السبت، 31 يناير 2015

معنى الله خير الماكرين في القرآن

هذه الصفات (الكيد والمكر) لا تطلق على الله الا بمقابلة مكر الكفار وكيدهم. كما فعل هو في كتابه الكريم. (ويمكرون ويمكر الله)

ومعنى والله خير الماكرين أي أقواهم عند إرادة مقابلة مكرهم بخذلانه إياهم . 


معنى مكر الله في القرآن


الكيد والمكر ليس  من صفات الله،

و 
سياق الآية يقصد بم
كر الله هو فعل الخير 

مقابل 

ما يقوم به الكفار من المكر والكيد لفعل الشر


المكر السيئ من الكافر هو لن ينجح لأن الله سوف يمنع المكر السيئ للكافر من خلال المكر الخير  من الله، ولأن فعل الخير الله سوف تسود على المكر السيئ للكافر
و وفقا للعقيدة الإسلامية عندما حاول اليهود قتل عيسى المسيح بمكرهم  ولكن الله  قضى على  على المكر السيئ عن طريق حفظ المسيح من المكر السيئ لليهود الذين ارادوا قتله 
المكرالخير  من الله
مقابل
المكر السيء والشر من الكفار

القرآن يقول ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) والمكر صفة ذميمة وغير لائق أن يوصف بها الله فكيف بهذا الوصف الشنيع فى القرآن !
قال الراغب الأصفهاني " المكر هو صرف الغير عما يقصده بحيلة ، وذلك نوعان :مكر محمود ، وذلك أن يتحرى بذلك فعل جميل ، وعلى ذلك قال سبحانه وتعالى: { والله خير الماكرين } فلا يكون مكره إلا خيرا ًومكر مذموم ، وهو أن يتحرى به فعل قبيح ، قال تعالى {ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله} فاطر: 43 " انتهى بتصرّف.

فالمكر يكون في موضع مدحاً ويكون في موضع ذماً؛ فإن كان في مقابلة من يمكر، فهو مدح، لأنه يقتضي أنك أنت أقوى منه. وإن كان في غير ذلك، فهو ذم ويسمى خيانة.

ولهذا لم يصف الله نفسه بصفة المكر على سبيل الإطلاق وإنما ذكرها في مقابلة من يعاملونه ورسله بمثلها أي على سبيل المقابلة والتقييد فيقال : يمكر بأعدائه، أو يمكر بمن يمكر برسله والمؤمنين ، وما أشبه هذا كما قال الله تعالى : {ومكروا مكراً ومكرنا مكراً وهم لا يشعرون } وقال تعالى { ومكرواً ومكر الله والله خير الماكرين } آل عمران : 45 وقوله تعالى : {وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين} الأنفال : 30 ، وقوله تعالى : {فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم وقومهم أجمعين} النمل : 51

ومن هنا نعرف أن المكر هو التدبير، فإن كان فى شر فهو مذموم ، وإن كان فى خير فهو محمود .

والآن لنرى بعض الصفات المثبته لله في الكتاب المقدس عند النصارى حتى نعلم من ينتقص من الله بزعمهم:

الجبار :
ونجدها في مزمور [ 24: 8 ] : (( من هو هذا ملك المجد. الرب القدير الجبار الرب الجبار في القتال )).

القهار :
ونجدها في سفر أيوب [ 30: 11] : (( لانه اطلق العنان وقهرني فنزعوا الزمام قدامي))

المنتقم :
ونجدها في مزمور [ 18: 47 ] : (( الاله المنتقم لي والذي يخضع الشعوب تحتي )) وفي حزقيال (( واجعل نقمتي في ادوم بيد شعبي اسرائيل فيفعلون بادوم كغضبي وكسخطيفيعرفون نقمتي يقول السيد الرب )). حزقيال 25 : 14

خالق الشر :
ونجدها في سفر اشعيا [ 45 : 7 ] : (( مصور النور وخالق الظلمة صانع السلام وخالق الشر. انا الرب صانع كل هذه )).

مضل :
ونجدها في الرسالة الثانية إلى تسالونكي [ 2 : 11 ] : (( ولاجل هذا سيرسل اليهم الله عمل الضلال حتى يصدقوا الكذب )) وفي سفر حزقيال [ 14 : 9 ] : (( فاذا ضل النبي وتكلم كلاما فانا الرب قد اضللت ذلك النبي )).

فعلى النصارى أن يقرأوا و يفهموا كتابهم قبل أن يفتروا على الإسلام واهله ..فأي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون ؟





The meaning of Cunning of God in Quran


http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2015/01/the-meaning-of-cunning-of-god-in-quran.html


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق