الخميس، 3 سبتمبر 2015

مقال لنهار الهاجري : الناس منصدمين من الخلايا ومن الملابس العسكرية في الحسينيات والاعلام الايرانيه



ياسمو الرئيس إقتربت ساعة الصفر لـ غزو إيران للكويت وهذه هي الإثباتات .. فماذا أنتم فاعلين ..؟!!!؟


طالعتنا الصحف بخبر مفاده أن مباحث العاصمه أتاها بلاغ من مواطن بوجود كمية كبيره من الرتب العسكريه في حاوية قمامه بمنطقة "الشرق " الشرق وماأدراك مالشرق وعندما وصل رجال المباحث وأحصوها تبين لهم أن عددها يتجاوز الـ 3000 رتبه وأغلبها لظباط


وقبل سنوات إكتشف رجال الجمارك 200 ألف بدله عسكريه للحرس الثوري الإيراني!! تم إخفائها في باخره قادمه من إيران لإدخالها الكويت ولم نسمع بعدها بنتائج تحقيقات ومن وراء هذه البدل العسكريه التي تم جلبها من إيران

بدل للحرس الثوري الإيراني تتعدى الـ 200 ألف بدله مالهدف من جلبها للكويت ؟؟


لم ترسل هذه البدل إلا لأن هناك من سيرتديها .. لكن السؤال .. متى سيتم ذلك ؟؟

كما أن هذا العدد الهائل من البدل يثبت لنا بأن عدد الخلايا النائمه في الكويت كبير جداَ ومن المعروف أن الجالية الإيرانيه في الكويت تعد من الجاليات الكبيره كما يجب أن لا ننسى بعض الأبواق التي تحمل الجنسيه الكويتيه وتجاهر بدفاعها عن إيران كلما تناول أحد إسمها


العداء واضح والتخطيط للغزو أصبح حقيقه أصغر طفل بالكويت يفقهها ، لكن حكومتنا هي آخر من يفقه ذلك للأسف ، فهي تضع في إذن طين وفي الأخرى عجين ، الحكومه تسد آذانها عن كل الصرخات الوطنيه المتواصله وبإستمرار والمنبهه من هذا الخطر المطل علينا ولاتتحرك بشكل جدي لمعالجة هذا الملف الذي يهدد بإقتلاع الكويت وليس فقط بتهديد أمنها

رجال أمن الدوله يجتهدون ويأتون بالأدله ويلقون القبض على تلك الشبكات والخلايا ويراقبون النائمه منها وقائمين بعملهم على أكمل وجه لكن الحكومه لاتفعل شيئاَ بل تضع كل شيئ في الأدراج ؟!!؟


كلنا أمل بالله ثم بالرئيس الجديد لمجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك في أن يفتح هذا الملف وأن يخرجه من الأدراج وأن لايفعل مثلما فعلت الحكومات السابقه ، نعم نريد منه أن يفتح هذا الملف الخطير حتى لانسمع فجأه ونحن نائمون صوت الإنفجارات وحمم الصواريخ تجتاح سماء الكويت فجراَ متجهة إلى كل مناطق الكويت لتحصدها في وقت واحد ومن يتبقى من شعب الكويت يقوم بالإجهاز عليه من أرسلت لهم هذه البدل مسبقاَ لأنهم سيلبسونها في هذا التوقيت فهذا هو الدور المنوط بهم والأمر مخطط لهولهذا أرسلت هذه البدل مبكراَ

وليعلم الجميع بأن الغزو الإيراني لن يكون كالغزو العراقي بل سيكون أشنع وأشرس ومدمر فهو غزو عقائدي وسيأكل الأخضر واليابس دون هواده ولا رحمه


لنتخيل الوضع وننظر نظرة مستقبليه ونتوقع الخطر قبل وقوعه لنتخيل مدى بشاعة الأمر وخطورته إن تم الغزو فلن تعود الكويت مرة أخرى كما عادت في السابق فالظروف إختلفت والرجال إختلفوا وشعب لايحافظ على وجوده ولا يمتلك حكومة ترعى أمن دولته لايستحق دولة ولا يستحق وطناَ ، وإن خسرنا هذا الوطن لا قدر الله لاتتوقعون أن تستقبلنا الدول كما إستقبلتنا في السابق بالأحضان ولن نحظى بمعاملة
VIB
بل سيكون الأمر أسوء بمراحل فالأجيال إختلفت ورجال الأمس ليسوا كرجال اليوم وستلطمنا الأمواج ولن ترحمنا ولن نجد ميناء نرسوا عليه بأمان ، وهذا ليس إلا من فعل أيدينا فمن إحتضننا هو وشعبه وحشد لنا الجيوش لتحرير وطننا أصبح بعض من يحمل جنسيتنا يصفه بكوهين دون إعتراض رسمي من حكومتنا أو حتى عقابه والبعض الآخر يحرض ويدعم بعض الفئات الضاله وتهديد أمن بلاده والآخر تم تهديد نظامه ودعم وتحريض وتبني ثورة جميع من فيها هم عملاء لإيران ، فماذا تبقى لنا ، لن نجد أحداَ يرحمنا فلم نرحم أحداَ لذا على الأقل الآن لننظم صفوفنا ونحافظ على أمن وطننا وعلينا أن نضع الأصبع على الجرح لا بجانبه لنحدد الألم ونعالجه معالجة فوريه فلم يعد لدينا متسع للوقت



ولننظر ماهي الأوراق التي بين أيدينا الآن ولنلعبها جيداَ الآن كثير من الأوراق المتاحه متوفره فلماذا الخوف ياحكومه من إيران هل لأنها دولة أكبر ولديها أسلحه ومفاعلات وجيش عدده مهول وجاليتها لدينا كبيره وخلاياها وشبكاتها وخلاياها الإرهابيه منتشره بيننا ولها عملاء يحملون جنسيتنا وعلا صوتهم الوقح مؤخراَ ؟؟ .. كل ذلك لايهم

نعم لايهم ..

فنحن في عصر لايعترف بجغرافية الدول وحجمها الكبير ولا بتعداد الجيوش مهما كان مهولاَ فالحروب الآن تدار بالزر وليس بكثرة البشر كما أن حجم إيران الكبير هو نقطة ضعف لا قوه حيث بالإمكان إختراق حدودها من كل مكان لكن الكويت نستطيع أن نؤمن حدودها ونستفيد من صغر المساحه من هذه الناحيه ، كما أن إيران تعتبر وحيده في هذا العالم لعدواتها مع كثير من دول العالم بعكس الكويت وحلفائها ليسوا كحلفاء الكويت فحلفاء إيران أكثر ضعفاَ منها بينما الكويت تمتلك تحالفات إستراتيجيه مع الدول العظمى كـ أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وغيرها ونستطيع من خلال حلفائنا أن نعوض النقص التكنولوجي في عالم السلاح وحداثته وفتكه بالعدو بينما إيران لاتملك أسلحة متطوره بل أسلحة باليه تتظاهر إعلامياَ بأن لديها أسلحه وهي في الحقيقه تعدل في تصميم وألوان أسلحه وصورايخ أكل عليها الدهر وشرب

إما إن أتينا للشبكات والخلايا الإرهابيه والمنتشره في الكويت فرجال أمن الدوله قاموا برصدهم ويتابعونهم الآن وجميع تلك الخلايا مراقبه وبالخطوه وبإمكان رجال أمن الدوله أن يلقون القبض على تلك الشبكات والخلايا وتنظيف البلد منها ولكننا نحتاج لقرار شجاع ووطني وللأسف الحكومه غير جاده في معالجة هذا الأمر ولا نعلم إلى متى هذا الخوف المستمر وكما يقال " من يتخلى عن حريته خوفا على أمنه ، لا يستحق حرية ولا يستحق أمناً "



يا شيخ جابر المبارك كل مواطن كويتي على هذه الأرض يضع ثقته فيك بعد أن حزت على ثقة سمو الأمير وإعلم ياسمو الرئيس أن الكثير من أبناء وطنك يراهنون عليك فلا تخذلهم ، لن نغطي رأسنا كالنعام ونتظاهر بأن كل الكويت غير مخترقه من عملاء إيران وأذنابها بل أن بعض أذنابها كان ولازال يؤثر على بعض القرارت التي تصدر من مسؤول هنا أو هناك وكلنا نعلم بأن عملاء إيران وبالذات من يحملون الجنسية الكويتيه لاينامون الليل والنهار وكأنهم خلية نحل ليزرعوا أتباعهم في كل موقع مؤثر ليستخدموه حين يحتاجون ذلك


لن نصمت ياسمو الرئيس فالصمت لا يحمي وطناَ والخنوع لا يبعد خطراَ والخوف لا يمنع ضرراَ

كل أهل الكويت معك وقبلهم رب هذا الكون " جل جلاله " فلا تتردد بفتح هذا الملف ولن تحتاج لفتحه سوى لوزير واحد وهو وزير الداخلية الدفاع وبهدوء وسرية تامه،

نحن نعرف بأن هذا الملف خطير وصعب ولم يجرؤ من سبقك على فتحه


لكننا نقول لك ياسمو الرئيس " إعقلها وتوكل "


حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه


أخوكم الكاتب


نهار محمد الهاجري

@Naharalhajri

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق