الأربعاء، 8 نوفمبر 2017

“إيكونوميست”: الديكتاتوريون العرب يروجون لـ”العلمانية” وقلة التدين لخدمة مصالحهم

Nov 03, 2017

لندن ـ “القدس العربي”ـ إبراهيم درويش:

قالت مجلة  “إيكونوميست” في عددها الأخير ميول العلمنة في العالم العربي تحظى بدعم من الحكام الشموليين. وقالت إن الديكتاتوريين العرب يتصرفون مثل مصطفى كمال اتاتورك، ديكتاتور تركيا في القرن العشرين الذي ألغى الخلافة والشريعة ومنع الزي التقليدي في وقت كان يقوم فيه بتقوية مواقعه. وأشارت إلى أن الديكتاتوريين العرب هم الذين يدفعون باتجاه العلمنة خدمة لمصالحهم ومستخدمين الحرب على الإسلاميين. وتشير إلى أن أهم نزعة للعلمنة هي ما يجري في السعودية. وقالت المجلة إن الدعوة للتعددية والانفتاح تأتي بدون السماح للمواطنين بممارسة الحرية السياسية ولا حتى تمثيل حقيقي. وأحياناً تأتي على حساب حرية التعبير وسجن المعارضين. وتشير إلى ما قاله إمام من مدينة المنصورة إنه يكون مسروراً  لو امتلأ نصف الجامع يوم الجمعة. وفي القاهرة البعيدة 110 كليومترات تجلس النساء في المقاهي يدخن الشيشة علانية. فيما تقدم بعض المؤسسات الكحول المحرم تناوله في الإسلام. وتقول المجلة إن الإستطلاعات تظهر  تراجعا في معدلات التدين بالمنطقة. وتضيف أن الشباب الذين دعموا الإسلاميين في ذروة الربيع  العربي شعروا بالخيبة نتيجة  لأدائهم السيئ وغيروا مواقفهم. وتراجع  مثلا في مصر دعم تطبيق الشريعة من 84% في عام 2011 إلى 34% عام 2016.  ولاحظت تزايدا في نسب الذين لا يصلون.
وفي المغرب ولبنان لا يستمع نصف السكان المسلمين لقراءة القرآن، مقارنة مع عام 2011. وأصبحت المساواة بين الجنسين في التعليم وأماكن العمل والتي عادة ما وقفت أمامها التقاليد الإسلامية مقبولة. ويقول مايكل روبنسون الذي يدير “أراب باروميتر” إن “المجتمع هو الذي يدفع باتجاه التغيير”. وترى المجلة أن قادة المنطقة بدأوا يتقبلون هذا التغير وإن كان لخدمة مصالحهم.  فمن حاول التعاون مع الإسلاميين بدأوا ينظرون إليهم  كأكبر تهديد على حكمهم. ومن خلال الحد من تأثير علماء الدين يحاولون تخفيف رقابتهم على السلطة.
السيسي ومحمد بن زايد
وتعلق المجلة أن هناك عدداً من القادة العرب مهتمون ببناء مجتمعات علمانية منفتحة رغم أن إصلاحاتهم هذه لا تشمل المجال السياسي.
وتشير هنا إلى الإمارات العربية المتحدة التي خففت أولاً القيود الدينية والاجتماعية في الوقت الذي قادت فيه حملة إقليمية ضد الحركات الإسلامية وقام الشيخ محمد بن زايد، ولي العهد في أبو ظبي والحاكم الفعلي بالتوازي  مع حربه للإسلاميين ببناء الجامعات الغربية وقاعات الفن. ورغم تبنيه التعددية إلا ان القيود المشددة على المواطنة لا تزال موجودة. وفي مصر لم يحظر عبد الفتاح السيسي جماعة الإخوان المسلمين كبرى الحركات الإسلامية بالمنطقة فقط  بل وانتقد “عدم تسامح” الأزهر وأغلق العديد من المساجد ومنع المصريين من ذبح الأضاحي في بيوتهم أثناء العيد بدون رخصة. وحظر الشواطئ المخصصة للمحجبات. وعلق مسؤول مصري قائلاً: “أصبحنا مثل الأوروبيين”.
 علمانية السعودية ومحمد بن سلمان
  وتشير المجلة إلى أن أكثر  التطورات المثيرة وإن كانت في بدايتها هي التحولات في السعودية حيث قام ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان بالحد من سلطة الشرطة الدينية وعزل آلاف الأئمة وأعلن عن مركز للاعتدال من أجل تمحيص النصوص ورفض المزيف منها وسيسمح للمرأة قريبًا بقيادة السيارة وحضور المباريات في الملاعب الرياضية وشجعت الدولة النساء على دخول سوق  العمل. وأعلن  بن سلمان عن بناء مدينة جديدة “نيوم” والتي صممت على ما يبدو  لتكون مثل دبي. وفي الأفلام الترويجية لمدينة المستقبل ظهرت المرأة  بدون حجاب. وقال بن سلمان إن السعودية تعود للوضع الطبيعي الذي كانت عليه قبل الثورة الإيرانية. وترى المجلة أن النزعة نحو الاعتدال ليست واسعة الاعتدال في كل أنحاء العالم العربي. فاستطلاعات الرأي في دول أخرى مثل الجزائر والأردن وفلسطين تظهر دعماً للشريعة وتعاطفاً مع الحركات الإسلامية وهي في تزايد  ومتنامية.  وتقول إن المصاعب الإقتصادية التي غذت المعارضة الإسلامية  تتآكل خاصة المواقف التقليدية من عمل المرأة. ففي ظل التضخم الكبير وقطع الدعم عن المواد الغذائية في العديد من الدولة لم يعد راتب واحد كافياً لإعالة المرأة. وعليه يشجع الأزواج زوجاتهم على العمل. وتترك البنات بيوتهن في القرى للدراسة والعمل في المدن.

بدون تمثيل

 وفي النهاية تقول المجلة إن التغيرات الحالية هي بمثابة “حامض حلو” لليبراليين الذين يريدون تحولات سياسية أوسع. ومن خلال أجندة الحداثة يقوم الأمير محمد بتقليل قوة التحالف القديم الذي عملته عائلته منذ 250 عاماً مع مشايخ الوهابية الذين فرضوا تفسيراً محافظاً للإسلام وبدوا كمن يحكم البلاد إلى جانب العائلة.
وتعرض المشايخ الذين لم يدعموا الإصلاحات للتكميم والسجن. وتم اعتقال العشرات من الشخصيات العامة بمن فيهم ليبراليون ممن انتقدوا سياسات الأمير. وكذا يقوم السيسي بتغذية النقد ضد الحركات الدينية وفي الوقت يمنع حتى السخرية غير المباشرة لحكمه. ومنع مئات الصحف والمواقع على الإنترنت وأسكت الفنانين والموسيقيين الذين قد يشجعون على  المعارضة. وفي الوقت الذي يعبر فيه بعض العرب عن استعداد للتخلي عن حقوقهم السياسية مقابل الحريات الفردية إلا أن العلمنة قد تستمر طالما ظل الديكتاتوريون يدفعون بالخطة حتى لم يمضوا إلى المدى الذي يريده الناشطون. وستكون قيادة المرأة للسيارة امتحاناً لمدى التسامح الرسمي السعودي.


=============

الإيكونوميست:
الديكتاتوريون العرب أمثال محمد بن سلمان يدفعون باتجاه العلمنة داخل بلادهم خدمةً لمصالحهم،...
The new Arab cosmopolitans
Despots are pushing the Arab world to become more secular


https://www.economist.com/news/middle-east-and-africa/21730899-they-are-consolidating-their-own-power-process-despots-are-pushing


=============================


توجه ابوظبي لاضلال المسلمين قال تعالى الم تر الي الذين بدلوا نعمت الله كفرا واحلوا قومهم دار البوار جهنم يصلونها وبئس القرار وجعلوا لله اندادا ليضلوا عن سبيله قل تمتعوا فان مصيركم النار ( سورة ابراهيم 28)

توجه ابوظبي بمحاربة الاسلام اشاعة للفاحشة

قال {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}

======================

مؤتمر كيف نهزم الاسلام يدعوا الي وضع اشخاص و مشايخ لتغيير تفسير القرآن و الاحاديث

https://www.youtube.com/watch?v=datJdL42Sks

محمد بن سلمان سيدمر الاسلامين تحت عنوان المتطرفين / محمد بن زايد ومعاداة المسلمين http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2017/10/blog-post_29.html …
===============
==============


هيئة كبار العلماء ... والإسلام البديل!
خواطر قلم
مقالات - الأربعاء، 8 نوفمبر 2017  /  4,037 مشاهدة   /   40

| محمد العوضي |

لم يكن الأربعاء الماضي لقائي الأول بمعاليه وإنما التقيته مرات عدة، كان آخرها قبل سنوات قريبة عندما التقينا في جلسة حوار في مركز الملك فيصل في الرياض وكانت له كلمة في غاية الأهمية.
ومنها لقائي به في مكة المكرمة يوم أن تأسست الهيئة العالمية للإعلام التابعة لرابطة العالم الإسلامي وكنت عضواً مؤسساً فيها وكان هو رئيساً للرابطة.
وبعد أن ألقيت كلمتي في الاجتماع التأسيسي، وذلك قبل أن تكتسح وسائل التواصل الاجتماعي حياة الناس، وكانت الكلمة تتضمن طلبي ضرورة إنشاء قنوات خاصة بمتابعة ورصد ودراسة الفضاء الإعلامي المفتوح فيما يبثه من مواد ومحتويات تمس أصول الدين ومسلمات التوحيد وثوابت الأخلاق وتنشر كل ما هو مضاد لهويتنا ومواجهتها بفرق عمل تخصصية متفرغة واعتبرت هذا العمل جهادا متعيناً في أشد الساحات صراعاً على مدار الساعة بلا رقيب ولا حسيب.
وقد علق معاليه على كلمتي معززاً ما اقترحته.
أما آخر لقاء به فكان يوم الأربعاء الماضي 1 نوفمبر 2017 بمناسبة حلوله ضيفاً عزيزاً على الكويت.
إنه المستشار بالديوان الملكي السعودي وعضو هيئة كبار العلماء الدكتور عبدالله التركي، حيث تركز الحوار حول آخر المستجدات الفكرية المنهجية الموجهة في الحرب على العقيدة الإسلامية والأحكام الشرعية.
ومما أشار إليه معاليه قوله: «إن الغرب طور غزوه الفكري وانتهى من صناعة (الإسلام البديل) وبدأ بتسويقه ونمذجته، وهو إسلام بلا تكاليف وكل أصوله قابلة عندهم للتأويل الفاسد الذي ينتهي إلى تعطيل أحكام الدين الرباني».
قلت لفضيلته: «بالضبط، وهذه خلاصة ما أوصت به مؤسسة (راند) الأميركية في تقريرها المعنون: (إسلام حضاري ديموقراطي شركة وموارد واستراتيجيات)
والخطورة تزداد في إلحاح التوصية الأميركية في تقريرها بأن يكون هذا التحريف للإسلام بأيد إسلامية وصناعة دين بديل على مقاسات إبليس»!
وضربت للدكتور التركي أمثلةً من أسماء محترفي التحريف، فقال لي معاليه إنه التقى بخطباء وأئمة المساجد في الكويت، مؤكداً أن الخطيب يجب أن يعتني جيداً بخطابه وأن ينمي علمه ووعيه.
وقال: «في اجتماعنا مع الأمير نايف بن عبدالعزيز قبل وفاته رحمه الله، نوه إلى أن الهجوم على التدين في السعودية يراد منه الهجوم على الإسلام لأن الإساءة للكتاب والسنة والسيرة النبوية وأصول الشرع تمس الدين ذاته وتمس كل مسلم».
وتطرقت لموجة التشكيك المكثف والممنهج ضد ديننا وهويتنا وعرضت له بعض الجهود الممتازة لمجتهدين أفراداً ومجموعات فكرية في التصدي للمشككين وتأصيل مناهج ومؤلفات ودورات ومناشط في تحصين المسلم المعاصر.
ووجه الدكتور التركي إلى ضرورة التعاون بين هذه الجهود وبين المؤسسات الرسمية لتتضافر الجهود وتكتمل.
فتذكرت جهد الشيخ الدكتور وليد العلي خطيب وإمام مسجد الدولة رحمه الله حيث بدأ بهذا الهم وبالسعي في تحقيق هذا التعاون.
وأؤكد اليوم أننا نمر بمرحلة تاريخية فارقة غير مسبوقة في حالها ومعطياتها في الحرب على العقيدة، وهي من النوازل التي لا يصلح فيها القياس على سابقاتها كما يقرر ويؤصل ابن خلدون في مقدمته لاعتبارات عديدة.
لذا، فمسؤولية الدفاع عن الإسلام لا تقع على هيئة كبار العلماء ولجان الفتوى في عالمنا الإسلامي وكليات الشريعة وأئمة المساجد والجمعيات القرآنية وحسب، وإنما يتحملها كل مسلم يمتلك القدرة في الزاوية التي يسد فيها ثغرة الغزاة ويكمل فيها النقص كي لا تصطبغ الأجيال بالشبهات والشهوات وتتطبع بالدِّين البديل المفرغ من محتواه عن الدين الذي أراده الله لعباده وارتضاه لهم.

=======================
الغرب لن يرضوا عن المسلمين فالبغضاء ظاهرة من اقوالهم عن الاسلام
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2016/07/blog-post_507.html
الصوفية و الشيعة ولائهم الي اليهود و النصارى /المسيحيين
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2016/09/blog-post_35.html
جامع روابط ملف خطاب الغرب / الاسلام / المرآة / التسامح / الارهاب
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2017/03/blog-post_93.html
قذارة الغرب مصورة
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2016/09/blog-post_827.html
ملف مواضيع الغرب ومؤتمر الشيشان
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2016/09/blog-post_443.html
جامع ملفات مواضيع مؤتمر الشيشان
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2016/09/blog-post_15.html
جامع روابط الحرب على الاسلام و العمل على تغيير الثقافة و الهوية للمسلمين
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2016/08/blog-post_14.html
جامع ملفات مواضيع مؤتمر الشيشان
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2016/09/blog-post_15.html
شاهد وثائقي يكشف بالأسماء.. الامارات تشتري ذمم شخصيات دولية
http://www.alalam.ir/news/2011308/شاهد-وثائقي-يكشف-بالأسماء---الامارات-تشتري-ذمم-شخصيات-دولية

حروب الافكار و الحرب النفسية التي تشنها اميركا على المسلمين
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2016/09/blog-post_76.html

الغرب يشهد على قوة الاسلام و لهذا يتضح سر الحملة المعادية للاسلام
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2016/08/blog-post_63.html
مؤامرات الغرب على المسلمين و العرب بلسانهم
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2016/07/blog-post_707.html


جنرال اميركي 

دعم القوى المضادة للاسلام عن طريق الامارات والاردن 
دافيد هيرست يكتب عن التحالف الروسي العربي مصر الاردن الامارات
(برافدا) الروسيّة: هؤلاء اجتمعوا (سراً) في موسكو .. للقضاء على الخلافة !
مصر الاردن الامارات
http://www.watanserb.com/archive1/2015/08/26/برافدا-الروسيّة-هؤلاء-اجتمعوا-سراً-في/


=================
=================
محمد بن زايد يخدع نفسه و أمته ليمكن للأمريكان والغرب
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2015/10/blog-post_194.html


الرشاوي التي تقدمها الامارات للسياسيين و المؤسسات الغربية 
UAE political Bribes
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2015/09/uae-political-bribes.html


الغارديان: الإمارات تشتري صمت الغرب بالمصالح التجارية مقابل انتهاكاتها الفظيعة للمعتقلين
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2015/08/blog-post_926.html


خطط "بن زايد" للسيطرة على "بن سلمان"
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2015/10/blog-post_727.html

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/search?q=دعم+القوى+المضادة++++الامارات++الاردن+جنرال


برنارد لويس: حملاتنا الصليبية ضرورة لوقف انتشار الإسلام في الغرب "ليتذكـّر المسلمون نعمـة الإستعمـار!"
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2016/01/blog-post_373.html …




جنرال أمريكي : الأردن يمثل الإسلام المعتدل أميركيا




أماط جنرال أمريكي متقاعد اللثام عن الدور الذي لعبته دولة الإمارات العربية في حرب الولايات المتحدة على أفغانستان، وذلك خلال مؤتمر عقد في هرتزيليا بـ'إسرائيل'.
وقال الجنرال الأمريكي المتقاعد فرانك كيرني ورئيس شركة 'إنسايد تكنولوجيز': 'إن الإمارات قاتلت بشجاعة إلى جانب القوات الأمريكية في أفغانستان، وإنها قدمت نموذجًا جيدًا بتجسسهاعلى الأفغان'.
وأضاف كيرني: 'إن الإماراتيين كانوا يقومون بالعمل الاستخباراتي لما يجري في أفغانستان', مشيرًا إلى أن 'نموذج إسلام الإمارات والأردن المقاتل في صف الأمريكيين هو نموذج الإسلام المعتدل في أعين الأمريكيين', على حد قوله.
وأوضح الجنرال المتقاعد: 'أريد فقط أن أشير إلي الإمارات كمثال عظيم، لقد حاربوا معنا لمدة سبع سنوات في أفغانستـــان، والكثيرون لا يعلمون ذلك، وهم ما زالوا هناك معنا.. شريك جيد جدًّا جدًّا.. أضافوا لنا وجهة نظر لما يجري هناك'.
وتابع: 'أعتقد أن إسلامهم أكثر اعتـدالًا.. وطبعًا ملك الأردن من هذا الناحية متحدث واضح جدًّا جدًّا مثله مثل أميرة العرش', وفقًا لبوابة القاهرة.
وقال كيرني: 'نجد صعوبة في جعل باقي الدول يتحركون للأمام، أو أن يحركوا إخوانهم لكي يتخذوا مبادرة.. لا تستطيع أن تجعل دول الخليـــج العربـــي يتدخلون في أي من صراعات الربيع العربي التي اندلعت كمجموعة، جزء منهم سيشاركون ويفعلون شيئًا'.
واختتم قوله متسائلًا: 'إن السؤال الذي يطرح نفسه هو كيف نبدأ نموذجًا؟ وكيف نحفز من قد ينفذوه؟ وكذلك ما هو دور أمريكا عند بدء انسحابها من مناطق المسؤولية؟ أنا قلق جدًّا أنه بعد مغادرتنا، وعادة يحدث ذلك بعد انتهاء الحرب، أننا نحب أن نعود ثانية بغض النظر ما إن كان يجب علينا أن نعود'.
وتأتي تصريحات الجنرال الأمريكي عقب ما كشفت تقارير إعلامية 'إسرائيلية' أن الرئيس الصهيوني شيمون بيريز ألقى في نوفمبر الماضي تصريحات أمام مسؤولين عرب رفيعي المستوى شاركوا في مؤتمر أمني لدول الخليج في دولة الإمارات العربية المتحدة آنذاك.
وكان روبرت فيسك - الكاتب الصحافي البريطاني المراسل الخاص لمنطقة الشرق الأوسط لصحيفة الإندبندنت البريطانية – قد كشف مؤخرًا عن أن الإمارات العربية قد خصصت قصرًا كبيرًا يقع في شرق دبي لإدارة الشأن المصري بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي في الثالث من يوليو 2013.
يشار إلى أن الإمارات لعبت دورًا كبيرًا في إسقاط الرئيس المصري محمد مرسي المنتمي للتيار الإسلامي، ومحاولة إنجاح الانقلاب العسكري عليه، عبر تقديم الدعم له على كافة الأصعدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق