الخميس، 3 مارس 2016

الامارات تستغل انشغال السعودية في مواجهة النفوذ الإيراني لزيادة نفوذها بالمنط


كتب : إعداد وترجمة ياسر حسين: الخميس، 03 مارس 2016

محمد بن زايد وملك البحرين

الخارجية الامريكية تكشف عن تعاون عسكري وأمني ضخم مع الامارات

خبراء استراتيجيون تعليقا على التقرير:
أبوظبي "تعري" ظهر المنامة .. وهو ما يفسر لجوء البحرين لروسيا
الامارات تستغل انشغال السعودية في مواجهة النفوذ الإيراني لزيادة نفوذها بالمنطقة
أبوظبي تعمل على خطة طويلة المدى لتصبح " شرطي الخليج" الامريكي !


كشف التقرير الأخير لوزارة الخارجية الامريكية بشأن التعاون العسكري والامني بين الولايات المتحدة والامارات أن موانىء الامارات أصبحت أكبر ميناء للبحرية العسكرية الامريكية خارج الولايات المتحدة.

وقال التقرير الذي صدر قبل أيام انه" اعتبارا من عام 2013 وحتى الان استضافت موانيء دولة الإمارات العربية المتحدة المزيد من السفن البحرية الأمريكية أكثر من أي ميناء آخر خارج الولايات المتحدة".

وأشار التقرير الى أن هذا "سوف يساعد على تعزيز شراكتنا، وخاصة لدعم قوات الولايات المتحدة في المنطقة ، كما انه أمر حيوي لدعم مصالح الولايات المتحدة في الخارج".

وأوضح التقرير تزايد التعاون بين الجانبين لمكافحة "الارهاب" في اليمن وافغانستان وسوريا، مؤكدا قيام الولايات المتحدة في إطار هذا التعاون بإبلاغ الكونجرس بأهمية إرسال معدات عسكرية حديثة لحماية الطائرة الرئاسية الخاصة بالامارات من أي هجمات محتملة بالصواريخ ، قائلا" ان ذلك اصبح احتمالا متزايدا في الوقت الراهن".

وقالت مصادر استراتيجية وعسكرية تعليقا على هذا التقرير ان ماورد في التقرير يؤكد ماسبق وتحدثت عنه صحف عالمية وعربية عن أن الامارات تكاد تكون قد سحبت الأسطول الخامس الامريكي بكامله من البحرين الى موانئها.

واعتبر هؤلاء الخبراء أن انتقال هذه"القوة العسكرية" الامريكية الضخمة الرادعة من البحرين الى الامارات بمثابة "تعرية" لظهر المنامة المهددة بشكل متزايد من ايران ، وأن ذلك ربما يفسر "الهرولة البحرينية" نحو روسيا التي تعتقد أنها ستكون حامية لها من حليفها-حليف موسكو- الإيراني بعد أن بدا أن هناك تخليا أمريكيا عن ذلك .

وقالوا ان التعاون العسكري والأمني المتزايد بين الامارات والولايات المتحدة يأتي في إطار استراتيجية طويلة المدى وضعتها أبوظبي وأفصح عنها بعض مستشاري الشيح محمد بن زايد من قبل حول أحقية بلادهم بأن تكون وكيلة لواشنطن ك "شرطي الخليج" باعتبارها القوة الأبرز في ظل انشغال السعودية بمواجهة المد والنفوذ الإيراني المتعاظم بالمنطقة.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق