الحوار المتمدن
7/1/2016
7/1/2016
بقلم:صافي الياسري
العنوان اعلاه حقيقة وليس مبالغة اعلامية والسلطات الايرانية تعترف بها عمليا ،كذلك الوقائع الموثقة ،وهذا الوضع المرسوم للسني في ايران مشرع قانونا على وفق ايديولوجيا ولاية الفقيه الحاكمة التي سنها الدجال الاكبر خميني بضمن سياسة التمييز العرقي والطائفي والجنسي والمناطقي ،والسني متهم ومدان حتى لو ثبتت براءته ،على وفق دستور واحكام شريعة الملالي التي لا تعترف بمواطنته الا اذا تشيع او ساير المتشيعين وادان ابناء مذهبه ،ويقول تقرير من لندن ان مصادر ايرانية اكدت ان العشرات من أهل السنة في البلاد ينتظرون الاعدام بتهمة الدعاية ضد النظام والإفساد في الأرض والمحاربة ( او الحرابة وهي مادة قانونية عقوبتها الاعدام وتعني محاربة الله بمحاربة الولي الفقيه او معارضته )وان اربعة منهم قتلوا خلال الايام الاربعة الاخيرة بسبب عمليات التعذيب التي تعرضوا لها واشارت الى ان عدد الاعدامات في عهد الرئيس روحاني فاقت مثيلاتها خلال ال25 عاما الماضية.
وقال المجلس الوطني للمقاومة الايرانية :انه في الوقت الذي يقيم فيه النظام الحاكم في إيران في أيام المولد النبوي الشريف اسبوع الوحدة متبجحا بالإخاء والمساواة بين الشيعة والسنة فأنه يكثف في الوقت نفسه عمليات الاعدام وممارسات تعذيب وقتل السجناء السياسيين من أهل السنة بطريقة الموت السريري في مختلف سجون البلاد.
واشار المجلس في تقرير من مقره في باريس نشره موقع منظمة مجاهدي خلق الالكتروني الى انه خلال الأيام الاربعة الاخيرة من الشهر الماضي فقد أربعة من سجناء أهل السنة أرواحهم في سجن زاهدان المركزي جراء تعرضهم للتعذيب على أيدي جلادي النظام وحرمانهم من العلاج . واوضح انه في يوم الاربعاء الماضي فقد اقبال مهدي نارويي (23 عاما) من سجناء أهل السنة البلوتش حياته اثر تعرضه للتعذيب على أيدي عناصر النظام في الحجز الانفرادي في السجن بعد ان كان قد تم نقله إلى الحجز الانفرادي بعد ما اعترض على ممارسة الضغط عليه من قبل المعذبين والاشتباك معهم.
وقبله بثلاثة أيام كان سجين آخر يدعى فرزاد نارويي (40 عاما) قد فقد حياته في العنبر 5 في السجن المركزي لزاهدان اثر تحمله التعذيب الوحشي وعدم تلقيه الرعاية الطبية وكان قد تم نقله إلى هذا العنبر من دائرة المباحث في زاهدان حيث تعرض للتعذيب لمدة ثلاثة أيام واصيب جراءه بجروح عميقة في الخصر والأقدام وكانت صحته متدهورة جدا ولكنه برغم ذلك فان خليلي مساعد رئيس جهاز مخابرات السجن رفض تقديم أي عناية علاجية له.
وفي يومي 28 و29 من الشهر الماضي قضى كل من مهدي نارويي (38 عاما) بعد تحمله 6 سنوات من الحبس وغلام رباني (40 عاما) بعد تحمله عامين من الحبس جراء انعدام العناية الطبية في السجن.
وعلى الصعيد نفسه فقد اصدرت السلطات الايرانية أحكاما بالإعدام ضد عشرات من سجناء أهل السنة القابعين في سجن جوهردشت لاسيما في القاعة 10 العنبر 4 وقد صادق على أحكامهم اعضاء المجلس الأعلى للقضاء الايراني حيث حكم عليهم بالإعدام بتهم مثيرة للسخرية افتعلها النظام مثل الدعاية ضد النظام والإفساد في الأرض والمحاربة .
كما تعرضت خلال الأيام الأخيرة العنابر التي يوجد فيها سجناء أهل السنة للاقتحام من قبل أفراد الحرس الذين مارسوا عمليات تفتيش تعسفية ونقل للسجناء بين حين وآخر وممارسة مضايقات مضاعفة عليهم.
ودعا المجلس عموم المواطنين الإيرانيين لاسيما الشباب من أي دين ومذهب ونحلة كانوا إلى دعم السجناء وعوائلهم سيما السجناء من أهل السنة. واكد ان هذا النظام هو عدو كل الشعب شيعة وسنة ومسلمين وغير مسلمين ويستغل الدين والمذهب بمثابة آلة لقمع أبناء الشعب فقط وان المساواة والوحدة التي يتبجح بهما النظام لا تعني سوى المساواة في أعمال القمع والإضطهاد والإعدام والحرمان والفقر.
كما طالب مجلس المقاومة الإيرانية الهيئات الدولية كافة خاصة المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران والفريق العامل المعني للاحتجاز التعسفي والمقرر الخاص المعني بالحريات الدينية وحرية العقيدة وغيرهم من المقررين والجهات المعنية الخروج عن صمتهم تجاه هذه الجرائم التي يرتكبها هذا النظام العائد إلى القرون الوسطى ومطالبة مجلس الأمن الدولي باتخاذ عمل فاعل لوضع حد لانتهاكات النظام الهمجية والمنظمة لحقوق الانسان في إيران ووضع حد للواقع السيء السائد في السجون والمعتقلات هناك.
وتعتبر ايران الاولى بين دول العالم في حالات الإعدام التي وصل عددها الى اكثر من الفي اعدام خلال رئاسة الرئيس الايراني الحالي حسن روحاني منذ توليه السلطة منتصف عام 2013.
ومؤخرا قال المقرر الخاص لحقوق الإنسان في ايران أحمد شهيد في تقريره المقدّم إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة أن إيران بعدد السكان تعتبر أول بلد في الإعدام في العالم. وأضاف أن الإعدامات في إيران كانت في طور متزايد منذ عام 2005 وحتى الآن وفي العام 2014 كان عدد الإعدامات 753 حالة لكن هذه الوتيرة أخذت منحى متزايداً في الأشهر السبعة الأولى من العام 2015حيث وصلت حالات الإعدام خلال تلك الفترة 694 حالة.
واكد ان معظم الإعدامات كانت بحجة مكافحة المخدّرات لكن الحقيقة هي أن لا هدف لهذه الإعدامات سوى بثّ أجواء الرعب والإرهاب في المجتمع ولذلك يمكن اعتبار أي إعدام في ايران هو اعدام سياسي خاصة وأن الشبكات التي تقوم بتجارة المخدّرات على نطاق واسع تصل خيوطه إلى كبار المسؤولين الايرانيين وإلى قادة الحرس.
وفي هذا الاطار فقد أحصت الأمم المتحدة اكثر من 852 حالة إعدام في الأشهر الخمسة عشر الأخيرة في إيران ما دعا منظمات حقوقية دولية الى مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالتدخل العاجل لوقف تنفيذ أحكام الإعدام الجائرة التي تطبقها إيران ضد مواطنيها كأداة للقمع السياسي والعنصرية وكوسيلة لإسكات المعارضين السياسيين.
ويؤكد سياسيون وحقوقيون دوليون ان عدد الاعدامات في عهد الرئيس روحاني فاقت مثيلاتها خلال 25 عاما الماضية وان هناك الافا اخرين ينتظرون اعدامهم،وفي بيان للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية ورد ان نظام الملالي نقل 16 سجينا من سجناء سجن ”جوهر دشت” بمدينة كرج صباح يوم الأحد4 كانون الثاني/ ينايرإلى زنزانات إنفرادية لتفنيذ حكم الإعدام بحقهم. وتناشد المقاومة الإيرانية جميع المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان لانقاذ أرواح هؤلاء السجناء وهم على وشك الموت. ويأتي اعدام تلك المجموعة من السجناء المنتظرين موعد الإعدام في وقت قد سجلت فيه 31حالة إعدام ضد السجناء على مدى 12يوما من 23 ديسمبر/كانون الأول إلى 4 كانون الثاني /يناير وحسب التالي :
في يوم4 كانون الثاني/ يناير أعدم سجين امام الملأ في اتوستراد«كهرباران» بمدينة سورك مياندرود في محافظة مازندران وأعدم سجين آخر في سجن نوشهر شنقاً.
و في يوم2 كانون الثاني/ ينايرأعدم سجين معاق جسميا وفكريا باسم «مهدي رنجكش» في سجن خرم آباد وأعدم سجينان آخران في سجن مشهد المركزي شنقاً.
وفي يوم 26 كانون الأول/ ديسمبرأعدم 3 سجناء في سجن بارسيلون بمدينة خرم آباد شنقاً. وكان من بين المعدومين «بهروز اميري» متزوج وله 3 أولاد حيث تم إعدامه بعد تحمل 5 سنوات من الحبس.
إعدام 16 سجينا خلال عمليتين للإعدامات الجماعية على مدى يومين في 22 ديسمبر/كانون الأول و 24ديسمبر /كانون الأول في سجن قزوين المركزي وإعدام 5 سجناء شنقا في يوم 24 ديسمبر /كانون الأول في سجن كرمان وإعدام سجينين 28 و30 عاما يوم23 ديسمبر/كانون الأول في سجن قزل حصار بمدينة كرج تشكل جرائم أخرى ارتكبها نظام الملالي في هذه الفترة الزمنية.
إن النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران العاجز عن مواجهة النقمة الشعبية والإحتجاجات المتزايدة في مختلف المدن في البلاد قد لجأ إلى تشديد القمع خاصة عقوبة الإعدام القاسية أكثر من أي وقت مضى مع اقتراب موعد مسرحية الإنتخابات للخبراء وبرلمان الملالي.
و في يوم2 كانون الثاني/ ينايرأعدم سجين معاق جسميا وفكريا باسم «مهدي رنجكش» في سجن خرم آباد وأعدم سجينان آخران في سجن مشهد المركزي شنقاً.
وفي يوم 26 كانون الأول/ ديسمبرأعدم 3 سجناء في سجن بارسيلون بمدينة خرم آباد شنقاً. وكان من بين المعدومين «بهروز اميري» متزوج وله 3 أولاد حيث تم إعدامه بعد تحمل 5 سنوات من الحبس.
إعدام 16 سجينا خلال عمليتين للإعدامات الجماعية على مدى يومين في 22 ديسمبر/كانون الأول و 24ديسمبر /كانون الأول في سجن قزوين المركزي وإعدام 5 سجناء شنقا في يوم 24 ديسمبر /كانون الأول في سجن كرمان وإعدام سجينين 28 و30 عاما يوم23 ديسمبر/كانون الأول في سجن قزل حصار بمدينة كرج تشكل جرائم أخرى ارتكبها نظام الملالي في هذه الفترة الزمنية.
إن النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران العاجز عن مواجهة النقمة الشعبية والإحتجاجات المتزايدة في مختلف المدن في البلاد قد لجأ إلى تشديد القمع خاصة عقوبة الإعدام القاسية أكثر من أي وقت مضى مع اقتراب موعد مسرحية الإنتخابات للخبراء وبرلمان الملالي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق