السبت 28 شعبان 1437 الموافق 04 يونيو 2016
أرشيفية
الإسلام اليوم – هشام دغمش
قال السفير السعودي في العراق، ثامر السبهان، إن إيران تسعى لحرق العراق بالطائفية، وتؤكد رغبة طهران بإحداث تغيير ديموغرافي في البلاد.
وقال السبهان في تغريدة على حسابه الرسمي، في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "وجود شخصيات ارهابية ايرانيه قرب الفلوجة دليل واضح بانهم يريدون حرق العراقيين العرب بنيران الطائفية المقيته وتأكيد لتوجههم بتغيير ديموغرافي".
وقال السبهان في تغريدة أخرى: "تريد إيران الفوضى وتدمير العرب من خلال صناعة صراع شيعي سني وهي لا تؤمن بالشيعة العرب وهم كذلك لكن للأسف لديها أدواتها التي تعبث بها وتحركها.".
وسبق أن قال الأمين العام لاتحاد علماء المسلمين على القره داغي، على حسابه في "تويتر": "ما يحدث من إبادة بمدينة #الفلوجة وبخاصة للمسلمين السنة هناك هو إرهاب ممنهج يعمل منذ سنوات لإحداث تغيير ديموغرافي في العراق".
وعقب سالم الشمري بالقول: "استطاعت ايران أن تلعب على الوتر الطائفي والسياسي والعسكري .. في كل الدول العربية لتغيير ديموغرافي لإحلال المكون الشيعي بدل السني".
وعلق فهد العوهلي بالقول: "معلوم أن حشد طهران يقود العبادي لا العكس.. إذا لم يكن ما يحدث من تصفية وتجريف ديموغرافي هو صراع سياسي فلن يكون سوى طائفي! ".
ونبه الصحفي حامد الكناني إلى ما حدث من تغيير ديموغرافي في الأحواز العربية، محذرا من تكراره في العراق، وقال: "أربعة مجازر وحشية نفذها الفرس خلال تسعة عقود ضد الاحوازيين كانت كفيلة بتغيير ديموغرافي واسع ومحو المعالم العربية..الموت والدمار سلاح للتوسع".
وقال الناشط الملقب بـ"أبو صالح الشمري": "الحشد الشيعي يحرق المساجد والمصاحف وإيران تقوم بتغيير ديموغرافي في العراق توطين الفرس والأفغان في بيوت السنة".
النجيفي: العبادي يتحمل مسؤولية الانتهاكات بحق المدنيين في الفلوجة
ومن جهته، قال رئيس ائتلاف متحدون العراقي، أسامة النجيفي، في منشور على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعين "فيس بوك" إن "ما ينضح عن أرض الواقع في الفلوجة يشير إلى حدوث انتهاكات غير مقبولة، ويشير إلى عمليات خطف، وإعدام جماعي لا تقره الشرائع أو القوانين أو أخلاق ومعايير المعارك الوطنية الشريفة".
وأضاف بأنه "هذه الانتهاكات تحدث، وهي تسيء إلى الهدف الوطني، وتطعن الهدف الأسمى وهو الحفاظ على حياة العراقيين وصون كرامتهم وأمنهم".
وأشار النجيفي إلى أن هذه الانتهاكات "تحدث من قبل جماعات مسلحة تعمل خارج السيطرة ، وتعرض مصداقية وسيطرة القائد العام للقوات المسلحة إلى الاهتزاز والتساؤل، فلم يجرِ تحقيق مع من قام بهذه الأفعال وكأن المعركة تسويغ لغض النظر عن انتهاكات مشينة بحق المواطنين العراقيين الأبرياء من أهل الفلوجة وتخومها".
وقال "إننا نحمل السيد القائد العام للقوات المسلحة مسؤولية إدارة المعركة والحفاظ على حياة الناس ، ونحمله مسؤولية محاسبة من وجد في معركة التحرير فرصة لأنزال العقوبات بالناس الأبرياء ، فإدارة المعركة تقتضي السيطرة المطلقة على تفاصيلها كافة وبخاصة أن حياة المواطنين أهم من أي هدف آخر ، بل إنه يرتبط بنتائج المعارك القادمة في الموصل والحويجة وأية بقعة عراقية ما زال تنظيم داعش الإرهابي يحتلها".
علماء المسلمين تناشد "التعاون الإسلامي" و"الجامعة العربية" إنقاذ الفلوجة
وبدورها بعثت الأمانة العامة لـ"هيئة علماء المسلمين في العراق"، رسالتين مفصلتين لما يجري في العراق عامة ومدينة (الفلوجة) خاصة، لمنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، حثت فيهما الهيئة المنظمتين لاتخاذ موقف مما يجري في العراق، والعمل على إيقاف النفوذ الإيراني وأذرعه كي لا يصل لباقي دول المنطقة.
وفي رسالتها للجامعة العربية، قالت الهيئة: "إننا نخاطب إخواننا في العالم العربي، منطلقين من روح وحقوق الإخوة العربية والإسلامية، فالعراق ضحى لأجل إخوانه العرب عبر تاريخ طويل وفي عدة مواطن وجرت دماء أبنائه على كثير من الأراضي العربية التي تعرضت للعدوان".
وأضافت "ونوجه لكم هذه الرسالة اليوم في ظل الإجرام الذي ترتكبه قوات الحكومة الحالية وميليشياتها الطائفية بحق أهالي مدينة الفلوجة".
وتطرقت كلا الرسالتين إلى تفاصيل العدوان على الفلوجة ومقدماته وحيثياته وتداعياته.
واختتمتا بالقول"وإذ نضع هذه الحقائق بين أيديكم، فإننا ندعوكم لبيان موقفكم مما يجري، ولا سيما أن من يستشرف المستقبل القريب سيعلم يقينا أن الأمور تسير عكس مصالح الدول العربية والإسلامية وأمنها واستقرارها، ولن ينفع الندم ساعة مندم. سائلين الله أن يحمي بلادنا العربية والإسلامية جميعا من خطر النظام الإيراني وأعداء الأمة جميعا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق