الثلاثاء، 5 أبريل 2016

حملة “داعش حليف الأسد”

/ “داعش حليف الأسد” حملة تسلط الضوء على التعاون بين قطبي الإرهاب في العالم


“داعش حليف الأسد” حملة تسلط الضوء على التعاون بين قطبي الإرهاب في العالم

أطلق ناشطون سوريون، يوم أمس الاثنين، حملة “داعش حليف الأسد” والتي تهدف لتسليط الضوء على التعاون بين تنظيم داعش الإرهابي ونظام الأسد.
وقالت منسّقة الحملة ياسمين الشامي، في حديث للهيئة السورية للإعلام، إن “الهدف الرئيسي من الحملة هو إظهار تنظيم داعش الإرهابي وبشار الأسد بذات المستوى من الإرهاب، واللذان يهدفان لقمع الثورة السورية ثورة الحرية والكرامة”.

وأضافت الشامي أن “من أهداف الحملة دعم موقف أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات في لقائهم القادم بتاريخ 11-4-2016 ومطالبتهم بالتركيز على المطلب الأساسي للشعب السوري وهو تصنيف بشار الأسد وجيشه ضمن قائمة الإرهاب وإزالته عن السلطة الغير شرعية”.

ولفتت الشامي إلى أن الأسد هو شخص إرهابي كالبغدادي, فمن يقتل الأطفال بالكيماوي ويهجر أكثر من 8 مليون سوري خارج أراضيهم ويعتقل أكثر من 300 ألف سوري بحجة مطالبتهم بالحرية فهذا شيء فاق تصور الإرهاب، إلا أن العالم تحالف ضد داعش ولم يتحالف على من صنعه على الرغم انه يعلم أن في حال القضاء على الأسد سيزول داعش، فهي تنظيمات مرتزقة ليس إلا”.

وبيّنت الشامي أن الحملة التي انطلقت يوم أمس الاثنين تستمر حتى 12-4-2016 وستتضمن عدة بوسترات تصويرية، ومنتجات مرئية، بالإضافة لعاصفة تغريدات بعدة لغات تحت هاشتاغ #IsisAssadAlly، وقد يكون هناك مظاهرات داعمة للحملة.

يذكر أن هذه الحملة تأتي كرد على الأحداث الأخيرة في مدينة تدمر بعد عملية انسحاب داعش من المدينة، والتي أظهرت بشار الأسد بدور المخلّص الوحيد من الإرهاب بنظر بعض وسائل الإعلام العالمية، التي روجت للأسد على أنه يحارب الإرهاب.
الهيئة السورية للإعلام/ سائد الحاج علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق