الجمعة، 13 مايو 2016

فلسطينيون يشكلون لواءً عسكرياً لمساندة نظام الأسد في قتال المعارضة


مقاتلون في صفوف قوات النظام - أرشيف
الأحد 08 مارس / آذار 2015
ظهر تشكيل فلسطيني عسكري يقاتل إلى جانب قوات نظام بشار الأسد ضد المعارضة، وذكر موقع "الحدث نيوز" القريب من النظام، أن التشكيل الجديد اتخذ من العاصمة الفلسطينية "القدس" اسماً له.
وأوضح الموقع أن لواء "القدس" يتشكل من مقاتلين فلسطينيين عاشوا ويعيشون في سورية، مشيراً أن اللواء تأسس في أكتوبر/ تشرين الأول 2013، لكن نشاطاته بقيت طي الكتمان، حتى بدء المعارك الأخيرة في ريف حلب الشمالي، حيث كان له دوراً عسكرياً بارزاً في المواجهات عند مخيم النيرب، إذ يتواجد مقاتلوه هناك لمواجهة قوات المعارضة.
وتشكل لواء "القدس" من قبل "محمد السعيد" الذي يعتبر القائد الفعلي له. ويتوزع عناصر اللواء الذي أطلقوا على أنفسهم لقت "فدائيي الجيش العربي السوري، في محيط المخيم وجنوب مطار النيرب العسكري والمدني. كما يتواجدون أيضاً في قرية عزيزة والشيخ لطفي وحول مبنى المخابرات الجوية وجامع الرسول الأعظم، وينشطون بشكل كبير وقوي على جبهة الراشدين الأولى المشتعلة غرب حلب وتعتبر هذه الجبهة من أخطر وأصعب الجبهات، حيث أوكلت للواء "القدس" حماية هذه الجبهة بالكامل.
وإضافة إلى هذه الجبهات يتواجد اللواء في قرية حيلان وغرب سجن حلب المركزي وحول مخيم حندرات وفي عدة مناطق جنوب وشرق حلب، وفي جمعية الجود جنوب قريتي نبّل والزهراء المحاصرتين.
وذكر موقع "الحدث نيوز" عن مصادره أن اللواء يتألف من 3 كتائب رئيسية: الأولى "كتيبة أسود القدس" التي تقاتل في مخيم النيرب ومحيطه والريفين الجنوبي والشرقي، والثانية "كتيبة الردع" الناشطة في ريف حلب الشمالي بالقرب من قريتي "نبل والزهراء"، والثالثة كتيبة "أسود الشهباء" المقاتلة على الجبهات داخل مدينة حلب.
ونقل الموقع عن قيادي في اللواء أن عدد الجرحى في صفوفه يقدر بأكثر من 400، فيما قتل منه أكثر من 200 مقاتل، سقط معظمهم على جبهات القتال المشتعلة والتي تعتبر جبهة مبنى المخابرات الجوية أبرزها، في حين يقدر عدد المعارك التي خاضها عناصر لواء "القدس" إلى جانب قوات النظام منذ تأسيسه وحتى الآن بأكثر من 140 معركة.
ويعكس اعتماد نظام الأسد على المقاتلين غير السوريين بشكل كبير حالة النقص الحاد في عدد المقاتلين السوريين في قواته. وباتت الميليشيات الأجنبية تقاتل على العديد من الجبهات في أنحاء سورية لا سيما في جنوب البلاد وشمالها. وتعد إيران من أبرز الداعمين لعمل هذه الميليشيات عبر إمدادهم بالسلاح والمال، كما بات مقاتلو الميليشيات يتمتعون بصلاحيات مطلقة في المناطق التي يقاتلون فيها.
المصدر: 
السورية نت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق