الثلاثاء، 7 أبريل 2015

معلومات عن مجلس العلاقات الاسلامية المسيحية الكويت




في الوقت الذي تظهر مساعي الشيعة في اطار تحالف الاقليات 
تحت مسمى  التسامح لاقامة تحالف ضد السنة على كل المستويات السياسي  والاجتماعي
التحالف السياسي والعسكري في تعاون ايران مع اميركا لغزو العراق وافغانستان 
والاجتماعي ما نراه من نشاطات تحت عناوين و مسميات مختلفة مثل مجلس العلاقات الاسلامية المسيحية


فلا نجد هذا التسامح الذي يدعيه الشيعة نحو اهل السنة 

فمن خلال عقيدة الشيعة الاثنا عشرية التكفيرية 

القائمة على تكفير الصحابة و اتهام امهات المؤمنين بالفاحشة و تكفير كل المسلمين لاننا لا نؤمن بالامامة

في ختام الموضوع روابط ذات صلة عن تكفير الشيعة السنة واباحة دماء واموال السنة 

وكذلك اباحة  قتل وسرقة المسيحيين و اليهود بناء في فتوى الخوئي


======

يضم‮ ‬11‮ ‬عضواً‮ ‬بينهم القس عمانويل والقمص بيغول‮.. ‬ويحترم فكرة‮ »‬المسيح ابن الله‮«!‬

المهري‮ ‬يترأس مجلس العلاقات الإسلامية المسيحية بالكويت

الأربعاء, 18 فبراير 2009 



أُعلن أمس عن تأسيس أول مجلس للعلاقات الإسلامية المسيحية بهدف تعزيز العلاقات بين معتنقي‮ ‬الديانتين،‮ ‬حسب ما قال الأمين العام لحركة التوافق الوطني‮ ‬زهير المحميد،‮ ‬الذي‮ ‬أشار إلى ان المجلس‮ ‬يضم‮ ‬11‮ ‬عضواً‮ ‬من الشخصيات العلمانية،‮ ‬ويرأسه محمد باقر المهري‮ ‬ونائبه القس عمانويل‮ ‬غريب والأعضاء زهير المحميد والشيخ حسين الأزهري‮ ‬والقمص بيغول والانبا بيوش وغيرهم‮. ‬واشار المحميد إلى أن المجلس التأسيسي‮ ‬بصدد تحديد موعد لمقابلة سمو الأمير وسمو رئيس الوزراء لعرض الموضوع وأخذ الموافقة تمهيدا لتقديمه الى وزارة الشؤون‮. ‬وأضاف ان الوثيقة الاساسية للمجلس تؤكد على النظرية النسبية للحقيقة في‮ ‬جميع الأمور والتصدي‮ ‬للحملات الإعلانية والاشاعات،‮ ‬مؤكداً‮ ‬أن بداية المشروع انطلقت من ملتقى تكامل الحضارات الذي‮ ‬اقامته حركة التوافق برعاية وزير التجارة الأسبق صلاح خورشيد‮. ‬من جانبه قال رئيس المجلس محمد باقر المهري‮ ‬ان تأسيس المجلس‮ ‬يأتي‮ ‬من منطلق قرآني‮ ‬وأن المرجعيات الدينية الشيعية لا مانع لديها من العلاقات مع المسيحيين،‮ ‬متوقعاً‮ ‬ان‮ ‬يعارض قيام المجلس بعض الجماعات المتشددة والمتعصبة‮. ‬وقال نائب رئيس المجلس القس عمانويل‮ ‬غريب ان حركة التوافق الوطني‮ ‬الإسلامية هي‮ ‬من بادرت بالفكرة متوقعاً‮ ‬ان تثير خطوة الإعلان عن تأسيس المجلس بعض الانتقادات‮. ‬بينما قال المطران منجد هاشم‮: ‬لا‮ ‬يجوز للمسيحيين ان‮ ‬يهملوا عقيدة التوحيد في‮ ‬الديانة الإسلامية‮ »‬لا إله إلا الله‮« ‬كما أن على المسلمين ان‮ ‬يقبلوا ايمان المسيحيين بأن المسيح الذي‮ ‬يدعوه القرآن عيسى بن مريم هو ابن الله‮.‬
واضاف‮: ‬لا أنفي‮ ‬ولا ألغي‮ ‬واجب عقيدة التبشير لدى المسلمين والمسيحيين،‮ ‬ومن‮ ‬يريد ان‮ ‬يعتنق ديانة لأنه اقتنع بها وآمن بمضمونها فهذه حريته‮.  

=======

انقل  مواضيع كتبت عن موضوع  تاسيس مجلس العلاقات الاسلامية المسيحية  / الكويت

للاطلاع و الفائدة

===========


ما أغراض مجلس العلاقات الإسلامية -المسيحية?
يوسف الزنكوي
28/08/2012


قبل شهر رمضان المبارك المنصرم لم أكن قد سمعت بما يسمى "مجلس العلاقات الإسلامية- المسيحية", إلا عندما قام الصديق العزيز المحامي عبدالعزيز الطاهر الخطيب وشقيقه خالد بمغادرة جلسة ودية عائلية كانت تجمعنا, وتوجهوا لحضور اجتماع آخر يتعلق بمجلس العلاقات الإسلامية- المسيحية. حينها فرحت لوجود مثل هذا المجلس الذي يساهم في تحقيق حوار الأديان وترسيخ التسامح والمحبة والتعارف, وطلبت منهما أن يزودانني بأي مطبوعة تعريفية بهذا المجلس للمساهمة بالتعريف به من خلال الكتابة الصحافية. والحمدلله كان لي ما أردت وحصلت على كتيب بعنوان "تعرف على مجلس العلاقات الإسلامية- المسيحية".
ومن الوهلة الأولى يتضح أن الكتيب أعد وطبع على عجل ففاض بكثير من الأخطاء, فمن الغلاف نفسه يستطيع أي قارىء أن يلمح فوضى التعريف والطباعة فما بالك بمحتوى هذا الكتيب? بل إن المجلس نفسه أخطأ في حق أعضائه المسيحيين من دون قصد وبطريق غير مباشر عندما أورد جزءا من آية قرآنية لا صلة لها بترسيخ العلاقات بين الديانات في الوقت الذي أغفل فيه ذكر أي آية من الإنجيل.
وهذه الآية المجتزأة من سورة الكهف هي: ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا. ولكن إذا قرأنا هذه الآية كاملة لقرئت كما يلي: "إذ أوى الفتية إلى الكهف فقالوا ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا, فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا. ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا". وهذه الآية لا صلة لها بترسيخ العلاقات بين المسلمين والمسيحيين, ولا أدري ما السبب في عدم اختيار الآية 13 من سورة الحجرات: "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم", وهي الأقرب إلى تحقيق التقارب بين الأديان والشعوب.
وإذا كان الغرض من هذا المجلس التقريب ما بين الديانتين الإسلامية والمسيحية التي يفيض إنجيلها بكثير من الآيات التي تدعو إلى تقارب الناس والشعوب, فلماذا لم يتم اختيار آية من آيات الإنجيل لتكون جنبا إلى جنب مع الآية القرآنية على صدر الكتيب? إلا إذا كان غض النظر عن الآيات الإنجيلية وعدم اختيار آية منها-رغم إيماننا بالكتب السماوية - كان تجنبا وتلافيا لغضبة المتشددين الذين يركزون دوما على مظاهر الإسلام بدلا من التركيز على جوهر التعايش مع الآخرين, فمثل هذه المشكلة تفضح تناقضا مع الغرض الذي من أجله أسس المجلس.
وهذا ما يدفعنا إلى القول إنه إذا كان القرآن قد أوجب على المسلمين الإيمان بالأنبياء السابقين وبكتبهم السماوية, وإذا كانت سيرة الخلفاء الراشدين تؤكد هذا المعنى, فلماذا لم يتم اختيار آيات - أو حتى آية واحدة فقط - من الإنجيل ليعرف الناس حقيقة رغبتنا في ترسيخ العلاقات الإسلامية- المسيحية أيضا?
أمر آخر غريب لم أجد له تفسيرا ولم أسمع له إجابة وافية, وهو أن عدد أعضاء مجلس العلاقات الإسلامية -المسيحية عشرة أعضاء منهم خمسة شيعة وأربعة مسيحيين وسني واحد. ولهذا أتساءل: لماذا لم يكن العدد بالتساوي ليس بين الشيعة والسنة فحسب, وإنما بين المسلمين والمسيحيين أيضا? كما أن العضو المسلم السني الوحيد غير كويتي مع احترامنا الشديد لشخصه الكريم, ولا أدري مدى عمق وتشعب علاقاته الاجتماعية في المجتمع الكويتي, من أجل المساهمة الفعلية في عملية التعريف بالمجلس.
حقيقة كنا نتمنى أن يكون جميع أعضاء مجلس العلاقات الإسلامية- المسيحية من ذوي العلاقات المتشعبة والراسخة مع مختلف فئات المجتمع وخصوصا مع أصحاب القرار في تيارات الإسلام السياسي والمتشددين منهم, من أجل إيصال أفكارهم الانفتاحية واطروحاتهم الوطنية إلى الآخرين ومن أجل تحقيق أهدافهم السامية. ولكن هل يقدر أعضاء هذا المجلس على تحقيق الحد الأدنى من أغراضه? لا أدري.
* اعلامي كويتي

========

               
                مؤامرة المجلس الإسلامي المسيحي

هناك مؤامرة ضد العرب والمسلمين السنة من قبل عملاء ومتآمرين تابعين لنظام الإجرام الصفوي الإيراني ، ونحن في المنظمة العالمية للدفاع عن أهل السنة لانتهم كل الشيعة ولانتهم كل المسيحيين في الاشتراك بسلسلة المؤامرات ضد السنة ،ولكن المخابرات الإيرانية تجيد خلط الأوراق للتآمر على العرب والسنة عن طريق التظاهر بأن الشيعة فقط هم أحباب المسيحيين بينما السنة هم أعدائهم مستدلين بمنظمات إرهابيه كالقاعدة وداعش اللذان يعمل بعض فصائلهما بأوامر إيرانية وبتمويل إيراني لضرب السنة .
قائد المؤامرة في الكويت هو شخص إيراني لايحسن التحدث بالعربية ، ولكن تساهل الحكم والسنة في الكويت وخاصة الليبراليين مكن لهذا العميل الإيراني من الحصول على الجنسية الكويتية ،ومن ثم الانطلاق لحياكة وتنفيذ مؤامرات ضد الكويت وضد أهل السنة في الكويت وخارجها .
ومن بين تلك المؤامرات إنشاء مايسمى بمجلس العلاقات الإسلامية - المسيحية ومهمته استغلال المسيحيين في الكويت والخارج لخداع الولايات المتحدة الأمريكية ولخداع الغرب المسيحي بأن شيعة إيران هم من يحب المسيحيين بينما أهل السنة متعصبون ومتطرفون ويكرهون المسيحيين ،وهي صورة خاطئة فالشيعة على وجه العموم يأتمرون بما تأمرهم به إيران ،وطالما أن أمريكا والغرب يدعها لتطوير سلاح نووي وطالما أمريكا والغرب يتركها لتحتل الدول العربية والسنية واحدة تلو الأخرى فهي تهادن الغرب ،أما إذا اعترضت أمريكا والغرب على ذلك فستأمر إيران شيعتها بتكشير أنيابهم والقيام بعمليات إرهابية كتلك التي كانت المجموعات  الإرهابية الشيعية الإيرانية تقوم بها في ثمانينيات القرن الماضي . أما الآن فمهمة الخلايا الإيرانية خداع الغرب والفاتيكان عن طريق إنشاء مجالس وحدة شيعية مسيحية تحت مسمى المجلس الإسلامية المسيحية ، وهي في الواقع حكراً على الشيعة دون السنة بما في ذلك الليبراليين السنة الأغبياء الذين  صدقوا ادعاءات الشيعة فانضموا إليهم ضد إخوانهم السنة ، فكانت مكافأتهم طردهم من المجالس الإسلامية (الشيعية ) المسيحية فلم يعد لهم اي تمثيل في مجالس إدارتها . هكذا فعل العميل الإيراني في الكويت المدعو المهري مع المتشدد التركي المسيحي عمانويل غريب الذي حصل هو الآخر على الجنسية الكويتية مثل المهري فقاما بتشكيل هذا المجلوس المشبوه لخدمة إيران ولخداع الولايات المتحدة والغرب  .
وهكذا فعلوا في لبنان بتحالف الجنرال عون مع العميل الإيراني حسن نصرالله وفي مصر كان عميل إيران  حسن شحاته يلعب نفس الدور مع زعماء الكنيسة القبطية وكذلك في سوريا قام العميل الإيراني بشار الأسد بنفس الدور مع المسيحيين الأرثوذكس لضمان تأييد الكنيسة المسيحية الروسية التي لها تأثير على بوتين ،وكذلك عميل إيران العراقي نوري المالكي الذي يحاول لعب نفس الدور مع المسيحيين في العراق .
أما مناسبة هذه المقدمة فهي عادة درج عليها عمانويل غريب مع أعوانه المتشددين المسيحيين بإيعاز من العميل الإيراني محمد المهري لعمل وليمة بمناسبة شهر رمضان لخداع الجميع بأن الطرفين يعملان من أجل التفاهم المسيحي الإسلامي بينما هو في الحقيقة تنفيذ لمسلسل الخداع الذي تمارسه إيران وشيعتها لخداع المسلمين والمسيحيين في العرب والشرق ،ولننظر لأسماء  من حضروا الوليمة وماذا قالوا
 1 ـ  سفير العراق الشيعي في الكويت محمد بحرالعلوم الذي قال بأن ما يجري في العراق مؤامرة اكتوى بها العراق وهي تشتمل على الحركات الإرهابية مثل داعش والتي تطلق على نفسها اسم الدولة الإسلامية في العراق والشام، مشيرا إلى أن هذه الحركات لا تمت للإسلام بأي صلة.وأوضح خلال وليمة مجلس العلاقات الإسلامية - المسيحية في فندق كوستا ديل سول أن ما تمارسه هذه الحركات هو إرهاب ضد الإسلام، داعيا الله أن ينقذ العراق من هذه المؤامرة، وآملاً أن ينجي الله العالم العربي من الإرهاب السرطاني، مشيرا إلى أن الوضع في العراق بات تحت السيطرة بفضل الجيش والقوات الرديفة المتطوعة إذ تمت السيطرة على أغلب المحافظات التي تمكن الإرهاب من اجتياحها.
وبيّن أن العراق تمكن من خلال قوته العسكرية والأمنية ودعم المجتمع الدولي من التأكيد على وحدته والمحافظة على تماسكه وأننا لانزال في حاجة لدعم المجتمع العالمي بأكمله، مبينا ان الكويت وقفت وقفة مشرفة تعبر عن حبها للعراق وتمثل ذلك في الدعم الإنساني الأخير من خلال الدعم المالي والإنساني فهذا دليل على رغبة الكويت في أن يكون العراق مستقراً.
وهنأ بحرالعلوم الشعب الكويتي والقيادة السياسية بالشهر الفضيل، داعيا الله ان يعيده عليه بالامن والسلام مؤكدا ان مثل هذه الانشطة الاجتماعية تزيد من الود وهو ما ينادي به الاسلام وان ما نراه من نشاط في مختلف أيام هذا الشهر الكريم يجسد طبيعة العلاقات الاجتماعية بين البلدين.
فهذا سفير وعميل إيراني شيعي لاعلاقة له بالكويت ولا بالمجلس الإسلامي المسيحي يحول الوليمة إلى محاضرة يخفي فيها جرائم النظام العراقي الموالي لإيران في حق السنة وعمليات التعذيب الممنهجة  والإعدامات اليومية والتهجير ضد أهل السنة ويركز على من انتدبتهم إيران من إرهابيين لتشويه سمعة أهل السنة
2 ـ  السفير الايراني لدى الكويت علي رضا عنايتي الذي نفى أي تدخل لإيران في الأوضاع الدائرة في العراق، مؤكدا أن العالم الإسلامي يحتاج إلى المزيد من الوحدة والتكاتف أكثر من أي وقت مضى وقال لا وجود لتشكيل أي فيالق إيرانية للحرب في العراق، وعبَّر عن أمله في القضاء على جميع الحركات التي قامت مؤخرا في العراق وعلى رأسها تنظيم دولة العراق والشام (داعش) وقطع الامدادات عليها.وقال ان مثل هذه الحركات لا تبشر بالخير، مطالباً داعش بأن توجه نيرانها إلى اسرائيل بدلا من توجيهها لصدور المسلمين في العراق وسورية وأن تسلح الأمة الإسلامية للقضاء على الكيان الصهيوني الغاشم لا أن تحرق نيرانها أبناء المسلمين العزل في العراق.وقال أتمنى من داعش أن تواجه الخطر الصهيوني ولا تنقل الصراع داخل البيت الاسلامي، متمنيا أن يرفع الله الغمة عن الأمة.
فإذن هذا سفير إيران الذي لاعلاقة له بمجلس إسلامي مسيحي كويتي تتم دعوته ليلقي محاضرة سياسية يكرر فيها على كلام السفير العراقي العميل لإيران
3 ـ أمين سر العلاقات الإسلامية - المسيحية الشيعي المتعصب زهير المحميد الذيأكد خداعه للرأي العام فقال بأن المجلس يدعو إلى لغة السلام والمحبة وان يعم التآخي أرجاء المعمورة ونبذ لغة الإقصاء ومصادرة الرأي الآخر، مشيرا إلى أن المجلس سيقدم ورش عمل عن تناول الدين الإسلامي والمسيحي شخصية مريم العذراء، حيث سيقدم سفير الفاتيكان ورقة عمل بهذا الخصوص خلال الفترة القادمة، مشيراً الى تقديم عدد من الكنائس ومفكرين مسلمين ببعض البحوث التي تتطرق لشخص مريم العذراء. وقال: سينظم المجلس رحلات عمل خارجية تبدأ بمصر لتقديم ورش عمل عن الشخصيات الروحانية الإسلامية والمسيحية، واعتدنا على اقامة وليمة (غبقة) سنويا كملتقى اجتماعي وهذه السنة تحمل اسم غبقة الأخوة الانسانية، حيث يحدث تداخل بين المسلمين والمسيحيين وهذه الاجتماعات ليست قاصرة على شهر رمضان بل اننا نجتمع في المناسبات المسيحية مثل ميلاد نبي الله عيسى عليه السلام وكذلك عيد القيامة المجيد وسوف نعقد مؤتمرا في سبتمبر القادم تحت اسم ملتقى الثقافات الاول ويتناول شخصية السيدة مريم بمشاركة الكثير من الشخصيات الاسلامية والمسيحية ونحن في مجلس العلاقات الاسلامية المسيحية دائماً ما نبحث عن المشتركات الانسانية لإيماننا بأن القيم السماوية واحدة تشترك فيها البشرية جمعاء وهذه الوليمة (الغبقة) تهدف الى دعم أواصر الاخوة بين الجميع.وقال ان المنطقة مهد الديانات والحضارات وان الديانات لا تنفصل عن بعضها وكلا منها يكمل الآخر وكلها من منشأ واحد، وبالتالي فإن أتباع هذه الديانات يشتركون في قيم واحدة والله سبحانه وتعالى بعث الانبياء رحمة للعالمين وكل منهم عليهم السلام يكمل الاخر وخطهم واحد، وبالتالي فعلى اتباعهم أن يمتثلوا وألا يشطوا عن هذه التعاليم وعليه فان الاخوة التي ننشدها ليست ابتداعا بل احياء لسنن الانبياء.
وطبعاً فإن هذا العميل الإيراني المحميد وخليته الإيرانية سيوجهون الدعوة للشيعة في كل هذه الأنشطة وسيقصون المسلمين السنة حتى يبينوا أن الشيعة فقط هم وحدهم الحضاريين ـ اما السنة فلايستحقون هذا الشرف لأنهم إرهابيون حسب مؤامرتهم لتشويه صورة أهل السنة .
4 ـ العميل الإيراني والمتعصب الشيعي الشيخ علي الجدي عضو المجلس الذي قال إنه يجب علينا في شهر رمضان أن نؤازر الجميع وهو ما نسميه وحدة الدين، مشيرا إلى أن الدين واحد وتجدد هذا الدين بتجدد الأنبياء لذلك فإنه من الخطأ أن نفرق بين المسلم والمسيحي فيجب أن يتم النظر للشخص على أساس أنه إنسان.وأشار إلى أن الدين لله عز وجل ولا يمكن أن يكون للناس ومخطئ من يعتقد أن الدين مظاهر وان يظهر للأفراد ما يسمى بالرياء فليس بالدين أن نسيء به للناس بل ان الغرض من الدين نشر المحبة والسلام بين الناس والتقرب إلى الله.
5 ـ الانبا بيجول راعي الكنيسة الارثوزكسية بالكويت الذي يقبض من إيران عن طريق محمد المهري رشاوي بالدنانير الكويتية فقد قال  انه يسعد بقدوم شهر رمضان لكونه شهر تلاقي وحب، مستشهدا بحضور مجلس العلاقات الاسلامية - المسيحية على اختلاف عقائدهم وتوجهاتهم وأطيافهم مما يجسد الاخوة الانسانية لذا فقد حرصنا على الحضور لتهنئة اخوتنا المسلمين ولنقول: ان هذه هي كويت المحبة التي تجمعنا ونحن نحاول رسم صورة مصغرة من الكويت التي نحبها. ونفرح بشهر رمضان لأننا نتلاقى فيه فأنا أقطع اجازتي وآتي من مصر خصيصا في رمضان لأشارك اخوتي الفرحة ولو سافرت 11شهرا في السنة لابد أن أحضر رمضان في الكويت.
ولم لاتقطع إجازتك ايها المرتشي وتأتي إلى الكويت لتتم عملية رشوتك عن طريق العميل الإيراني محمد المهري المتجنس بالجنسية الكويتية  والمتعصب المسيحي التركي المتجنس بالجنسية الكويتية هو الآخر .
ونحن في المنظمة العالمية للدفاع عن أهل السنة على استعداد للتعاون مع إخواننا المسيحيين واليهود وغيرهم وإنشاء مجالس مشتركة لنشر المحبة بين أبناء الديانات المختلفة وليس المشاركة في مجلس يقتصر على الشيعة والمتعصبين والمرتشين المسيحيين دون سواهم من المسلمين والمسيحيين واليهود .
المنظمة العالمية للدفاع عن أهل السنة
=======

الصفويون يستغلون المسيحيين لضرب السنة

   قبل شهرين من هذا اليوم وعلى وجه التحديد بتاريخ 18/12 /2008 نشرنا خبراً عن معلومات وردت إلى الموقع من إيران تحذر من خطة صفوية تأمر فيها عملاءها في كل مكان بضرورة التقرب من ذوي الديانات غير الإسلامية وخاصة المسيحية واليهودية ومشاركتهم مناسباتهم الدينية والأنشطة الأخرى والتودد إليهم لإبعاد أهل السنة عنهم وإبعادهم عن أهل السنة ،حتى يتعاون الجانبان في الضغط على الحكومات لكي تبتعد عن  أهل السنة حتى وإن كانوا هم الأكثرية،ومن ناحية أخرى تمهيداً لإيران إذا ماقامت بالإستيلاء على الدول السنية في المستقبل فستجد لها من أهل الذمة من ينصح الدول الغربية المسيحية بقبول المد الإيراني بحجة أن الشيعة أفضل من السنة بدليل وجود مجالس علاقات إسلامية مسيحية يتبناها شيعة إيران ويعاديها  السنة العرب ،وهو نفس الأسلوب الذي استغفلت فيه إيران أمريكا حينما بعثت لها ببعض عملائها العراقيين ليطمئنوا أمريكا أن شيعة العراق معهم وأن الذين يعادونهم هم سنة العراق  من أتباع الطاغية صدام حسين،وهو في الحقيقة لاسني ولاشيعي بل علماني أتت به أمريكا بالأصل وهو محسوب على السنة بالخطأً ، وعلى أية حال فقد صدقتهم أمريكا الغبية، ولما أطاحت بالمجرم صدام انقلبت إيران وعملاؤها في العراق على أمريكا وارتكبوا شتى الجرائم والقتل بحق جنودها الذين لم يكونوا يتوقعو ذلك الغدر  إلى أن تمكنوا في النهاية من ارهاقها واستسلامها لهم وتوسلها لإيران بالسماح لجنودها بالإنسحاب من العراق انسحاباً كريماً لا انسحاب الأذلاء ،وهاهم الآن يعيدون الكرة مع باقي الدول السنية بطرق مختلفة ،والمهم أننا حينما نشرنا هذا الموضوع وردت إلى الموقع تعليقات تتهمنا بعدم المصداقية والتحامل على دولة الولي الفقيه الصفوية ،وأن هذا الخبر لاأساس له من الصحة .ولكن لننتظر قليلاً حتى نفهم القصة ولنقرأ الخبر الذي نشرناه في باب قالوا وسمعناوهو كالآتي:

(5) النظام الصفوي وأهل الذمة

تسربت معلومات مؤكدة من المحيطين بالمراجع الشيعية في إيران أنها قامت بتعميم توجيهات إلى وكلائها تحث فيها المعممين الشيعة وعموم أبناء الشيعة على زيارة القيادات الدينية المسيحية واليهودية وغيرها في المناسبات الدينية وإبداء الود والتقرب إلى تلك القيادات والتأكيد لها بأن ذلك التواصل هو تواصل شيعي معهم ولا علاقة له بالسنة الإرهابيين الوهابيين حسب  وصف تلك المراجع لأهل السنة . وواضح أن السبب وراء ذلك هو عزل أهل السنة عن بقية المكونات الأخرى في المجتمعات التي يعيشون بها. ألم نقل لكم إنه مكر صفوي سيئ النية في مقابل غباء سني حسن النية. (انتهى الخبر).

ولما كانت سياستنا هي النصح والإرشاد وشرح الحقائق عن النظام الصفوي وعدم الإكتراث بأي رد فعل من اتباع ذلك النظام ،فقد تركنا الأيام لتكشف الحقائق وليعرف المسلمون سنة وشيعة من هو الصادق ومن هو الكاذب حتى جاء يوم15 /2 / 2009فبعثت لنا "جبهة الوحدة الشيعية السنية "بالتأكيد التالي لما كانوا بعثوه لنا في وقت سابق.

وهذا الخبرمنشور بصحيفة الوطن الكويتية على موقعها على الإنترنت  والذي نترك لكم الحكم عليه

                     عنوان الخبر                                     

 الأول من نوعه في الكويت ويضم شخصيات علمانية وفكرية ودينية من المسلمين والمسيحيين تأسيس مجلس العلاقات الإسلامية المسيحية والإعلان عنه رسمياً الثلاثاء المقبل


كتب عماد مرتضى: من المقرر أن يعلن يوم الثلاثاء القادم عن تأسيس مجلس العلاقات الإسلامية المسيحية الذي يضم عدداً من الشخصيات العلمانية والفكرية الإسلامية والمسيحية وهو أول تجمع من نوعه في دولة الكويت التي أعطت ومنذ تأسيسها الحرية الدينية للوافدين من مختلف دول العالم مسيحيين وغير مسيحيين، وأول دولة أقامت علاقات دبلوماسية مع الفاتيكان منذ سنة 1968، حيث تحتفل هذا العام بمرور أربعين عاما على هذه العلاقات، حسبما يوضح السفير البابوي في الكويت والخليج المطران منجد الهاشم مشيرا إلى رمزية هامة، وهي أن الكنيسة الكاثوليكية التي تقع في موقع هام في قلب مدينة الكويت، كانت هدية من مؤسس دولة الكويت الذي ساهم في إنشائها في دلالة واضحة على الحرية الدينية التي مارستها الكويت منذ تأسيسها .ويتكون مجلس العلاقات الإسلامية المسيحية من أحد عشر عضوا ويرأسه السيد محمد باقر المهري، ويشغل منصب نائب الرئيس القس عمانويل غريب وعضويته تضم زهير المحميد، والشيخ حسين الأزهري والقمص بيجول الأنبا بيشوي، والارشمندريت أفرام الطعمي والمطران كاميللو باللين، والشيخ علي حسين غلوم وطاهربو حمد وغيرهم.
هذا الجمع من علماء السنة والشيعة ومطارنة وقسيسين من الكاثوليك والأقباط والأرثوذكس المشاركين في المجلس يدل على توجهاته الجامعة.وبحسب البيان التأسيسي فإن رسالة المجلس ترمز إلى ترشيد العلاقات على مختلف الأصعدة بين أصحاب الديانتين ضمن أطر استراتيجية عامة تجذر الموقعية المشتركة المنشودة لاتباع الديانتين، وتكامل الطاقات للتصدي للفتن من خلال برامج مشتركة تعزز ثقافة التسامح وترسخها في المجتمع كما تهدف إلى العمل بالمشتركات والانطلاق منها نحو التكامل وتعزيز الثقة والمواقف وتهذيب الاختلافات واستثمارها، من خلال تقدير أداء الغير وقدراتهم ضمن المصير المشترك وتعزيز الأدوار التبادلية إضافة إلى اعتماد مبدأ الحوار المباشر الهادئ والهادف لتعزيز العمل المشترك بين الديانتين والانفتاح على بعضهم البعض.
وتؤكد الوثيقة التأسيسية حفظ المسلمات لدى مختلف الأطراف، يتبنى المجلس النظرية النسبية للحقيقة في جميع الأمور الواقعة نهجا وعملا في التحليل والدراسة والاستنتاج والاستشارة والعلاقة إضافة إلى احترام الغير والالتزام بأدب الحوار وأخيرا التصدي للحملات الإعلانية ا لمشوهة والإشاعات.منطلق قرآني
    رئيس المجلس السيد محمد باقر المهري أوضح أن تأسيس المجلس ينطلق من منطلق قرآني ومنطلق إسلامي حيث يقول الله عز وجل ?قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا?، مؤكدا أن الدين الإسلامي هو دين المحبة والتعايش السلمي في مواجهة العنف والإرهاب.
ويشير إلى أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يتعامل مع «أهل الكتاب» حسب التسمية الإسلامية التي تؤكد الاعتراف بالدين المسيحي حيث أوجب القرآن على المسلمين الإيمان بالأنبياء السابقين وبكتبهم.
وقال المهري إن المرجعيات الدينية (الشيعية) لا مانع لديها من العلاقات الأخوية مع المسيحيين متوقعا أن يعارض قيام هذا المجلس بعض الجماعات المتشددة والمتعصبة. وقال المهري أيضاً:" إن المهمات الاساسية لعمل المجلس ستركز على توحيد الموقف من بعض القضايا والدفاع عن المظلومين المسلمين والمسيحيين مشيرا الى انه عندما اقدم بعض الارهابيين في العراق على قتل المسيحيين في الموصل قام المرجع الديني السيد السيستاني بشجب وادانة هذه العملية وايضا لو حصل العكس ضد المسلمين فان الاخوة المسيحيين يشاركوننا في آلامنا وهمومنا، خصوصا ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وتمنى السيد المهري على المجتمع الكويتي بجميع قطاعاته ومكوناته ان يقبل قيام هذا المجلس، وان يتعامل معه بايجابيته ومن لديه نصائح او ملاحظات، فنحن نقبل منه هذه الملاحظات.
وهنا يتفاعل نائب رئيس المجلس القس عمانويل غريب وراء المشروع الصفوي بعلم وبغير علم فينساق وراءه قائلا : "إن مبادرة التأسيس انطلقت من قبل «الأخوة الأحبة في حركة التوافق الوطني الإسلامية الذين بادروا بهذا المشروع، ونحن تجاوبنا مع هذه المبادرة الطيبة وتوصلنا إلى وثيقة التأسيس بعد سلسلة من الاجتماعات التي عقدت لهذه الغاية».ويأمل القس عمانويل أن يكون هذا المجلس خطوة نحو الحوار والتنسيق وتعميق الحوار بين المسلمين والمسيحيين من أجل مستقبل أفضل وعلاقات أوثق ومحبة أكثر».إذ يتوقع أن تثير خطوة الإعلان عن تأسيس مجلس العلاقات الإسلامية المسيحية في الكويت «بعض الانتقادات» إلا أنه يؤكد «أننا نؤمن بالمحبة والحوار مع الآخر ونريد أن نتعاون ونأمل أن نستقبل هذه الخطوة استقبالا جيدا»،ويشير إلى أن الكنيسة الانجيلية عامة ترحب بأي خطوة نحو الحوار والتعاون والتعايش مع الآخر.
المشتركات
من ناحيته يشير أمين سر المجلس زهير المحميد إلى أن بداية المشروع انطلقت من ملتقى تكامل الحضارات الذي أقامته حركة التوافق برعاية وزير التجارة السابق صلاح خورشيد في ذكرى ولادة نبي الله عيسى بن مريم في فندق الشيراتون عام 2007، حيث «أحسسنا بوجود حاجة ماسة وأساسية للحوار والفهم الواقعي بين الديانات والحضارات في مقابل الطرح الذي يتحدث عن صراع الحضارات وصدامها»، حيث «جرى التوافق على التركيز على المشتركات بين الديانات السماوية التي تركز على التعايش وعلى السلم والمحبة بين بني البشر».
وبحسب المحميد «هناك شق آخر للموضوع، وهو شق محلي بالنظر إلى وجود تشدد في فهم الآخر من عدد من الطوائف أو الفرق والغائه أو احتكار الحقيقة من طرف دون الأطراف الأخرى».
ويؤكد أن الحاجة إلى تأسيس المجلس لا تتعلق بعدد المسيحيين أو المسلمين في الكويت، وإنما بالحالة الفكرية والفهم وبترشيد الفهم المشترك في مواجهة مسألة الصدام وحتمية الصراع الخاطئة، مشيراً إلى أن أدبيات المجلس تركز على التصدي لأي نوع من أنواع التطرف الفكري عند الطرفين والتعاون بشكل عقلاني واحترام المراسم والمقدسات لكلا الديانتين.
كما أنها لا تتعلق بما يحدث في الكويت فقط، وإن هناك حاجة للتصدي المشترك للإساءات التي حصلت في الخارج للرسول الأكرم (صلى الله عليه وسلم).وخير مثال على ذلك بحسب المحميد ما يحدث الآن في فلسطين وما حدث في لبنان من اعتداءات للكيان الصهيوني، حيث اشترك المسلمون والمسيحيون في التصدي وبرز ذلك مؤخرا في فلسطين حيث رأينا دور الكنائس في الدفاع والتصدي وعملت أيضا على استنهاض الكنائس في مختلف أنحاء العالم لنصرة الأخوة في غزة وقامت بجمع التبرعات للفلسطينيين ولا تزال تساهم في عملية البناء والمساعدة. ويوضح زهير المحميد انه تم الاتصال بعدد من الشخصيات الاسلامية في الكويت من السنة والشيعة وكذلك بعدد من الشخصيات المسيحية من المذاهب الرئيسية المختلفة وعرضت هذه الفكرة من حيث المبدأ وتم تشكيل المجلس من الاخوة الذين رغبوا بالمشاركة وتمت مناقشة النظام الاساسي واللائحة التنفيذية تمهيدا لانطلاق العمل.
ويشير الى انه لم يتم حتى الان الاتصال بالجهات الرسمية بانتظار اعلان التأسيس في المؤتمر الصحفي يوم الثلاثاء القادم وبعدها سيتم الاتصال بالجهات الرسمية في دولة الكويت وعلى رأسهم اذا اتيح الامر، سمو امير البلاد اولا ثم مع بقية الجهات الرسمية لعرض هذه الفكرة. وقال الاساس في العمل ليس الاطار الرسمي وانما الاطار الاهلي لانها مسألة ثقافية بالنسبة للمجتمع حيث نتعامل مع الفكر الانساني والفهم الانساني للمجتمع حيث سيكون العمل موجها لهذا المجتمع بالدرجة الاولى وايضا لمخاطبة المجتمع الدولي الاسلامي والمسيحي من ناحية اخرى لذلك حرصنا على ان يكون الامر متعلقا بالمجتمع المدني.
(وهنايبلع  المطران منجد الهاشم الطعم الصفوي فيعتقد أن المبادرة الصفوية جدية ،ولايدري أن كل مايهم الصفويين من الموضوع هو استخدامهم كأداة لضرب أهل السنة ) فراح  يتحدث عن ازدياد التعصب يوما بعد يوم بين مختلف الديانات، وبالنسبة لليهود هناك خلط بين الدين والسياسة وبين الديانة اليهودية والحركة الصهيونية ويعبر عن ذلك إنشاء دولة إسرائيل وما يصدر عنها خصوصا بالنسبة للشعب الفلسطيني يضر ويشوه مكانة الديانة اليهودية في الحوار داعيا إلى التمييز بين الديانة اليهودية وبين تصرفات دولة إسرائيل والصهيونية العالمية.
ويركز الهاشم على توضيح أهداف المجلس من خلال القيام بأعمال واقعية وعملية تتطرق إلى مواضيع محددة يجري تحضيرها بعناية وترك النقاط العقائدية التي تمتاز بها كل ديانة وتختلف بسببها عن الديانات الأخرى إلى اختصاصيين ولجان محددة والتطرق إليها والتعمق بها باحترام كلي لعقيدة ومعتقدات الآخر.ويوضح مثلا أنه لا يجوز أبدا للمسيحيين أن يهملوا أهمية عقيدة التوحيد في الديانة الإسلامية «لا إله إلا الله» كما أن على المسلمين أن يقبلوا المسيحيين ويحترموا عقيدتهم وايمانهم ان المسيح الذي يدعوه القرآن الكريم عيسى بن مريم هو الله او ابن الله لان هذه العقيدة هي جوهرية واساسية بالنسبة للمسيحيين كما ان التوحيد المطلق ونفي الالوهية عن شخص عيسى مهم جدا بالنسبة الى الاسلام.ويشدد الهاشم على احترام هاتين العقيدتين والبحث عن جوهر ومفهوم هاتين العقيدتين، لا اقول للتخفيف منهما لان ذلك قد يضر بجوهر الديانتين ولكن كيف يمكن فهمها وربما يقوم هذا الفريق من الاختصاصيين من اللاهوتين والعلماء الحقيقيين بذلك.وبدلا من ذلك بحسب المطران منجد الهاشم علينا البحث بالحقائق والعقائد التي تجمع بيننا وهي عديدة حيث ان اتباع الديانات الثلاثة يؤمنون بوجود اله واحد خالق السماوات والارض، خالق الانسان، ويؤمنون بضرورة عمل الخير ويؤمنون باهمية الانسان ودوره، الايمان بالثواب والعقاب بالدينونة وضرورة العمل لتحقيق السلام وانماء الانسان وخير الانسان.
وحول المخاوف من استغلال المجلس للقيام بالتبشير في المجتمع الكويتي يقول المطران منجد الهاشم لا انفي بتاتا ولا الغي ابدا واجب عقيدة التبشير لدى المسلمين والمسيحيين، لكن علينا ان نفهم الفرق الاساسي بين التبشير بالمثل والاعمال الخيرة والتبشير بالسلوك احترام الانسان للقيم الروحية والاخلاقية والانسانية التي يمليها عليه دينه.ويضيف: العمل هنا من يريد ان يعتنق ديانة لانه اقتنع بها وآمن بمضمونها، هذه حريته وهذا هو اختياره، لكن لا يجوز القيام بعمليات قنص من خلال استغلال وضع المريض او الفقير او التعليم وانما التبشير يكون بالمثل الصالح والمسلك الصالح.موضحا العمل الجدي يجب ان يتركز على التعاضد مع بعضنا البعض على المسلم ان يقتنع باسلامه ويعيش اسلامه وعلى المسيحي الامر ذاته من دون هذه الفكرة، فكرة الاقتناص او السيطرة بطرق لا تحترم حرية وكرامة الاخر.
الفاتيكان يشجع
وحول موقف الفاتيكان من تأسيس المجلس يؤكد المطران منجد الهاشم ان دوائر الفاتيكان اطلعت على الفكرة والفاتيكان يشجع اي دولة واي ديانة واي هيئة لتشجيع الحوار الاسلامي المسيحي الحقيقي والصحيح الذي لا يشوه الاخر ويشير الى ان الفاتيكان انشأ عام 1967 المجمع الفاتيكاني الثاني للحوار بين الاديان وطلب من جميع المجالس الاسقفية في مختلف دول العالم انشاء لجان للحوار الاسلامي المسيحي.
وقال نحن نرحب بكل مبادرة من هذا النوع خصوصا اذا كانت مبادرة جدية ونساهم على مختلف المستويات سواء بالمشاركة في نشاطاته في الكويت او حتى القيام بنشاطات مشتركة ربما تنظم يوما بالتعاون والاتفاق مع المؤسسات الفاتيكانية او على المستوى الارفع بين المجلس البابوي للحوار بين الاديان.
وقال: نريد ان يشمل هذا العمل القاعدة والناس ولا يبقى فقط على مستوى مسؤولين.الاب عمانويل غريب يؤكد انه يشارك في هذا المجلس بصفته عضوا في رابطة الكنائس المسيحية في الكويت ما يؤكد ان جميع المسيحيين في الكويت يؤيدون قيام هذا المجلس ويدعمونه متمنيا ان يكون المستقبل واعدا بالخير والبركة وان يسود الاستقرار في كويتنا الحبيبة بقيادة صاحب السمو امير البلاد وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء الذين يرعون هذه النهضة المباركة التي تعيشها الكويت.
تاريخ النشر 15/02/2009

ماذا نفهم من هذا الخبر:

1 ـ أن الخبر الذي نشرناه عن الأوامر الإيرانية لأتباعها من الصفويين عن التقارب مع المسيحيين على حساب السنة صحيح ، بل إنه وصلنا متأخراً لأن حركة التوافق الشيعية والوزير السابق صلاح خورشيد وهو شيعي أقام وقت ولايته الوزارية مؤتمراً لولادة الفكرة الصفوية عام 2007 أي قبل نشرنا للخبر بثلاث سنوات. مما يدل على أن محاولات الصفويين الناجحة في استغلال المسيحيين في الكويت لم تكن وليدة اليوم بل سبقها ترتيبات ورصد من السفارة الإيرانية في الكويت لتنفيذ خطة تأليب المسيحيين على السنة وإحداث فتنة دينية في الكويت لاتستطيع الكويت مواجهتها لأن المسيحيين في الكويت يرعاهم مجلس الكنائس العالمي والفاتيكان والدول الغربية وأمريكا ،مما يجعل أي رفض لمطالبهم الشرعية وغير الشرعية بمثابة مواجهة مع تلك الدول والجهات .وهذا ماتريده السفارة الإيرانية في الكويت وأجهزة المخابرات الإيرانية التي يخون  الصفويون الكويتيون بلادهم من أجلها،ووسيلتهم هذه المرة هي شعار المجلس المسيحي الإسلامي المزعوم ، خاصة أن الصفويين بذلوا جهوداً كبيرة لزرع الفتنة بين الأحزاب الليبرالية والقومية (وأكثرهم من السنة)وبين الأحزاب الدينية السنية  بعد أن دسوا عملاءهم الصفويين في قلب تلك الأحزاب حتى يعملوا على ابقاء نار الفتنة مشتعلة بين السنة المتدينيين وغير المتدينيين فيظلون في حرب سياسية وإعلامية  غبية مستمرة إلى أن تتمكن عمائم قم من إبادة الفريقين السنيين كما هو حاصل في لبنان والعراق وفلسطين  .ونحن كجبهة الوحدة الشيعية السنية ليس لدينا اعتراض على التقارب بين المسلمين وغيرهم من أصحاب الديانات الأخرى ،بل نعتبر ذلك سنة حميدة ، ولكن ليس بهذه الصورة الرخيصة المغرضة التي تهدف لتحقيق الخطط الصفوية بعزل السنة عن غيرهم من أصحاب الديانات الأخرى ثم الغدر بالمسيحيين بعد تحقيق الأهداف الإيرانية .مثلما استأجر ت إيران المرتزقة في العراق لقتل المدنيين الغربيين المسيحيين الذين جاؤوا للعراق لتقديم المساعدات الإنسانية والفنية حتى لتسيطر وحدها على العراق.

2 ـ من تلفيق المهري وارتجاله للأفكار الصفوية أنه قال بأن اتفاق تأسيس المجلس أتى من منطلق قرآني وإسلامي ،وهل يعقل أن يوافق إخواننا المسيحيون أن يكون منطلقهم قرآني دون الإشارة إلى المنطلق المسيحي ،وكأن الإسلام وحده هو الذي يدعو للوئام والسلام ودينهم المسيحي مجرد مستجيب للدعوة الإسلامية .؟ أم إنه إنشاء الكلام الذي افقد المهري رشده فلم يدرأنه يتكلم عن مجلس إسلامي  أم مسيحي إسلامي مشترك.؟

3 ـ ادعى الطرف الصفوي في المجلس أن هذا المجلس يضم مسيحيين ومسلمين من السنة والشيعة ،ولنتفحص أشخاص هيئة المجلس فنجدها مكونة من الذوات التالية أسماؤهم:

1 ـ سيئ الذكر محمد المهري وهوشيعي صفوي متطرف.ومنصبه رئيس المجلس .

2 ـ القس عمانويل غريب ويشغل منصب نائب الرئيس

3 ـ زهير المحميد،أمين السر وهوشيعي ضالع في الترتيبات الصفوية

 4 ـ الشيخ حسين الأزهري وهو  من أتباع المهري

 5 ـ القمص بيجول الأنبا بيشوي،

 6 ـ الارشمندريت أفرام الطعمي

 7 ـ المطران كاميللو باللين،

 8 ـ الشيخ علي حسين غلوم شيعي مشرف على حسينية 

 9   ـ  طاهربو حمد  شيعي ناشط ضد السنة.  

10 ـ المطران منجد الهاشم

 ولانريد الحديث عن إخواننا المسيحيين فهم أحرار فيمن يختارونه ، ولكن كان من المفترض عليهم أن ينتبهوا إلى أن الأمر لايعدو أن يكون خدعة صفوية يقودها العميل الإيراني العفن محمد المهري بحيث شكل المجلس  من مسيحيين وشيعة ولم يشرك في الأمر أي سني، مع أن 75%من مسلمي الكويت سنة و25%منهم من الشيعة. وحتى من بين ال25% الشيعة لايمثل الصفويون إلا نسبة ضئيلة منهم ،والباقي معارضون للخط الصفوي ،فأين الديمقراطية  التي ينادي بها القس غريب ،أم أنه تعلم الضحك على الذقون من حبيبه المهري.وحتى إذا ما تم اشراك سني ليملأ المقعد الحادي عشر  فسيكون ذلك السني علمانياً أو ماسونياً أو إمعة جاهلاً بمكائد الصفويين أو مغلوباً على أمره بين أغلبية صفوية تمثل المسلمين في المجلس.لقد كان من المفترض أيضاً أن يعترض الأخوة المسيحيين على "المجلس بتشكيلته المقترحة حتى لاينخدع السنة والشيعة والمسيحين به. أو أن تطلبوا من الحكومة أن تأسس مجلساً متوازناً لا أن تأسسوا مع الصفويين مجلساً وتضعون الحكومة وغيركم أمام الأمر الوقع ،وتفتعلون مشكلة ثم تتهمون غيركم بالتطرف والتشدد .ونقول لكم وقلناها لغيركم من قبل "إنه مكر صفوي يعتمد على المبادرة وغياب أي تخطيط مضاد فلاتتورطوا  معهم في نشاط تضرون به أنفسكم وغيركم من حيث لاتعلمون "

4ـ اتفق الصفويون وأعضاء المجلس على إظهار شديد الإحترام للقيادة السياسية في الكويت ممثلة بسمو الأمير ،ونحن نشهد أن إخواننا السنة وهم الغالبية العظمى من سكان الكويت ومعهم إخوانهم الشيعة غير الصفويين من أشد الموالين للأسرة الحاكمة الكريمة ولشخص سمو أمير أمير الكويت ، وقد شهد بذلك تاريخ الكويت القديم بدفاعهم عن بلدهم وأميرهم وشهد بذلك تاريخهم الحديث في الوقوف بوجه صدام ،فلاتحاولوا أيها الصفويون التزلف بكلمات الحب المزيف للكويت ولأميرها المحبوب لكي  يبارك مجلسكم المريب،ونحن نقولها بكل صراحة إن مجلسكم ليس مجلساً إسلامياً مسيحياً ،بل هو "مجلس صفوي صليبي " ونحن نناشد القيادة السياسية الرشيدة في الكويت ألا توافق إلا على مجلس إسلامي مسيحي يضم إخواننا المسيحيين ومسلمين من السنة والشيعة ،ولايكون عملاء إيران كالمهري ومرتزقته أعضاء فيه .

5 ـ لنراجع فقرة صرح بها اللئيم الصفوي محمد المهري لنكتشف نواياه السيئة ودسه الرخيص ، فهو يقول: إن المهمات الاساسية لعمل المجلس ستركز على توحيد الموقف من بعض القضايا والدفاع عن المظلومين المسلمين والمسيحيين مشيرا الى انه عندما اقدم بعض الارهابيين في العراق على قتل المسيحيين في الموصل قام المرجع الديني السيد السيستاني بشجب وادانة هذه العملية وايضا لو حصل العكس ضد المسلمين فان الاخوة المسيحيين يشاركوننا في آلامنا وهمومنا، خصوصا ما يتعلق بالقضية الفلسطينية".

 لاحظوا أن اللئيم اختار عبارة الإرهابيين من مدينة  الموصل والمعروف بأنها ذات أغلبية سنية واختارالضحايا من المسيحيين وأبرز إعتراض  السيستاني ،ثم أشار إلى غزة ،ليوجه ذلك اللئيم  إلى  المسيحيين الرسالة الآتية (السنة إرهابيون يقتلونكم ـ الشيعة ممثلين برمزهم السيستاني يدافعون عنكم ـ ياأهل غزة أنا المهري ممثل الراجع الشيعية الإيرانية أقف معكم في كل مناسبة)

ولاحظ الدس في الفقرة التالية حينما قال المهري مايلي: " إن المرجعيات الدينية (الشيعية) لا مانع لديها من العلاقات الأخوية مع المسيحيين متوقعا أن يعارض قيام هذا المجلس بعض الجماعات المتشددة والمتعصبة." وبمعنى آخر أن الشيعة يرحبون بالتقارب مع المسيحيين ولكن الخوف كل الخوف من السنة.. والغريب أن المهري وبلا حياء، وفي نفس اللحظة التي يحاول بها التقرب من إخواننا المسيحيين نجده في نفس اللحظة يشكك في في أي جهد سني للتقارب الحقيقي مع الشيعة فيشكك في الجهة الوحيدة التي ترعى التقارب السني الشيعي بصدق وإخلاص  وهي مبرة الآل والأصحاب في الكويت  فيقول في نفس الصفحة عن مسلسل تلفزيوني عن السبطين الشهيدين ،وهو موضوع لاعلاقة بالسنة والشيعة، فيقول هذا المنافق  الحقير :" ان المسلسل يريد تمييع قضية اهل البيت (ع) وتلميع الصحابة وانكار معتقدات الشيعة لان مبرة الال والاصحاب محل نظر وتأمل عندنا واهدافها غير واضحة على اقل تقدير".

 ونفهم من كلام هذا المهري الحاقد أنه لايريد لأي جهد شيعي ـ سني مشترك أن يؤتي ثماره في التقارب فيسميه تمييعاً لقضية آل البيت عليهم السلام وهم بريئون من هذا المهري المفتري ،وهو يعتبر جهد تلك المبرة الخيرية تلميعاً للصحابة ،مع علم السنة والشيعة من غير الصفويين أن حذاء أقل الصحابة شأناً أشرف من جبهة هذا المفتري القذر،فلماذا تختفي دعواتك للتقريب حينما يتعلق الأمر بالتقارب بيننا وبين إخواننا السنة كالتقارب الذي تدعو له مبرة خيرة هي مبرة الآل والأصحاب جزى الله القائمين عليها كل خير ،في الوقت الذي تهرول فيه للتقارب مع أي طرف مسيحي أوغير مسيحي مادام  أن ذلك التقارب فيه قضاء على  إخواننا السنة .ويالها من رسائل تقارب مسيحي إسلامي لاتصدر إلا من لئيم يريد اشعال الفتن أينما حلت رجله النجسة ،وياله من خطر يتجاهله السنة الأغبياء الذين أضاعوا دينهم ودنياهم وتشاغلوا بخلافات بينهم فهذا سلفي وذاك إخوانجي وثالث صوفي ورابع زيدي وخامس أباضي وسادس شيعي وسابع ليبرالي وثامن بعثي وتاسع قومي... وغيره وغيره، بينما كان الواجب على كل هؤلاء ترك خلافاتهم وتركيز جهودهم لمحاربة العدو الصفوي ، وكفاهم غباءً أنهم تركوا لئيماً صفوياً كالمهري يمكر بهم وكأن الأمر لايتعلق بقطع رقابهم في المستقبل القريب كما يفعل الصفويون اليوم بالعرب في العراق وعربستان من شيعة وسنة وأكراد وبلوش وفرس أيضاً .فاستيقظوا أيها الغافلون وبادروا باتخاذ مواقف عملية لتوحيد صفوفكم الآن وليس غداً قبل فوات الأوان.فقد انتهى وقت اللغو وكلكم آثمون أمام الله حتى ولو قرأتم القران ليل نهار ،وخذوا عبرة من إخوانكم الذين كانوا يلتزمون المسجد ليل نهارويكتفون بقراءة القرآن والصلاة فيه تلو الصلاة دون تبنه لمكر الصفويين  فماذا حدث لهم؟  دمر الصفويون مساجدهم أو استولوا عليها وأحرقوا مصاحفهم ثم قتلوهم واغتصبوا نساءهم ،وليس ذلك اليوم عنكم ببعيد،يامن اطمأننتم إلى عبارة ليس بالإمكان أفضل مماكان.ونسيتم قوله سبحانه وتعالى "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون" صدق الله العظيم.

ملاحظة أخيرة :أبلغنا إخواننا من إيران الآن بأن اجتماعاً عقد في السفارة الإيرانية في الكويت وحضرها من الكويت عضو المجلس البلدي الكويتي الصفوي أحمد لاري وعضو مجلس الأمة الصفوي عدنان عبدالصمد وعضومجلس الأمة السابق الصفوي والكاتب في صحيفة القبس الليبرالية عبدالمحسن جمال واستمعوا في هذا الإجتماع للتعليمات والتوجيهات الجديدة التي نقلها لهم مسؤؤل أمني من جهاز إطلاعات الإيراني .وقد أبدى الثلاثة التزامهم وطاعتهم بكل مايصدره أسيادهم الصفويون من أوامرحتى وإن كانت على حساب أهلهم الشيعة وبلدهم الكويت ،وحتى لاتنكشف هوية ناقل ذلك الخبر فقد فضلت جبهة الوحدة الشيعية السنية عدم ذكر المزيد وترقب نتائج المؤامرات الجديدة قريباً أيها الغافلون .   



التعليقات
سوسن عباس
بريطانيا

للعلم فإن الحدث الذي حكم عليه بالإيداع في سجن الأحداث ثلاثة أشهر تعلم منذ طفولته على يد ياسر الحبيب وأمثاله من الصفويين أن التقرب إلى الله لايتم إلا إذا لعن المسلم أبا بكر وعمر فلما كبر كتب على أحد أحذيته  اسم عمر وكتب على الفردة الثانية لحذائه أبوبكر وراح يتباهى بذلك أمام زملائه في المدرسة حتى ينال الأجر العظيم الذي قال عنه الموتور ياسر الحبيب ،أما المدعو ياسر الحبيب  نفسه فقد تربى على يد مرتزقة جمهورية إيران الصفوية كيف يحط من قدر الشيعة غير الموالين لجمهورية العمائم الصفوية وكيف يشتم السنة والصحابة ليل نهار ولما تم استجوابه للتحقيق معه حينما تعرض بالسوء للسيدة عائشة رضي الله عنها قامت الخلايا الصفوية بتهريبه عبر إيران من الكويت الى لندن ليمارس كفره من هناك لمصلحة أسياده الصفويين  .فكيف نتوقع أن لايكره احباب الصادق المتحدون (سنة وشيعة) من يتعرض لرموزهم الإسلامية ويمجدون مجوس الجمهورية الصفوية.

===========
===========

بورك من أيقظها

كان موقعكم قد نشر من قبل عن خطة إيران لخلق فجوة بين السنة وأتباع المذاهب والأديان الأخرى ، تحت عنوان "الصفويون يستغلون المسيحيين لضرب السنة "وهو الموضوع الذي أعتبره من أهم الموضوعات التي نشرت على موقعكم الممتاز،ولاشك أنه لقى إقبالاً على قراءته من شرائح كثيرة من زوار الموقع ،وأزيد على مانشر من قبل أن إيران أمرت أتباعها من الصفويين في الكويت وعلى رأسهم العميل الإيراني محمد المهري بالتقرب للمسيحيين على حساب السنة ، وقد انشأ المهري مع القس عمانويل غريب وهو من أصل تركي ويلبس الملابس الكويتية العربية للدلالة على أنه مسيحي كويتي كياناً أسموه مجلس العلاقات الإسلامية المسيحية وذلك لفتح قنوات بين هذا الكيان وإيران التي تتحدى الدول الغربية وإسرائيل بالعلن وتخطط معها بالسر  .وكان الأحرى أن يسمي أعضاء هذا الكيان أنفسهم بمجلس العلاقات الشيعية المسيحية لأنهم كما سنرى يرفضون انضمام أي سني إلى كيانهم الحاقد في دولة يشكل السنة 85% من سكانها .أما هذا الكيان المسخ المسمىمجلس العلاقات الإسلامية(الشيعية) - المسيحية في الكويت الذي تأسس هذا العام فإنه سيستهل نشاطه الخارجي بزيارة عمل الى الفاتيكان في الفترة من 2009/12/13 الى 2009/12/17 حيث تم إعداد جدول أعمال حافل باللقاءات مع مختلف الدوائر الفاتيكانية ووزيري خارجية وداخلية الفاتيكان، ويتوج بلقاء مع البابا بندكتوس السادس عشر بتاريخ 2009/12/19

وأوضح رئيس مجلس العلاقات الإسلامية - المسيحية في الكويت السيد محمد باقر المهري أن الزيارة تهدف الى تعزيز وتوطيد العلاقة بين المجلس الذي يعد أول مجلس من نوعه في الكويت وبين الإخوة المسيحيين في الفاتيكان.
وقال المهري: إن العالم مقبل على حوار الأديان ووحدة الأديان السماوية، ونحن نقوم بهذا الدور في الكويت ونريد أن نقوم به خارج الكويت، وافضل مكان لذلك هو الفاتيكان.وتوقع ان يكون لهذه الزيارة نتائج ايجابية خصوصا وأن الجميع يعرف ان الكويت هي بلد الحريات والمؤسسات واحترام الديانات، مشيرا الى أن القيادة السياسية العليا في الكويت تؤكد دائما على حرية الأديان، والدستور الكويتي يتكفل بذلك، وهذا يدل على مكانة وموقعية الكويت في العالم..
ولاحظوا كلام  المهري الذي بالكاد ينطق العربية ،ويفضل أن يتكلم بالفارسية ’،لم يتحدث عن الإسلام ولكن كان كلامه عاماً لأنه يعلم أنه لايمثل المسلمين ولكنه يمثل الإيرانيين ، ولاحظوا أيضاً تزلفه للحكومة الكويتية التي تغض الطرف عن أي نشاط شيعي ولكنها تتشدد مع كل بادرة سنية حتى في دعوتها للوسطية ومحاربة الإرهابيين .أما المنافق القس عمانويل غريب فلم يحاول في كلامه المنمق حتى مجاملة أهل السنة واعتبر أن الأقلية الشيعية هي التي تمثل المسلمين في الكويت. والأعتى من ذلك هو الصمت المطبق لليبراليين الذين يكشرون بأنيابهم لأهلهم السنة حتى حينما تصدر عنهم أي دعوة للتسامح بين الأديان ولكنهم ينافقون الشيعة ويرضون بكل نشاط شاذ مادام أنه يحط من شأن أهلهم السنة . أماأعضاء مجلس العلاقات الإسلامية المسيحية(الشيعي المسيحي) أو الأفضل أن يسمى ب (المجلس المجوسي الصليبي )فهم :
* محمد باقر المهري - رئيس مجلس العلاقات الاسلامية المسيحية،وهو شيعي متطرف يتلقى كل تعليماته من السفارة الإيرانية في الكويت.

* القس عمانويل غريب - نائب رئيس مجلس العلاقات الاسلامية المسيحية،وهو مسيحي حصل على الجنسية الكويتية وكان ولازال يلقى كل الدعم من السنةوخاصة الليبراليين الذين لم يجاملهم في مجلسه الطائفي.
* زهير عبدالهادي المحميد( وهو شيعي متطرف ويتظاهر بالإعتدال) - امين سر مجلس العلاقات الاسلامية المسيحيةالمزعوم.

* الشيخ حسين الازهري (وهو شيعي متطرف ومهمته ادارة البحوث والدراسات والاستشارات)

* القمص بيجول الانبا بيشوي – (مسيحي غير كويتي ومدير ادارة العلاقات العامة والاعلام)

* الارشمندريت افرام الطعمي (وهو مسيحي غير كويتي ووظيفته مدير ادارة المنتديات)

* المطران د. كاميللو باللين (وهو مسيحي غير كويتي ووظيفته عضو مجلس العلاقات الاسلامية المسيحية

* عبدالوهاب علي النقي( وهو شيعي متطرف ومسماه عضو مجلس العلاقات الاسلامية المسيحية)

* حمد طاهر بوحمد(وهو شيعي متطرف ومسماه عضو مجلس العلاقات الاسلامية المسيحية)

* د. علي عباس النقي (وهو شيعي متطرف ومسماه عضو مجلس العلاقات الاسلامية المسيحية)
 فهل هناك احتقار للسنة أكثر من ذلك؟ ،وأين الحكومة عن هذه الفتنة الطائفية؟ وأين الليبراليين السنة المطرودين من هذا المجلس ؟ أما أنتم ياأهل السنة فاضحكوا على أنفسكم بطأطأة الرأس وبالمذلة والتهوا بمحاربة بعضكم ،وهللوا للتحريف الجديد في إنجيل سيدنا عيسى عليه السلام ،حينما ابتدع آيات قم آية مسيحية كويتية جديدة هي:  "الفتنة نائمة بورك من أيقظها ""الفتنة نائمة فليبارك المسيح أي شيعي يوقظها". ولا أقول لكم إيها الأنجاس (ألا لعنة الله والمسيح ومحمد عليكم أيها الحاقدون المجوس الصليبيون)



المرسل :علي سالم

http://www.ku8na.com/NewsDetail.aspx?ID=454
===============


                            فتاوى سنية مدمرة

ابتلى الله الأمة الإسلامية بطائفة من أهل  الفتنة الذين ينقبون عن كل صغيرة وكبيرة للكيد لعلماء السنة ، احترفوا التنكيد والتضييق على حياة عوام المسلمين، بإصدار فتاوى متشددة، حيث عسروا على الرعية فى اختياراتهم الفقهية، وضيقوا عليهم، مخالفين فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، من «أنه ما خير بين أمرين إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثما»، وقوله ثلاثا «هلك المتنطعون» وحديث «إياكم والغلو، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو». هؤلاء استباحوا لأنفسهم أن يأخذوا الناس بالشدة، معتمدين على اجتهادهم الخاطئ وقراءتهم للنص الدينى دون فهم، ودون مراعاة الظروف الاجتماعية والسياسية للفتوى، مقتفين بذلك أثر من أفتى رجلًا فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، شُج رأسه ثم أصابه الاحتلام فأمره البعض دون فهم بالاغتسال، فاغتسل فمات، ولما بلغ ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «قتلوه قتلهم الله أو لم يكن شفاء العى السؤال»؟ فكم من المفتين اليوم تسببوا فى حرج للناس وخراب البيوت فى فتاوى تحتاج للتدقيق وحسن الفهم، ، فإن شيوخ الفرج هم العلماء المعتبرون الذين لم يتخذوا الغلو ولا التشدد منهجاً لهم، وذلك من خلال فهمهم الصحيح لعلوم الإسلام من فقه وأصول فقه وتفسير ودراسة لشؤون المسلمين، أما شيوخ النكد وهم الذين شطحوا عن منهجه الوسطية، وأخذوا يفتون الناس فتاوى تُعسر عليهم حياتهم.

ومن بين الفتاوى المحرجة التي لاحاجة ضرورية لها ولكن يستغلها البعض للكيد لديننا الحنيف وخاصة لأهل السنة فتوى عدم جواز تهنئة النصارى بأعياد هم،تلك الفتاوى التي انفرد بها نفر قليل  من أهل السنة لايدركون مدى آثارها السلبية وخاصة من مجوس التشيع .

وحدث ما خشينا منه إزاء ذلك الموقف المتشدد اللامبالي والذي لايأخذ بالعتبار أن دفع الضرر مقدم على جلب المصالح ،وأن أكثر المتضررين منه هم أهل السنة لأن عاصمة الكفر والزندقة في قم ستصدر أوامرها لشياطينها في الأرض بالتقرب للمسيحيين على حساب أهل السنة ،فكان أول من استجاب للأوامر الإيرانية عملاؤها في الكويت  فأصدر وكيل المرجعيات الدينية في الكويت عميلها في الكويت محمد باقر المهري فأصدر بيانا جاء فيه: «إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ» (آل عمران: 45-46). لقد بشر الله مريم العذراء الطاهرة بولد صالح يكون وجيها في الدنيا والآخرة وهو المسيح عيسى روح الله نبي التسامح والمحبة فقد جاء روح الله عيسى -عليه السلام- الى عالم الدنيا ليكون يوم ميلاده المبارك بداية للتاريخ الميلادي.وأضاف: وبهذه المناسبة العطرة نهنئ العالم المسيحي والاسلامي ونتمنى من الله سبحانه وتعالى ان يسود الأمن والاستقرار في جميع ارجاء العالم ونأمل في عالم خال من العنف والتطرف والارهاب والشرك والالحاد لان عيسى -عليه السلام- بدأ حياته بمحاربة جميع انواع الشرك وعبادة الألوهيات المزيفة.وأردف: وقد اجاز الدين الاسلامي الاصيل حسب مذهب اهل البيت -عليهم السلام-( أي الشيعة وليس السنة) بتهنئة وتبريك الاخوة المسيحيين وتقديم الهدايا لهم، كما كان المرجع الاعلى للعالم الاسلامي الامام الخميني قدس سره يوزع الهدايا على جيرانه المسيحيين في ذكرى ولادة السيد المسيح- عليه السلام- ايام المنفى في فرنسا.
وتابع: وقد قال الامام السيستاني دام ظله للاخوة المسيحيين في العراق: انتم جزء منا ونحن جزء منكم وانتم في قلبنا ونحن متألمون لما يحصل عليكم. فبعد موقف المرجعين العظيمين لا معنى لتحريم تهنئة اخواننا المسيحيين ونعتبر ان علماء التشدد والتعصب بعيدون عن الاسلام ولم يذوقوا من طعم الفقه الاسلامي والشريعة السمحاء شيئا.(  أي دعكم أيها المسيحيون من السنة المتخلفين ونحن الشيعة حلفاؤكم) ونترك ا لتعليق لكم

وزيادة في التأكيد على إظهار أن أهل السنة سيئون وأن الشيعة هم الطيبون أقامت حسينية دار الزهراء ندوة ثقافية بعنوان الاسلام والمسيحية، تحدث فيه الشيخ الشيعي علي حسن غلوم عن رؤية الاسلام للعلاقة مع أهل الكتاب حيث استهل كلمته بقوله تعالى (قُولوا آمنا بالله وما أنزل الينا وما أنزل الى ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون) لافتا الى ان الاسلام اعتبر ان الايمان بالرسل والرسالات السماوية والكتب المنزلة على النبيين يمثل ركنا أساسيا في ثلاثية قواعد الايمان (الله والنبوة والمعاد)، وفي تحقق الهداية والفلاح كما جاء بقوله تعالى {ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون والذين يؤمنون بما أنزل اليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون}، وان رفض او انكار نبوة اي نبي يخل بعنوان الايمان بالرسالة المحمدية.
وتابع الشيخ غلوم قائلا: ان الايمان بالرسالات السابقة على المسيح عليه السلام كان ركنا لتحقق الايمان بالرسالة العيسوية {ورسولا الى بني اسرائيل... ومصدقا لما بين يدي من التوراة } مضيفا انه لا نجد مثل هذا في الاديان غير السماوية فكل من تلك الديانات الأرضية يسعى الى الغاء الآخر ولذا فان التأكيد المتكرر على ضرورة الامتداد الايماني لما مضى من رسالات هو تأكيد على وحدة الرسالات واتساقها في المبدأ وفي المسار وفي الغاية وهو ما عادت اليه سورة البقرة لتؤكده في خواتيمها كما بينته في بدايتها بقوله تعالى (آمن الرسول بما أنزل اليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا واليك المصير).
واكد غلوم على ان الدين هو دين واحد والرسالة في أهدافها العامة وخطوطها العريضة واحدة لافتا الى ان الاختلاف في بعض التفاصيل التشريعية التي جاءت تماشيا مع تغاير الظروف وتكامل الحياة الانسانية دون أن تغير من الجوهر شيئا.
واشار غلوم الى ان القرآن الكريم أكد على أن مصير أتباع النبيين لا يختلف عن مصير اخوانهم من أتباع الرسالة المحمدية كما جاء بقوله تعالى ان الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون لافتا الى ان الآية الكريمة تؤكد أن النجاح في الآخرة تناله كل هذه الفئات الدينية بشرط واحد وهو التقاؤها على قاعدة الايمان بالله واليوم الآخر والعمل الصالح وأما شرط الايمان برسالة محمد صلى الله عليه وآله فهو خاضع لقيام الحجة على الآخرين فان قامت على أحد وجب عليه الايمان بها والا فهو معذور في ذلك وأمره الى الله. واكمل غلوم محاضرته قائلا: ان القرآن الكريم تحدث منذ بدايات نزوله في موارد كثيرة عن بعض الأنبياء ورسالاتهم وتجاربهم فكان ان قدم السيد المسيح عليه السلام وأمه عليها السلام على أنهما آيتان من آياته الكبرى كما جاء بقوله تعالى {وجعلنا ابن مريم وأمه آية} وأن السيدة مريم مثلت الطهر والعبودية لله في أسمى معانيها وأن مولد السيد المسيح مثل البشارة بما حمله وجسده من رسالة المحبة الالهية وقيم العدل والخير للانسانية جمعاء كما اوضح القران الكريم بقوله تعالى واذ قالت الملائكة يا مريم ان الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين (الى قوله..) اذ قالت الملائكة يا مريم ان الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين مضيفا انه مثلما تحدث القرآن عن السيد المسيح عليه السلام تحدث عن المؤمنين بهم ومعاناتهم في طريق الايمان والتقوى فتحدث في سورة البروج وهي من أوائل ما نزل من القرآن عن المؤمنين برسالة السيد المسيح عليه السلام من أهل جنوب الجزيرة العربية وكيف تعرضوا للاضطهاد في أبشع صورة فما تنازلوا عن ايمانهم ليقدمهم كنموذج عملي للمؤمنين برسالة نبينا محمد صلى الله عليه وآله كي يثبتوا في ذات الطريق ويصبروا ولتؤكد الآيات من جهة أخرى على مبدأ وحدة الايات السماوية.

واضاف غلوم اننا عندما نقترب في هذه الأيام من ذكرى ولادة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله ونعيش ذكرى مولد السيد المسيح عليه السلام فاننا نعتبرهما فرصة لاسترجاع حقيقة الترابط بين الرسالات السماوية التي جاءت لاخراج الناس من الظلمة الى النور ولرفعهم من حضيض الجهل والظلم الى آفاق العلم والعدل كما أنها فرصة لفتح آفاق التفاهم المفترض ان يتحقق بين أتباع هذه الرسالات وخصوصا بين المسيحية والاسلام لا أن تتحول هذه المناسبات الى مواقع للتفرقة والتباغض والخــلاف، متسائلا مــــاذا ربح الانسان من وراء كل صور الالغاء والاقصاء والقتل والاضطهاد على الهوية؟.

ومن جانبه تحدث المدعو زهير عبدالهادي المحميد عن مجلس العلاقات الاسلامية المسيحية( وهو مجلس شيعي مسيحي وليس مجلس إسلامي مسيحي ،ولكنه اتخذ هذه التسمية ليظهر أن الشيعة هم المسلمون الحقيقيون . أما السنة فهم متخلفون ظلاميون داعشيون)

المهم أن هذا المفأون المدعو زهير المحميد ذو العلاقات الذي يعمل كمنسق بين المخابرات الإيرانية والمسيحيين في الكويت قال إن امير المؤمنين عليه السلام قال (الناسُ صِنْفَانِ: اِمَّا أَخٌ لَكَ فِي الدِيَّنِ، أَوْ نَظِيرٌ لَكَ فِي الخْلْقِ) لافتا الى ان الأديان السماوية الابراهيمية انطلقت لنشر الفضيلة واتمام مكارم الأخلاق تحقيقا لانسانية الانسان وسعادته دنيويا ولسعادته في الدارين وقد كان مبدأ هذه السعادة ومنتهاه افشاء السلام، السلام مع النفس أو الذات أولا، والسلام مع المحيط بكل ما يحويه من بشر وبيئة بأصنافها الحيوانية والنباتية والمحيط الأرضي والمائي والهوائي. 
واكد المحميد على ان السلام يستقيم بين بني البشر مع بسط العدل حيث تكون الأمور في موضعها الصحيح والمناسب بما يتوافق ومقتضيات الحق عليه بشيوع الأمن والأمان واحترام العدالة بين مختلف مكونات المجتمع الانساني كما أشار لذلك أمير المؤمنين الامام علي بن أبي طالب عليه السلام لافتا الى ان الاسلام حث على افشاء السلام وجعله من الفضائل الكبرى ووصفه الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله بأنه خير أخلاق أهل الدنيا والآخرة حيث قال: ألا أخبركم بخير أخلاق أهل الدنيا والآخرة (الى قوله..) افشاء السلام في العالم. ...إلى آخر هذا الكلام الذي يظهر الشيعة بمظهر المعتدلين بينما السنة هم الأشرار الذين لايعرفون السلم ولا السلام

وبعد ذلك المكر الشيعي والكيد لأهل السنة جاء دور الليبؤاليين والعلمانيين والملحدين من أبناء أهل السنة فروجوا بأن يعارضون أهلهم من أهل السنة لأنهم متخلفون ومتعصبون وأن الشيعة أفضل منهم متناسين أن هناك شيوخاً أجلاء من أهل السنة أفتوا بجواز تهنئة السيحيين بأعيادهم ومن هؤلاء الدكتور محمد رأفت عثمان عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف الذي قال :"القواعد الشرعية تقول: إن الأصل فى الأمور الإباحة ما لم يرد نص بالتحريم، والمشاركة فى التهنئة بعيد الميلاد لا تمس عقيدة المسلمين من قريب أو بعيد، بل هى من باب البر والإحسان إلى شركاء الإنسانية الذى نادى به الإسلام."

كذلك لم ينظر هؤلاء المتحاملون على أهل السنة مطالبة عدد من علماء المسلمين بعدم إثارة مشاعر البغضاء والشحناء بين الأمم، داعين إلى إشاعة أجواء التسامح والوئام. وجاءت هذه المطالبة على خلفية رسالة لـ 138 عالما من أهل السنة،هنؤوا فيها المسيحيين بعيد الميلاد. 
ويمثل هؤلاء العلماء جماعة تطلق على نفسها " كلمة سواء" تتبع لمؤسسة آل البيت للفكر الإسلامي ومقرها الأردن ويرأسها الأمير غازي بن محمد بن طلال. وكانت هذه الجماعة وجهت رسالة للفاتيكان لإجراء حوار مع رجال دين مسيحيين ردا على خطبة لبابا الفاتيكان عام 2006 اعتبرت مسيئة للمسلمين.ومن العلماء الموقعين على الرسالة التي كشف عنها أول من أمس عضو هيئة كبار العلماء في السعودية الدكتور عبد الوهاب إبراهيم أبو سليمان والمفتي العام للمملكة الأردنية الدكتور نوح علي سلمان والمفتي العام في مصر الدكتور علي جمعة ومفتي سلطنة عُمان الشيخ أحمد الخليلي والمفتي العام السابق للقدس وعموم فلسطين عكرمة سعيد صبري والمفتي العام ورئيس العلماء، للبوسنة والهرسك الدكتور مصطفى تسيريتش, والأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور محمد سليم العوّا والكاتب والمفكر الإسلامي الألماني الدكتور مراد هوفمان والداعية عمرو خالد ومرجع الزيدية في اليمن محمد بن محمد المنصور وأستاذ التاريخ الإسلامي، بجامعة الملك سعود في الرياض الدكتور عز الدين عمر موسى والدكتور طارق السويدان.ومن الموقعين كذلك نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور عبد الله بن بيه الذي قال إن مسائل التهاني لغير المسلمين، اختلف فيها الناس، وهناك من يرى جوازها، وأيدها الشيخ ابن تيمية في رسائله، وهي للمصلحة، وعلى هذا الأساس تكون التهنئة للمسيحيين جائزة، وهي من المسائل المختلف حولها، التي ينبغي ألا تثير التباغض والتدابر بين الناس.ورأى ابن بيه أن المصلحة تكمن الآن في التحالف مع الذين يحكمون قيم الوئام والسلام وترك الخصومة، فالمطلوب الآن إنقاذ البشرية من ويلات الحروب.وتابع ابن بيه: يقدر بعض الناس مصلحة قد لا يقدرها الآخر، فبعضهم لا يرى ما يمنع التهنئة بناء على انعدام الأدلة، وينادي باتساع الصدور، ومشكلتنا في العالم الإسلامي عدم اتساع الصدور للمسائل الخلافية. وأضاف مبررا إقدامه ومجموعة من علماء المسلمين على تهنئة المسيحيين: نحن ننصح أن يتعلم الناس الاختلاف وأسباب الاختلاف، وهناك أسباب كثيرة منها ثبوت النص ومعقول النص ودلالة النص. 
واستدل ابن بيه في دفوعاته بتزكية الرسول صلى الله عليه وسلم لحلف الفضول، وهو حلف عقد في الجاهلية قال عنه الرسول (لقد شهدت في دارعبد الله بن جدعان حلفا لو دعيت به في الإسلام لأجبت. تحالفوا أن ترد الفضول على أهلها، وألا يعز ظالم مظلوما). كما أن أغلب المفسرين فسروا آية (وتعاونوا على البر والتقوى) بأنها ليست مقتصرة على المسلمين فقط، متكئين على ما قبلها (لا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا، اعدلوا هو أقرب للتقوى)، ولا يعتبر ابن بيه من أقدم على تهنئة المسيحيين متنازلا عن دينه.
وتمثل رسالة علماء المسلمين أمرا لم يسبق له مثيل لأنه لم يحدث أن كتبت بهذا الحجم من علماء الدين المسلمين خطابا عاما مثل هذا.وجاء في الرسالة التي يوجد نصها الكامل على موقع الجماعة على الإنترنت: السلام عليكم، والسلام على سيدنا عيسى المسيح الذي يقول كما جاء في القرآن الكريم "والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا".نود أن نعرب لكم، جيراننا المسيحيين في جميع أرجاء العالم في هذه المناسبة السعيدة عن خالص الشكر على الردود الجميلة التي تلقيناها نحن المسلمين منذ اليوم الأول الذي أصدرنا فيه دعوتنا للتلاقي على كلمة سواء تقوم على أساس "حب الله تعالى وحب الجار"، كما نود أن نشكركم راجين لكم ميلاد مجيد مزدان بالبهجة والسلام، بمناسبة ذكرى ميلاد سيدنا عيسى المسيح (عليه السلام). ونحن المسلمين نشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله وأن عيسى عبدالله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه. و قالت الرسالة "إن الفداء الذي وهبه الله تعالى لسيدنا إبراهيم عليه السلام لكي لا يضحي بولده ليعتبر إلى يومنا هذا ضمانا إلهيا ودرسا اجتماعيا بليغا لجميع أتباع الديانات الإبراهيمية ويقضي ببذل أقصى ما في وسعهم في سبيل حفظ كل نفس بشرية ـ وخصوصا الأطفال ـ ورعايتها وتقديرها".

فلماذا لايعي أهل السنة بأن المكر الإيراني الشيعي ينتظر أي موقف أو فتوى أو تصريح من أهل السنة ليستغله ضدهم وطير به للغرب وللشرق ليظهر أتباعه الشيعة بمظهر الاعتدال بينما السنة هم السيئون. لماذا لايوحد أهل النة موقفهم ؟ لماذا لاينتبهون إلى أن التعاطف والتوافق الغربي والشرقي مع الشيعة ومع إيران إنما سببه مثل هذه التصريحات السنية غير المسؤولة.

             المنظمة العالمية للدفاع عن أهل السنة


=======

خلال اجتماعه الشهري بديوان النقي

مجلس العلاقات الإسلامية المسيحية بحث القضايا المحلية والإقليمية

2013/04/03  

كتب عباس دشتي:

ناقش تجمع مجلس العلاقات الاسلامية المسيحية الشهرية في ديوان النقي بالمنصورية الكثير من القضايا الاقليمية والمحلية بحضور نائب رئيس المجلس القس عمانوئيل الغريب وسفير العراق لدى دولة الكويت د. محمد بحر العلوم وسفير البوسنة السابق.. وعدد من الاكاديميين ومجموعة من رواد الديوان.
وقال زهير المحميد امين عام المجلس في تصريح خاص لـ«الوطن» بان هذا الاجتماع شهري من اجل المزيد من تقارب وجهات النظر بين اعضاء المجلس والمدعويين ومناقشة القضايا المطروحة في الساحة سواء المحلية أو الاقليمية أو العالمية، مشيرا الى ان مشاركة اهل الاختصاص في هذا المجال تسهم في التعرف على هذه المشاكل والقضايا وتطرح الحلول والسبل الكفيلة بالتصدي لها.
وأضاف المحميد ان المجلس ناقش الوضع الاقليمي والقضايا التي بدأت تأخذ طريقها نحو تهديد الوحدة الوطنية، كما تم التركيز على القضايا الداخلية والتي اخذت طريقها نحو التفرقة وشق صف الوحدة الوطنية.
ولفت النظر الى ان المجلس يدرس لاقامة ندوة خلال الشهر القادم لمناقشة الاوضاع الاقليمية والتي ألقت بثقلها على الوضع الداخلي، وسيتم استدعاء العديد من ذوي الاختصاص لمناقشة هذه القضايا وايجاد السبل الكفيلة لحلها وكذلك التصدي لها.
وبين المحميد بان السفير العراقي لدى دولة الكويت اقترح زيارة اعضاء مجلس العلاقات الاسلامية المسيحية للعراق ومقابلة عدد من رجال الدين المسلمين سنة وشيعة وكذلك رجال الدين المسيحيين من اجل المزيد من تقارب وجهات النظر والتعاون بين المجلس ورجال الدين في العراق.
وفي الختام اوضح المحميد بان الاجتماع الشهري مستمر بديوان النقي، محذرا من تفاقم هذه القضايا والتي لا تنم عن تاريخ هذا الوطن والبعيدة عن اخلاقيات هذا الشعب والتي لا تتوافق مع عاداته.

الوطن الكويتية 

=====
شارك بها السفير العراقي والقائم بالأعمال الإيراني


غبقة رمضانية في مجلس العلاقات الإسلامية المسيحية


2012/08/04   


  


كتب عباس دشتي:

اقام مجلس العلاقات الاسلامية المسيحية غبقة رمضانية بحضور رئيس واعضاء المجلس وكذلك السفير العراقي والقائم بالاعمال بالسفارة الايرانية وعدد من الفعاليات والمدعوين ورجال الدين.
وفي البداية القى امين سر المجلس زهير المحميد كلمة اشار بان الصائم يجتهد بهذا الشهر الفضيل في تهذيب النفس واصلاحها لما فيه خير البشرية رغم الاختلافات العقدية والفكرية مشيرا الى ان الاختلاف بالرأي امر طبيعي لدى البشر، لذا علينا جميعاً الاستفادة من هذا الشهر الفضيل مع مراجعة النفس وتعزيز التواصل بين مختلف مكونات المجتمع لتحصين الثغور وسد الثغرات التي يتسلل منها الخصوم للوقيعة بين ابناء الامة الواحدة، حيث تضخيم الاختلافات وتحويلها لخلافات ونزاعات تذهب رحينا وتؤلبنا على بعض، كذا فالواجب الحفاظ على كل مكونات الامة وعلى العقلاء من صناع الرأي للتوجه نحو الامور التوافقية الضامنة لسلامة الامة ونهضتها.
وقال الحميد ان تأسيس مجلس العلاقات الاسلامية المسيحية يعني العمل الجاد والدؤوب بالمشتركات الابراهيمية وترجمة الحوار بين اصحاب الديانتين السماويتين الى مشاريع مشتركة لصالح الانسانية جمعاء، مضيفا المجلس شارك في العديد من الفعاليات منها زيارة الفاتيكان والجمهورية الاسلامية الايرانية حيث شارك في حوارات علمية ولقاءات مع مختلف المؤسسات المعنية بحوار الاديان والدراسات الفكرية والدينية والعقلية والثقافية كذلك مع القيادات الروحية الاسلامية والمسيحية.
واشار المحمد الى ان هذا الاجتماع في كويت المحبة وفي شهر ضيافة الرحمن خير دليل على اشتراك الديانتين الاسلامية والمسيحية من قيم سماوية فاضلة وتعمل على التكامل وترسيخ انسانية الانسانية ضمن اطار الحب الالهي فما الدين الا الحب في الله.

التجديد والتغيير

من جهته اكد الاب اردك كهيايان عضو مجلس العلاقات الاسلامية المسيحية الى ان البشرية تعايش عنصراً يعتمد على مفهوم التجديد والتغيير مشيرا لى ان هذا التغيير يشمل نمط الحياة والافكار اضافة الى القيم الانسانية والاجتماعية والدينية.
وقال الاب كهيايان ان للجديد وزنا وقيمة عندما يكون له معنى وهدف لانه عبارة عن طاقة لابتكار الجميل والمفيد وتسخيره لخدمة الانسانية ولكن اصبح التجديد في ايامنا هذه موضة ومظاهر خارجية بعيدة عن القيم الحميدة، واصبحت اللامبالاة للعادات والتقاليد من احدى مظاهر التجديد.
واضاف بما اننا في شهر رمضان المبارك شهر العبادة والكرم والتسامح والاخلاق جدير بنا التحدث عن الصوم والصلاة خاصة ان ابناء الجيل الناشئ يعتبرون الصوم عادة قديمة بسبب سيطرة العلم والمعرفة والتكنولوجيا على حياتهم التي ادت الى ظهور عوارض سيئة في المجتمع منها تخلخل بنية العائلة وتزايد العنف واستمرار الحياة دون هدف.
ومن جانبه بارك ا.د.جورج عيراني عضو مجلس العلاقات الاسلامية المسيحية بحلول شهررمضان المبارك.
واشار الى ان مجموعة المحادثات الاسلامية المسيحية تعقد محاضرات يشارك بها عدد من العلماء والمثقفين المسلمين والمسيحيين وتعالج عناوين منتقاة من المنظورين الاسلامي والمسيحي وعادة ما تكون هذه المحاضرات مغلقة وبين ان المنتدى العام الاول سيعقد قريبا.
كما تحدث حمد بو حمد عضو مجلس العلاقات الاسلامية المسيحية خلال قيامه بدور عريف الحفل على اثر المحبة والمودة والتواصل بين المسلمين والمسيحين والذي كان له اكبر الاثر في المزيد من الترابط والتآلف وساهم احد المشاركين بتواشيح دينية مسيحية على آلة العود.



=======
السفير الإيراني دز علي رضا يتوسط السيد محمد المهري والقمص بيجول الأنبا بيشوي

======


العلاقات الإسلامية - المسيحية: تعزيز حوار الأديان ونشر ثقافة التسامح

أصدر مجلس العلاقات الاسلامية المسيحية تقريرا عن زيارة وفده الى ايران في الفترة من 20-25 الحالي وجاء فيه:

 انه وفاء لاهداف مجلس العلاقات الاسلامية المسيحية والأسس والقيم التي اعتمدها وتنفيذاً لقرار مجلس العلاقات الاسلامية المسيحية لزيارة المراجع الاسلامية والمسيحية في دول عدة، وبناء على دعوة سماحة الشيخ الفاضل د. محمد حسين مظفري - مدير مركز حوار الأديان في رابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية، توجه وفد من مجلس العلاقات الاسلامية المسيحية لزيارة الجمهورية الاسلامية الايرانية كمحطة ثانية بعد زيارة الفاتيكان (المحطة الأولى)، وذلك للمشاركة بندوات علمية في مدينتي طهران، وقم المقدسة واجراء العديد من اللقاءات مع مختلف المؤسسات المعنية بحوار الأديان والدراسات الفكرية والدينية والعلاقات الثقافية، وأيضاً مع القيادات الروحية الاسلامية والمسيحية في الجمهورية الاسلامية الايرانية، وذلك من 20 الى 25 نوفمبر 2011، وقد ترأس وفد المجلس نائب رئيس مجلس العلاقات الاسلامية المسيحية - راعي الكنيسة الانجيلية الوطنية في الكويت القس عمانويل بنيامين غريب ورافقه كل من زهير المحميد - أمين سر المجلس، والمطران د. كاميللو باللين - عضو المجلس وراعي الكنيسة الكاثوليكية في الكويت، والاشمندريت افرام الطعمي - مدير ادارة المنتديات لمجلس العلاقات الاسلامية المسيحية الوكيل المساعد لمطران بغداد والكويت والخليج العربي - كنيسة الروم الأرثوذكس في الكويت، ورياض الكاظمي - عضو مجلس العلاقات الاسلامية المسيحية. هذا وقد تباحث وفد مجلس العلاقات الاسلامية المسيحية مع عدد من المؤسسات المعنية بحوار الأديان والدراسات الفكرية والدينية والعلاقات الثقافية، وأيضاً مع القيادات الروحية الاسلامية والمسيحية حول المواضيع ذات الاهتمام المشترك، بهدف ترجمة الحوار الاسلامي المسيحي لمواقف ملموسة ومبادرات عملية مشتركة تطور العلاقات الاسلامية المسيحية نحو الأفضل بناء على المشتركات القيمية.
من جهته، دعا وفد المجلس للعمل بمشاريع مشتركة لاخراج الحوار الاسلامي المسيحي الى واقع ملموس وعملي، والتصدي المشترك للتحديات، واقامة انشطة فكرية وثقافية مشتركة، ونيابة عن وفد المجلس أهدى القس عمانويل بنيامين رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية د. محمد باقر خرمشاد نسخة من تسجيل وقائع ملتقى تكامل الحضارات الذي عقد في الكويت في 24 ديسمبر 2007، كما قدم كتاب تعرف على مجلس العلاقات الاسلامية المسيحية والذي يحتوي على نبذة عن تأسيس المجلس ووثيقة التأسيس واللائحة.
ودعا وفد مجلس العلاقات الاسلامية المسيحية لنشر ثقافة التسامح في العالمين الاسلامي والمسيحي على السواء من خلال تعريف الطلبة على مختلف الديانات السماوية من مصادرها مع التركيز على القيم السماوية المشتركة لتعميم الثقافة العقائدية وتوسعة الأذهان لدى الجميع في الشرق والغرب.
ونيابة عن وفد المجلس أهدى أمين سر مجلس العلاقات الاسلامية المسيحية كتاب تعرف على مجلس العلاقات الاسلامية المسيحية والذي يحتوي نبذة عن تأسيس المجلس ووثيقة التأسيس واللائحة الداخلية، اضافة لعدد من الاصدارات الأخرى، كما تم بحث التعاون بين المعهد البابوي للدراسات العربية والاسلامية ومجلس العلاقات الاسلامية المسيحية ودار المعارف الاسلامية الكبرى في تبادل البحوث والاصدارات العلمية، ودعوة اساتذة محاضرين من قبل دار المعارف الاسلامية الكبرى لالقاء محاضرات علمية للطلبة في المعهد البابوي للدراسات العربية والاسلامية، والمشاركة في مقالات علمية باصدارات المعهد البابوي للدراسات العربية والاسلامية من قبل كتاب من طرف دار المعارف الاسلامية الكبرى ومجلس العلاقات الاسلامية المسيحية.
وقد أبدى د. كاظم الموسوي البوجنوردي - مدير دار المعارف الاسلامية كامل استعداده للتعاون في هذه المجالات بناء على طلب المعهد البابوي للدراسات العربية والاسلامية ومجلس العلاقات الاسلامية المسيحية. هذا وجال وفد المجلس في مختلف مرافق دار المعارف الاسلامية الكبرى وتعرف على أنشطتها العلمية، وتم الاتفاق على التعاون في المجالات التي تم ذكرها على ان يتم التنسيق بشأنها لاحقاً وفقاً للمواضيع المطروحة.
ونيابة عن وفد المجلس أهدى القس عمانويل بنيامين لسماحة المرجع آية الله العظمى الشيخ الفاضل عبدالله جوادي آملي دام ظله العالي نسخة من تسجيل وقائع ملتقى تكامل الحضارات الذي عقد في الكويت في 24 ديسمبر 2007، كما قدم كتاب تعرف على مجلس العلاقات الاسلامية المسيحية والذي يحتوي على نبذة عن تأسيس المجلس ووثيقة التأسيس واللائحة الداخلية، اضافة لعدد من الاصدارات الخاصة بمؤتمر القدس السنوي وعدد من المؤتمرات العلمية الأخرى التي تعقد في الكويت.

جريدة النهار الكويتيّة

العدد 1409 - 30/11/2011

======



 مقتطف من مقابلة اجريت مع عمانؤيل غريب في جريدة  عرب تايمز الكويتية الناطقة بالانجليزية  

The creation of the Islamic Christian Relations Council (ICRC) was also a huge step towards strengthening ties between the Muslims and Christians of Kuwait. 
The Council’s establishment was announced in February 2009 and was an initiative by the National Consensus Movement run by our Shiite brothers. They approached the Church for the purpose of gathering all Muslims, Shiite and Sunni, and all Christians, the Catholics, Protestants and the Orthodox.
The Council comprises of 11 Islamic and Christian scholars and authoritative figures such as Professor Mohammed Baker Al-Mohary who is the Council’s President, myself, Reverend Amanuel Ghareeb, the Vice-Resident; Professor Zuhair Abdul-Hadi Al-Mahmeed, who is the General Secretary and Sheikh Hussain Al-Azhary who is the Research and Consultancy Manager.


All the members agreed on the by-laws of the Council in order to strengthen relations and inter-religious dialogue between all the Muslims and Christians of Kuwait in order to cooperate and defend ourselves against any attacks on the two religions in the country and outside.
Our general targets include centering all actions and discussions from the principle of belief in and worship of One God; rallying rational energies to meet the various intellectual and societal challenges; establishing trust between the two faiths through various seminars and activities as well as providing consultation to decision makers in the Muslim and Christian communities by studying and analyzing intellectual and societal developments.
On Dec 23 last year, the Council members held a meeting to evaluate the visit that was made on Dec 14-16 to the Vatican in which they met with different councils in the Vatican such as the Pontifical Council for Interreligious Dialogue and the Pontifical Institute for Arabic and Islamic Studies. 
It was a successful visit. We thank God we were able to introduce ourselves to them and build relations of cooperation. We invited them for a conference which will be held on November 2010 regarding Saint Mary and they promised to participate.
This year we are also planning to visit Egypt and meet with Muslim and Christian spiritual authorities such as Al-Azhar’s Sheikh and Mufti as well as Pope Shounuda.


======
biography

Name: Amanuel B. Y. Ghareeb
Date of birth: 9/1/1950
Place of birth: Kuwait
Marital status: Married
Certificate: 1. Bachelor of Science (Geology, Chemistry) from Kuwait University 1971; 2. Bachelor of Theological Sciences from Evangelical Theological Seminary in Cairo - 1989.
Practical Experience:
n Civilian Experience: 
From 1/8/1971 to 1/3/1996: Worked in the Ministry of Oil as geologist, senior geologist, controller of drilling and production and finally acting IT manager.
n Church Experience:
1979-1991: Member of Church’s Council (by election)
1991: Vice president of Church’s Council.
1997-1997: Joint Administrator of The National Evangelical Church in Kuwait.
12/10/1992: Elected and ordained as Church Ruling Elder.
1991-1996: Elected as a member of Executive Committee of The Fellowship of the Middle East Evangelical Churches (F.M.E.E.C).
1991 until now: Church representative in The Middle East Council of Churches (M.E.C.C); Member of Regional Advisory Committee of Bible Society in Gulf.
8/1/1999: Ordained and installed as The Church Pastor.
15/2/1999 until now: Selected as a coordinator between Arab Christian clergymen and government. 
2005: Participated in founding The Christian Churches Fellowship In Kuwait then elected as Vice-Chairman of The Fellowship. 
2009: Participated in founding Islamic Christian Relation Council then elected as Vice-Chairman of the Council.

‘Christians Enjoy Religious Freedom’
Church-State Ties Excellent

Arab Times

=================


Dr. Khaled Faraj, Imam and Professor at Al Hawza Al Ilmiya in Kuwait

Archbishop Petar Rajic

"Christians and Muslims in Dialogue" at AUK

The American University of Kuwait held a forum entitled "Christians and Muslims in Dialogue". The forum being the first of its kind was jointly sponsored by the Department of International Relations at AUK and the Islamic Christian Relations Council. 
The two-hour event was divided into two panels, each lasting for one hour. Following opening remarks by AUK President, Dr. Win Thompson, the first session entertained a discussion about the perceptions of God in Christianity and Islam. The panelists were Archbishop Petar Rajic, the Vatican Ambassador to Kuwait; and Dr. Khaled Faraj, Imam and Professor at Al Hawza Al Ilmiya in Kuwait. The panel was chaired by Dr.Nizar Hamzeh, Provost and Dean of the College of Arts and Sciences of AUK. 
Archbishop Rajic initiated the forum by explaining the theological tenants which the Christian religion was established upon; such as the Holy Trinity and the miracles of Jesus. He asked the audience to perceive God spiritually, rather than mathematically. From his side, Dr. Faraj began his talk by confirming the existence of God. He said that the different perceptions of God in religions are not a reason to question God's existence. 
The second session's tackled the subject of mercy and forgiveness in Christianity and Islam. The panelists were Reverend Harrison Chinnakumar, Pastor of St Paul's Anglican Church in Kuwait and Sheikh Hussein Al Azhari, Al Muzaini Mosque. The panel was chaired by Dr. Andrei Zavally Associate Professor of philosophy at AUK. 
Reverend Chinnakumar and Sheikh Al Azhari provided an explanation of mercy in their respective faiths, both of which encouraged men and women to be merciful towards one another just as God is merciful towards us. Reverend Chinnakumar stressed that God's mercy and justice are not contradictory, rather they complement one another. Sheikh Al Azhari reiterated this by stating that mercy and forgiveness exist in every aspect of Islam, including the most sinful of actions. The theologians both agreed that God's mercy is a sign of his love and concern towards us. 
Each panel ended with a significant number of questions from the audience to the panelists. The audience included a large number of students, staff and faculty members as well as the Dutch ambassador and the ambassador from Belgium. The forum is part of an ongoing project--the Christian-Muslim Conversation Group-- conducted and facilitated by Dr George E. Irani, Associate Professor of International Relations at AUK.


The panelists

AUK President, Dr. Winfred Thompson

Dr. Nizar Hamzeh, AUK Provost and Dean of the College of Arts and Sciences

Dr George E. Irani, Associate Professor of International Relations at AUK

Dr. Khaled Faraj, Imam and Professor at Al Hawza Al Ilmiya in Kuwait

Archbishop Petar Rajic

Sheikh Hussein Al Azhari

The audience

Released by the Office of Public Affairs on the 19th March 2013




========


From left, Mohammed Baqer Al-Mahri, Dr Daniel Babous, Dr Peter Rajic, Zuhair Abdulhadi Al-Mahameed, Sheikh Ali Muhammad Al-Jindi and Khadija Abdulhadi Al-Mahameed.

ملتقى الثقافات الأول: العذراء مريم الطاهرة ورثت جميع الصفات الحميدة من أبيها

2014/09/16
===========



معلومات عن محمد المهري وكيل المرجعيات الشيعية في الكويت




روابط تكفير و اباحة دماء و مال  اهل السنة 

الخوئي و الخميني اهل السنة ليس اخوة اـ الشيعة و جواز طعن و لعن و الكذب ع ا السنة

الخوئي اباحة قتل و سرقة المسيحيين و اليهود


فتاوي القتل الشيعية ضد اهل السنة في العراق و سوريا


فتوى تكفيرية لزعيم الشيعة الخوئي: دماء الشيعة محترمة ودماء باقي المسلمين غير محترمة


مختصر تكفير قتل الشيعة السنة اللواط الكذب المخدرات السرقة في دين الشيعة


كمال الحيدري كل علماء الشيعة يعتقدون بكفر المخالفين !!


المنهج التكفيري عند الشيعة الحيدري


الشيخ الحيدري ماذا يفعل الشيعة في السنة اذا تمكنوا
ما كتب عن تعايش السنة و الشيعة و


اسماء السنة عند الشيعة مرة نواصب مرة وهابية مرة أعداء آل البيت الان داعش والهدف قتل السنة


التكفيريين هم الشيعة الذين كفروا الصحابة واتهموا امهات المؤمنين بالفاحشة و كفروا كل المسلمين لاننا لانؤمن بالامامة


الرد على الشيعة و ادعاء ان الصهيونية و اميركا اسرائيل سبب التفرقة وعدم الوحدة بين السنة و الشيعة


في دين الشيعة يعتبرون السنة كفار ناصبي مأبون ابن زنا نجس حلال الدم و المال


الشيعي حتى وهو يذبح السني بالسكين يحدثك عن الوحدة بين السنة و الشيعة


======

الامامة بين العقل و النقل


جواب ماذا تعرف عن دين الشيعة الاثني عشرية




 


المشاركون في ندوة حسينية دار الزهراء:


المنظور السماوي أساس الإخاء الإسلامي المسيحي


2013/12/29   07:40 م


   


علي الجدي: الإصلاح ديدن أهل التوحيد

أفرام الطعمي: التوعية لإنقاذ المشرق من الإرهاب

زهير المحميد: الحاجة ماسة للحوار بين الديانات


كتب عبدالله الطراروه:
أقامت حسينية دار الزهراء مساء امس الاول «ندوة التآخي الاسلامي المسيحي» بمقرها في منطقة الدسمة بحضور عضو مجلس الامة عبدالحميد دشتي وسيد يوسف الزلزلة وعدد من الاعلاميين.
وقال الشيخ علي الجدي الاستاذ في حوزة النورين «ان اساس التعاون والاخاء بين الاسلام والمسيحية هو المنظور السماوي، فالحلقة المفقودة في زماننا هي النص السماوي، وما نشاهده اليوم من سفك الدماء باسم الدين، وتحويل الامن الى ظلم، دليل على اعتماد تلك الجماعات على المنظور البشري».
واضاف ان القران جاء لاقامة العدل الالهي على الارض كما جاءت التوراة والانجيل، وان احترام الانبياء ضرورة دينية، وان الاصلاح هو ديدننا وديدن اهل التوحيد، لذلك من الواجب الدفاع عن الانبياء والمرسلين، عبر تشديد القوانين على جميع الذين يتعرضون للانبياء والمرسلين.
وقال مدير ادارة المنتديات في مجلس العلاقات الاسلامية المسيحية الارشمندريت افرام الطعمي: كيف يكون لنا السلام في زمن غاب فيه الانسان الذي اوكل اليه ان يحقق السلام وارادة الله على الارض؟ وكيف يكون لنا السلام وقد بلغ الحقد والكراهية في قلوب بعض المعتقدين اعتقادات خاصة مبلغا استسهلوا فيه قطع الرؤوس، وذبح الناس، وقتل النساء والاطفال، وتدنيس وتهديم المقامات والمقدسات عند كل الاديان والطوائف؟! واضاف: كيف يكون لنا السلام ولاتزال هناك قلوب لا تقبل الاخر بسبب هويته او دينه او معتقده، اما كرها له وهنا ليس بيدنا حيلة، او بسبب جهل له، وهنا يكمن دورنا في تقريب التباعد، وتلاقي التضاد، وهذا لا يصير الا بالحوار».
وأشار الطعمي ان الشهادات القديمة والحديثة تؤكد ان شرقنا القديم الحديث ما غاب العيش المشترك ومازال الحوار بين ابنائه، «فنحن المسيحيين وجودنا في هذا المشرق يعود لالاف السنين، بخلاف من يسعى لتجهيل وطمس هذه الحقيقة، والشواهد والمقامات والاديرة والكنائس المنتشرة في مشرقنا العربي تؤكد ان هذه البلاد ما خلت من المسيحية، ولهذا نحن المسيحيين العرب لنا في اللغة العربية ابداعات شعرية ونثرية تعود لما قبل الاسلام بسنين كثيرة عبر شخصيات وقبائل مسيحية عديدة كقبائل طيء ومنها حاتم الطائي وابنه عدي الذي قابل رسول الاسلام والصليب على صدره.. ما يدل على عمق وقدم العيش المشترك والتعاضد والتحاور الاسلامي المسيحي.
واكد ان التوعية هي الحل لانقاذ المشرق العربي المتنوع من براثن الارهاب ومن المدمرين له ولجماله، وللخير والمحبة التي تلف ابناءه. موضحا ان اصول الحوار قائمة على قبول الاخر باختلافه وتعارضه معي، واقتناع باننا نحن البشر نشكل وحدة انسانية لها فروقاتها التي نعتبرها خبرات مختلفة مشيرا الى ان الحوار يقوم على اقتناعنا بنسبية الحقيقة، وفي الحب يقوم الحوار، وكذلك بالعدل، وعلى وحدة المصدر الالهي نؤسس الحوار، لنكون حقا ابناء الله، ونعيش مع بعضنا في ارض نعمرها ولا نهدمها، لنرسم المستقبل المشرق الذي باتت صور السواد تتهدده.
وبارك امين سر مجلس العلاقات الاسلامية المسيحية زهير المحميد بمولد نبي السلام عيسى بن مريم وتطرق الى الخطوات التي اسس عليها نبي الله محمد صلى الله عليه التاخي بين المسلمين والمسيحيين بدءا بوثيقة المدينة المنورة التي اسست لاول دولة اسلامية حددت كل ما تبعها من حقوق وواجبات، «فما بالنا بمن وصفهم الله باهل المودة وهم اخواننا المسيحيون!».
وقال المحميد ان مبادرة تأسيس مجلس العلاقات الاسلامية المسيحية ناتج ملتقى تكامل الحضارات الذي اقامته حركة التوافق الوطني الاسلامية في عام 2007، «حيث تلمسنا الحاجة الماسة للحوار والفهم الواقعي بين الديانات والحضارات، في مقابل من يطرح عن صراع الحضارات وصدامها».
واضاف ان المجلس عمل على تفعيل الحوار المشترك ونقله من الغرف المغلقة الى الساحات، لطرح مبادرات عملية على الارض، «المبادرة الاولى هي التعاون في المجال الثقافي والاعلامي، والثانية تتعلق بالتعاون في المشاريع الاغاثية المشتركة»، وكانت للمجلس عدة جولات في عدد من الدول العربية والاسلامية لعرض المبادرات على المراجع الاسلامية والمسيحية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق