هافينغتون بوست عربي | أف ب
25/06/2016
ونشرت السفارة العراقية بياناً اليوم، على موقعها الإلكتروني الرسمي، جاء فيه: "التقى السفير (العراقي) عبدالرحمن الحسيني، وبناءً على طلبه بتاريخ 23/6/2016 (أمس الأول الخميس) محمد عيسى، وزير الأوقاف والشؤون الدينية (الجزائري) في مبنى الوزارة (بالعاصمة)".
ووفق البيان "أكد السفير (العراقي) أن السفارة العراقية معنية فقط بتطوير العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وأن الحملة الإعلامية المفبركة والمبنية على أكاذيب لا يمكن تصديقها"، مشيراً إلى أن "تلك الحملة لن تؤثر على العلاقات العراقية الجزائرية، التي وصلت الى درجة كبيرة من النضوج"، فيما لم يتطرق البيان إلى فحوى اللقاء وما آل إليه.
في المقابل، لم تنشر وزارة الشؤون الدينية الجزائرية أي بيانات أو معلومات حول مضمون اللقاء بين الوزير والسفير.
ومنتصف يونيو/حزيران الجاري، نشرت السفارة العراقية، إعلاناً على موقعها الرسمي جاء فيه "تعلن سفارة جمهورية العراق بالجزائر، للأشقاء الجزائريين، عن إمكانية التقديم بغرض الحصول على سمة (صفة) الدخول إلى الأراضي العراقية، لغرض زيارات دينية".
ولاقى الإعلان موجة تنديد من منظمات دينية وناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ اعتبروه "دعوة لنشر المذهب الشيعي".
وقال وزير الشؤون الدينية الجزائري، الثلاثاء الماضي، على هامش جلسة للبرلمان، إنه سيعقد لقاءً مع السفير العراقي لبحث هذه القضية.
وعبّر عن أمله في أن "تلتزم البعثات الدبلوماسية بالمهام المنوطة بعقيدة الجزائريين المضبوطة بروح الدستور ونصوص القانون"، كما نقلت عنه وسائل إعلام محلية.
من جانبه، قال الناطق باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد جمال، أمس الأول الخميس، إن "هناك بعض الإعلانات التي تنشرها سفارات العراق بالخارج بخصوص تقديم تسهيلات للمواطنين الجزائريين أو غيرهم ممن يرغبون في زيارة العتبات المقدسة في العراق، وأن الأمر ليس له أي علاقة بنشر أي مذهب سواء سني أو شيعي".
واعتبر جمال، كما نقلت عنه وسائل إعلام عراقية، أن "ما يروج يأتي في إطار حملة إعلامية مفبركة، تحاول استهداف سفارة العراق لدى جمهورية الجزائر"، لافتاً إلى أن "السفارات العراقية على مستوى العالم لا تنشر التشيع أو أي مذهب أو توجه ديني"، على حد قوله.
ووفق البيان "أكد السفير (العراقي) أن السفارة العراقية معنية فقط بتطوير العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وأن الحملة الإعلامية المفبركة والمبنية على أكاذيب لا يمكن تصديقها"، مشيراً إلى أن "تلك الحملة لن تؤثر على العلاقات العراقية الجزائرية، التي وصلت الى درجة كبيرة من النضوج"، فيما لم يتطرق البيان إلى فحوى اللقاء وما آل إليه.
في المقابل، لم تنشر وزارة الشؤون الدينية الجزائرية أي بيانات أو معلومات حول مضمون اللقاء بين الوزير والسفير.
ومنتصف يونيو/حزيران الجاري، نشرت السفارة العراقية، إعلاناً على موقعها الرسمي جاء فيه "تعلن سفارة جمهورية العراق بالجزائر، للأشقاء الجزائريين، عن إمكانية التقديم بغرض الحصول على سمة (صفة) الدخول إلى الأراضي العراقية، لغرض زيارات دينية".
ولاقى الإعلان موجة تنديد من منظمات دينية وناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ اعتبروه "دعوة لنشر المذهب الشيعي".
وقال وزير الشؤون الدينية الجزائري، الثلاثاء الماضي، على هامش جلسة للبرلمان، إنه سيعقد لقاءً مع السفير العراقي لبحث هذه القضية.
وعبّر عن أمله في أن "تلتزم البعثات الدبلوماسية بالمهام المنوطة بعقيدة الجزائريين المضبوطة بروح الدستور ونصوص القانون"، كما نقلت عنه وسائل إعلام محلية.
من جانبه، قال الناطق باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد جمال، أمس الأول الخميس، إن "هناك بعض الإعلانات التي تنشرها سفارات العراق بالخارج بخصوص تقديم تسهيلات للمواطنين الجزائريين أو غيرهم ممن يرغبون في زيارة العتبات المقدسة في العراق، وأن الأمر ليس له أي علاقة بنشر أي مذهب سواء سني أو شيعي".
واعتبر جمال، كما نقلت عنه وسائل إعلام عراقية، أن "ما يروج يأتي في إطار حملة إعلامية مفبركة، تحاول استهداف سفارة العراق لدى جمهورية الجزائر"، لافتاً إلى أن "السفارات العراقية على مستوى العالم لا تنشر التشيع أو أي مذهب أو توجه ديني"، على حد قوله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق