صحيفة مصرية تشوّه صورة صلاح الدين الأيوبي في ذكرى وفاته
السبت، 04 أبريل 2015
قالت إن صلاح الدين الأيوبي استولى على أموال الجامع الأزهر وحرق المكتبات - أرشيفية
نشرت صحيفة مصرية تقريراً عن الناصر صلاح الدين الأيوبي الذي حرر مدينة القدس من أيدي الصليبيين، تتعمد تشويه صورته، بدعوى إظهار "الوجه الآخر" له، حيث زعمت أنه "استولى على أموال الأزهر، ورفض تحرير فلسطين، وأحرق مكتبات الفاطميين".
وقال صحيفة "المصري اليوم"، في تقرير لها إن "الناصر هو الذي حارب الفرنجة، وحرر القدس من أيدي الصليبيين، وأسس الدولة الأيوبية التي وحدت مصر والشام والحجاز. هذه هي صورة صلاح الدين الأيوبي، إلا أن قلة قليلة، ترفض أن تجعله في هذه المرتبة، وتنظر إلى تاريخه "نظرة نقدية"، على حد قولها.
يأتي هذا التقرير في ذكرى وفاته، التي كانت في 4 آذار/ مارس 1193، حيث رصدت "المصري لايت" ما أسمته "الوجه الآخر لصلاح الدين"، وهو الوجه الذي رسمه عدد من المؤرخين المصريين والعرب، بحسب تقريرها.
وزعمت الصحيفة أن صلاح الدين رفض عقب انتصاره في معركة حطين أن يرسل جيشه لتحرير فلسطين كاملة، متهمة القائد الإسلامي المشهور بتحريره للقدس بأنه "وزع ممتلكات الدولة على أولاده وقسمها على ورثته".
ونقلت الصحيفة عن كتب تاريخية مزاعم حول قيام وزير صلاح الدين الأيوبي "قراقوش" بهدم بعض الأهرام؛ واستخدام حجارتها لبناء قلعة القاهرة وأسوار عكا وقناطرها الخيرية.
كما زعمت الصحيفة نقلاً عن بعض المؤرخين أن صلاح الدين استولى على أموال الأزهر الشريف، وأحرق كتب الفاطميين ومكتباتهم.
ومن اللافت أن الصحيفة تعاملت بطريقة اختزالية تبسيطية مع التاريخ، ولم تعرض وجهات النظر المختلفة حول أحداث تاريخية مهمة، كما أنها أهملت قراءة الروايات المتباينة حول تاريخ صلاح الدين ومقارنتها بطريقة علمية.
ويذكر أن هذه القراءة التاريخية المختزلة لشخصية مرموقة لدى المسلمين مثل صلاح الدين الأيوبي، تأتي في ظل حملات متصاعدة في الإعلام المصري المحسوب على سلطة الانقلاب لتشويه الرموز الإسلامية، خصوصاً في أعقاب دعوة السيسي لما أسماه "إصلاح الخطاب الديني" قبل عدة أسابيع.
وقال صحيفة "المصري اليوم"، في تقرير لها إن "الناصر هو الذي حارب الفرنجة، وحرر القدس من أيدي الصليبيين، وأسس الدولة الأيوبية التي وحدت مصر والشام والحجاز. هذه هي صورة صلاح الدين الأيوبي، إلا أن قلة قليلة، ترفض أن تجعله في هذه المرتبة، وتنظر إلى تاريخه "نظرة نقدية"، على حد قولها.
يأتي هذا التقرير في ذكرى وفاته، التي كانت في 4 آذار/ مارس 1193، حيث رصدت "المصري لايت" ما أسمته "الوجه الآخر لصلاح الدين"، وهو الوجه الذي رسمه عدد من المؤرخين المصريين والعرب، بحسب تقريرها.
وزعمت الصحيفة أن صلاح الدين رفض عقب انتصاره في معركة حطين أن يرسل جيشه لتحرير فلسطين كاملة، متهمة القائد الإسلامي المشهور بتحريره للقدس بأنه "وزع ممتلكات الدولة على أولاده وقسمها على ورثته".
ونقلت الصحيفة عن كتب تاريخية مزاعم حول قيام وزير صلاح الدين الأيوبي "قراقوش" بهدم بعض الأهرام؛ واستخدام حجارتها لبناء قلعة القاهرة وأسوار عكا وقناطرها الخيرية.
كما زعمت الصحيفة نقلاً عن بعض المؤرخين أن صلاح الدين استولى على أموال الأزهر الشريف، وأحرق كتب الفاطميين ومكتباتهم.
ومن اللافت أن الصحيفة تعاملت بطريقة اختزالية تبسيطية مع التاريخ، ولم تعرض وجهات النظر المختلفة حول أحداث تاريخية مهمة، كما أنها أهملت قراءة الروايات المتباينة حول تاريخ صلاح الدين ومقارنتها بطريقة علمية.
ويذكر أن هذه القراءة التاريخية المختزلة لشخصية مرموقة لدى المسلمين مثل صلاح الدين الأيوبي، تأتي في ظل حملات متصاعدة في الإعلام المصري المحسوب على سلطة الانقلاب لتشويه الرموز الإسلامية، خصوصاً في أعقاب دعوة السيسي لما أسماه "إصلاح الخطاب الديني" قبل عدة أسابيع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق