30 أغسطس 2016
تابع المركز الإعلامي
تابع المركز الإعلامي بالأزهر الشريف ما أثير حول توصيف مَنْ هم أهل السنة والجماعة على بعض المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي وردود الأفعال حول توصيات مؤتمر "مَنْ هم أهل السُّنة؟" الذي انعقد في العاصمة الشيشانية جروزني.
ويوضح المركز الإعلامي أن فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قد نصَّ خلال كلمته للأمة في هذا المؤتمر على أن مفهوم "أهل السُّنة والجماعة" يُطْلَق على الأشاعرة، والماتريدية، وأهل الحديث.
وساق فضيلته بين يدي محاضرته نصوصًا تُؤكِّد استقرار "جمهرة الأمة" والسواد الأعظم منها على معنى هذا المفهوم حين نقل عن العلامة السفَّاريني قوله: "وأهل السُّنَّة ثلاث فِرَق: الأثريَّة وإمامهم أحمد بن حنبل، والأشعرية وإمامهم أبو الحسن الأشعري، والماتريدية وإمامهم أبو منصور الماتريدي"، وعن العلَّامة مرتضى الزَّبيدي قوله: "والمراد بأهل السُّنة هم أهل الفِرَق الأربعة: المحدِّثون والصُّوفية والأشاعرة والماتريدية"، معبرًا بذلك عن مذهب الأزهر الواضح في هذه القضية.
كما أن فضيلة الإمام الأكبر حثَّ في كلمته، ويحث دائمًا في كل خطبه ومقالاته على ضرورة لم شمل أهل السنة دون إقصاء أو تهميش لأحد، بل دائمًا ما يدعو إلى وحدة المسلمين على اختلاف مذاهبهم.
http://azhar.eg/details/ArtMID/821/ArticleID/9274/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D9%87%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1-%D9%86%D8%B5%D9%91%D9%8E-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%86-%D8%A3%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9-%D9%87%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A3%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB
===============
بالفيديو.. #الأزهر ينفي وجود خلافات مع علماء السعودية بسبب مؤتمر الشيشان
نفى الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، ما تردد حول وجود خلاف بين الأزهر وعلماء المملكة العربية السعودية؛ بسبب مؤتمر «أهل السنة والجماعة»، الذي حضره الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بالشيشان.
وقال «شومان» في مداخلة هاتفية لبرنامج «صباحك عندنا»، الذي يعرض على فضائية «المحور»، صباح اليوم الأحد، إنه "لا توجد أية خلافات بين الأزهر والسعودية أو أي دولة أخرى إسلامية".
وأضاف أن "السعودية وعدد من الدول الإسلامية الأخرى كانت لها ملاحظات على البيان الختامي الذي صدر عن مؤتمر أهل السنة والجماعة، نحن لم ننظم المؤتمر، ولم يكن برعايتنا، كما أن الطيب لم يشارك في إعداد هذا البيان الختامي، بل ألقى كلمة تاريخية فقط خلال انعقاد المؤتمر".
وتابع: "تواصلنا مع منظمي المؤتمر، وطلبنا منهم توضيح هذا البيان الختامي؛ للقضاء على أي سوء فهم".
كانت هيئة كبار العلماء بالسعودية، قد أبدت تحفظها على التوصيات التي أصدرها مؤتمر «أهل السنة والجماعة»، الذي انعقد مؤخرًا بالشيشان، بحضور الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
======
الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، أن المؤتمر لم يكن تحت رعاية الأزهر، ولم يشارك في أعماله وفعالياته ولا حتى بيانه الختامي، وكان دوره مقتصرًا على الكلمة التي ألقاها الدكتور الطيب في افتتاحه. وأضاف شومان إن كلمة الطيب خلت من أي شيء يثير الانتقادات كما حدث في البيان الختامي، ولو أن القائمين على المؤتمر اعتمدوا على تلك الكلمة في صياغة بيانهم الختامي لأغنتهم عن هذا اللبس.
وقال شيخ الأزهر أحمد الطيب، في افتتاح المؤتمر، وفقًا لبيان صادر عن المشيخة،
https://www.youtube.com/watch?v=sEfw6ud5LrA
===========
وكيل الأزهر يكشف تفاصيل 3 سنوات من مواجهة"تسريب الامتحانات".. شومان:نحتاج 30 مليار جنيه لتجديد المعاهد..وتطوير المناهج لا علاقة له بالإرهاب.. وعن مؤتمر الشيشان:إذا لم تكن السعودية من"السنة" فمن يكون؟!
الخميس، 15 سبتمبر 2016
لؤي علي مع الدكتور عباس شومان وكيل الازهر الشريف والامام الأكبر
ما حدث فى مؤتمر الشيشان هو أن الازهر لم يذهب كمشارك فى المؤتمرات وهو يذهب لزيارة دول والدول غالبا تستغل الزيارة ليكون هناك كلمة لشيخ الأزهر لتكون إضافة على الفعالية المنظمة فى الدولة، وشيخ الأزهر لم يذهب ليشارك فى المؤتمر إنما ذهب لزيارة دولة الشيشان بدعوة من رئيس جمهوريتها، والزيارة رتبت من قبل الشيشان أن تكون مع أعمال المؤتمر، وكان من المقرر أن يلقى شيخ الأزهر كلمة سواء فى مؤتمر أو غيره فكان التنسيق أن تكون الكلمة فى افتتاحية المؤتمر، والإمام الأكبر ألقى كلمة واضحة ومهمة.
وهذا ما تم من شيخ الازهر، الذى لم يحضر إلا الجلسة الافتتاحية وبعدها استمرت أعمال المؤتمر وغادر شيخ الأزهر والوفد المرافق له وعاد لمصر، وانتقادات توصيات المؤتمر لا توجه للأزهر، وما يوجه للأزهر من انتقاد ينصب على كلمة شيخ الازهر، وأؤكد أن الكلمة أنصفت الجميع وكانت واضحة، ومع ذلك حرصا من الأزهر على ظهور موقفه ومنع الأمور من التفاقم تواصلت المشيخة مع المنظمين للمؤتمر وطلبت منهم إعادة صياغة البيان النهائى بما يتلافى هذه الملاحظات التى أخذت عليه، ومنظمى المؤتمر استجابوا وحصل تعديل للتوصيات الصادرة عن المؤتمر.
وأقول:" كان يجب ألا نبالغ فى الموضوع وإذا قيل إن السعودية أكثر الغاضبين فلم يخطر فى بال أزهرى أن السعودية حامية الحرمين بعيدة عن أهل السنة والجماعة فهذا عبث وهذا غير موجود فى الفكر الأزهرى، وإذا لم تكن السعودية من أهل السنة والجماعة فمن من السنة والجماعة!! والسعودية دولة إسلامية مهمة جدا وفى قلب أهل السنة والجماعة وإذا صدرت أى توصيات من أى أحد تخالف ذلك فالعيب عليها وليس الأزهر ولا تضير هذه التوصيات المملكة ولا تحسب على الأزهر، وأؤكد أن علماء السعودية يتفهمون هذا وبعض المستغلين هم من يحاولون استغلال الأمور وهذا ليس فى صالح الأمة.
اليوم السابع