الكاتب : وطن 21 يناير، 2016
محمد الحجازي
اتهم المتحدث باسم عملية الكرامة في ليبيا محمد الحجازي، والذراع الأيمن لقائد العملية خليفة حفتر، بالإشراف على عمليات قتل وسرقة ونهب، ووضع نفسه وعدد من الأمراء تحت تصرف رئيس برلمان طبرق عقيلة صالح باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة العربية الليبية.
وقال محمد الحجازي في كلمة مطولة على قناة “وطن الكرامة”، الخميس، إن خليفة حفتر يحول الأموال والعملة الصعبة للخارج ويشرف على عمليات القتل والتعذيب التي تقوم بها مليشيات (مكافحة الظواهر السلبية) الذين وصفهم بـ”تكفيريين من نوع آخر”.
وتابع الحجازي أن الجنرال الليبي خليفة حفتر محاط بمافيات خطف وابتزاز وهدم وهتك لأعراض الناس، وأن الليبيين لن يسمحوا بعودة القذافي ومن على شاكلته مهما كلف الأمر.
ووصف الحجازي حفتر بـ”العميل”، الذي “وضعنا يدينا في يديه وكنا نعتقد بأننا سنؤسس معا مؤسسة عسكرية، ولكنه فاسد هو وزمرته، فكما وقفنا ضد القذافي والإخوان وداعش وأخواتها وقلنا لهم كفى، نقول لخليفة حفتر البائس كفى أنت وزمرتك الفاسدة، وإن كان يعتبر نفسه رجلا فليخرج في مؤتمر صحفي ولينف”.
وناشد الحجازي المستشار عقيلة صالح، وسماه القائد الأعلى للقوات العربية اللليبية، للتدخل، “فنحن تحت إمرتك وإمرة الشعب الليبي، ولن نسمح بحكومة الوصايا طالما لم تعتمدها أنت والبرلمان الشرعي”.
وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة العربية الليبية محمد الحجازي عن انشقاقه وعدد من أمراء وقادة المحاور عن قائد الجيش خليفة حفتر، وقال إنه يحيط به بطانة فاسدة تنقل له المعلومات بشكل خاطئ عن واقع المعارك وأنها دفعته لاستغلال منصبه، وأنها أدخلته في غياهب حب السلطة.
واقترح الحجازي أن يتم تشكيل مجلس عسكري من الشرفاء، مؤكدا أنه ليس لهم مطامع أو غايات سياسية أو طمع في حكم أو سلطة، مضيفا أن هذا المجلس سيقوم بقيادة المعركة على الإرهاب ولن تتدخل في الشؤون السياسية والمؤامرات العسكرية.
وأكد استمراره بمنصبه في النضال والكفاح من أجل الوطن والليبيين.
واتهم بعض الأسماء المحيطة بحفتر بشراء الشقق الفارهة في مصر والأردن وتحويل أموال القوات المسلحة للخارج بالملايين واستخدام الجيوش الإلكترونية والإخفاء القسري.
وقال الحجازي إن “حفتر وبطانته بدؤوا بتجييش جيش ولاؤه لحفتر وليس للوطن، وعملوا على عزل القيادات والرموز في الجيش وشنوا حربا ضده وخاصة علي شخصيا”، مضيفا أنه تعرض للحرب النفسية حيث لم يتم توفير السيارات المسلحة لحمايته ولكن رئيس البرلمان وفر له الحماية.
وأشار إلى أنهم عرضوا عليه مناصب خارج ليبيا كملحق عسكري في أي دولة ولكنه رفض وفضل الوطن على كل المكاسب والمناصب، وأضاف: “أنت لا يمكنك أن تعزلني أو تقصيني، أنا صنعني تاريخي ونضالي”.
بيان انشقاق محمد الحجازي
https://www.youtube.com/watch?v=3ans-slNmuY
بالفيدىو..أكبر انشقاق فى قوات"حفتر" واتهامه بجلب تكفيريين لقطع رؤوس الليبيين
كتب : محمد الصديق : الجمعة، 22 يناير 2016
حفتر
في بيان للمنشقين ألقاه المتحدث باسم عملية "الكرامة " محمد الحجازي: -
- حفتر لا يكترث بمعاناة النازحين ويطيل الحرب عمداً وهو أصلاً لا يعلم عنها شيئا ولا يقودها
- نحن براء من القتل والغدر وانتهاك الحرمات والاختطاف وحرق المنازل وتهجير العائلات
- هل سمعتم يوماً أن القوات المسلحة تقطع الرؤوس.. إنها عناصر حفتر
- حفتر خلق جسماً سماه مكافحة الظواهر السلبية من أفراد مدنيين يقومون بعمليات الخطف والقتل
- نحن قادة المحاور لسنا مسؤولين عن الجرائم التي اقترفتها مافيا حفتر
- حفتر وبطانته يقومون باختلاس الأموال وتحويلها إلى الخارج
- لا يمكن السكوت عن جرائم بطانة حفتر الفاسدة والتي أهلكت الحرث والنسل
- وقفنا بالمرصاد في وجه القذافي وقلنا له كلا ونقولها مرة أخرى لحفتر وحاشيته وبطانته.
- حفتر قسم لنا المقسم وخلق شرخا اجتماعياً في المجتمع الليبي
- حفتر طلب من المبعوث الدولي أن يمنحه وزارة الدفاع فأبلغه ان ذلك بيد حكومة الوفاق
أعلن مجموعة من الضباط والعسكريين انشقاقهم عن اللواء خليفة حفتر قائد مايسمى بعملية "الكرامة" في ليبيا والممول من الامارات واتهموه بسرقة وتهريب الأموال وجلب تكفيريين لقطع رؤوس الليبين وتهجير عشرات الأسر الليبية.
وأتهم المنشقون في بيان ألقاه نائب حفتر والمتحدث باسم عملية الكرامة محمد الحجازي، خليفة حفتر بالإشراف على عمليات قتل وسرقة ونهب.
أعلن الحجازي وعدد من قادة " الكرامة " وصع أنفسهم تحت تصرف رئيس برلمان طبرق عقيلة صالح باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة العربية الليبية.
وقال محمد الحجازي في كلمة مطولة على قناة "وطن الكرامة"، إن خليفة حفتر يحول الأموال والعملة الصعبة للخارج ويشرف على عمليات القتل والتعذيب التي تقوم بها مليشيات (مكافحة الظواهر السلبية) الذين وصفهم بـ"تكفيريين من نوع آخر".
وتابع الحجازي أن الجنرال الليبي خليفة حفتر محاط بمافيات خطف وابتزاز وهدم وهتك لأعراض الناس، وأن الليبيين لن يسمحوا بعودة القذافي ومن على شاكلته مهما كلف الأمر.
ووصف الحجازي حفتر بـ"العميل"، الذي "وضعنا يدينا في يديه وكنا نعتقد بأننا سنؤسس معا مؤسسة عسكرية، ولكنه فاسد هو وزمرته، فكما وقفنا ضد القذافي والإخوان وداعش وأخواتها وقلنا لهم كفى، نقول لخليفة حفتر البائس كفى أنت وزمرتك الفاسدة، وإن كان يعتبر نفسه رجلا فليخرج في مؤتمر صحفي ولينف".
وناشد الحجازي المستشار عقيلة صالح، وسماه القائد الأعلى للقوات العربية الليبية، للتدخل، "فنحن تحت إمرتك وإمرة الشعب الليبي، ولن نسمح بحكومة الوصايا طالما لم تعتمدها أنت والبرلمان الشرعي".
وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة العربية الليبية محمد الحجازي عن انشقاقه وعدد من أمراء وقادة المحاور عن قائد الجيش خليفة حفتر، وقال إنه يحيط به بطانة فاسدة تنقل له المعلومات بشكل خاطئ عن واقع المعارك وأنها دفعته لاستغلال منصبه، وأنها أدخلته في غياهب حب السلطة.
واقترح الحجازي أن يتم تشكيل مجلس عسكري من الشرفاء، مؤكدا أنه ليس لهم مطامع أو غايات سياسية أو طمع في حكم أو سلطة، مضيفا أن هذا المجلس سيقوم بقيادة المعركة على الإرهاب ولن تتدخل في الشؤون السياسية والمؤامرات العسكرية.
وأكد استمراره بمنصبه في النضال والكفاح من أجل الوطن والليبيين.
واتهم الحجازي بعض الأسماء المحيطة بحفتر بشراء الشقق الفارهة في مصر والأردن وتحويل أموال القوات المسلحة للخارج بالملايين واستخدام الجيوش الإلكترونية والإخفاء القسري.
وقال الحجازي إن "حفتر وبطانته بدأوا بتجييش جيش ولاؤه لحفتر وليس للوطن، وعملوا على عزل القيادات والرموز في الجيش وشنوا حربا ضده وخاصة عليه شخصيا"، مضيفا أنه تعرض للحرب النفسية حيث لم يتم توفير السيارات المسلحة لحمايته ولكن رئيس البرلمان وفر له الحماية.
وأشار إلى أنهم عرضوا عليه مناصب خارج ليبيا كملحق عسكري في أي دولة ولكنه رفض وفضل الوطن على كل المكاسب والمناصب، وأضاف: "أنت لا يمكنك أن تعزلني أو تقصيني، أنا صنعني تاريخي ونضالي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق