...
وهذه المرة الأولى التي يتم الإعلان فيها عن نشاط كهذا من جانب شخصية إماراتية وإن لم تكن في منصب رسمي إلا أنها تمثل السياسة الخارجية والداخلية الرسمية لأبوظبي كما أنه يدير مركز الإمارات الذي يرأسه ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد. و يرجع مراقبون إماراتيون إلى السويدي مسؤولية التوجهات السياسية والأمنية الحالية لأبوظبي والتي جرفت الدولة بعيدا عن قيمها الوطني وعمقها العربي وهويتها الإسلامية، حتى غدت سياسة أبوظبي تتقاطع مع إسرائيل بصورة فجة يستنكرها الإماراتيون كافة.
...
وكان رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو قد أكد مؤخرا أكثر من مرة أن ما يصفه "محاربة الإرهاب" يقرب ويوثق العلاقات بين تل أبيب وما سماها دول الاعتدال، وهو ما أكده أيضا نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن الشهر الماضي من تل أبيب بعد ساعات من وصولها قادما من أبوظبي، ما يشير أن هناك روابط واضحة ومشكوفة تدل على السقوط الوطني المريع لمثل هذه الشخصيات التي تسيء لشعب بأكمله.
...
ومما يؤسف له، أن هذا الكتاب المزعوم والمكذوب "السراب" المقتبس من ملفات المخابرات المصرية وجهاز أمن الدولة في مصر والإمارات يمنح إحدى جوائز "جائزة زايد للكتاب"، إذا غدت هذه الجوائز بيد جهاز الأمن يمنحها لنوعيات معينة من المؤلفين والكتب.
...
وطوال العام الماضي جرى إلقاء الكتاب على شكل محاضرات في الدولة وخارجها، وليس هذا ما يهم الإماراتيين لأن الشعب الإماراتي أكثر ديمقراطية وحرية من مؤسسات أبوظبي برمتها ولا يضيره أقاويل مهما كانت، ولكن ما يدعو للاستياء العارم هو انتقال التحريض ضد الإسلام والمسلمين علنا في محافل اليهود في العالم.
...
ناشطون إماراتيون، يطالبون الدولة أن يكون لها موقف محدد من هذا الانهيار القيمي والوطني والقومي، وإجراء تحقيق مع السويدي وتقديمه للعدالة بتهمة خرق قوانين الدولة التي تجرم التطبيع مع العدو الإسرائيلي، أو أن تقوم الدولة بتعديل قوانينها التي باتت كذر الرماد في العيون.
...
وخص الناشطون شيوخ الدولة من المثقفين وحملة الشهادات العلمية في أن يكون لهم دور وموقف في هذه الجريمة الوطنية، خاصة أن هؤلاء الحكام والشيوخ يدركون أكثر من غيرهم خطر الصهيونية وإسرائيل وقد تناولوا ذلك في مؤلفاتهم ومسرحياتهم وإعلام طوال تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي.
...
ولا تنفصل هذه المحاضرة المشبوهة عن جهود ودور السويدي في التحريض على المسلمين في أوروبا وأمريكيا. فقد أجرى بوقت متزامن مع هذه المحاضرة مقابلة صحفية مع صحيفة سويدية استغلها للتحريض على المسلمين في السويد وأوروبا معيبا الديمقراطية في هذا البلد ومحملا إياها مسؤولية التطرف والإرهاب.
...
وللسويدي محطات كثيرة لا يتوقف فيها عن المس بثوابت الأمة والتحريض على حقوق الشعوب والإسلام الوسطي الذي كان خيار هذه الشعوب أثناء الربيع العربي قبل الانقلاب الإقليمي عليه في بدايته بمصر. كما يحرض ضد مقاومة الاحتلال الإسرائيلي ويعتبر هذه المقاومة إرهابا.
...
كما تزامنت جهود مكثفة للسويدي في هذا السياق مع تفجيرات بروكسيل الإرهابية مستغلا لحظة الغضب الإوروبية للتحريض على المسلمين، ويطالب بأن يمتثل المسلمون في أوروبا بالقيم الأوروبية، في حين أن المسلمين والعرب والإماراتيين يطالبون أبوظبي والعواصم العربية بالامتثال للقيم الديمقراطية الأوروبية ونقلها إلى بلادنا، وذلك على خلاف ما يدعو له السويدي من أن يمتثل مسلمو أوروبا بالقيم الأوربية، وهو يعلم أن المسلمين ملتزمون بدينهم بتحريم الخمر وأكل لحم الخنزير إضافة إلى الحشمة، وبعد ذلك فإن مسلمي أوروبا مندمجون في تلك المجتمعات ويساهمون في تطورها ويدعون حكومات المنطقة أن تكف عن دفع أوروبا في الردة عن الحريات والحقوق لمجرد إقناع الغرب أن هذه الحقوق والحريات هي المسؤولة عن الإرهاب والتطرف، كما يقول سفير الدولة في واشنطن أيضا يوسف العتيبة.
...
الرابط
http://www.uae71.com/cate/
#الامارات #ابوظبي #السويدي #جمال_السويدي #تقرير#خاص
وهذه المرة الأولى التي يتم الإعلان فيها عن نشاط كهذا من جانب شخصية إماراتية وإن لم تكن في منصب رسمي إلا أنها تمثل السياسة الخارجية والداخلية الرسمية لأبوظبي كما أنه يدير مركز الإمارات الذي يرأسه ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد. و يرجع مراقبون إماراتيون إلى السويدي مسؤولية التوجهات السياسية والأمنية الحالية لأبوظبي والتي جرفت الدولة بعيدا عن قيمها الوطني وعمقها العربي وهويتها الإسلامية، حتى غدت سياسة أبوظبي تتقاطع مع إسرائيل بصورة فجة يستنكرها الإماراتيون كافة.
...
وكان رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو قد أكد مؤخرا أكثر من مرة أن ما يصفه "محاربة الإرهاب" يقرب ويوثق العلاقات بين تل أبيب وما سماها دول الاعتدال، وهو ما أكده أيضا نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن الشهر الماضي من تل أبيب بعد ساعات من وصولها قادما من أبوظبي، ما يشير أن هناك روابط واضحة ومشكوفة تدل على السقوط الوطني المريع لمثل هذه الشخصيات التي تسيء لشعب بأكمله.
...
ومما يؤسف له، أن هذا الكتاب المزعوم والمكذوب "السراب" المقتبس من ملفات المخابرات المصرية وجهاز أمن الدولة في مصر والإمارات يمنح إحدى جوائز "جائزة زايد للكتاب"، إذا غدت هذه الجوائز بيد جهاز الأمن يمنحها لنوعيات معينة من المؤلفين والكتب.
...
وطوال العام الماضي جرى إلقاء الكتاب على شكل محاضرات في الدولة وخارجها، وليس هذا ما يهم الإماراتيين لأن الشعب الإماراتي أكثر ديمقراطية وحرية من مؤسسات أبوظبي برمتها ولا يضيره أقاويل مهما كانت، ولكن ما يدعو للاستياء العارم هو انتقال التحريض ضد الإسلام والمسلمين علنا في محافل اليهود في العالم.
...
ناشطون إماراتيون، يطالبون الدولة أن يكون لها موقف محدد من هذا الانهيار القيمي والوطني والقومي، وإجراء تحقيق مع السويدي وتقديمه للعدالة بتهمة خرق قوانين الدولة التي تجرم التطبيع مع العدو الإسرائيلي، أو أن تقوم الدولة بتعديل قوانينها التي باتت كذر الرماد في العيون.
...
وخص الناشطون شيوخ الدولة من المثقفين وحملة الشهادات العلمية في أن يكون لهم دور وموقف في هذه الجريمة الوطنية، خاصة أن هؤلاء الحكام والشيوخ يدركون أكثر من غيرهم خطر الصهيونية وإسرائيل وقد تناولوا ذلك في مؤلفاتهم ومسرحياتهم وإعلام طوال تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي.
...
ولا تنفصل هذه المحاضرة المشبوهة عن جهود ودور السويدي في التحريض على المسلمين في أوروبا وأمريكيا. فقد أجرى بوقت متزامن مع هذه المحاضرة مقابلة صحفية مع صحيفة سويدية استغلها للتحريض على المسلمين في السويد وأوروبا معيبا الديمقراطية في هذا البلد ومحملا إياها مسؤولية التطرف والإرهاب.
...
وللسويدي محطات كثيرة لا يتوقف فيها عن المس بثوابت الأمة والتحريض على حقوق الشعوب والإسلام الوسطي الذي كان خيار هذه الشعوب أثناء الربيع العربي قبل الانقلاب الإقليمي عليه في بدايته بمصر. كما يحرض ضد مقاومة الاحتلال الإسرائيلي ويعتبر هذه المقاومة إرهابا.
...
كما تزامنت جهود مكثفة للسويدي في هذا السياق مع تفجيرات بروكسيل الإرهابية مستغلا لحظة الغضب الإوروبية للتحريض على المسلمين، ويطالب بأن يمتثل المسلمون في أوروبا بالقيم الأوروبية، في حين أن المسلمين والعرب والإماراتيين يطالبون أبوظبي والعواصم العربية بالامتثال للقيم الديمقراطية الأوروبية ونقلها إلى بلادنا، وذلك على خلاف ما يدعو له السويدي من أن يمتثل مسلمو أوروبا بالقيم الأوربية، وهو يعلم أن المسلمين ملتزمون بدينهم بتحريم الخمر وأكل لحم الخنزير إضافة إلى الحشمة، وبعد ذلك فإن مسلمي أوروبا مندمجون في تلك المجتمعات ويساهمون في تطورها ويدعون حكومات المنطقة أن تكف عن دفع أوروبا في الردة عن الحريات والحقوق لمجرد إقناع الغرب أن هذه الحقوق والحريات هي المسؤولة عن الإرهاب والتطرف، كما يقول سفير الدولة في واشنطن أيضا يوسف العتيبة.
...
الرابط
http://www.uae71.com/cate/
#الامارات #ابوظبي #السويدي #جمال_السويدي #تقرير#خاص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق