الإثنين 11-04-2016
كتب: أحمد محمد عبدالباسط
تشهد الساحة السياسية حاليًا حالة من الجدل عقب قرار مصر بعودة جزيرتي "تيران" و"صنافير" إلى المملكة العربية السعودية، تزامنًا مع زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والتي اختتمت اليوم.
وفي هذا الشأن، حصلت "الوطن" على برقية مرسلة من سفير الولايات المتحدة الأمريكية في القاهرة، إلى وزير الخارجية الأمريكي دين أتشيسون، في 30 يناير 1950.
وتكشف الوثيقة إبلاغ سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة المصرية وقتها، وزير الخارجية الأمريكي دين أتشيسون بوصول مذكرة تفصيلية من وزارة الخارجية المصرية تؤكد أن القوات المصرية احتلت جزيرتي تيران وصنافير، بالتنسيق مع المملكة السعودية تحسبًا لأي تهديدات محتملة من الجانب الإسرائيلي تجاه الجزيرتين.
وتنص المذكرة المصرية أنه "في الوقت الذي تتخذ فيه إجراءات للتصدي لأي هجمات أو انتهاكات معادية، فهي تشير أيضًا إلى أحقية المملكة المصرية والمملكة العربية السعودية في ذلك طالما أن الجزر تبعد أقل من ثلاثة أميال من الساحل المصري، وأقل من أربعة أميال من الساحل السعودي".
وتنص المذكرة أيضًا على أن هذه الإجراءات لم تُتخذ لمنع الرحلات السلمية بين الجزيرتين والساحل المصري بسيناء، وهذا الممر سيبقى حرًا كما في الماضي، وفقًا للممارسات والمبادئ الدولية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق