الأربعاء، 2 أكتوبر 2019

سر خضوع بلاد الواق واق للتجار

    كانت الطبقة الحاكمة في عصر الفقر تعيش على فتات موائد التجار وبعد ان اخرجت الارض كنوزها واستغنى الحاكم واسرته لكن مازال الخوف من الفقر يلازمه فصار يبني العمارات و الدكاكين و يؤجرها لتعطيه اطمئنان نفسي ان هناك لديه مدخول من العقارات و الايجارات رغم ما لديه من اموال طائلة .
    ومن جانب اخر فلازال والي الواق واق يشعر بالنقص من التجار ويهابهم وفتح لهم الباب لابتلاع ما يمكن ابتلاعه وترك الشعب فهو يعيش بعقلية ايام الفقر حيث كان التجار هم الذين يختارون الوالي ويدفعون له راتبه رغم ان العصر تبدل واصبحت الكلمة للشعب وليس للتجار فمتى يتغيرالوعي ان الشعب هم سور الوطن و ليس حفنة تجار لديهم قصور واموال في الخارج سيهربون من بلاد الواق واق في حال تعرضت لخطر من جيرانها.
تاريخيا الفساد في البلد ياتي على ايدي مترفيها واصحاب المال وتكون سبب خرابها بسبب التكالب على الغنائم و وسيلتهم نشر الفساد وشراء ضعاف النفوس عن طريق الرشوة وشراء الابواق التي تدافع عن فسادهم و تحارب المصلحين الذين استنكروا النهب الحاصل لثروة البلد والشعب يعاني من سوء الخدمات التعليمية و الصحية واختلال التركيبة السكانية الحل بيدك باختيارك مرشح نزيه يدافع عن حقوق الشعب هو السبيل الي الاصلاح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق