الأربعاء، 15 يونيو 2016

كشف الشيعة حقيقة السيستاني الجزء الثاني

كتاب شيعية يكشفون حقيقة السيستاني
=======


نبيل الحيدري

السيستانى والشيطان

من أجل فهم المرجعية من الداخل بحثت سابقا مقارنات عدة بين بعض المراجع من مختلف الزوايا والمجالات. والآن بصدد طرح مرجعية مقابلة لها، وعندها رؤية بعض المقارنات بين مرجعيتين مختلفتين تماما لكثرة التباين بينهما ووضع المرجعية المطروحة فى موقعها المناسب. الفروق كبيرة فإحداهما هزيلة جدا بكل المعايير والقيم كالسيستانى المطروح وأخرى إصلاحية شريفة نزيهة ذات اليد البيضاء كالمرجع العربى الشهيد محمد باقر الصدر، والفوارق بينهما تتجاوز المائة فرقا جوهريا طرحتها فى آخر محاضراتى حيث أحدهما تكون فى رفعة وسمو كمحمد باقر الصدر حتى مات شهيد مبادئه وقيمه وأخلاقه ولم يخلف لأرحامه فلسا واحدا، رافضا العطايا والبيوت والسيارات الفارهة وكل الإمتيازات، وأخرى هى السيستانى فى أدنى المرجعيات وأسوئها وأرداها منذ مئات السنين. وهذا ما كتبه الشهيد محمد باقر الصدر فى أواخر حياته (المرجعية الرشيدة والصالحة) بعد يأسه من إصلاح المرجعية من الداخل كما يقول. بحثه مقارنة بين قيم ومبادئ مرجعيتين متباينتين حيث تنطبق الرشيدة الصالحة على مرجعيته فكرا وسلوكا وهدفا بينما الفاسدة تنطبق تماما على السيستانى وأضرابه من المرجعيات الفاسدة وفق نظريته فى تقسيم المرجعية

أول تلك الفروق هو التاريخ المشرق قبل المرجعية فى النشاط والفكر والممارسة والعمل فقد كان الشهيد باقر الصدر معروفا بنشاطه الفكرى والسياسى والإجتماعى وتصديه لأهم الأمور الحساسة فى مختلف الميادين قبل سنوات طوال من تصديه للمرجعية بل من ريعان شبابه وحتى تصديه للمرجعية بعد رؤية انحرافها كما ذكر وكتب نظرية المرجعية وعندها اتهمته المرجعية الفارسية الصفوية بأنه وهابى وعميل ومنحرف عن العقيدة ولقَبوه فى النجف بالسطل بدلا من الصدر وتواطؤوا مع النظام الصدامى ضده ووزعوا الحلوى بشهادته لأنه نافسها بشرف حتى طرح الوحدة الإسلامية بصدق رافضا تكفير الخلفاء والسنة بل رؤية حقيقية وسلوك عملى فى رفض التكفير والغلو.

كتب الشهيد باقر الصدر فى التاريخ والعقيدة والسياسة والإقتصاد والفلسفة والإجتماع فيما لم يعهد للمرجعية الفارسية الصفوية التصدى لكل ذلك باعتباره خارجا عن منهج الحوزات ودروسها فى الفقه والأصول وربما الرجال وأضرابها وهى دروس كلاسيكية أشبعت بحثا فى الطهارة والنجاسة والحيض والنفاس حتى صارت ترفا استغراقيا لبعدها عن حاجات الأمة وواقعها وتحدياتها.

يقول المؤرخ البرت حورانى: (باقر الصدر عالم كبير وذو أهمية عظمى، ليس فى العراق أو العالم الشيعى فقط بل يشمل العالم الإسلامى كله).

ويقول حسن حنفى (نجح الصدر فى التحرى عن العلوم الإجتماعية والإقتصادية والسياسية والقانونية وآخر ما وصلت إليه العلوم مستعملا لغة العصر).

كتب الصدر كتبا قيمة راقية وهو فى ريعان شبابه كما تصدى لجماعة العلماء وكتب مقالاتها فى مجلة أضواء وتصدى للحركة الإسلامية وتحدياتها لذلك كتب (فلسفتنا) و(إقتصادنا) وأضرابها. وكان يعيش الساحة ويخالط الناس ويتابع الشباب وهمومهم ويختلط بهم دون حواجز الحواشى الغواشى الفاسدة وكان من السهولة حضور مجلسه ومحاضراته واللقاء به والحديث معه أخذا وردا وكان متواضعا يحسن الإستماع والإصغاء كما كان يقبل النقد والملاحظات والإقتراحات ويتفاعل معها بصدق وحرص وإخلاص ولم يكن منزويا بعيدا عن الناس وهمومهم كالمرجعيات الصفوية الفارسية السيستانية التى تعيش فى الظلام وتخاف من النور لشرورها وفسادها فلا لون ولاطعم ولا رائحة لها سوى الفساد والإنتهازية والعمالة ولم نسمع بها أيام صدام حسين إلا عميلة فى الفتاوى الجاهزة لكل ما يطلبه النظام كما صرح الشهيد الصدر الثانى مرارا وتلك ضد إرادة الله وإرادة الشعوب وليس فى تاريخها أى عمل مجيد أو موقف شريف من فكر أو عطاء. ولازال السيستانى عميلا للقوى الكبرى التى جاءت بها كمرجعية عليا رغم عدم مؤهلتها لاعلما ولاتقوى ولا عملا ولافكرا ولاعطاءا سوى العمالة وتزوير اجازة اجتهادها وهبوط مستواها وانحطاط حاشيتها وقذارة أفرادها فتعاونها مع الإحتلالين الأمريكى والإيرانى واضح لذا يشيد بها الحاكم المدنى الأمريكى بول بريمر فى كتابه ومقابلاته وكذلك رامسفيلد وزير الدفاع الأمريكى السابق والمسؤولون الأمريكان ثم ويكيلكس بعلاقتها بالمخابرات البريطانية وفضحتها مرجعيات كثيرة معاصرة واتهمتها بتاريخها الملئ بالقذارة لذا تعيش فى الظلام خوفا من النور وافتضاحها. فضلا عن عمالتها المعروفة للإيرانيين كقاسم سليمانى مسؤول فيلق القدس الإرهابى الإيرانى ورفسنجانى وخامنئى وأضرابهم.

هذا وقد طلب الأمريكان من مراجع النجف الخروج منها لقصف التيار الصدرى وإبادته فاسرع الصفويين للإستجابة وقد طاروا فرحا للتخلص من تيار عراقى فيه الفقراء والمحرومون المقلدون لمرجعيتى الصدر الأول الشهيد والصدر الثانى الشهيد منافسوا المرجعيات الصفوية المتهمة أصلا بالتواطئ مع النظام الصدامى كما صرح الشهيد الصدر الثانى وكثير من العلماء العرب بل السيستانى متهم بالتواطؤ مع النظام الصدامى فى قتلهم لتخلو له الساحة وفعلا لو وجدت المرجعيات الصالحة لفقدت الصفوية المدعومة خارجيا لعمالتها من وجودها ونفوذها ومليارات الأخماس والأوقاف وغيرها مما هو معروف وظاهر رغم أن عملاءه وحاشيته تدافع عنه لأنها ترتزق على أخماسه وعطياته فيما أشبه بولاية السفيه طاغوت الحكم فى إيران ضد الحريات والإنسانية والكرامة. وكيف نتأمل فى وعاظ السلاطين الوقوف إلى الشعب وفقرائه ومعاناته وإن لبست لباس الدين. بعد طلب الأمريكان من المراجع الصفويين مغادرة النجف لقصفها، سارع بعض الصفويين لجوءا إلى أمهم إيران مركز الصفوية والدجل والإرهاب لكن السيستانى الذى شكك فى أصله البريطانى وليس له أصل فى سيستان السنية ولايعرف أصله ولا فصله أبدا وليس سيد أبدا وتم تزوير نسبه كما ذكر مراجع العراق، فرَّ السيستانى عندها فرار العبيد إلى أمه لندن التى صنعته وأسسته دون علم أو تقوى أو ضوابط موضوعية، وأما حجته فى هروبه فهى الفحص وقد كان بكامل صحته وقوته كما شاهدناه وكما أوضحتها الوثائق وكشفتها ويكيلكس وقد صرف المليارات من أموال الفقراء والمساكين بلا ذرة من الورع أو التقوى وقد جاء أصهرته وأرحامه بطائرات خاصة ومصاريف الملوك ولقاءات مشبوهة مع أجهزة مخابرات وتجار فجار وعملاء معروفين نشرت بعضها فى لندن وعرفها الناس، علما أن محمد رضا السيستانى كان يتصل يوميا مع حازم الشعلان وزير الدفاع العراقى لمعرفة التقدم فى قصف الأمريكان للنجف حتى بقى ثلاثة أسابيع يتسكع ويزور جواد التبريزى وغيره ولم تنته قصة النجف والباقى معروف كاشف عن مستوى العمالة والسقوط التى تعيشها المرجعيات الفاسدة

أما فى المجال الحوزوى والدينى فلم يكن الشهيد باقر الصدر كلاسيكيا تقليديا كغيره من الصفويين الفرس بل كان مجددا على مختلف الأصعدة فقد نقد فى الفقه والأصول العديد من الأطروحات القائمة، كما أنه غير المناهج الحوزوية فقد وضع فى علم الأصول سلسلة حلقات جديدة على مراحل ثلاث بديلة عن الكتب الأصولية المعتمدة، كذلك رسالته العملية (الفتاوى الواضحة) بأسلوب سهل واضح مبين بعيدا عن التعقيد فى اللغة والإصطلاح والإحتياطات المعقدة الكثيرة وما لاثمرة فيه وقد عفى عنه الزمن مثل العبيد والإماء وما ملكت أيمانكم... بينما لاتجد شيئا من الصدر عند السيستانى الصفوى وأضرابه الذين صنعته الطبخة العميلة كما عبر المرجع محمد حسين فضل الله. ولفهم أبعاد ذلك يمكن الرجوع إلى الرسائل المتبادلة بين فضل الله والسيستانى عندما شنت الحملة القذرة لتسقيط مرجعية فضل الله من الفرس الصفويين حتى عبروا عنه (ضال مضل) وصدرت الفتاوى والكتب والبيانات ضد مرجعية عربية متميزة لمحمد حسين فضل الله وهو من تلاميذ الشهيد محمد باقر الصدر وزملائه فى أضواء والعمل الإسلامى عامة ومؤسساته ونشاطاته وعمله الإجتماعى والسياسى واختلاطه بالناس ومشاكلهم وواقعهم

حصل الشهيد الصدر فى سن مبكرة على الإجتهاد من عدة مراجع منهم الخوئى الذى لم يعط حتى وفاته إلا على عدد بسيط جدا لم يكن منهم السيستانى المزور لإجازة اجتهاده لاحقا لذلك لم يطرح السيستانى كمرجع بعد وفاة الخوئى بل طرحت مراجع كثيرة ولسنوات عديدة منهم ولم يكن منها السيستانى أبدا، وتمت الصفقة القذرة مع أجهزة مخابرات وبرعاية المرجعية الصفوية السابقة ومركزها لندن والمعروفة بارتباطاتها وسيطرتها على الواقع الشيعى فى مختلف الدول من خلال وكلائها ونفوذهم وأخماسهم وارتباطاتهم

ورغم أن المراجع الفرس لهم مشاريع عديدة فى إيران فإن السيستانى المدعى أصله من سيستان والمشكوك به من المراجع الآخرين فسيستان سنية لايعرف له أى أصل فيها بل لم يدع أولا أصله منها بل ادعى مدنا إيرانية أخرى أثبت أصحابها لا أصل للسيستانى فيها، قام السيستانى بمشاريع كبيرة فى أمه إيران مثل (مجمٌع السيستاني) على أرض تبلغ مساحتها حوالي 40 ألف متر مربٌع في وسط المدينة، ويحتوي هذا المجمٌع على حوالي 320 وحدة سكنية، بمساحات مختلفة، وتضمٌ كلٌ وحدة سكنية منها كامل المرفقات الضرورية ووسائل التدفئة والتبريد وما شاكل ذلك وأهم ما يلحق بهذا المجمٌع السكني الكبير: سوق عصري تتوفٌر فيه مختلف الاحتياجات والمتطلٌبات اليوميٌة الضرورية وقاعات مختلفة وصالات لإقامة المجالس و الاحتفالات للرجال والنساء كل على انفراد ونادٍ رياضيٌ ترفيهى كبير، كلها من أخماس الفقراء ومخصصة لرجال الدين التابعين له والمبشرين بمرجعيته، وعشرات المشاريع السيستانية الأخرى التى تناطح مشاريع الدولة والمراجع الآخرين بينما العراق الذى ينعم به ويكره شعبه ولغته فهو يخلو من أى مستشفى له أو مجمع أو مشروع كبير رغم حاجة العراق وشعبه المظلوم والمحروم، وكلنا يعلم لو لم يكن السيستانى فى العراق وعمالته المزدوجة للقوى الخارجية ولو كان فى إيران فحاله كعشرات المراجع المهمشين فى قم وطهران ومشهد وتبريز ويزد وكاشان وغيرها

من أسوأ ما تطرحه المرجعية السيستانية هى التكفير للمسلمين واعتبار السنة فقط مسلمين ظاهرا لكنهم كفار واقعا وحقيقة، مخلدين فى النار لإنكارهم ولاية الأئمة الإثنى عشر فيجب التبرى من الخلفاء الثلاث الأوائل ولعنهم ووظيفة المهدى المنتظر أن يعيدهم ثم يصلبهم ثم يحرقهم ثم يذريهم كما يلحق بهم جميع المسلمين الذين فى قلبهم مثقال ذرة من الحب للخلفاء، كما هو واضح جدا وصريح للعيان فى أجوبته وموقعه واستفتاءاته وإقامته فرحة الزهراء مبتهجا بقتل الخليفة الثانى مرتكبا المعاصى بحجة رفع القلم بناء على حديث فى البحار ودعم الخطباء التكفيريين أمثال التيجانى ونشر الكتب التكفيرية وطبعها وتوزيعها لتكريس التفريق بين الأمة وتكفير الأكثرية الساحقة منها زورا وظلما

ولايقوم بدور مباشر لأنه لاينطق مباشرة ولايصلى الجمعة ولا الجماعة ولايخطب فى الناس ولايمارس عملا معهودا ويعيش فى الظلام مستورا محجوبا لكى لاتنكشف اللعبة القذرة ويظهر المستور القبيح وعندها يترك المغفلون تقليده وتسليم أخماسهم... على عكس الشهيد محمد باقر الصدر الذى عمل صباح مساء وفى النور وأمام الملأ وهكذا عهدنا فى القرآن سيرة الأنبياء والأولياء والصالحين. الشهيد باقر الصدر كان رافضا لتكفير الخلفاء وردتهم ولعنهم بل هو القائل (إن الحكم السني الذى مثله الخلفاء الراشدون والذى كان يقوم على أساس الإسلام والعدل، حمل علي السيف للدفاع عنه، إذ حارب جنديا فى حروب الردة تحت لواء الخليفة الأول أبى بكر، وكلنا نحارب تحت راية الإسلام مهما كان لونها المذهبى. إن الحكم السنى الذى كان يحمل راية الإسلام قد أفتى علماء الشيعة قبل نصف قرن بوجوب الجهاد من أجله وخرج الآلاف من الشيعة وبذلوا دمهم رخيصا من أجل الحفاظ على راية الإسلام ومن أجل حماية الحكم السنى الذى كان يقوم على أساس الإسلام) البيان الثالث فى النجف فى شعبان عام 1399 هجرية. وشتان بين من يزرع المحبة والأخوة والإنسجام كالصدر الذى قدم دمه ضد صدام وبين من أيد النظام الصدامى وتواطأ معه دائما ولا زال يزرع الأحقاد والتكفير كالسيستانى العميل الذى تخلو رسالته من وظائف المجتهد والمرجع بل وظيفة الناس والمكلفين وكأنه معصوم لاتكليف له فى مهزلة من مهازل العصر الحديث. قال المرجع العربى محمد حسين كاشف الغطاء فى كتابه (الفردوس الأعلى) متحدثا عن مراجع الدجل ومقلديهم: (وما أكثر المدعين لهذا المنصب ولاسيما فى هذه العصور التعيسة وما أكثر المخدوعين بهم جهلا أو لغرض، والغرض يعمى ويصم). علما أنه كان كاشف الغطاء من أروع الفقهاء نتاجا ونشاطا واتصالا بالمجتمع وهمومه السياسية والإجتماعية لكن المراجع الفرس منعوا مرجعيته واتهموه بشتى التهم الباطلة وهكذا سيطرت المرجعيات الهزيلة لقرون طويلة على الأمة وأخماسها ومصيرها زورا ودجلا

ومن مسؤولية المجتهد هى عمله الدؤوب لمصلحة الأمة واللقاء بها والتواصل معها مباشرة وعلنا فى عصر الفضائيات، وتزويد الأمة بكل ما تحتاج إليه فكرا وواقعا كما عليه صرف الأموال على الناس لا سرقتها كما هو حال الخمس والأوقاف والهبات ومليارت الأموال تحت تصرف السيستانى وحاشيته القذرة بلا خلق ولادين ولاورع لمجرد الرحم كما وصل الفاسدون السياسيون فى العراق إلى الحكم بدعم من السيستانى ووضعت قائمتا الإئتلاف اللا وطنى 555 سابقا والتحالف اللا وطنى لاحقا فى بيت السيستانى وبإشراف محمد رضا نجله وبشروطه وقد أضاف جملة من الفاسدين المعروفين وهكذا تقاسموا الكعكة تحت عمامته البريطانية وكل ماترتب عليه

رغم أن الشهيد باقر الصدر استشهد على يد النظام البعثى فى نيسان 1980 وهو فى الأربعين من عمره أى بداية العطاء الفكرى لكثير من المفكرين والمثقفين وهو نصف ما عمرته المرجعيات الفارسية الصفوية السيستانية الحاقدة على الإسلام والتشيع والتى لبست لباس الدين لتخدير الناس وسرقة أخماسهم ومعروف تاريخها وحاشيتهم وأصهرتهم فى العمالة والعهر والليالى الحمراء وأعراسهم كالملوك بالتبذير والإسراف من أموال الفقراء المنهوبة بحجة الخمس وغيره بأسوأ ألوانها. فى الخليج العربى كان يقيم بعض أصهرة السيستانى كخطيب حسينى من الدرجة العاشرة لايتقن آيتين من القرآن وليس له فكر بل تكفير للصحابة وزوجات الرسول وأما زوجته فشغلها معروف عند الخليجيين مقابل حفنة من الفلوس ومن سخرية القدر تحوله بين ليلة وضحاها ليشترى بيتا فى الجميرة أرقى منطقة ثم تلتها البيوت والعمارات والعقارات والتجارات من أموال خمس قوت الناس لمجرد صعود عمه للمرجعية. وأى دين يقبل بذلك زورا وظلما ودجلا لم يكن لرسول الله من ذلك شئ وهو برئ من كل سرقة ودجل ونفاق وعمالة.

ومن أغرب فتاوى المرجعيات الفارسية غير الرشيدة هى الشأنية فى باب الخمس التى بررت للكثير من حاشيته استغلال الخمس لهم على أساس أن من شأنهم كل ذلك التبذير والإسراف وتبرير ذلك فى جعل أنفسهم طبقة عالية فوق البشر تسوغ لهم سرقة المال العام وحتى الحقوق الشرعية والأخماس فى حاشية المرجع وأرحامه ووكلائه الخاصين خلافا لسيرة الرسول والأولياء والصالحين. ويقول بعض الفقهاء (مما يدعو للأسف أن الناس يرون بأم أعينهم ما يقوم به أمناء بعض المراجع الكبار وأحفادهم والمقربين إليهم من حياة بذخ وفوضى وتبذير لأموال المسلمين...)

وقد بدأت الأمة تستفيق من تخديرهم وسرقة أخماسها حتى بدأ الكثير برفض التقليد الأعمى وتسليم الأخماس لمرتزقة المرجعية بل طالب بعض التجار من صهر المرجعية الخطيب التكفيرى الشاذ بإرجاع ملايين الخمس الذى سلمه وتبين شراء الصهر عقارات فى الخليج العربى وأوربا وأمريكا والعالم، فهرب الصهر خوفا من حساب الناس وأغلق هاتفه ومنع ملاقاته ومعه سرقة أخماس الفقراء والمساكين. علما أنه لم يعهد للخمس فى المكاسب والمتاجر أصل فى الدين ولا كل حياة الرسول والإمام على أبدا ولم يعهد وكيلا عن الخمس ولا محاسبة لتاجر فى أخماسه أبدا فهى دخيلة على الدين وعلى القرآن ولم يعرفها الرسول أبدا. وهنالك آية واحدة فى القرآن كله (واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل إن كنتم آمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان والله على كل شيء قدير) سورة الأنفال /الآية 41. نزلت هذه الآية فى واقعة بدر التى سماها الفرقان كما ذكر المفسرون وليس لها علاقة بالمتاجر والأرباح وأخماس أموال الناس بل قسمها النبى على المقاتلين آنذاك، ولايوجد سهم سادة وسهم إمام وإلا كانت طبقية ويكون بيت النبى أغنياء بالخمس كما ذكر بعض الفقهاء بينما الحقيقة فقرهم وزهدهم ولم يعش النبى وأهل بيته وأصحابه على أموال الآخرين وقوتهم بل عملوا من كد يمينهم وعرق جبينهم كما عمل جميع الأنبياء والصالحين

سألنى أحد الإسلاميين (كيف يكون السيستانى هو الشيطان الأكبر بهذه الأكذوبة حتى سرق أخماسهم وحرف عقيدتهم واستهزأ بفكرهم وقام بتخديرهم وإشغالهم بالطقوس والخرافات والدجل) فقرأت عليه من القرآن (شياطين الجن والإنس) وشرحت له عندما يغيب العقل ويسود التقليد الأعمى دون تحقيق وتدقيق وقد صار التقليد استحمارا دينيا لاستغفال الناس وتخديرهم وسرقتهم كما كتبت سابقا

==============

الفقيه والجنس

نبيل الحيدري

فى زيارتى لأحد فقهاء قم فى بيته بينما كنت أدرِّسه الأدب العربى، وبينما كنت أجول بين كتبه التى ملأت الحائط بالكتب والمجلدات الفقهية وغيرالفقهية. استوقفتنى فى مكتبة الفقيه كتب الجنس الكثيرة جدا، حتى من الغرب فى مكتبته. وعندما سألته عن ذلك، أشار لى عن الشبق المفرط عند الفقهاء فى الجانب الجنسى. وكيف لا، والفقيه لازال يعيش أبحاث الإماء والجوارى والناس يقدسونه لدرجة عالية وعنده ملايين الخمس مما تمكنه من استغلال بساطتهم وسذاجتهم وفقرهم وحاجتهم. أخبرنى الفقيه أنه من النادر لمكتبة الفقيه أن لاتمتلك عددا كبيرا من الجانب الجنسى. ومن أهم الكتب الشهيرة الموجودة فى مكتبة فقيهنا هو كتاب (زهر البيع) للفقيه الشيعى الكبير نعمة الله الجزائرى (1050-1112ه)، الذى كان واعظا للسلطان سليمان الصفوى، الذى قلده بدوره منصب القضاء وإمامة الجمعة والإفتاء ولقبه (شيخ الإسلام) فى مدينة تستر الإيرانية واشترك مع الفقيه الصفوى محمد باقر المجلسى (1037 -1111ه) فى كتابيه البحار ومرآة العقول ذلك كله أيام حكم الدولة الصفوية الفارسية. .وكان الجزائرى والمجلسى من القائلين بكفر الخلفاء والسنة وخلودهم فى النار لإنكارهم ولاية الأئمة، ويؤمنان بتحريف القرآن ونقل روايات كثيرة جدا منسوبة ومنتحلة عن أئمة آل البيت -حاشاهم فى ذلك- كما هو واضح فى كتبهما كالبحار للمجلسى والأنوار النعمانية للجزائرى وغيرها. وتخرج على يديهما الكثير من الصفويين القائلين بتحريف القرآن وسب الخلفاء وتكفير السنة وخلودهم فى النار-زورا وظلما وبطلانا.

نرجع إلى كتاب (زهر الربيع) للجزائرى، والذى يحوى قصص الجنس وممارسته بكل الألفاظ الصريحة من الفحش والفشار دون تلميح أو إشارة وبعشرات القصص الغريبة والعجيبة حتى تشويق اللواط والسحاق..

منها يذكر الفقيه الجزائرى قصة، أن هارون الرشيد خلا فى قصره ذات ليلة مع جارية فى غاية الحسن. فلما أراد جماعها، لم يقم عنده ...، فقال لها (نامى على الأربع)، ففعلت، فلم يقم عنده،

فقال لها (إلعبى به عسى أن يقوم) فلم يزدد إلا رخاوة،

فقالت شعرا: إذا كان … ذا ميتا فلا خير فيه ولا منفعة.

فجاء الصبح وجاء معه أبو نواس الشاعر. عندها طلب منه الرشيد أن ينظم له شعرا فى ذلك، فنظم أبو نواس:

لحى الله … ما أضيعه

يحق والله لى أن أقطعه

فيا من يلمنى على سبه

أفق واستمع ما جرى لى معه

حظيت بغيداء فى خلوة فريدة

حسن بها مبدعة بطرف كحيل

وردف ثقيل وخصر نحيل فما ألمعه

فخاطبتها الن.. قالت نعم مطيعة أمرك لاممنعة

فنامت على ظهرها لم يقم فقلت فنامى على الأربع

ومسته فى كفها فانثنى وخيب ظنى ذا الصعقة

فقلت لها العبى لى به لعل يكون به مرجعه

فمدت أنامل مثل اللجين وكفا رطيبا فما أبدعه

فصارت تلاعبه فانطوى فكادت من الغيظ أن تقطعه

فقالت إذا كان … ذا ميتا فلا خير فيه ولا منفعة.

فقال الرشيد: (قاتلك الله كأنك معنا حاضر ومطلع على أمرنا كله). وعندها أمر له بأربعين ألف دينار..

وينقل لنا الجزائرى أيضا قصة سجاح مدعية النبوة مع زوجها مسيلمة المدعى للنبوة أيضا

فقالوا : لا بد لها من مهر ، فقال : مهرها أني قد أسقطت عنكم صلاة الفجر و العتمة .

فقالت : اقرأ علي ما يأتيك به جبريل !

فقال : إنكن معشر النساء خلقتن أفواجاً ، وجعلتن لنا أزواجا ، نولجه فيكن إيلاجاً . فقالت : صدقت أنت نبي .

فقال لها : قومي إلى المخدع، فقد هيىء لك المضجع، فإن شئت فملقاة، و إن شئت على أربع، و إن شئت بثلثيه، و إن شئت به أجمع،

فقالت : بل به أجمع، فإنه للشمل أجمع .

ومن الصعب كتابة مئات من القصص التى ذكرها الفقيه لملؤها بالفحش والألفاظ الصريحة الفاحشة، ومنها 14 طريقة مجامعة الرجل المرأة بالتفصيل وقصص كثيرة فيها تشويق فى اللواط والسحاق والتى من المفروض أن الفقيه يرفضها لكنه فى الكتاب يشوق إليها وكأنه عاشق لها ممارس فيها خبير لها بوصف دقيق عميق.

وفي كتابه كثرة الجوارى والإماء واستعبادهن فى الجنس فى أبشع صورة استغلال للمرأة بعيدا عن إرادتها وحقوقها.

ومن جانب آخر فقد عرفت الإيرانيات بقوة الجنس وحاجتها الكبيرة له يوميا ومشيها فى الأسواق والشوارع بحثا عنه، بينما يكون الرجل الإيرانى ضعيفا باردا من الناحية الجنسية قد يمارس الجنس ليلة الجمعة مرة واحدة بما عرف بين الإيرانيين (شب جمعة) وهذا ما يجعل التفاوت الكبير بينهما والذى قد يملأه غير الإيرانيين كما هو معروف ومشهور فى إيران ولا يمكن أن أنسى تحرش الإيرانيات وغزلهن حتى المتزوجات الجارات بمجرد ذهاب أزواجهن، كما اشتهرت بذلك زوجة أحد القضاة الفقهاء

وفى الجانب الآخر رأيت فى مكتبة الفقيه كتبا أهون من (زهر الربيع) وأمثاله، بعيدة عن هذه الألفاظ والقصص الجنسية منها (الجنس فى الإسلام) لمرتضى مطهرى وآخر للخطيب الحسينى المعروف أحمد الوائلى (من فقه الجنس فى قنواته المذهبية). الغريب جدا رؤية مجموعة مغلفة معزولة فتحتها فإذا هى مجلات غربية للجنس وصورها وفيديوهات جنسية. لكن أغرب مافيها أنها فى اللواط والسحاق وعندما سألته أخبرنى أن فقهاء قم مبتلون بالشذوذ الجنسى وسراديب قم مشهورة فى ذلك حتى أمر الشباب بعدم الإنحناء فى مدينة قم وقزوين، كحال فقهاء الفرس فى النجف وسراديبها، وقد أكد لى ذلك مصادر متعددة محايدة حتى عرف بارتباط بعضهم بشباب يشتغلون فى مكاتب المرجعيات العليا ويرتبطون بها ثم يميزون عن غيرهم بالعطايا والنيابات والوكالات والإمتيازات والترف الظاهر لهم والمميز عن أقرانهم

لعل ذلك يرجع إلى طبيعة الكبت الموجود فى الدولة الدينية وظروفها حيث يعيش الشباب فى غرف واحدة وطبيعة الدراسة الدينية حول المسائل الجنسية والكبت والضغوط من المرجعيات الدينية وحواشيها. ولايفوتنى ذكر ما قدمه أول الثورة فى الإذاعة الإيرانية الرسمية، الفقيه حسين على منتظرى نائب الخمينى آنذاك، (بحث اللواط) معبرا عنه بالبحث الجميل الشيق والرائع الممتع الذى لايمل منه، وأثار ذلك آنذاك ضجة بين الشعوب الإيرانية المستهجنين والفقهاء المؤيدين لرمزهم الفقهى.

والعجيب الغريب ما تراه فى الفتاوى والرسائل العملية للفقهاء الصفويه كالسيستانى من ممارسة الجنس مع الصغيرات كالتفخيذ وغيره مما يعد فى العرف نشازا يحاسب عليه القانون الإنسانى فى احترام الصغيرات، كذلك ما ملأ رسالتهم وفتاواهم من الإماء وما ملكت أيمانكم فى استعباد للمرأة وسلبها كل حقوقها مما يرفضه العالم المتحضر والبشرية الواعية والإنسانية بمختلف طبقاتها وأشرابها

ولقد عودنا الفقهاء الصفويون على تعدد الزوجات بأربع يعاملهن كالإماء فضلا عن زوجات المتعة وعددهن غير محدود وهن ينسبون إلى جعفر الصادق زورا قوله (خذ ألفا من المتعة) وأن الذنوب تتساقط بغسل زواج المتعة ولو لساعة حتى اشتهرت فى الأماكن الدينية مثل قم ومشهد ممارسة التحرش وما سمى بزواج المتعة فإن المرأة الإيرانية تلبس عباءتها بالمقلوب والوقوف بأماكن معينة منتظرة المتعة مقابل مال معين

إمام جمعة قم قد مارس المتعة مع الكثير من البنات البكر حتى اشتكت عليه أختان حولهما بزواج المتعة من بنات إلى نساء بعد فضه بكارتهن وكان لذلك ضجة مشهودة فى قم دافع عن الفقيه فقهاء الصفويين وكانت البنتان هما بعض ضحايا الفقيه

كما كان لفقيه وإمام جمعة آخر بوابا مسؤول الحرس الثورى الذى كان يلقبه الفقيه فى خطب الجمعة ب(سلمان الفارسى) لشدة ولائه للفقيه. لكن الحقيقة أن بوابه كان يجلب له البنات والنساء حتى المتزوجات وتبين لاحقا أن أكثر من 76 إمرأة كانت ضحايا جنسية للفقيه الإيرانى من خلال بوابه سلمان. النتيجة نقل سلمان إلى مدينة إيرانية أخرى وترقيته إلى منصب أعلى ولازال الفقيه إماما للجمعة يقتدى به الإيرانيون فى صلاتهم وعباداتهم وأسئلتهم بدلا من معاقبته على جرائمه وكيف يعاقبه من هو أساس البلاء والفساد الولى السفيه وحماقة الفقيه

الغريب جدا أن المرأة عندما تقع فى مشكلة عائلية مع زوجها وتحتاج إلى رجل دين للطلاق كالمتعارف ، وعندها تقع فريسة سهلة للفقيه ورجل الدين واستغلاله وهو ما يحصل فى المراكز الدينية الشيعية حتى عرف فقهاء الفرس بذلك واستغلالها جنسيا بحجة المتعة وتسهيل أمورها وتطليق زوجها ومنها فقهاء لندن الثلاث المعروفين بالغش والدجل والإستغلال ومراكز المرجعيات الصفوية

وجاء فى دواوين الفقهاء الغزل والنسيب وهو باب آخر يخرج عن المحور السلبى أعلاه إلى جانب إيجابى

حتى قال الخمينى فى ديوانه الذى طبعه إبنه أحمد بعد وفاته لأنه لم يقبل نشره فى حياته خوفا من ردود الشعب لغزله وخمرياته

لقد أسرني الخال الذي على شفتك أيها الحبيب

وعندما نظرت الى عينيك" المريضتين" مرضت

ىكذلك قصيدة للخميني عنوانها

(شعاع الحق)

إذا ما فتح العشق جناحه في العالم الحاكـــــم هـو

إذا ما تجلى في هذا الكون والمكان الحاكم هــــــو

إذا مــا أظــهـــر وجـــهــــه يــومــــاً من مخبئــــــه

يفشـــى أنّـــه علـى الظاهر والباطن الحاكــــــم هـو

ليس من ذرة فـــي الـعـــالـــم لـيــس فيهــــــا عشق

بارك الله اذ مـــن الحـــدّ إلـــى الحـدّ الحاكـــــــم هـو

اذا ما أصبح يوماً وجهه من حجاب الغيـــــــب عيان

يرى الكل انه في الغيب والعيـــــان الحاكـــــــــم هو

ما دام عليكَ في الروح والجسم حجابٌ حجـــــــــــاب

ذاتُـكَ لا ترى أنه على كل الجسم والروح الحاكم هـو

أنا ماذا أقول اذ العالم ليس سوى شعـــــــاع الـعشق

ذو الجلال الذي هو على الدهر والزمان الحـاكم هـو

وقد تغزل الخمينى بنساء عديدات أبرزهن فاطمة التى غازلها بفاتى مرارا ووصف جسدها ومفاتنها وصدرها وفخذيها

كما كتب الفقيه العراقى محمد سعيد الحبوبى غزلا رائعا بديعا متميزا منها

فلى بين القباب فتاة خدر

يمد لها القنا الخطى ذلا

إذا عانقتها عانقت خودا

منعمة رشوف الثغر كحلا

كان الأقحوانة قبلتها

بمبسمها فأبقت فيه شكلا

وإن سفرت فقد أبدت شقيقا

أجادته يد النعمان صقلا

تريك الصبح غرتها انبلاحا

إذا ما الليل طرتها أطلا

إذا خطرت وإن نظرت نظرنا

لها ولجفنها رمحا ونصلا

وإن نزعت حواجبها قسيا

رمتك فواتر الألحاظ نبلا

ومن أشهر غزله بفتاة بغداد

يا غزال الكرخ وأوجدى عليك

كاد سرى فيك أن ينتهكا

هذه الصهباء والكأس لديك

وغرامى فى هواك احتنكا

فاسقنى كأسا وخذ كأسا إليك

فلذيذ العيش أن نشتركا

أترع الأقداح راحا قرقفا

واسقنى واشرب أو اشرب واسقنى

ولماك العذب أحلى مشرفا

من دم الكرم وماء المزن

وحميا الكاس لما صفقت

أخذت تجلى عروسا بيديه

خلتها فى ثغره قد عتقت

زمنا واعتصرت من وجنتيه

من بروق بالثنايا ائتلقت

فى عقيق الجزع أعنى شفتيه

كشف ستر الدجى فانكشفا

وانجلى الأفق بصبح بين

أكسبتنا إذ سقتنا نطفا

خفة الطبع وثقل الألسن

(من مقالى-الفقيه الحبوبى مع الغزل والنسيب والخمرة)

كذلك كتب الفقيه محمد حسين فضل الله غزلا جميلا لكنه لايرقى إلى مستوى غزل الحبوبى وجماله وروعته

لعل ذلك يذكرنا بشعر كعب بن زهير بن أبى سلمى فى قصيدته بحضور النبى قائلا

بانت سعاد فقلبى اليوم متبول متيم إثرها لم يبد مكبول

وما سعاد غدة البين إذ برزت كأنها منهل بالـراح معلـول

هيفـاء مقبلة عجـزاء مدبرة لا يشتكي قصر منها ولا طول

ولم يعترض الرسول على غزله المتعارف عند العرب آنذاك. بل أظهر إعجاب الرسول الكبير به وبقصيدته لدرجة أعطائه بردته حتى لقبت قصيدته بالبردة

فأين هذا من تشدد بعض الفقهاء والإسلاميين المتشددين فى عصرنا الراهن ومعاييرهم المزدوجة. وشتان بين شعاراتهم وتطبيقاتهم المختلفة
==============


السيستاني وعمله مع الصهيونية العالمية تحت غطاء المؤسـسة الدينية

1/9/2013

Comments

السيستاني
بالارقام والوثائق نثبت ادارة الصهيونية العالمية للمرجعية العليا للصفويين وتحكمها بالسيستاني بواسطة مؤسسة الخوئي انا والسستاني كتاب مفتوح مع الصهيونية العالمية والمؤسسة الدينية في العراق
بقلم / اسماعيل مصبح الوائلي

جاء في كتاب (الذريعة إلى تصانيف الشيعة) للمحقق الشيخ أغا بزرك الطهراني، (وهو من كبار علماء الشيعة)، وكتاب (شيعة العراق) لإسحاق نقاش، و(الطائفية السياسية في الوطن العربي، شيعة العراق نموذجاً) لفرهاد ابراهيم، ومصادر أخرى كثيرة ستجدها في كتابي المفتوح معك موضوع عن (خيرية أوذة)، وتذكر هذه المصادر عدة نقولات عن ماهية هذه الخيرية، منها: ان الهند في القرن الثامن عشر الميلادي عندما كانت تحت الاحتلال البريطاني، كانت مقسمة إلى ممالك وإمارات إحداها مملكة أوذة (أوذة) وهي مملكة شيعية تأسست سنة 1720 للميلاد ودامت هذه المملكة 150 عاماً، وكانت عاصمتها في لكهنو، كما جاء في كتاب (الذريعة إلى تصانيف الشيعة) للشيخ أغا بزرك الطهراني، وقد أوقفت ـ حسب ادعائهم ـ بعض أميرات هذه المملكة أموالاً طائلة تذهب فوائدها إلى المرجع الأعلى في النجف الأشرف أو كربلاء حسب تواجده ـ علما أنه لم يكن متعارفا في ذلك الحين لقب المرجع الأعلى على الإطلاق وجاء لقب المرجع الأعلى بوقف خيرية أوذه فقط وفقط ـ وهناك رواية بريطانية أخرى تذكر ان بريطانيا احتاجت إلى مبالغ لتغطية نفقات حروبها فاقترضت المبلغ المذكور من هذه المملكة، وقد اشترط الملك [(في ذلك الوقت) في حينه] ان تذهب فوائد المبلغ إلى المرجعية في العراق، ونظراً لكون هذه المملكة محتلة من قبل البريطانيين فقد كانت القنصلية البريطانية في بغداد هي التي تشرف على توزيع هذه الأموال، [(وبات)وصار] توزيع الأموال حسب ما تراه القنصلية متوافقاً مع مصالحها، واستمر توزيع الأموال لحوالي قرنين من الزمن.

سماحة المرجع السستاني وقبل الدخول في تفاصيل الخيرية نؤكد ان هاتين الحكايتين ـ الإنكليزية والحوزوية حول شروط الوقفية ـ غير قابلة للتصديق، وسوف نرى ذلك بوضوح، ويساندني بالرأي مصدر لا تستطيعون رده من أصحاب الشأن فقد تمَّ توزيع الأموال بشكل واسع وممنهج، ولكن يوجد هناك من رفض تسلُّم هذه الأموال منهم السيد إسماعيل الصدر الكبير جد أسرة آل الصدر، والشيخ محمد حسين آل كاشف الغطاء، والشيخ مرتضى الأنصاري الذي لم يكتف بعدم تسلُّم الأموال وإنما أبدى شكوكه بمصدر الأموال والأهداف من وراءها. وهنا أورد نصاً بقلم سبط الشيخ الأنصاري: من جملة المبالغ التي وصلته عند رئاسته هي (أموال الهند). في ذلك الحين قالوا للشيخ ان امرأة مسلمة شيعية المذهب تملك مبالغ ضخمة وليس لها وارث أودعت جميع نقودها في إحدى مصارف الإنكليز في لندن، وأوصت بأن تُعطى فوائد هذه المبالغ إلى مرجع تقليد الشيعة ليوزعها بين طلبة النجف وكربلاء ويأخذ سبعمائة تومان له. هذه المبالغ كانت تُسَلَّم بواسطة القنصل الإنكليزي في بغداد ـ بدون أي ضجة وبصورة غير مباشرة ـ ولما كان الشيخ لا يعرف المسلِّم الأصلي للنقود طلب من وكيله في بغداد الحاج محمد صالح كبة استلام المبلغ واستخراج السبعمائة تومان المخصصة له وتوزيعها بين طلبة مدينة الكاظمين الذين لم تشملهم حصة من المبلغ الأصلي، وتقبَّل الشيخ الحقوق مرة ثانية، ولكن لم يسمح لوكيله في بغداد الحاج محمد صالح كبة باستلام المبلغ في المرة الثالثة، وقال لبعض أصحابه : إني أشم رائحة سياسة الأجنبي في هذا المبلغ. ولآخر عمره امتنع عن استلام هذا المبلغ.

بقلم محمود سبط الشيخ الانصاري. مجلة الفكر الإسلامي. التي يصدرها مجمع الفكر الإسلامي، العدد السابع، السنة الثانية، رجب ـ رمضان. 1415 هجري، ص 22ـ23. المدير المسؤول عن المجلة الشيخ محسن الآراكي، رئيس التحرير محمود البستاني، مدير التحرير منذر الحكيم. عدد خاص بالشيخ الأنصاري)).

لاحظ سماحتك مدى سذاجة الطريقة التي استخدموها لكي يدخلوا إلى المرجعية ويتحكمون بها، ولكن الشيخ الأنصاري لم تنطل عليه الخدعة.

سماحة المرجع السستاني قد تسأل : إن الإنكليز لم يطلبوا منه شيئاً فكيف سيتحكمون بالمرجعية بعد ذلك؟ فأجيبك من كتاب الصدر ممهدا: إذا استلم أحد المراجع الأموال فسوف يقوم بكسب المؤيدين داخل الحوزة وخارجها، فإذا كان هذا الرجل داخلا في اللعبة فسوف يستطيع أخيراً الهيمنة على المرجعية بمرور الزمن (كما حصل مع مرجعية الشيخ الخوئي ومع مرجعيتكم بواسطة ولدكم محمد رضا) ولكن إذا استلم الأموال ثم امتنع من طاعة الأوامر البريطانية فسوف تحصل له مشكلة داخل الحوزة فان رجال الدين الذين استلموا الرواتب منه سوف يتساءلون عن سبب الانقطاع وما أسرع ما ينفضون عنه، أضف إلى ذلك ان سياسة البريطانيين واحدة عبر التاريخ فانه يجرب كل الوسائل المتاحة وأقربها الإغراء بالمال. وسأطلع سماحتك على تفاصيل توزيع الأموال والأسماء الكبيرة التي كانت تستلم الأموال من شخصيات دينية وغيرها في كتابي المفتوح معكم وبعدة لغات كما وعدتك.

سماحة المرجع السستاني هل قرأت كتاب الخطاب الآخر للسيد احمد البغدادي، فإذا لم تقرأه سوف اذكر بعض ما يخص موضوع بحثنا.

يذكر السيد احمد البغدادي ـ أحد علماء الدين العراقيين في النجف ـ في كتابه (الخطاب الآخر) : ان المشرف على توزيع أموال خيرية أوذه كان مسؤول (علماء الحفيز) هو السيد محمود آغا الهندي، وقد جاء إلى جده المجاهد السيد الحسني البغدادي وعرض عليه مبلغاً شهرياً من واردات الخيرية فرفض، وعندما نشبت ثورة العشرين هرب محمود آغا الهندي واستلم إدارة الخيرية من بعده صهره أبو القاسم الخوئي، ومنذ ذلك التاريخ اختفى تماماً أي ذكر لخيرية أوذه، ثم عادت بعد ذلك للظهور باسم مؤسسة الإمام الخوئي في لندن.

سماحة المرجع السستاني اسأل عن دور (الخوجة) في إدارة شؤون هذه المؤسسة، وهم مجموعة من التجار الهنود والباكستانيين. ومن يطلع على النظام الداخلي للمؤسسة يجد ان من ضمن مهام اللجنة المركزية لمؤسسة الخوئي الخيرية تحديد المرجع الأعلى للشيعة، مع العلم ان هذه اللجنة ليس فيها عالم واحد وإنما بعض رجال دين متدني المستوى، وتجار من إيران وباكستان والكويت والهند، وسأذكر لسماحتك أسماؤهم ومن المؤكد أنك تعرف بعضهم والبعض الآخر يعرفهم ولدكم محمد رضا:

  ١- محمد تقي الخوئي / الأمين العام

  ٢- عبد المجيد الخوئي / نائب الأمين العام

  ٣- فاضل الميلاني. يرتدي عمامة مجهول الهوية

  ٤- محمد علي الشهرستاني. غني عن التعريف فهو قريب صهركم

   ٥- محمد الموسوي. معمم لا يفقه العلوم الدينية

  ٦- فاضل السهلاني. من أهالي البصرة ويرتدي عمامة صغيرة

  ٧- كاظم عبد الحسين. رجل اعمال كويتي من أقطاب حزب الدعوة لا يجيد القراءة والكتابة

  ٨- يوسف علي نفسي. رجل اعمال باكستاني

  ٩- محسن علي نجفي. هندي مجهول النسب

فبعد موت الشيخ أبو القاسم الخوئي ـ بعد عمر تجاوز التسعون عاما وضعف جسده بسبب الأمراض العديدة التي أصابته كالضغط والسكري والقلب والنقرص والذي يصيب من يفرط بأكل اللحم، ويطلق عليه عرفا داء الملوك والشلل في أيامه الأخيرة مع العلم انه لم يترك التدخين لآخر يوم في حياته) حيث كان يدخن ثلاث علب دخان من نوع روثمن.

وفي السياق فقد نصحت سماحتك في إحدى الرسائل التي لم تصلك بسبب ولدكم محمد رضا بترك التدخين فانت أيضا تفرطون بالتدخين وهو مضر بالصحة كما تعرفون ونحن نخاف على صحتك لأن مؤسسة الخوئي الخيرية اختارتك مرجعا أعلى للشيعة كما سنوضح في رسالتنا القادمة، بالأدلة والوثائق طبعا.

وأحيطك علما، ان مؤسسة الخوئي الخيرية كانت فاتحت السيد السبزواري(قدس سره الشريف) بأن يتم أختيار المرجع الأعلى من بعد وفاته وفقا للضوابط والتعليمات المعتمدة لديها، إلا أن هذا العالم الرباني التقي، حامل لواء وأخلاق أهل البيت (عليهم السلام) رفض تلك الإشتراطات ولكونه يعرف تماما حقيقة هذه المؤسسة وخبثها.

سماحة المرجع السستاني وبعد رفض السبزواري (قدس سره الشريف) تم الاتفاق مع السيد الكلبايكاني بانتخابه المرجع الأعلى وحسب الضوابط والتعليمات لمؤسسة الخوئي وبعد موت الكلبايكاني تم اختيارك للمرجعية العليا للشيعة من قبل مؤسسة الخوئي الخيرية بعد أن وافقتم على ضوابط واشتراطات وتعليمات مؤسسة الخوئي، واخترتم مباشرة رجل الدين اللبناني محمد مهدي شمس الدين ليكون ممثلكم في الخارج.

سماحة المرجع هل تعلم ان مؤسسة الخوئي الخيرية قامت بتشييد العشرات من المراكز العلمية والمستشفيات في إيران منها مدينة علم باسم الخوئي تحتوي على مدارس وبيوت فارهة للطلبة تجاوزت تكلفتها المليار دولار في الثمانينيات من القرن الماضي، واخرى باسم ولدكم محمد رضا في مدينة قم وبمواصفات أعلى من مدينة الخوئي، وقد تجاوزت تكلفتها ثلاثة مليارات دولار تم من خلالها شراء ذمم آلاف الطلبة الإيرانيين ليعلنوا الطاعة والولاء لمرجعيتكم المزيفة، فضلا عن بناء مستشفى حديث في قرية خوء مسقط رأس الخوئي شمال إيران تجاوزت تكلفة بنائها وتأثيثها وتزويدها بأحدث الأجهزة الطبية الخمسون مليون دولار مع العلم أنها بنيت في قرية صغيرة، وبنايات عملاقة في لندن ونيويورك وواشنطن ومدرسة علوم دينية في باكستان كلفت 90 مليون دولار قبل ثمانية عشر عاما، و[(هناك فنادق خمسة نجوم وبنايات ومشاريع استثمارية ومدارس دينية أخرى في كندا وأندونيسيا وماليزيا، فهل تقبل سماحة المرجع بان يكون نصيب العراق من هذه الأموال صفر، وقد بينت تفاصيل ذلك في كتابي المفتوح لكم.

وبهذه المناسبة أحب ان تستفسروا من ولدكم محمد رضا عن الجهة التي تشرف على العمل الحقيقي وإدارة مؤسسة الخوئي الخيرية؟ ولماذا تم اختيار لندن لتكون مقرا رئيسيا لهذه المؤسسة؟ ولماذا كل اعضاء الهيئة المركزية للمؤسسة بريطانيين الجنسية؟ بالتأكيد فإن المبالغ التي تجاوزت الخمسمائة مليار دولار وضعت في مصارف بريطانيا وأمريكا وغيرها في أوروبا، فما هو يا ترى عدد الصواريخ التي أطلقت ولاتزال تطلق كل يوم على البلدان الإسلامية التي صُنِعت بأموال المؤسسة؟، لأن وجودها في المصارف ليس للخزن بل للتمويل والاقتراض حسب النظام العالمي. وما هي العلاقة الغامضة التي تجعل هذه المؤسسة تدعم حزب الدعوة المنشق من حزب الإخوان المسلمين؟ وقبل ان نصل إلى نهاية الرسالة الرابعة هناك فقرة في النظام الداخلي لمؤسسة الخوئي الخيرية التي اختارتك مرجعا أعلى للشيعة، تقول: في حال وجود خلاف بين أعضاء المؤسسة يرجع القرار الأخير للواقف، فمن هو هذا الواقف الذي بيده حسم نقاط الخلاف؟ وما هو السر في عدم البوح بشخصيته؟.

وللعلم فهذا الأمر بجملته هو من أهم أسباب معركتي مع البريطانيين في الكويت والتي سأذكر تفاصيلها لكم في رسائلي القادمة مع الوثائق والأدلة القانونية والشرعية والعقلية والمنطقية إذا بقيت الحياة.

علما ان رسالتي الخامسة لسماحتك والتي تحتوي على وثيقة تنصيبك من قبل مجموعة قردة سيكون عنوانها (ردها ان استطعت).

اللهم أني قد بلغت، اللهم أني قد بلغت، اللهم أني قد بلغت، اللهم فأشهد

ان أريد إلا الإصلاح وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب

وان عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا

=====================
من هو إسماعيل الوائلي؟



الأحزاب العراقية تصفي حساباتها على الأراضي الكويتية
11/9/2008  الآن-تقرير خاص  09:24:37 ص
الأحزاب العراقية تصفي حساباتها على الأراضي ...

ككرة الثلج تتدحرج قضية المقدم في أمن الدولة (ع) المتهم بتقاضي رشاوي مالية نظير رفعه قيود أمنية لأشخاص وضعت أسمائهم بالقائمة السوداء، ويوما بعد يوم يتم اكتشاف أطراف بالقضية، فبعد يوم واحد فقط من التحقيقات استطاعت الأجهزة الأمنية إعتقال ضابط سابق في استخبارات الجيش الكويتي يدعى (م) الذي أثبتت التحريات بأنه قام بتدريب المقدم (ع) وكان همزة الوصل بينه وبين أطراف أخرى لرفع الحظر مقابل مبالغ مالية طائلة، وبمواجهة المتهمين اعترف (م) بأنه كان يقوم بتسليم المقدم (ع) أسماء بين فترة وأخرى كي يرفع عنها القيود الأمنية، وبلغ عدد المعاملات (13) معاملة، مسجلة باسم شركة تخصه، حيث أنه كان قد أسس شركة للنقليات مع العراق، إلا أن (ع) أنكر التهمة أمام النيابة العامة، وقال أنه قام برفع قيد أمني واحد فقط بحسن نية، بيد أن النيابة العامة طلبت من الداخلية تزويدها بجميع المعاملات التي أنجزها المتهم خصوصا أنه كان يستخدم كلمة مرور تخص ملازم أول، بالإضافة إلى تزيدها بتقرير الاستخبارات البريطانية للإطلاع عليه، وكان المتهم (م) قد اعترف أثناء التحقيقات بأن إسماعيل الوائلي هو من كان يقوم بتزويده بالأسماء والأموال لرفع قيود أمنية عن ممنوعين من دخول البلاد وقال انه تعرف عليه في الكويت، وداهمت السلطات الأمنية منزل الوائلي بمنطقة الجابرية، إلا أنها لم تعثر عليه وتبين لها بأنه خارج البلاد.
للمزيد انظر للرابط أدناه:
http://www.alaan.cc/client/pagedetails.asp?nid=19366&cid=30
و
http://alaan.cc/client/pagedetails.asp?nid=19355&cid=30
من هو إسماعيل الوائلي؟
إسماعيل مصبح الوائلي رجل أعمال عراقي معروف هو شقيق لمحافظ البصرة محمد مصبح الوائلي الذي أعلن مجلس محافظة البصرة العام الماضي عن حجب الثقة عنه بالاقتراع بسبب «ملفات تتعلق بالأمن والنزاهة» إلا أنه لايزال يمارس عمله حيث يستوجب حجب الثقة تصويت 28 عضوا من أعضاء المجلس البالغ عددهم 41 عضوا أي ثلثي أعضائه، إلا ان قرار مجلس المحافظة حصل على 27 صوتا فقط.
وكان (حزب الفضيلة الاسلامي) الذي ينتمي اليه الشقيقان اسماعيل ومحمد قد علق على حجب الثقة بأنه جزءا من المؤامرة المقيتة التي تثار ضد حزب الفضيلة الإسلامي نتيجة سياسته الوطنية الواضحة ورفضه للمحاصصات الطائفية التي أوصلت العراق إلى الفوضى العارمة ورفضه للتدخلات الأجنبية مهما كانت هويتها، ويتنافس حزب الفضيلة الإسلامي الشيعي في البصرة مع مليشيا المهدي والمجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عبدالعزيز الحكيم لبسط النفوذ في البصرة ذات الموارد النفطية الهائلة.
الجانب السياسي والتجاري في حياته:
 إسماعيل الوائلي هاجر إلى إيران في التسعينيات وهناك تم اعتقاله بتهمة التجسس والتعاون مع استخبارات العراق، وعاد إلى العراق بعد تحريره، وقد قال الوائلي في تصريحات صحفية سابقة بأنه كان مسئولا عن فتح مكاتب خارجية لمرجعية الشهيد الصدر فتم اعتقاله في قم الإيرانية في نهاية ديسمبر 1998 بسبب قيامه بافتتاح مكتب للمرجعية بإيران، وتم تعذيبه بجميع وسائل التعذيب كالضرب والتعليق وقلع الأظافر والصعق بالكهرباء، وقال الوائلي أن الإيرانيين لم يطلقوا سراحه إلا بعد ثلاثة عشر شهرا بعدما اختفت آثار التعذيب، ونصحوه بألا يتكلم ضد إيران، وان يبتعد عن الأمور الدينية، وإلا فسوف ينالوا منه في أي بقعة من بقاع العالم.
 ولكن الوائلي عاد مرة أخرى وبدأ فعالياته السياسية في حزب الفضيلة الإسلامي، وكان يتنقل بين الكويت والبصرة، حيث قام الوائلي بشراء منزل في منطقة الجابرية وجلب معه بعض أفراد أسرته، وافتتح ديوان في الكويت يحضره عدد من الشخصيات الكويتية، ويعمل الوائلي بتجارة الاستيراد والتصدير وله مشاريع في الكويت .
واتهم الوائلي من قبل الحكومة العراقية بأنه أحد أبرز مهربي النفط العراقي للخارج، وفرضت الحكومة العراقية الإقامة الجبرية على أخيه محمد، حيث كان الشقيقان من أبرز معارضي حكومة المالكي.
 ولكن الوائلي بمقابلة صحفية سابقة قال أن وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني ذو الأصول الإيرانية يدعى أن هناك تهريبا للنفط والصحيح أن هناك سرقة للنفط وليس تهريباً لان التهريب يتم عن طريق عصابات، أما من يقوم بالسرقة فهي المؤسسات المسئولة عن النفط، واستغرب الوائلي من تصريحات وزير النفط العراقي باتهامه شخصيا على صدر إحدى الصحف الأمريكية ثم تكرار تلك الاتهامات على قناة العالم الفضائية الإيرانية.
وذكر الوائلي أنه عندما بحث في الموضوع علم أن السيد محمد رضا السيستاني نجل آية الله السيستاني هو الذي ضغط على وزير النفط العراقي للتصريح بذلك، علما بأن السيد محمد رضا السيستاني هو الذي يشرف على وزارة النفط حسب نظام المحاصصة القائم في العراق، واتهامه (الوائلي) بسرقة النفط يعني اتهام شقيقه محافظ البصرة كذلك، وهو أحد قيادات حزب 'الفضيلة' الذي تريد الحكومة إسقاطه لمصالح انتخابية.
وأكد الوائلي أن حزب الفضيلة العراقي لا يملك أي مليشيات، وتم إقصاء جميع المنتمين له من الوظائف الحكومية بعد انسحاب الحزب من الائتلاف الحكومي، وأن الأجهزة الأمنية التي تشكلت من مليشيات بدر ومليشيات حزب الدعوة خلت تماما من أي عنصر لحزب الفضيلة.
 وأضاف الوائلي خلال لقاءات صحفية بأن البصرة هي معقل الثروة الطبيعية في العراق ومنفذه البحري الوحيد فمن يسيطر على البصرة امنيا ونفطيا يستطيع الضغط على الكويت لقرب الكويت من البصرة، معتبرا أن الامر مرتب له تحسبا لضربة أمريكية محتملة ضد إيران، مشيرا إلى أن إيران تعتقد أنها بسيطرتها على البصرة تستطيع ان تمسك الخليج العربي من رقبته وخنقه.
وكان السفير الإيراني في العراق حسن قمي قد احتج على تصريحات محافظ البصرة وشقيقه إسماعيل باتهامهما المباشر لإيران بالتدخل في الشئون العراقية معتبرا أن تصريحات الوائلي غير صحيحة وليست ذات قيمة.
للمزيد انظر للرابط أدناه في (كونا)
http://www.kuna.net.kw/NewsAgenciesPublicSite/ArticleDetails.aspx?Language=ar&id=1886527
علاقة الوائلي بقضية الضابط الكويتي:
خلال زيارة وزير المالية العراقي بيان جبر صولاغ عضو المجلس الإسلامي الأعلى بزعامة عبدالعزيز الحكيم أحد أطراف حزب الائتلاف الذي يترأس الحكومة العراقية ممثلا بنوري المالكي للكويت مطلع الأسبوع الجاري، كشف خلال زيارته أن المقيم العراقي إسماعيل الوائلي مرتبط في قضية المقدم في أمن الدولة (ع).
للمزيد انظر للرابط أدناه:
http://www.alaan.cc/client/pagedetails.asp?nid=19355&cid=30
وكان صولاغ يشغل منصب وزير الداخلية في حكومة الجعفري، ولكن الولايات المتحدة الأميركية مارست ضغوطا على الحكومة العراقية الطائفية لحملها على إقالة وزير الداخلية العراقي بيان جبر صولاغ لتعذيبه سجناء من السنة في العراق وتشكيل فرق موت لقتل السنة حسب تقارير غربية متنوعة بينها ماذكرته صحيفة جارديان البريطانية التي نقلت عن السفير الأميركي في العراق زلماي خليل زاد قوله بأنه سيتخذ إجراءات تشمل وجود ضباط أميركيين بين قوات الأمن العراقية وقت مداهمتها للبيوت,والتفتيش المفاجئ للمعتقلات وذلك بصحبة مسئولين من وزارة حقوق الإنسان العراقية، وفي مقال للسفير الأميركي بالعراق نشر في بصحيفة واشنطن بوست، أوضح أنه يريد إقالة بيان جبر أو تحويله إلى وظيفة أخرى, قائلا 'إنه من الأهمية بمكان أن يكون زعيم وزارة الأمن شخصا يحظى بثقة كل مكونات الشعب,كما أنه من المهم أن لا يكون منحدرا من مجموعات لها مليشيات 'يقصد الشيعة'. صولاغ لم ينكر ذلك في لقاء تلفزيوني ألماني قائلا: 'إن ما يقوم به يحدث في كل مكان بما في ذلك ألمانيا'.

للمزيد أنظر:

http://alaan.cc/client/pagedetails.asp?nid=6379&cid=30
وبعد هذا كله هناك أسئلة كثيرة تطرح نفسها، لماذا سمحت حكومتنا لبعض الأطراف بأن يجعل الأراضي الكويتية ساحة لتصفية حساباته؟ علما بأنها تعرف جيدا ملفات المقيمين على أرضها واحدا واحدا، وما هو السبب الحقيقي وراء استضافة المعارضين سواء من العراق أو غيره من الدول؟ وكيف سمحت للمعارضين بالاتصال مع جهات ذات توجهات سياسية معادية أو لها علاقات غير مستقرة مع الكويت؟ وما هي الفائدة التي ستجنيها الكويت من احتواء المعارضين مثل إسماعيل الوائلي وغيره؟

=================
==================


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

"ويكليكس" يؤكد ما كشفه الشيخ إسماعيل الوائلي
حول تعيين المرجعية الدينية العليا من قبل المخابرات البريطانية
شبكة البصرة

حسين علوان الفرطوسي
منذ فترة وأنا أعتزم كتابة تعليق على ما كتبه الشيخ إسماعيل مصبح الوائلي في سلسلته التوثيقية المعنونة (أنا والسيستاني كتاب مفتوح)، والتي توقفت عند الرسالة السادسة من تلك السلسلة، وأتمنى أن يكون هناك المزيد منها في القادم من الأيام.
أقول أني عزمت التعليق على ما كتبه الوائلي في مقالاته، ولكني في كل مرة أتريث طلبا لمصدر أو تصريح من جهة أخرى محايدة، تاركا المجال أمام البحث والتحري للوقوف على النقاط الخطيرة التي كشفها الوائلي في مقالاته وخاصة تلك المرتبطة بتبعية المرجعية الدينية العليا للبريطانيين وانغماسها في تنفيذ المشاريع والمصالح البريطانية، بعد أن تقوم لندن باختيار تلك المرجعية ومساعدتها في صعودها وأمتدادها الأفقي فضلا عن ضمان استمراريتها.
وبقي الأمر على ذلك حتى وقفت على ما نشره موقع "ويكليكس" الأمريكي، عن أسرار تلك الزيارة المثيرة التي قام بها المرجع الديني علي السيستاني إلى عاصمة الضباب البريطانية، لندن عام 2004 في خضم الأزمة الخطيرة بين التيار الصدري ورئيس الوزراء في ذلك الوقت أياد علاوي.
ففي الوقت الذي كانت القوات الأمريكية المحتلة تساندها قوات عراقية تطوق مدينة النجف الأشرف وتقصف مواقع من المدينة المقدسة، كانت بوصلة السيستاني تشير باتجاه لندن ورغم شهرتها بالضباب وعدم الرؤية كانت رؤية السيستاني واضحة وهدفه محدد له بدقة، بحسب ما تشير له وثائق ويكليكس غير قابلة للشك والجدل كونها مستلة من وزارة الخارجية البريطانية.
حيث تشير الوثائق البريطانية التي نشرها موقع "ويكليكس"، ورغم أنها ليست بالجديدة، أن المرجع الديني نقل وسط أجواء أمنية مشددة، من مطار (هيثرو) الشهير إلى منزل خاص أعد له مسبقا وجهز بكافة الإحتياجات الضرورية واللازمة في مدينة لندن في أحد الأحياء الراقية فيها ويطلق عليه (فوكسال كروز).
وتم أختيار مكان المنزل الذي أقام به المرجع الديني (السيستاني) بعناية شديدة، بحسب وثائق "ويكليكس" دائما، وذلك بالقرب من جهاز المخابرات البريطانية المعروف أصطلاحا بالرمز (M16) والمتعلق عمله بجمع المعلومات خارج المملكة المتحدة.
وتشير الوثائق نقلا عن عملاء بريطانيين أشرفوا على نقل المرجع الديني، إلى أنه (السيستاني) كان يمشي من دون مساندة من أحد ودخل المنزل وهو يسير على رجليه من دون مساندة المرافقين له، مما يدل صراحة على أن المرجع الديني لم يكن مريضا على الإطلاق ولم يكن ذاهبا لعاصمة الضباب من أجل العلاج ولكن من أجل أمر آخر في قلب المرجع، وأصحاب الدعوة.
وتتابع وثائق ويكليكس القول أن لقاءا سريا عقد في ذلك المنزل الذي كان يسكن فيه المرجع الديني، مع كبير جهاز المخابرات البريطانية (سير جو سوز) والذي كان يمد الحكومة البريطانية بالمعلومات السرية وخاصة تلك المتعلقة بمصالح المملكة الخارجية.
وتقول وثائق ويكليكس بالحرف الواحد "إن اللقاء كان حافل بالمعلومات التي تلقتها المخابرات البريطانية من رجل الدين السيستاني والتي على ضوءها يمكن لبريطانيا رسم سياستها المستقبلية في المنطقة العربية بصورة عامة والعراق بصفة خاصة، في الوقت نفسه رمي بعض التوجيهات التي تأمل (بريطانيا) تنفيذها من قبل السيستاني الذي يكن بولائه لها".
الوثائق التي نشرها موقع ويكليكس دحضت بمجملها العام الادعاءات التي سيقت في ذلك الوقت أن السيستاني ذهب إلى لندن لغرض العلاج، مؤكدة أن المرجع الديني "لم يكن بحاجة إلى مساعدة من أي أحد سواء مرافقيه أو مستقبليه حيث توجه لصالة الاستقبال ماشيا على قدميه، بعباءته العربية وعمامته الدينية التقليدية لتخرج فحوصاته من مختبرات الفحص الطبي سالمة من أي أمراض".
ما ورد من معلومات ساقتها وثائق ويكليكس، هي تأكيد لا يقبل الشك على ما كشفه إسماعيل مصبح الوائلي في سلسلته التوثيقية (أنا والسيستاني كتاب مفتوح)، بأن المخابرات البريطانية هي من يعين المرجع الديني، وتبقى تتحكم بتلك المرجعية لخدمة المصالح البريطانية.
الوائلي أكد في مقالاته أن تعيين المرجع الديني الأعلى لا يتم وفقا لموازين وشروط أساتذة وفضلاء الحوزة الدينية في النجف الأشرف، بل يتم وفقا لشروط وموازين خاصة بمؤسسة الخوئي الخيرية التي مقرها في لندن. حيث بين الوائلي أن أختيار المرجع الديني الأعلى يتم من خلال مؤسسة الخوئي الخيرية التي صنعت من أجل ذلك على يد المخابرات البريطانية، مستشهدا (الوائلي) بما ورد في الكراس التابع للمؤسسة والتي تشير فيه المادة الخامسة من قانون تأسيسها على "انتخاب المرجع الأعلى للمذهب الشيعي الجعفري الاثنى عشري بنسبة لا تقل عن الثلاثة أرباع أعضاء الهيئة المركزية للمؤسسة، ويتم بعد ذلك ـ حسب الظاهر- تبليغ المرجع بتعيينه مرجعا أعلى". وبالتالي ما يقال عن أختيار المرجع الأعلى وفقا للأعلمية العلمية والإجتهادية إنما هي ضحك على ذقون عامة الشيعة.
وثائق ويكليكس ومقالات الوائلي تؤديان في المحصلة النهائية إلى نفس النتيجة وهي أن المرجعية الدينية العليا إنما هي صنيعة المخابرات البريطانية وتخدم مصالحها وأغراضها في المنطقة، وبالتالي لا يستطيع أي مرجع أن يحيد عن الخط المرسوم له خاصة أنه يوافق على الشروط التي توصله للمرجعية العليا والتي حددتها مؤسسة الخوئي الخيرية.
لقد بات من المحتم أن نسمع رأي المرجعية العليا على ما كشفته وثائق ويكليكس ومقالات الوائلي ولزاما عليها أن تظهر على الملأ لتبين حقيقة ما يجري ويساق حولها، فالتزامها الصمت حتى اللحظة يعطي المصداقية لكل ما يقال عنها وعن تبعيتها المشبوهة، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق وعليها أن تخرج فورا من قمقمها إلى العلن لتبيان حقائق الأمور، أنصافا وأنحيازا لما تبقى من كرامة المرجعية.
هولندا - ليواردن
كتابات
شبكة البصرة
الاحد 11 ذو القعدة 1432 / 9 تشرين الاول 2011

========================================

انا والسيستاني كتاب مفتوح - رسالة مفتوحة إلى السيد علي السستاني - احذروا ثورة الاصلاح ضد ولدكم محمد رضاالسيد علي السيستاني


شبكة ذي قار
اسماعيل مصبح الوائلي / كتابات



كنت قد وجهت لكم رسالة منذ ثمانية سنوات اقترحت فيها عليكم ان ينائ ولدكم محمد رضا عن نفسه في ما يتعلق في شؤون الشيعة في العراق ولبنان والبحرين والسعودية وباقي البلدان التي يقطن فيها اتباع مذهب أهل البيت، نخرج بذلك المرجعية الدينية من الحالة التي تسيطر عليها عندما تحولت إلى مرجعية الأبناء والاصهار.

وكنت انطلاقا من حرصي على المرجعية ـ ولا اقصد مرجعية بعينها بل اقصد كل مرجع جامع للشرائط كما هو مسلم عند جميع فضلاء وأساتذة الحوزة الشريفة ومضمونها: صيانة النفس ومخالفة الهوى وإطاعة الله ـ كونها هرم مكارم الاخلاق وبما ان خدمة الناس ـ أي قضاء حوائجهم ـ رأس هذا الهرم وقاعدته وكون نبينا محمد (ص) قد بوعث من اجله فقد حذرت من انني لن اتوانى عن كشف تفاصيل عن ولدكم السيد محمد رضا وتدخلاته غير المشروعة في شؤون المرجعية وشؤون مؤسسات الدولة العراقية كونه ولدكم وها انا ذا الآن افي بما وعدت وبذلك ابرأ ذمتي لان ولدكم قام بأفعال ـ متدثرا بغطاء المرجعية السميك ـ تسيء لهذا الصرح العظيم الذي كان ويجب ان يبقى مهما كلف الامر منارا للعلم واستمرارا للسنة النبوية المنقولة بواسطة أهل بيته ونشر الوعي وخدمة الناس بدلا من تحميقهم واستغلال جهلهم لمأرب لا تخدم الا اعداء اتباع مدرسة اهل بيت النبوة وترسخ إتباع مرجعية الأبناء والأصهار وتستنزف ثروات الناس لكنزها.

ومن هذا المنطلق سأبدأ من اليوم بنشر ما يمكن نشره في هذه المرحلة لانني وكما هو العنوان (انا والسيستاني كتاب مفتوح) حتى يقضي الله امرا كان مفعولا علما انني اقتبست عنوان الكتاب المفتوح وللتأريخ ولكي لا اصادر ما كتب مايسترو الاعلام العربي الاستاذ نجاح محمد علي في مقاله المنشور عام 2004م وكان بعنوان (انا وايران كتاب مفتوح قريبا) وسأبدأ ببعض تصرفات ولدكم السيد محمد رضا :

1 ـ هل تعلم ان ولدكم السيد محمد رضا يتحكم بالعملية السياسية بواسطة بعض العراقيين الذين يعملون في السفارات البريطانية والايرانية والامريكية في العراق بصفة مستشارين.

2 ـ هل تعلم ان ولدكم السيد محمد رضا اشترط على الاحزاب الدينية الحاكمة ان تكون حصته في البرلمان الثلث منذ انطلاق اول برلمان منتخب بتوجيهكم سنة 2004 ميلادية وهو الذي اشرف على تأسيس ما يسمى بالأئتلاف الوطني وكان شعاره في ذلك الحين (الشمعة)!!!.

3 ـ هل تعلم ان كتلة المستقلين وعددها ثلاثون مقعد هم يمثلون ابنكم السيد محمد رضا وقد ولى حسين الشهرستاني قيادة هذه الكتلة.

4 ـ هل تعلم ان حصة وزارتي النفط والكهرباء هي لولدكم السيد محمد رضا.

5 ـ هل تعلم ان احتضان ولدكم السيد محمد رضا للسياسيين وتدخله في أهم مؤسسات الدولة هو السبب الرئيسي لفساد المسؤولون في الحكومة العراقية.

6 ـ هل تعلم ان ولدكم السيد محمد رضا يمتلك ويقود مليشيات مسلحة في النجف الاشرف تعداتها ستة واربعون الف مسلح بمسميات كثيرة منها حماية وحراسة المراجع ومنها حماية العتبات المقدسة ومنها شركات امنية خاصة ومنها حمايات خاصة يتقاضون رواتبهم من وزارتي الدفاع والداخلية والوقف الشيعي وقسم منهم يتقاضى رواتبه من موارد العتبات المقدسة في النجف الاشرف.

7 ـ هل تعلم ان وكيليك السيد احمد الصافي والشيخ عبد المهدي الكربلائي اذرعة ولدكم السيد محمد رضا الضاربة.

8 ـ هل تعلم ان ولدكم السيد محمد رضا يدير مؤسسات الدولة التابعة له بواسطة وكيليك السيد احمد الصافي والشيخ عبد المهدي الكربلائي.

9 ـ هل تعلم ان السيد احمد الصافي والشيخ عبد المهدي الكربلائي يمتلكان ويديران مليشيات تعدادها ستة وخمسون الف مسلح بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة ويتقاضون رواتبهم أيضا من نفس مصادر الفقرة (6) التي تصرف رواتب مليشيات ولدكم السيد محمد رضا باختلاف العتبات المقدسة فقسم منهم يتقاضى راتبه من أموال اضرحة كربلاء المقدسة.

10 ـ هل تعلم ان بريمر حاكم العراق السابق وسفراء سفارات بريطانيا وايران وامريكا يتصلون بولدكم السيد محمد رضا لغرض اصدار بيانات وتوجيهات باسمكم ولا زال هذا الاتصال مستمر ولم ينقطع.

11 ـ هل تعلم ان ولدكم السيد محمد رضا يتقاضى دولارين على كل برميل نفط يصدر ـ أي ما يعادل مليار وخمسمائة مليون دولار سنويا ـ بواسطة سماسرة مرتبطون بذراعيه السيد احمد الصافي والشيخ عبد المهدي الكربلائي، ويعد السيد رضا الشهرستاني شقيق وزير النفط السابق ومسؤول وزارتي النفط والكهرباء الحالي الدكتور حسين الشهرستاني من أهم سماسرته والرابط الرئيسي بينه وبين الشركات النفطية العالمية.

12 ـ هل تعلم ان ولدكم السيد محد رضا يتقاضى عشرة دولارات على كل طن من المشتقات النفطية المستوردة، أي ما يعادل المائة مليون دولار سنويا وبواسطة السماسرة المذكورين في الفقرة السابقة.

13 ـ هل تعلم ان ولدكم السيد محمد رضا يمنع اعادة تأهيل شركة ناقلات النفط العراقية لغرض بيع النفط العراقي مطروح في مرافئنا النفطية وعدم بيعه واصلا اسوة بباقي الدول المصدرة للنفط لكي يتم التصدير عبر الشركات التي تشتري النفط العراقي وهي نفس الشركات الغربية التي يتعامل معها ولدكم لكي يستفاد من عمولة النقل وهي دولاران لكل برميل ايضا ـ أي ما يعادل مليار وخمسمائة مليون دولار سنويا ـ حتى اصبح ما يدخله من مال العراق المنهوب ما يكفي لحل أزمات السكن والكهرباء والبطالة في العراق.

14 ـ هل تعلم ان بريطانيا ومنذ بداية الاحتلال قد اتفقت مع ولدكم محمد رضا ان لا يتم تنصيب عدادات لحساب النفط المصدر لكي تستمر عملية سرقة نفطنا من قبل البريطانيين حيث تقدر الكميات المسروقة من نفطنا عبر مرافئ الجنوب بأكثر من خمسمائة الف برميل يوميا أي ما يعادل الخمسة عشر مليار سنويا وهذا الرقم المخيف الذي تسرقه بريطانيا علنا جهارا بحجة عدم وجود عدادات لحساب النفط المصدر ومنذ ثمان سنوات نستطيع ان نوفر من خلاله العيشة الكريمة للعراقي.

15 ـ هل تعلم ان ولدكم محمد رضا يدير عملية سرقة نفط العراق المجاور للحدود الايرانية وباتفاق بريطاني ايراني وتحديدا من حقول الطيب والفكة ومجنون حيث تقدر سرقة نفطنا من قبل الجارة التقية ايران بربع مليون برميل يوميا أي ما يعادل السبع مليارات سنويا وما خفي كان أعظم.

وهذا غيض من فيض، ولدينا مزيد
اللهم اني قد بلغت، اللهم اني قد بلغت، اللهم اني قد بلغت، اللهم فشهد
ان اريد الا الاصلاح وما توفيقي الا بالله عليه توكلت واليه انيب
وان عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا

ismaelalwaeely@hotmail.com


الثلاثاء١٤ جمادي الاخر ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٧ / أيـــار / ٢٠١١م 

 http://www.dhiqar.net/Art.php?id=24258

===========================
السيستاني والنفط المسروق.. بقلم اسماعيل مصبح الوائلي
الاثنين, نيسان 11, 2016

العراق تايمز: كتب اسماعيل مصبح الوائلي

هل تذكرون مسرحية سحب القوات العسكرية البريطانية التي قيل أنها بدأت سنة 2009، والتي كانت بالأصل مجرد تغيير أدورا و استبدال للبزات العسكرية بأخرى للعمال والمدنيين وتحويلهم من قوة عسكرية محتلة لثروات العراق إلى شركة لتسويق وبيع تلك الثروات!

بريطانيا التي كانت المحرض والمخطط الرئيسي لإحتلال العراق، وهو الأمر الذي أكدت عليه قبل زهاء ست سنوات، وأكدت على أن الوثائق البريطانية التي بحوزتنا تثبت بما لا يقبل الشك أنها خططت لإحتلال العراق والسيطرة على الثروات العراقية وعلى رأسها الثروة النفطية، في حين جعلت الولايات المتحدة الأمريكية واجهة للاحتلال وان السيطرة على النفط كانت سيطرة بريطانية بحتة شملت المنظومة النفطية من الوزارة الى البحر ولعل تمركز البريطانيين في الجنوب والبصرة تحديدا خير دليل على تلك الخطة الرعناء.

وحتى نكون واقعيين، فان السيطرة على المناطق الجنوبية من طرف البريطانيين لم يكن ليتأتى بسهولة لولا وجود بعض الرؤوس العراقية والاخرى المحسوبة على العراق التي ذللت الطريق للبريطانيين، عبر سياسة استهجانية، خصوصا اذا علمنا أن هذه الرؤوس معممة، وما اسهل استغباء الشعوب عبر هذا الدين الذي أصبح مطية لاستعمار وأذنابه.

بريطانيا راهنت على الدين لانه الشيئ الوحيد المؤثر في شعوب لازلت تحكمها العواطف حتى خلقت لنا ديانتين جديدتين وهما الوهابية السنية والصفوية الشيعية.

عملية احتلال ذكية كهذه كان لابد لها من مؤتمر ثقيل، كالمؤتمر الذي خرج بتوصية مهمة والذي عقد في لندن وهي أن خصخصة النفط العراقي ستلعب دوراً محورياً في خطط ما بعد غزو العراق، باعتبار النفط العراقي يشكل مسألة حيوية لأمن الطاقة في المملكة المتحدة على المدى الطويل.

ولكي تضمن بريطانيا هذا الهدف وجب على الاخطبوط السام المتمثل بما يسمى بـ (المرجعية العليا) التي تربت باحضانها لتكون المحور بواسطة ولدها محمد رضا وذراعيها الشيخ عبد المهدي الكربلائي والسيد احمد الصافي عبر سماسرتهم، من داخل العراق فكانت تغدق عليهم ببعض الاموال المسروقة من أرض السواد بعد أن تقوم بتوزيع بعض العطايا والهبات.

عملية الشراء الثانية استهدفت رجال غير معممين وانما واحد من أصحاب ربطات العنق ذو خبرة اهم وعالية في المجال، وهو حسين الشهرستاني الذي كان ولازل شادا بتلابيب ملف الطاقة لآخر رمق. ولعل مغادرته للعراق بعد شهر واحد من احتلاله متوجها للديار البريطانية ليقيم في لندن حتى عام 2004 هي تلك اليد التي اماطت اللثام عن خطة حقيرة مفضوحة المعالم!.

توجه الشهرستاني لبريطانيا في تلك الظروف الحساسة كان بهدف تلقيه دورات مكثفة ليكون الممثل الوحيد للشركات النفطية البريطانية بالعراق وليس استاذا باحدى الجامعات كما ادعى هو وبعض وسائل الاعلام المأجورة ولم يعد حسين الشهرستاني الا بعد تنصيبه باللجنة السداسية لاختيار مرشحي الشيعة الجمعية الوطنية وكان هو الشهرستاني ممثلا وحيدا للسيستاني في هذه اللجنة.

هناك أكثر من 1000 وثيقة بريطانية سرية تم نشرها بموجب قانون حرية المعلومات تكشف أن وزراء بريطانيين عقدوا خمسة اجتماعات مع شركتي النفط (بي بي) و (شل) خلال عام 2002، وتشير إلى أنه وقبل خمسة أشهر من إحتلال العراق، اجتمعت البارونة إليزابيث سيمونز بمسؤولين في "بريتيش بتروليوم" كبرى شركات النفط البريطانية وقالت لهم إن الحكومة تعتقد أن شركات الطاقة البريطانية ينبغي أن تأخذ حصة من نفط العراق الهائلة واحتياطياتها من الغاز. وتكشف الوثائق أن وزارة الخارجية البريطانية دعت شركة "بي بي" في 6 نوفمبر 2002 للحديث عن الفرص المتاحة في العراق "ما بعد تغيير النظام"، موضحة أن الشركات البريطانية حصلت على عقود تصل لنحو 20 عاما في العراق للإستحواذ على الإحتياطي النفطي العراقي. وكان محمد رضا السيستاني حينها قد هيئ الارضية لتحقيق ذالك وترشيح حسين الشهرستاني لقيادة منظومة العراق النفطية وتنفيذ تلك الاطماع الصهيونية.

بعد عمليتي الشراء المهمة التي قامت بها بريطانيا قبيل احتلال العراق، حان دور تنفيذ اخطر خطة شيطانية وهي تدمير ما تبقى صالحا من عدادات النفط بعد السيطرة عليها، ومنذ ذلك الحين بدأ النفط العراقي يحمل في البارجات دون مقاييس ولا عدادات، ولكي يظل مسلسل النهب متواصلا، هكذا اتفق محمد رضا السيستاني مع بريطانيا بعدم تنصيب عدادات لحساب النفط المصدر، وقد أكدت الإحصائيات أن الكميات المنهوبة عبر مرافئ الجنوب تقدر بأكثر من خمسمائة ألف برميل يوميا أي ما يعادل عشرات المليارات سنويا وهي أموال قادرة على إنهاء كل ألازمات العراقية من بطالة وسكن وتطبيب وعمران وغير ذلك.

لكن ما يدعو للسؤال حقا هو لماذا استمرت عمليات تصدير النفط على الرغم من تعالي الاصوات التي اشارت بالبنان لهذه الخطة، وقد كنت انا أول من نادى باصلاح عدادات النفط وتشغيله منذ عام 2004، دون ان نجد آذانا صاغية، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على مدى استحواذ و سيطرة جماعة السيستاني علىالأوضاع بالعراق وإحكام سيطرتهم عليها بيد من حديد.

وجبت الاشارة الى أنه وقبل بدء أول جولة عام 2009 عينت بريطانيا مدراء وعامين موالين لها على ادارة المنظومة النفطية العراقية، وعملت بمساعدة اقطاب الكيانات السياسية في البرلمان على أبعاد البرلمان والشعب العراقي عن المنظومة النفطية، وأمرت قادة الكتل السياسية بعدم اكمال وتمرير قانون النفط والغاز والتعاطي مع اليات عمل جولات (سرقة) النفط العراقي، وتم توقيع جولات التراخيص الثلاث بكوارث دموية عاشها الشارع العراقي قتلا وتفجيرا وأغتيالا حتى ينشغل الإعلام العام بهذه الكوارث ولا يتجه إلى مراقبة ما يجري في كواليس عقود التراخيص التي في ظاهرها تراخيص خدمة وأستثمار ولكنها في حقيقتها عقود شراكة وهيمنة.

لذا هيمن السيستاني على هيئة النزاهة بعد اقالة رئيسها القاضي رحيم العگيلي والذي تسبب بمحاسبة وكشف قضايا فساد كبيرة طالت وزراء ومدراء عامين ومسؤولين كبار تابعين لاحزاب الائتلاف الشيعي الفاسد، لغرض فرض احد اتباعها ومن اذناب حسين الشهرستاني تحديدا فلم يجدوا اقذر من حسن الياسري، بعد ان عجزوا من الحصول على اي ثغرة تدين القاضي رحيم العكيلي ففبرك شريح القاضي للعكيلي تهمة تضحك الثكلى كي يرضي الشهرستاني واسياده، فالياسري مسنود من قبل عبد المهدي الكربلائي ومرشح من قبل محمد رضا السيستاني، ويُعد الياسري احد اهم تلامذة حسين الشهرستاني، فمن يتقرب من حسن الياسري يكتشفه من صنف اشبه الرجال، مهزوز، جبان، عبد ذليل لحسين الشهرستاني، مرتبك، لكع، لا يفقه في السياسة شيء.

لقد كنت أول من أشار لعدم وجود العدادات وكنت أول من رفع الستار عن الخطة التي دارت بين محمد رضا السيستاني والبريطانيين، وكنت أول من كشف القناع عن الشهرستاني الذي لقنته بريطانيا كيف يقوم بأدوار بارعة في تسليمها ملف الطاقة على طبق من ماس، لكن رأينا كيف انقلبت الأمور ضدي وأصبحت أنا المتهم الأول وذلك عبر استخدام أبواق إعلامية تابعة لبريطانيا من اجل تشويه سمعتي وتسقيطي باستخدام جيوش الكترونية وابواق اعلامية رخيصة من اجل تكميم فمي وثنيي عن فضح الوجه الحقيقي لما يسمى ببريطانيا العظمى واذنابها.

ومن هنا اتحدى رئيس هيئة النزاهة مرشح السيستاني حسن الياسري ورئيس وزراء العراق جندي الشطرنج حيدر العبادي ومسؤولي جميع مؤسسات العراق اذا كنت متهم في اي جرم فساد في العراق ان يظهروه وينشروه

انصح القارئ اللبيب قراءة ما كتبته سابقا في الحلقة الثانية من سلسلة: أنا والسيستاني كتاب مفتوح -2-. على الرابط التالي:

‏http://www.aliraqtimes.com/ar/page/18/09/2013/16296/.html

وللحديث صلة ...

اللهم اني قد بلغت ... اللهم اني قد بلغت ... اللهم اني قد بلغت ... اللهم فأشهد

ان اريد الا الاصلاح وما توفيقي الا بالله عليه توكلت واليه انيب

وان عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا

11 - 4 - 2016 ويصادف في هذا اليوم ذكرى ولادتي

اسماعيل الوائلي
http://aliraqtimes.com/ar/page/11/04/2016/67504/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%B1%D9%88%D9%82-%D8%A8%D9%82%D9%84%D9%85-%D8%A7%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%84-%D9%85%D8%B5%D8%A8%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%84%D9%8A.html
=============================
السيستاني البرازيلي .. ودور أيتام ريو دي جانيرو .. بقلم / اسماعيل الوائلي
السبت, نيسان 2, 2016

العراق تايمز ـ كتب: اسماعيل الوائلي
قبل أكثر من سنة ونصف، كشفنا الطريقة التي يتم بها صناعة ما يعرف بتنظيم داعش الارهابي، الذي يعد من أحدث تنظيمات جمهورية فرسان مالطا التي تخرجت منها الكثير من المنظمات السرية والعلنية الارهابية الخطيرة وفرق الموت التي عاثت فسادا في الارض ـ والتي تدرب بواسطة بلاك ووتر وزارة دفاع جمهورية فرسان مالطة ومقرها الأردن ـ، وخلفت الكثير من الدمار في البلدان الاسلامية التي تتسم بالفوضى وخصوصا العراق وسوريا.
في ذلك التاريخ وعدت بنشر صور وفيديوهات مسجلة جمعتني بشخصيات، شكلت المفتاح السحري لفهم لغز ظل مبهم لسنوات عديدة، أبرزها مدير أحدى دور ايتام ريو دي جانيرو بالبرازيل وإسمه (ن. ف) ابن المدعو (خ . ف) الذي يكون ايضا مدير احدى دور الايتام بمدينة ريو دي جانيرو وتوفى قبل عشرون عام تقريبا.
 لقد اكد لي (ن.ف) تلك المعلومة المتمثلة في تخرج الارهاب من دور ايتام امريكا الجنوبية من بينها كولومبيا والمكسيك و الاكوادور والبرازيل وكوبا، وبعد اعلاني هذه الحقائق عبر بعض وسائل الإعلام بشهرين تقريبا حصلت بعض المضايقات والمداهمات لغرض التفتيش عن هذه الوثائق وكلن فشلوا بالحصول على ما يبحثون عنه.
اما ما كان يبحثون عنه والحمد لله  لازال في أيادي أمينه وسينشر قريبا.
رابط النشر قبل سنة ونصف تقريبا
http://www.aliraqtimes.com/ar/page/26/11/2014/45158/.html
لقد بدا (ن. ف) في بداية حديثي معه متحفظا عن ذكر معلومات مهمة حول تخرج قيادات دينية اسلامية معروفة، من دور الايتام، لكنه في النهاية خرج عن صمته و سألني بامتعاض شديد، هل يعقل ان تكون دولا اسلامية بطولها وعرضها على هذا القدر من الغباء وأن يؤتى اليهم بشخصيات تقودهم دون البحث عن اصلهم وتاريخهم والسماح لهم بقيادة مستقبلهم؟؟.
حاولت أن أجعله يتحدث بوضوح اكثر هذه المرة، فعلمت اكأن المعلومات والقرائن التي بحوزتي منذ عقدين من الزمن كانت طريقا لليقين، وعلمت فعلا أن علي السيستاني ـ منهجا وشخصا ـ ما هو الا مشروع بريطاني صهيوني، وثبت أن السيستاني لا أصل ولا أسرة ولا قبيلة له، سوى انه احد نزلاء دار ايتام في ريو دي جانيرو، التي ترعرع فيها كئيبا منطويا على نفسه قبل أن يتم اخذ عينات جينية منه من قبل الفريق الطبي المرافق للمنظمات الإنسانية البريطانية وفحصها، وبعدها تبين انه تم نقله الى بريطانيا من أجل اخضاعه لدورات مكثفة في اللغة الانجليزية والفارسية والدروس والمناهج الدينية الشيعية التي تدرس بحوزة النجف حتى يتم اسطباغه بالجنسية الايرانية بواسطة شهادة ولادة من السافاك، جهاز المخابرات الايراني في ذلك الوقت، علما ان جهاز السافاك هو عبارة عن منظمة تابعة لجمهورية فرسان مالطا اسوة بباقي اجهزة مخابرات العالم والمؤسسات الأمنية لدول العالم جميعها وبدون استثناء.
 استحصل السيستاني على شهادة الجنسية الإيرانية وجواز السفر عبر شهادة ولادة استخرجت له من السفارة الايرانية في لندن، علما أن قدما السيستاني لم تطئ يوما ارض بلاد فارس،  واتحدى العالم باسره من صانعي السيستاني ابتداءا من جمهورية فرسان مالطا مرورا بالإيباك فاجهزة مخابرات العالم التي تمنع جميع المؤسسات الإعلامية المرئية والسمعية والورقية التحدث بكلمة واحدة تكشف من خلالها حقيقة السيستاني او تناقش ما اطرح من وثائق تثبت حقيقته، ان يثبتوا ان مرجع الصهيونية علي السيستاني قد زار ايران مرة واحدة او يثبتوا ان له اب ويثبتوا عنوانه .
لقد قال لي (ن. ف) : "كان والدي منذ شبابه إلى قبل وفاته بعشر سنوات تقريبا على علاقة بالذي تدعونه السيستاني اليوم، لانني منذ صغري حتى اصبحت مدير لدار الإيتام بدل والدي كنت ازور الملجئ على الدوام بحكم عمل والدي هناك، و في يوم من الأيام ونحن نتبادل اطراف الحديث، حدثني والدي بان (س) ـ أرمز بحرف (س) على السيستاني حيث يبدأ اسمه الحقيقي كما ستشاهدون من وثائق وصور ـ الذي كان في دارنا هنا ـ أي دار الأيتام ـ والذي اخذته احدى المنظمات البريطانية زارني قبل ايام ـ حيث كان يتردد دائما في العطل ليقضي زيارته في البرازيل ـ برغبته بالسفر الى السعودية ولم اربط يوما تلك الزيارات المتعددة التي كان يقوم بها احد موظفوا السفارة البريطانية للملجئ بسفر (س) الى السعودية… لقد كان أولائك الموظفون ياتون بدعوى جلب مساعدات مادية وبعض الالبسة، وبعد مرور سنوات عديدة تفاجئت برؤية رجل دين اسلامي شيعي يشبهه فجزمت يقينا أنه هو"  
لقد رفعت التحدي في وجه كل من يأتيني بشجرة السيستاني صحيحة، و لليوم لم تصلني ولم تنشر، وعليه فانني سأخبركم بأن السيد علي السيستاني (المرجع الأعلى) هو عميل بريطاني اختير بعناية وفحص جيني من طرف المخابرات البريطانية وانه عندما كان في الخامسة عشر من عمره تم اصطحابه من دار الايتام فتلقن اللغة الانجليزية والفارسية في لندن بغية تبويئه مكانة دينية قادرة على التأثير في الناس، لغرض الهيمنة على المسلمين وخيراتهم وعقائدهم، نظرا للمكانة التاريخية والدينية التي يتخوف منها الصهاينة وما يحظاه الدين في السيطرة على عقول واجساد العراقيين، وطاعتهم لقياداتهم الدينية بسبب الموروثات التي بنيت منذ مئات السنين بايدي ومؤسسات واموال شريرة، وكون أن بريطانيا على يقين ان هزيمتهم ستكون على يد العراقيين وتحديدا عرب العراق حسب ما ذكره جون كولي احد منظري سياسة الكيان الصهيوني في كتابه (الحصاد) وهو يعمل متخفيا بصفة صحفي، وايضا ما مذكور في كتبهم الدينية وكتب المسلمين الدينية، ورجعت مرة اخرى تراهن منذ ان اوعزت لصدام بقتلل الصدر المقدس ـ محمد محمد صادق الصدر ـ على تحميق وتدجين وتحمير العراقيين بعد ان اخزاهم الصدر المقدس وكشف حقيقتهم ووضع النقاط على الحروف خصوصا بعد ان وضعت الصهيونية العالمية اقرب الناس اليه واغلب اتباعه وانصاره في جيبها بواسطة عملائها في لبنان لغرض حرف منهج الصدر المقدس وتوهيم الناس بان منهج الصدر المقدس هو السرقة والابتزاز والقتل والعنف والتحميق والجهل والغباء عبر اشخاص مقربين منه ومحسوبين عليه، ومحاربة وتشويه صورة وتضعيف المرجعية الوريثة لنهجه وخطه وعلمه واخلاقه وشجاعته، باستخدام سلاح الإعلام بحكم الخبرة الواسعة التي اكتسبتها اثناء التواجد البريطاني في العراق خلال سنوات الاستعمار، فاصبحت واعية بالدور الديني في تخدير العراقيين ودغدغة مشاعرهم في كل ما يخص الشيعة والتشيع وما يتعلق بآال البيت.
لقد كان علي  السيستاني يتلقى دروسا في الدين الاسلامي بلندن وتحديدا بالفقه الشيعي و خضع لدورات مكثفة في اللغة الفارسية والانجليزية قبل ان يتم تسفيره الى المملكة العربية السعودية من أجل تلقينه اللغة العربية والاندماج بالمجتمع العربي، حيث دامت اقامته هناك خمسة سنوات، تم تسلله الى هدفه الرئيسي أي العراق، برا من السعودية عن طريق الكويت في منتصف الثمانينات وان كل المعلومات حول السيستاني على الشبكة العنكبوتية معلومات مغلوطة ولا أساس لها من الصحة، و أنه بعد بحث مضنِ شمل منطقة سيستان وپلوجستان واقضيتهما القديمة والجديدة، وخراسان أي مدينة مشهد وأقضيتها، القديمة والجديدة، لازال نسب السيستاني مجهول المصدر. ولم يثبت احدا من ساكنة هذه المناطق ان سمع بإقامة السيستاني بها او سمع من ابيه او جده نسب السيستاني او انه كانوا حقا يقطنون في المناطق السالفة.
البحث شمل شباب هذه المناطق وشيوخا ومسنين من عمر السيستاني ومن هم اكبر منه عمرا، و النتيجة ان لا أثر و لا ريحة للسيستاني هناك سوى الوهم.
خلاصة البحث:
لقد دخل السيستاني قسم الحوزة ببريطانيا بمدرسة تابعة للمخابرات البريطانية عن عمر ١٥ سنة وهو يدرس الفارسي والانكليزي ويتكلم البرتغالي بطلاقة، وان رجلاه لم تطئ يوما ارض فارس و ان جوازه استخباراتي استخرج عن طريق شهادة ولادة قديمة سجلت فيما بعد بالسجلات الايرانية بواسطة جهاز السافاك الإيراني .
لقد دخل السيستاني الى الحوزة بفضل الاعلام الحوزوي الذي يمتلك المال البريطاني بواسطة خيرية اوذة والتي اصبحت تحت اسم عنوان "مؤسسة الخوئي الخيرية" سيئة الصيت وهي احدى منظمات جمهورية فرسان مالطا، التي تديرها المخابرات البريطانية بواسطة قانون تنصيب المرجعية العليا للشيعة الذي أقرته الصهيونية العالمية وادخل من ضمن النظام الداخلي لمؤسسة الخوئي الخيرية تحت بند المادة الأولى التي تلي الفقرة (و) من اهداف المؤسسة كما هو مثبت بالنظام الداخلي لهذه المنظمة الصهيونية المشؤمة.
دور ايتام امريكا اللاتينية لم تتخرج منها قيادات دينية مندسة فحسب، فهي نفسها التي تخرج منها قيادات واشرس مقاتلي داعش وكل المنظمات الارهابية التي سبقتها كمنظمة القاعدة بما فيها منظمة الوهابية السعودية الأم، ويتم تدريبهم وتجهيزهم عبر شركة بلاك ووتر وزارة الدفاع لجمهورية فرسان مالطة ومقرها الاردن كما ذكرنا في العراق تايمز قبل ثلاث سنوات، وأرادت بريطانيا جعل منظمة الوهابية التكفيرية مذهبا اسلاميا بعد ان جعلت من الدستور السعودي اركانا له لولا انتباه بعض العقلاء السعوديين والمصريين، الذين وقفوا حائلا دون ذلك، وان نزلاء دور الايتام يتم تلقينهم خلال فصول طويلة اشد انواع التطرف الفكري من طرف مسؤولين بريطانيين وامركيين بعد ان يتم مسح أدمغتهم كليا وجعلهم اكثر حقدا وبغضاءا للمسلمين، وجعلهم يعتقدون ان المسلمين هم سبب خراب العالم والتسبب حتى في وجودهم بدور الايتام، حتى تجعل منهم قيادات لشبابنا المغرر بهم والذين تم غسل ادمغتهم من قبل دعاة دين صهاينة تكفيرييون جدد ، كي يكونوا حطب لنار الفتنة، وهكذا يتم صناعة جماعات متطرفة حاقدة تدمر الاسلام لكن باسم الاسلام نفسه، وتزجهم في البلدان العربية والاسلامية بعد تهيئة كافة الاوراق الرسمية التي تثبت انتسابهم للدول العربية والاسلامية، عبر مساعدة سعودية وقطرية واماراتية وكويتية وبحرينية واردنية محضة، وبعض بلدان شمال أفريقيا، حيث في فترة اعدادهم يتدربون باتقان لهجة البلد العربي الذي يقيمون فيه بعد ان اكد بان اغلب البلدان العربية والاسلامية تحكمها الصهيونية فعليا.
وللحديث صلة ...
اللهم اني قد بلغت ... اللهم اني قد بلغت ... اللهم اني قد بلغت ... اللهم فأشهد
ان اريد الا الاصلاح وما توفيقي الا بالله عليه توكلت واليه انيب
وان عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا
1 - 4 - 2016
اسماعيل الوائلي
===========================

محافظ البصرة البعثي (( (( اتّهم ممثلي السيستاني بالتحريض ضد القانون )) وثيقة
اتّهم ممثلي السيستاني بالتحريض ضد القانون ... محافظ البصرة يعزل قائد الشرطة ويُطالب وزير الدفاع بإقالة قائد الجيش
الحياة : : 2006-05-14 -  

اتّهم ممثلي السيستاني بالتحريض ضد القانون ... محافظ البصرة يعزل قائد الشرطة ويُطالب وزير الدفاع بإقالة قائد الجيش
البصرة، بغداد- طالب عبدالعزيز، عبدالواحد طعمة الحياة - 14/05/06//

قرر محافظ البصرة محمد مصبح محمد، في خطوة مفاجئة، عزل قائد الشرطة اللواء حسن سوادي السعد، والطلب من وزير الدفاع اقالة قائد الجيش في المدينة اللواء عبداللطيف تعبان بتهمة «التقصير في القيام بواجباتهما واقامة علاقات مشبوهة مع مطلوبين للقضاء». وحمل، في بيان تلاه على الصحافيين، ممثلي المرجع الشيعي اية الله علي السيستاني مسؤولية التحريض ضد القانون وزرع الفوضى في دوائر الحكومة كما اتهمهما بالوقوف وراء دعم احزاب دموية وفرق القتل والاغتيال، مع اعترافه بتقصير قائدي الشرطة والجيش. ورد عضو في مجلس محافظة البصرة نافياً علاقة الاثنين بجهات خارجية، وعد بيان المحافظ «مفاجأة» وبرأ ممثلي السيستاني من التهم الموجهة اليهما كما حمل مسؤول امني في البصرة الحكومة المحلية مسؤولية تردي الاوضاع.

واعلن الوائلي (حزب الفضيلة) امس عزل قائد الشرطة متهماً اياه بـ «عدم القيام بالتحقيق في اعمال القتل التي حدثت وتحدث في البصرة بشكل يومي تقريباً».

وطالب في بيان تلاه بمبنى المحافظة امس وزير الدفاع بعزل اللواء تعبان، قائد الفرقة العاشرة، «لثبوت عدم اهليته وعدم تعاونه مع السلطات السياسية في البصرة ولتحزبه مع جهات معادية للقانون» وقال «بعض قادة الجيش في البصرة لهم علاقات مشبوهة مع بعض المطلوبين للقضاء الذين ثبت ضلوعهم بجرائم الاغتيالات».

وشدد الوائلي على ان «يتحمل كل من الشيخ محمد فلك المالكي (وكيل السيستاني في الزبير) والسيد عماد البطاط (ممثل السيستاني في حي الحسين، اكبر احياء البصرة) المسؤولية القانونية لتحريضهما الناس البسطاء ضد القانون وزرع الفوضى في اوساط دوائر ومؤسسات الدولة». واتهمهما «بدعم الاحزاب الدموية وفرق القتل والاغتيالات وتلقي الدعم الخارجي» وطالب الجهات الدينية بـ «توجيههما وما يتوافق مع مصلحة الامة».

واعرب مجلس المحافظة استغرابه بيان الوائلي ووصفه بـ «المفاجأة» وقال حكيم المياحي، عضو المجلس لـ «الحياة» ان المحافظ «كان في بغداد وفوجئنا ببيانه».

وقال العميد عباس الموسوي، قائد قوات الحدود في البصرة لـ «الحياة» «لا علم لي بقرارات المحافظ ولم ابلغ بها» كما نفى علاقة قواته بما يجري داخل المدن «كون عملنا يقتضي الوجود على الحدود وغالباً ما تكون نائية».

ويعتقد بعض المراقبين بأن انسحاب «حزب الفضيلة»، الذي ينتمي اليه الوائلي، من مفاوضات تشكيل الحكومة أجّج الصراع بينه من جهة وبين الاحزاب الشيعية الاخرى داخل «الائتلاف العراقي الموحد» من جهة اخرى.

=========================

 أدلة عدم صحة انتساب السيستاني لأهل البيت (عليهم السلام) .. وثبوت كذبه ونفاقه ــ بقلم / اسماعيل مصبح الوائلي
بسم الله الرحمن الرحيم 
اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما 

العراق تايمز ــ كتب اسماعيل مصبح الوائلي: تجتهد مراجع دينية (كبيرة) في مدينة النجف الأشرف، في لف عمامة النسب الهاشمي الأصيل حول رأسها، بطريقة تخفي بداخلها شجرة عائلتهم الحقيقية، وإبقاءها بعيدا عن التناول التشريحي للمتخصصين في علم الأنساب والرجال. متنعمين بما يضفيه الإنتساب للبيت الهاشمي من فيوضات وتحصينات تسهل لهم عملية الوصول للقب "المرجع الديني" وخداع العوام من الناس.ويبدو أن بعض تلك المراجع الدينية صدقت كذبتها بأنتسابها للبيت الهاشمي، رغم أفتضاح امرها وأرتباطها بالصهيونية العالمية، فواجهوا حملات التشكيك الموجهة ضدهم من قبل المتخصصين في علم الأنساب والرجال، بشجرة عائلية مزورة أسقطتهم في وحل الأدعاء الكاذب واستحقوا بذلك اللعن الذي توعد به رسول الله (صلى الله عليه وآله) كل من أدعى النسب للبيت الهاشمي.فمرجعية علي السيستاني تبدو اليوم حائرة في أمرها لا تعرف ما تعمل بعد أن أنكشف كذب أدعاء المرجع (السيستاني) الإنتساب للبيت الهاشمي الأصيل، رغم إصرار هذه المرجعية على الإنتساب للمدينة التي ولد فيها المرجع (سيستان)، كنوع من الإستعاضة عن أدعائهم للنسب الهاشمي.مرجعية السيستاني وأزاء الحملات المشككة بأنتسابه للبيت الهاشمي، نشرت ما أسمته "شجرة أنتساب السيستاني للبيت الهاشمي"، جاء فيها أنه: السيد علي السيستاني بن السيد محمد باقر بن السيد علي بن السيد محمد رضا من ذرية المحقق الفيلسوف السيد محمد باقر الداماد بن السيد محمد بن السيد محمود بن المطاع الأعظم السيد محمد خان الوزير بن السلطان السيد عبد الكريم خان الثاني بن السلطان السيد عبد الله خان بن السلطان السيد عبد الكريم خان الأول بن السلطان السيد محمد خان بن السلطان السيد مرتضى خان بن السلطان السيد علي خان بن السلطان السيد كمال الدين صادق صاحب الحروب الشهيرة مع الأمير تيمور ابن السلطان العلامة في العلوم العقلية والنقلية الفيلسوف السيد قوام الدين المشتهر بمير بزرك المرعشي المتوفى سنة 780 أو 781 صاحب المزار في بلدة آمل بن العلامة الأجل السيد كمال الدين صادق نقيب الأشراف ببلدة ري ابن السيدعبدالله أبي صادق النقيب بن الشريف أبي عبد الله محمد النقيب الزاهد بن الشاعر الفقيه السيد أبي هاشم النسابة بن السيد الفقيه أبي الحسن علي نقيب الأشراف في الري وطبرستان بن المحدث السيد أبي محمدالحسن النسابة بن فخر آل رسول الله صاحب الكرامات الظاهرة الفقيه القاضي أبي الحسن علي المرعشي صاحب بلدة مرعش بن السيد أبي محمد عبد الله أميرالعافين ويقال له أمير العراقين النسابة المحدث بن السيد الهمام فارس بني الحسين المحدث النسابة أبي الحسن محمد الأكبر ويعرف بالسليق أيضا لسلاقة لسانه وسيفه بن السيد الفقيه المحدث النسابة أبي محمد الحسن المشتهر بالحكيم، الراوي المدني المتوفى بأرض الروم ابن شرف الأشراف فخر العلويين المحدث أبي عبد الله الحسين الأصغر المتوفى 157، بن سيد الساجدين زين العابدين الامام علي بن السبط سيد الشهداء الامام ابي عبد الله الحسين بن امير المؤمنين ومولى الثقلين الامام علي بن ابي طالب (صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين).ويؤكد أحد كبار رجال الأنساب وعلم الرجال وسنذكر اسمه في الحلقة القادمة وهو من السادة من أحفاد فاطمة الزهراء (عليها السلام)، أن هذه الشجرة تحوي في متنها على أدلة واضحة وجلية لبهتان أدعاء السيستاني بالإنتساب للبيت الهاشمي.فهذه الشجرة، تبين أن السيستاني من ذرية المحقق الفيلسوف (؟) بن محمد باقر الداماد بن محمد بن محمود بن المطاع الأعظم، وهذا لا يصح في إسناد الشخص إلى نسب مجهول، أي انه لم يحدد من أي ذرية هو؟ ومن هو الجد الجامع؟ كما لا يصح التنسيب بان نقول (من ذرية)، وهذا مخالف لاصول الانساب.فضلا أن نسبه إلى أبو محمد الحسن النسابة بن فخر آل رسول الله القاضي أبو الحسن علي المرعشي، علماً إن أبو محمد الحسن بن علي المرعشي لم يعقب ولداً اسمه علي هكذا ورد في كافة المصادر النسبية وأهمها:- كتاب (عمدة الطالب في أنساب آل أبى طالب) للسيد جمال الدين أحمد بن علي الحسيني المعروف بابن عنبة المتوفى سنة 828 هجرية.- كتاب (المجدي في أنساب الطالبين) لأبو الحسن العمري وهو من أعلام القرن الخامس، والذي حققه سماحة العلامة الفقيه آية الله العظمى المرعشي النجفي.- كتاب (منتقلة الطالبية) للشريف النسابة أبي إسماعيل إبراهيم بن ناصر ابن طباطبا وهو من أعلام القرن الخامس الهجري.- كتاب (الأصيلي في انساب الطالبيين) لشمس الدين محمد ابن تاج الدين علي الشهير بابن الطقطقي المتوفي سنة 709 للهجرة. وغيرها الكثير من أمهات الكتب والمراجع النسبية كلها لم تذكر ما اشرنا إليه.مبينا أن هذه الشجرة لا تشترك معها أية أسرة علوية على وجه المعمورة، وهذا مُحال في علم الأنساب، ناهيك أنه لم يتحقق في عدد الوسائط النسبية في هذا الذيل لعدم صحة الجد الجامع أصلاً.موضحا أن الشجرة تتضمن خلطا بالأسماء منتقاة من الأسرة الجزائرية ومنهم آل البطاط، وآل الحلو، وهؤلاء أيضاً لم يثبت انتسابهم. مؤكدا أن ناشر هذه الشجرة انتقاها ولصق الأسماء من هذه الأسرة اعتباطا كي يثبت هذا الانتساب. علما إن كافة النسابين المعاصرين والشيعة منهم على وجه الخصوص لم يذكروه في مؤلفاتهم، ومنهم حسين أبو سعيدة في كتابه (المشجر الوافي).من هنا يمكن القول أن هذه الشجرة العائلية للسيستاني هي شجرة مزورة وغير حقيقية، وهي مقتطعة بالكامل من نسب اخر وهو للسيد محمد باقر الداماد المحقق والفيلسوف الشهير رحمه الله، حيث يبدأ اللصق من والد الجد، حيث تم إلصاقه مباشرة بنسب جاهز وشريف وموثق للسيد الداماد. فأب السيستاني وجده ووالد جده اسماء غير معروفة بتاتا ولا تأريخ لها ولا سيرة، فهي كما اعتقد اسماء مخترعة ليس الا.والامر الاكثر غرابة انه لو حسبنا تاريخ وفاة السيد الداماد، الذي ألصق به نسب السيستاني، وحسبنا مدة حياة أب وجد ووالد جد السيستاني لوجدنا انه سيتبقى مائة عام تقريبا غير مشغولة وغير منطقية. فتاريخ وفاة الداماد كما هو مثبت في علم الرجال والسير هو 1631 ميلادي، وهنا فإن والد جد السيستاني من المفترض أن يعيش مع أبيه (المفترض) الداماد مدة من الزمن، ولنقول جدلا انه عاش مع والده 20 عاما، ولنفترض انه بقي بعد وفاة أبيه الداماد حسب الزعم 60 عاما، فيكون عمره 80 عاما. وبعملية حسابية بسيطة لتاريخ وفاة الداماد مع عمر والد جد السيستاني (1640+ 60) سيكون الناتج 1700 ميلادي.ولو أفترضنا أن عمر جد وأب السيستاني كان بمجمله تقريبا 150 عاما، وبجمعه مع 1700 سيكون الناتج 1850 ميلادي. ووفقا لهذه العملية الحسابية البسيطة نعلم جيدا أن تاريخ ميلاد السيستاني سيكون في عام 1850، في حين انه مولود عام 1930 بحسب السيرة الذاتية التي نشرها مكتبه وما هو مشهور عنه. اذاً بقيت 89 عام ليست لاحد من اجداده وغير منطقية في الحساب العمري المتعارف.فضلا أن جميع أبحاث السير وعلم الأنساب والرجال تثبت بما لا يقبل الشك أن السيد الداماد ليس له أولاد، وإن الصاق نسب السيستاني به غير صحيح ويثير الكثير من علامات الشك والريبة في اصل نسب السيستاني وحقيقة أرتباطه بالبيت الهاشمي الأصيل.ويكاد يجمع أغلب علماء الأنساب والرجال أن ليس للسيستاني أي نسب صحيح في إيران ولبنان وسورية والعراق، وليست هناك شجرة فيها خط نسب عمودي صحيح، وهو ما نذهب اليه ونؤكده ونشد على ايادي الحملات المشككة والمطالبة ببيان حقيقة انتساب السيستاني للبيت الهاشمي الأصيل ونطالب بنشرها أمام عامة الناس ليعرفوا مقدار الخديعة التي وقعوا فيها.اللهم اني قد بلغت … اللهم اني قد بلغت … اللهم اني قد بلغت … اللهم فأشهدان اريد الا الاصلاح وما توفيقي الا بالله عليه توكلت واليه انيبوان عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرااسماعيل مصبح الوائلي 
http://vb.almahdyoon.org/showthread.php?t=27384

=========================

إسماعيل الوائلي يحطم "خرافة " قدسية الخميني ويشكك بانتسابه للرسول وآل بيته
كتابات 

في وقت احتفلت بعض الاحزاب والمؤسسات الشيعية في العراق بذكرى وفاة الخميني مطلقة عليه اوصافا تقارب الالوهية .. فقد أثار مؤسس ومسؤول مكتب العلاقات الخارجية والمكتب الإعلامي للسيد الشهيد الصدر الثاني، إسماعيل مصبح الوائلي، جدلا عميقا بين أوساط الحوزة في النجف الأشرف والشارع العراقي بعد تشكيكه بانتساب روح الله الخميني للبيت الهاشمي المحمدي الأصيل، مؤكدا أن شجرة عائلة الخميني لا تزال مجهولة ولا يستطيع أحد مهما كان أن يثبت أنتسابه لبيت رسول الله.
ففي حوار مفتوح ومطول أجرته معه "شبكة الصادقين الثقافية" قال الوائلي"أنه لم يثبت نسب الخميني لحد الآن ولن يثبت حسب اعتقادي" رافضا أن يسبق أسم الخميني بكلمة السيد التي عادة ما تطلق على من ينتسبون لبيت النبوة وأهل البيت.
وتشهد الساحة الحوزوية وخاصة في مدينة قم الإيرانية أتساع ظاهرة الإنتساب للبيت الهاشمي للإستظلال بظلال هذا الإنتساب الوافرة والإيجابية، وكسبا للكثير من المحددات والمعوقات التي تقف أمام وصول الطلاب للحصول على درجة الإجتهاد، حيث أن صاحب العمامة السوداء التي يرتديها الطالب المنتسب للبيت الهاشمي مقدم كثيرا على الآخرين ممن يلبسون العمائم البيضاء.
ويرى باحثون متخصصون في الدراسات الحوزوية وعلمي الرجال والأنساب أن التاريخ الديني يحفل بالكثير من المراجع الدينية التي بقيت شجرة عائلتهم بعيدا عن التناول التشريحي للمتخصصين، مبينين أن البعض أخفى متعمدا هذه الشجرة خوفا من أفتضاح أدعائه بالإنتساب للبيت الهاشمي.
ونقلوا عن الكاتب الإسلامي أحمد الكاتب قوله أن جد المرجع الديني أبو القاسم الخوئي كان يرتدي العمامة البيضاء، وهو ما يشير على عدم أنتمائه للبيت الهاشمي. وأضافوا أن أغلب المراجع الدينية الفارسية التي تدعي انتمائها لنسب رسول الله وآل بيته الأطهار يصرون على الإنتساب إلى مدنهم التي ولدوا أو عاشوا فيها، وهي قناعة ضمنية أن انتسابهم المساق هو محض أدعاء ولذا يستعيضون بانتسابهم لمدنهم للتغطية على ادعائهم للنسب الهاشمي الأصيل.
وبينوا أن جد الخميني وأسمه (أحمد) قدم من الهند إلى إيران عام 1885م تقريباً، وسكن قرية خمين وولد أباه مصطفى الذي قتل في إبان الشباب في تلك القرية وهذا كل ما يعرفه الشعب الإيراني من نسب الخميني. أما من هم أسرته وأين كان موطنها في الهند قبل الهجرة إلى إيران فهذا شيء لا يعرف أحد شيئاًعنها ولا هو أشار إليها من القريب ولا البعيد ولا اجهزة الاعلام أشارت شيئاً إلى هذا الموضوع الحيوي من حياة أسرة الخميني. وقد اعترف الخميني بخط يده أن أصله من الهند، وأنه هندي الأصل. ولهذا نجده وأتباعه إذا أرادوا نسبته للعلوية اكتفوا بذكر أربعة أو خمسة أجداد، ثم يقولون "الموسوي".
ويرون أنه لا يمكن العثور على أي مشجرة مصدقة أوعمود نسب موثق في جميع المصادر المتوفرة، سواء كانت مطبوعة في ايران، أو في العراق أو في لبنان أو غيرها.
وكان أحد المشاركين ويدعى ضرغام اليعقوبي، وجه سؤالا لإسماعيل مصبح الوائلي عبر شبكة الصادقين الثقافية قال فيه (الاخ ابو سيف الوائلي باعتبارك كنت من المقربين من المولى المقدس السيد الشهيد الصدر الثاني قدس سره) وقد بعثك الى ايران في رحلتك المعروفة والتي لاتخفى على احد لكن الذي لم اعرفه من هذه الرحلة انه هل التقيت بسماحة السيد كمال الحيدري دام ظله هناك في ايران وماذا كان موقف السيد الحيدري من مرجعية الشهيد الصدر في وقتها).
وأجاب الوائلي على سؤال اليعقوبي بالقول: (لا يخفى على الجميع نوع الحرب الشعواء، التي شُنت على شهيدنا الصدرالمقدس والتي اشعلت فتيلها بريطانيا - مؤسسة الحوزة الساكتة - وبواسطة جمهورية ايران الفارسية، ودورها الفعال في تحريك اذنابها، وماكيناتها الاعلامية، لتنشيط هذه الحرب. كما لا يخفى أن السيد كمال الحيدري كان مع بواقة التسقيط ضد شهيدنا الصدر الثاني، وكان من امثال محمد باقر الحكيم (عليه مايستحق) ... عبد العزيز الحكيم ... والمنافقين امثال صدرالدين القبنجي وحسين المؤيد وكاظم الحائري ومحمود الهاشمي الشاهرودي وهادي آل راضي وعلي الحائري، وغيرهم الكثير من الشياطين الذين يختبئون تحت عباءة الدين، وكان كمال الحيدري كثير الطعن بشهيدنا الصدر المقدس حتى بعد إستشهاده. وهنا دعوني أروي لكم موقفاً حدث مع بعض وكلاء وأئمة الجمعة المحسوبين على شهيدنا الصدر الثاني حينما شكلوا وفدا وذهبو لدعوة كمال الحيدري للمشاركة في احتفالية الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاده، فرد عليهم قائلاً وباللهجة العراقية الدارجة: "انتم شخبصتونه بالسيد محمد الصدر، كل سنة تسوّولة احتفالية، حتى (الإمام) الخميني مايهتمون به بهذا الحجم، وهو - اي الشهيد الصدر الثاني - لا يساوي ظفر (الإمام) الخميني". وسماحة الشيخ عباس الزيدي يعلم بتفاصيل هذا الحادث وانا قمت بدوري بنشر بيان استنكاري مختصر للرد على المنافق كمال الحيدري، واثبت من خلاله افضلية شهيدنا الصدر الثاني من الخميني، بل لا يوجد وجه مقارنة للافضلية، وسأذكر لكم بعضاً من أوجه المقارنة حيث قلت: "ان الصدر الثاني مات شهيدا والشهادة درجة لا ينالها الا المقربون من الله، لأن الإمام الحسين (عليه السلام) بعظمته وعلو قدره، حيث انه ريحانة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، فهل يفهم كمال الحيدري عظمة الشهادة حتى يقارن الخميني بشهيدنا الصدر الثاني، والجميع يعلم ان الخميني - مع الاعتذار الشديد لعدم تلقيبه بالسيد لانه لم يثبت نسب الخميني لحد الآن، ولن يثبت حسب اعتقادي - حيث مات وهو في التسعين من عمره من كثرة الامراض المزمنة، كضعف القلب، ومرض السكري، والضغط. فهل يا ترى يوجد وجه مقارنة بين الشهيد الصدر الثاني والخميني؟. وبالعودة لكمال الحيدري الذي ادعى القيادة وهو من أجبن المعممين فاقد لأهلية القيادة، حتى انه لم يكلف نفسه لزيارة امير المؤمنين(عليهالسلام)، فكيف يكون قائد وهو هارب يخاف العودة الى العراق. إجمالاً، كمال الحيدري كان كثير الطعن بشهيدنا الصدر المقدس 
=================================


من حضرة الخاتونه بيل إلى زلماي زاد خليل - الاختراقات المبكرة والمتأخرة للجوسسة الاستعمارية في العراق ( القسم التاسع )

شبكة ذي قار
إعداد ا. د. عبد الكاظم العبودي

رغم إعلان رامسفيلد وزير دفاع الغزو الأمريكي للعراق بعض أسراره في نشر مذكراته، ذلك وفضحه للسيستاني علنيا ومن دون مواربة أو مجاملة باستلامه تلك الأموال الأمريكية لقاء خدماته في إحباط مقاومة الشعب العراقي للاحتلال، ومنع أتباعه من الشيعة التلاحم مع بقية إخوتهم من أبناء شعبهم لصد الاحتلال ومواجهته، فذلك المبلغ وغيره من الأموال والخدمات التي قدمها الأمريكيون لعلي السيستاني كتعيين ابن أخته وصهر ابنه محمد رضا الشهرستاني ، جاسوس الموساد الإسرائيلي ، د. حسين الشهرستاني وزيرا للنفط والطاقة والكهرباء ، ونائبا لرئيس الوزراء في عهدة المالكي ،وبعدها وزيرا للتعليم العالي في عهدة حيدر ألعبادي، والتكفل بتعيين كل الوسطاء بين الأمريكيين وحوزة علي السيستاني في مناصب الدولة العراقية وزراء وسفراء ... الخ . كلها أثمان مدفوعة له لقاء سكوته عن فضائح وجرائم الاحتلال للعراق، هذا السيستاني الصامت البعيد عن الأنظار لم يتحدث عن هبات أمريكية له ولأتباعه يوما، والمرجعيات التي تعاطت مع قوى الاحتلال البريطاني يوما ذاتها سكتت عن مصادر أموالها المشبوهة، وربما اختلف الأمريكيون عن البريطانيين بعدم فضح العملاء ومصادر تمويلهم، ولم يفبركوا الخبر عن تبرع إحدى الولايات المتحدة الأمريكية بأنها تضم بين ولاياتها، مملكة شيعية، كنظيرتها الهندية في القرن التاسع عشر، وأرسلت "خيرية" إوده جديدة في نهاية القرن العشرين ومستهل القرن الواحد والعشرين؛ بل يكفي استقبال وزير دفاع الاحتلال من قبل علي السيستاني بالأحضان وبالقبل الرجالية التي لم يعتد عليها هذا اليانكي الأمريكي المسمى دونالد رامسفيلد.

وكما أن الإنكليز لم يطلبوا منه شيئاً جديدا بما فعله أسلافه في مرجعيات النجف إلا أن القوة الأمريكية الغاشمة جاءت ومعها عمائم لمرجعية نجفية أخرى تربى وعاش أتباعها من مداخيل " الخيرية" البريطانية منذ أجيال عدة وبعدها مؤسسة الخوئي ثم دولة الجهاد الكفائي.

ردا على ما تداولته آلاف المواقع الاليكترونية والاجتماعية في العالم، بخصوص ما ذكره وزير الدفاع الامريكى الأسبق دونالد رامسفيلد من قيام الولايات المتحدة الأمريكية بدفع رشوة قدرها 200 مليون دولار للمرجع الشيعي على السيستانى نظير عدم إفتائه بقتال الشيعة للقوات الأمريكية أثناء غزوها العراق 2003 ، تم نشر، ووفقا لــموقع [ محيط] رسالة قيل أنها بخط يد المرجع الشيعي الأول في العراق، يعترف فيها بتلقيه المبلغ المذكور ولكنه يعزى السبب إلى أنها قبلها من اجل الشعب العراقي المحروم.

والغريب أيضاً : رغم أن رامسفيلد قام بحذف هذا الفصل من كتابه في طبعته الثانية، في حين أصدرت عدة مراكز دينية شيعية عراقية وخليجية بيانات تستنكر الزج باسم المرجع الأعلى في مثل تلك المذكرات واعتبروا إن ذلك يأتي في محاولة الإساءة إلى قداستها الدينية.

وقد تعرضت سميرة رجب نائبة وكاتبة بحرينية ووزيرة للإعلام عندما نشرت هذا الخبر لمضايقات وتهديدات كبيرة وتقدمت بعدة بلاغات ضد المهددين، ولكنها لم تتراجع عن موقفها الرافض بصدد التدخلات الإيرانية ومرجعياتها النجفية في الشأن البحريني.

إن من يسمونهم المراجع الأربعة العظام للشيعة من أمثال علي السيستاني ( إيراني ) وبقية المراجع أمثال الشيخ بشير ألنجفي ( هندي ) والشيخ محمد اسحق الفياض ( أفغاني ) و محمد سعيد الطباطبائي ( إيراني ) المتواجدين في النجف يعرفون حق المعرفة معنى السكوت والثمن المدفوع إزاءه من قبل مرجعياتهم ، حتى وان تغيرت ألوان وبدلات جنود الغزاة والمستعمرين من حالة بريطانية في بداية القرن الماضي إلى أمريكية بعد قرابة قرن من الاحتلال البريطاني الأول للعراق.

ويقيني أن هؤلاء المراجع جميعا يكونوا قد قرئوا يوما كتاب الصدر، بما فيه ابنه وابن أخيه مقتدى الذي تناول هذا الموضوع يوما قائلا: ( ... إذا استلم أحد المراجع الأموال فسوف يقوم بكسب المؤيدين داخل الحوزة وخارجها، فإذا كان هذا الرجل داخلا في اللعبة فسوف يستطيع أخيراً الهيمنة على المرجعية بمرور الزمن ( وهو ما حصل فعلا مع مرجعية الخوئي ومع مرجعية السيستاني وورثتهما ومن يتحكم بأموالهما ، مثل ولده محمد رضا السيستاني. ) ولكن إذا استلم المرجع الأموال ثم امتنع من طاعة الأوامر البريطانية فسوف تحصل له مشكلة داخل الحوزة، فان رجال الدين الذين استلموا الرواتب منه سوف يتساءلون عن سبب الانقطاع وما أسرع ما ينفضون عنه، أضف إلى ذلك أن سياسة البريطانيين واحدة عبر التاريخ فانه يجرب كل الوسائل المتاحة وأقربها الإغراء بالمال.

ويذكر كتاب ( الخطاب الآخر ) للمرجع العربي المقاوم السيد احمد الحسني البغدادي في ما يلي ) : ... إن المشرف على توزيع أموال "خيرية" إوده كان مسئول علماء الحفيز هو السيد محمود أغا الهندي، وقد جاء إلى جده المجاهد السيد الحسني البغدادي وعرض عليه مبلغاً شهرياً من واردات الخيرية فرفض. وعندما نشبت ثورة العشرين هرب محمود أغا الهندي واستلم إدارة الخيرية من بعده صهره أبو القاسم الخوئي، ومنذ ذلك التاريخ اختفى تماماً أي ذكر لــ " خيرية" إوده، ثم عادت بعد ذلك للظهور باسم مؤسسة الإمام الخوئي في لندن.

كما يتساءل الكاتب إسماعيل مصبح الوائلي أيضا عن مصطلح الخوجة في إدارة شؤون مؤسسة الخوئي، وريثة خيرية إوده ، وهم مجموعة من التجار الهنود والباكستانيين.

ومن يطلع على النظام الداخلي لتلك المؤسسة سيجد إن من ضمن مهام اللجنة المركزية لمؤسسة الخوئي الخيرية تحديد المرجع الأعلى للشيعة، مع العلم إن هذه اللجنة ليس فيها عالم واحد؛ وإنما بعض رجال دين متدني المستوى، وتجار من إيران وباكستان والكويت والهند، عُرف منهم.

1 ـ محمد تقي الخوئي / الأمين العام.
2 ـ عبد المجيد الخوئي / نائب الأمين العام.
3 فاضل الميلاني. يرتدي عمامة ، مجهول الهوية.
4 محمد علي الشهرستاني، غني عن التعريف فهو قريب حسين الشهرستاني.
5 محمد الموسوي، معمم ، لا يفقه العلوم الدينية.
6 فاضل السهلاني، من أهالي البصرة ويرتدي عمامة صغيرة.
7 كاظم عبد الحسين، رجل أعمال كويتي، من أقطاب حزب الدعوة لا يجيد القراءة والكتابة.
8 يوسف علي نفسي، رجل أعمال باكستاني.
9 محسن علي نجفي ، هندي مجهول النسب.

المعروف مات أبو القاسم الخوئي بعد عمر تجاوز التسعين عاما، وضعف جسده بسبب الأمراض العديدة التي أصابته كالضغط والسكري والقلب والنقرس، الذي يصيب من يفرط بأكل اللحوم، ويطلق عليه عرفا "داء الملوك" والشلل في أيامه الأخيرة، مع العلم انه لم يترك التدخين لآخر يوم في حياته، حيث كان يدخن ثلاث علب دخان من نوع روثمان. وظل علي السيستاني هو الآخر مفرطا على التدخين أيضا.

إن هبات الهند التي ذهبت إلى جيوب المرجعيات، ولم تترك شيئا يستحق الذكر في مدن العراق المقدسة مثل كربلاء والنجف والكاظمية وسامراء؛ بل قامت مؤسسة الخوئي الخيرية بتشييد العشرات من المراكز العلمية والمستشفيات في إيران منها مدينة علم باسم الخوئي، تحتوي على مدارس وبيوت فارهة للطلبة، تجاوزت تكلفتها المليار دولار في الثمانينيات من القرن الماضي، وأخرى باسم ابن السيستاني محمد رضا في مدينة قم وبمواصفات أعلى من مدينة الخوئي، وقد تجاوزت تكلفتها ثلاثة مليارات دولار تم من خلالها شراء ذمم آلاف الطلبة الإيرانيين ليعلنوا الطاعة والولاء لمرجعيتكم المزيفة، فضلا عن بناء مستشفى حديث في قرية " خوء " مسقط رأس الخوئي شمال إيران، تجاوزت تكلفة بنائها وتأثيثها وتزويدها بأحدث الأجهزة الطبية الخمسون مليون دولار مع العلم أنها بنيت في قرية صغيرة، وبنايات عملاقة في لندن ونيويورك وواشنطن ومدرسة علوم دينية في باكستان كلفت90 مليون دولار قبل ثمانية عشر عاما، وهناك فنادق بخمسة نجوم وبنايات ومشاريع استثمارية ومدارس دينية أخرى في كندا واندونيسيا وماليزيا، فهل تقبل سماحة المرجع السيستاني، بان يكون نصيب العراق من هذه الأموال صفراً؟؟ .

للدراسة شهادات ومراجع وإحالات وهوامش كاملة

http://www.dhiqar.net/Art.php?id=45385
==============
========

هاكم الأدلة ـــ السيستاني ومرجعيته أقوى مصادر تثبيت الإحتلال ودعم التزوير والفشل السياسي في العراق //ح11
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/07/11.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق