مصرفي واستشاري سعوديان يجتمعان بمسؤول إيراني ويفشيان معلومات سرية
شارك من خلال
كشفت محاكمة أعضاء خلية التجسس لصالح الاستخبارات الإيرانية تحايل مسؤول مصرفي على سرية النظام المصرفي السعودي لتحويل مبالغ مالية من إيران إلى المملكة وإفشاءه معلومات «سرية جدا»، فيما سافر استشاري في إحدى المستشفيات الكبرى إلى طهران واجتمع مع مدير المكتب الاستخباراتي الإيراني إضافة لتجنيد آخرين من بينهم دكتور أكاديمي.
وحملت لائحة الدعوى الموجهة للمدعى عليه الـ27 (الذي كان يعمل مصرفيا في أحد البنوك السعودية ومحللا اقتصاديا في عدد من وسائل الإعلام) تزويده جهاز الاستخبارات الإيرانية بمعلومات مكذوبة ومغلوطة عن وجود الجيش السوري الحر على الأراضي السعودية، وإفشاؤه ونشره معلومات في غاية السرية بتزويده عنصر الاستخبارات الإيرانية، وحيازته في هاتفه المحمول على أرقام أحد تلك العناصر، وتقديمه معلومات عن طريقة للتحايل على النظام المصرفي السعودي بشأن تحويل العملات الصعبة من إيران إلى المملكة، وحيازة مذكرات تمجد القوة الإيرانية وما يسمى «حزب الله» في لبنان، علمه بأن عنصر الاستخبارات الإيراني يقوم باستخدام ما يسمى بالأمنيات أثناء التواصل معه وذلك خوفا من انكشاف هويته للجهات الأمنية.
كما اشتملت لائحة الدعوى على حيازته مسدسا وتسع طلقات حية له دون ترخيص بقصد الإخلال بالأمن الداخلي، وتخزين ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال ما عثر عليه في الذاكرة القلمية المضبوطة بحوزته من مقال تحريضي مناوئ للدولة، إضافة لسعيه بالبحث عن مراكز بحثية للحصول منها على دراسات اجتماعية عن المجتمع السعودي لتقديمها لعناصر الاستخبارات الإيرانية للاستفادة منها.
فيما يواجه المدعى عليه الـ28 (دكتور استشاري في تخصص أمراض الكلى للأطفال بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض) تهمة ارتباطه بعنصر الاستخبارات الإيرانية، وسفره إلى إيران والتقائه هناك بعنصر من الاستخبارات الإيرانية، ومقابلته في إيران بناء على طلب عنصر الاستخبارات مدير المكتب الاستخباراتي الإيراني في طهران الذي حثه على التعاون معهم وطلب منه عدم إبلاغ أحد بطبيعة تعامله معهم وعدم التعاون مع أحد، وقيامه بربط عنصر الاستخبارات الإيراني مع ثلاثة أشخاص حضروا إلى منزله من بينهم دكتور أكاديمي.
شارك من خلال
كشفت محاكمة أعضاء خلية التجسس لصالح الاستخبارات الإيرانية تحايل مسؤول مصرفي على سرية النظام المصرفي السعودي لتحويل مبالغ مالية من إيران إلى المملكة وإفشاءه معلومات «سرية جدا»، فيما سافر استشاري في إحدى المستشفيات الكبرى إلى طهران واجتمع مع مدير المكتب الاستخباراتي الإيراني إضافة لتجنيد آخرين من بينهم دكتور أكاديمي.
وحملت لائحة الدعوى الموجهة للمدعى عليه الـ27 (الذي كان يعمل مصرفيا في أحد البنوك السعودية ومحللا اقتصاديا في عدد من وسائل الإعلام) تزويده جهاز الاستخبارات الإيرانية بمعلومات مكذوبة ومغلوطة عن وجود الجيش السوري الحر على الأراضي السعودية، وإفشاؤه ونشره معلومات في غاية السرية بتزويده عنصر الاستخبارات الإيرانية، وحيازته في هاتفه المحمول على أرقام أحد تلك العناصر، وتقديمه معلومات عن طريقة للتحايل على النظام المصرفي السعودي بشأن تحويل العملات الصعبة من إيران إلى المملكة، وحيازة مذكرات تمجد القوة الإيرانية وما يسمى «حزب الله» في لبنان، علمه بأن عنصر الاستخبارات الإيراني يقوم باستخدام ما يسمى بالأمنيات أثناء التواصل معه وذلك خوفا من انكشاف هويته للجهات الأمنية.
كما اشتملت لائحة الدعوى على حيازته مسدسا وتسع طلقات حية له دون ترخيص بقصد الإخلال بالأمن الداخلي، وتخزين ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال ما عثر عليه في الذاكرة القلمية المضبوطة بحوزته من مقال تحريضي مناوئ للدولة، إضافة لسعيه بالبحث عن مراكز بحثية للحصول منها على دراسات اجتماعية عن المجتمع السعودي لتقديمها لعناصر الاستخبارات الإيرانية للاستفادة منها.
فيما يواجه المدعى عليه الـ28 (دكتور استشاري في تخصص أمراض الكلى للأطفال بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض) تهمة ارتباطه بعنصر الاستخبارات الإيرانية، وسفره إلى إيران والتقائه هناك بعنصر من الاستخبارات الإيرانية، ومقابلته في إيران بناء على طلب عنصر الاستخبارات مدير المكتب الاستخباراتي الإيراني في طهران الذي حثه على التعاون معهم وطلب منه عدم إبلاغ أحد بطبيعة تعامله معهم وعدم التعاون مع أحد، وقيامه بربط عنصر الاستخبارات الإيراني مع ثلاثة أشخاص حضروا إلى منزله من بينهم دكتور أكاديمي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق