الكشف عن وثيقة خطية من ملك سعودي يمنح بها فلسطين لليهود
الكشف عن وثيقة خطية من ملك سعودي يمنح بها فلسطين لليهود في خبر وصفه محللون بالقنبلة المدوية تنشره صحيفة الثبات المستقلة النص الحرفي لتعهد الملك السعودي السابق عبد العزيز آل سعود للمندوب البريطاني برسي كوكس بإعطاء فلسطين لليهود وجاء في نص الوثيقة، التي تنشرها الصحيفة في خبرها يوم غد ما يلي: (بسم الله الرحمن الرحيم.. أنا السلطان عبد العزيز بن عبد الرحمن آل الفيصل آل سعود، أقرّ وأعترف ألف مرة، لسير برسي كوكس؛ مندوب بريطانيا العظمى، لا مانع عندي من إعطاء فلسطين للمساكين اليهود أو غيرهم، كما تراه بريطانيا، التي لا أخرج عن رأيها، حتى تصيح الساعة..)، وتشير صحيفة الثبات أن الملك عبد العزيز وقع الوثيقة بخاتمه، وفي الخبر الذي تنشره الثبات، وتسلمت صدى سوريا نسخة منه يوم الخميس، ترى الصحيفة أن المقصود بعبارة “صياح الساعة”، “يوم القيامة”، مشيرةً أن القيامة تشمل: إحباط السعودية لثورة 1936 الفلسطينية، ودورها في نكبة 1948، وإرسال فيصل رسالة إلى جونسون (الرئيس الأميركي السابق) يطلب منه فيها عام 1967 إخراج القوات المصرية من اليمن، وبجعل إسرائيل تحتل مصر وسوريا،وأخيراً دعم السعودية للسادات، وما تلاه، واعتبر محللون سياسيون في تصريح لصدى سوريا أن نشر هذا الخبر يعتبر قنبلة مدوية، مشيرين أن الأحداث الأخيرة تثبت صحة هذه الوثيقة؛ حيث نوهوا إلى ان مؤتمر حوار الأديان الذي اختتم أعماله الأسبوع الماضي بمبادرة سعودية، جمع الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، والرئيس الإسرائيلي، شمعون بيريس، وغيره من المسؤولين الإسرائيليين، فيما لفتت صحيفة الثبات إلا ان لهذه الوثيقة صلة بكتاب أرسله جون فيلبي من منفاه في بيروت في عام 1952، إلى الملك سعود وولي عهده فيصل، مع رئيس وزراء لبناني راحل، يهدد فيه السعودية بنشره إذا لم يعد إلى “وطنه الأصلي نجد”، كما قال فيلبي، وشرح في كتابه (الرسالة) هذا: إن عبد العزيز وقعها في مؤتمر العقير، بناء على طلبي، لنثبت للمخابرات الإنكليزية حسن نوايا عبد العزيز تجاه اليهود، بعدما جمدت المخابرات البريطانية مرتّبه الشهري البالغ (500) جنيه إسترليني، فراح يبكي أمامي شاكياً أحواله، واستخرج القلم من جيبه المتدلي (من صدره إلى سرته)، وكتب موافقته على (إعطاء فلسطين وطناً لليهود المساكين).
الرد على كذبة الكشف عن وثيقة خطية من ملك سعودي يمنح بها فلسطين لليهود
كيف ابن سعود يمنح فلسطين الي اليهود و فلسطين كانت تحت الانتداب البريطاني حدث العاقل بمالا يعقل فاذا صدقك فلا عقل له وهل بريطانيا محتاجة موافقة الملك عبدالعزيز ثانيا بريطانيا اعطت فلسطين لليهود بناء على وعد بلفور وكفاية الاستخفاف بالعقول ثالثا ما هو مصدر الوثيقة ومدى صحتها فاذا العملية كذب وتزوير فالكلام ببلاش
============
أسماء شهداء السعودية في حرب 1948 فلسطين بعض وفاء: من ذاكرة فلسطين – أبطال السعودية ودورهم في حرب 1948
كتب: أ. نافع العطيوي – د. ناصر إسماعيل جربوع – –
كثير من الأبطال العرب والفلسطينيين من حملوا روحهم على راحتهم، وقدموا الغالي والنفيس من اجل الإسلام، وأرضه التي اغتصبت، وما بالكم إن كان الأمر هنا يتعلق بأرض الرسالات – فلسطين – إذاً- لابد أن توهب الأرواح، والأموال، وهذا ما كان بالفعل من الإخوة والأشقاء العرب، من مشرقه إلي مغربه….. وقد تناولت كتب التاريخ الحديثة والمعاصرة هذا الجانب بشيء من الإسهاب، ولكن وللأسف!! وبسبب سياسة الاحتلال القمعية والفكرية، اغفل الجانب الكبير من تاريخ أبطالنا العرب المشرف في حرب، 1948 ولم يصل إلا القليل منه!!!!! وللنخبة المثقفة فقط!!!! ونحن اليوم- في مقالنا المتواضع- سنضع القارئ العربي والفلسطيني، أمام جزء يسير من الحقائق التي سطرت بها بطولات الأخوة المجاهدين، والشهداء من الجيش السعودي الشقيق… آملين بذكراهم العطرة أن نعطيهم جزء من حقهم، وعرفانا منا، بدورهم البطولي، واحتراما لدمائهم الزكية التي تخضبت بها ارض غزة- لتعلن- رغم انف الأعداء -عن وحدة الدم الفلسطيني والسعودي من أرض (غزة و بيسان وحيفا وعكا) – ولا يزال نبات (الحنّون وشقائق النعمان والزعتر) الفلسطيني متشبثا بثرى فلسطين المقدسة المخضب بدماء شهداء السعودية شهداء ارض جزيرة محمد صلى الله عليه وسلم……. إن المتتبع لتاريخ الجيش السعودي، وبطولاته الإسلامية والعربية، لابد له ان يقف أمام شخصية البطل السعودي (عبد الله الفرج) من مدينة عنيزة بطل الفيلق السعودي فى حرب 48 والذي يصف لنا معارك الكرّ والهجوم على المغتصبين الصهاينة، ويضعنا وكيل قائد الجيش السعودي القائد (عبد الله بك نامي) أمام حب السعوديين وتباريهم للموت على ثري فلسطين- وكيف كان أبطال السعودية يقابلون الاستشهاد بابتسامة وطمأنينة!!!!!.. وروى أبطال السعودية تلك المعاملة المميزة التى لاقوها فى محطات علاج الجرحى والمصابين من مدير الطوارئ آنذاك الدكتور المناضل (حيدر عبد الشافي) رحمه الله.. هذا وصور الصحفي المرافق للقوات السعودية مجريات البطولة والشجاعة السعودية قائلاً: كنا وعبد الله بك نامي وكيل قائد القوات السعودية بفلسطين وجماعة من إخواننا الضباط مدعوين عند مدير أحراش منقطة غزة السيد مصطفى الوعرى.. وكان هناك السيد يوسف طوقان.. فأخذ يحدثنا عن ثورة عرب فلسطين سنة 1936 وكان قد اشترك فيها فعلاً في منطقة بيسان التي انتشرت في سهولها المستعمرات اليهودية انتشاراً مريعاً، وأخذ يفيض بوصف معركة (الزراعة) المستعمرة اليهودية التي هاجموها ليلاً، وأمطروها برصاصهم فقتلوا من قتلوا ممن فيها وفروا هاربين، قبل دهم قوى الانتداب للمستعمرة بدباباتهم ومصفّحاتهم وإلقاء القبض على المقاتلين العرب!.. وتذكر رفيقاً له وهو يسرد وقائع معركة الزراعة.. وقال: “كان يرافقنا في تلك الليلة شاب سعودي جريء أبلى في كل ميدان وكل عمل عهد إليه بلاء الأبطال المغاوير!..” واستطرد قائلاً: “ثم انتقل هذا الشاب من قطاع بيسان إلى قطاع طولكرم وجنين ونابلس جبل النار إلى القدس… وفي قطاع يوجد فيه كان يقوم بالأعمال الجريئة التي تتطلب منتهى التضحية والإقدام والمغامرة”… وتستعرض لنا كتب التاريخ الحديث من القصص والروايات البطولية التى نقلت عن فرسان المقاومة السعودية وهذا أهم ماورد عن إبطالهم فى صحيفة أم القرى الصادرة فى 1948، واترك لكم التمعن فى كلماتها، الثورية التى تنفع كل الشرفاء وليتناقلها الأجيال – وأما في الحرب؟!.. ويوم الروع… ليلة المعركة (بيرون إسحاق)… يعيد الدرس المرة على فصيله.. ويعرف كلاً منهم بواجباته ويشجعهم ويثير فيهم من روحه كل حماس وإقدام.. ولعمر الحق ما بهم من حاجة لمن يستثيرهم ويشجعهم.. فكثيراً ما يختلط عليك الأمر إذا اجتمعت إلى هؤلاء البواسل فلا تستطيع تمييز من الأكثر حماساً والأجرأ.. فكلهم جذوة متقدة فياضة الحماس والإقدام.. ويعطى كلاً منهم زاده من أعمدة الديناميت (البنجاور) والقنابل.. ويسوى بعض المشاكل الناشبة بينهم.. فكلهم يود التقدم لهذه المهمة.. فيسترضى الاحتياطي منهم ويدبر لهم عملاً يشركهم فيه في العملية.. فيهدئون.. ويذهب كل إلى مخدعه.. ليرقد ساعة أو اثنين.. يستيقظ بعدها نشيطاً بعد منتصف الليل بساعتين حين تبدأ العملية وأما هو فيذوب يغتسل.. ويتوضأ.. ويتوجه إلى ربه يدعوه ويسأله العفو والمغفرة والتوفيق والنجاح.. ويطلب السماح مني ومن صديقنا الثالث بالغرفة عبد الهادي ويوصينا بكذا وبكذا.. والحقيقة أن كلاً منا يوصي الآخر.. فالعازم على خوض معركة الغد لا يدري ما يخبئه القدر له.. وفي الساعة الثانية بعد منتصف الليل.. نستيقظ سرايانا.. وتزحف بهدوء وسكينة حتى لا تثير في العدو ريبة.. وكانت كل سرية في الوقت المجدد تحتل مراكزها في الميسرة بحسب الخطة المرسومة تماماً.. وأخذت أتنقل أنا وبعض إخواني بين الميمنة (إخواننا المصريين) والميسرة لأخذ فكرة عامة عن كل ما يدور في المعركة…. وكل ما علمنا أن غازي أصيب.. وأنه أخطأ.. فقد كان عليه أن يفتح ثغرة في الأسلاك الشائكة هو وفصيله بواسطة الديناميت.. وأن يعود ويتم المأمورية المشاة الزاحفون.. ولكنه حين فتح ثغرة ونجح في ذلك.. طرب وأخذته نشوة النصر فاستمر في تقدمه وقد رأى اليهود أمامه على بعد بضعة عشرات من الأقدام.. فاهتاج لما رآهم.. وكان أول الداخلين من الثغرة التي فتحتها يداه.. وهجم عليهم يمعن فيهم تقتيلاً وتذبيحاً.. وسأترك الكلام لغازي يحدثني عما جرى له.. رأيته في مستشفى غزة.. وكنت أحسب أنني سأرى رجلاً هامد الحركة والحس.. وإذا به يبتدرني بنفس القهقهة وأهجم عليه أشبعه تقبيلاً وتجسيساً.. ويقول: أرجو من الله أن أشفى قريباً لأعود معكم وأشارككم في كل معركة.. فما ألذ من تقتيل أعداء الدين اليهود!!.. ثم رأيته في المستشفى العسكري بمصر يروح ويغدو وقد ملّ البقاء في المستشفى وقد سعى حتى خرج.. ورأيته بعد يومين مقبلاً علي في (الكونتننتال) معافىً سليماً صحيحاً من مرضه بأناقة وشياكة وفي ناحية من الفندق أخذ يحدثني ويقول: تقدمت عندما وقفت الدبابات على بعد 100 ياردة من الأسلاك الشائكة.. فقدت فصيلي لفتح الثغرة.. وبعد برهة لم أجد نفسي إلا وأتناول البنجلور من الاحتياطي وأتقدم مع نائبي وعريفي وأحد عرفاء الفصيل.. وقذفنا بأعمدة البنجلور(الديناميت) على الأسلاك.. وتفجرت الأعمدة..و قذفت بالأسلاك بعيداً وتفجرت الألغام المبثوثة تحت الأسلاك وتمت المهمة وفتحت الثغرة والحمد لله تحت وابل من نيران العدو.. كان المطلوب منا بعد فتح الثغرات الانسحاب إلى الخلف.. ولكنني وفصيلي اقتحمنا في مقدمة القوم وأخذنا نطهر الدوشم الأمامية من اليهود.. والتي كان مطلوباً تطهيرها من سرية كاملة..كان معي ست قنابل.. كنت أبدأ هجومي على كل دوشمة يقذف قنبلة ترتعد لها فرائض من بها من العدو ومن معي من الفصيل ونقتلهم بالمسدسات والسونجات والخناجر.. فطهرنا بهذه الواسطة الدوشم 5 و 6 و 7.. شاهدت أثناء اندفاعي يهودياً يطلق النار على زميل لي فيخطئه.. فتسللت من الخلف وقفزت عليه في دوشمته وطعنته بخنجري وقتلته.. ثم زحفت في خنادق مواصلات اليهود التي تصل بين الدوشم كلها وتحيط بالمستعمرة تماماً.. وبينما يطلق يهودي النار إلى الجهة الأخرى.. وبينما صرت في تسللي الحذر منه على قرب خطوات فطن لي ودار نحوي وسدد البندقية إلي.. ولكن بعد فوات الوقت فقد عاجلته برفع بندقيته إلى أعلى فخرج الطلق في السماء فسددت له طعنة في عنقه وقتلته.. وعند قيامي قذفت علي قنبلة يدوية فتحاشيتها وسدد إلي ربن فأصابني في جلدة فخذي.. إصابات بسيطة لم آبه بها قط.. ولم يمنعني ذلك من التقدم والقفز من دوشمة إلى أخرى.. وبينما أنا كذلك أقفز وأتسلل وأباغت.. بوغت بقنبلة من الدوشمة الأمامية كنت أجهلها.. وكانت على سطح الأرض.. فأخفيت رأسي في الخندق وبقيت يدي خارجه.. فأصابت طرف إبهام يدي اليسرى.. فقلت: بسيطة.. وبسيطة جداً.. فخرجت إلى دوشمة أخرى فرأيت صديقي (سعد) يعمل عمله في الدوشمات الأخرى هو وإخواني الضباط والجنود.. ونجحت العملية والحمد لله كل النجاح كما يعلم الجميع.. وفي آخر النهار عدت وسعداً وجميع إخواني منتشين ظافرين نحمد الله على نعمة النصر والغلبة.. ومع أن جراحي بسيطة لم تكن تستلزم المستشفى إلا أنهم هكذا أرادوا أن أبقى بضعة أيام للنقاهة والاستجمام.. وقد قتلنا بحسب الإحصاء المضبوط خمسة وأربعين يهودياً.. قتلت منهم سبعة عشر.. ثم نظر إلي ساعته وقال: لقد حان موعد القطار.. استودعك الله.. فقبلته ودعوت له بقتل سبعة عشر بل ومئات آخرين.. وعاد إلى فلسطين وقال: سلم على كل إخواننا بالطائف.. (ولمع) حذاءه.. ونظر إلى هندامه نظرة الرضا.. ورمقني بنظرة الاعتزاز والثقة ومضى على بركة الله. هذا وقد وردت العديد من المآثر والبطولات السعودية فى قرى ومدن فلسطين قبل 1948 ومنها (المجدل ودير سنيد والسدود وحليقات)– وعشرات القرى الفلسطينية المدمرة، والناظر إلى الشهداء وأماكن استشهادهم، يرى بعين موضوعية ذلك الدور السعودي المشرف فى دعم فلسطين وشعبها وقضيتها العادلة – لذلك من هنا ومن خلال- هذا المنبر الحر- لا يسعنا الا وان نتوجه بالشكر والعرفان للسعوديين – حكومة وشعبا – على دورهم العربي والطلائعي الرائد، منذ عهد مؤسسها الراحل (عبد العزيز بن سعود) مرورا برمز الكرامة العربية (الملك فيصل) رحمه الله، وصولا إلى الملك العربي الأصيل (عبد الله بن عبد العزيز) وأفاق من ينسى او يتناسى الحقيقة، ومهرطق، من يحيد عن الموضوعية…… ومن هنا وفى ذكرى نكبة فلسطين الستين كان لزاما علينا أن نفتكركم- أيها الشهداء، وان نخلد ذكراكم ونقول لكم لن ننساكم، ولا تزال رياح دمائكم العطرة تفوح برياحها الجميلة فى ربيع فلسطين، وأقصاها، والى أرواحكم منا السلام، ولكل من قرأ مقالنا نرجو أن يذكرهم ولو بقراءة الفاتحة والترحم عليهم — والشهداء السعوديين هم ——- مكان الاستشهاد/ تاريخ الاستشهاد /مكان الولادة / اسم الشهيد
فلسطين 8- 1- 1949 إبراهيم بن محمد عسيري نقبا 19-07-1948— المدينة—- إبراهيم عبدا لله ياسين فلسطين 16-07-1948—- جيزان—– ابراهيم علي جيزاني فلسطين 24-07-1948 —أبها—- إبراهيم علي جابر عسيري ديرسنيد 19-03-1948 —-زهران—- احمد سعيد زهراني فلسطين 01-11-1948 –حابل— احمد عطية محمد زهراني فلسطين 01-11-1948— أبها—– احمد عطيه يحيى زهراني بيرون اسحق 24-07-1948 —القنفدة—- احمد علي حمود شمراني حليقات 01-11-1948—- القون——– احمد محمد القرني فلسطين 25-05-1948 –سعودي—— احمد ناصر الحيدري بيرون اسحق 24-07-1948 —الظفيرة —-جمعان عايض زهراني عبدس 18-07-1948 —الطائف ——حسين بن شار شهري نقبا 19-07-1948 —-القرن—- دغش بن سعيد قرني نقبا 19-07-1948 —-الطائف —–سالم بن محمد شهري حليقات 01-11-1948——سعودي سالم مسلم الجهني بيرون اسحق 24-07-1948 —-بني شهر—– سعد علي شهري حليقات 30-07-1948 —أبها——- سعيد عبدا لرحمن روش رفح 08-01-1949 —-عسير —–سعيد عبدا لله عامر فلسطين 24-07-1948— الرس— سيف الوقيت خلف فلسطين 08-01-1949 أبها سعيد يحيى عسيري بيرون اسحق 24-07-1948—- بيشة—– سفر عساف محمد بيرون اسحق 24-07-1948 —سعودي—- شايع مرعي شهراني فلسطين 30-07-1948 —سعودي—- شويط سيف سبيعي فلسطين 29-10-1948 —-مكة— صالح حامد بحيري فلسطين 18-07-1948 —سعودي—- صالح المطلق عتيبي فلسطين 31-10-1948 —أبها —-طامي بن عايض بن علي فلسطين 01-11-1948 —النماص—– عبد الرحمن رافع عمري بيرون اسحق 24-07-1948 –سعودي —عبد الرحمن شاهر الضاهر حليقات 01-11-1948 الطائف عبد الرحمن عبدالله شهري بيرون اسحق 24-07-1948 —الرياض—- عبد الرحمن عبدا لله مطيري غزه 01-10-1948— أبها ——عبد الله خفير قرني بيت حانون 31-10-1948— القنفدة— عبد الله عوض صغير غزة 23-11-1948 —-الطائف—- عبد الله جعفر شهري فلسطين 24-07-1948– جدة —عبد الله محمد طاسان بيرون اسحق 12-07-1948— أبها —-عبد الله محمد فايز اسمري حليقات 01-11-1948 سعودي—— عبد المجيد قلل محمد عمري فلسطين 24-7 – 1948 الطائف —-عطا لله قاسي عتيبي بيرون اسحق 24-07-1948 سعودي ——علي احمد شحات زهراني فلسطين 31-10-1948 —الطائف ————-علي حسن قحطاني حليقات 24-07-1948— جيزان —-علي محمد حسين عريش بيرون اسحق 19-07-1948—- عسير —-علي محمد مرعي فلسطين 03-01-1949— مكة—- عمر بندر عايض حليقات 01-11-1948 –بيشة—- عوض محمد مزهر شمراني حليقات 30-07-1948 —-أبها —–فايز شطوان عسيري حليقات 30-07-1948 بيشه—– فايز علي فايز قرني حليقات 16-09-1948 القرن —-فرح ناصر مامي بيت طيما 18-07-1948 نجران—– محمد احمد بزران عسير حليقات 01-11-1948 أبها—— محمد احمد حمدان قرني بيت حانون 21-10-1948 الطائف —-محمد بن جلال ديرسنيد 17-07-1948 سعودي—— محمدبن غرام الله الشهري حليقات 01-11-1948 أبها——- محمد بن مسيعيد حربي فلسطين 14-07-1948 سعودي—- محمد زاهر شهري حليقات 01-11-1948 الطائف —-محمد سعيد بن سعد بيرون اسحق 24-07-1948 سعودي —-محمد سعيد هندي قرني حليقات 01-11-1948 الطائف——-محمد عبدالله صالح شهري بيرون اسحق 24-07-1948 الطائف—- محمد علي هادي قحطاني فلسطين 28-12-1948 سعودي —-محمد ناصر غبيان فلسطين 11-01-1948 بيقة—– مسفر محمد احمد شمراني كوكبه 17-07-1948 شمران —–مسفر محمد عوضة شمراني فلسطين 24-07-1949 الرياض—- مسفر سافر عقل مطيري حليقات 24-10-1948 قربة—– مضحي خلف الدوسري حليقات 30-07-1948 أبها —–مفرح محمد علي عسيري فلسطين 03-01-1948 المدينة——منيعان بن عايد الحربي حليقات 30-07-1948 المدينة —ناصر ابو حماصة فلسطين 28-12-1949 سعودي— ناصر محمد القحطاني حليقات 01-11-1948 جدة—يحيى احمد قرني حليقات 18-07-1948 مكة—– يحيى بن حمان شهراني فلسطين سعودي ؟ بمن لم يعرف عنه معلومات إلا اسمه وأنه استشهد في هذه الحرب ضد اليهود بالتأكيد.هم فلسطين سعودي احمد البكري فلسطين سعودي احمد بن عتيق غامدي فلسطين سعودي احمد حبشي حجازي فلسطين سعودي احمد العسري فلسطين سعودي حامد البكري فلسطين سعودي حايد بن مخلف فلسطين سعودي حسن بن سعيد عمري فلسطين سعودي حسن العسه زراني فلسطين سعودي حسن محمد حجازي فلسطين سعودي حسير العجمي فلسطين سعودي حمد عمر راشد شمري فلسطين سعودي حميد بصيلان شمري فلسطين سعودي خضر بن علي زهراني فلسطين سعودي خلف رشيد فلسطين سعودي راشد بن جارح فلسطين سعودي راشد الزهراني فلسطين سعودي راشد عبدالله عسيري فلسطين سعودي زبن عياد خزيم الشمري فلسطين سعودي زعل حمود عنتري فلسطين سعودي سالم البكري فلسطين سعودي سالم صالح السبيعي فلسطين سعودي سالم علاوي فلسطين سعودي سالم عواد فلسطين سعودي سالم محمد البلوي فلسطين سعودي سعود بن مانع فلسطين سعودي سعود العتيبي فلسطين سعودي سعيد بن عبدالله فلسطين سعودي سعيد الجهني فلسطين سعودي سعيد حربي حجازي فلسطين سعودي سعيد القمري فلسطين سعودي سعيد يحيى المالكي فلسطين سعودي سيد ابو حليمة غامدي فلسطين سعودي صالح بن غامدي ظفري فلسطين سعودي صالح بن محمد الشمري فلسطين سعودي صالح بن مرزوق الجهني فلسطين سعودي صالح الزهراني فلسطين سعودي ضيف الله محمد فلسطين سعودي عايض حجازي باب الواد سعودي عايض الشمراني رأس العين سعودي عايض الشمري فلسطين سعودي عبدالرحمن سعيد المطري فلسطين سعودي عبدالرحمن صالح السبيعي فلسطين سعودي عبدالرحمن محمد العامق فلسطين سعودي عبدالله البكري غامدي فلسطين سعودي عبدالله بن جميعان غامدي فلسطين سعودي عبدالله بن مقبول حربي فلسطين سعودي عبدالله الجهني فلسطين سعودي عبدالله السبيعي فلسطين سعودي عبدالله سعيد الغامدي فلسطين سعودي عبدالله القيسي فلسطين سعودي عبدالله العنزي فلسطين سعودي عبدالله يحيى الزهراني فلسطين سعودي عبدالغني الحربي فلسطين سعودي عبود العمري فلسطين سعودي عبيد عبدالله الشمري فلسطين سعودي عشوي عثمان شمري فلسطين سعودي علي الدرفلس فلسطين سعودي علي بن محمد الحجازي فلسطين سعودي علي الرفاعي الجهني فلسطين سعودي علي الزهراني فلسطين سعودي علي الشمري فلسطين سعودي علي عامدي فلسطين سعودي علي عبدالله مالكي فلسطين سعودي علي غامدي فلسطين سعودي علي قحطاني فلسطين سعودي علي الماسي فلسطين سعودي علي اليافي فلسطين سعودي عواد حربي فلسطين سعودي عيضه بن حسن مالكي فلسطين سعودي علي غامدي فلسطين سعودي علي الماسي فلسطين سعودي علي اليافي فلسطين سعودي عواد حربي فلسطين سعودي عيضه بن حسن مالكي فلسطين سعودي فهد العتيبي فلسطين سعودي قاسم جليدن سعودي سعودي محمد الثقيفي سعودي سعودي محمد حربي فلسطين سعودي محمد حسن السبيعي فلسطين سعودي محمد الدوسري فلسطين سعودي محمد سعيد حربي فلسطين سعودي محمد الشمري فلسطين سعودي محمد ظافر شهري فلسطين سعودي محمد عبيد الشمري فلسطين سعودي محمد القحطاني فلسطين سعودي محمد مرشد فلسطين سعودي محمد مطيري فلسطين سعودي محمد نوماني جوفي فلسطين سعودي مرزوق خالد العجمي فلسطين سعودي هلال الحارثي طبريا 17-02-1948 سعودي عبدالرحمن صالح المطامق طبريا 17-02-1948 سعودي عبد صالح مرزوق إليكم جميعا نقول عاشت ذكراكم خالدة فى قلوب الشرفاء والأحرار – والجنة الملتقى بإذن الله
============
السفير البريطاني المقيم في الكويت الكولونيل ديكسون في كتابه ( الكويت وجاراتها ) عندما زار الملك عبدالعزيز رحمه الله عن الالتزام التاريخي للمملكة بالشأن الفلسطيني
يقول الكولونيل ديكسون في مذكراته – الكويت وجاراتها
– في صفحة 488، عندما زار الملك عبدالعزيز في مدينة الرياض في اكتوبر 1937 بأن الملك تحدث ساعة ونصف الساعة عن فلسطين وعن خراب سياسية بريطانيا – يقول له الملك: «يا ديكسون متى ستدرك حكومتك في لندن اننا نحن العرب يمكن لأي شخص ان يأسرنا جسدا وروحا بكلمة طيبة أو صنع جميل، ولكننا نتحول الى اعداء لا نعرف الهدوء أو السكينة ابد الدهر لكل من يعاملنا بجفاء أو يحيد عن العدل في علاقته بنا» يكفي الامير سعود ان يقرأ محضر ذلك اللقاء الذي تم في الرياض في عام 1937 ليستذكر الالتزام التاريخي للمملكة بالشأن الفلسطيني. اقتباس من مقال للسفير عبدالله بشارة امين عام مجلس التعاون الخليجي الأسبق
=============
– مواقف تاريخية للمملكة العربية السعودية من القضية الفلسطينية.
لقد وقفت المملكة العربية السعودية مواقف يشهد بها التاريخ منذ أن بدأت فكرة إقامة الدولة الصهيونية وعند قيامها وعند ظهور بوادر لإحلال السلام وبعد اضمحلال هذه البوادر وتكشير الدولة الصهيونية عن أنيابها ونواياها العدوانية محطمة بهذا كل فرص السلام العادل وكافة القرارات الدولية.. وبمراجعة كتاب الأستاذ محمد زيد العتيبي عن السعودية ودورها في قضية فلسطين نقتبس منه الفقرات التالية عن مواقف المملكة العربية السعودية:-
الملك عبدالعزيز:-
في الاجتماع التاريخي بين الملك عبدالعزيز والرئيس الأمريكي روزفلت في فبراير 1945م أشار الملك عبدالعزيز على أنه يمكن حل المشكلة اليهودية بتوزيع اليهود على البلاد الغنية التي يتكون منها معسكر الحلفاء. كما أكد الملك عبدالعزيز أنه من الإجحاف أن يدفع عرب فلسطين الأبرياء ثمن جرائم أرتكبها غيرهم . وحول مسألة تقسيم فلسطين إلى حكومة يهودية وحكومة عربية أكد الملك عبدالعزيز بأن هذا أمر باطل لا يرضاه أحد كون أن اليهود يصير لهم حكومة في أطراف بلاد المسلمين وفي البلاد المقدسة وقرب الحرمين الشريفين وأن هذا أمر لا يجوز. وقد وضع الملك عبدالعزيز ثلاثة أهداف عاهد الله ببذل كل شئ لتحقيقها وهي :- • عزة الإسلام • جمع شمل المسلمين • استرداد المغصوب من الأرض المقدسة في فلسطين وفي رسالة الملك عبدالعزيز إلى الرئيس ترومان في 23 ذو القعدة 1365هـ جاء فيها [عن حقيقة الموقف في فلسطين والحق الطبيعي للعرب فيها وأن ذلك يرجع إلى آلاف السنين وأن اليهود ليسوا إلا فرقة ظالمة باغية معتدية، اعتدت في أول الأمر باسم الإنسانية ثم أخذت تظهر عدوانها الصريح بالقوة والجبروت والطغيان. أضف إلى ذلك أطماعهم التي يبيتوها ليس لفلسطين وحدها بل لسائر البلاد العربية المجاورة ومنها أماكن في بلادنا المقدسة]. [و إني لعلى يقين بأن شعب الولايات المتحدة الذي بذل دمه وماله في مقاومة العدوان الغاشم لايمكن أن يسمح بهذا العدوان الصهيوني على بلد عربي صديق لم يقترف ذنبا غير إيمانه في مبادئ العدل والإنصاف التي قاتلت من أجلها الأمم المتحدة وكان من أركانها بلاد الولايات المتحدة]. كما جاء في رسالة الملك عبدالعزيز الموجهة إلى الرئيس روزفلت في 30 أبريل 1943م رؤية شاملة وثاقبة لمجريات الأمور نقتطف منها ما يلي [أنه لا يوجد أي حق لليهود في مطالبتهم بفلسطين وأن كل ما يطلبونه فيها ليس ألا اعتداء وعدوانا لم يسجل التاريخ له مثيلا في تاريخ البشرية ففلسطين عربية منذ التاريخ الأقدم وموقعها في وسط البلاد العربية لم يسكنها اليهود ألا حقبة من الزمن كان أكثر تاريخهم فيها مملوء بالمجازر والمآسي ثم أجلو عنها]. [إننا لا نريد محو اليهود ولا نطالب بذلك، ولكننا نطالب بألايمحى العرب من أرض فلسطين من أجل إسكان اليهود فيها، إن أرض العالم لن تضيق على اليهود فإذا تحمل كل من بلدان الحلفاء الآن في الوقت الحاضر عشر ما تحملته فلسطين أمكن حل قضية اليهود]. [لو أعطي اليهود بغيتهم في فلسطين لظلت فلسطين مقرا لفتن دائمة كما حصل في الماضي. تسبب المتاعب للحلفاء عامة ولحكومة بريطانيا خاصة، واليهود بما أتوا من قوة في المال والعلم قادرون على إيقاع الشقاق بين العرب والحلفاء في كل وقت كما كانوا سببا لكثير من المشاكل التي وقعت من قبل وكل ما نحرص عليه هو أن يسود العدل والحق سائر الحلول التي ستحل بها قضايا الشعوب والأمم]. الملك سعود بن عبدالعزيز:- وجاء في تصريح للملك سعود [أن الملايين من العرب والمسلمين يتمنون أن تسفك دماؤهم في سبيل حماية المسجد الأقصى وأرضه المباركة من الصهيونية ]. الملك فيصل بن عبدالعزيز:- كما جاء في كلمة الملك فيصل – شهيد فلسطين [أننا نفدي فلسطين بالمال والنفس والولد . يجب على كل فرد منا أن يشعر أنه فلسطيني عربي وفوق ذلك مسلم أنه إذا توفر هذا الشعور لدينا وجب أن ننظر ماذا يجب أن نعمل لتخليص فلسطين والقدس يجب أن يكون الجميع في المقدمة] و [نحن دعاة سلم ومحبة ولكننا لسنا أذلاء وأني لأهيب بالعرب والمسلمين أن يتضامنوا وأن يهبوا لنصرة دينهم والدفاع عن مقدساتهم]. الملك خالد بن عبدالعزيز:- وفي رسالة الملك خالد الموجهة للرئيس الأمريكي رونالد ريجان [أن السلام الذي يمكن تحقيقه و استمراره في الشرق الأوسط إنما هو السلام العادل القائم على الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة وفي مقدمتها القدس الشريف] وأكد على موقف المملكة لاسترجاع الأقصى في حديث صحفي نشر أثناء زيارته لإيران في 1976م [إن المملكة العربية السعودية تعمل كما تعلمون جادة مخلصة وبكل إمكاناتها وطاقاتها لنصرة الحق العربي الإسلامي في فلسطين ولتحرير مدينة القدس وهي لا تدخر في ذلك وسعا ولن تدخر ونحن في المملكة العربية السعودية نتطلع إلى مؤازرة الدول الإسلامية الأخرى لأن ثالث الحرمين الشريفين إنما هو حق من حقوق الأمة الإسلامية ويجب أن تغار عليه وتعمل لاستخلاصه من براثن الصهيونية]. وكما جاء في حديث آخر للملك خالد [أن تحرير فلسطين وفي مقدمتها القدس الشريف هي قضية الإسلام والمسلمين الأولى وإننا نعتقد أن مواجهة المخططات الصهيونية في فلسطين هي مسؤولية جميع الدول والشعوب الإسلامية]. الملك فهد بن عبدالعزيز :- ولقد بادرت المملكة العربية السعودية في سبتمبر 1982م بطرح مشروع للسلام عرف باسم (مشروع الملك فهد للسلام) وتبناه مؤتمر القمة العربي الثاني عشر الذي انعقد في مدينة فاس بالمغرب وأطلق عليه مشروع السلام العربي. ويقوم هذا المشروع على انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي التي احتلت في 1967م بما فيها القدس العربية وإزالة المستعمرات التي أقامتها إسرائيل في الأراضي العربية منذ 1967م وعلى ضمان حرية العبادة وممارسة الشعائر الدينية لجميع الأديان وعلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وأكد الملك فهد موقف المملكة من السلام [إن المملكة العربية السعودية تقف بكل إمكاناتها خلف كل تقدم يحققه المتفاوضون من شأنه أن يعيد لأصحاب الحق حقوقهم ويؤمن منطقتنا من ويلات الحرب والدمار]و [إنني مطمئن أنه في النهاية لابد أن تحل الأمور على أساس الحقوق المشروعة ولا أظن نحن العرب نريد أكثر من الحق الشرعي.. نعم نريد السلام ولكن ليس الاستسلام السلام المنطقي المعقول]. وفي خطاب الملك فهد لوفود الحجاج 1984م بمكة المكرمة جاء فيه [إن نداء القدس لا يزال يدوي في أسماعنا وتلك صيحات إخواننا من أبناء الأرض المحتلة لاتزال في أعماقنا، والعدو لا يزال في غيه وعتوه يسفك الدماء ويقتل الأبرياء ويعيث في الأرض فسادا]. وورد في كلمته أمام المؤتمر الخامس للدول الإسلامية عام 1987م [إن مثل هذا السلوك المشين من جانب إسرائيل يعتبر مصدر تهديد مستمر لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط والسلام العالمي برمته وعلينا أن نعمل بكل ما نملك من طاقات لدعم ومناصرة الكفاح الفلسطيني بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية]. وجاء في كلمة الملك فهد أمام حجاج بيت الله الحرام لعام 1411هـ [إن المملكة العربية السعودية انطلاقا من مسئوليتها الإسلامية والتاريخية والإنسانية والأخلاقية لم تتردد لحظة واحدة في القيام بواجباتها نحو الشعب الفلسطيني]. الملك عبدالله بن عبدالعزيز :- وكما جاء في كلمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز [إن المنطقة لن تعرف قراراً ولا استقراراً مالم يعترف العدو قبل الصديق بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره وحقه في العودة إلى بلده وحقه في إقامة دولته على تراب وطنه المغتصب وهذه الحقوق لا تقبل تفاوضاً ولا جدلاً]. وجاء في كلمته أمام مجلس التعاون الخليجي الذي إنعقد في مسقط تحليلا دقيقا لواقع الأمة مع إيضاح الطريق السوي لاسترداد حقوقها [إذا ما حولنا أنظارنا صوب أمتنا العربية والإسلامية راعنا ما يحدث لأشقائنا في فلسطين الشقيقة من تدمير ومذابح دامية تتم تحت سمع العالم وبصره، إن هذه المشاهد الأليمة تحتم على الأمة العربية والإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها أن تواجه مسؤولياتها التاريخية.. والسؤال الأهم هل ما يدور الآن في فلسطين من قمع دموي سيحدث لو أن إسرائيل وجدت أمامها أمة تتحرك عبر مؤسسات فاعلة وقوية مؤثرة ؟.. إن وقتنا أثمن من أن نضيعه في استجداء الدول والمنظمات الدولية واستعطافها وقد فعلنا هذا عبر عقود طويلة من الزمن بلا جدوى. وجهدنا أثمن من أن نهدره في شجب واستنكار وقد قمنا بهذا عبر عقود طويلة بلا فائدة]. [إن جهدنا كله يجب أن ينصب على إصلاح البيت العربي والإسلامي وجعله قادرا على مواجهة التحديات] [والداء.. هو الفرقة القاتلة التي أبعدت الجار عن جاره والشقيق عن شقيقه. والدواء.. هو الوحدة التي تعيد الجار إلى حمى جاره والشقيق إلى حضن شقيقه]. وفي كلمة الأمير سلطان بن عبدالعزيز [أن المملكة لن تتراجع عن خطها المرسوم منذ عهد المغفور له الملك عبدالعزيز في دعم القضية الفلسطينية مهما كلفها من جهد أو مال أو دماء وأن الجيش السعودي هو جيش القضية الفلسطينية حتى تتحرر فلسطين]. إن هذه المواقف الصلبة التاريخية عبر أكثر من ستين عاما تؤكد أن التحدي كبير وأن مواقف الرجال كانت ولازالت هي مفتاح الحل.
==================
لقد باع الفلسطيينون الارض الي اليهود
هذه العائلات الفلسطينية التي باعت اراضيها الى الوكالة اليهودية..
==========
السعودية تتصدر الدول فى دعم الشعب الفلسطينى
غزة
افادت وزارة التخطيط الفلسطينية اليوم ان اجمالى ماصرف على المشاريع الممولة من صندوقى الاقصى وانتفاضة القدس منذ انشاء الصندوقين فى العام 2000 وحتى نهاية شهر سبتمير الماضى بلغ 669 مليون دولار من اصل 740 مليون دولار المتفق عليها لتمويل القطاعات المختلفة للسلطة الفلسطينية.
واوضحت الادارة العامة لتنسيق المساعدات الدولية فى وزارة التخطيط الفلسطينية فى تقرير لها ان اجمالى التحويلات المالية الفعلية على القطاعات المستفيدة كانت 480 مليون دولار لدعم موازنة السلة الفلسطينية و37 مليون دولار لوزارة الصحة الفلسطينية و26 مليون دولار لوزارة التعليم الفلسطينية و11 مليون دولار لوزارة الزراعة الفلسطينية و71 مليون دولار للبنية التحتية و11 مليون دولار وزارة التجارة و32 مليون دولار لاسر الشهداء والجرحى الفلسطينيين و1ر4 مليون دولار للدراسات الاستراتيجية حيث بلغت مساعدات الصناديق والمؤسسات المالية والاقتصادية العربية 111 مليون دولار.
وعلى صعيد الدعم الشعبى ذكر التقرير ان جزءا كبيرا من هذا الدعم على هيئة تبرعات عينية لتلبية احتياجات اساسية غذائية ودوائية ومعدات طبية وملابس لافتا الى ان معظم هذه التبرعات تتم بشكل مباشر من الهيئات المحلية والجمعيات الخيرية والاسر والافراد فى فلسطين، واوضح التقرير ان المملكة العربية السعودية احتلت المركز الاول فى الدعم الشعبى بالتبرع بحوالى 632 مليون دولار بنسبة 55ر2 بالمائة من اجمالى هذه التبرعات تلتها الامارات العربية المتحدة 491 مليون دولار.
وخلص التقرير الى ان اجمالى المساعدات العربية من مختلف المصادر خلال الفترة من العام 2000على عام 2005 بلغت حوالى 2352 مليون دولار بمتوسط سنوى 588 مليون دولار،واكد التقرير ان لهذا الدعم دور اساس فى تعزيز صمود الشعب الفلسطينى وتمكين مؤسساته الرسمية والاهلية من الاستمرار فى تقديم خدماتها الاساسية ودعم مشاريع وبرامج خطط التنمية الفلسطينية فى ظل التصعيد والحصار الاسرائيلى فى الاراضى الفلسطينية على مدار السنوات الخمس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق