بحث قيم عن الباطنية الاسماعيلية للشيخ مقبل الوادعي .
انظروا يا إخوان إلى رسالة القيرواني وقد حاولت أن أجتزيء منها ما يفيد الموضوع .
رسالة القيرواني الاسماعيلي إلى سليمان بن الحسن الجنابي .
نص الرسالة :
وقد قال القيرواني في رسالته إلى سليمان بن الحسن: إني أوصيك بتشكيك الناس في القرآن، والتوراة، والزبور، والإنجيل، وبدعوتهم إلى إبطال الشرائع وإلى إبطال المعاد والنشور من القبور، وإبطال الملائكة في السماء وإبطال الجن في الأرض، وأوصيك بأن تدعوهم إلى القول بأنه قد كان قبل آدم بشر كثير فإن ذلك عون لك على القول بقدم العالم.
قال عبدالقادر -رحمه الله-: وفي هذا تحقيق دعوانا على الباطنية أنهم دهرية يقولون بقدم العالم ويجحدون الصانع(4) (http://www.muqbel.net/files.php?file_id=7&item_index=16#dFoot4) ويدل على دعوانا عليهم القول بإبطال الشرائع أن القيرواني قال أيضا في رسالته إلى سليمان بن الحسن: وينبغي أن تحيط علما بمخاريق الأنبياء ومناقضاتهم في أقوالهم كعيسى بن مريم قال لليهود: (لا أرفع شريعة موسى) ثم رفعها بتحريم الأحد بدلا من السبت، وأباح العمل في السبت، وأبدل قبلة موسى بخلاف جهتها، ولهذا قتلته البلاد لما اختلفت كلمته.
ثم قال له: ولا تكن كصاحب الأمة المنكوسة حين سألوه عن الروح فقال: الروح من أمر ربي، لما لم يحضره جواب المسألة، ولا تكن كموسى في دعواه التي لم يكن له عليها برهان سوى المخرقة بحسن الحيلة والشعبذة، ولما لم يجد المحق في زمانه عنده برهانا قال له: لئن اتخذت إلها غيري، وقال لقومه: أنا ربكم الأعلى، لأنه كان صاحب الزمان في وقته.
ثم قال في آخر رسالته: وما العجب من شيء كالعجب من رجل يدعي العقل ثم يكون له أخت أو بنت حسناء وليست له زوجة في حسنها فيحرمها على نفسه، وينكحها من أجنبي، ولو عقل الجاهل لعلم أنه أحق بأخته وبنته من الأجنبي، وما وجه ذلك إلا أن صاحبهم حرم عليهم الطيبات، وخوفهم بغائب لا يعقل، وهو الإله الذي يزعمونه، وأخبرهم بكون ما لا يرونه أبدا من البعث من القبور والحساب، والجنة والنار، حتى استعبدهم بذلك عاجلا، وجعلهم له في حياته ولذريته بعد وفاته خولا، واستباح بذلك أموالهم بقوله: ﴿لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى﴾(5) (http://www.muqbel.net/files.php?file_id=7&item_index=16#dFoot5)
طلبي للمرة الثانية : ثبت مما لاشك فيه استحلال الاسماعيليين للغلمان , ونكاح المحارم فهاتوا من كتبكم مايدحض هذه القضية أو يحرم ماذكرناه ولكي نعلم هل أنتم من أمة محمد أم من فلول فارس وعباد زرادشت
انظروا يا إخوان إلى رسالة القيرواني وقد حاولت أن أجتزيء منها ما يفيد الموضوع .
رسالة القيرواني الاسماعيلي إلى سليمان بن الحسن الجنابي .
نص الرسالة :
وقد قال القيرواني في رسالته إلى سليمان بن الحسن: إني أوصيك بتشكيك الناس في القرآن، والتوراة، والزبور، والإنجيل، وبدعوتهم إلى إبطال الشرائع وإلى إبطال المعاد والنشور من القبور، وإبطال الملائكة في السماء وإبطال الجن في الأرض، وأوصيك بأن تدعوهم إلى القول بأنه قد كان قبل آدم بشر كثير فإن ذلك عون لك على القول بقدم العالم.
قال عبدالقادر -رحمه الله-: وفي هذا تحقيق دعوانا على الباطنية أنهم دهرية يقولون بقدم العالم ويجحدون الصانع(4) (http://www.muqbel.net/files.php?file_id=7&item_index=16#dFoot4) ويدل على دعوانا عليهم القول بإبطال الشرائع أن القيرواني قال أيضا في رسالته إلى سليمان بن الحسن: وينبغي أن تحيط علما بمخاريق الأنبياء ومناقضاتهم في أقوالهم كعيسى بن مريم قال لليهود: (لا أرفع شريعة موسى) ثم رفعها بتحريم الأحد بدلا من السبت، وأباح العمل في السبت، وأبدل قبلة موسى بخلاف جهتها، ولهذا قتلته البلاد لما اختلفت كلمته.
ثم قال له: ولا تكن كصاحب الأمة المنكوسة حين سألوه عن الروح فقال: الروح من أمر ربي، لما لم يحضره جواب المسألة، ولا تكن كموسى في دعواه التي لم يكن له عليها برهان سوى المخرقة بحسن الحيلة والشعبذة، ولما لم يجد المحق في زمانه عنده برهانا قال له: لئن اتخذت إلها غيري، وقال لقومه: أنا ربكم الأعلى، لأنه كان صاحب الزمان في وقته.
ثم قال في آخر رسالته: وما العجب من شيء كالعجب من رجل يدعي العقل ثم يكون له أخت أو بنت حسناء وليست له زوجة في حسنها فيحرمها على نفسه، وينكحها من أجنبي، ولو عقل الجاهل لعلم أنه أحق بأخته وبنته من الأجنبي، وما وجه ذلك إلا أن صاحبهم حرم عليهم الطيبات، وخوفهم بغائب لا يعقل، وهو الإله الذي يزعمونه، وأخبرهم بكون ما لا يرونه أبدا من البعث من القبور والحساب، والجنة والنار، حتى استعبدهم بذلك عاجلا، وجعلهم له في حياته ولذريته بعد وفاته خولا، واستباح بذلك أموالهم بقوله: ﴿لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى﴾(5) (http://www.muqbel.net/files.php?file_id=7&item_index=16#dFoot5)
طلبي للمرة الثانية : ثبت مما لاشك فيه استحلال الاسماعيليين للغلمان , ونكاح المحارم فهاتوا من كتبكم مايدحض هذه القضية أو يحرم ماذكرناه ولكي نعلم هل أنتم من أمة محمد أم من فلول فارس وعباد زرادشت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق