الأحد، 25 يناير 2015

مقارنة معجرات النبي محمد صلى الله عليه وسلم و عيسى عليه السلام

 المسيح عندما اجرى الله على يديه المعجزات لم يجعل بني اسرائيل تؤمن به بل وصل بهم انهم قتلوه بحسب اعتقاد النصارى بذلك ثانيا المعجزات لعيسى رؤوها من كانوا في زمنه وانتهت اما النبي فالقرآن كلام الله الذي اوحاه الي النبي محمد معجزته خالدة

من المعجزات المذكورة في القرآن الـكـريـم :
1 ـ المعجزة الخالدة ( القرآن الكريم ) الذي تحدى به كل أعداء الإسلام بأن يأتوا بدعوة جديدة وقرأن لها ،
وهذا ما لم يحصل :{وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }البقرة23

{أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }يونس38

{أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }هود13

{قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}القصص49

2 ـ تكثير عـدد المسلمين في أعين الكفار وتقليلهم في أعين المسلمين:
{وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلاً وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللّهُ أَمْراً كَانَ مَفْعُولاً وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الأمُورُ }الأنفال44

3 ـ التأييد بالريح والملائكة في القـتال :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً }الأحزاب9
إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلآئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرَّعْبَ فَاضْرِبُواْ فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُواْ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ{12}الأنفال

4 ـ الإسراء والمعراج :
{سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ }الإسراء1

5 ـ ومعـجـزات أخرى كـثيرة تنبأ بها القرآن الكريم فتحققت مثل ( انتصار الروم ، استمرار كفر أبي لهب وامرأته " تبت يدا أبي لهب وتب" ، معرفته بما كان يدور في الناس "يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل " ، )

6 ـ عـدم علم النبي بأخبار الأمم والكتب السابقة ( وموافقة الناس للقرآن الكريم ) :
{ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُون أَقْلاَمَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ }آل عمران44
{ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُواْ أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ }يوسف102
{وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا إِلَى مُوسَى الْأَمْرَ وَمَا كُنتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ }القصص44
"وَمَا كُنتَ ثَاوِياً فِي أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا"القصص45
{وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَكِن رَّحْمَةً مِّن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْماً مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ }القصص46

7 ـ القرآن الكريم يذكر أمـية الـنـبي وعدم معرفته بأي كتاب :
{وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ }العنكبوت48
وشهادة الناس وموافقتهم على ذلك ،

هـذا ما يـحـضـرني الآن ،
أما المعجزات المذكـورة في السـنة والأحـاديث وكـتب السـيرة فهـي كــثـيرة ،

* * * * * * * * * * * * * *
{قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ }الأنعام33



مـن مـعـجـزات نـبـي الله مـحـمـد ( صـلـى الله عـلـيـه وسـلـم )

أنبياء بني إسرائيل بعثوا لوقت محدد وزمن محدد ‘ فكانت معجزاتهم أنية ( وقتية ) معجزات مناسبات ،
وكانت لسيدنا وحبيبنا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) معجزات كثيرة جداً معروفة ومذكــورة في كـتب التفـسـير وكتب التاريخ ، مــنـهـا : ـ
1 ـ رسالته إلى "باذان" الفارسي حاكم اليمن يخبره فيها بأن كسرى قد قتل ،ولما تأكد له الخبر دخل في الإسلام ،
2 ـ نجاته من حوادث الاغتيال والقتل المتكررة ( في مكة والمدينة وحصون اليهود ) والتي لا مجال لذكرها هنا ،
3 ـ تكثير الطعام واللبن ومباركة الشاة ونبع الماء من بين أصابعه، وحنين الجذع إليه، وإخبار الشاة المسمومة، وانشقاق القمر ..الخ
4 ـ الإخبار بالأمور المستقبلية ، وعلامات الساعة ، والتبشير بالنصر والتمكين ( منذ أن بدا الدعوة ) .
5 ـ دخول الناس في دعوته ونصر الله تعالى له وتمكينه ،
6 ـ حادثة الإسراء والمعراج ، وانشقاق القمر ، وتنزيل الملائكة للمشاركة مع المسلمين في الحروب ،
7 ـ قدرته على الـتأليف بين الأوس والخزرج في المدينة والقضاء على ثاراتهم وحروبهم ( في وقت قصير ) رغم مكر اليهود ( تجار السلاح ) وقدرته على إقناع سكان المدينة بمؤاخاة المهاجرين إليهم ،
8 ـ معجزات مكة المعروفة من تأكل صحيفة المقاطعة ، وأخذ حق المظلوم من خصمه أبي جهل ، وتحقق نبوءته في ابن ابن عمه ( عتبة ابن أبي لهب ) عندما أكله الأسد،..
9 ـ بعض الروايات المتفرقة عن معجزات أخرى ( حادثة السيف المعلق ، حديث جاسوس قريش ورسالته مع المرأة ، شفاء عين علي ، إخبار الصحابة بما يحصل مع الناس ، .. وغيرها )
وكل ما سبق تجـدون تفاصيله في كتب السيرة والتاريخ الإسلامي .

* * * * * * *
قال الحسن بن الفضل: لم يجمع الله لأحد من الأنبياء اسمين من أسمائه إلا للنبي صلى الله عليه وسلم، فإنه قال فيه: " بالمؤمنين رؤوف رحيم "،
وقال في نفسه:
"إن الله بالناس لرؤوف رحيم ".



أدلـة جـديـدة ( أيـن الاخـتراع فـيـها ؟ ) :
معـجـزة عـلـمـيـة كـونـيـة :
1 ـ هل شاهدت الدوران حول الكعبة بسبعة أشواط ؟ ما لسر في ذلك ؟
أليس هذا توافق مع دوران الذرات والجسيمات الفضاية والمجرات والمجموعات الشمسية ؟
أليست هذه أكبر معجزة جاءت من تدبير الله تعالى قبل اكتشاف التلسكوب والميكروسكوب ؟
لا .. والدوران الكـوني هـو أيضاً بنفس اتجـاه حـركة الطواف بالكعـبة ( عكس اتجاه دوران عقارب الساعة )
مـعـجـزة بـيـانـيـة :
2 ـ هل تعرف حروف كلمة لفظ الجلالة " الله " ؟
إنها تتكـون من 3 أحـرف ( الألف واللام والهاء ) المكـونة لكلـمة " إله "
بل ومؤلف منها عبارة جامعة مانعـة هي شعار الإسلام ، ونفي الإلوهية عن غيرالله تبارك وتعالى :
* " لا إله إلا الله " = 12 حرفاً ، ( نصـف اليوم )
* " مـحـمـد رسـول الله " = 12 حرفـاً ( النصف الأخر )
عدد كلماتهـما = 7 ( أيـام الأسـبـوع )


وهنا بعض من معجزاته


المعجزات كثيرة والخوارق متعددة، ولكن بعض قلوب البشر كالحجارة أو أشد قسوة. وقد رأى الناس صوراً مختلفة من الإعجاز النبوي الذي أذهلهم وبهرهم، وعرضت كتب السيرة عدداً من تلك الصور. ومن ذلك قصته صلى الله عليه وسلم مع بائع الإبل، ومع المصارع ركانة، ومع سر عمير الذي أخفاه.
لنتناول أولاً قصته مع بائع الإبل: في ذات يوم قدم رجل بإبل له يرغب في بيعها في مكة، ووصل بها إلى السوق وعرضها للمزاد، وكان من بين الحاضرين أبو جهل، الذي أعجبه جمال الإبل ونضارتها فقرر امتلاكها، فأصبح يزايد في قيمتها، ويغالي في ثمنها، احتقاراً وازدراء منه لذلك الأعرابي الذي أضمر له السوء وقرر مماطلته في دفع قيمة الإبل، وانخدع الأعرابي بعرض أبي جهل وتشبث به لأنه أوصل القيمة لأكثر مما تستحق، وعرض ثمناً لم يكن يتوقعه.
بعد انتهاء المزايدة أمضى الأعرابي البيع، وأمر أبو جهل الرعاة بسوق الإبل ودفعها إلى حظائره، وعندما طلب الأعرابي منه قيمة الإبل تعذر له بأن المبلغ كبير وليس معه في السوق نقود تكفيه، وعليه التريث وسيسلمها له في مكان آخر، وصدّق الأعرابي أبا جهل وصبر ذلك اليوم، وما إن أشرقت شمس اليوم التالي حتى ذهب يبحث عن أبي جهل ليسأله قيمة إبله، وما إن قابله حتى أجله وواعده يوماً آخر، ومضت الأيام والأعرابي يتابع ويلح، وأبو جهل يماطل ويؤجل. وأخذ الأعرابي يضرب كفاً بكف، فقد عرف أن المشتري من كبار قريش، فكيف يأخذ حقه؟ ومن سيأخذ له ثأره؟ ورأى أن يبحث عمن يساعده على دفع مظلمته. وطاف بأندية مكة حتى أقبل على ناد من أندية قريش، ومحفل من محافلها وصوت فيهم واشتكى، وعرض مظلمته، وقص حكايته، وكان الجالسون في ذلك النادي يجلون أبا جهل، ويعلمون قوته ويعرفون جبروته، ويتحاشون خصومته، ويشاركونه في عداوة الرسول صلى الله عليه وسلم بعد أن جهر بالدعوة في مكة، وصدع بما أمر الله به، فأرادوا السخرية بذلك الأعرابي والعبث به، والإيقاع بين رسول الله وأبي جهل، وقالوا لذلك الأعرابي: أترى ذلك الرجل الجالس- وهم يقصدون رسول الله- اذهب إليه فإنه يؤديك حقك، وينصفك من أبي جهل.
صدّقهم ذلك الأعرابي وفرح واستبشر، وأقبل على رسول الله ووقف بين يديه وعرض عليه مأساته، وبسط له مظلمته، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: انطلق إليه، وقام معه وتوجها إلى أبي جهل. ولما رأى معشر قريش رسول الله ينطلق إلى أبي جهل ومعه ذلك الأعرابي، قالوا لرجل ممن معهم: اتبعهما وانظر ماذا يفعل محمد مع أبي جهل.
وحين وصل النبي إلى بيت أبي جهل طرق بابه، فقال أبو جهل: من بالباب؟ فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: أنا محمد، فاخرج إليّ. فخرج أبو جهل على عجل، وقد تغير لونه، وعلته الخشية، وتجلله الخوف، فبادر النبي، وقال له: اعط هذا الرجل حقه. فقال له أبو جهل: نعم، الآن لا تبرح حتى أعطيه الذي له، وخرج بكامل حق الأعرابي ودفعه إليه. ثم انصرف الرسول وطرب ذلك الأعرابي وفرح واستبشر بماله الذي ظل أبو جهل يسوفه مدة من الزمن. وعاد الرجل الذي بعثته قريش ليأتيهم بالخبر، فقال لهم: رأيت عجباً من العجب، وقص عليهم ما رأى.
وبينما قريش في ناديهم يتعجبون من الخبر بين مصدق ومكذب، إذ جاءهم أبو جهل يجرجر أذيال الخيبة والذل، فقالوا له: ويلك مالك؟ والله ما رأينا مثل ما صنعت قط، فقال أبو جهل: والله ما هو إلا أن ضرب علي محمد بابي وسمعت صوته حتى ملئت منه رعباً، ثم خرجت إليه وان فوق رأسه لفحلاً من الإبل ما رأيت مثل هامته ولا عنقه ولا أنيابه لفحل قط، ووالله لو أبيت لأكلني!
أما قصته مع المصارع ركانة المطلبي ففيها من الخوارق ما يثير العجب، لقد كان ركانة رجلاً جلداً يتحدى رجال قريش، ويبطش بفتيانهم، وبينما هو يسير ذات يوم في أحد شعاب مكة مزهواً بفتوته، لقيه الرسول صلى الله عليه وسلم، ودعاه للإسلام، فقال له ركانة: إني لو أعلم أن الذي تقول حق لا اتبعتك. فقال له الرسول: أفرأيت إن صرعتك، أتعلم أن ما أقول حق؟ قال له ركانة: نعم. وتماسك مع رسول الله فبطش به الرسول وصرعه، وأضجعه على الأرض مرتين وهو لا يملك لنفسه شيئاً، وصغرت نفسه وانكمش كبرياؤه، وقال: يا محمد، والله إن هذا لعجب أن تصرعني، فقال له الرسول: وأعجب من ذلك إن شئت أن أريكه، إن اتقيت الله واتبعتني، قال له ركانة: وما هو؟ فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: أدعو لك هذه الشجرة التي ترى فتأتيني، فقال ركانة: ادعها، قال الرسول: اقبلي أيتها الشجرة، فأقبلت حتى وقفت بين يدي الرسول، ثم قال لها ارجعي فرجعت إلى مكانها. وانبهر ركانة، واهتز كيانه، وذهب إلى قومه وقال لهم: يا بني عبد مناف، ساحروا بصاحبكم أهل الأرض، فو الله ما رأيت أسحر منه قط.
أما إخباره صلى الله عليه وسلم لعمير بن وهب بالسر الذي نواه، فقصته انه ذات يوم جلس عمير مع صفوان بن أمية في الحجر يذكرون مصابهم في بدر، وما نالهم على أيدي المسلمين من ذل وعار، وكان ابن عمير ضمن أسارى بدر، فقال عمير لصفوان: أما والله لولا دين علي ليس له عندي قضاء، وعيال عندي أخشى عليهم الضيعة بعدي لركبت إلى محمد حتى أقتله، فإن لي قبل المسلمين علة، ابني أسير في أيديهم. فتكفل له صفوان بدينه وعياله. وتعاهدا على ذلك واتفقا على كتمان هذا السر، وانطلق عمير إلى المدينة يغذ السير وحين وصل رآه عمر بن الخطاب حين أناخ على باب المسجد متوشحاً بالسيف، فقام عمر ودخل على الرسول، وقال له: يا نبي الله، هذا عدو الله عمير بن وهب قد جاء متوشحاً سيفه، فقال له الرسول: ادخله علي، وأقبل عمر حتى أخذ بحمالة سيفه في عنقه فلببه به وأدخله على الرسول، فلما رآه الرسول قال: أرسله وأطلقه يا عمر، ادن يا عمير، فدنا، فقال له الرسول: فما جاء بك يا عمير؟ قال عمير: جئت لهذا الأسير الذي في أيديكم فاحسنوا إليه، فقال له الرسول: فما بال السيف في عنقك؟ أصدقني ما الذي جئت به؟ قال له: ما جئت إلا لذلك. فأخبره الرسول بما دار بينه وبين صفوان من حديث وما اتفقا عليه، وذهل عمير من معرفة الرسول صلى الله عليه وسلم بما جاء من أجله وبما كان يضمر من سوء، وأيقن بالحقيقة، وشرح الله صدره للإسلام، وشهد شهادة الحق.
هذه صور من المعجزات، وما أكثرها من صور، وأجملها من حكايات، أسأل الله العظيم أن ينفعنا بها، وأن يجعلنا من أتباع المصطفى صلى الله عليه وسلم ويرزقنا شفاعته.


موقع موسوعة الاعجاز العلمي في القران
وهذا الرباط واقرا الاعجاز الغيبي والعلمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق