الأحد، 17 يناير 2016

‫ نداء‬ للمخدوعين بـ ‫ ‏سرطان‬ ‏داعش‬


حقيقة داعش ومن يمولها وماهي أهداف قادتها ولمن ولاؤهم؟!
د. ‫ ‏عبدالله_النفيسي‬
هي مشروع خذلان  ‏الثورة_السورية‬ والالتفاف على أهدافها .
‫ ‏حقيقة‬ : معظم أفراد داعش هم مجاهدون مخلصون جاؤوا بنيّة طيبة لنصرة السوريين ، ولكن لا يعرفون من يقودهم ، وإخلاصهم الزائد يجعلهم لا يفكرون بذلك .
- معظم القادة الداعشيين رافضة أو ضباط مخابرات من جنسيات مختلفة ، دربتهم دولهم على اتقان التطرف ووضعت بيدهم المال ليكونوا قادة ، وهذا هو سر توافر الدعم الجيد لهم ، وأغلب الدعم المالي يأتيهم من إيران .
- الغنى المادي والبزخ سمة من سمات تصرفاتهم ، فلا ياكلون إلا المشويات ، حتى بعض الثوار صار يطلق النكت على ذلك ويصنف الثوار السوريين أهل فلافل والمهاجرين أهل لحم ؟.
- تم تصنيعهم لوسم الثورة السورية بالارهاب وكذريعة لخذلان المجتمع الدولي لها ، وهذا ماتم فعلا .
- كل سلوكهم الموجه كان ضد مصلحة الثورة السورية ، لأن مصدره قيادتهم المخابراتية وليس عناصرهم المغرر بهم .
- أعلنوا عن دولة العراق والشام في أثناء اجتماع للدول الثمان الكبار بشأن مناقشة الأزمة السورية ، مما أدى إلى فض الاجتماع دون اتخاذ أي إجراء بسبب هذا الاعلان .
- تم توجيههم لاحتلال المناطق المحررة ؟! ، وفي كثير من الأحيان كان طريقم يمر في مناطق خاضعة لسيطرة النظام ، فيميلون عنها وصولا للمناطق المحررة بحجج واهية ، ويقتلون دون ضابط شرعي ويمارسون فقها متشددا ينسب إلى الاسلام زورا .
- أدرك الثوار خطورة مشروعهم المشبوه " احتلال سورية " وإقامة دولة أكثر دكتاتورية ووحشية من دولة النظام النصيري ، فانفجروا في وجوههم كالبركان .
- من ممارساتهم الاستفزازية ، احتلال المقرات ومصادرة السلاح ، والخطف على الحواجز ، وقطع الرؤوس وإرهاب المواطنين ، والاستيلاء على المؤسسات التي بأيدي الثوار بزعم أنهم هم دولة الاسلام . والزواج من الفتيات السوريات بالترغيب والترهيب .
- وأخيرا حدث الصدام المسلح معهم ، وهاهي أحكامهم بالردة والقتل على كل من يخالفهم بتهمة الصحوات على غرار الصحوات في العراق ووو ..... ولا أجهل ممن يؤيدهم ويدافع عنهم متذرعا بسوء الثوار السوريين أو السياسيين وأن أمريكا وغيرها وراء الاعتداء عليهم .... بل هم صناعة أمريكية إيرانية أسدية مالكية ... هم حصان الجهل ( طروادة ) الذي امتطاه المغرضون ضد الثورة السورية .
بكل أسف داعش ستسبب للشعب السوري مأساة كبيرة . ولكن ليس لها مستقبل في سورية إن شاء الله .
‫#‏ألا_هل_بلغت‬ اللهم فاشهد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق