الكاتب : وطن 3 يونيو، 2016
مليشيات شيعية
“وطن – ترجمة خاصة”- قال موقع واللا العبري إنه وفقا للتقرير السنوي الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية فإن إيران توفر مجموعة واسعة من الدعم للإرهاب، كما أنها ترعى منظمة سياسية تركز على استهداف العديد من الضحايا في الهجمات، مضيفا أن النقطة الوحيدة المضيئة في التقرير أنه خلال عام 2015 كان هناك انخفاض في عدد الهجمات.
وأضاف الموقع في تقرير ترجمته وطن أن وزارة الخارجية الأمريكية أصدرت الخميس تقريرها السنوي عن أنشطة الإرهاب العالمي، حيث جاءت إيران في المرتبة رقم واحد كممول للإرهاب في العالم، ويظهر التقرير أن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أكبر تهديد عالمي.
ويتضمن التقرير أيضا بيانات عن النشاط الإرهابي في جميع أنحاء العالم، حيث أوضح أنه وقع 11774 هجمة إرهابية في 92 بلدا خلال عام 2015 الماضي، مما أودى بحياة 28300 شخص، كما أكد التقرير أنه انخفض عدد الهجمات في عام 2015 للمرة الأولى منذ عام 2012. وأشير أيضا إلى أن الهجمات الأخيرة أصبحت تتميز بأنها لامركزية، حيث انخفض عدد الهجمات بنسبة 13٪ مقارنة مع عام 2014، وتراجع عدد القتلى إلى الخلف بنسبة 14٪.
وشدد التقرير على أن إيران في عام 2015 كانت تعتبر أكبر راع للتمويل الإرهابي على مستوى دول العالم، حيث كانت توفر مجموعة واسعة من الدعم، بما في ذلك الدعم المالي والتدريب وقدمت معدات الدعم إلى المنظمات في جميع أنحاء العالم. ويشير التقرير إلى أن إيران تواصل تسليح المنظمات الإرهابية مثل حزب اللهوالميليشيات الشيعية في العراق، وجاء بعد إيران في تمويل الإرهاب دولتي سوريا والسودان، بينما تمت إزالة كوبا من قائمة العام الماضي.
وحول داعش أشار التقرير أيضا إلى أن هذا العام تعتبر فيه الدولة الإسلامية المنظمة العالمية الأكثر تهديدا، لافتا إلى أن النشاط الإرهابي خلال العام الماضي تزايد في كثير من المناطق أبرزها دول مثل أفغانستان وبنغلاديش ومصر وسوريا وتركيا.
وعلى الرغم من أن وزارة الخارجية الأمريكية حددت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كمركز للنشاط الإرهابي، واعتبرتها المنطقة الرائدة في أنشطة الإرهاب، إلا أن التقرير يؤكد أيضا أن التهديد الإرهابي الذي تواجهه أوروبا من الإرهابيين الأجانب الذين عادوا إلى أوروبا يتزايد وهم يستعدون لبدء تنفيذ هجمات جديدة في هذه الدول.
ووفقا للتقرير فإنه خلال عام 2015، كان تنظيم القاعة وداعش أيضا أكثر تركيزا على هجمات الإصابات الجماعية كما حدث في باريس ولبنان وتركيا، لافتا إلى أن هذا الأسبوع، أصدرت وزارة الخارجية تحذيرا من السفر للمواطنين الامريكيين الذين يزورون أوروبا، وحذروا من الأعمال الإرهابية المحتملة أن تندلع خلال الأحداث الكبيرة في الصيف مثل يورو 2016 الذي سيعقد في فرنسا.
“وطن – ترجمة خاصة”- قال موقع واللا العبري إنه وفقا للتقرير السنوي الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية فإن إيران توفر مجموعة واسعة من الدعم للإرهاب، كما أنها ترعى منظمة سياسية تركز على استهداف العديد من الضحايا في الهجمات، مضيفا أن النقطة الوحيدة المضيئة في التقرير أنه خلال عام 2015 كان هناك انخفاض في عدد الهجمات.
وأضاف الموقع في تقرير ترجمته وطن أن وزارة الخارجية الأمريكية أصدرت الخميس تقريرها السنوي عن أنشطة الإرهاب العالمي، حيث جاءت إيران في المرتبة رقم واحد كممول للإرهاب في العالم، ويظهر التقرير أن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أكبر تهديد عالمي.
ويتضمن التقرير أيضا بيانات عن النشاط الإرهابي في جميع أنحاء العالم، حيث أوضح أنه وقع 11774 هجمة إرهابية في 92 بلدا خلال عام 2015 الماضي، مما أودى بحياة 28300 شخص، كما أكد التقرير أنه انخفض عدد الهجمات في عام 2015 للمرة الأولى منذ عام 2012. وأشير أيضا إلى أن الهجمات الأخيرة أصبحت تتميز بأنها لامركزية، حيث انخفض عدد الهجمات بنسبة 13٪ مقارنة مع عام 2014، وتراجع عدد القتلى إلى الخلف بنسبة 14٪.
وشدد التقرير على أن إيران في عام 2015 كانت تعتبر أكبر راع للتمويل الإرهابي على مستوى دول العالم، حيث كانت توفر مجموعة واسعة من الدعم، بما في ذلك الدعم المالي والتدريب وقدمت معدات الدعم إلى المنظمات في جميع أنحاء العالم. ويشير التقرير إلى أن إيران تواصل تسليح المنظمات الإرهابية مثل حزب اللهوالميليشيات الشيعية في العراق، وجاء بعد إيران في تمويل الإرهاب دولتي سوريا والسودان، بينما تمت إزالة كوبا من قائمة العام الماضي.
وحول داعش أشار التقرير أيضا إلى أن هذا العام تعتبر فيه الدولة الإسلامية المنظمة العالمية الأكثر تهديدا، لافتا إلى أن النشاط الإرهابي خلال العام الماضي تزايد في كثير من المناطق أبرزها دول مثل أفغانستان وبنغلاديش ومصر وسوريا وتركيا.
وعلى الرغم من أن وزارة الخارجية الأمريكية حددت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كمركز للنشاط الإرهابي، واعتبرتها المنطقة الرائدة في أنشطة الإرهاب، إلا أن التقرير يؤكد أيضا أن التهديد الإرهابي الذي تواجهه أوروبا من الإرهابيين الأجانب الذين عادوا إلى أوروبا يتزايد وهم يستعدون لبدء تنفيذ هجمات جديدة في هذه الدول.
ووفقا للتقرير فإنه خلال عام 2015، كان تنظيم القاعة وداعش أيضا أكثر تركيزا على هجمات الإصابات الجماعية كما حدث في باريس ولبنان وتركيا، لافتا إلى أن هذا الأسبوع، أصدرت وزارة الخارجية تحذيرا من السفر للمواطنين الامريكيين الذين يزورون أوروبا، وحذروا من الأعمال الإرهابية المحتملة أن تندلع خلال الأحداث الكبيرة في الصيف مثل يورو 2016 الذي سيعقد في فرنسا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق