نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج 3 - ص 114
ومن كتاب له عليه السلام كتبه إلى أهل الأمصار يقتص فيه ما جرى بينه وبين أهل صفين :
((وكان بدء أمرنا أنا التقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحد ونبينا واحد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله، ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء ))
هنا علي رضي الله عنه يثبت ايمان معاويه رضي الله عنه واهل الشام لانه سنرى في الروايات الاخرى نفي الكفر والنفاق والشرك عنهم
عن ابن علوان عن جعفر عن أبيه أن عليا ( عليه السلام ) كان يقول لاهل حربه " يقصد أهل صفين والجمل " : إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم ولم نقاتلهم على التكفير لنا ولكنا رأينا أنا على حق ورأوا أنهم على حق .رواه الحميري رحمه الله في الحديث : " 297 و 302 " من كتاب قرب الاسناد ، ص 45 طبعة
الحسن بن ظريف، عن الحسين بن علوان، عن جعفر، عن أبيه قال : إن عليا لم يكن ينسب أحدا من أهل حربه إلى الشرك ولا إلى النفاق ولكنه كان يقول : هم إخواننا بغوا علينا )
ليسوا مشركين وليسوا منافقين ويشهدون ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله
وعلي رضي الله عنه لم يقاتلهم لكفرهم ولا بسبب نفاقهم ولا شركهم فالاخوه هنا اخوة دين
ولكنا إنما أصبحنا نقاتل إخواننا في الاسلام على ما دخل فيه من الزيغ والاعوجاج والشبهة والتأويل. فإذا طمعنا في خصلة (2) يلم الله بها شعثنا ونتدانى بها إلى البقية فيما بيننا رغبنا فيها وأمسكنا عما سواها.
نهج البلاغه ج1 ص236
قال تعالى "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ واتقوا الله لعلكم ترحمون "
فاقول للرافضه هنا لم يقل علي رضي الله عنه هذا كله تقيه او خوف بل هو كان في منعه وقوه ؟؟
وبعد ان ثبت عن علي رضي الله عنه انهم اخوانه في الدين ؟؟ فلماذا تنقمون يارافضه على معاويه رضي الله عنه واثبت لنا علي رضي الله عنهم ليسوا منافقين ولا كفار ولا مشركين
بل اثبت انهم مؤمنين ولا يوجد فيهم نفاق وانهم اخوانه في الدين فكيف تحلون هذه المعضله
==========
الخلاف هو بسبب دم عثمان رضي الله عنه فقط وليس رد امامة علي رضي الله عنه في وقتها ؟؟؟
وعلي رضي الله عنه قال انهم رؤوا انهم على حق واننا على حق ؟؟؟ يعني كل منهم يرى انه على حق اجتهادا
وثانيا : لم ينسب علي رضي الله عنه اليهم النكوث والمراق الى اهل الجمل وصفين ؟؟ بل لم يقاتلهم لا لكفرهم ولا لشركهم ؟؟؟؟ فكيف يكونون مارقين ؟؟
ومن ينطبق عليهم هذا الوصف هم الخوارج ؟؟ وليس اهل الجمل وصفين وهذا عندنا متواتر اما عندكم فحتى لشيخين لم يسلموا منكم
وننتظر اذا هم مؤمنين ياحمد الناي لما تلعنونهم ؟؟ تلعنون معاويه رضي الله عنه وعائشه رضي الله عنها واهل الشام عموما ؟؟
وعلي رضي الله عنه قال انهم رؤوا انهم على حق واننا على حق ؟؟؟ يعني كل منهم يرى انه على حق اجتهادا
وثانيا : لم ينسب علي رضي الله عنه اليهم النكوث والمراق الى اهل الجمل وصفين ؟؟ بل لم يقاتلهم لا لكفرهم ولا لشركهم ؟؟؟؟ فكيف يكونون مارقين ؟؟
ومن ينطبق عليهم هذا الوصف هم الخوارج ؟؟ وليس اهل الجمل وصفين وهذا عندنا متواتر اما عندكم فحتى لشيخين لم يسلموا منكم
وننتظر اذا هم مؤمنين ياحمد الناي لما تلعنونهم ؟؟ تلعنون معاويه رضي الله عنه وعائشه رضي الله عنها واهل الشام عموما ؟؟
===========
هذه الرواية التى تثبت إيمان من قاتلتوا علي بنص كلام الله من الكافي
202- مجلسي موثق على الأظهر 26 / 68
نْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ وَ لا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سادِسُهُمْ وَ لا أَدْنى مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ ما كانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْ ءٍ عَلِيمٌ قَالَ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي فُلَانٍ وَ فُلَانٍ وَ أَبِي عُبَيْدَةَ الْجَرَّاحِ وَ
عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَ سَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ وَ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ حَيْثُ كَتَبُوا الْكِتَابَ بَيْنَهُمْ وَ تَعَاهَدُوا وَ تَوَافَقُوا لَئِنْ مَضَى مُحَمَّدٌ لَا تَكُونُ الْخِلَافَةُ فِي بَنِي هَاشِمٍ وَ لَا النُّبُوَّةُ أَبَداً فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِمْ هَذِهِ الْآيَةَ قَالَ قُلْتُ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَ نَجْواهُمْ بَلى وَ رُسُلُنا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ قَالَ وَ هَاتَانِ الْآيَتَانِ نَزَلَتَا فِيهِمْ ذَلِكَ الْيَوْمَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) لَعَلَّكَ تَرَى أَنَّهُ كَانَ يَوْمٌ يُشْبِهُ يَوْمَ كُتِبَ الْكِتَابُ إِلَّا يَوْمَ قُتِلَ الْحُسَيْنُ ( عليه السلام ) وَ هَكَذَا كَانَ فِي سَابِقِ عِلْمِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الَّذِي أَعْلَمَهُ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) أَنْ إِذَا كُتِبَ الْكِتَابُ قُتِلَ الْحُسَيْنُ وَ خَرَجَ الْمُلْكُ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ فَقَدْ كَانَ ذَلِكَ كُلُّهُ قُلْتُ وَ إِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما فَإِنْ بَغَتْ إِحْداهُما عَلَى الْأُخْرى فَقاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِي ءَ إِلى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما بِالْعَدْلِ قَالَ الْفِئَتَانِ إِنَّمَا جَاءَ تَأْوِيلُ هَذِهِ الْآيَةِ يَوْمَ الْبَصْرَةِ وَ هُمْ أَهْلُ هَذِهِ الْآيَةِ وَ هُمُ الَّذِينَ بَغَوْا عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) فَكَانَ الْوَاجِبَ عَلَيْهِ قِتَالُهُمْ وَ قَتْلُهُمْ حَتَّى يَفِيئُوا إِلَى أَمْرِ اللَّهِ وَ لَوْ لَمْ يَفِيئُوا لَكَانَ الْوَاجِبَ عَلَيْهِ فِيمَا أَنْزَلَ اللَّهُ أَنْ لَا يَرْفَعَ السَّيْفَ عَنْهُمْ حَتَّى يَفِيئُوا ...........................الكافي : المجلد الثامن .........
........... صفحة (181)
==========
من كتب الشيعة عن ابوسفيان وفضله و معاوية
http://t.co/wrlwd8p4EV
مدح معاوية لعلي من كتب السنة والشيعة
http://alakhabr.blogspot.com/2013/05/blog-post_9976.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق