الأحد، 18 يناير 2015

قتل الأسرى في شريعة إسرائيل (سفر يشوع إصحاح) – 10

قتل الأسرى في شريعة إسرائيل (سفر يشوع إصحاح) – 10


لما سمع ادوني صادق ملك أورشليم بأن يشوع استولى على عاي وما فعلته بملكها... وبأريحا وما فعلته بملكها أيضا ...وان سكان جبعون دخلوا صلحا مع إسرائيل خاف جدا لأنها مدينة عظيمة كإحدى المدن الملكية وهي أعظم من عاي وكل رجالها جبابرة. ..أرسل ادوني صادق إلى هوهام ملك حبرون وفرام ملك يرموت ويافيع ملك لخيش ودبير ملك عجلون .... قائلا لهم... اصعدوا إلي وأعينوني لنضرب جبعون لأنها صالحت يشوع وبني إسرائيل. فتحزب ملوك المنطقة ونزلوا على جبعون وحاربوها. فأرسل أهلها إلى يشوع في الجلجال مستنجدين به وقائلين له ..لا ترخ يديك عن عبيدك.واصعد ألينا عاجلا وخلصنا لقد تآمر علينا ملوك الاموريين الساكنين في الجبل. فصعد يشوع من الجلجال هو ورجال الحرب ..فقال الرب ليشوع.. لا تخفهم لأني سأسلمهم بيدك فلا يقف رجل منهم بوجهك. فهجم عليهم بغتة وضربهم ضربة عظيمة في جبعون وطردهم إلى عقبة بيت حورون وضربهم أيضا في عزيقة وطردهم إلى مقيدة وإلى بيت حورون .. وهناك رماهم الرب بحجارة عظيمة من السماء فماتوا. فالذين قتلوا على يد بني إسرائيل أكثر من الذين قتلهم الرب .. فعندما سلم الاموريين أنفسهم لبني إسرائيل.. قال يشوع.. يا شمس دومي على جبعون ويا قمر على وادي ايلون. فدامت الشمس ووقف القمر حتى انتقم الشعب من أعدائه...أليس هذا مكتوبا في سفر يأشر. فلم يشهد بني إسرائيل مثل ذلك اليوم لا من قبل ولا من بعد لان الرب سمع صوت الإنسان وحارب عن بني إسرائيل... ثم رجع يشوع إلى الجلجال في أريحا . ولما سمع يشوع أن الملوك الخمسة اختبئوا في مغارة مقيدة. توجه إليهم وقال لجيشه.. دحرجوا حجرا عظيما على بابها كما أقام رجالا لحراستها ..أما انتم فالحقوا بأعدائكم واضربوا مؤخرتهم.ولا تتركوهم يدخلون مدنهم لان الرب إلهكم قد سلمهم لكم . ولما انتهى يشوع وبنو إسرائيل من القضاء على أعدائهم رجع الشعب إلى الجلجال ومعهم ملك مقيده مكبلا بالسلاسل ... فقال يشوع.. افتحوا باب المغارة واخرجوا لي الملوك الخمسة ثم قال لقواد الحرب ضعوا أرجلكم على أعناقهم .... ولا تخافوا ولا ترتعبوا.بل تشددوا وتشجعوا.لأنه هكذا يفعل الرب بأعدائكم الذين يحاربونكم .. فقتلهم يشوع وعلقهم جثثهم على خمس صلبان وبقوا معلقين حتى المساء. وعند غروب الشمس أمر بإنزالهم وحذفهم في المغارة التي اختبئوا فيها ثم أغلقوها بحجر كبير... واخذ يشوع ملك مقيدة وضربه بحد السيف كما فعل بملك أريحا... ثم توجه يشوع وبني إسرائيل من مقيدة إلى لبنه فاستباحوا المدينة وقتلوا ملكها .. وفي اليوم الثاني توجه يشوع وبني إسرائيل إلى لخيش فاستباحوا شعبها وقتلوا ملكها بحد السيف... ثم توجه يشوع وبني إسرائيل إلى هورام ملك جازر لأنه أعان لخيش فاستباحوا المدينة وقتلوا ملكها فلم يبقى منهم شاردا.. ثم توجه يشوع وبني إسرائيل من لخيش إلى عجلون مستولين عليها بحد السيف وحرم كل نفس فيها ..ثم توجه يشوع وبني إسرائيل من عجلون إلى حبرون فاستباحوا المدينة وقتلوا ملكها بحد السيف فلم يبقى منهم شاردا ..ثم رجع يشوع وبني إسرائيل إلى دبير مستبيحين المدينة وملكها فلم يبقى منهم شاردا. هكذا ضرب يشوع كل ارض الجبل والجنوب والسهل والسفوح ولم يبقى منهم شاردا .. فتقدم يشوع وبني إسرائيل من قادش برنيع إلى غزة وارض الجوشن وارض جبعون. مستوليا عل أراضي المملكات دفعة واحدة لان الرب اله إسرائيل كان يحارب معهم ثم رجع يشوع وجميع إسرائيل إلى المحلة في الجلجال




الكتاب المقدس .. التوراة .. سفر يشوع إصحاح – 10
http://www.enjeel.com/bible.php?bk=7&ch=10

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق