الأربعاء، 11 سبتمبر 2019

رد شبهات صوم عاشوراء مقتطفات

كانت قريش تصوم عاشوراء و النبي كان يصوم عاشوراء


يوم عاشوراء مما تتابعت الشرائع على تعظيمه ، ففي حديث عائشة رضي الله عنها : كانوا يصومون عاشوراء قبل أن يفرض رمضان وكان يوما تُستر فيه الكعبة . رواه البخاري ومسلم ،

لم يتشبه في اليهود او يقتدي باليهود

قال القرطبي في " الْمُفْهِم " : لَم يَصُم النبي صلى الله عليه وسلم عاشوراء اقتداء باليهود ؛ فإنه كان يَصوم قبل قدومه عليهم ، وقبل عِلْمه بِحَالِهم ، لكن الذي حَدَث له عند ذلك إلزامه والتزامه استئلافًا لليهود ، واستدراجًا لهم ، كما كانت الحكمة في استقباله قِبْلَتهم ، وكان هذا الوقت هو الوقت الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يُحِب فيه موافقة أهل الكتاب فيما لم يُنهَ عنه . اهـ .


الهجرة كانت في ربيع الاول و ليس محرم الجواب


الجواب : وهو أنَّه لما قَدِمَ المدينة، وجدهم يصُومون يومَ عاشوراء، فليس فيه أن يومَ قدومِه وجدَهم يصومُونه، فإنه إنما قَدِمَ يومَ الاثنين فى ربيع الأول ثانى عشرة، ولكن أول علمه بذلك بوقوع القصة فى العام الثانى الذى كان بعد قدومه المدينة،


صوم تاسع لمخالفة اليهود ان النبي صلى الله عليه وسلم علم في اخر حياته
ان اليهود يتخذونه عيدا 


  ، ففي حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال : حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمَر بصيامه ، قالوا : يا رسول الله إنه يوم تُعظِّمه اليهود والنصارى . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فإذا كان العام المقبِل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع . قال : فلم يأت العام المقبِل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم 


ولم يَكن قوله عليه الصلاة والسلام : " لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع " إلاّ في آخر حياته عليه الصلاة والسلام ؛ لقول ابن عباس رضي الله عنهما : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع . رواه مسلم . 

وفي رواية له : حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمَر بصيامه قالوا : يا رسول الله ، إنه يوم تعظِّمه اليهود والنصارى ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فإذا كان العام الْمُقبِل إن شاء الله صُمْنا اليوم التاسع .
قال : فلم يأت العام الْمُقْبِل ، حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم .

فهذا صريح أن هذا كان في آخر حياته صلى الله عليه وسلم ، ولم يتمكّن مِن صيام التاسع مع العاشر .
فليس فيه أن ذلك كان أوّل ما صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء ، ولا أن ذلك في أول مَقْدَمه المدينة .
ويُحمَل قوله : " حين صام " أي : حين صامه تلك السنة ، أو حين صام آخر عاشوراء في حياته 

.==============

: (إنه صامه عليه السلام وأمر بصيامه ، وقال : لو عشت لقابل لأصومن التاسع ، ولكنه مات قبل أن يفعل ذلك ، فهل مات النبي صلى الله عليه وآله وسلم في السنة الأولى من الهجرة ، أو في الثانية بناء على هذا الحديث ؟)


 ====================

حكمة سؤال  النبي صلى الله عليه وسلم اليهود عن صيامهم

سؤاله عليه الصلاة والسلام لليهود مثل سؤاله لهم عن آية الرَّجْم في التوراة ؛ لا ليستدلّ به ، ولا ليتَعلَّم مِن اليهود - كما زَعموا - ، ولكن ليُعلم مُوافقة ما جاء به عليه الصلاة والسلام لِمَا جاء به موسى عليه الصلاة والسلام ، وأنه يَخرج مِن مشكاة واحدة ، كما سيأتي .
ونظير هذا : تحديثه عليه الصلاة والسلام للمسلمين بِما جاء به وأخبر عنه تميم الداري رضي الله عنه مِن خَبَر الدجّال ، ويؤيِّد ذلك قوله عليه الصلاة والسلام : أتدرون لم جمعتكم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : إني والله ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة ، ولكن جمعتكم لأن تميما الداري كان رجلا نصرانيا ، فَجَاء فبَايَع وأسْلَم ، وحدثني حديثا وافَق الذي كنت أُحَدِّثكم عن مسيح الدجال . رواه مسلم .

ويُشْبِه هذا : ما قاله النجاشي حينما سَمِع القرآن ، فإنه قال : إن هذا والذي جاء به موسى ليخرج من مشكاة واحدة . رواه الإمام أحمد .

فَقَول (فهل هو يأخذ الدين من الله أو من اليهود) فيه سوء أدب مع مقام النبي صلى الله عليه وسلم ، ومع منْزِلة علماء الأمة ، وكأن هذا خَفِي على جميع علماء الأمة .

مع أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في أول الهجرة يُحب مُوافقة اليهود – فيما لم يُؤمَر به بشيء ، ثم خالَفَهم .
ففي حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال : كان أهل الكتاب يَسدلون أشعارهم ، وكان المشركون يَفْرُقون رؤوسهم ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُحب مُوافقة أهل الكتاب فيما لم يُؤمَر به ، فَسَدَلَ رسول الله صلى الله عليه وسلم ناصيته ثم فَرَق بعد . رواه مسلم .

وقد يُقال : إن ما وقع مِن صيام عاشوراء ومُوافقة أهل الكتاب مِن هذا الباب .

وأمَّا مَا في الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : قَدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ، فوجد اليهود يَصومون يوم عاشوراء ، فسُئلوا عن ذلك ؟ فقالوا : هذا اليوم الذي أظهر الله فيه موسى ، وبني إسرائيل على فرعون ، فنحن نصومه تعظيما له ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : نحن أولى بِمُوسى منكم ، فأمَر بِصَومه .
وفي رواية : فَصَامه وأمَرَ بِصيامه .
وفي حديث أبي موسى رضي الله عنه : فَصُومُوه أنتم . رواه البخاري ومسلم .
فليس فيه أن ابتداء الصيام كان بسبب سؤال اليهود ، بل يُحتمل :
1 - أن يكون أمَر بِصيامه تأكيدا ، وكَرَّر الأمْر بِصيامه ، وليس فيه نصّ على أنه لم يَصُمه إلاّ بعد سؤال اليهود وخَبَرهم .
ويدلّ على هذا ما جاء في حديث عائشة رضي الله عنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يَصوم عاشوراء ، فلمّا هاجَر إلى المدينة صامه وأمَر بِصيامه .
2 - أن يكون أمَرَ أمْر إرشاد بِصيام عاشوراء بعد أن فُرِض رمضان ، كما في حديث أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه مرفوعا وفيه : وسئل عن صوم يوم عاشوراء ؟ فقال : يُكفر السنة الماضية . رواه مسلم .
3 - أن يَكون أراد إظهار ذلك لليهود ؛ لِقوله عليه الصلاة والسلام : نحن أولى بِمُوسى منكم . وهذا يعني : إذا كُنّا أوْلَى بِموسى عليه الصلاة والسلام مِن اليهود ، فنحن نصومه .
مع ما في ذلك مِن تأليف قلوب اليهود ، إذا رأوا تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم لنبي الله موسى عليه الصلاة والسلام .
قال القرطبي في " الْمُفْهِم " : وقوله صلى الله عليه وسلم : " فإذا كان العام المقبل صُمنا اليوم التاسع " ؛ إنما قال هذا صلى الله عليه وسلم لحصول فائدة الاستئلاف المتقدِّم . وكانت فائدته : إصغاءهم لِمَا جاء به حتى يتبين لهم الرشد مِن الغي ، فيَحيا مَن حيّ عن بينة ويَهلك من هلك عن بينة . ولَمَّا ظهر عنادهم كان يحب مخالفتهم - أعني : أهل الكتاب - فيما لم يُؤمَر به . وبهذا النظر ، وبالذي تقدَّم يرتفع التعارض الْمُتَوَهَّم في كونه صلى الله عليه وسلم كان يُحب موافقة أهل الكتاب ، وكان يحب مخالفتهم . وأن ذلك في وقتين وحالتين ، لكن الذي استقر حاله عليه : أنه كان يحب مخالفتهم ؛ إذ قد وَضح الحق ، وظَهر الأمْر ، ولو كَرِه الكافرون .
وقال أيضا : وسؤال النبي صلى الله عليه وسلم لليهود عن يوم عاشوراء إنما كان ليستكشف السبب الحامل لهم على الصوم ، فلما عَلِم ذلك قال لهم كلمة حق تقتضي تأنيسهم واستجلابهم ، وهي : " نحن أحق وأولى بموسى منكم " ؛ وَوَجْه هذه الأولوية : أنه عَلِم مِن حال موسى وعَظيم مَنْزِلته عند الله ، وصِحّة رسالته وشريعته ، ما لم يَعلموه هُم ، ولا أحدٍ مِنهم . اهـ .
4 – أن ذلك كان مِن رسول الله صلى الله عليه وسلم على سبيل الإخبار لِمن أسلَم منهم ، لزيادة إيمانه وتقرير ذلك في نفسه .

===========================

حاخام  يهودي يقر صوم اليهود في عاشوراء



شبهة اختلاف تقويم المسلمين قمري و اليهودي شمسي
لامشكلة في ذلك

اليهود تقويمهم شمسي و المسلمين قمري كيف الجمع بينهم



في حياة الني صلى الله عليه وسلم 


تزامن شهر تشرين اليهودي السابع ( شهر تشري ) مع محرم.في ذلك الوقت

  ‘عاشوراء (العاشر) من محرم متزامن  مع العاشر من تشرين ، يوم الكفارة اليهودي - يوم صيام.

مثال في مصر يحتفلون في حرب مصر مع اسرائيل

حرب اكتوبر بين مصر و اسرائيل تؤرخ بالميلادي 6 اكتوبر يوافق 10 رمضان

بدأت الحرب يوم السبت 6 أكتوبر/ تشرين الأول 1973 م الموافق 10 رمضان 1393

شهر محرم المتزامن مع شهر تشري الذى فيه يكون عيد الأبواق، يوم الكفارة (يوم كيبور)، عيد المظال و اليوم العظيم الأخير.

==========


اقتباس من موقع مسيحي عن شهر تشري في التقويم اليهودي القديم واختلافه في التقويم اليهودي الحديث المعاصر

يعتبر محرم في التقويم الإسلامي هو الشهر الأول و كذلك يعتبر تشري الشهر الأول للتقويم السياسي في اليهودية القديمة. بداية السنة كعيد رأس السنة اليهودية (روش هاشانا) في القرن الثالث من هذا العصر. هكذا تأثير الأرستقراطية اليهودية في الشرق الأوسط الذي سقط على العرب قبل الإسلام، و التأثيرات الوثنية و ما وراء الطبيعة على كلاهما، أنتج في جعل رأس السنة السياسية في الشهر السابع ليكون تأثيرا على كلتا الأمتين. محرم هو شهر مقدس في الإسلام لأنه في الحقيقة شهر مقدس في الإنجيل و هو الشهر السابع للسنة المقدسة لتقويم الله.


=================


اقتباس من مقال حاخام يهودي عن صوم عاشوراء عند اليهود المتوافق مع المسلمين 
In ancient times the two branches of Abraham’s house followed the same lunar-solar system of intercalating an additional month 7 times in a cycle of 19 years. Thus, the 7th Jewish month of Tishri coincided with Muharram; and the ‘Ashura (10th) of Muharram synchronized with 10th of Tishri, the Jewish Day of Atonement – a day of fast.

But why would Jews fast rather than feast to show appreciation for being redeemed from slavery? Fasting for Jews is connected to mourning, as in the case of the ninth of Av which often does fall in early July.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق