313 ) . 


ثم بمجرد وفاة أخيه ، راسله أهل الكوفة ليحرضوه على الثورة ، فرفض (ع) مادام معاوية حياً ( كلمات الحسين للشريفي ص238 وما بعدها ) . لماذا؟ إذا كان معاوية (حسب السيناريو الشيعي) كافراً ظالماً، نكث بالعهد مع الحسن، وغدر به وقتله بالسم، فلماذا لا ينضم الحسين إلى أهل الكوفة ويقود الثورة ؟! ولهذا لم يتعرض له معاوية بسوء ، فقال يوماً لمروان بن الحكم :- إياك أن تعرض للحسين في شيء ، واترك حسيناً ما تركك ، فإنّا لا نريد أن نعرض له في شيء ما دام قد وفى بيعتنا ولم ينازعنا سلطاننا (البحار 44/212 ، معجم رجال الحديث للخوئي (إثناعشري) 19/212 ) . 


ووصى معاوية إبنه يزيد فقال له :- وأما الحسين فقد عرفتَ حظه من رسول الله ، وهو من لحم رسول الله ودمه ، وقد علمتُ لا محالة أن أهل العراق سيخرجونه إليهم ثم يخذلونه ويضيّعونه ، فإن ظفرتَ به فإعرف حقه ومنزلته من رسول الله ، ولا تؤاخذه بفعله ، ومع ذلك فإن لنا به خلطة ورحماً (قرابة) وإياك أن تناله بسوء أو يرى منك مكروهاًالبحار 44/311 ) . فهذا يؤكد أن الصراع لم يكن بسبب الدين أو القبيلة أو الأحقاد الشخصية ، بل بسبب كرسي الحكم ، فمن لم يتحرش به ، فلا جناح عليه .
==============
مقتل الحسين (ع) :- كما يعلم الجميع ، فإن أهل الكوفة بايعوه بعد وفاة معاوية وخلافة إبنه يزيد ، وضمنوا له النصرة ، ثم نكثوا بيعته وخذلوه وأسلموه ، وخرجوا إليه فحصروه حيث لا يجد ناصراً ولا مَهرباً ، وحالوا بينه وبين ماء الفرات حتى تمكنوا منه ، فقتلوه شهيداً ( إعلام الورى للطبرسي (إثناعشري) 1/424 ) .


و قبل مقتله ، قال الحسين لأخته : يا أختاه ، تعزي بعزاء الله ، فإن لي ولكل مسلم أسوة برسول الله ، ثم قال : اني أقسم عليك ، فأبري قسمي ، لا تشقي علي جيباً ، ولا تخمشي علي وجهاً ، ولا تدعي علي بالويل والثبور ... فلما كان من الغد خرج فكلم القوم ، وعظم عليهم حقه ، وذكرهم الله عز وجل ورسوله ، وسألهم أن يخلوا بينه وبين الرجوع، فأبوا إلا قتاله ، أو أخذه حتى يأتوا به عبيد 
الله بن زياد (تاريخ اليعقوبي (مؤرخ شيعي ، توفي 285 ) 2/ 244 ) .

وكان جميع من حارب الحسين (ع) هم من أهل الكوفة خاصة ، فلم يحضرهم أحد من بني أمية، أو من أهل الشام ( راجع/ مروج الذهب للمسعودي ( مؤرخ شيعي زيدي لا إثناعشري ) 3/61 ) . 


جاء في مكتبة أهل البيت / مقتل الحسين (ع) - أبو مخنف الأزدي (شيعي) - ص 215 – 216 :- ولما أرادوا ان يخرجوا (نساء أهل البيت من دمشق) دعا يزيد علي بن الحسين ثم قال : لعن الله ابن مرجانة ، اما والله لو اني صاحبه ما سألني خصلة ابدا الا أعطيتها إياه ، ولدفعت الحتف عنه بكل ما استطعت ولو بهلاك بعض ولدى ولكن الله قضى ما رأيت ، كاتبني وانه كل حاجة تكون لك ، قال و كساهم وأوصى بهم ذلك الرسول ، قال : فخرج بهم وكان يسايرهم بالليل ، فيكونون امامه حيث لا يفوتون طرفه ، فإذا نزلوا تنحى عنهم وتفرق هو وأصحابه حولهم كهيئة الحرس لهم ، وينزل منهم بحيث إذا أراد انسان منهم وضوءا أو قضاء حاجة لم يحتشم ، فلم يزل ينازلهم في الطريق هكذا ويسألهم عن حوائجهم ويلطفهم حتى دخلوا المدينة ، وقال الحارث بن كعب : فقالت لي فاطمة بنت علي : قلت لأختي زينب : يا أخية لقد أحسن هذا الرجل الشامي إلينا في صحبتنا فهل لك ان نصله ؟ فقالت : والله ما معنا شئ نصله به الا حلينا ، قالت لها : فنعطيه حلينا ، قالت : فأخذت سواري ودملجي ، واخذت أختي سوارها ودملجها ، فبعثنا بذلك إليه واعتذرنا إليه ، وقلنا له : هذا جزاءك بصحبتك إيانا بالحسن من الفعل ، قال : فقال : لو كان الذي صنعت انما هو للدنيا كان في حليكن ما يرضيني ودونه ، ولكن والله ما فعلته الا لله ولقرابتكم من رسول الله صلى الله عليه وآله .

وجاء في نفس المصدر - ص 216 - 217 :-قال : فلما نظر يزيد إلى رأس الحسين قال : يفلقن هاما من رجال أعزة * علينا وهم كانوا أعق وأظلما ثم قال : أتدرون من أين اتى هذا ؟ قال : أبى علي خير من أبيه ، وأمي فاطمة خير من أمه ، وجدي رسول الله خير من جده ، وانا خير منه وأحق بهذا الامر منه ، فاما قوله : أبوه خير من أبي فقد حاج أبى أباه ، وعلم الناس أيهما حكم له ، واما قوله ، أمي خير من أمه ، فلعمري فاطمة ابنة رسول الله صلى الله عليه وآله خير من أمي ، واما قوله جدي خير من جده : فلعمري ما أحد يؤمن بالله واليوم الآخر يرى لرسول الله فينا عدلا ولا ندا ، ولكنه انما اتى من قبل فقهه ، ولم يقرأ : قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شئ قدير .

من قُتِل مع الحسين (ع) ؟ من أخوته (ع) قتِل العباس وعمر وعثمان وجعفر وإبراهيم وأبو بكر وعبد الله ومحمد .ومن أولاد أخيه الحسن (ع) : أبو بكر وعبد الله والقاسم ، وقيل : بشر وعمر .وقتل من أولاد الحسين : علي الأكبر وإبراهيم وعبد الله ومحمد وحمزة وجعفر وعمر وزيد ( البحار 45/62 ) . شخصيات من آل البيت استشهدت مع الحسين ، فلماذا لا تذكر؟ ويعجب المرء لماذا يبكي الشيعة لمقتل الحسين الشهيد ولا يبكون لمقتل أخويه أبي بكر وعمر ، أو إبنه عمر، أو إبني أخيه أبي بكر وعمر! أليس هؤلاء من أولاد وأحفاد علي أيضاً؟ أم أنهم يحملون أسماءً لا يرغب الشيعة في ذكرها بخير، حتى لا تنكشف حقيقة المحبة بين أهل البيت والصحابة! 

ولا زلتُ أسألُ الشيعة لماذا سمّى علي والحسن والحسين أولادهم بأسماء أبي بكر وعمر؟ حباً أم تملقاً ؟

قائد القادسية31-08-14 11:32 AM

تسليط الأضواء على هوية الجيش الذي قاتل الحسين؟

****

غالب حسن الشابندر

********

موقـع الإمــام الشـيرازي

6/المحرم الحرام/1430

الرمـــــوز الكبيـــــرة

****

*********عبيد الله بن زياد: وصفه الحسن البصري (غلاماً سفيهاً، سفك الدماء سفكاً شديداً...)260 سير أعلام النبلاء 3 / 545 ــ ومن الإشارات المهمَّة في**** شخصية هذا الرجل تربيته الفارسية المجوسيَّة، فأمُّه (سيرورية وكانت بنت بعض ملوك العجم يزدجر أو غيره ... وكان في كلامه شي من كلام العجم) ـ261 البداية والنهاية 8 / 287 ــ وقد عُرِف بالحزم والحسم والقوّة والبطش، ولمَّا**** قُتِل الحسين عليه السلام (كان عمره ثمانية وعشرين سنة) ــ 262**** نفس المصدر 286 ــ ولم يُعهَد أنّه تربّى إسلامياً .

*********شمر بن ذي الجوشن: مِن أشراف العرب، شهد صفين**** مع الإمام**** علي (عليه السلام)، انحاز إلى**** زياد بن أبيه، وشهد على حجر بن عدي ــ 263 الطبري 6 / 184 ــ**** وكان من الذين كاتبوا الحسين ودعوه الى الكوفة، ولكنّه سرعان ما**** انضم إلى جيش عبيد الله بن زياد عندما قدِم الكوفة، وكان معه في القصر يوم كانت حركة مسلم بن عقيل، وقام بمهمَّة تثبيط الناس عن الحركة ــ 264 أنساب الأشراف ص 183 ــ**** وتطوّر موقفه بعد قدوم الحسين، إذ كان من الأشراف الذين شاركوا عبيد الله بن زياد في تصميم مسار المعركة، فهو الذي اضطلع بحمل رسالة بن زياد إلى عمر بن سعد التي أستحثَّه بها التعجيل بقتل الحسين ــ 265 الطبري 6 ص 342 ــ وكان ينافس بن سعد على قيادة الجيش، ويزاوده على طاعة بن زياد، وهو على ميسرة بن سعد في الهجوم ــ 266 الطبري 6 / 319 ــ وكان سليط اللسان على الإمام، وصاحب الاقتراح بحرق بيوت الحسين، وعُرِف الشمر بأنه من أشد المحرِّضين على إنهاء الحسين في الساعات الأخيرة من المعركة ــ 267 الطبري6/ 382 ــ**** وقد أوفده عبيد الله بن زياد مع السبايا إلى**** يزيد بن معاوية ــ 268 المصدر 6 ص 398 ــ إن من أبرز صفات هذا الرجل هي (الانتهازية السياسيَّة) والجلادة والغلظة، وقد وصفه زهير بن القين بـ (الجلف الجافي) ــ 269 الطبري 6/ 354 ــ الذي لا علم له بكتاب أو دين ــ 270 الطبري 6 / 355ـ .

*********شبث بن ربعي: من الأشراف المعروفين، وكان ممَّن خرج مع علي ... ورجع ــ271 تاريخ الإسلام للذهبي ص 416 ــ فقد كان له دور متميِّز في القتال إلى جانب علي، وصاحب لسان ضد معاوية بن أي سفيان ــ 272 وقعة صفين ص 187،197، 189ــ وأحتجّ عليه قتل عمّار بن ياسر ــ 273 نفس المصدر 199ــ وكان محل نظر معاوية في بداية الصلح، وقد أوصى زياد بن أبيه بأخذه، فكان يحضر الصلاة معه ــ 274 الطبري 6 / 95 ــ ومن الذين شهدوا على حجر إضطراراً، وقد كاتب الحسين بالقدوم الى الكوفة، وانضمَّ إلى**** بن زياد، وكان معه في قصر الإمارة، حيث كلَّفه بتخويف قومه من الانتصار لمسلم بن عقيل ــ 275 نفس المصدر 6 / 273 ــ ويروي صاحب الفتوح والأنساب أن شبث بن ربعي تمارض عندما أخذ عبيد الله بن زياد يبعث بالعساكر الى حرب الحسين، هروباً من مسؤوليَّة التورط بهذه الجريمة، ولكن بن زياد إضطرّه لذلك وبعثه في ألف مقاتل ــ 276 أنساب الأشراف ص 178 ــ وكان على الرجّألة في جيش بن سعد ــ 277 الطبري 6 / 349 ــ وقد ذكَّره الحسين بمكاتبته لكنَّه أنكر ــ 278 الطبري 6 / 353 ــ وفي الحرب عندما قُتل مسلم بن عوسجة خاطب جيش إبن زياد ( ثكلتكم أمهاتكم إنما تقتلون أنفسكم بأيديكم، وتذلُّون أنفسكم لغيركم، تفرحون أن يُقتل مثل مسلم بن عوسجة! أما والذي أسلمت له لرُبَّ موقف له رأيته في المسلمين كريم، لقد رأيته يوم سلق إذربيجان قتل من المشركين**** قبل تتامِّ خيول المسلمين، أفيقتل منكم مثله تفرحون) ــ 279 المصدر 6 / 364 ــ وهناك اتفاق أنَّ شبث حاول أن يتهرَّب من دم الحسين ــ 280 الكامل 4 / 68 ــ بل ردع شمر بن ذي الجوشن لما دعى الى حرق المخيمات والبيوت، قال له (ما رأيت مقالاً أسوء من قولك، ولا موقفاً أقبح من موقفك، أمُرعِباً للنساء صرت) ــ 281 نفس المصدر 367 ــ ولكن هذا لا ينفي أبداً أن الرجل موسوم بالانتهازية السياسية، وكان ذا إحساس شديد بالنزعة الارستقراطية المتعالية ــ 282 المصدر 663 ــ .

*********عزرة بن قيس الاحمسي: من الذين كاتبوا الحسين أو بالأحرى الذين كتبوا إلى الحسين (عليه السلام)، وكان قد كلّفه عمر بن سعد بمحادثة الحسين عن سبب مجيئه فرفض استحياء لأنه كان قد كتب إليه بالمجيئ ــ 283 الطبري 6 / 336 ــ وقد تولَّى خيالة الجيش، ومن الذين وفدوا بالرؤوس على عبيد الله بن زياد ــ 284 الطبري 6 / 386 ــ.

*********عبد الله بن زهير بن سليم**** الازدي: روى الطبري أنّه كان على ربع أهل المدينة في جيش بن سعد ـ 285 المصدر 6 / 349 ــ ولكن من الغريب حقاً انَّ هذا الرجل رغم موقعه الخطير الذي شغله في الجيش لم تذكر المصادر أيَّ موقف له في المعركة، سواء على صعيد الرأي أو صعيد القتال، وذلك بما فيهم الطبري، ولم يرد**** اسمه في تشكيلة القوّاد برواية أنساب الأشراف، وهو الحريص على ذلك، ولم نجد لهذا الإسم ذكراً في المصادر التي تناولت معركة الطف!.

* ****عبد الرحمن بن أبي سبرة، ذكره الطبري أنَّه كان على ربع أسد ومذحج في الجيش، وهو من جعفى شهد على حجر بن**** عدي ــ 286 ، 6 / 186 ــ ويذكر له الطبري موقفاً واحداً في هجوم الشمر بالرجالة على الحسين بقوله (وأقدم عليه ــ الشمر ــ بالرجالة، منهم أبو الجندب ــ واسمه عبد الرحمن الجعفي ــ وسنان بن أنس النخعي، وخولي بن يزيد الاصبحي،**** فجعل شمر بن ذي الجوشن يحرِّضهم، فمرَّ بأبي الجندب وهو شاك في السلاح، فقال له: أقدم عليه، قال: وما يمنعك أن تقدم عليه أنت! فقال الشمر: إليَّ القول ذا؟ قال: وأنت تقول لي ذا! فاستبا، فقال له أبو الجندب ــ وكان شجاعاً : والله لهممت أن أُخضخض السنان في عينك ... فانصرف الشمر ... ) 287 ــ 6 / 380 ــ تُرى ما تفسير ذلك؟ هل الخوف من الحسين؟ أم لإيمانه بأن الطرف الآخر يجانب الحق؟ وهل يمكن تفسيره بما بدر من الشمر من حقد على الحسين؟ أم هو هروب من المسؤولية؟ وهل ينسجم هذا من موقفه العسكري القيادي في جيش بن سعد؟ إلا أنَّ الإعثم الكوفي يروي (... ثم رمى رجل منهم بسهم يكنى أبا الجنوب الجعفي، فوقع السهم في جبهته ـ أي جبهة الحسين ــ ) 288 ـ المصدر 5 / 117 ــ وهو خلا ف ما جاء في الطبري حيث كانت الرمية في (فيه)، وأن الرامي كان الحصين بن تميم 289ــ 6 /379 ـ وفي البداية والنهاية أن الرامي كان الحصين والرمية في (حنكه) ـ 290ــ المصدر 8/179ــ وقيل أن الذي رماه رجل من بني أبان بن دارم ـ الكامل للتاريخ 4 / 76 ــ ولذا من الصعب الركون الى رواية إبن الأعثم .

*********قيس بن الأشعث بن قيس: ذكره الطبري أنّه كان على ربع ربيعة بن كندة في جيش عمر بن سعد، ومن المعروف أن أباه كان من رواد الإنتهازية السياسية، ويتهمه بعض المؤرخين بالتواطؤ مع عبد الرحمن بن مسلم في قتل علي (عليه السلام)، وكان من أشد أعدائه، ويُستفاد من الطبري أنَّه من الذين كتبوا الى الحسين (عليه السلام) ـ**** 291الطبري 6 / 273 ــ، وقد عُرِف بـ (قيس قطيفة) لأنَّه استولى على قطيفة الحسين بعد قتله، وكان من الوافدين على عبيد الله بن زياد ـ 292 / 6 / 398 ـ.

*********يزيد بن الحرث بن يزيد بن رويم: من الذين كتبوا الى الحسين بالقدوم الى الكوفة ـ 293 / 6 / 273 ــ ويروى صاحب أنساب الأشراف أنَّ عبيد الله بن زياد بعثه بألف فارس لإسناد عمر بن سعد، ولكن الإسم يختفي مرَّة واحدة، حيث يسوقه الطبري ضمن الجماعة الذين ذكَّرهم الحسين بكتبهم إليه ــ المصدر294/6/353 ــ وهو نفسه رفض بيعة عبيد الله بن زياد عندما تولّى الكوفة بعد موت يزيد بن معاوية ـ 295 / 6 / 459 ـ وقاتل مع الزبيرين ضد المختار ـ 296 / 6 / 460 ــ فهو من الأشراف الارستقراطيين .

*********حجار بن أبجر: من**** الشخصيات المعروفة بالانتهازية السياسية، فقد تجسّس مرَّة على الخوارج بشكل شخصي ـ 297 الطبري 6 / 98 وما بعدها ــ وكتب الى الحسين بالقدوم الى الكوفة ـ 298 الأخبار الطوال 229ــ، إنضم الى إبن زياد بالكوفة وأضطلع بمهمة تخويف الكوفيين ـ 299 نفس المصدر 239 ـ وكان من الذين إحتج عليهم الحسين في ساحة المعركة فأنكر ـ 300 الطبري 6/353 ــ وكان ممّن شهد على حجر بن عدي ـ 301 نفس المصدر 338 ــ إنضمَّ ألى عبيد الله بن الزبير وقاتل المختار ــ 302 نفس المصدر 6/585 ومواقع أخرى ـ وأصبح من أعمدة الحكم الزبيري في الكوفة ــ 303 نفس المصدر 7 / 20 ــ.

*********عمرو بن الحجاج الزبيدي : ذكره الطبري على ميمنة جيش عمر بن سعد ــ 304 الطبري 6/349 ــ وهذا الرجل شهد على حجر بن عدي ـ 305 لطبري 6 / 185 ــ وممّن كتب الى الحسين بالقدوم الى الكوفة ــ 306 الطبري 6 / 273 ــ إلاّ أنّه أعلن الطاعة نيابة عن مذحج بين يدي عبيد الله بن زياد وأتخذ موقفاً بارداً تجاه مسلم ــ 307 الطبري 6 / 291 ــ وهو الذي تولّى الحيلولة بين الحسين والماء على خمسائة فارس ــ 308 الطبري 6 / 338 ــ وقد لعب دوراً متميزاً في الهجوم على معسكر الحسين ــ 309 الطبري 6/358 ــ وكان بينه وبين الحسين كلام حاد، وقد اتهم الحسين بالمروق من الدين، ووصف يزيد بـ (الامام) ـ310 الطبري 6 / 363 ــ وكان صاحب دور في قتل مسلم بن عوسجة ــ 311 الطبري 6 / 364 ــ وكان من الوافدين على ابن زياد بالضحايا ـ 312 الطبري6/386 ــ إنضم الى إبن الزبير بالكوفة، وقاتل المختار ــ 313 الطبري 6/591 ــ وقد تبعه المختار فهرب على طريق (شراف وواقصة فلم يُرَ .. ولا يُدرى أي أرض بخسته أم سماء حصبته) ــ 314الطبري 6/617ــ

****

معالجة المفارقة الكبيرة

هذه هي أهم الأسماء البارزة في جيش بن سعد، وهم من صميم العرب، منهم من عدنان ومنهم من قحطان، ولكن الصفة البارزة على هؤلاء هي (الانتهازية السياسية)،**** فإنهم كانوا مع علي في حروب صفين والنهروان، ولكنّهم هم بالذات الذين شهدوا على حجر بن عدي رغبة أو رهبة، وقد كتبوا الى الحسين إلاّ أنَّهم انضمُّوا الى عبيد الله بن زياد، وأصبحوا من أعمدة الجيش الذي قاتل الحسين، ثم تحوَّلوا الى عبيد الله بن الزبير في الكوفة! وقاتلوا تحت قيادة عبد الله بن مطيع ضد المختار قتالاً عنيفاً .

إنَّ الحسين (عليه السلام) استجاب لنداء الحركة بفعل عاملين، الرسائل التي وصلت إليه من الكوفة، والتقييم الذي كوَّنه مسلم بن عقيل عن أهلها، فهل كان غائباً على الحسين انتهازية الشمر وعمرو بن الحجاج وحجار ابن أبجر وغيرهم؟

لقد عاش الحسين أحداث أبيه وأخيه، وهو على دراية كافية بحقيقة هؤلاء وسلوكهم السياسي الانتهازي عبر هذه المدّة الطويلة من الزمن، إلاّ أن استجابته لم تكن لهذا النمط من الناس، ذي النزعة الإرستقراطية الانتهازية، وإنَّما لنمط آخر من الناس، عرُِفوا بمواقفهم المبدئية الدينية اليقينية، وذلك مثل مسلم بن عوسجة، وحبيب بن مظاهر، وغيرهما من مؤمني العرب، ومن المؤكد أنَّ اعتماده كان على هؤلاء، وعلى القاعدة الشعبية العامّة الرافضة بصدق وإخلاص حكم الأمويين، والمتطلِّعة حقاً إلى الحسين وقيادته.

لقد كان هؤلاء الأشراف (شمر بن ذي الجوشن، وشبث بن ربعي، وعمارة الأحمسي،******************************** وعمرو بن الحجاج الزبيدي) يتطلَّعون إلى السلطة والقوَّة، وكان شعورهم بذواتهم قويَّاً ومتأصِّلاً ومتعالياً، ولا نستبعد أن عبيد الله بن زياد رشا هؤلاء الأشراف بالمال والمواقع، وأمر عمر بن سعد معروف في هذا المجال،**** ولذا بإمكاننا القول أنَّ هذا الانقلاب الذي بدر من هؤلاء ليس غريباً عليهم، بل هو المتوقّع أساساً فيما إذا تغيَّرت المقاييس انقلبت موازين القوى.

وإذا كان القادة والرموز من تميم والأُزد والحُمس وكندة، ومن عرب الشمال وعرب الجنوب، فمن أين هي تلك القواعد التي شكَّلت هذا الجيش؟

نقرأ في الطبري: (... لما خرج عمر بن سعد بالناس كان على ربع أهل المدينة يومئذ عبد الله بن زهير بن سُليم الأزدي، وعلى ربع مذحج وأسد بعد الرحمن بن أبي سبرة الجعفي، وعلى ربع ربيعة وكندة قيس بن الإشعث بن قيس، وعلى ربع تميم وهمدان الحر بن يزيد الرياحي، فشهد هؤلاء كلهم مقتل الحسين إلاّ الحر بن يزيد فإنَّه عدل الى الحسين، وقُتِل معه) ـ المصدر 315،6/349 ــ والعبارة توحي أنَّ جميع من ينتمي إلى هذه العشائر ساهم في حرب الحسين، و الواقع ليس كذلك، فقد مرَّ بنا أن الجيوش أو الجماعات التي ساقها بن زياد لمساعدة عمر بن سعد كانت تصل إلى ساحة المعركة في كربلاء بأعداد قليلة جداً، وقد يعطي النص انطباعاً بأن الذين قاتلوا الحسين هم عرب وحسب.

لقد عوَّدنا الطبري ذكر الانتماء العشيري الصريح وهو يستعرض وقائع كربلاء، ولم يكن النص السابق الشاهد الوحيد على هذه الظاهرة، حيث يطالعنا الطبري (... ولمَّا قُتل الحسين بن علي عليه**** السلام جيء برؤوس من قُتِل معه من أهل بيته، وشيعته، وأنصاره، إلى عبيد الله بن زياد، فجاءت كندة بثلاث عشر رأساً، وصاحبهم قيس بن الأشعث، وجاءت هوازن بعشرين رأساً وصاحبهم شمر بن ذي الجوشن، جاءت تميم بسبعة عشر رأساً، وجاءت أسد بستة رؤوس، وجاءت مذحج بسبعة أرؤس، وجاء سائر الجيش بسبعة أرؤس، وذلك سبعون رأساً) ـ المصدر 316 الطبري 6/398 ــ**** وهذه هي عادة الطبري مع**** القواد والرموز والأشراف، وهي مسألة طبيعية، لأن العشيرة هي السائدة، هي ذات الموقع السيادي في الحرب والسلم، ومراجعة بسيطة للحروب في صدر الإسلام**** تكشف عن توكيد مركزي للحضور القبيلي.

****

دور الديالمة في قتل الحسين

ولكن الطبري وغيره لم يذكر لنا هويّة الأربعة آلاف مقاتل الذين كانوا مع عمر بن سعد! أنّها بلا ريب ظاهرة ملفتة، وكل ما نعرفه عن هؤلاء ما يرويه الطبري نفسه فيقول: (... وكان سبب خروج بن سعد إلى الحسين عليه السلام أنَّ عبيد الله بن زياد بعثه على أربعة آلاف من أهل الكوفة سير بهم الى دستبي، وكانت الديلم قد خرجوا إليها، وغلبوا عليها، فكتب إليه بن زياد عهده بالري، وأمره بالخروج) ـ 317 الطبري 6 / 335 ــ فهؤلاء كانوا قد أُعدُّوا لاستعادة**** الديلم، ثم حوَّلهم عبيد الله بن زياد بقائدهم إلى قتال الحسين، ولكن لم يذكر الطبري أو غيره انتماء هؤلاء العشائري! والحقيقة أنَّ ممَّا ينسجم مع طبائع الأمور أن يكون هؤلاء الأربعة آلاف من**** الديالمة، أي من الموالي الذين سبق أنْ أسرهم المسلمون العرب سنة 17 للهجرة في عين تمر بقيادة سعد بن أبي وقاص، والذين نزحوا مع العرب إلى المدائن ثم الكوفة، وكانوا في تقسيم الكوفة مع عبد قيس في السُبع مع بني قيس رغم أنّهم ليسوا عرباً ـ 318 الطبري 6/ حوادث سنة 36 ــ وفي ذلك**** يقول أسد حيدر: (... وكان هؤلاء بقية الفرس أيام الفتح وهم المعروفون بحمر الديلم) ــ 319 مع الحسين في نهضته 173 ــ ويتحدَّث الطبري وغيره أنَّ الحصين بن تميم كان على شرطة بن زياد، وقد بعثهم لمحاصرة الحسين، وكانوا أربعة آلاف ــ 320 أنساب الأشراف 178 ــ ومنهم انسلَّ الحر بألف فارس للقاء الحسين، واستقدامه بين يدي بن زياد، وفي النتيجة التحقوا بعمر بن سعد ــ 321 نفس المصدر 178 ــ ولكن هؤلاء الشرطة كانوا امتداداً لشرطة أبيه زياد بن أبيه، وهم من الموالي الذين سلَّطهم زياد على شيعة الكوفة، ومن ثمَّ ابنه عبيد الله، وقد أجادوا مهنة الإرهاب والإستذلال ــ راجع صلح الحسن للمرتضى آل ياسين ــ، وكانوا أشرار المجتمع الكوفي، ومن الطريف أن نقرأ عن شمر بن ذي الجوشن ما ينقله أبو إسحق حيث يقول: (كان الشمر بن ذي الجوشن يصلي معنا الفجر، ثُمَّ يقعد حتى يصبح، ثم يصلي فيقول: اللهم إنَّك تحب الشرف، وأنت تعلم أني شريف، فاغفر لي، فقلتُ ــ أي أبو إسحق ــ يغفر الله لك وقد خرجت الى بن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأعنت على قتله؟ قال: ويحك فكيف نصنع، إنَّ أمراءنا هؤلاء أمرونا بأمر فلم نخالفهم، ولو خالفناهم كنَّا أشرَّ من هذه الحمر) ــ 323 تاريخ الإسلام**** للذهبي حوادث سنة 68 ــ**** وموقع الشاهد هنا هؤلاء الحمر، إذ يحق لنا السؤال عن المفارقة الكبيرة لهؤلاء في المجتمع الكوفي، بحيث يكونون محلَّ أشارة واستشهاد؟ تُرى ما هي الممارسات التي كانوا يزاولها هؤلاء؟ ثمَّ لا ننسى أن (معقل) مولى إبن زياد كان من الموالي ـ ثورة الحسين لشمس الدين ــ وهذا الأخير كان من ربيب الفرس الخلص، ولما أراد عبيد الله بن زياد بعث الرؤوس إلى يزيد كان لابدَّ من استنفار الناس، فكان الذي أذَّن بالناس في الرحيل (حميد بن بكير الأحمري) ـ 324 الطبري 6 / 385 ــ وكان (سرِّي بن معاذ الأحمري) من جلاوزة ابن زياد الذين جنَّدهم لإرعاب السبايا ـ 325 ، 6 / 388 ــ

لقد بلغ عدد الموالي في الكوفة عشرين ألفاً في زمن زياد بن أبيه ــ 326 الأخبار الطوال ص 254 ــ فكم كان عددهم في زمن ابنه عبد بن زياد ؟ لقد كان الموالي يشكلون نسبة عالية من المجتمع الكوفي، بل وفي رأي فلهاوزن كانوا أكثر من نصف سكان الكوفة، يحتكرون الحرف والصناعة والتجارة،**** وكان أكثرهم فرساً ــ 327 فجر الإسلام**** ص 93 ــ فمن الطبيعي أن يشكلوا نسبة عالية في ذلك الجيش، وأي نداء لأهل الكوفة إنَّما موجَّه الى هؤلاء بقدر ما هو موجَّه إلى عشائرها .

قائد القادسية31-08-14 12:36 PM

****المقالة المفصلة سنكتشف من الذي غدر بهم وقتلهم ونكشف اكاااااااذيب وتدليس الرافضة فهذا واقع وتاريخ لايمكن تزيفه وتزويره مهما طرح الوضاعين الرافضة من روايات لتبرئة انفسهم من دم آل البيت رضي الله عنهم اجمعين :







.. حقـيـقـة مـقـتل الحسين - رضي الله عنه - ..

بويع ليزيد بالخلافة سنة ستين من الهجرة، وكان عمره أربعا وثلاثين سنة، ولم يبايع الحسين بن علي ولا عبد الله بنالزبير وكانا في الـمدينة، ولـما طلب منهما أن يبايعا ليزيد قال عبد الله بن الزبير: أنظر هذه الليلة وأخبركم برأيي، فقالوا: نعم، فلـما كان الليل خرج من الـمدينة هاربا إلى مكة ولم يبايع.
ولـما جيء بالحسين بن علي وقيل له:بايع.
قال: إني لا أبايع سرا ولكن أبايع جهرا بين الناس.
قالوا: نعم، ولـما كان الليل خرج خلف عبد الله بن الزبير.

أهل العراق يراسلون الـحسين:
بلغ أهل العراق أن الحسين لم يبايع ليزيد بن معاوية وهم لا يريدون يزيد بن معاوية بل ولا يريدون معاوية، لا يريدون إلا عليا وأولاده رضي الله تبارك وتعالى عنهم، فأرسلوا الكتب إلى الحسين بن علي كلهم يقولون في كتبهم: إنا بايعناك ولا نريد إلا أنت، وليس في عنقنا بيعة ليزيد بل البيعة لك، وتكاثرت الكتب على الحسين بن علي حتى بلغت أكثر من خمسمائة كتاب كلها جاءته من أهل الكوفة يدعونه إليهم.

الـحسين يرسل مسلم بن عقيل:
عند ذلك أرسل الحسين بن علي ابن عمه مسلم بن عقيل بن أبي طالب لتقصي الأمور هناك وليعرف حقيقة الأمر وجليته، فلـما وصل مسلم بن عقيل إلى الكوفة صار يسأل حتى علم أن الناس هناك لا يريدون يزيد بل الحسين بن علي و نزل عند هانئ بن عروة، وجاء الناس جماعات ووحدانا يبايعون مسلم بن عقيل على بيعة الحسين رضي الله تبارك وتعالى عنهم أجمعين.وكان النعمان بن بشير أميرا على الكوفة من قبل يزيد بن معاوية فلـما بلغه الأمر أن مسلم بن عقيل بين ظهرانيهم وأنه يأتيه الناس ويبايعونه للحسين أظهر كأنه لم يسمع شيئا ولم يعبأ بالأمر، حتى خرج بعض الذين عنده إلى يزيد في الشام وأخبروه بالأمر، وأن مسلما يبايعه الناس وأن النعمان بن بشير غير مكترث بهذا الأمر.

تأمير عبيد الله بن زياد على الكوفة:
أمر يزيد بعزل النعمان بن بشير، وأرسل عبيد الله بن زياد أميرا على الكوفة وكان أميرا على البصرة فضم له الكوفة معها ليعالج هذا الأمر، فوصل عبيد الله بن زياد ليلا إلى الكوفة متلثما فكان عندما يمر على الناس يسلم عليهم يقولون: وعليك السلام يا ابن بنت رسول الله يظنون أنهالحسين وأنه دخل متخفيا متلثما ليلا، فعلم عبيد الله بن زياد أن الأمر جد وأن الناس ينتظرون الحسين بن علي، عند ذلك دخل القصر ثم أرسل مولى له اسمه معقل ليتقصى الأمر ويعرف من الرأس الـمدبر في هذه الـمسألة؟

فذهب على أنه رجل من « حمص » وأنه جاء بثلاثة آلاف دينار لـمساندة الحسين رضي الله عنه فصار يسأل حتى دل على دار هانئ بن عروة، فدخل ووجد مسلم بن عقيل وبايعه وأعطاه الثلاثة آلاف دينار وصار يتردد أياما حتى عرف ما عندهم ورجع بعد ذلك إلى عبيد الله بن زياد وأخبره الخبر.

خروج الـحسين رضي الله عنه إلى الكوفة:
بعد أن استقرت الأمور وبايع كثير من الناس لـمسلم بن عقيل، أرسل إلى الحسين أن أقدم فإن الأمر قد تهيأ، فخرج الحسين بن علي رضي الله عنهما في يوم التروية، وكان عبيد الله قد علم ما قام به مسلم بنعقيل فقال: علي بهانئ بن عروة، فجيء به فسأله: أين مسلم بن عقيل؟ قال: لا أدري.
فنادى مولاه معقلا فدخل عليه فقال: هل تعرفه؟ قال: نعم، فأسقط في يده، وعرف أن الـمسألة كانت خدعة من عبيد الله بن زياد، فقال له عبيد الله بن زياد عند ذلك: أين مسلم بن عقيل؟
فقال: والله لو كان تحت قدمي ما رفعتها، فضربه عبيد الله بن زياد ثم أمر بحبسه.

خذلان أهل الكوفة لـمسلم بن عقيل:
وبلغ الخبر مسلم بن عقيل فخرج بأربعة آلاف وحاصر قصر عبيد الله وخرج أهل الكوفة معه، وكان عند عبيد الله في ذلك الوقت أشراف الناس فقال لهم خذلوا الناس عن مسلم بن عقيل، ووعدهم بالعطايا وخوفهم بجيش الشام، فصار الأمراء يخذلون الناس عن مسلم بن عقيل، فما زالت الـمرأة تأتي وتأخذ ولدها، ويأتي الرجل ويأخذ أخاه، ويأتي أمير القبيلة فينهى الناس، حتى لم يبق معه إلا ثلاثون رجلا من أربعة آلاف ! وما غابت الشمس إلا ومسلم بن عقيل وحده، ذهب كل الناس عنه، وبقي وحيدا يمشي في دروب الكوفة لا يدري أين يذهب، فطرق الباب على امرأة من كندة****
فقال لها: أريد ماء، فاستغربت منه ثم قالت له: من أنت؟ فقال: أنا مسلم بن عقيل وأخبرها الخبر وأن الناس خذلوه، وأن الحسين سيأتي؛ لأنه أرسل إليه أن أقدم فأدخلته عندها في بيت مجاور، وأتته بالـماء والطعام ولكن ولدها قام بإخبار عبيد الله بن زياد بمكان مسلم بن عقيل، فأرسل إليه سبعين رجلا فحاصروه فقاتلهم وفي النهاية استسلم لهم عندما أمنوه، فأخذ إلى قصر الإمارة الذي فيه عبيد الله بن زياد، فلـما دخل سأله عبيد الله عن سبب خروجه هذا؟.

فقال: بيعة في أعناقنا للحسين بن علي قال: أو ليست في عنقك بيعة ليزيد؟

فقال له: إني قاتلك. قال: دعني أوصي. قال: نعم أوص. فالتفت فوجد عمر بن سعد بن أبي وقاص، فقال له: أنت أقرب الناس مني رحما تعال أوصيك، فأخذه في جانب من الدار وأوصاه بأن يرسل إلى الحسين بأن يرجع، فأرسل عمر بن سعد رجلا إلى الحسين ليخبره بأن الأمر قد انقضى، وأن أهل الكوفة قد خدعوه. وقال مسلم كلمته الـمشهورة: « ارجع بأهلك ولا يغرنك أهل الكوفة فإن أهل الكوفة قد كذبوك وكذبوني وليس لكاذب رأي ».
قتل عند ذلك مسلم بن عقيل في يوم عرفة وكان الحسين قد خرج من مكة في يوم التروية قبل مقتل مسلم بن عقيل بيوم واحد.

معارضة الصحابة للحسين في خروجه:
وكان كثير من الصحابة قد حاولوا منع الحسين بن علي من الخروج وهم: عبد الله بن عمر، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وأبو سعيد الخدري، وعبد الله بن الزبير، وأخوه محمد بن الحنفية. كل هؤلاء لـما علموا أن الحسين يريد أن يخرج إلى الكوفة نهوه.. وهذه أقوال بعضهم:
1- عبد الله بن عباس:
قال للحسين لـما أراد الخروج: لولا أن يزري بي وبك الناس لشبثت يدي في رأسك فلم أترك تذهب.( البداية والنهاية 8/161).
2- ابن عمر:
قال الشعبي: كان ابن عمر بمكة فبلغه أن الحسين قد توجه إلى العراق فلحقه على مسيرة ثلاث ليال فقال: أين تريد؟
قال: العراق، وأخرج له الكتب التي أرسلت من العراق يعلنون أنهم معه وقال: هذه كتبهم وبيعتهم، (قد غروه رضي الله عنه ).
قال ابن عمر: لا تأتهم، فأبى الحسين إلا أن يذهب.
فقال ابن عمر: إني محدثك حديثا، إن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فخيره بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة ولم يرد الدنيا، وإنك بضعة منه، والله لا يليها أحد منكم أبدا، وما صرفها الله عنكم إلا للذي هو خير لكم، فأبى أن يرجع فاعتنقه عبد الله بن عمر وبكى وقال: « أستودعك الله من قتيل »( البداية والنهاية 8/162).
3- عبد الله بن الزبير:
قال للحسين: أين تذهب؟! تذهب إلى قوم قتلوا أباك وطعنوا أخاك. لا تذهب فأبىالحسين إلا أن يخرج.( البداية والنهاية8/163).
4- أبو سعيد الـخدري:
قال: يا أبا عبد الله إني لك ناصح وإني عليكم مشفق، قد بلغني أنه قد كاتبكم قوم من شيعتكم بالكوفة يدعونك إلى الخروج إليهم فلا تخرج إليهم، فإني سمعت أباك يقول في الكوفة: والله لقد مللتهم وأبغضتهم وملوني وأبغضوني، وما يكون منهم وفاء قط، ومن فاز بهم فاز بالسهم الأخيب، والله ما لهم نيات ولا عزم على أمر ولا صبر على سيف.(البداية والنهاية 8/163).

وممن أشار على الحسين بعدم الخروج من غير الصحابة:
الفرزدق الشاعر:: وذلك بعد خروج الحسين لقي الفرزدق الشاعر، فقال له: من أين؟
قال من العراق، قال: كيف حال أهل العراق؟
قال: قلوبهم معك، وسيوفهم مع بني أمية. فأبى إلا أن يخرج وقال: الله الـمستعان.(البداية والنهاية 8/168).

الـحسين يصل إلى القادسية:
وبلغ الحسين خبر مسلم بن عقيل عن طريق الرسول الذي أرسله عمر بن سعد،فهم الحسين أن يرجع فكلم أبناء مسلم بن عقيل، فقالوا: لا والله لا نرجع حتى نأخذ بثأر أبينا، فنزل على رأيهم، وبعد أن علم عبيد الله بن زياد بخروج الحسين أمر الحر بن يزيد التميمي أن يخرج بألف رجل مقدمة ليلقى الحسين في الطريق، فلقيالحسين قريبا من القادسية.
فقال له الحر: إلى أين يا ابن بنت رسول الله؟!
قال: إلى العراق.
قال: فإني آمرك أن ترجع وأن لا يبتليني الله بك، ارجع من حيث أتيت أو اذهب إلى الشام إلى حيث يزيد لا تقدم إلى الكوفة.
فأبى الحسين ذلك ثم جعل الحسين يسير جهة العراق، وصار الحر بن يزيد يعاكسه ويمنعه.
فقال له الحسين: ابتعد عني ثكلتك أمك.
فقال الحر بن يزيد: والله لو قالها غيرك من العرب لاقتصصت منه ومن أمه، ولكن ماذأا أقول وأمك سيدة نساء العالمين.

مقتل الـحسين رضي الله عنه ..
وصول الـحسين إلى كربلاء ..

وقف الحسين في مكان يقال له « كربلاء »، فسأل ما هذه؟
قالوا: كربلاء.
فقال: « كرب وبلاء »..

ولـما وصل جيش عمر بن سعد وعددهأربعة آلاف كلم الحسين وأمره أن يذهب معه إلى العراق حيث عبيد الله بن زياد فأبى.
ولـما رأى أن الأمر جد قال لعمر بن سعد:إني أخيرك بين ثلاثة أمور فاختر منها ما شئت.
قال: وما هي؟

قال: أن تدعني أرجع، أو أذهب إلى ثغر من ثغور الـمسلمين، أو أذهب إلى يزيد حتى أضع يدي في يده بالشام.


فقال عمر بن سعد: نعم أرسل أنت إلى يزيد، وأرسل أنا إلى عبيد الله بن زياد وننظر ماذا يكون في الأمر، فلم يرسل الحسين إلى يزيد وأرسل عمر بن سعد إلى عبيد الله بن زياد.
فلـما جاء الرسول إلى عبيد الله بن زياد وأخبره الخبر وأن الحسين يقول: أخيركم بين هذه الأمور الثلاثة، رضي ابن زياد أي واحدة يختارها الحسين، وكان عند عبيد الله بن زياد رجل يقال له شمر بن ذي الجوشن، وكان من الـمقربين من ابن زياد فقال: لا والله حتى ينزل على حكمك.
فاغتر عبيد الله بقوله فقال: نعم حتى ينزل على حكمي.
فقام عبيد الله بن زياد بإرسال شمر بن ذي الجوشن، وقال: اذهب حتى ينزل على حكمي فإن رضي عمر بن سعد وإلا فأنت القائد مكانه.
وكان ابن زياد قد جهز عمر بن سعد بأربعة آلاف يذهب بهم إلى الري، فقال له: اقض أمر الحسين ثم اذهب إلى الري، وكان قد وعده بولاية الري.
فخرج شمر بن ذي الجوشن، ووصل الخبرللحسين، وأنه لابد أن ينزل على حكم عبيد الله بن زياد فرفض وقال: « لا والله لا أنزل على حكم عبيد الله بن زياد أبدا »..

الـحسين يذكر جيش الكوفة بالله:
وكان عدد الذين مع الحسين اثنين وسبعين فارسا، وجيش الكوفة خمسة آلاف، ولـماتواقف الفريقان قال الحسين لجيش ابن زياد: راجعوا أنفسكم وحاسبوها، هل يصلح لكم قتال مثلي؟ وأنا ابن بنت نبيكم، وليس على وجه الأرض ابن بنت نبي غيري، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لي ولأخي: « هذان سيداشباب أهل الجنة »..
وصار يحثهم على ترك أمر عبيد الله بن زياد والانضمام إليه فانضم للحسين منهم ثلاثون، فيهم الحر بن يزيد التميمي الذي كان قائد مقدمة جيش عبيد الله بن زياد.فقيل للحر بن يزيد: أنت جئت معنا أمير الـمقدمة والآن تذهب إلى الحسين؟!
فقال: ويحكم والله إني أخير نفسي بين الـجنة والنار، والله لا أختار على الجنة ولو قطعت وأحرقت..


بعد ذلك صلى الحسين الظهر والعصر من يوم الخميس، صلى بالفريقين بجيش عبيد الله بن زياد وبالذين معه، وكان قال لهم: منكم إمام ومنا إمام. قالوا: لا، بل نصلي خلفك، فصلوا خلف الحسين الظهر والعصر، فلـما قرب وقت الـمغرب تقدموا بخيولهم نحو الحسين وكان الحسين محتبيا بسيفه فلـما رآهم وكان قد نام قليلا قال: ما هذا؟! قالوا: إنهم تقدموا فقال: اذهبوا إليهم فكلموهم وقولوا لهم ماذا يريدون؟
فذهب عشرون فارسا منهم العباس بن علي بن أبي طالب أخو الحسين فكلموهم وسألوهم، قالوا: إما أن ينزل على حكم عبيد الله بن زياد وإما أن يقاتل.
قالوا: حتى نخبر أبا عبد الله، فرجعوا إلى الحسين رضي الله عنه وأخبروه، فقال: قولوا لهم: أمهلونا هذه الليلة وغدا نخبركم حتى أصلي لربي فإني أحب أن أصلي لربي تبارك وتعالى، فبات ليلته تلك يصلي لله تبارك وتعالى ويستغفره ويدعو الله تبارك وتعالى هو ومن معه رضي الله عنهم أجمعين.

وقعة الطف (سنة 61 هـ):
في صباح يوم الجمعة شب القتال بين الفريقين لـما رفض الحسين أن يستأسر لعبيد الله بن زياد، وكانت الكفتان غير متكافئتين، فرأى أصحاب الحسين أنهم لا طاقة لهم بهذا الجيش، فصار همهم الوحيد الـموت بين يدي الحسين بن علي رضي الله عنهما، فأصبحوا يموتون بين يدي الحسين رضي الله عنه الواحد تلو الآخر حتى فنوا جميعا ولم يبق منهم أحد إلا الحسين بن علي رضي الله عنه. وولده علي بن الحسين كان مريضا.
وبقي الحسين بعد ذلك نهارا طويلا، لا يقدم عليه أحد حتى يرجع لا يريد أن يبتلى بقتله رضي الله عنه، واستمر هذا الأمر حتى جاء شمر بن ذي الجوشن فصاح بالناس ويحكم ثكلتكم أمهاتكم أحيطوا به واقتلوه، فجاءوا وحاصرواالحسين بن علي فصار يجول بينهم بالسيف رضي الله عنه حتى قتل منهم من قتل وكان كالسبع، ولكن الكثرة تغلب الشجاعة.

وصاح بهم شمر: ويحكم ماذا تنتظرون؟! أقدموا. فتقدموا إلى الحسين فقتلوه رضي الله عنه، والذي باشر قتل الحسين سنان بن أنس النخعي، وحز رأسه رضي الله عنه وقيل: شمر، قبحهما الله.
وبعد أن قتل الحسين رضي الله عنه حمل رأسه إلى عبيد الله في الكوفة فجعل ينكت به بقضيب كان معه يدخله في فمه، ويقول: إن كان لحسن الثغر، فقام أنس بن مالك وقال: والله لأسوأنك؛ لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل موضع قضيبك من فيه. ( الـمعجم الكبير للطبراني5/206 رقم 5107)، وانظر «صحيح البخاري »: حديث 3748).
قال إبراهيم النخعي: لو كنت فيمن قتل الحسين ثم أدخلت الجنة استحييت أن أمر على النبي صلى الله عليه وسلم فينظر في وجهي( الـمعجم الكبير 3/112 رقم 2829 وسنده صحيح).

----------------------------------------------------------------
من هذه الحقيقه نستنتج أن الحسين لم يخرج للإصلاح في امة جده كما ذكر في كتب الشيعه والدﻻله
هم بالرجوع عندما علم بمقتل ابن عمه مسلم بن عقيل ولولا إصرار ابناء مسلم بن عقيل بأخذ بثأر أبيهم لرجع إلى مأمنه وكفى المؤمنين شر القتال

ولـما وصل جيش عمر بن سعد وعددهأربعة آلاف كلم الحسين وأمره أن يذهب معه إلى العراق حيث عبيد الله بن زياد فأبى.
ولـما رأى أن الأمر جد قال لعمر بن سعد:إني أخيرك بين ثلاثة أمور فاختر منها ما شئت.
قال: وما هي؟
قال: أن تدعني أرجع، أو أذهب إلى ثغر من ثغور الـمسلمين، أو أذهب إلى يزيد حتى أضع يدي في يده بالشام وكادت أن تفيد هذه الخيارات بحقن الدماء عند ابن زياد لولا تدخل الشمر ومشورته بأن ينزل على أمره
انحياز قائد مقدمه الحر بن يزيد التميمي ابن زياد وثلاثين فارسا معه إلى جيش الحسين ممن لم يكونوا من شيعته ولم يكتبوا له بخطابات البيعه وهذا يدل أن من نصر الحسين من أهل السنه ﻻ الشيعه الذين كتبوا له وغدروا به

محمد السباعى31-08-14 02:07 PM

جزاكم الله خيرا

طالب علام31-08-14 06:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قائد القادسية (المشاركة 1798706)
لقد بلغ عدد الموالي في الكوفة عشرين ألفاً في زمن زياد بن أبيه ــ 326 الأخبار الطوال ص 254 ــ فكم كان عددهم في زمن ابنه عبد بن زياد ؟ لقد كان الموالي يشكلون نسبة عالية من المجتمع الكوفي، بل وفي رأي فلهاوزن كانوا أكثر من نصف سكان الكوفة، يحتكرون الحرف والصناعة والتجارة،**** وكان أكثرهم فرساً ــ 327 فجر الإسلام**** ص 93 ــ فمن الطبيعي أن يشكلوا نسبة عالية في ذلك الجيش، وأي نداء لأهل الكوفة إنَّما موجَّه الى هؤلاء بقدر ما هو موجَّه إلى عشائرها .

أحسنتَ .. بارك الله فيك ..

ولقد إعترف أحد علمائهم .. وهو محمد مهدي آصفي (عالم إيراني إثناعشري) .. أن الفرس قد أثّروا كثيراً في الكوفة منذ تأسيسها .. حيث ذكر : إن أربعة آلاف من رعايا الفرس وفدوا إلى الكوفة (راجع مكتبة أهل البيت / الإصدار الأول / تاريخ فقه أهل البيت لمحمد مهدي آصفي، ضمن مقدمة كتاب/ رياض المسائل 1/ 16، كذلك تجدها في مقدمة كتاب/ شرح اللمعة 1/ 31 ) ..

النتيجة :- إن الفرس هم الذين باشروا قتل الحسين ..

قائد القادسية31-08-14 10:12 PM

وبورك فيك أيضا أخي طالب
ﻻ حظ لقد قتلوا من سار مع الحسين من الرجال كلهم حتى ابنه الرضيع لم يسلم كيدهم وغدرهم وسيوفهم ولم يبقوا أﻵ علي ابن الحسين ﻻ ﻷنه ابن الحسين ﻻ بل ﻷنه ابن شهربانو الفارسيه ابنة كسرى ومنها بدأت فكرة اﻹمامه لدى الفرس ظاهرا وهي بالواقع اعادة امبراطورية الفرس الساسانيه وأن تكون من نسله حتى ﻻ ينافسه أحدا من إخوته ودون غيره من اوﻻد علي .

بحار40005-09-14 04:58 AM

روابط الرد عن الشبهات عن يزيد رحمه الله

http://aljazeeraalarabiamodwana.blog...-post_695.html

بحار40028-09-14 04:21 AM

خطب لآل البيت وثقة جريمة كرب وبلاء ممنوعة في الإعلام الرافضي

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=91125

بحار40006-11-14 12:45 AM


  تسجيل شهادة علماء شيعة ان من قتل امامنا علي والحسين شيعة


علماء الشيعة يقرون ان الشيعة قتلوا الحسين

http://www.youtube.com/watch?v=bJTXicgUXeU


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق