الأربعاء، 8 يونيو 2016

شيعيا مهتديا للسنة يفتح النار على (الشيعة) ويكشف أسباب تركه للتشيع



2016-06-04 
شؤون خليجية - ريهام سالم
كشف المغرد أبو عمر الأحوازي الذي يعرف نفسه على حسابه بتويتر، أنه كان شيعيا وقد هداه الله للكتاب والسنة, أسباب تركه للتشيع عبر سلسلة تغريدات على حسابه بتويتر.
وأوضح أن أول الأسباب هي أن  التشيع دين المتشابهات و الخرافات و المنامات وبعيد عن المحكمات، وليس دين السلامة و الإسلام، بل دين من في قلبه مرض و في نفسه أزمات، مشيرا إلى أن التشيع دين لتحريف النصوص وتعطيل العقول وتقديس الرجال، فالقرآن الذي لايأتيه الباطل، لا تقوم به حجة عندهم، إنما الحجة في كلام المعصوم!.
وبين "الأحوازي" أن  التشيع يحمل في طياته عقائد جهمية ومناهج خارجية وأصول إعتزالية وطرق صوفية خرافيه و مقالات فلسفية، ومن كل دين أخذوا ضلالاته وحثالاته!، مؤكدا أن التشيع يؤدي بالأتباع إلى ترك العمل و طول الأمل، فالشيعي يرى أنه من أهل الجنة لأنه يوالي أهل البيت، وإن قصر وفجر وعصى وبغى، واصفا ذلك بـ"الأزمة الشديدة".
وأشار إلى أن  الشيعة يعبدون عدما، إله بلا صفات وبأسماء بلا معنى وهو في كل مكان وليس أحدا! بل فاقوا النصارى بتسعة شركاء يشبهونه في كل أو جل صفاته!، لافتاً إلى أن التشيع ينسب الجهل لله (البداء) ويعتقد علم الغيب في للإمام! وما ترك صفة وفعلا وخصيصة لله عزوجل إلا وجعل فيها شريكا له(الولاية التكوينية).
وقال "الأحوازي" إن التشيع ليس له دعوة صادقة بل هي ثورات على القيم والثوابت والمسلمات، تكفير للمبشرين بالجنة وسخط على من رضي الله عنهم وطعن بالطهر والعفاف!، مضيفاً: " قرأت في الديانات والفرق والتيارات ولم أجد فيها ما وجدته في التشيع من تناقضات واختلافات وإضطرابات فأيقنت أنه ليس دين رب الأرض والسماوات".
وأوضح أن التشيع يحمل الحقد والكراهية العداوة للقرآن والسنة و أهلهما، أكثر من حقده على اليهود والنصارى والمجوس، بل حتى فرعون وهامان وكفار قريش، لافتاً إلى أن  التشيع مضيعة للعمر وهدر للمستقبل وحيرة مستمرة، قرآن محرف وسنة معدومة و إمام مفقود وفرائض معطلة، فأنى يؤفكون؟ و كيف يهتدون سبيلا؟.










------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق