الأربعاء، 15 يونيو 2016

إثبات کفر المخالفین به طریق الاخری عند المعصوم و المجلسی


1-عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمُهْتَدِي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُنْدَبٍ أَنَّهُ كَتَبَ إِلَيْهِ الرِّضَا ( عليه السلام ) أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ مُحَمَّداً ( صلى الله عليه وآله ) كَانَ أَمِينَ اللَّهِ فِي خَلْقِهِ فَلَمَّا قُبِضَ ( صلى الله عليه وآله ) كُنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ وَرَثَتَهُ فَنَحْنُ أُمَنَاءُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ عِنْدَنَا عِلْمُ الْبَلَايَا وَ الْمَنَايَا وَ أَنْسَابُ الْعَرَبِ وَ مَوْلِدُ الْإِسْلَامِ وَ إِنَّا لَنَعْرِفُ الرَّجُلَ إِذَا رَأَيْنَاهُ بِحَقِيقَةِ الْإِيمَانِ وَ حَقِيقَةِ النِّفَاقِ وَ إِنَّ شِيعَتَنَا لَمَكْتُوبُونَ بِأَسْمَائِهِمْ وَ أَسْمَاءِ آبَائِهِمْ أَخَذَ اللَّهُ عَلَيْنَا وَ عَلَيْهِمُ الْمِيثَاقَ يَرِدُونَ مَوْرِدَنَا وَ يَدْخُلُونَ مَدْخَلَنَا لَيْسَ عَلَى مِلَّةِ الْإِسْلَامِ غَيْرُنَا.نام کتاب :الكافي- ط الاسلامية نویسنده :الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 223

نام کتاب :مرآة العقول نویسنده :محمّد باقر المجلسي جلد : 3 صفحه :14-15
الحديث الأول : حسن

.
«بحقيقة الإيمان » أي الإيمان الواقعي لا الظاهري « وحقيقة النفاق » كذلك « لمكتوبون » أي عندنا في كتاب كما سيأتي « أخذ الله علينا وعليهم الميثاق » أي أخذ علينا العهد بهداية شيعتنا ورعايتهم وتكميلهم وعليهم بالإقرار بولايتنا وطاعتنا ورعاية حقنا « يردون موردنا » عند الحوض وسائر الموارد العالية « ويدخلون مدخلنا » من الجنة والدرجات الرفيعة « ليس على ملة الإسلام غيرنا » يدل على كفر المخالفين.

ابوكوثر15-06-16 12:10 AM

الحاشية على أصول الكافي للإسترآبادي :
قوله : (ليس على ملّة الإسلام غيرنا وغيرهم) إمّا بحسب الآخرة ، أو بحسب الدنيا أيضا . وتجوز المباشرة بالرطوبة وأكل ذبيحتهم إلى ظهور المهديّ من باب التقيّة ، كما يفهم من أحاديث باب الذبيحة ، ومن الأحاديث المتضمنّة أنّ النواصب شرّ من الكلب واليهوديّ والنصرانيّ . «بخطه».




شرح أصول الكافي للمازندراني :
قوله (ليس على ملة الإسلام غيرنا وغيرهم) أريد بالإسلام الإيمان وقد كثر هذا الإطلاق في لسان الشرع، أو أريد به معناه المعروف وهو الإقرار بالله ورسوله لأن غيرهم غير مقرين بهما بحسب التحقيق كما مر سابقاً.

مرآة العقول للمجلسي :
قوله: « ومولد الإسلام » أي يعلمون كل من يولد هل يموت على الإسلام أو علىالكفر. وقيل : أي يعلمون محلّ تولّد الإسلام وظهوره ، أي من يظهر منه الإسلام ، ومن يظهر منه الكفر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق