الثلاثاء، 8 سبتمبر 2015

ملف الرد على روايات نسخ القرآن


ملف جواب شبهات نسخ التلاوة

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2015/09/blog-post_9.html

جواب عائشة لحن القرآن


حفصة قوموا لله قانتين 

عائشة رضعات 
نسخ التلاوة في كتب الشيعة الاثني عشريه


 آية الرجم لم تكتب لانها نسخت
 قول  سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه 


جواب ابن مسعود والمعوذتين


  • ما قاله شريح هو قبل جمع سيدنا عثمان رضي الله عنه المصحف الامام 1
  • وكلام ابن تيمية يتكلم عن الفترة التي كانت قبل ان يجمع سيدنا عثمان رضي الله عنه المصحف الامام 2 
  •  وقبل ان يتواتر النقل وبذلك لم يكفروا # وان كان يكفر بذلك من قامت عليه الحجة بالنقل المتواتر

========

هذه الشبهة التي اوردها وعد الكذاب على الشيخ محمد أنور الكشميري وهنا بحول الله نبين كذبه وفساد زعمة .

واعلم أنَّ في التحريف ثلاثةُ مذاهبَ: ذهب جماعةٌ إلى أن التحريفَ في الكتب السماوية قد وقع بكُلِّ نحو في اللفظ والمعنى جميعًا، وهو الذي مال إليه ابنُ حَزْم؛ وذهب جماعةٌ إلى أن التحريف قليلٌ، ولعلَّ الحافِظَ ابنَ تيميةَ جنح إليه؛ وذهب جماعةٌ إلى إنكارِ التحريف اللفظي رأسًا، فالتحريفُ عندهم كلُّه معنوي. قلت: يَلْزَمُ على هذا المذهب أن يكونَ القرآنُ أيضًا مُحرَّفًا، فإِنَّ التحريفَ المعنويِّ غيرُ قليل فيه أيضًا، والذي تحقَق عندي أن التحريفَ فيه لفظيُّ أيضًا، أما إنه عن عمد منهم، لمغلطة. فا تعالى أعلم به )

فيض الباري شرح صحيح البخاري ج4-ص541 - طبعة دار الضياء للنشر والتوزيع



*************** 


لنبداء بالرد على ما نقلته من كلام الكشميري رحمه الله .


يقول الكشميري ذهبت الاقوال في تحريف الكتب السماوية (التوارة والانجيل) الى ثلاثة اقوال .
القوال الاول : التحريف وقع بكل نوع لفظي ومعنوي .
القول الثاني : التحريف فيها قليل .
القول الثالث : ان التحريف فيه معنوي وليس لفظي ( وهذه هي النقطه التي رد الكشميري على اصحابها ).


حيث قال رداً عليهم ومن باب الالزام لو كان التحريف معنوي فقط وليس لفظي فانه يلزم ان يكون القرآن محرف ايضاً لان هناك من حرف في معناه( وانتم خيرمثال على ذلك يا روافض ).


وقال هو عن رأئيه بعد سرد الاقوال الثلاثه والقول الذي تحقق عندي هو ان التحريف في الكتب السماويه(التوراة والانجيل) هو لفظي وليس معنوي فقط.

لذلك لا اجد لكم الا قول الكشميري نفسه حين قال فيكم ( قوله: (ورواه القمى عن ليث) والقمي هذا متهم بالتشيع، وأخرج عنه البخاري تعليقا. وأخرج عن آخرين ممن اتهموا بالخروج أيضا، وهؤلاء أكثر ممن اتهموا بالرفض، ولكنهم كلهم صدوق في اللهجة، عدول. وذلك لأن الخوارج أصدق من الروافض، فإن الزلة العلمية لا تسقط بها العدالة، بخلاف الكذب فالخوارج تقبل روايتهم، إن لم يثبت كذبهم، لأنهم ركبوا غلطا علميا،بخلاف الروافض، فإن مبناهم على الكذب والزور، وهذا في باب الرواية أشد الجروح.)

وقال في موضع آخر (وأكثر تخريب السلطنة الإسلامية كان على أيديالروافض خذلهم الله ولعنهم.)

ولكنكم قوم بهت ولا تفقهون .

====


قوله: (قال ابنُ عَبَّاسٍ:... {يُحَرّفُونَ} يُزِيلُونَ، ولَيْسَ أَحَدٌ يُزِيلُ لفْظَ كِتَابٍ مِنْ كُتُبِ اللَّهِ، ولكِنَّهُمْ يُحَرِّفُونَهُ، يَتَأَوَّلُونَهُ عَلَى غَيْرِ تَأْوِيلِهِ) واعلم أن أقوالَ العلماء في وقوع التحريف، ودلائلَه من كلَّها قد قضى عنه الوَطَرَ المُحَشِّي، فراجعه. والذي ينبغي فيه النظرُ ههنا أنه كيف سَاغَ لابن عبَّاس إنكارُ التحريف اللفظيِّ، مع أن شاهد الوجود يُخَالِفُهُ. كيف وقد نعى عليهم القرآن أنَّهم كانوا يَكْتُبُونَ بأيديهم، ثم يقولون {هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ} (آل عمران: 78)، وهل هذا إلاَّ تحريفٌ لفظيٌّ، ولعلَّ مرادَه أنَّهم ما كانوا يُحَرِّفونها قصداً، ولكن سَلَفهم كانوا يَكْتُبُون مرادها كما فَهِمُوه. ثم كان خَلَفُهم يُدْخِلُنَه في نفس التوراة، فكان التفسيرُ يَخْتَلِطُ بالتوراة من هذا الطريق.

======

1- الحديث هنا عن ((الكتب السماوية السابقة)) فهذا بحد ذاته كفيل برد إفتراء الرافضة السبئية فالكلام من أساسه ليس عن القرآن الكريم .
2- أشارة المؤلف لرأى ابن حزم وابن تيمية برهان آخر عن مقصود الشيخ الكشميري فكلامها مشهور حول هذا الموضوع وبالذات ابن تيمية.
3- الشيخ الكشميري وضع فاصلة نهاية كلامة بعدما قال قلت: يَلْزَمُ على هذا المذهب أن يكونَ القرآنُ أيضًا مُحرَّفًا، فإِنَّ التحريفَ المعنويِّ غيرُ قليل فيه أيضًا، وهذا يدل على إنتهاء عبارته أو على الأقل إستيفاء بحثة ثم خرج برأيه النهائي
4- مقصود الشيخ واضح جداً عندما قال ((فيه)) بناء على العبارة السابقة فقوله والذي تحقَق عندي أن التحريفَ فيه لفظيُّ أيضًا، فهو يقصد ((هذا الموضع -- هذا الكلام -- هذا الامر)) اي تحريف الكتب السماوية وإلا لما دافع عن القرآن الكريم ولما استشهد بآياته الكريمة في مصنفه هذا
هذا والله أعلى وأعلم

وهنا الكفر لا كلام الكشميري



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق