عرب برس خاص
انتقد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الدور المشبوه الذي يقوم به مركز المسبار الإماراتي، وقيامه بمهاجمة المملكة العربية السعودية مؤخرا، مشيرين إلى أن الهجوم في هذا التوقيت يؤكد هذا الدور المشبوه للمركز والقائمين عليه.
ودشن الناشطون هاشتاق (#مركز_المسبار_يهاجم_السعودية) للرد على المركز ، وفضح الأدوار المشبوه التي يقوم بها في سبيل التعرض للملكة العربية السعودية والتهجم على السلفية.
ومن جانبه تساءل الكاتب السعودي المعروف، عبدالله المفلح، عن سبب صمت حكومة بلاده عن “اتهامات”، كل من، تركي الدخيل، و منصور النقيدان، المسئولين عن مركز “المبسار”، والمقربين من الإمارات، للمملكة.
وقال “المفلح” فى سلسلة تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” : “مركز المسبار التابع لتركي الدخيل يكشف عن وجهه القبيح ، ورئيسه منصور النقيدان يتهم السعودية بالتمييز المذهبي ضد الشيعة !!”.
وأضاف “وكالعادة منصور النقيدان يكذب على السلفية والوهابية للتنفيس عن عقده النفسية ضد السعودية حكومة وشعباً !”.
وتابع “لماذا تترك الحكومة السعودية مركز المسبار الذي يملكه تركي الدخيل والذي يرأسه منصور النقيدان وهو الذي اتهم السعودية بالتمييز المذهبي ضد الشيعة”.
ومضى “الشيخ العريفي انتقد قطار الحرمين وجرى اعتقاله ، ومنصور النقيدان ينتقد الحكومة ويتهمها بالتمييز المذهبي وها هو يسرح ويمرح !”.
وأردف “لو بحثت الحكومة السعودية لعرفت أن من يمول هذا المركز هو الذي يسيطر على قناة العربية اليوم ؟
واختتم الكاتب السعودي تغريداته بـ”من يحمي تركي الدخيل ومنصور النقيدان ومركز المسبار من المساءلة القانونية ؟! ليش يتم إعتقال آخرين قالوا أقل بكثير مما قاله النقيدان ويتم تركه”.
ويعتبر المسبار احد المراكز التي تمولها استخبارات ابو ظبي، والذي لفت أنظار الخليجيين بشكل أكبر، لا سيما المهتمين منهم بالشأن الفكري والسياسي، لجِدّة وجرأة ما يطرح، مما لم تعتد عليه الساحة الخليجية.
المركز كما يعرف عن نفسه هو: “مركز مستقل متخصص في دراسة الحركات الإسلامية والظاهرة الثقافية عموما، ببعديها الفكري والاجتماعي السياسي”.
والمركز يتخذ موقفا عدائيا من “الإسلاميين الحركيين” بكل أطيافهم، محاولة بذلك ترسيخ صورة ذهنية لدى القارئ أن الحركات الإسلامية إما متطرفة أو تصنع متطرفين، بدل أن تقدم نظرة نقدية متوازنة تحاول استيعابهم كمكون رئيس من مكونات المجتمع.
وإذا نظرنا إلى القائمين على المركز وهيئته التحريرية وبعض الباحثين المشاركين فيه، فإننا نجد على رأس القائمة الإعلامي السعودي تركي الدخيل – رئيس ومالك المركز- وهو إعلامي مقرب من ولي عهد ابو ظبي وله حضوره في المشهد الخليجي، كما عرف عنه أنه “صحوي” سابق، وهو المصطلح الذي تطلقه بعض وسائل الإعلام على المتدينين السعوديين الذين كان لهم نشاط ديني معين في فترة الثمانينات والتسعينات.
تحول الدخيل عن “صحويته” وسلك طريقاً أكثر انفتاحاً يسميه بعضهم “ليبرالياً”، غير أن كثيراً من كتاباته ينتقد بل يتخذ موقفاً عدائياً من الإسلاميين والظاهرة الإسلامية عموماً.
أما رئيس هيئة تحرير المركز منصور النقيدان فكان أيضاً “صحوياً متشدداً”، حيث قام بحرق أحد محلات الفيديو في مدينة بريدة بالمملكة العربية الأمر الذي تسبب بسجنه، ليقوم بعدها بمراجعات فكرية ذاتية أدت إلى تحوله عن الفكر الإسلامي، بل مهاجمته بدعوى نبذ التطرف والعنف.
يضاف إلى ذلك علاقة المركز ببعض الكتاب الغربيين مثل الأكاديمي والكاتب البريطاني لورينزو فيدينو، والذي كشف موقع “ميدل إيست آي” عن علاقة وثيقة تجمع بينه وبين المركز.
وكان فيدينو صرح لصحيفة التيلغراف عن نتائج تحقيقات الحكومة البريطانية حول الاتهامات الموجهة للإخوان المسلمين في بريطانيا، وتبين فيما بعد أنه لم يكن عضواً في لجنة التحقيقات كما أشارت التليغراف، كما لم تكن له أي علاقة بتلك اللجنة.
فيدينو كتب عدة أبحاث للمركز من ضمنها، ”الإخوان المسلمون الجدد في الغرب”، الأمر الذي يضع علامات استفهام حول جمع المركز لمعلومات عن الحركات والمنظمات والشخصيات الإسلامية وإعطاءها للحكومة البريطانية أو تسريبها للصحافة الغربية عموماً للضغط على حكوماتها.
كما ينسب إلى المركز إعداد ملف عن “دعاة الإصلاح” الإماراتيين قبل اعتقالهم، اتهمت الحكومة الإماراتية على إثره “دعوة الإصلاح”، وقامت باعتقال قادتها رغم نفيهم التهم الموجهة إليهم.
وفي هذا الصدد، يشير أستاذ الإعلام السياسي سابقاً في جامعة الملك سعود محمد الحضيف في تغريدات له على تويتر أن المركز يقوم بدور استخباراتي، ويضيف الحضيف “أن أغلب نشاط المسبار التجسسي ضد السعودية، يتمثل في مراقبة شخصيات ومؤسسات ذات توجه سلفي باسم محاربة الوهابية”.
وتتحدث معلومات مؤكدة عن دور المركز في رفد مؤسسات أمريكية مثل الكونجرس والخارجية حول شخصيات ومؤسسات إسلامية وتصنيفها والأفكار التي تحملها.
ومن ضمن الشخصيات التي لها علاقة بالمركز ويعد ممثلاً له في أمريكا الكاتب “جوزيف براودي”، وهو باحث أمريكي يهودي عراقي الأصل.
ويضيف الفرحان على حسابه في تويتر أن براودي يصف نفسه كصديق للعالم العربي، وهو يكتب في صحيفة الشرق الأوسط ومجلة المجلة كذلك، كما أنه ضد الربيع العربي تماماً.
في المقابل، يرى براودي أن تركي الدخيل هو “لاري كنج” العرب، وهو يقدم عديد الدورات في مركز دربة للتدريب التابع لتركي الدخيل أيضاً.
انتقد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الدور المشبوه الذي يقوم به مركز المسبار الإماراتي، وقيامه بمهاجمة المملكة العربية السعودية مؤخرا، مشيرين إلى أن الهجوم في هذا التوقيت يؤكد هذا الدور المشبوه للمركز والقائمين عليه.
ودشن الناشطون هاشتاق (#مركز_المسبار_يهاجم_السعودية) للرد على المركز ، وفضح الأدوار المشبوه التي يقوم بها في سبيل التعرض للملكة العربية السعودية والتهجم على السلفية.
ومن جانبه تساءل الكاتب السعودي المعروف، عبدالله المفلح، عن سبب صمت حكومة بلاده عن “اتهامات”، كل من، تركي الدخيل، و منصور النقيدان، المسئولين عن مركز “المبسار”، والمقربين من الإمارات، للمملكة.
وقال “المفلح” فى سلسلة تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” : “مركز المسبار التابع لتركي الدخيل يكشف عن وجهه القبيح ، ورئيسه منصور النقيدان يتهم السعودية بالتمييز المذهبي ضد الشيعة !!”.
وأضاف “وكالعادة منصور النقيدان يكذب على السلفية والوهابية للتنفيس عن عقده النفسية ضد السعودية حكومة وشعباً !”.
وتابع “لماذا تترك الحكومة السعودية مركز المسبار الذي يملكه تركي الدخيل والذي يرأسه منصور النقيدان وهو الذي اتهم السعودية بالتمييز المذهبي ضد الشيعة”.
ومضى “الشيخ العريفي انتقد قطار الحرمين وجرى اعتقاله ، ومنصور النقيدان ينتقد الحكومة ويتهمها بالتمييز المذهبي وها هو يسرح ويمرح !”.
وأردف “لو بحثت الحكومة السعودية لعرفت أن من يمول هذا المركز هو الذي يسيطر على قناة العربية اليوم ؟
واختتم الكاتب السعودي تغريداته بـ”من يحمي تركي الدخيل ومنصور النقيدان ومركز المسبار من المساءلة القانونية ؟! ليش يتم إعتقال آخرين قالوا أقل بكثير مما قاله النقيدان ويتم تركه”.
ويعتبر المسبار احد المراكز التي تمولها استخبارات ابو ظبي، والذي لفت أنظار الخليجيين بشكل أكبر، لا سيما المهتمين منهم بالشأن الفكري والسياسي، لجِدّة وجرأة ما يطرح، مما لم تعتد عليه الساحة الخليجية.
المركز كما يعرف عن نفسه هو: “مركز مستقل متخصص في دراسة الحركات الإسلامية والظاهرة الثقافية عموما، ببعديها الفكري والاجتماعي السياسي”.
والمركز يتخذ موقفا عدائيا من “الإسلاميين الحركيين” بكل أطيافهم، محاولة بذلك ترسيخ صورة ذهنية لدى القارئ أن الحركات الإسلامية إما متطرفة أو تصنع متطرفين، بدل أن تقدم نظرة نقدية متوازنة تحاول استيعابهم كمكون رئيس من مكونات المجتمع.
وإذا نظرنا إلى القائمين على المركز وهيئته التحريرية وبعض الباحثين المشاركين فيه، فإننا نجد على رأس القائمة الإعلامي السعودي تركي الدخيل – رئيس ومالك المركز- وهو إعلامي مقرب من ولي عهد ابو ظبي وله حضوره في المشهد الخليجي، كما عرف عنه أنه “صحوي” سابق، وهو المصطلح الذي تطلقه بعض وسائل الإعلام على المتدينين السعوديين الذين كان لهم نشاط ديني معين في فترة الثمانينات والتسعينات.
تحول الدخيل عن “صحويته” وسلك طريقاً أكثر انفتاحاً يسميه بعضهم “ليبرالياً”، غير أن كثيراً من كتاباته ينتقد بل يتخذ موقفاً عدائياً من الإسلاميين والظاهرة الإسلامية عموماً.
أما رئيس هيئة تحرير المركز منصور النقيدان فكان أيضاً “صحوياً متشدداً”، حيث قام بحرق أحد محلات الفيديو في مدينة بريدة بالمملكة العربية الأمر الذي تسبب بسجنه، ليقوم بعدها بمراجعات فكرية ذاتية أدت إلى تحوله عن الفكر الإسلامي، بل مهاجمته بدعوى نبذ التطرف والعنف.
يضاف إلى ذلك علاقة المركز ببعض الكتاب الغربيين مثل الأكاديمي والكاتب البريطاني لورينزو فيدينو، والذي كشف موقع “ميدل إيست آي” عن علاقة وثيقة تجمع بينه وبين المركز.
وكان فيدينو صرح لصحيفة التيلغراف عن نتائج تحقيقات الحكومة البريطانية حول الاتهامات الموجهة للإخوان المسلمين في بريطانيا، وتبين فيما بعد أنه لم يكن عضواً في لجنة التحقيقات كما أشارت التليغراف، كما لم تكن له أي علاقة بتلك اللجنة.
فيدينو كتب عدة أبحاث للمركز من ضمنها، ”الإخوان المسلمون الجدد في الغرب”، الأمر الذي يضع علامات استفهام حول جمع المركز لمعلومات عن الحركات والمنظمات والشخصيات الإسلامية وإعطاءها للحكومة البريطانية أو تسريبها للصحافة الغربية عموماً للضغط على حكوماتها.
كما ينسب إلى المركز إعداد ملف عن “دعاة الإصلاح” الإماراتيين قبل اعتقالهم، اتهمت الحكومة الإماراتية على إثره “دعوة الإصلاح”، وقامت باعتقال قادتها رغم نفيهم التهم الموجهة إليهم.
وفي هذا الصدد، يشير أستاذ الإعلام السياسي سابقاً في جامعة الملك سعود محمد الحضيف في تغريدات له على تويتر أن المركز يقوم بدور استخباراتي، ويضيف الحضيف “أن أغلب نشاط المسبار التجسسي ضد السعودية، يتمثل في مراقبة شخصيات ومؤسسات ذات توجه سلفي باسم محاربة الوهابية”.
وتتحدث معلومات مؤكدة عن دور المركز في رفد مؤسسات أمريكية مثل الكونجرس والخارجية حول شخصيات ومؤسسات إسلامية وتصنيفها والأفكار التي تحملها.
ومن ضمن الشخصيات التي لها علاقة بالمركز ويعد ممثلاً له في أمريكا الكاتب “جوزيف براودي”، وهو باحث أمريكي يهودي عراقي الأصل.
ويضيف الفرحان على حسابه في تويتر أن براودي يصف نفسه كصديق للعالم العربي، وهو يكتب في صحيفة الشرق الأوسط ومجلة المجلة كذلك، كما أنه ضد الربيع العربي تماماً.
في المقابل، يرى براودي أن تركي الدخيل هو “لاري كنج” العرب، وهو يقدم عديد الدورات في مركز دربة للتدريب التابع لتركي الدخيل أيضاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق