السبت، 2 أبريل 2016

الشريف علي بن الحسين وزيرا للخارجية / أحمد الكاتب

تمخض جبل المظاهرات والاعتصامات فأولد فأرا: الشريف علي بن الحسين وزيرا للخارجية
عزيز الدفاعي: تمخض الجبل. ..فأخرج الشريف! !!!!!!!
كان من بين أكبر أخطاء التاريخ عندما أعلن عن رغبه بريطانيا الاعتراف بالعراق بعد الحرب العالمية الاولى ان توجه أعيان الشيعه معلنين بيعتهم لفيصل الأول المطرود عن عرش الشام ونصبوه ملكا عليهم بعد أن اختلفوا حول هوية من يكون أهلا لتراس الدولة الوليدة وكأننا شعب ظهر فجأه على وجه الأرض بلا تاريخ أو رجال ...دائما تصرعنا خلافاتنا
نفس الخطأ يتكرر اليوم بترشيح علي ابن الحسين من قبل حيدر العبادي ليكون البديل عن الجعفري في الخارجيه بعد أن كسرت القاروره بفعل التظاهرات وخرج القمقم
ولا أعرف من هو صاحب المقترح واشك أن يكون عراقيا أصيلا إلا إذا كان الهدف دمج العراق بمحيطه الخليجي لأن علي ابن الحسين دعم من قبل الرياض منذ ربع قرن بعد أن طرح اسم الأمير حسن شقيق الملك الحسين ليكون وريثا لأبناء عمه خلفا لصدام حسبن وآخرهم فيصل الثاني الذي لقي مصرعه في بغداد عام 1958م
علي ابن الحسين الذي أحاط به المتملقون والمغامربن في لندن وغيرها حين كان يطمح للجلوس على عرش العراق مجددا حصل على الجنسيه العراقيه بعد عام 2003 وهو ليس من آب أو أم عراقيه فإمه بديعة شقيقه عبد الإله الولي على فيصل الثاني القاصر بعد مصرع الملك غازي وليس من ذكور العائلة المالكة وليس ابنا لفيصل الثاني ومن يعرف عرف العوائل الملكيه التي تجعل الوراثة بالابناء فقط يتذكر كيف عزل الملك الحسين ابن طلال شقيقه عن عرش الأردن
ليس الموضوع هنا فقد فشل علي ابن الحسين في أن يحصل على منصب في الانتخابات العراقية الأولى وذابت أحلام الملكيه الدستورية وخطابات صادق الموسوي الناطق باسمها بعد أن ترك الروزخونبه
واليوم أخرج علي ابن الحسين من النفتالبن ليعاد تسويقه بعد 13 عاما من الفشل ضمن لعبه التكنوقراط وتبديل الطرابيش
والغريب أن الجعفري الذي كان مستعدا للقتال من أجل كرسي وزير الخارجيه قبل أيام فرش السجادة الحمراء لمن يدعي أنه وريث الملوك ربما لأنهما عاشا أو عرفا بعضهما في لندن في التسعينات عندما كان الجعفري حملدارا والشريف ينثر الأموال على الجميع لكسب ولائهم
لقد كان من بين الأسماء المرشحة لمنصب رئيس الدبلوماسية العراقيه التي كانت وزاره فاشلة بمعنى الكلمه منذ عام 2003 ولغاية اليوم الدكتور عباس كاظم وهو أستاذ جامعي في العلوم السياسيه في ميريلاند ومدير مركز الدراسات الشيعيه في الولايات المتحده وهو الأقرب من غيره لشغل هذا المنصب وكان ضمن مرشحي قائمه السيد مقتدى الصدر
لماذا أبناء العراق يحرمون من اداره شؤون بلدهم
وتسلم المناصب لمخلفات حقبه الاستعمار والعبودية
....ماهي خبره من يطلق على نفسه لقب شريف ومن يريد المزيد عليه ان يراجع التاريخ واصل وفصل ملوك المنطقه ليعرف الحقيقه
كل من يتصور أن اسم وزير سيمرر دون موافقه أو تزكية من المندوب السامي عليه ان يعيد النظر بدرجة فهمه للأحداث
خوجه علي. ..ملا علي $$$$$$$

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق